أمي.. حبي

Story Info
رسالة من ابن إلى أمه
4.5k words
3.67
6.9k
0
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

أمي الحبيبة
آمل أن تكوني بكامل عافيتك و بأحسن أحوالك و أنت تقرأين رسالتي هذه
هذه ليست برسالة تقليدية موجهة لك بشكلٍ خاص، بل هي قصة معاناةٍ أعيشها. رغم أني لم أكتبها بقصد أن تقرأيها لكني الآن قررت أن أريك إياها، طبعاً بعد أن وافقتِ على ذلك، علّ بعض الجرح أن يلتئم

أمي الحبيبة، أتمنى منك ألا تتوقفي عن القراءة عند جملةٍ ما مهما كان محتواها. أريدك فقط أن تعلمي أن كل كلمة و كل جملة فيما ستقرأين مليئة بالحب، و الحب طاقة إيجابية على ما أظن. لذا أرجوك أن لا تتوقفي قبل الوصول إلى ختام الرسالة

كما أتمنى منك أن تسامحيني على استخدامي لكلماتٍ أو عباراتٍ من الممكن أن تسيء لآداب الكتابة. سامحيني لأني لم أقصد أبداً جرح أحاسيسك الرقيقة، فكما قلت سابقاً، لم أكتب ما ستقرأين بنية أن تقرأيها، بل كحوارٍ ذاتي أحاول فيه ربط أطراف المشكلة و تحليل الأحداث و الأسباب و النتائج. و قد توخيت الحذر في أن أكون صادقاً مع نفسي أولاً و أخيراً. صدقيني أرجوك يا أمي

بعد موافقتك على قراءتها، ترددت كثيراً بين أن أتركها كما هي، و بين أن أعدل فيها لتكون مناسبة لكي تقرأيها. أعدت قراءتها مرةً تلو الأخرى لأجد كلمةً أو جملةً تستدعي التغيير أو التعديل، لكنك طلبتِ مني الصراحة و عدم استخدام الألغاز، كما أنني لم أجد كلمة أو جملة لم أكن فيها صادقاً لأبعد الحدود بما يجول في خاطري. لذلك و بعد تردد طويل، تركتها كما هي كأفكارٍ صريحة و مباشرة و بدون أي تعقيد

و على الرغم من شكّي بأنك ستستمتعي بقراءة ما سيأتي، لكني لا أسطتيع إلا أن آمل لك قراءة ممتعة
هذا هو النص الحرفي لما كتبت

ابنك المحب... أبداً
------------------------------------
------------------------------------
أمي.. حبي

قال محمود درويش: أحنّ إلى خبز أمي، و قهوة أمي، و لمسة أمي
و أنا أضيف و أقول: أحنّ إلى أمي، و روح أمي، و جسد أمي، و وجه و صدر و كل ما في أمي

لعلّ بعض القراء يتطلعون في السطور القادمة إلى قراءة قصة إباحية مثيرة و خيالية بين أمٍ و ابنها. نصيحتي لهؤلاء أن يتوقفوا عن القراءة لأنهم لن يجدوا هنا ما يتوقون إليه. هذه المقالة هي قصة واقعية من أحداثٍ حقيقية حصلت معي شخصياً. لا يوجد حدثٌ واحد من نسج خيالي باستثناء ما أشرت إليه بشكلٍ صريح و واضح أنه محض خيالٍ صرف

أما أولئك الذين يسترعي اهتمامهم هذه الفئة من القصص التي يمكن لأي منا أن يمر بها، أرجو لكم قراءة ممتعة و مفيدة و يسعدني جداً سماع آرائكم و تعليقاتكم

و الآن إليكم قصتي مع أمي
============================================================

أمي جميلة و أجمل ما فيها ثدييها الممتلآن
منذ إدراكي لجسد المرأة و تأثيره البالغ علي، كانت أمي محور اهتمامي. في الحقيقة، جسد أمي كان الحافز الأول و الباعث الأكبر للفت انتباهي إلى عالم المرأة
وجهها الجميل، دليل قدرة الله عندما يبدع في خلقه
عينيها الدافئتين و اللتين تخطفان اللهفة من بين ظلوعي
مبسمها الراقي و الذي يبعث السكينة و الطمأنينة في نفسي كلما لمحته
جسدها الجذاب بكل ما في الكلمة من معاني
صدرها... آهٍ على صدر أمي. أدفع عمري مقابل رؤية صدرها. ﻻ يمكن وصف صدر أمي بالكلمات، لكن إن كان علي وصفه، باختصارٍ أقول إني رأيته دائما منبعاً للحنان و مصدراً للشهوة في الوقت نفسه
------------------------------------

في بادئ اﻷمر و عندما كنت فتياً، كنت أحس بالذنب كلما أطفأت نار شهوتي و أنا أفكر بأمي. حتى أني كنت أكره نفسي بعد كل مرة يسرح فيها خيالي حيث جسدي و جسد أمي يمرحان كحبيبين شقيين غريقين بنهر من الحب. لكن إحساس الذنب كان يتلاشى في كل مرة تغمرني فيها نار اللذة من جديد، حتى يطفئها خيالي الجامح و جسد أمي اللذيذ لكي أعود و أكره نفسي من جديد بعدما انتهي. دوامةٌ حقيقية يصعب الخلاص منها

لكن البداية الحقيقية كانت قبل ذلك بكثير. عندما أعود بذاكرتي إلى بداية طفولتي، أستطيع استذكار مواقف مرت معي و لم أفهمها في حينها. أذكر أني كلما رأيت جزأً من جسد أمي، و هي ترتدي ثيابها، و هي تخلع ثيابها، و هي داخلة للاستحمام، و هي خارجة من الاستحمام، عندما يتكشف جزءٌ من صدرها أو فخذيها و هي تقوم بأعمال المنزل، عندما تستعد للخروج و ترتدي ثيابها الأنيقة و التي يظهر بعضها قسماً من صدرها (من المؤكد أنها كانت تعلم مدى جمال صدرها)، كل مرةٍ و من دون استثناء كنت أشعر بانتصابٍ في قضيبي. و لسذاجتي كطفلٍ في ذلك العمر، لم أعلم لماذا يحصل ذلك معي أو ماذا عليّ أن أفعل بهذا الانتصاب، لكنني كنت أحس بسعادة غامضة تغمرني. و في نفس الوقت كنت أعلم بالغريزة أنه عليّ إخفاء هذا الانتصاب عنها و عن الجميع
------------------------------------

قبل بلوغي سن الثانية عشر و كنت في الصف السادس حينها، و بينما كنت يوماً في طريق عودتي من المدرسة مع اثنين من أصدقائي، سألنا أحدهما: "هل بدأتم تمارسون العادة السرية؟" أذكر أن ردي كان سريعاً "ماذا تقصد بالعادة السرية؟" ضحك رفيقي هازئاً مني و بدأ يشرح لي بالتفصيل. بدت لي الفكرة لطيفة و تستحق المحاولة، خاصةً بعد أن وصف حالة السعادة و السرور التي تنتابه حين ينتهي، فقررت تجريبها حال وصولي إلى المنزل.

عندما وصلت إلى البيت كانت أمي تقوم بترتيب أثاث إحدى الغرف. دخلت الحمام لأجرب تلك العادة السرية لكنني، بصراحة، لم أعلم كيف أبدأ. سمعت أمي تناديني لأساعدها في حمل إحدى قطع الأثاث. عندما خرجت، وجدتها مرتديةً قميص نومٍ كنت معتاداً على رؤيتها به، عاديٍ و ليس بالفاحش أبداً، يصل طوله إلى مستوى ركبتيها و له زرين أو ثلاثة عند الصدر و كانت الأزرار مفتوحة. عندما بدأت أساعدها، لم أستطع التوقف عن استراق النظر إلى صدرها الجميل الذي ينكشف قسمه العلوي عندما تنحني أمامي، خاصةً الكيفية التي يلتقي فيها النهدين ببعضهما البعض (الحقيقة أقول هنا، هذا الشكل الذي يشبه الرقم v، أو ما بتّ أطلق عليه "شقّ ثدييها"، لعمري إنه أجمل منظرٍ خلقته الطبيعة على الإطلاق). بالإضافة إلى استراقي النظر إلى خلفية فخذيها عندما تنحني و يرتفع قميصها فوق ركبتيها. اختلط في داخلي جمال ما أرى أمام عيني مع ما قاله صديقي، مع ما كنت أحاول فعله في الحمام قبل دقائق. انتصب قضيبي و أحسست بأني مستعد لتجريب العادة السرية تلك. انتهيت من مساعدة أمي، حيث لم أوفر لحظة أستطيع فيها استراق النظر خاصةً إلى صدرها و ذهبت إلى الحمام مرةً ثانية لأمارس العادة السرية، لكن في هذه المرة لم أجد أية صعوبة بالقيام بذلك، بينما صورة أمي بصدرها الفاتن و و فخذيها الناصعين يغذيان خيالي الفتي، و يدي تستحلب عذريتي مني، و أنا بكامل الرضا و الدهشة في نفس الوقت، حتى أني عندما انتهيت و انطلق المنيّ من قضيبي الغضّ، صحت بصرخة مكتومة، أمــــــــــــــــــــــــي

لم أصدق ما حصل. كان عقلي أضعف من أن يستوعب ما حصل للتو، بين نعيم اللحظة و السعادة الطازجة الممزوجة بشهوى لم أدرك وجودها من قبل، و بين نار الإحساس بالذنب من مجون خيالي الفاحش و ما فعلته لجسد ذلك الطّيف الجميل الذي صدف أنه كان لأمي
------------------------------------

عندما بلغت سن الرشد و أصبحت قادراً على إقامة علاقاتٍ غرامية مع الفتيات، لم يخطر أبداً على بالي استبدال وجه فتاةٍ بوجه أمي كما نقرأ في معظم قصص الغرام بين ابنٍ و أمه. لكني في نفس الوقت، لم أستطع أبداً مقاومة فكرة مقارنة الفتيات بأمي من جميع النواحي، جمال الوجه، حلاوة الروح، لذة الجسد. لم تستطع أيٌ من الفتيات الارتقاء إلى المستوى الذي تحظى به أمي عندي. لكنهن جميعاً استطعن الفوز على أمي بناحية واحدة. في حين أن علاقتي بأيٍ منهن كانت مشروطة بكثير من الجهد من ناحيتي (التخطيط للايقاع بهن في شرك حبي و كل ما يتبع ذلك من المغازلة و المواعيد و الهدايا.. إلخ)، و مع حقيقة أنه لم يكن علي القيام بأدنى جهدٍ لأحصل على حب أمي غير المشروط، لم يكن هناك أي حدودٍ جسدية في علاقاتي مع الفتيات، في حين أن الحرم الاجتماعي لعلاقة الابن بأمه كان الحاجز اللئيم الذي يحول بين حبي لأمي و بين رغبتي الصادقة بأن أريها مدى حبي لها من خلال اتحاد جسدينا كعاشقين حقيقيين

لذلك، رأيت نفسي أولي اهتماماً خاصاً بالنساء اللواتي يكبرنني عمراً. و كلما اقتربت أعمارهن من عمر أمي، كلما وجدتهن أكثر إغواءً و إغراءً من فتيات جيلي بكثير. من الواضح أني كنت أحاول البحث عن أمي في كلٍ منهن، لكن عبثاً كنت أحاول
------------------------------------

مرت الأيام و بدأت بمرحلة الدراسة الجامعية في مدينةٍ أخرى، و أنا أحاول كبت مشاعري اتجاه أمي و قمع أفكاري (التي كنت أعتبرها سوداء) بممارسة الحب معها. بدأت حينها مرحلةٌ من الهوس الجنسي حيث لم أوفر جهداً في ممارسة الجنس مع كل فتاةٍ تستدعي اهتمامي. ثم توسع نشاطي لإغواء مدرّسات الجامعة اللواتي يملكن نصيباً جيداً من الجمال. طبعاً أنا لا أدعي أبداً أني كنت ذلك الشاب زير النساء الذي لا يقاوم جماله. فأنا لست من الوسامة بشيء، لكني لسببٍ ما استطعت سريعاً اكتشاف الطريق للدخول إلى قلب المرأة و بين فخذيها

لم يمضِ وقتٌ طويل لأكتشف بأن الفتيات ذوات الصدر الصغير لم يثرن فيّ الرغبة على الإطلاق، حيث كنت أصل إلى الذروة معهن مرةً أو اثنتين على الأكثر. في حين أني كنت أصل الذروة مرتين على الأقل مع ذوات الصدر الكبير. و كلما اعتقدت بتشابه صدر الفتاة مع صدر أمي، كلما قذفت أكثر لأصل أحياناً إلى الذروة أربع أو خمس مرات. فلسببٍ ما كانت ذاكرتي تحتفظ بصورةٍ لشكل نهدي أمي و طريقة انسدالهما على صدرها. و بالرغم من أني لا أستطيع أن أجد في ذاكرتي القريبة أو البعيدة مرةً صدف فيها أني رأيتهما عاريين أمامي، إلا أنني كنت و لازلت واثقاً من صدق تلك الصورة في ذاكرتي

بت أنظر لنفسي كإبنٍ عاق، خان حب أمه الفاضلة له بأفكاره الشيطانية. لم أوفر جهداً بأن أكون بعيداً عن أمي حيث كنت أتفادى زيارة بيتنا في أيام العطل الدراسية. و عندما أذهب، كنت أتفادى أي احتكاكٍ جسدي بيننا. ما لم تستطع أمي إدراكه (على حد معرفتي) أنه بمجرد أن أراها، كنت أعاني من انتصاب قضيبي من مدى تأثير جسدها المثير علي

المصيبة كانت عندما تقدم عليّ أمي لتضمني. كنت دائماً أعاني من المعركة الداخلية بين خوفي من أن تكرهني إذا لمس قضيبي المنتصب جسدها و اكتشفت سري الدفين و الشرير، و بين رغبتي بأن أقبلها على شفتيها الرقيقتين و ألاطف بيدي ثدييها الشهيين. ثم أنزع عنها ثيابها بهدوء حتى يتكشف نهداها الناعمان و انتقل بشفتي من شفتيها إلى عنقها و ثدييها لأصل إلى الحلمتين التين أتمنى أن تكونا آخر ما ستلمسه شفتيّ قبل موتي. ثم أزور مهبلها بتمهل المحبين، بكل ما أملك من وسائل، أصابعي تلامسه، لساني يشرب رحيقه، قضيبي يلجه كما يأوي الطير إلى عشه بعد غيابٍ طويل. مهبلها، المهبل الذي زرت منه الدنيا، و نفس المهبل الذي يبدو أني سأقضي عمري حالماً بزيارته من جديد، مهبل أمي
------------------------------------

كنت أحس بالحزن في كل مرة تعاتبني فيها أمي على بعدي عنها. ماذا أقول لها؟!!! أنا فقط أحاول تجنب رغبتي الدفينة بأن أحبك كما يفعل المحبين؟!!! كلما أرى وجهك الجميل أزداد غرقاً في حبك؟!!! عندما أرى جسمك الشهي ينتصب قضيبي؟!!! عندما تضميني و يلمس صدري صدرك العارم أحلم أن أقضي الليل بجانبك؟

أما أبي، فهو إنسانٌ رائع و محب. رغم كل المشاكل و المناوشات التي كانت تحصل بيننا بين الحين و الآخر، إلا أن حبي و احترامي له لم يتزعزعا أبداً. و هذا لم يقدم لي أية فائدة في محنتي بل على العكس، زادها تعقيداً. كنت أفكر بأني أخون أبي بقدر خيانتي لأمي. نارٌ تحرقني كل مرةٍ أخونهما فيها عندما أطفئ شهوتي بيديّ و صورة أمي لا ترضى الرحيل. المصيبة أني كنت أفعل ذلك خمس مراتٍ يومياً على الأقل، و رغم أن هذا أمرٌ طبيعي عند الشباب في عمري، إلا أنني وقتها لم أكن أعلم ذلك. مما جعلني أظن أنني شاذٌّ و معاقٌ و مصابٌ بخللٍ نفسي حتى أنني حاولت البدء بجلسات علاجٍ نفسي، لكنني سرعان ما وجدت أن الطبيب غير مختصٍ بهذا النوع من الأمراض النفسية. الغريب أنني حتى في الأيام التي كنت أحظى فيها بجسد فتاةٍ أو امرأة، كنت أواصل ممارسة العادة السرية بنفس الوتيرة بينما أفكر في أمي. فممارسة الجنس لم تلهني أبداً عن الحلم بأمي، بل زادت معاناتي بأني في كل مرةٍ أتواصل فيها جنسياً مع فتاةٍ أو امرأة، لم أستطع التوقف عن التفكير بأني أخون أمي و حبها الدفين في أعماقي

كلما فكرت بكل ذلك كان يزداد حزني حتى أني فكرت مرة بالانتحار، لكنني بصراحة كنت أضعف من أن أقوى على قتل نفسي.

ثم فكرت أنه علي تغيير شيءٍ ما ليساعدني على تجاوز هذه المحنة. اعتقدت بأن التواصل الجنسي مع فتياتٍ و نساءٍ بأثداء صغيرة سيساعدني على كبح جماحي عن التفكير بأمي و اشتهاء جسدها. لذلك قررت أن لا أمارس الجنس مع فتاةٍ أو امرأة تملك صدراً كبيراً، لكن عبثاً بائت كل تلك المحاولات. كان من المحال علي تجاهل ذلك الرابط المفقود بيني و بينهن

كما حاولت لفترة إقناع نفسي بأني أكره أمي و أرغم نفسي على كره ثدييها الجميلين، و أني عندما أراها في المرة القادمة سأحاول رؤية مكامن القبح و البشاعة فيها. و في كل مرة أرى فيها أمي كان يصعب علي التغافل عن مدى ازدياد جمالها و سحر جسدها، و كأن العمر عدو النساء لكنه صديق أمي. بالإضافة إلى أن حلاوة روحها و مدى الحب في قلبها و عينيها لم يقدما لمحاولاتي أية فائدة أو عون بل كانا يزيدان حبي لها رغماً عني

كل هذا العراك النفسي كان صعباً علي تحمله، خاصةً أني لا أستطيع البوح بمعاناتي لأحد
------------------------------------

عندما بلغت سن الثلاثين، رأيت الحل لمشكلتي (أو هكذا ظننت) يمشي باتجاهي من دون دعوة مني. كان ذلك عندما التقيت بفتاة تعيش في بلدٍ بعيد خلال رحلة لها إلى بلدنا. فكرت أنه إن تزوجت تلك الفتاة و سافرت معها، سأكون بعيداً عن أمي، الأمر الذي سيساعد على التخفيف من ألمي و معاناتي، خاصةً و أن الفتاة جميلة و تمتلك روحاً بيضاء نقية يصعب على كل من يعرفها أن لا يحبها

و كان ذلك. تزوجت الفتاة... سافرنا سوياً إلى بلدها البعيد... و بعدت عن أمي
------------------------------------

الآن، و بعد ثمان سنواتٍ بعيداً عن أمي و بلدي و أصدقائي و أقاربي، لا أستطيع أن أرى أي جانبٍ من النجاح في خطتي أو على الأقل أن زواجي و بعدي عن أمي قد ساعدني على التخفيف من محنتي، بل على العكس. رغم محبتي لزوجتي، إلا أنه يصعب علي أحياناً الوصول إلى الذروة الجنسية معها من دون أن أردد في نفسي: "أمي.. حبي.. أمي.. حبيبتي.. أمي.. أحبك" إلى أن يقذف قضيبي منيّه و أنا أحلم بفرج أمي يستقبله بفرحٍ و شهوةٍ و لذة، بينما تخبرني بصوتها الحنون و الشبق معاً، كم هي سعيدةٌ بحبي، كم هي تواقةٌ لقضيبي أن يلج مهبلها، و كم هي راضيةٌ بأن أقذف منيّ في داخلها

أصبح مهربي الوحيد هو مواقع الجنس على الإنترنت. أقرأ كل ما أجد من القصص الإباحية بين أمٍ و ابنها. و رغم أن هذا النوع من القصص كان يشبع خيال شهوتي و رغبتي الدفينة بأمي، إلا أن القصص المبنية فقط على الجنس و الشهوة الجسدية بين الأم و الإبن لم تكن تشدّني بقدر تلك التي تحوي حالاتٍ رومانسية و عواطف جيّاشة بين الأم و ابنها. كما أني كنت أتابع كل ما أستطيع إيجاده من مشاهد الجنس بين أمٍ و ابنها. حتى المشاهد التي لا تنتمي لهذه الفئة و التي تحوي شاباً مع امرأة في عمر أمه، أشاهدها على أنها بين ابنٍ و أمه. ثم أصبحت أتابع مشاهد تحوي أخاً و أخته، أو أباً و ابنته، في محاولةٍ مني للتخفيف عن نفسي بأنني لست الوحيد في هذه الدنيا الذي يعاني من هذا المرض العضال

وجدت نفسي أفتح حساباً، في هذا الموقع، باسمٍ مستعار لأجمع فيه كل ما أسطتيع ايجاده من صورٍ أو مشاهد لفتياتٍ أو نساء توحي لي بأمي

كل صورةٍ أو مشهدٍ في حسابي هنا هو بشكلٍ أو بآخر محاولة مني لمقاربة من في الصورة او المشهد بأمي. كل صورة أو مشهد من دون أي استثناء يحوي شيئاً ما من أمي. في كل صورة أو مشهد أحاول تجسيد أمي بحالة ما. عندما كانت في سن المراهقة. عندما مارست أنا العادة السرية لأول مرة لما كانت هي في سن الثالثة و الثلاثين و جسدها العاري و الفاتن يملئ خيالي الفتي و الجامح. عندما كبرت أنا و صارت هي أجمل. عندما تكبر هي أكثر و أحبها أنا أكثر

كل صورةٍ أو مشهدٍ هنا أرى فيه أمي كما أحب و أحلم أن أراها
أمي مرتدية قمصاناً و كنزاتٍ بفتحةٍ حول العنق كافيةٍ لأتمكن من رؤية القسم العلوي من صدرها الشهي عندما يلتقي ثدييها بنعومة ليشكلا ذلك الوادي الذي أتمنى أن أقضي بقية حياتي داخله حتى أموت
أمي تخلع لي ملابسها، أو ترتدي ملابسها أمامي
أمي تريني ثدييها الجميلين
أمي مرتديةً ملابس نومٍ مثيرة كدعوةٍ منها لأطارحها الفراش
أمي تفتح فخذيها الناعمين لتريني فرجها الأخّاذ و المكسو بالشعر، أو الخالي من أية شعرة، لا يهم
أمي ترفع رداءها بدهاءٍ لئلا يلاحظ أحد من حولنا و تريني سراً سروالها، أو أحياناً أخرى، لتريني مؤخرتها العارية كإشارةٍ منها أن رغبةً جنسيةً عارمة تعتريها و أنها تريدني داخلها في أية فرصة تتاح من دون أن يعلم أحد من حولنا
أمي تأكل بيد، و تداعب بالأخرى فخذي و فرجي و قضيبي من تحت طاولة المائدة دون أن يلاحظ أحدٌ من أفراد العائلة
أمي تختلس النظر إلي من باب غرفتي و هي تتلمس صدرها بيد، و فرجها باليد الأخرى
أمي تقوم بأعمال المنزل مرتديةً قميصاً مفتوح الأزرار العليا أو كنزةٍ بقبةٍ واسعة لتغريني بمنظر صدرها اللذيذ
أمي تسرق من لحظات نومها عندما تأتي في الليل خلسةً و الجميع نائمون، و فجأةً استيقظ بسعادة، مرةً لأجد شفتيها الرقيقتين حول قضيبي الذي يلمع من لعابها. و مرةً لأجد نهديها الدافئين يحلباني بشهوة فاجرة، و عندما تلاحظ أني استيقظت، ترمقني بابتسامتها الجميلة و أرى بعينيها بريق الحب و الشبق معاً. و مرةً أخرى لأجد نفسي عاجزاً عن التنفس من مهبلها الذي يغطي فمي و في نفس الوقت تغطي هي بفمها قضيبي و كأنها تخاف عليه من البرد، فأسرع بإخراج لساني لأطفئ عطشي برحيق مهبلها الذي يسيل لذيذاً على لساني
أو ربما ببساطة، أمي تبتسم لي و عينيها تحكيان كم تحبني من غير أن تنبس بكلمة

أعتقد أن الفكرة قد وصلت، حيث يمكن لي أن أكتب مجلداً كاملاً عما جمعته من صورٍ و مشاهد و ما تثيره في خيالي من أحلام اليقظة التي أرى فيها أمي الجميلة و الشبقة في آن

الجدير ذكره أني وجدت أن إحدى نجمات الأثداء الكبيرة تشبه أمي إلى حدٍ بعيد، ليس فقط بنهديها بل بوجهها الجميل أيضاً. و من الأكثر جدارةً بالذكر أن هذه السيدة و على الرغم من جمالها الحقيقي، فإنها لا ترتقي أبداً إلى جمال أمي لكنها الأكثر مقاربةً لها، لذلك استخدمتها كصورةٍ أساسية لحسابي هنا على هذا الموقع
------------------------------------

خلال تلك الفترة وصلت إلى مرحلة أحسست فيها بالاختناق. رغم أني أحاول دائماً ألا أقصر في واجباتي اتجاه زوجتي، العاطفية و المعنوية و الجسدية و المادية... إلخ، إلا أنه من الصعب و المؤلم معاً الاستمرار بإخفاء الموضوع عن زوجتي و التأكد من أنه ليس لديها أدنى فكرة عما أواجه من تضاربات داخلية، في الوقت الذي أحافظ فيه أنا على توازني الشخصي. لكني سأرفع لنفسي يد التحية، فحتى الآن على الأقل، لا يوجد لدى زوجتي أدنى دليلٍ حول ما يعتلج في داخلي، كما أنني لازلت قادراً على العيش بطريقةٍ متوازنة على حسب ظني، أو على الأقل لم أجنّ كلياً بعد. لكن هذا لم يحجب عني ملاحظة كل شيءٍ من حولي يتهاوى، الواحد تلو الآخر. ثقتي بنفسي، علاقاتي الاجتماعية، نجاحي في عملي، كل شيء، كل شيء. أردت أن أبوح لأحدٍ ما أعانيه لكن ذلك كان مستحيلاً. كل هذا و أنا أحاول بكل جهدي إخفاء ما يجول في رأسي عن زوجتي و عن أمي في آن

و في مرةٍ كنت أتكلم مع أمي عبر الهاتف، قالت لي بأنها قلقة علي لسببٍ لا تعرفه. و رغم حرصي الشديد لأطمئنها بأنه لا يوجد أي داعٍ للقلق، إلا أنها لم تصدقني... قلب الأم، أليس كذلك؟!!! حينها قررت أن أخبرها الحقيقة، ربما يكون هذا الحل الأمثل للتخفيف من وطأة هذا السر طويل الأمد عن كتفي. من الممكن أن تتعامل هي مع المشكلة بطريقةٍ ما لم تخطر ببالي من قبل و تساعد على حل المشكلة. أو ربما تلعنني و تكرهني و تحتقر قذارتي و عهري، حين يفوتها أن تدرك كم من الحب أكن لها كأم، كحبيبة، كعشيقة، كخليلة ليلي. و ربما تصدمني حقيقة أنها باتت تكرهني فتغير الصدمة شيئاً ما في داخلي

لكني لم أستطع الكلام، فكتبت لها رسالة شرحت فيها ما أشعر به. في كل حرف كتبته كانت يديّ ترتجفان من الخوف. الخوف من أن أخسرها. الخوف من أن تكرهني. حتى الخوف من أن تبوح لي بأنها تبادلني نفس المشاعر. فأنا لم أكن جاهزاً حتى لتلقي ذلك. المهم في الأمر أن الرسالة كتبت على خوف و ليس على الحب الذي تغلي نيرانه في صدري اتجاهها. و المؤسف في الأمر أني بعثت الرسالة قبل أن أدرك ذلك. و كان الرد

كانت هادئة للغاية........ مما جعلني أموت و أحيا بين اللحظة و اللحظة. ماذا يجول في رأسها!!! هل صدمتها!!! هل جرحت مشاعرها!!! لعنة الله علي، كيف لي أن أؤذي أغلى إنسان عندي!!! ثم..... بدأت الكلام. قالت أنه علي أن أفكر بطريقةٍ إيجابية لأن الأفكار السلبية لا تساعد في حل أية مشكلة بل تزيدها تعقيداً و سوءاً. استطردت قليلاً في حديثها لكن، و على الرغم من الحكمة و البصيرة في ردة فعلها تلك، إلا أنها لم تغير شيئاً في موازين معادلاتي. كم تمنيت لو أنها غيرت شيئاً ما. كم تمنيت لو أنها لعنتني و احتقرتني و أخبرتني كم أنها باتت تقرف مني. كم تمنيت لو أنها جعلتني أبدأ التفكير بأنها، على الأقل، لا تمانع هذه المشاعر لكنها لا تقوى على الاعتراف بذلك. ربما؟؟؟... مستحيل!!!... لا أدري... أتمنى ذلك
------------------------------------

عندها قررت أن أبحث في الموضوع بشكل عميق حيث بدأت دراسة كتب علم النفس التي تعالج هذا الموضوع. بدأت بدراسة ما يسمى بعقدة أوديب لكنني سريعاً وجدت أنها لا تقترب مما أعانيه لأنني على الأقل لا أكن أي مشاعر كرهٍ أو نفورٍ اتجاه والدي بل على العكس، أكن له كل الحب
و بدأت أنتقل بين مدارس علم النفس التي تبحث في هذا الموضوع من دون أن أجد أية دراسة تحليلة بالعمق الكافي ليدلني على الأقل على السبب الذي يجعلني أنا شخصياً مختلفاً عن بقية الأبناء و علاقتهم بأمهاتهم

الجدير بالذكر أن جميع المدارس تتفق على حقيقة واحدة و هي أن جميع الأبناء يمرون بمرحلة خلال بداية بلوغهم تشكل فيها الأم مادةً خصبة للهوس الجنسي لكن الأعراف الاجتماعية عبر الحضارات تسهم في قمع هذا الهاجس لينام (في معظم الأحيان) في الذاكرة اللاشعورية للإبن، إلا أنه لا يتلاشى، و بالتحريض الكافي له، يصحو من جديد ليعبر عن نفسه في مرحلة ما بعد البلوغ و لا ينام ثانيةً إلا مع موت الابن
------------------------------------

من هنا بدأت أفكر و أبحث عن ماهية هذا المحرض. بعض الدراسات تحيل هذا المحرض إلى طريقة معاملة الأم لابنها في فترة بلوغه، خاصةً في فترات ضعفه أو عجزه أمام المشاكل "الاجتماعية" التي تصادفه، كعلاقاته مع أصدقائه مثلاً، عندما تحاول الأم، و عن حسن نية، الإيحاء للابن بأن ما يحصل من مشاكل ليس خطؤه بل خطأ من حوله. مما يجعل الإبن يتطلع إلى الأم كنموذجٍ وجداني، يتحول تدريجياً إلى عاطفي أو حسي أو كلاهما معاً. هذه المدرسة في التحليل النفسي لم تحظى باهتمامي لأني لا أرى في ذاكرتي ما يقارب هذا السيناريو. أمي كانت تقسو علي في كثيرٍ من الأحيان حتى أنها كانت في أحيانٍ نادرة تضربني
------------------------------------

بعض الدراسات الأخرى أحالت هذا المحرض إلى جسد الأم و طريقة تعاطيها مع جسدها أمام ابنها في مرحلة بلوغه، عن قصد أو بدونه. فإن كانت طريقة لباس الأم في البيت أمام ابنها ما بين المعتدلة إلى غير المحتشمة، حتى و إن أظهرت القليل من جسدها أمام ابنها، فإن ذلك كافٍ لتحريض خيال الابن اتجاه جسد الأم خاصةً إذا كان جسد الأم جميلاً أو جذاباً بالمقاييس العامة للجمال. و في حالة الإسراف في عدم الاحتشام فإن معايير الجمال عند الابن تصبح مطابقة لمعالم و ملامح جسد الأم، حتى و إن لم تتفق معالم جسد الأم مع المعايير العامة للجمال، كأن تكون الأم كبيرة الحجم أو ثقيلة الوزن أو شديدة الضعف أو حتى قبيحة الشكل و الوجه

يتلائم هذا الطرح مع حالتي. فأمي، و في الوقت الذي لم تكن فيه فاحشة في طريقة لباسها، إلا أنها لم تكن محتشمة دائماً داخل البيت. و في بعض الأحيان لم تعر اهتماماً لوجوي عندما تغير ملابسها. حتى أني أذكر في فترة بداية شبابي كان أبي فيها غائباً خارج البلاد لبضعة سنوات، كانت أمي تلبس داخل البيت ثوب نومٍ لن أنساه ما حييت. كانت تلبسه عندما تجلس معي خلال ساعات دراستي لادعائي بأنني أحقق نتائج أفضل عندما تكون هي بحانبي. (لا، لم يكن ذلك بكذبة. فقد ساعدني وجودها بجانبي كثيراً في تحقيق نتائج جيدة في المدرسة، لكن في نفس الوقت، يمكن لكم تخيل مدى الصعوبة التي عانيتها لأستطيع التركيز في الدراسة). كما أنه من الجدير أن أضيف هنا أن جسد أمي لم يكن بعيداً أبداً عن معايير الجمال العامة. في الحقيقة، فإن جسد أمي هو ما يمكن وصفه بالجمال النقي. و كأن الله عندما خلقها، قام بتجمييع كل مواصفات الجمال و الجاذبية و الشهوة و اللذة في جسد واحد، فكانت النتيجة جسد أمي المبارك

12