رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر ج 4-7

Story Info
He and his mom in cross Egypt journey. In Arabic. Ch. 4-7
9.5k words
5
2.1k
0

Part 3 of the 4 part series

Updated 06/08/2023
Created 02/20/2018
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here
Kawakeb
Kawakeb
11 Followers

الفصل الرابع. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

فى الصباح شممت رائحة ماء ورد زكية ورائحة نشا مطبوخ وحليب. فتحت عيونى. فوجدت الفراش خاليا من امى. ونهضت اتتبع مصدر الرائحة حتى بلغت مطبخ الغرفة. وجدت امى خديجة تقف باسمة تنظر الى وهى تقلب فى حلة كبيرة جلبناها معنا من الاوتوبيس المنزلى مع بعض ادوات المطبخ البسيطة والمواد الغذائية تحسبا لاى طارئ. كانت تطهو لى طبقى المفضل المهلبية. وقد علا غناء صباح. الحلو ليه زعلان اوى زعلان اوى. وكانت امى تدندن معها بصوتها العذب الرفيع الانثوى الرقيق. فتذبح قلبى ببطء. كانت رائعة حقا. قالت لى. عملتلك المهلبية اللى بتحبها اهو يا رشروشتى. وهرشلك عليها قرفة كمان زى مزاجك. والسكر فيها عسل. لما انتهت امى من طهى المهلبية وصبها فى بعض الاطباق. مع رشة قرفة على كل طبق. بردت بقايا الحلة بسرعة وقالت لى. الا تاكل البقايا. من اكل قعر الحلة كان زفافه فى الشتاء. قلت لها. لا. كلى انتى يا خوخة. وهاقرصك فى ركبتك عشان احصلك فى جمعتك. هاهاهاها. قالت ضاحكة. بطل غلاسة بقى يا واد انت. تناولت الطبق منها دافئا. فانا احب تناول المهلبية دافئة وايضا مثلجة. قالت لى. تناول افطارك اولا كيلا تفقد شهيتك. قلت لها. لاحقا يا ماما لاحقا. زفرت وقالت. دماغك ناشفة بشكل. جلسنا بعدما تناولت المهلبية بنهم واضح أضحك أمى. وقالت يا عينى محروم. معلش أنا آسفة يا روح قلبى. نسيتك شوية. بس انت عارف ظروف الرحلة. لم أكن آكل إلا من يدها ومن صنع يدها. دلوعة ماما بقى. وكنت أعرف بسهولة الفرق بين طعامها وطعام الخدم الكثيرين فى قصرنا. وكانت خوخة تتعجب من ذلك. ومن قدرتى على التمييز. لم يكن أبى يهتم بالفرق ويأكل من طعام الخدم بشهية. وكان تلفزيون الغرفة البائس قد انصلح أخيرا وكان يعرض على ميلودى كلاسيك مسرحية ذات البيجامة الحمراء لحبيبتى ومعشوقتى الجو بتاعى نجوى سالم. قالت ماما ضاحكة "الجو بتاعك أهو يا عم" دغدغها فى جنبها وأنا أقول "انتى الجو بتاعى، انتى جو الجو وملكة كل الاجواء يا صفايح الزبدة السايحة انت يا جامد". قالت "بس يا واد اختشى مش هتبطل عادتك دى. بطل زغزغة فيا بقى". أعلن بالشريط السفلى أنه يتبع المسرحية فيلم معلش يا زهر، ثم سى عمر. اتجهت إلى قناة روتانا كلاسيك فوجدت فيلم مؤامرة للجو بتاعى برضه مديحة يسرى وكتبوا بالأعلى أن التالى هو فيلم المطارد ولاحقا سعد اليتيم. لكننى كنت بحاجة لشئ من الحركة والجديد قلبت حتى وجدت فيلم سلام يا صاحبى ولكن من المؤسف أنه كان بنهايته وفرحت حين تلاه فيلم بيت القاضى.

قضينا اليومين الباقيين فى زيارة معالم الاسماعيلية نهارا. البحيرات المرة وبحيرة التمساح. وفايد. ومقابر الكومنولث. كما زرنا متحف الاثار ومتحف ديليسبس ومتحف دبابات ابو عطوة. وطابية عرابى. كما زرنا تل المسخوطة والتل الكبير.

فى الليلة الاخيرة لاقامتنا فى اللوكاندة. قررنا الاستحمام من اجل الانتعاش قبل مواصلتنا المسير بالاوتوبيس المنزلى فى الغد. دخلت انا اولا الى الحمام وتجردت من ثيابى بهدوء. نسيت باب الحمام مواربا وتكاسلت ان اخرج من تحت الدوش واغلقه .. فتحت الخلاط الاستانلس ستيل اللامع ونزل رذاذ الدوش الدافئ على جسدى فبعث فى شعورا بالهدوء والحالمية. وبدات اداعب شعرى لاحرص على ابتلاله بالكامل وتغلغل المياه فى منابت شعرى وفروة راسى. ثم بدات احرك ساقى واحدة تلو اخرى. ليسيل عليها الماء جيدا ويبلل جسدى المشعر. وشعر جسدى. تمايلت بصدرى وظهرى. ثم حانت منى التفاتة ونظرة الى الباب الموارب وذعرت للحظة وانا ارى فى ظلام خارج الحمام بريق زوج من العيون وحركة سريعة. هل كانت هذه امى. نظرت الى ايرى فوجدته منتصبا بشدة ومتضخما كما لم اره من قبل. وحساس لاقل لمسة. وتساءلت فى نفسى هل كان منتصبا هكذا ولم اشعر به وراته امى على هذه الحال. ام كان نصف منتصب. عموما فهو حتى فى حالة انكماشه لا يصغر تماما كمعظم الايور بل يبقى متهدل اللحم وضخم الراس والبيضات. جميل الشكل وقد اعطتنى الحظوظ والغازلات الثلاث واطعمتى الامريكية الغريبة المستوردة الفاخرة الجدز والجدسيز الفارونيكية والذيرسنز الابراميكية والليفانتية والانديانية وصحتى اللوذعية ومناعتى الجسدية المكافحة لفيروسات البرذرهود المظلمة وفحولتى الانتيسالافيستية والانتيهانبالية بذلك. بدأت أدلك زبرى بيدى برفق وخفة وأدعك قلفته المتهدلة التى انحسرت الآن عن كمرتى القرمزية الضخمة. وسرح ذهنى وبالى فى النهر الأبيض تلك المرأة اليابانية المتزوجة من جارنا المصرى ماجد وولدها الذى رأيتها منذ يومين تغريه بالكيمونو والبانتيهوز. وبلسانها اليابانى الدوتراوف بودها وهذا اسمها باليابانية دوتراوف بودها. كم هو صعب النطق والكتابة. أفضل اسم النهر الأبيض. إنها ليست نهرا واحدا بل أنهار من الرغبة. هذه الشرموطة المومس العسولة تحتاج لأنهار من اللبن تنطلق على جسدها وتغرقها وجهها ونهودها وبطنها وظهرها. لابد أن تعوم فى بحار من لبن الرجال وينيكها خمسون رجلا. كانت شهوتى مشتعلة للغاية وأدلك زبرى بجنون وتلك الأفكار الشهوانية المجنونة تواتينى. ثم قلت وماذا لو ناكها نوبى فحل أو سودانى. هذا الجمال الأبيض اليابانى وهذا الكس الآسيوى يقتحمه زبر دبابة نوبى أسود. التناقض بين اللونين رهيب. يا ويلى. وهنا انطلق حليبى غزيرا وفيرا من زبرى وأغرق أرضية الحمام. بعدما هدأت قليلا من اللـهاث والقلب السريع. وجلست على الأرضية استند بظهرى للحائط كالمغشى عليه أخذت أفكر بهدوء .. هذا الوغد المحظوظ النصف يابانى النصف مصرى يستمتع بامه. المهاودة المطيعة التى تغريه هى. لماذا أنت لست هكذا يا خدوجتى يا خوخة لماذا أنت متعنتة باردة ومتزمتة. لماذا لست مثل النهر الابيض التى تمتع ابنها ونفسها. يا ترى ايتها الصخرة العنيدة المثلجة كيف السبيل إليك إنى بحاجة إلى صديق كما يقول برنامج من سيربح المليون. هل أطلب مساعدة الكواكب الأشترية والمجرات الحليبية والنجوم الليلية والامنرائية والماورائية والنهارية. هل أطلب مساعدة الموتى لأن الأحياء لا يقدرون على اشعال نار قلب أمى خديجتى الحلوة كبيرة النهود المثقفة الجامعية مثلى. هل أصعد لعطارد والزهرة كفا صاروخيا ورأسا جنونيا وأنتحر هناك أو أخطفها إلى القمر وأرتاح. أفقت على صوت أمى تقول فى تذمر. هل ستنام بداخل الحمام أم ماذا. لك ساعة تستحم. اخرج لئلا تبرد ماذا تفعل باللـه عليك بالداخل ؟

زفرت وقلت لها: خارج خارج. وقلت فى نفسى. اللعنة عليك يا خوخة أفقتنى من أحلامى التى ليس لدى سواها معك يا لئيمة. يا حلوة الحلوات لا أرضى عنك بديلا وستكونين عروستى ولى وزوجتى جنون بجنون. وليس سواك ولن تكونى لسواى. ولو قتلتك وقتلت نفسى.

كان وجه أمى خدوجتى خوخة محمرا ومتعرقة كثيرا. وتبدو الرغبة فى عيونها وإن حاولت اخفاءها ببرودها وجديتها المعتادة. وقلت فى سرى كم أود أن أراك فى بودى ستوكنج شبيكة على اللحم يا خوخة أو سارى هندى أو باكستانى بشعرك الطويل الناعم الأسود يليق عليك كثيرا عندها سألتهمك التهاما ولن أبقى منك حتى نواتك الحجرية. سأمصمص عظامك ونخاعك. وأنت حية. قالت خوخة مرتعشة مرتجفة متقطعة الصوت. ما كل هذا الغياب بالداخل يا ولد ؟! نمت جوه ولا إيه ؟. ثم دفعتنى جانبا وأنا ملتف بالفوطة تغطى خصرى وساقى فقط وصدرى الرجولى عريان وزبرى الواقف كالجندى الباسل يأبى الانكماش يضرب للإلهة الفيلد مارشال خوخة الجميلة تعظيم سلام سلام سلاح بكل احترام. كم أنت جبارة ومتكبرة يا أمى. تذيبين قلب ابنك دون أن يغمض لك جفن. ورأيتها تطيل النظر إلى خيمة زبرى المحرجة فوق الفوطة. ثم تشيح بوجهها بسرعة حين راتنى اراها. ودخلت للحمام بسرعة. وجاء دورى لأراقبها. من الباب الموارب الذى نسيته هى الاخرى او تناسته متعمدة لا ادرى. راقبتها بحذر لئلا ترانى بعيونها الفاحصة وبديهيتها السريعة فهى ماكرة وليست بالهينة أو الساذجة. مركبة رادار فى عينيها. خلعت قميص نومها المنزلى المصرى الطويل .. كم كنت أود أن تكون البيجامة الزرقاء الساتان. والكومبليزون ثم الكولوت. اصبحت عارية وحافية أمامى. وفتحت الخلاط. وانسابت المياه على الجسد الأفروديتى الرهيب. إنه جسد ليس من هذا الكوكب ولا من هذا العالم. إنه جسد ينتمى للسماء حورى. ملائكى. يستحيل أن تكون خوخة هذه من لحم ودم مثلنا. إنها من نور وعسل، من نبيذ معتق، أو جبنة فردوسية بيضاء قشدية. يا براميلى يا حلوووو. هذه النهود التى لا يمكن أن تكون لامرأة بالأربعين. إنها لتماثيل الرومان والاغريق والنهضة المثالية المقاييس، رجراجة دسمة لا صغيرة مسطحة ولا مفرطة الضخامة، مقاس سى. وهذا الوادى الرائع بين نهديها كم هو رائع وهو عار ورائع وهو شبه مستور. بدأت يدها تسرح على نهودها ببطء تسيل الماء وتدعك بالليفة والصابون، فيزداد بياضها القمحى لمعانا وزيتية، كالعرقانة أو كالمستلقية لتلقى تدليك. ثم تحرك يديها تخلل شعرها الطويل الجبار الرهيب. كأنما بالعرض البطئ أو أنه تعلم بوجود رقيب يراقبها فتستعرض اغراءها وفتنتها وسحرها الخرافى أمام ناظريه. كم أود أن أقتحم عليك الحجرة يا خوخة وليكن ما يكون. ثم حركت الفاتنة ماما يدها على فخذها وانحنت بنصفها العلوى لأسفل حتى قدميها. تدلك ساقيها الناعمتين السمينتين وتصبنهما. ثم التفت وأتحفتنى بنظرة إلى طيزها الجميلة السمينة الأنثوية الممتلئة كما يجب. يا للمعانها من الماء. والضياء بالحمام. وأغشت رائحة الصابون على جسدها أنفى وأسكرتنى. أمى ربة الفل والياسمين ينبعث منها الياسمين بكل وقت. كيف تفعل ذلك. ما سرها لا أدرى. وأطلقت حليبى للمرة الثانية فأغرق أمام باب الحمام وكان بوده أن يطير حتى يستقر على كسها أو نهدها أو وجهها وفمها.

قررنا انا وامى الرحيل الى العريش عبر كوبرى السلام المعلق الرهيب فوق قناة السويس. بعدما استقرينا عليه واستبعدنا خيار نفق الشهيد احمد حمدى. وقد حزمنا امتعتنا وادوات المطبخ وودعنا موظف الفندق الباسم بابتسامة. وقررنا كى لا نضل الطريق ان تستعين بالخرائط الجيدة التى معنا وبنظام gps لتحديد المواقع بالاقمار الصناعية. أمسكت أمى عجلة القيادة وجلست بمقعد السائق وانا أصعد ببطء درجتى سلم الاوتوبيس، قالت لى: هل كل شئ لدينا .. هل نسينا شيئا ما .. نقودا أو أدوات أو ملابس أو مفاتيح المنزل .. راجعنا جيدا ؟ قلت لها. نعم يا ماما لقد سألتنى هذا السؤال عشرين مرة. وكنت أجيبك فى كل مرة بأننا أخذنا كل شئ ولم ننس أى شئ. بم أحلف لك لتصدقينى ؟؟. قالت حسنا اصعد واجلس. وسمعت صوت الباب وهى تضغط زر اغلاقه كالاوتوبيس المكيف. كم هذا شاعرى اوتوبيس لنا وحدنا وجديد يلمع ورائحة الاوتوبيس الجديد تملاه.

اتخذت امى طريقها بمهارة فوق جسر السلام المعلق فوق قناة السويس وما هى الا ساعة او ساعتين حتى بلغنا مدينة العريش.

الفصل الخامس. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر


كنا قد قمنا بتموين الاوتوبيس المنزلى باحتياجه من البنزين فى الاسماعيلية قبل الانطلاق الى العريش.

تباطأت حركة الاوتوبيس المنزلى الآر فى وقد عبرنا وجاوزنا لافتة مرحبا بكم فى مدينة العريش محافظة شمال سيناء. ونحن نرى لافتة لوكاندة ظريفة. حتى توقف تماما أمامها. وسمعت صوت سحب أمى لعصا السرعة إلى الصفر. جلسنا قليلا ثم نزلنا لنحجز فى الفندق الفخم عن اللوكاندات او الموتيلات السابقة التى مررنا بها. وحملنا معنا بعض الكتب. فقد كانت امى تعشق القراءة فى كافة المجالات. حين جلسنا واستقر بنا الحال بجناحنا الواسع الفاخر على عكس الغرف السابقة. وفوجئت بامى جالسة تقرا وتتنقل من كتاب لكتاب كعادتها حين تنشغل فى كتبها تلتهمها التهاما. اخذت تقرا قليلا فى روايات دان براون وكتب ريتشارد داوكنز. وقليلا من داروين. ونيتشه. وسارتر وديكنز والان بو وبضع صفحات من كافكا ولويزا ماى الكوت وكتاب الموتى والبايبل والاساطير الاغريقية والرومانية والبابلية وموسوعة مصر القديمة لسليم حسن. وتتصفح معراج نامة وموسوعة تاريخ الفن لثروت عكاشة. تاهت منى طويلا ولم تسمعنى وانا انادى عليها مرارا وتكرارا. فتركتها لحالها لانها بالفترة الماضية فى رحلتنا وقبلها بشهور كانت عازفة عن حياتها وهواياتها. واسعدنى ان الامل قد عاد اليها من جديد. وهذه بعض مؤشراته. فهذه هواياتها اما الكتب او الرسم او الـلــهو بابرة التريكو او لوحة الكنافاه او ابرة الخياطة او دوائر واحبال المكرمية.

وجلست انا ايضا امارس بعضا من هواياتى. الا وهى التفرج على الافلام. شاهدت هورور اكسبريس الرهيب لكريستوفر لى. وبن هور لتشارلتون هستون. وخططت ان اشاهد بالغد والايام القادمة مع خوخة كوكب القرود لتشارلتون هستون. وكوفاديس. وفقرة من كليوبترا اليزابيث تايلور وسبارتاكوس لكيرك دوجلاس. وقليل من سيدتى الجميلة. وديفيد اند بتشيبا وسولومون اند كوين اوف شيبا و إن ذا بيجنينج. واربعة افراح وجنازة. ودانى الكـلـب و 15 دقيقة وهما فيلمان كأنهما عن تيرورست البرزرهود المظلمة الايجبشنية والساوديسلفيست. ورامبو وبعض اجزاء من افلام توم هانكس ونيكولاس كيدج وتوم كروز وهارى بوتر. وقليل من كرتون نيبون انيميشن وسيف النار وليدى اوسكار والسنافر وساندى بل ومازى وتوم وجيرى. ورغم اننا شاهدنا هذه الافلام من قبل الا ان طعمها فى هذه الرحلة العجيبة والمثيرة لها طعم اخر.

لا عجالة امامنا فنحن باقون بالعريش كما اتفقت انا وامى حسبما تقتضى الحاجة اسبوعا او اسبوعين لنستمتع بكل مدينة وموقع نزوره ويكون ذكرى خالدة لنا تنطبع عميقا فى عقولنا وذاكرتنا للابد ونتلذذ بها كلما تذكرناها.

إنها مصر وسيناء .. كم سار على هذا الطريق الذى سرنا عليه وسنسير حتى نكمله فى اسوان. الكثير من الرحالة والمستكشفين والمسافرين والحالمين.

كانت خوخة خدوجتى تتالق امامى باجمل الملابس واكثرها اناقة. فى اليوم التالى. قررت خوخة ارتداء مايوه من قطعة واحدة. وعليه روب. وتوجهنا الى شاطئ العريش على البحر المتوسط. لم يكن جميلا او شاعريا مثل ما ينتظرنا فى راس سدر وشرم. كان مجرد تصبيرة ولم يعجبنا كثيرا لذلك لم نبق عنده طويلا. كنت وامى فى اللوكاندات الماضية ننام فى فراش واحد. وكانت ترتدى احدى بيجاماتها الساتان الخضراء او البنفسجية او البمبى او الزرقاء ان اسعفنى الحظ او مجرد قميص نوم مصرى منزلى طويل. والحقيقة اننى لم اكن افكر فيها تفكيرا جنسيا الا بعدما رايته من النهر الابيض وابنها تامر. وان شئتم الصدق كنت ومنذ سن 12 سنة اشعر شعورا غامضا بالجاذبية تجاه خوخة. وتطور مع تقدمى بالسن الى شعور رومانسى وحب جارف خال من الرغبة الجنسية لكنه لا يخلو من التعلق الشديد بها يشبه جدا شعورك بالحب الاول لاول حبيبة واهم حبيبة فى حياتك. كانت مثلى الاعلى والهتى حقا المبهور بجمالها وانوثتها وثقافتها واعمالها المنزلية وبجسدها الذى لم ار فى فتنته وسحره وبروحها وكلها. كنت اهيم عشقا بماما ولكن كنت قطة مغمضة منعزل عن التفكير الجنسى لاننى لم اختلط ببيئات بسيطة ولا اصحاب من مستويات اجتماعية ومالية اقل حيث يشغل الجنس اكثر ويعرفون عنه اكثر. كانت بيئتى معقمة كثيرا. وانشغلت بدراستى وجدية امى وابى وثقافتها ومستواها المالى والتعليمى العالى فلم اعرف البورنو حتى ولم اتفتح وتنصدم عينى وعقلى الا حين رايت النهر الابيض مع ابنها.

ولكننى اشعر بالاحباط والياس الان. فليست خوخة مثل النهر الابيض للاسف. انها عنيدة كثيرا وممانعة. حاولت بعد ما رايته من الفاتنة اليابانية ان المس خوخة او اقبلها فى فمها لكنها كانت تصرخ فى وجهى وتصفعنى بقوة. ماذا افعل. هل اصرف نظر عن حلم حياتى وفتاة احلامى. ام على ان اثابر واكون لحوحا وليكن ما يكون. هل هى تكرهنى لهذه الدرجة ام تتقزز منى. تصدنى بقوة رغم اننى احبها ولا اريد سواها. وليذهب بابا للجحيم. عليه ان يقبل بعلاقتى بها. لقد اهملها طويلا واهملنى.

خدوجتى الحلوة. متى ترقين لى. هل تشعرين بنفس ما اشعر به نحوك ام انك ثلاجة وديب فريزر وصخر لا يرق ولا يلين. ام انها تحس اكثر منى ولكن تكابر وتعاند وتخفى عنى حرقة قلبها ونيرانه التى تفوق مشاعل قلبى حرارة ورغبة وشهوة. وشوقا وغراما ولهفة. فى ذلك المساء بعدما عدنا من شاطئ العريش وامى متبرمة وكذلك انا فلم يعجبنى الشاطئ كثيرا. قررنا بعدما حشونا رؤوسنا بالافلام والكتب والشاطئ السخيف ان نذهب لنرفه عن انفسنا فى مرقص الفندق. وهى قاعة كبرى فخمة بالطابق السفلى. تعزف فيها الموسيقى ويرقص فيها كل زوجين. ارتدت امى فستان سهرة احمر متلالئ بنقاط فضية فيه. خامته هكذا. ضيق محبوك على جسدها وطويل لكن له فتحة جانبية حتى اعلى فخذها وضيق يظهر امتلاء نهديها باغراء رهيب. كانت خوخة نجمة الحفل بلا منازع. وكانت الفتيات والنساء الى جوار احبائهن او ازواجهن ينظرن اليها بغيرة واعجاب فى آن واحد. والرجال مشدوهون مذهولون من هذا الملاك النورانى الحلو الذى يضمه فستان سواريه محبوك بشدة. الذى يسير جوارى. كنت اشعر ان الرجال والشبان سيهجمون على فجاة ويقتلوننى ويختطفون امى خديجة منى. ويلتهمونها حبا وشبقا. وشعرت بالفخر انى وحدى لى شرف صحبة هذه الحسناء الفتانة خوختى الحلوة. وقبضت على يدها فنظرت الى وشبكت اصابعى فى اصابعها. لم تمنعنى كعادتها بل ابتسمت. قلت لها أيتها المتلألئة البراقة تسمحين لى بهذه الرقصة معك يا ربة الحسن والجمال والخصوبة. ضحكت وقالت. أهذا كله أنا ؟ قلت نعم يا خدوجتى. لم تكن تمانع أن أناديها خدوجتى أو خوخة كنوع من دلال ابن مع أمه. لكن تمنع أى لمسة غير بريئة منى لها. رقصنا معا قليلا وسط العشاق والمتزوجين.

فى اليوم التالى قررنا استكشاف الصحارى المحيطة بالعريش ومشاهدة القبائل السيناوية مثل السواركة وخيامهم وآبارهم وإبلهم ... كانت امى ترتدى اليوم سويتشيرت انثوى فوشيا رائع ضيق محبوك عليها بسوستة وزعبوط ، واسفله توب ابيض قوى يظهر شموخ نهديها وجمال نصفها العلوى من جسدها وبنطلون جينز اصفر سمنى. وحذاء عالى الكعب بنفسجى. قررنا ابقاء الاوتوبيس المنزلى فى جراج الفندق. واستأجرنا دليلا ليوصلنا للمكان راكبين ناقتين. وسط الصحراء. فاجأنا اللعين وشهر فى وجهنا سكينا. واستولى على نقود أمى من حقيبة يدها وهاتفى المحمول وساعة يدى. وهرب تاركا إيانا فى الصحراء المحرقة وسط خطر الجفاف والعطش والجوع والافاعى والعقارب. ولم نعد نعلم اين الطريق للعودة او لبلوغ مرابض القبائل. سرت انا وامى على غير هدى فى الصحراء المتشابهة بكثبانها ورمالها وسهولها .. حتى انهكنا التعب والجوع والعطش وارتمينا على الارض مغمى علينا لا ندرى ما سيكون مصيرنا وقد ايقنا بالموت المحقق.

افقت على امرأة بدوية منقبة بالنقاب السيناوى الشهير تكمد وجهى وشفتى بالماء وتقطر الماء على لسانى رغم نهمى للماء. وبدات استيقظ من اغمائى. ورايت امى جالسة وقد افاقت قبلى ورجل بدوى يكلمها بلهجته السيناوية البدوية الغريبة. وعلى راسه العقال والشماغ الشهير ويرتدى الجلباب الابيض وجاكت البذلة. فهمت من كلامه بصعوبة انه وجدنا بالصحراء ولولا عناية اللـه بنا ولو تأخر علينا قليلا لكنا لفظنا آخر أنفاسنا على رمال سيناء المحرقة. نظرت فى ما ظهر من وجه المرأة البدوية المنقبة ووجدته يبدو عليه الكرمشة والتجاعيد. انها كبيرة بالسن. وهذا الرجل ايضا ربما اكبر قليلا منها سنا. لعله زوجها. راتنى امى افيق. فاقتربت منى بسرعة وغمرت وجهى بالقبلات وهى تبكى. حمدا للـه على السلامة يا روح قلبى. ونظرت اليها وجدتها ملفوفة ببطانية لكن يبدو منها انها ترتدى فقط كومبليزونها الابيض ذا الحمالات القصير حتى خصرها المحبوك الضيق على خصرها الانثوى. وكولوتها السمنى العريض الدانتيل المخرم ايضا مثل اعلى الكومبليزون. كانت فاتنة. ولكن ماذا حدث لملابسها الخارجية السويتشيرت الفوشيا والبنطلون الجينز الاصفر. سالت امى هامسا وقد ابتعدت المراة البدوية عنى وتركونا وحدنا انا وهى. ماذا حدث لثيابك. اين هى. ارتبكت وتلعثمت لفترة ثم قالت. لا ادرى. حقا لا ادرى. لقد صحوت ورايت نفسى هكذا.

ملأتنى الشكوك والأفكار الغريبة حول هذا اللغز والأمر الغامض. أيعقل أن يكون البدو قد اغتصبوا أمى. لا لا لا. لا أستطيع مجرد التفكير بذلك. ولكن لابد أنها كانت لتحس بذلك حين تفيق. أم أنها تكذب على ودفعت ثمن اقامتنا هنا من جسدها. لا لا لا غير معقول. ما سوء الظن الذى يتحكم بى. لن أفكر فى الأمر وأعذب نفسى. لماذا أظن بها أو بالرجل البدوى الظنون. لكن ماذا سنفعل الان.

قلت لامى. ماذا سنفعل الان. اريد العودة للفندق يا ماما. قالت. حسنا يا حبيبى. ساكلم الرجل حالما ياتى بعد قليل لنرحل. جاء الرجل بعد فترة وفتح علينا الخيمة. قال لى بلهجة قاهرية بلكنة سيناوية. حمداللـه على السلامة يا بطل. قلت له: اللـه يسلمك. نريد أن نرحل الان لو امكن. قال. لا لا يجوز قبل ان تاخذوا واجب الضيافة. نضيفكم ثلاثة ايام. وبعدها لكل حادث حديث وبعدها ان شئتم بقيتم او ان شئتم رحلتم. قلت محاولا مجادلته او اقناعه. ولكن .... فقاطعنى وقال. لا تحاول. ابتسمت امى لا ادرى اهى ابتسامة استسلام ام ابتسامة سرور لبقائها مع الرجل. ما هذه الافكار الغريبة التى تستبد بى. وخرج الرجل من الخيمة وهو يقول ساترككما الان لترتاحا.

فى تلك الليلة سمعت انا وامى صوت موسيقى بدوية سيناوية. خرجنا وقد ارتديت ملابسى وارتدت امى جلبابا بدويا سيناويا اعارته لها المرأة زوجة الرجل البدوى. وجدنا الرجال والبنات يرقصن بملابسهن التقليدية. ووجوههن مكشوفة والحلقات الذهبية على طرحهن السوداء مثل جلابيبهن السوداء المؤطرة باطار احمر رفيع. ووجدنا الرجل البدوى جالسا كان يدعى عبد الغنى. جلسنا انا وامى جوار عبد الغنى وهو يصفق. وتقدمت فتاة وفتى ممن يرقصون. قال لنا عبد الغنى. قمر ابنتى وزوجها عبد الوهاب مسافر لو كان هنا لقدمته لكما انه مضياف وظريف المعشر للغاية. وابنى سعيد. سلموا على امى وعلى . ورحبت امى بشدة بقمر. وقبلت خديها.

انتهى الرقص ودخلنا لننام. والقمر بدرا ينير السماء. ونامت امى ولكننى لم اتمكن من النوم. خرجت الى العراء اتامل النار المطفأة بين الحجارة المرصوصة وبقايا الوليمة والرقص. والخيم مغلقة الابواب القماشية. والكل نيام. جلست قليلا اتامل القمر والنجوم حتى سمعت صوت تاوهات خفيض. نهضت اقترب من مصدر الصوت حتى وجدته واضحا عند خيمة بعيدة قليلا عن المرابض. ترددت كثيرا قبل ان اوارب القماش وانظر بداخل الخيمة. ويا لهول ما رايت. قمر واخوها. كانت قمر راكعة على ركبتيها ويديها عارية تماما وحافية وجلبابها البدوى السيناوى وطرحتها مكومة جوارها. وخلفها يقف اخوها سعيد على ركبتيه لا يقل عنها عريا وحفاء. وزبره يدخل ويخرج فى كسها بين ردفيها، وهو يتاوه ويصيح وهى تبادله التاوهات والصياح. ويديه تمسكان جنبيها بقوة كأنه يخشى ان تهرب منه. وسمعتها تقول بالسيناوية طبعا لكن تبسيطا على القراء ترجمناها للعامية القاهرية. نكنى كمان يا اخويا يا جوزى يا حبيبى. انا بحبكم انتم الاتنين انت وجوزى عبده. بموووووت فيكم. امتى اقدر اصارحه بعلاقتنا ونعمل سوى ثلاثية. ااااااااح. امممممممم. اااااااااه. كماااااااان يا روح قلبى. يا حياتى. قال لها سعيد. باموووووت فيكى. خدى كمااااان. هافشخ كسك النهارده يا حبيبتى. ااااااااه. كسك نااااااار يا قمر. قالت قمر. افشخ كس اختك حبيبتك يا روحى بزبرك الكبير. كمان عايزة احس ببيضانك على زنبورى يا واد. كمااااااااان. اححححححح. اممممممم. كمان نكنى يا روح قلب اختك.

كنت اتامل المشهد الملتهب امامى وانا غير مصدق. هل يعقل. الاخ واخته ايضا. لست وحدك ايتها النهر الابيض انت وابنك تامر. حتى السيناوية لا يرضون عن عشق المحارم بديلا. كم كنت اود لو لى اخت اتزوجها هى وامى. كم كانت ستكون حلوة وشبيهة بخوخة. امممممم. يا للـهول. وتخيلت اننى مكان سعيد وان خوخة مكان قمر. وقف زبرى بقوة واستطال وتضخم وضايقنى فى البنطلون فخلعت بنطلونى وتكوم عند قدمى. كنت مشتعلا بنيران الشهوة والرغبة ومغتلما الى اقصى حد. واخذت ادلك زبرى بقوة فى قبضة يدى. وانا استمع لصيحات وكلمات المتعة الفاجرة الماجنة تنطلق من شفتى قمر واخيها سعيد. وهى تقول له. انت جوزى وابنى وحبيبى واخويا. نفسى تحبلنى واجيب ولد حلو زيك يا سوسو وينيكنى هو كمان لما يكبر. امممم. نيك مامتك يا ابن سعيد. نيك عمتك يا ابن سعيد. كماااااان. وكلامها هيج سعيد اخاها بشدة فاخرج زبره من كسها. ودفعها على الارض. ورفع ساقيها على كتفيه. وهو يصيح. هافشخك يا شرموطة يا اللى بتتناكى من رجلين. يا خاينة بتخونينى مع جوزك فى غيابى وبتخونيه معايا فى غيابه. مش مكفيكى زبر واحد يا بنت المتناكة. طالعة لمين يا وسخة. قالت له قمر. ااااااااه اااااااااح امممممم. اووووووف. طالعة لامك يا ابن المتناكة. كماااااان نيك اختك بنت ابوك وامك. كمان عشر اختك قمر الوسخة. قال لها سعيد. هاحبلك فى توأم يا قمر. هتمشى فى القبيلة بطنها مليانة على اخرها. بطنين فى بطن واحدة. زبرى البريمو هيشبعك يا احلى بسكويتة فى حياتى. لفت ساقيها حول ظهر اخيها. وكذلك يديها حول عنقه تضمه اليها. وهو كالماكينة يتحرك فى كس اخته دخولا وخروجا دون كلل ولا ملل. وهى تتاوه دون توقف. بعد ربع ساعة من فركى زبرى ودك سعيد لحصون مهبل اخته قمر. نزل يقبلها فى فمها ووشوشها فابتسمت. وانقلب ليستلقى على ظهره مكانها وصعدت هى وضع راعية البقر ونزلت بكسها على زبره. قالت. ااااااااااه. بحبك اوى يا سوسو. ونزلت على فمه بفمها تقبله بقوة. وهى كالقردة تقفز صعودا وهبوطا فوق زبره.

Kawakeb
Kawakeb
11 Followers