الحب فى زمن الحرب. اسكندر الخيالى

Story Info
Arabia and Kemet harb. In Arabic.
5.8k words
5
1.9k
00
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here
Kawakeb
Kawakeb
11 Followers

الحب فى زمن الحرب.. اسكندر الخيالى

قصة خيالية سكسية الجنس فيها قليل وتظهر التفاصيل الجنسية فى اواخر القصة. متنفعش للقارئ السريع او العابر. لو هتزهق من الكلام غير الجنسى الكتير فيها. بلاش تقراها. تحصل القصة فى اجواء حرب خيالية بين بلدين شقيقين فى اى زمن فى التاريخ القريب واى بقعة من العالم النهارده او امبارح او بكرة

لأن البلدين بلد متنورة وحرة وكانت ضحية لبلد منتجة لمورد طاقة سائل داعمة للارهاب. قامت الحرب بين البلدين لسبع سنين، وانتهت الحرب بانتصار البلد المتنورة الحرة واحتلال البلد المنتجة لمصدر الطاقة السايل الداعمة للارهاب. واسقاط اسرتها الحاكمة. لكن البلد اتدمرت واصبحت خرابة والناس اتشتت

وكان بطل قصتنا ضابط مجند متوسط العمر فى صفوف جيش البلد المنتصر. واخيرا بعدما عانى اهل البلدين الامرين بسبب الحرب الملعونة الطويلة دى. انتهت الحرب. واستسلم الطرف المعتدى المهزوم. ودخل بطل قصتنا ومعاه كتيبته الى مدن البلد المهزوم مدينة مدينة. وتجولوا بين الغابات والخرابات والبيوت المهدمة او السليمة لكن هجرها اصحابها. المدن بقت مدن اشباح. ولكل بيت ذكريات فى صوره ومحتوياته.. هنا كان فيه بنت قعدت تذاكر او تكتب اول رسالة حب ردا على حبيبها.. وهنا كان فيه ام بتربى ولادها وبتنضف هدومهم وتكويها وتجهز سندويتشاتهم .. كل الخراب ده كان نتيجة طبيعية لاصحاب المناصب الكبيرة فى البلد دى واللى كانوا بيدعموا التعصب والتخلف وافكار معادية للنحت والرسم والتمثيل وافكار غريبة بمجملها وفرمانات غريبة بقطع ودان الناس ورجليهم واعضاءهم التناسلية وايديهم .. وتكفير وقتل وسجن كل مختلف عنهم فى اللون او الدين او التفكير او المذهب او الابداع .. وتغطية وشوش الرجالة والاطفال والستات وروسهم .. ومنع حلاقة الدقن ومنع الاستحمام .. ونظرتهم باحتقار الحب بين الراجل والست .. فرمانات غريبة ده غير تصديرهم افكارهم دى للبلاد اللى حواليهم بما فيها البلد المنتصر .. جلبوا الدمار على نفسهم وعلى شعبهم.. بعدما دمروا بافكارهم بلاد كتيرة حواليهم

دخل بطل قصتنا ممكن نسميه اسكندر الخيالى - تيمنا بالاسكندر الاكبر - بعربيته الجيب عبر الاسلاك الشايكة وعبر الحدود الى داخل البلد المهزوم. وشاف طول الطريق للعاصمة البيوت المهدومة والزرع المحروق والطرق المكسرة والمليانة حفر وفجوات من اثر القنابل والصواريخ والقصف.. وحمد الرب ان الجثث اتشالت من الطرق واتدفنت دفن لائق ... قبل ما يوصل للعاصمة كان اسكندر بينزل عند مدخل كل قرية او مدينة تصادفه فى طريقه .. هو والجنود .. حبوا يشوفوا اهلهم واخواتهم فى البلد المهزوم عاملين ويحاولوا يساعدوهم او يواسوهم على قد ما يقدروا .. دخل اسكندر الخيالى بيت فاضى مفيهوش اى حد .. ولقى مراية عدل هندامه وزيه العسكرى والكاب ابو منقار والجيوب والزراير النحاس وشعار جمهورية بلده على الكاب والسبلايت والنجوم وحسس على علم بلده المطرز على كتف بدلته العسكرية باعتزاز .. ركب العربية مع جنوده ومشيوا شوية لاقوا بيت قديم بس سليم .. نزل اسكندر ودخل البيت ومنع الجنود من الدخول .. خاف يكون فيه بنات والجنود يطمعوا فيهم .. وبالفعل لقى بنت ومعاها ست كبيرة.. سالهم عن حكايتهم .. خافوا وقعد يطمنهم .. لغاية ما اطمنوا وحكوا له حكايتهم .. البنت دى يتيمة اهلها وكل عيلتها ماتوا فى الحرب دى مش بسبب جيش بلد اسكندر لكن بسبب انهم كانوا على مذهب مختلف او تفكير مختلف متنور .. فقتلتهم الاسرة الحاكمة المخلوعة خلال الحرب خوفا من انضمام اسرة البنت لجيش البلد المتنور المنتصر.. وهامت البنت على وجهها وطافت فى بلدها مش عارفة تروح فين .. كانت يتيمة ومشردة بتنام فى اى مكان وتاكل اى حاجة .. تنام جنب حيطة مهدومة او جنب شجرة او عند نهر او بحيرة .. واتعرضت كتير لمضايقات ومحاولات اغتصاب من جنود بلدها ومن الناس المتشردين زيها .. لان البنت كانت جميلة جدا ومالهاش اهل يحموها فكانت مطمع .. لكن كانت بنت قوية تقدر تدافع عن نفسها بوسائل بسيطة وناجحة وده خلاها تفلت من محاولات اغتصاب كتيرررة .. وقابلت الست العجوزة دى بعدما ما ملجأ خيرى خدها عنده وحماها من الشارع وكان الملجأ فى منطقة امنة من الحرب بيحميها الصليب الاحمر والامم المتحدة .. شافتها ست غنية وطيبة وكبيرة فى السن وحبتها من اول لحظة وشافت فيها بنتها اللى ماخلفتهاش .. خدتها وربتها عندها فى بيتها .. وهو ده بيتها .. حست البنت معاها بالامان والراحة .. كانت البنت اسمها بلغة بلدها معناها قناديل او شعلات او مشاعل. لما شافها اسكندر وقع فى غرامها وسيطرت على قلبه من اول نظرة وحطت عرش الوهيتها جوه فؤاده ونصبت نفسها ربة اربابه. وانشات لنفسها فى غرفات قلبه معبد كبير زى معبد الكرنك عليه صورتها صورة حتحور او حتشبسوت. نسيت نفسها معاه لما شافته هى كمان .. نحت فى قلبها معبد مؤابى او فنيقى وعام قلبها فى بحر ابيض متوسط من غرامه. خرجت معاها زى المنومة مغناطيسيا ايدها فى ايده. نسى الجنود اللى كانوا بيبصوا على قائدهم فى اندهاش لكن ما اتدخلوش ووقفوا طاعة للامر عند العربية الجيب. قعد اسكندر والمنيرة زى ما يمكن اننا نسميها. قعد على شط بحيرة قريبة. الحرب رغم كل شئ شاعرية بتظهر حب الانسان للحياة والامل .. بتظهر قوة احاسيس الانسان الجياشة ومقدرته على الحياة وسط الخراب بامكانات بسيطة وبيعرف ساعتها اهمية الروابط والعواطف الحقيقية بعيدا عن المادة والفلوس .. بيعيد الانسان اكتشاف نفسه.

قعد اسكندر والمنيرة نجمية عند شط البحيرة .. ايديهم فى ايد بعض من غير كلام .. الحب جياش وسريع ومفاجئ وجرئ فى اجواء الحرب .. الانسان عايز يهزم الموت واليأس .. قالت له المنيرة. تعرف انى انا وبابا وماما واخواتى كنا معاكم ومع تنوركم وتحضركم قلبا وقالبا لكن للاسف احنا كنا اقلية والاغلبية الجاهلة المتعصبة فى بلدنا دمرتها ودمرت بلاد كتيرة .. قال لها اسكندر. تفتكرى ممكن ننسى الحزازات اللى بين بلدنا ونبتدى من جديد. قالت المنيرة. اكيددددد انا متاكدة من ده. قال اسكندر. يا منيرة انا مش متجوز ما سبقليش الجواز قبل كده واتمنى تكونى شريكة حياتى لو توافقى. قالت انا بحبك يا اسكندر من اول لحظة شفتك فيها من دقايق. كانوا سامعين على البعد اغنية محمد عبد الوهاب عمرى ما هنسى يوم الاتنين يوم ما اتقبلنا احنا الاتنين. الحياة ماشية والامل اقوى من الحرب والموت.

رجع اسكندر لكتيبته تنفيذا للامر وودع المنيرة نجمية على امل اللقاء القريب. كمل رحلته للعاصمة وادى تمام. دخل مكتب الحاكم العسكرى لما استدعاه وضرب تعظيم سلام تحية عسكرية وضرب بالاقدام. وقف الحاكم الرزين الشايب ولبس كابه وعدل جيوب جاكتته العسكرية. وسمع اسكندر حركة البوط العسكرى. قاله الحاكم. ايه اللى اخرك يومين عن معادك يا مقدم اسكندر ؟ حكى له اسكندر واستاذن من الحاكم العسكرى للعاصمة يرجع لقرية المنيرة نجمية. وسمح له بعد نقاش طويل. لان الدنيا بقيت سلام ومفيش حرب. لكن الحاكم العسكرى كان عايزه معاه لمدة شهرين ووعده بعدهما يسيبه يرجع للقرية. قاله الحاكم. ازاى تحب بنت من البلد المعادى لينا ده. احنا مش اصدرنا تعليمات لكل الجنود والضباط من جيشنا بعدم اقامة علاقات حميمية مع اى من بنات العدو. قال اسكندر. يا فندم فيه ناس كتير اعرفهم فى جيشنا منفذوش التعليمات دى لاننا اولا واخيرا بلدين شقيقين وبيننا علاقات تاريخية طويلة وديننا الحالى خدناه منهم رغم تعصبهم وجنونهم الا انه فى رايى هما بيحبونا ولكن الاسرة الحاكمة والكهنة اللى معاهم كانوا كاتمين على نفس شعب العدو ... قال الحاكم العسكرى. يا مقدم اسكندر مفيش مجال لحسن الظن والمشاعر فى عملنا .. مع ذلك ولانى اعرفك من سنين ولك بطولات كبيرة فى الحرب دى ولك دور كبير فى انتصارنا فيها دى نصيحتى لك وانت حر تاخد بها او لا ولكن احذرك رغم اننا فى زمن سلام والحرب انتهت. الا انه لو عرفت عنك اى بادرة خيانة بسبب البنت دى هتتحمل انت المسؤولية كلها ومتقولش انى منصحتكش. استنى اسكندر انتهاء الشهرين على احر من الجمر ومرت الايام طويلة جدا عليه. كان هيموت من الشوق. وقعد يعد الايام. ويبص فى سما الليل يشوف النجوم وتفكره بحبيبته نجمية المنيرة. تشكيلة وكوكبة النجوم اختلفت بعد سهرين. واخيرا سمح له الحاكم العسكرى للعاصمة بالعودة لنجمية. ركب سيارته الجيب بسرعة واتجه الى قرية المنيرة نجمية والمرة دى لوحده. قابلته نجمية بحرارة وحب وحضنته جامد. حس انه روحه رجعت له. وقدمت له بلوفر هدية شغلته تريكو بايديها طول الشهرين. وشم ريحة جميلة سالها ايه ده قالت له. فطيرة الدرة عملتها لما عرفت انك جاى يا حبيبى. راح معاها جوه البيت وقفلوا الباب وراهم. سلمت عليه امها بالتبنى. قعد على الترابيزة الخشب البسيطة وغابت نجمية المنيرة فى المطبخ شوية. رجعت ومعاها شوية اطباق ستانلس ستيل وحطها قدام اسكندر. بص لقى فيها حتت مقطعة من فطيرة الدرة. ولاقى كمان كوباية لبن دافى. قالها. جايبة لشخص واحد ليه. انا مش هاكل الا لما تاكلى معايا. ضحكت نجمية وقالت. حاضر يا سى اسكندر. وقامت جابت لنفسها. واكلته بايدها واكلها بايده. كان لسه معاد الغدا مجاش قاموا وكان الصبح لسه مبقاش ضهر. جريوا ورا بعض فى الجنينة والغابة اللى جنب البيت وهما بيضحكوا. قرب اسكندر ومعاه نجمية من البحيرة. ووقعوا فى الوحل اللى على شطها. كان وحل كتير وعلى مساحة واسعة بسبب المطر الغزير الايام اللى فاتت وبسبب الرياح الشديدة اللى حركت مية البحيرة على الشط لمسافة. ضحك اسكندر وضحكت نجمية والاتنين جاتلهم فكرة جنونية راحوا قالعين هدومهم كلها. واتمرمغوا مع بعض فى الطين والوحل .. اللى كان زى العجينة وغطسوا فيه لغاية بطونهم. حضن اسكندر نجمية وضمها بشدة .. لف دراعاته حوالين رقبتها ونزل بايديه بعد شوية على ظهرها ووسطها وغطست ايديه فى الوحل وهو بيبعبصها فى كسها البكر وفى طيزها البكر. لمست شفايفه شفايفها وعينيهم بتبص لبعض. ولمسوا مناخيرهم فى بعض بحنان. خرج اسكندر لسانه ودخله بين شفايف المنيرة نجمية اللى فتحتهم وقابلته بلسانها. حضن جسمها المتوسط الملفوف جامد ولسانها بيلاعب لسانه وبيحضنه. اخيرا فكوا شفايفهم من بعض وفكوا البوسة. وضموا بعض جامد وبصت نجمية بعينيها فى وش اسكندر اوى وبصلها اوى. وضحكوا ضحكة خفيفة فيها سعادة وخجل. ونزل اسكندر على خدود نجمية بوس وعلى شعرها وودانها. قالها بحبك مووووت قالتله نجمية وانا كمان بحبك يا اليكس. بمووووت فيك. متسيبنيش ابدا. قالها مش ممكن اسيبك يا روح قلبى. خرجوا من الوحل الغويط وراحوا لوحل سطحى عنه... كان زبر اسكندر وضهره ورجليه متغطية بالوحل شوية بس جلده كان باين فى كذا حتة. وكمان ده كان حال نجمية. لمس اسكندر بزازها الكبيرة الحلوة. ونهج من لهفته عليها. كانت اول ست فى حياته. اول ست يبوسها واول ست يشوفها عريانة ويلمس بزازها. كان عذراء زيها. باس خدها تانى ومسك زبره الواقف الكبير بايده وابتدا يدخله فى كس نجمية. تاوهت نجمية وقالتله بالراحة عليا يا حبيبى انا بنت. قالها متخافيش يا روحى. لحظة الم صغيرة وبعد كده متعة على طول يا حبيبتى. وراح مدخل زبره مرة واحدة صرخت نجمية. وفضل موقف لغاية ما تتعود على زبره. قعد عشر دقايق موقف. وبيلعب بزنبورها وبزازها. قالتله نجمية. دخله وخرجه يا حبيبى يلا متخافش عليا انا كويسة دلوقتى. عايزة احس بزبرك بيزرع كسى ويروح وييجى فيه. ابتدا اسكندر يدخل زبره ويخرجه فى كس نجمية. والوحل الدافى تحتهم ومغطيهم. كان المكان بيثيرهم اكتر. وانهم ملطخين بالوحل كده. ضمته نجمية عليها. وقالتله. كمان نكنى اقوى يا حبيبى. كمان. وبعد شوية قالتله. بالراحة. خلينا رومانسيين. ببطء. قالها اسكندر. انا كمان كنت عايز اقولك كده. كان نيك هادى ولطيف وناعم. وايدين نجمية بتتحرك زى المجنونة بلهفة وشوق على كل حتة تطولها من جسم حبيبها المقدم اسكندر قائد الكتيبة 19 من جيش بلده بلد الاثار. ومسك رجلين نجمية فى ايديه ومص صوابع رجليها بالوحل اللى عليهم. كان بارد ورطب وطعمه زى طعم المطر. ورفع رجليها على كتافه بعدما كانت ركبتها متنية وقدمها لامس الارض الموحلة .. وبعد شوية ساب رجليها راحت لافاها مقص حوالين طيزه. وفضل داخل طالع بزبره. واخيرا مخرج نفسه من نجمية قالتله. جرى ايه ايه اللى حصل. خرجت منى ليه. نام جنبها على ضهرها وقالها. هنجرب وضع تانى. قالتله. هو فى اوضاع تانية انا معرفش الا ده كنت باشوف ماما وبابا بيعملوه. عرفته منين. قالها. من مواقع البورنو. وخلاها اسكندر تقعد بكسها على زبره وتطلع وتنزل. وعينيها بتبصله بحنان وحب. وبزازها زى الفاكهة نازلة على شفايفه. ووشها فوقه كأنها القمر او الربة بتبص على عبدها اسكندر من فوق سبع سموات. كانت نجمية بتعض شفايفها بسنانها. وتغمض عينيها وتفتح تبصله وتغمض تانى. والاهات طالعة من شفايفها ناعمة وكلها نعومة وانوثة .. لذيذة جدا .. قالت. حلو اوى يا اسكندر. بحبك اوى. انت بتدينى احاسيس حلوة اوى.. مش معقولة المتعة دى. ااااااح اممممممم كمان يا روحى. زبرى ممتع كسى. خليك معايا على طول اوعى تسيبنى. اموت يا روحى. ارجوووووك. قالها اسكندر وهو ماسك جنابها وبيطلعها وينزلها على زبره. يستحيل اسيبك يا روحى الا لو الموت فرقنا بس. بعد الشر عنك يا نوجا. قالتله. وانت كمان بعد الشر عنك يا اليكس. اااااااااه يا اليكس حاسة بحاجة غريبة. هاموووت. اااااااااه ... ولاقت عسلها نازل بيشر من تحت كسها على بطن اسكندر وزبره. قالتله بعد شوية لما رجعت لكوكب الارض. ايه اللى حصل يا روحى. قالها اسكندر. جبتى نشوتك يا نوجا. قالت. غريبة اوى. لذييييييييييذة اوى يا اليكس. عملت فيا ايه. ايه المتعة اللى بحسها معاك دى كلها. قالها. عشان بحبك وبتحبينى. قالتله. اوى بموووووت فيك. نكنى كمان. الوحل ده مجننى انت حاطط فيه ايه. قالها وبيضحك. حبى يا نوجا. طلعها ونزلها على زبره شوية. وبعدين راح شايلها عن زبره ومقعدها جنبه. وقالها. اركعى على ركبك وايديكى يا نوجا. ووقف وراها. وحط زبره فى كسها دوجى ستايل. مفيش خمس دقايق وراحت نوجا صرخت تانى. ااااااااه الاحساس رجع تانى يا اليكس. حرام عليك كده امووووت. اااااااااااااااااااااااااااااااه. قالتله بعد شوية. ايه ده انت لسه ماجبتش لبنك ليه. قالها. من لهفتى عليكى مش عايز اجيب يا نوجا. قالتله. لا جيب بقى ابوس ايدك هاموت من النشوة. قالها. لسه شوية. اللـه حى التالت جاى. لما اخليكى تجيبى الاورجازم التالت الاول. وابتدى ينيكها كمان ويلعب فى زنبورها الواقف المولع. ربع ساعة وصرخت من تانى. ااااااااااااااااااااااااااااااه. كفاية يا روحى هاموت بجد. راح اسكندر مصرخ هو كمان وقال. هاملا كسك لبن يا نوجا يا شرموطة. يا متناكة يا وسخة اااااااااااااااااااااه. قالتله. املا كسى لبن. عايز احبل منك يا روحى. كمان يا اليكسو. اممممممم اليكسو. هاجيب رابع مرة ااااااااااااااااااااااااااح. نام اسكندر اخيرا لما خلص تنزيل لبنه فى رحم نجمية المنيرة. نام على ضهر حبيبته نجمية. وهى كمان انهارت ونزلت ببطنها وبزازها فى الوحل. وخلته سرير ومخدة ... قعدوا شوية فوق بعض. وزبر اسكندر ما خرجش من كس نجمية. شوية وقامت نجمية فجاة من تحت اسكندر وسحبت نفسها من تحته. قالتله. يا خبر. كده اتاخرنا وماما - تقصد امها بالتبنى - هتزعل منى. يلا بينا يا اليكسو يا حبيبى نستحمى فى البحيرة ونلبس هدومنا. ضحك اسكندر وقالها. هدوم ايه بقى. احنا هنضطر نحمى هدومنا كمان ونلبسها مبلولة او نستحمى ونمشى عريانين. قالت. يا فضيحتى وماما. قلتلها. ماما مش ممكن تزعلك وعارفة انى هتجوزك.

رجعوا الاتنين للبيت عرايا مستغلين ان المنطقة مهجورة ومفيش حد قريب وخربانة بسبب الحرب. ومعاهم هدومهم الوسخة. خبطوا على الباب وادوا الهدوم لام نجمية. قالت الست لؤلؤية. جرى ايه بتدينى هدومكم ليه يا نجمية. قالتلها نجمية. هدومنا اتوسخت لاننا وقعنا فى الطين يا ماما لولية. ضحكت الست العجوزة بمكر وقالت. وقعتم فى الوحل يا بت. على ماما الكلام ده. احمر وش نجمية. قالتلها لولية. رجعتينى لايام الذى مضى يا بت. عموما انا ماشية جوه هاغسل الهدوم خشوا براحتكم مش هابص. ربنا يخليكم لبعض على طول.

دخلت لؤلؤية للبيت للمطبخ عشان تغسل الهدوم. الكهربا والمية منتظمة ومستمرة عن الشهور اللى فاتت بسبب الحرب المشتعلة وقتها. ودخل اسكندر والمنيرة نجمية عريانين وحافيين ودخلوا الحمام خدوا دش سريع مع بعض. منتهزين انشغال لولية فى المطبخ البعيد. خرجوا وادته نجمية هدوم ابوها يلبسها. بيجامته. وهى بتعيط افتكرت. واساها اسكندر. ولبست هدوم جديدة. قالت له. النهارده بقى عاملالك قلقاس مكعبات بالخضرة والسلق هتاكل صوابعك وراه صنعة ايديا وحياة عينايا عشان تدوق طبيخ نجمية حبيبتك. قالها اسكندر وهو بيقعدها على حجره. يا نوجا فطيرة الدرة روعة. فاكيد هيكون القلقاس روعة كمان يا عسوووول. قالتله. وبالليل فطير مشلتت وجبنة مش وعسل اسود. قال. اللللله انت مدلعانى اوى. قالت. طبعا يا روحى انا ليا مين غيرك وبحب مين غيرك.

جه شهر طوبة الموافق عشرة يناير كانون الثانى او طيبيت العبرى. عيد ميلاد نجمية. قام اسكندر من جنب نجمية الصبح. وباسها من خدها وفضلت نايمة. كانت نايمة تحت البطانية بالبودى ستوكنج الشبيكة الاسود اللى هداها به اول ما سمح له القائد الحاكم العسكرى للعاصمة بالسفر للقاء نجمية المنيرة. كان مجهزلها مفاجاة بمناسبة عيد ميلادها. لما صحيت نجمية بعد شوية. لقته قاعد جنبها على السرير مستنيها تصحى. قالها. صبح الصباح محلاه يا قمر الزمان. ازيك يا حلو. وباسوا شفايف بعض شوية مع شوية ملاعبات باللسان. قالتله. ايه اللى مقعدك كده يا حبيبى. قالها. كل سنة وانتى طيبة. سنة حلوة يا جميل وعقبال الف سنة. وصقف. اتكلفتت نجمية بالبطانية النمر كويس .. دخل البيت والاوضة اتنين من الجنود التابعين لاسكندر. ومعاهم حاجة كبيرة وطويلة وملفوفة بقماش وحبال. قالها اسكندر. حطوها هنا وشكرا. انصراف. حطوها ومشيوا. قالت له نجمية بفضول. ايه ده. قالها. هديتك يا روحى. عيد ميلاد سعيد عليكى يا قمر. وفك الحبال بسرعة والقماش. كان تمثال من البرونز متقن جدا لنجمية بملامحها وجسمها. تمثال وهى لابسة فستان رومانى مكشكش طويل. وشعرها مجدول ومضفر زى فينوس والرومانيات بالضبط. قامت نجمية بسرعة وابتدت تحسس على وش التمثال وملامحه وتفاصيله وفستانه. قالها اسكندر. ايه رايك يا روحى. قالتله. روعة يا حبيبى .. ولاقت عند قاعدة التمثال كتابة منقوشة. من اسكندر الى حبيبته وزوجته الابدية نجمية المنيرة. من اجل سلام ومحبة بين البلدين. وتخليدا لانتصار التنوير والتحضر على التعصب والظلام والتخلف. قالها. شوفى الصندوق اللى على ايد التمثال يا روحى. شافت نجمية الصندوق اللى مالمحتوش لانه لونه زى لون التمثال. فتحته. لقت غوايش كتيرة دهبية جميلة. وخلخال. وقرط عنقود عنب. وجواب حب من اسكندر لها. وعمل لها تورتة عيد ميلادها بنفسه. ردت له نجمية الجميل فى عيد ميلاده فى بدايات سبتمبر فى شهر توت. واتجوزوا فى عيد ميلاد اسكندر بناء على رغبته. وطلب من الحاكم العسكرى للعاصمة اللى هو كمان القائد الاعلى لقوات بلده فى بلد العدو انه ينقله لمكتب الحاكم العسكرى بالقرية. او يعفيه من التجنيد ويسرحه. وافق الحاكم العسكرى على استقالته بعد اخد ورد ونقاش طويل حاول اقناعه فيه بان مستقبله فى الجندية وقدامه مستقبل كبير بعد بطولاته واوسمته اللى خدها. لكن اسكندر صمم على رايه. وقرر شراء الاراضى المحيطة ببيت نجمية وزراعتها. وعاش على ايرادها هو ومراته وولاده. كانت نجمية نعم الزوجة مطيعة وعاشقة لاسكندر جدا وكانت مؤمنة بافكاره عن الحريات الكاملة والتنوير والعلوم والانسانيات والفنون، ومؤمنة بالسكيولاريزم والدايزم وبتحب كل الشعوب وكل البلاد وكل الاديان القديمة والحديثة الفارسية والهندية والابراهيمية والفرعونية والرومانية والنورسية. بتحترم كل الناس باختصار وحريتهم فى الراى والحياة.


بعد ايام وشهور قضوها مع بعض اتجوزوا. وخلفت من اسكندر ولدين وبنت زى ما قلنا. لكن فجاة حصل شئ مش متوقع. جت لقرية نجمية المنيرة كتيبة تانية من جيش بلد اسكندر وكان القائد ضابط من عمر اسكندر. كان اسمه قيصر وبيلقبوه بطليموس. كان اصغر سنا من اسكندر. ووسيم زيه. جه وسلم على اسكندر. كانت رتبته اقل من اسكندر. كان رائد. خبط على الباب فتح له اسكندر. وخده بالحضن. عرفوا بعض ايام التعبئة العامة والتجنيد. وخاضوا مع بعض جانب من الحرب. لكن مع ذلك كانت معرفة سطحية جدا. وكان اسكندر دايما بيحس ان قيصر بيكرهه وبيضمر له المنافسة وبيحب يخطف منه اى بطولة او وسام. قال اسكندر. اهلا وسهلا اتفضل. دخل قيصر وبص فى انحاء البيت من جوه وجت نجمية تمسح ايديها من شغلها فى المطبخ. وسلمت عليه. كان بيبصلها بطمع ورغبة واضحة. اتضايق اسكندر. كانت نجمية مكسوفة. وبتختلس النظرات بين اسكندر وقيصر. وزى ما حس قيصر بالحب من اول نظرة لنجمية. هى كمان حست بحاجة غريبة. كان وسيم زى جوزها. وظريف. قالت لنفسها. بس يا بت يا نجمية. ايه اللى بتفكرى فيه ده. انتى متجوزة وبتحبى جوزك. وزبره مشبعك كل يوم. ومالى عليكى حياتك. ايه الطمع ده. مش عشان شبه جوزك ولابس زيه يبقى لطيف وكويس زيه. مالك يا بت يا نجمية. هتعيديه من تانى ولا ايه. مش مكفيكى راجل واحد. عايزة التانى.

قال اسكندر. صاحبى الرائد قيصر. نجمية مراتى. سلم عليها قيصر وقال. اهلا وسهلا. قالت نجمية وهى مبتسمة. اهلا وسهلا نورتنا وشرفتنا. صحاب اسكندر اخواتى. اتفضل. اتغدى معانا. قال قيصر. لا معلش لانى مشغول النهارده فى ترتيب اوضاعى واوضاع كتيبتى. خلونى الحاكم العسكرى للقرية دى واللى حواليها يا سيادة المقدم تخيل !. قال اسكندر. معلش يا صاحبى. هنا زى العاصمة بالعكس حتى عشان تقعد فى مكان هادى بعيد عن السياسة ووجع الدماغ هناك. قال قيصر. بس مش مقامى يا اليكس. قاله. معلش بكرة تكبر. طبعا اسكندر كان متضايق من الخبر ده. يعنى قيصر هيقعد معاهم على طول. قال فى نفسه. مراتى وجوازى فى خطر. وبعدين. فاق اسكندر من شروده على مراته نجمية وهى مصممة على ان قيصر يبات معاهم الليلة .. لكن اسكندر قالها. سيبيه براحته يا نوجا. قال قيصر. عموما دعوتك مقبولة يا مدام نجمية بس مش النهارده. يومين تلاتة لما اضبط امور الكتيبة ومكتب الحاكم العسكرى هنا وازوركم وابات عندكم ارتحتى؟ اتضايق اليكس من اللى مراته عملته. وبعدما سابهم قيصر ومشى. قالها. ليه كده يا نوجا. انتى مسحوبة من لسانك وعايزة الناس كلها تبات عندنا. قالتله. ليه بس يا سى اليكس. انا عملت ايه. ده صاحبك زى ما قلتلى. قالها. ده كان بينافسنى فى كل حاجة يا نوجا. وعايز يسرق ويخطف منى اى بطولة او وسام. قالتله. انت مش بتحب الناس ليه يا اليكس. كل الناس عندك وحشين ليه. خليك حسن النية. قالها اسكندر لما لاحظ عنادها. خلاص اعزميه. بس مترجعيش تعيطى. انا خايف على جوازنا وعليكى. قالتله. اخص عليك يا سى اليكس انت مش واثق فى مراتك ولا ايه. ازاى تقولى كده. قالها. مش قصدى يا نوجا. بس انا عارفه ده نسونجى وخطير. ضحكت وقالتله. يبقى مش واثق فى نفسك. اخص عليك. ماكنتش اعرف انك كده. قالها. خلاص. مفيش فايدة فى راسك الناشفة يا برج الجدى. قالتله. ولا فايدة فى شكك يا برج العذراء. انا بضحك معاك يا اليكسوووو. مبتحبيش الهزار يا كميلة انتى. وراحت لاسكندر. حضنته بقوة وباسته بعمق. ومخها شغال فى افكار شيطانية مجنونة. قالتله. تعالى تعالى انا عاملالك صينية مكرونة بالبشاميل واللحمة المفرومة هتاكل صوابعك وراها وشوية مخلل بقى صنع ايديا كمان هيعجبوك. يلا بينا.

لتلات ليالى بعد كده كانت نجمية تمارس الحب مع جوزها اسكندر وتوصل لقمة النشوة تلات او اربع مرات وتروح فى نوم عميق ويفضل اسكندر صاحى يفكر. ماكانش بينام الا قليل. كان بيتعذب من وجود قيصر فى القرية وجنب مراته يعنى البنزين جنب النار. مهما كانت عفيفة مش ممكن هيسيبها خصوصا انها حلوة ماشافش اجمل منها فى حياته. وخصوصا ان قيصر بيحب يسرق اى مجد او نعمة عند اسكندر. قال اسكندر لنفسه. يمكن سمعة النسونجى دى مجرد اشاعات واقاويل بيقولها عن قيصر. لكن محاولته سرقة رتبته وبطولاته واوسمته ونسبتها لنفسه والايقاع بينه وبين قادته دى شافها وعرفها فعلا. اى نعم مع الانتصار ونهاية الحرب اتقدم له قيصر باعتذار وابدى ندمه على ما فعل ضده. لكن برضه قلب اسكندر مش مطمن. كانت نجمية المنيرة كمان فى صراع جامد مع نفسها. بس ده ماكانش بيسبب لها الارق زى اسكندر. كانت من النوع القوى الاعصاب مهما كانت مهمومة يمكن عشان عانت من ويلات الحرب او عشان شافت عيلتها كلها بتموت على ايد مجرمى الاسرة الحاكمة المخلوعة. او يمكن هى شخصيتها وطبيعة نفسيتها كده. بدليل ان اسكندر حارب وشاف ويلات الحرب حتى وان انتصر جيش بلده فى النهاية لكن برضه شاف كتير. ومع ذلك قلوق بطبعه.

Kawakeb
Kawakeb
11 Followers
12