ميكروباص الغرام. ج 3

Story Info
Mahmoud and his mom and his fiancee travel through time. Ch3
1.2k words
4
1.8k
00
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here
Kawakeb
Kawakeb
11 Followers

الفصل الثالث. ميكروباص الغرام

خرج محمود وامه وردة وخطيبته صفاء من الميكروباص العجيب بتلك الحارة بشارع الشيخ ريحان. والتى تحوى الباب العجيب. وقال لهم الباب العجيب. هل اعجبتكم الرحلة ؟ قال محمود. نعم وما رايك يا ماما. قالت وردة. مدهشة. لا تصدق. اننى لا زلت اؤمن ان هذا حلم ساصحو منه او وهم ضبابى سيزول واتفاجا بانه سراب. وقالت صفاء. لا ليس حلما يا ماما. انه حقيقة. قال الباب. انه حقيقة. الان الى اين تودون الذهاب فى المكان او الزمان او الاثنين معا .. الى اين. قالت وردة. الان سنعود الى المنزل لنرتاح من تلك المغامرة العجيبة اليس كذلك يا محمود. قال محمود. اوامرك مطاعة يا ماما. لنذهب الى المنزل لنرتاح من تلك المغامرة العجيبة اليس كذلك يا محمود. قال محمود. اوامرك مطاعة يا ماما. لنذهب الى المنزل لنرتاح ثم نأتيك غدا أو بعد غد أيها الباب فنكون قد فكرنا واستقرينا على قرار واختيار. هل تأتى معنا يا صفاء. إنك تشعرين بالبرد ألا أدفئك. قالت صفاء. توقف يا وقح. وضحكت تمازحه.

وبحث محمود ونقب عن اخبار الاخوة الثلاثة. فوجدهم قد استمعوا والحمد لآمون رع وأولاده القدامى والحاليين الابراميك والهنود. للنصيحة. ولم يعصوا أبويهم ولا تزوجوا من وراء ظهورهم ولا تزوجوا مؤهلات متوسطة أو سلفية أو أسر مفككة وأحياء منحطة. بل تزوجوا مؤهلات عليا وعائلات راقية مثقفة وشبعانة ماليا لا طمعانة. وكانوا وأولادهم منارة للعلمانية والتنوير والحريات والقيم الغربية، ولم يتسعودوا ولا تأخونوا ولا تمسلفوا ولا تأتركوا. بل ظلوا مصريين ناصريين وغربيين فى ملابسهم وأفكارهم بفضل زوجات متنورات وراقيات وجامعيات وشبعانات. فسعد كثيرا وبشر أمه وردة وخطيبته صفاء اليتيمة بالأمر.

نزل الثلاثة بعد يومين متجهين الى موقع الباب العجيب مستقلين ميكروباص الغرام ميكروباص محمود. قالت صفاء وهى تداعب كعكة شعرها وتضع يدها فى جيب بنطلونها الجينز ثم تعدل حمالة التانك توب الابيض ذا الحمالات الذى ترتديه. اليوم نتحمس كما نشاء للسفر لامكنة جديدة وازمنة مفضلة نحن اليها ونتمنى ان نعيش فيها منذ زمن طويل. قال محمود. صدقت وآمونرع يا صفاء. قالت وردة وهى تعدل فستانها الجميل وشعرها المسترسل. ان صفاء ذكية ومتنورة مثلنا يا محمود. حظنا بها سعيد. قالت صفاء. أطال اللـه بقاءك يا أمى. تحرك الميكروباص بقيادة محمود فى شوارع القاهرة وزحامها حتى بلغ الحارة المنعزلة بشارع الشيخ ريحان. ودخل الميكروباص فيها. حتى بلغ التمثال الانثوى البارز. فاستحال الباب الجامد على الفور حيا ودبت فيه الحركة ونطق بالكلمات واللغات. قال مرحبا بكم من جديد آنساتى سيداتى سادتى. هل حسمتم رأيكم وحزمتم أمركم ورجحتم عقلكم على اختيار ما وزمان ما ومكان ما ؟ قال محمود. نعم. ثم تشاور مع والدته وردة وخطيبته صفاء اليتيمة. ثم قال. احترنا بين ثلاثة أمكنة وأزمنة. أزمنة الاسكندر المقدونى وأغسطس قيصر وزمن الخمسينات مع نجوم هوليوود بأمريكا. وأخيرا قررنا أن تكون رحلتنا الثانية الترفيهية بعد مهمتنا الثقيلة الماضية هى إلى هوليوود بأمريكا فى زمن الخمسينات من القرن العشرين زمن مارلين مونرو وريتشارد بيرتون، جيمس ستيوارت واليزابيث تايلور، تشارلتون هستون وكارى جرانت، فيكتور ماتيور وجينا لولو بريدجيدا وصوفيا لورين وكيرك دوجلاس. قال الباب متهكما. جواب نهائى. هل أنتم متأكدون ؟ قال محمود ومعه وردة وصفاء فى صوت واحد. نعم متأكدون. ضحك الباب وقال لهم. اذن تفضلوا بالدخول إلى ميكروباصكم ميكروباص الغرام. أنا قلت لكم من قبل إنكم لستم بحاجة لاستئذانى أو الاعتماد على. فميكروباصكم أصبح بابا مثلى هاهاها روحا من روحى وعظم من عظمى ولحم من لحمى. فهيا اركبوا.

جلس محمود بمقعد القيادة فى ميكروباصه الابيض الجميل. والى جواره جلست امه وردة وخطيبته اليتيمة البكر صفاء. وتلفظ بالكلمات. فسقط الميكروباص فى دوامة قوس قزح متعددة الالوان دوامة الخوف والضياع بلا نهاية. محيط الزمان اللانهائى المترامى الاطراف هل يخرجون منه ام يضيعون فى غياهب الزمن للابد بلا بداية ولا نهاية. خارج الزمان والمكان. وظلت الدوامة تبهر ابصارهم واستبد بهم الرعب رغم تطمينات الباب ورغم انها ليست المرة الاولى لهم التى يرون الدوامة فيها ويبحرون فى امواج الزمن المتلاطمة كالجبال. الا ان الخطر سيبقى قائما فى كل مرة ان يفسد الميكروباص او يحدث اى عطل او خطأ. وارتفعت دقات قلوبهم الى ارقام قياسية وانقطعت انفاسهم واستبد بهم اليأس ككل مرة تلد فيها المرأة وتعد بالا تلد من جديد ثم تعود رغم كل المخاطر. حتى اذا يئسوا تماما. توقف الميكروباص وبدات سحابة الدخان الدوامى الملون تتبدد ببطء شيئا فشيئا وتنقشع ويظهر المكان والسماء والارض. انها شمس مشرقة ساطعة جدا وارض مسفلتة وشارع واسع واناس على البعد يتكلمون بانجليزية بلهجة امريكية ستيناتية او خمسيناتية. توارى الميكروباص عن الانظار فكأنه والاسفلت والاشجار سواء. واصبح شفاف اللون ينفذ الضوء بالكامل. واخفى ركابه بمهارة. قال الميكروباص الذى توحد مع الباب كما علمنا. الان انزلوا بلغتم وجهتكم ولا تخافوا فانى فى وضع الخفاء الان. ولن اظهر لاحد حتى تعودوا بعد اكمال مغامرتكم ما شاءت الهات الحسن الثلاث لكم ان تبقوا اياما او اسابيع او شهور. لن استعجلكم ولن اتذمر. فانطلقوا تصحبكم رعاية امونرع وكل اولاده. انطلقوا بضياء التنوير والعلمانية والحريات الكاملة فى ارض الاحلام والقيم الغربية. فى هوليوولد لوس انجلوس عام 1953. حيث تصنع الحقيقة الحلوة والحياة الحلوة وحتى الاحلام الحلوة. هنا بماضيها وحاضرها ومستقبلها مليون الة زمن افضل منى بمراحل. الات زمن فى نفس العصر تاخذكم الى التاريخ والمستقبل والحاضر. تعيشون مع الفيلم والمسلسل. مع البيوجرافيا والرعب. مع الخيال العلمى والفانتازيا. تعيشون ببريطانيا العصور الوسطى وكاميلوت وتعيشون بفرنسا قبيل الثورة الفرنسية او بالحقبة النابوليونية. تعيشون بالحرب العالمية الثانية او بالامبراطورية الالمانية قبل الحرب العالمية الاولى بعقود. تعيشون بروما القديمة وبعهد الاسكندر. وفى اثينا. وترون داود وبتشبع وسليمان وملكة سبأ ونوح وآدم ويسوع وكل ذلك على الشاشة الصغيرة او الفضية. دون الحاجة لاى الة زمن.

ونظروا لانفسهم فوجدوا ملابسهم قد تبدلت كالمرة السابقة لتصبح ملابسهم وتصفيفات شعورهم على موضة الخمسينات. لكن قاطع الميكروباص شرودهم قائلا. ومن اجل عائق اللغة. فليضع كل منكم عينه امام المرآة الامامية الوسطى. فلما وضع محمود عينه امام المرآة خرج شعاع ليزر شمسى اللون قوى آلمه بعينه كالابرة. ثم تكلم ليشكو مما احس به. فوجد نفسه ينطق بالانجليزية الامريكية بطلاقة كاحد ابنائها. وفعلت امه الشئ نفسه امام المرآة بخوف وتردد. وصرخت من الالم الخاطف الحاد جدا. وترددت صفاء وهى قد اتى عليها الدور وقدمت راسها وهى ترتعش وضحك منها محمود فغضبت. ثم صرخت. واخذت تدعك عينها وتنظر فى المرآة التى فى حقيبة يدها. تخشى على عينها. اقترب منها محمود من فوق امه ونفخ فى عينها وقال برقة. شفيت ؟ ضحكت صفاء وقالت فى خجل. نعم. شكرا حبيب قلبى.

قال لهم الميكروباص. الان انزلوا واتجهوا الى هذا البيت الامريكى ذى الطابقين. واطرقوا بابه. قال محمود. ولكن .... قاطعه الميكروباص. جربوا حظكم ولا تفكروا كثيرا. قالت وردة. فماذا نقول وماذا نطلب. قال الميكروباص. اعملوا عقولكم قليلا والا فلن تصبح مغامرة حقيقية مثيرة لو عرفتم او خططت لكم كل خطوة تخطونها. لاصبحت حياة مملة ومغامرة محروقة كالكارت المحروق.

ذهب الثلاثة مترددين الى البيت الامريكى لا يدرون ماذا سيكون رد فعل سكان البيت. طرقوا الباب. وتاملوا باعجاب وانبهار تماثيل عذارى كارواى التى تشكل اعمدة خارج البيت. فتحت لهم فتاة شقراء متوسطة الطول رشيقة تصفف شعرها كتصفيفات الخمسينات وترتدى ملابس منازل الخمسينات بامريكا. قالت. هل استطيع مساعدتكم. من انتم. قالوا. نحن مصريون انبهرنا طويلا بهوليوود. واردنا العمل فى امريكا وزيارة هوليوود. ولكن نصب علينا نصاب فمنحنا عقود عمل مزيفة. لما وصلنا هنا اكتشفنا ذلك. فاصبحنا مشردين بلا عمل ولا مكان نبيت فيه. فارجوك ان تساعدينا وتسمحى لنا بالمبيت عندكم. نادت الفتاة واسمها امبر على امها واسمها اماندا. امى امى. ما بك يا امبر. تعال ها هنا لترى بشأن هؤلاء الناس. قالت الفتاة. ستاتى امى وابى ليروا بشأنكم. وسمعوا همسات بين الام وابنتها لفترة. ثم جاءت الام. ومعها الاب.. كانت الام شقراء طبيعية وزرقاء العيون. رشيقة لكن ممتلئة فى نفس الوقت. وكان الاب اشيب شعره ملح وفلفل وكان واضحا ان شعره اسود او رمادى اصلا. وكان باسما ووجهه سمح.. اما الام فوجهها حلو ولكنه جاد ومتجهم. قالت. انا اماندا والدة امبر التى قابلتكم. وهذا زوجى ووالدها جيسون. اهلا بكم. ثم سالتهم. اانتم مصريون ؟ وما اسماؤكم ؟. فاضطروا لقص حكايتهم مرة اخرى. وبدا على وجوههم التعب والقلق والصدق. تفرست الام فى وجوههم بتشكك وامعان. ثم قالت. حسنا تفضلوا بالدخول.

دخلوا وجلسوا على الاريكة الكبيرة قبل الحجرة الداخلية التى بها السلم الامريكى للبيت الامريكى.

Kawakeb
Kawakeb
11 Followers
Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story

story TAGS

Similar Stories

Extra Credit: 1st Experience Ch. 02 She delivers his student of choice.in First Time
رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر - ج 1-3 He and his in cross Egypt journey. In Arabic.in Erotic Couplings
Incompatible An activist and a reporter badly botch their FWB agreement.in Romance
Patient Care [Arabic] [M4F] You didn't know the patient you've been admiring is Arabic!in Audio
Baraka: Slave to the Sheik American niece traded as part of oil lease with Arabic Royal.in BDSM
More Stories