مغامرات ملك كوكب - ج1-5

Story Info
Adventures of Malak Kawkab Chapters 1-5. In Arabic.
6.5k words
3
4.4k
00
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here
Kawakeb
Kawakeb
11 Followers

مغامرات ملك كوكب او تانى زبر فى حياتى او تانى راجل فى حياتى

انا ملك. عمرى 45 سنة. عندى ولد وبنت خلصوا جامعة بيشتغلوا وقاعدين معايا. لسه متجوزوش. وجوزى اول راجل فى حياتى واول حب فى حياتى اللى ملا عليا دنيتى .. اتجوزنا وانا عمرى 20 سنة. وزى كل بنت مصرية اتجوزت بنت بنوت وكان اول زبر يخش كسى هو زبر جوزى حمدى. كان اول راجل فى حياتى ويشاركنى سريرى. وزبره اللى خد بكارتى وعذريتى. عشنا مع بعض 25 سنة واحتفلنا فى يناير اللى فات بعيد جوازنا الفضى. وكنت له الزوجة الوفية المخلصة. بيقولوا عنى جميلة جدا. شعرى اسود طويل وناعم. بشرتى بيضا وانا مليانة بس وسط. رجالة كتيرة من كل صنف ولون ومهنة وعمر حاولوا معايا طول الخمسة وعشرين سنة وكنت بصدهم. جوزى حبيبى كان مالى عليا دنيتى وماكانش حارمنى من زبره ولا يوم ولحد دلوقتى. هو راجل صحته كويسة وبيلعب رياضة لغاية النهارده اكبر منى بخمس سنين. خلال السنين دى ربيت ولادنا واهتميت بتعليمهم واكلهم. بيتى مملكتى. وعلى حيطانه وفى كل ركن فيه اعمال فنية من صنعى. كنافاه على كروشيه على مكرمية على لاسيه.

دلوقتى انا ست بيت مالهاش اهتمام الا جوزها وبيتها وولادها. لحد ما جه اليوم العجيب اللى قررت فيه اجرب راجل تانى غير جوزى قبل ما اموت. تانى راجل فى حياتى. تانى زبر فى حياتى. تانى زبر يخش كسى ويمتعنى. ايه اللى خلانى افكر التفكير ده. هل جوزى هو اللى عايزنى اجرب. ولا مخى الفاجر هو السبب. مش عارفة. لسه الدورة بتجيلى وممكن احبل لو حبيت. بس ده مش باقيلى. شوية والدورة تنقطع وتضيع الفرصة لده نهائى. بعد كل سنين الاحترام دى افضح نفسى وابقى شرموطة. بقى بعد كل سنين العفاف والاخلاص دى اخون جوزى. والعب بديلى من وراه. ايه اللى جاب الفكرة دى اصلا لراسى. احتياجى للتغيير. رغم ان جوزى كل يوم مشبعنى نيك. طب ولو عاجبنى الحال ودخلت على تالت راجل فى حياتى والرابع والخامس. اكتب كتاب مغامرات دون جوانة او مغامرات ملك مع عشاقها. يا خوفى. واختاره على اى اساس. سنه الصغير ولا الكبير. اخده عيل 12 سنة بياكل الشيبسى واعلمه واربيه على ايدى وينزل لبنه لاول مرة فى حياته معايا وطفولته تتلخبط مع رجولته على ايدى واكون الهة غرامه اللى بينبهر بيها. ولا اخده شاب فى الجامعة ولا مراهق فى الثانوية. اخده راجل متجوز وناضج من سنى ولا ارمل ولا مطلق ولا حديث العهد بالجواز ولسه فى التلاتينات وبيحب مراته. اخطفه منها. اتحكم فيه ولا اخليه يشكمنى. ولا اخده قد ابويا احس معاه بالابوة او قد حمايا. برضه كل سن وله جماله. عايزة اسمع حكاياتهم وقصص حياتهم. كانى متجوزة كذا راجل. اعرف طبع ده واسلوب ده. انا محتارة اختار انهى عمر. اختاره من ورا جوزى ولا بمباركته. اختاره ولا اسيبها للصدفة نتقابل وهو يختارنى او يحاول معايا. حاسة انى رجعت بنت بنوت وخايفة. حاسة انى داخلة على جواز لاول مرة فى حياتى. معرفتش الا جوزى وكنت قطة مغمضة. لخمسة وعشرين سنة. وفجاة كده عايزة افجر واشطح.

فضلت على ده الحال لحد ما فى يوم ...... نكمل بعدين

احكيلكم بعدين... ومستنية تعليقاتكم... وافكاركم لفصول القصة اللى جاية

الفصل الثانى

فضلت على ده الحال لحد ما فى يوم قابلته. كان شاب عمره واحد وعشرين سنة. بس باين عليه جرئ وراجل ومقطع السمكة وديلها. باين عليه واد حريف ونسونجى. رغم انه لسه فى الجامعة. كان فى رابعة كلية الاداب. شفته فى الشارع فجاة قدامى حتى اننا خبطنا فى بعض. اول ما شفته قلت هو ده اللى عايزة اجرب معاه تانى زبر فى حياتى. لاقيته ماشى وحواليه بنتين ولا هارون الرشيد. والتلاتة نازلين ضحك وقهقهة بمنتهى الاستهتار. ولا كأنهم ماشيين فى الشارع. قعد يعتذر ويقول. انا اسف يا طنط. طنط فى عينك ايه البجاحة دى. شايفنى قد امك ولا ايه. من ساعتها قررت امشى وراه ويحصل اللى يحصل. فضل التلاتة ماشيين من شارع لشارع ومن حارة لحارة .. ومر وقت طويل بابص فى ساعتى. لاقيت مر ييجى ساعة مشى. واخيرا لاقيته اتدارى بيهم فى حتة خلا وباس كل واحدة من شفايفها بوسة سخنة وجامدة اوى. والسنتهم شغالة جوه. وايدين البنتين نازلة دعك فى زبره الواقف من فوق البنطلون. وفكوا له السوستة وزرار البنطلون. نزلوا له البنطلون والكولوت وكان زبره واقف على اخره. ابتدوا يمصوا فيه البنتين. وهو يحسس على شعرهم ويشدهم لزبره اكتر. والبنتين بيتخانقوا ويتنافسوا على المص مع بعض. فضلوا ييجى نصف ساعة وبعدين الواد صرخ ونزل لبنه على وشوشهم وشفايفهم. وبعدين قاموا مشيوا وسابوه. قال لى. عجبك العرض ؟ فوجئت انه عرف مكان اختبائى وانى موجودة باراقبهم. كمل وقال لى. انا مارضيتش اقول كده وهما موجودين عشان نبقى انا وانتى على راحتنا يا ميلف. قلت فى نفسى. ميلف ؟؟ ايه ميلف دى؟؟. قلت له فى غضب. انا اسمى ملك كوكب. مش ميلف. ضحك اوى وقال لى. اسم حلو اوى يا جاهلة. بقى مش عارفة معنى ميلف. قلت له. منك نستفيد يا ابو العريف. قال لى. ميلف يعنى الماما اللى احب انيكها. وشى احمر اوى ومابقتش عارفة ارد اقول له ايه. واخيرا لما قدرت انطق قلت له. اخرس يا قليل الادب. قال لى. انتى اللى تخرسى يا حمارة. جاهلة وبتبجحى كمان. قلت له. عيب يا ولد انا قد امك. قال لى. ولما انتى محترمة اوى جاية تراقبينا ليه. انتى عرفتى كام راجل فى حياتك يا لبوة. قلت له. معرفتش حد غير جوزى. قال لى. ياه دانتى قديمة اوى. وعلى كده بقالك كام سنة متجوزة. قلت له. خمسة وعشرين سنة. قال. يااااااه ده عمر بحاله. حد يستحمل ياكل اكلة واحدة مملة طول السنين دى يا حمارة. قلت له. لو سمحت بلاش شتيمة. قال لى. انا حر اشتمك زى مانا عايز يا لبوة. ولا لبوة ايه بقى. دانتى طلعتى خيبة اوى يا حمارة. من هنا ورايح مش هاناديكى الا يا ملك كوكب يا حمارة. فاهمة يا حمارة يا بنت الحمارة ؟ حسيت احساس غريب اوى وهو بيكرر شتيمتى واهانتى وبيتعمدها عمرى ما حسيته قبل كده. عمر ما حد شتمنى واهاننى كده. احساس هيجان. هجت اوى اوى من كلمة حمارة. ولمت نفسى ايه اللى بتعمليه ده. حد يهيج من شتيمته. الواد رغم صغر سنه وبراءة ملامحه ووسامته اللى مش ممكن تخليك تقول انه وسخ وفاجر كده. بالعكس تقول انه خيبة مع البنات. قلت له. فاهمة يا خويا. ضحك وقال. ايوه كده اتعدلى. انا اسمى منصور. اسمى ايه يا بنت الحمارة ؟ قلت له بسرعة. سى منصور. ضحك واتبسط اوى. قال لى. يعنى انتى على كده لسه خام. وكسك ما دخلوش الا زبر واحد من اول ما اتفتح من خمسة وعشرين سنة ولغاية دلوقتى. قلت له. صح يا سى منصور. قال لى. حمارة صحيح. ضيعتى عشرين سنة من عمرك بدل ما تدوقى حلاوة الدنيا وحلاوة الرجالة. غشيمة بجد. حد يعمل كده. وكمل وقال. بس انتى هتكونى اضافة كويسة بالنسبة لى وجديدة. كل اللى اعرفهم زميلاتى فى الجامعة. يعنى من عمرى. او اصغر شوية. واحد وعشرين او اصغر منى يعنى عشرين تسعتاشر ثمانتاشر. انما ما صادفتش فى طريقى ميلفات زيك للاسف. مع انى عرفت كتيررررر من الجامعة. يلا بينا على بيتك. قلت له. يالهوى يا سى منصور. انت عايز حمدى جوزى يقتلنى وولادى يتبروا منى. قال لى. اهاااا يعنى جوزك ميعرفش. انا فاكره مودرن وهو اللى باعتك. اما حمار صحيح. ماهو لازم الحمارة تتجوز حمار يا بنت الحمارة. الا صحيح ولادك كام وعندهم كام سنة. قلت له. عندى ولد وبنت. الولد عنده 25 سنة اسمه كريم. والبنت نرجس عندها 24 سنة. قال لى. ولسه متجوزوش ؟ قلت له. اه قاعدين معايا. قال لى. حلو يا حمارة يا ملك كوكب. انا مش هانيكك انتى بس دانا حنيك ابنك وبنتك كمان. هيجنى اوى كلامه وقلت له. عيب مالكش دعوة بابنى وبنتى يا واد. قال لى. اسمى سى منصور يا حمارة. والله لانيك ابنك وباشرافك وموافقتك وانتى اللى هتزوقيه وتلبسيه هدومك وترفعيلى رجليه كمان يا حمارة. وبنتك كمان. هاحبلهالك فى توام. وانتى كمان هتحبلى فى توام. وهتكتبيهم باسم جوزك وهيضحك ويفرح بيهم ويصرف على ولادى كمان يا شرموطة سنة اولى يا كسمك. كلامه واهاناته هيجتنى اوى. يلا بينا يا بهيمة تعالى معايا. قلت له. على فين يا سى منصور. قال لى. على دخلتك يا عروسة. يا بنت البنوت. هتخشى دنيا من تانى يا مومس اولى اول. هجت اوى من كلامه. ورحت معاه.

الفصل الثالث

ورحت معاه. ركبنا اوبر مع بعض. ونزلنا قدام بيت قديم بس جميل فى العباسية. استغربت مع ان الواد شكله نضيف وغنى. اتوقعت يروح بيا فيلا او شقة كبيرة فى حى راق فى المهندسين مثلا. كنت خايفة وقلقانة اوى. حاسة انى الصغيرة وهو الكبير. حاسة انى رجعت فعلا بنت بنوت. دخلنا الشقة. كانت شقة راقية اوى. وهادية اوى. اكيد مفيهاش غيرى انا وهو. فى الاول قلت اكيد دى جرسونيرة مخصوصة له او شقة مفروشة بتاعة واحد صاحبه. لكن بعد شوية اتفاجات بامه جاية ترحب به وبيا !!!. وبعدها اخته كمان. قدمهم ليا طبعا وانا فى غاية الكسوف وحاسة ان جردل مية ساقعة وقع عليا. وعرفت انهم عيلة متحررة اوى اوى. وان امه واخته وابوه كمان اللى كان فى شغله فى شركته يعرفوا بمغامرات الخلبوص الدون جوان ده. يعنى عيلة امريكانى من الاخر عادى ان ابنهم يجيب معاه كل شوية الجيرلفريند الجديدة بتاعته ويرحبوا بيها. ويفتحوا لها باب اوضة نومه كمان. تبات معاه ليلة وليتين وهما بره. بس ياترى هما كمان لهم مغامرات ؟؟ مش عارفة بس اكيد هعرف. هو انا هاسيبه ولا اسيب لغز قدامى الا ولازم اعرف حله. قالت لى امه كوثر عادل بهاء توما زى ما قريت اسمها بعد كده على شهادة تخرجها من كلية الطب جامعة القاهرة. اهلا يا حبيبتى ازيك. كنت مخبى فين عننا الجمال ده كله يا منصور. قال منصور. لسه عارفها النهارده يا مامى. اقدملك "ملك كوكب توفيق علي" الجيرلفريند بتاعتى الجديدة. قلت فى نفسى. ايه الواد المجنون ده اللى بيقول اسمى الثلاثى كأنى طالبة فى مدرسة بينادوا اسمى ولا باعمل رقم قومى. وقال لى. سلمى على ماما يا ميم كاف هاهاهاهاها. حلوة ميم كاف دى يا ميم كاف ؟؟ قلت له. حلوة يا سى منصور كل حاجة عسل منك يا روحى. قال لى. ولا اقولك. اسميكى شي حاه احسن هاهاهاها شي حاه بنت شي حاه. قالت له اخته. بطل غلاسة على البنوتة بقى. مش عايز تعرف تتعامل مع جنسنا اللطيف يعنى. انا سامية. ازيك يا ملك كوكب ؟ قلت لها. كويسة يا سمسمة. قالت لى. الله حلوة منك اوى سمسمة. وباستنى على خدى. وبعدين على شفايفى بوسة جامدة وجعت شفتى. قالت لى. معلش اصل انا عاطفية شوية وضعيفة قدام جميلة زيك من جنسنا اللطيف. احنا كان لازم نكون آلهة يا ملوكة مش كده. قلت لها. طبعا احنا مفيش زينا. بس الرجالة ناكرين لجمايلنا. قالت. فعلا. قال لى منصور. يلا يا ميم كاف على اوضتنا ننام شوية. عضيت شفتى واستغربت من جراته مع امه واخته. وازاى يقول كده قدامهم. فاجر اوى وهما كمان فجرة. وحسست على الكتاب الدهب فى سلسلتى. بعصبية. مسكنى من ايدى زى ضابط البوليس لما يمسك مجرم ويسوقه للمجهول او من الدار للنار. بقت رجلايا مش شايلانى وحاسة بالكسوف وسط نظرات كوثر وسامية. مشينا وفتح اوضته. وقفلها ورانا. كانت واسعة جدا. الشقة عموما واسعة جدا مساحتها ييجى 400 متر. والاوضة دى ييجى ربع مساحتها حوالى 100 متر. كان فيها سرير كبير مدهب. وحواليه تماثيل فرعونية ورومانية عريانة. ودولاب ملابس كبيررررررر جدا. راح طلع منه كذا حاجة. واداهانى. قال لى. البسى. لاقيتها شرابات طويلة بس مخططة بالعرض بالوان قوس قزح السبعة. كانت طفولية تنفع البنات المراهقات. كانت جميلة اوى. ومعاها كورسيه اسود وحزام دانتيل غريب سالته عنه. قالى. مش بقول انك حمارة بنت حمارة. ده يا بهيمة اسمه حزام جارتر. تلبسيه على وسطك وتربطى فيه الحمالات دى مع الشرابات. يلا. اقلعى قدامى حتة حتة. عايزك عريانة ملط وحافية فورا. ابداى. عشان بعد كده لسه هالبسك البودى ستوكنج وبدلة الرقص الشرقى بتاعة سهير زكى وتحية كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف ونجوى فؤاد مستنياكى. داحنا يومنا طويل وليلتنا فل يا م. ك. ت. هاهاهاهاها. قلت له. ايه البودى ستوكنج ده يا سى منصور ؟ قال لى. يا ام المفهومية يا برميل الذكاوة. ولا بلاش. عموما انتى هتشوفيه متستعجليش على رزقك. هتتباسى وتتحضنى فى كل الهدوم دى. وبعد كده تتناكى. حسيت بسخونية ورطوبة جامدة فى كسى. حسيت انه ضيق اوى لما شفت زبر منصور فى ايد البنات. كان زبره كبير قد زبر جوزى تمام. بس مع كده حسيت بالخوف منه. كأنى بنت بنوت. شافنى منصور وانا باقلع هدومى حتة حتة. التايير قلعته والسوتيان والكولوت. والكعب العالى. مسكت الكورسيه وملحقاته. ملحقاته عبارة عن سوتيان وفوقه حاجة شبه المايوه القطعة واحدة دانتيل اسود شفاف ومزخرف وله حمالات وفتحة صدره واسعة. بالضبط شكله زى شكل المايوه الحريمى الحتة واحدة مش البكينى. وفوقه لبست الكورسيه. ولبست حزام الجارتر وشرابات قوس قزح. وشبكت الحمالات بين الحزام والشرابات. قال لى. ايه اللى عملتيه ده. عموما مش مشكلة. دى غلطتى انا. مفيش لازمة لحزام الجارتر مع الطقم ده. اقلعيه هو والحمالات. هاجيبلك معاه طقم تانى. تلبسيه بعد ده.

كان الطقم التانى عبارة عن سوتيان والحزام ده وشرابات طويلة شفافة سودا. وقال لى. مرة تانية هنجرب الالوان التانية من الشرابات. الازرق والبنى والاخضر والبرتقالى. يا حمارتى. قعد جنبى عالسرير. وباسنى على خدى بوس خفيف ورا بعض. وضمنى لصدره. وضوافرى المدهونة بالاوكلادور الاحمر بقت تحك فى ضهره خفيف مش عايزة اعوره. ماكنتش بحب الاوكلادور الاسود المقرف اللى طالعين فيه الايام دى. باس رقبتى. والسلسلة الدهب والكتاب الدهب. وكان قلع هدومه فى جزء من الثانية لما لبست كل الطقم بتاع الكورسيه وقوس قزح والمايوه الدانتيل. كان زبره لسه خجول ومكسوف منى ولا من الموقف ولا من البرد. كأنه مش راضى يوقف عشان اتعطف عليه بايدى وادعكه عشان يقوم من الاموات. نزلت على كتافه ابوسها وابوس رقبته. والسلسلة الدهب اللى حواليها والكرويتس اللى فيها. غمض عينيه وحسيت انى غلبته وانه استسلم فجاة وماعادش المغرور ابو العريف الموسوعى والاجرا منى. نمت عليه. كأنى فى ماتش مصارعة ونزلت على شفايفه الحلوة ابوسها واعضها لغاية ما نزفت دم. مصيت الدم بتلذذ غريب. وعينايا مركزة فى عينيه. وبوست ودانه وايديا نازلة مسح فى شعره. ونزلت بوس بنهم وشراهة فى صدره وبطنه. تانى راجل فى حياتى من خمسة وعشرين سنة اعمل ايه. فجاة فاق وراح شايلنى ورامينى عالسرير جنبه. رغم انى مليانة. وهو رفيع لكنه قدر يشيلنى. وقعد يمص فى بزازى الكبار مقاس حرف سي الانجليزى وحلماتى. ونزل بين فخادى. فتح رجلايا ونزل لحس بلسانه فى شفايف كسى الكبار. قالى. ايه ده شعرتك مش محلوقة يا وسخة. وانا كمان شعرتى غابة. انتى جبارة دانا هاغرقهالك لبن هاخليها لبخ هالبخهالك وهاحك شعرتى فى شعرتك لما هاهريكى.. جسمك جبار احلى من جسم امى كوثر. يا خبر يكونشى الواد بينيك امه يادى المصيبة. وانا عمالة ابص حواليا فى الاوضة والاقى افيشات افلام مراهقين امريكية وافلام رعب وخيال علمى. ومسلسلات مكسيكى. وصرخت. اول مرة حد يلحسلى كسى. هو الكس بيتلحس. قلت له. وانا عمالة اتاوه. قال لى. يا بنت الحمارة. طبعا بيتاكل اكل مش بيتلحس بس. ولسانه شغال جوه كسى بينيكنى به ابن الحرام. اه ابن العبيطة بيدعك فى زنبورى يخربيته. وقبل ما اوصل قمة نشوتى. قام .. بصيتله بترجاه يكمل. قال لى. لا يا بنت الحمارة. لسه قدامنا شغل قومى يلا. غيرى هدومك. كنت هايجة جدا وهتجنن بس قمت. وغيرت هدومى. لبست طقم الحزام والشرابات السودا والسوتيان ومفيش كولوت. نيمنى عالسرير تانى قلت هيكمل ويطفى نار كسى لكن ابدا والمرة دى قال لى. مصى زبرى. قلت له. هو الزبر بيتمص ؟ قال لى. ايه ده يا حمارة. عمرك ما مصيتى زبر جوزك. يا نهار اسود. هو صبر عليكى ازاى. دانتى لخمة وخيبة اوى. مصى يلا. قلت له. اقرف وكمان ماعرفش. قال لى. اعلمك. بصى ده زى مص المصاصة ومن غير سنان. اوعى تعضى. يلا. غصبت على نفسى وكنت قرفانة اوى. بس عجبنى احساس زبره التخين الكبير فى بقى واتخيلته زبر جوزى. وده هيجنى شوية فرجعت لحقيقته فهجت اوى. اول زبر امصه فى حياتى. ومش زبر جوزى. مصيت له شوية وعجبنى طعمه وطعم لعابه المنوى. وفجاة راح قايم وزاققنى. قال لى. يلا انتى عايزة اجيب لبنى فى بقك. لا طبعا. لسه. اول شحنة لبن هتكون جوه رحمك عشان احبلك فى توام. يلا قومى غيرى. قمت وادانى بدلة رقص سامية جمال وجزمتها. لبست. ورقصت على الموسيقى زى طلبه بس جسمى المليان خلانى زى سهير زكى مش سامية جمال هاهاهاها. اخيرا رمانى عالسرير. ودخل زبره جوايا. صرخت. رفع رجلايا على كتافه. وفضل داخل طالع. حاسة انه بقاله ساعتين بينيكنى. نزلت تلات مرات وهو لسه شغال. اخيرا صرخ. وعبانى لبن. اكيد هاحبل ولاد حرام من ابن الحرام ده. ونمنا.

صحينا تانى يوم الصبح. ايه ده انا بايتة بره بيتى وبعيد عن جوزى وولادى طب اقول جوزى ايه دلوقتى. اتحجج له بايه. اه هاقوله بايتة عند واحدة صاحبتى ميعرفهاش. اتصلت به كان قلقان موووت عليا هو وولادى وبالعافية طمنته وهديته. وصدقنى وماجادلش كتير هو عارفنى مخلصة له طول خمسة وعشرين سنة. بس لامنى انى مابلغتوش من امبارح بدل ما يقلق عليا. قلت له ان الموضوع جه فجاة وبسرعة عشان ام صاحبتى جالها ازمة قلبية وكانت هتروح فيها. بس ربنا ستر. وحطيت السماعة. وحمدت ربنا اننا معندناش اظهار رقم الطالب. لاقيت منصور صحى وزاح الملاية عنه وعنى. كنا لسه عريانين وحافيين. ابتسمت له. باسنى من خدى وشفايفى وقال لى. صباح الفل يا ملك كوكب يا ست الكل. قلت له. صباح الورد على جوزى التانى. تانى زبر دخل فى كسى بعد خمسة وعشرين سنة من الصيام على زبر واحد. قال لى. النهارده هتلبسيلى البودى ستوكنج. وكمان هتلبسى فستان الفرح. قلتله. اموت واعرف ايه هو البودى ستوكنج. ضحك وقال لى. متستعجليش هتعرفيه. بعد الشر عنك. تموتى ايه يا إلهة عبدك منصور وإلهة الكون. قلتله. بس ايه ؟ فستان فرح ؟ قال لى. ايوه. هتلبسي فستان فرح مامى. انتى تالت واحدة تلبسه. ضحكت وقلتله. يا صريح. ايه الصراحة دى كلها مش خايف ازعل. قال لى. الاتنين اللى لبسوه قبلك مش ممكن تزعلى منهم. قلتله. هما مين. اعرفهم ؟ قال لى. لا ده بُعدك. بعدين فى المستقبل البعيد يمكن يمكن اقولك. اتغاظت من السرية بتاعته بس نفخت وقلتله. طيب.

الفصل الرابع

الفصل ده مش جنسى. لانه تمهيد لاحداث وفصول جنسية جاية

بعد سنة.

كان الجو شتا فى اجازة نصف السنة. رحنا انا وجوزى وولادى الاقصر واسوان بالقطار. ركبنا من محطة مصر الصبح. وقعدنا فى مقصورة فخمة على الطراز الكلاسيكى.. لها ستاير كلاسيكية كأننا فى القرن التاسع عشر او الثامن عشر.. ماكانش ناقصنا غير نلبس فساتين وبدل وبرانيط الفترة دى. حتى شكل الاباجورات وطراز عربية المطعم كان كده. الحقيقة انا اخترت ان يكون القطار بالطراز ده لانى بحب التاريخ والكلاسيكيات كتير. وده تذاكره طبعا اغلى من القطار العادى الحديث. واخدت معايا كمان هدوم فصلتها مخصوص ليا ولجوزى وبنتى وابنى. كنا فيها زى الملايكة. عشان نكون مناسبين للقطار. حتى هدوم نوم كمان. اتحرك بينا القطار. بصوته المعروف. وقعدت اتفرج من الشباك بعدما رفعت الشيش الخشب. قعدت اتفرجت على البيوت اللى ماشية والكبارى والترع والزراعات. والناس. لكل بيت وكل حتة بتوقع عليها عينيا حكاية وحياة كاملة من الولادة للموت. قررنا اننا نروح نزور الاول قبل ما نروح الاقصر واسوان. ولاننا سافرنا بدرى عن معاد الفوج بتاعنا باسبوعين قررنا نروح المنيا نزور اختى وعيلتها الاول قبل ما نكمل طريقنا. ونقعد معاها شوية. وحشتنى بنت الايه. كان اكل القطار درجة اولى لذيذ جدا. ومتطور. اكلت بالشوكة والسكينة. فى اطباق كلاسيكية قديمة برضه. حسيت اننا فى المانيا او فرنسا او بريطانيا او امريكا فى القرن التمانتاشر. وكان التلفزيون بيعرض افلام امريكية تاريخية برضه ووثائقيات تاريخية. يعنى عشنا فى جو تانى. عجب الولاد وعجب جوزى. زى ما عجبنى.

كنت تعبانة من الحمل شوية. ومددت على سرير القطار وانا باحسس على بطنى المنفوخة اوى اكتر من ايام حملى بنرجس او كريم. انا دلوقتى فى الشهر السادس. والدكتور قال لى ان السونار بين انى حامل فى توام ثلاثى. يعنى تلاتة مش اتنين بس. كانوا ولاد منصور مفيش شك. لانى امتنعت عن جوزى ونيكه من ساعة اول لقاء بينى وبين منصور. ولغاية ما اتاكدت ان فيه حمل. لما اتاكدت ان فيه حمل اغريت جوزى ورجعت العلاقة ما بيننا اشد ما يكون تلات اربع شهور وانا بتناك من الاتنين. ده الصبح وده بالليل. او ده يوم وده يوم. كنت متجوزة اتنين فعلا فى وقت واحد تعدد ازواج. وفى ايدى دبلتين. واحدة عليها اسم حمدى وتاريخ جوازى به من 25 سنة. والتانية بالبسها لما اروح لمنصور وعليها اسم منصور وتاريخ جوازى به يوم مالبسنى فستان الفرح وناكنى به وناكنى وانا لابسة البودى ستوكنج كمان. بقيت مدمنة على منصور وحمدى. بحب الاتنين اوى مش عارفة اعمل ايه. اعمل ايه لو منصور زهق منى وسابنى. دانا كنت انتحر. قررت اسافر مع ولادى وجوزى نستجم وبالمرة ابعد عن منصور شوية اشوف هيوحشنى او هاوحشه ولا لا .. كنت كمان عايزة ارتاح شوية من روتين النيك اللى ليل نهار ده. انا تعبت. وكمان خايفة على الحمل. لازم منصور وحمدى يسيبونى فى حالى ولا عايزين الولاد يموتوا فى بطنى. كمان الفترة اللى فاتت اهملت بيتى شوية وولادى. عايزة ارجع اقرب منهم تانى. والرحلة دى اكيد فرصة لده. منصور نجح واتخرج الحمد لله وبتقدير جيد. وشى حلو عليه. وكمان هيبقى اب ولتلاتة المفترى. جوزى حمدى كان هيطير من الفرحة لما عرف بخبر الحمل. ولما عرف انهم تلاتة. وابتدا يبنى لهم احلام ومستقبل كامل لعشرين سنة لقدام من دلوقتى. اما بنتى نرجس فكمان كانت سعيدة جدا ان هيكون لها اخوات. لكن ابنى كريم زعل اوى ولامنى عشان فيه خطر على الاجنة وعليا انا كمان عشان كبيرة فى السن. وزعل كمان لانه مش هيحب صريخ الرضع ومشاكلهم. الحقيقة حمدى ومنصور الاتنين بيحبونى مووووت وانا كمان بحبهم موووت... بس منصور عرفنى على عالم جديد واوضاع وحاجات جديدة عليا جدا ميعرفهاش حمدى ولا انا كنت اعرف عنها اى شئ .. رغم ان الاتنين زبرهم كبير وعريض وحجمهم واحد لكن منصور بيثيرنى اكتر لانه يعرف زى ماقلت حاجات انا وحمدى جهلة بها وكمان لانه صغير اوى عنى وقد ولادى لا ده اصغر منهم كمان. ده اثارنى وعزز ثقتى بنفسى وغرورى بانوثتى. خلاص بقيت صارمة وحازمة جدا فى رفضى لمنصور وحمدى. ممنوع الاقتراب ده الشعار اللى رفعته من يومين لهم هما الاتنين شعار شديد اللهجة. سمحت لهم بدل ما يتجننوا بس بمداعبات بايدى واحنا عريانين. او مص بزازى. يعنى ملاعبات على خفيف. انما زبر فى كس. او لسان فى كس. او 69. كل ده ممنوع لغاية ما اولد وبعد النفاس كمان. ولادى الجايين اهم من رغباتى ورغبات اجوازى الاتنين حمدى ومنصور. مش عارفة بعد النفاس ارجع بتقلى لمنصور ولا كفاية كده... عموما انا مش هافكر فى حاجة دلوقتى غير الرحلة والفسحة الحلوة اللى احنا رايحينها.

وصلنا المنيا تانى يوم الصبح. نمت على سرير القطار شوية. وطلعت كتاب البايبل اللى اداهونى منصور هدية اقرا فيه شوية. جلدته فى مجلد واحد صغير اكبر من حجم الجيب مرتين مع كتاب الدهب الكوران زى اللى فى السلسلة بتاعتى اللى فيها قلب ازرق وكرويتس كمان هدية من مامة منصور مش منصور بقى المرة دى هاهاهاها. لسه قدامنا اسبوعين براح لغاية ما ييجى معاد الفوج بتاعنا اللى رايح الاقصر واسوان. فى الفترة دى قررت ازور اختى خديجة وعيلتها. جوزها رزق وابنها محمود وبنتها زينب. مشينا فى طرقة القطار انا وجوزى وولادى. ماشية زى البطة او زى البالونة هاهاهاها. عمالة ادقلج. زى المقطورة. الله يجازيك يا منصور. هنعيده من تانى رضاعة وبامبرز وصريخ بيبهات فى نص الليل. وطول اليوم. نزلت بالراحة وعلى مهلى من القطار وجوزى والناس بيساعدونى بقيت زى رفيعة هانم. ملك كوكب بقت طحشة مجرة هاهاهاها. اخيرا مشيت على رصيف المحطة. ومشى قدامى كريم بسرعة زى عادته. بينما مشيت نرجس جمبى. وقعدت ترغى معايا وتسلينى وانججت دراعها فى دراعى. اما حمدى جوزى فشال الشنط بنشاط وقوة زى عادته ومتقدم قدامنا كلنا. زى القطار هاهاهاها. بيجرينا وراه دايما. بصيت ليافطة محطة المنيا القديمة الجميلة. وخدت نفسا عميقا باملا صدرى من هوا بلد امى وبلدى. اللى عشت فيها اول عشرين سنة من عمرى قبل ما اتجوز واعيش مع جوزى فى القاهرة. هو كمان امه منياوية بس هو اتولد فى القاهرة. مش زى ابوه المنصورى وامه المنياوية. حكالى كتير ازاى اجتمع القبلى والبحرى. وازاى امه وابوه اتقابلوا وازاى عاشوا فى منطقة محايدة بعد كده يعنى القاهرة. لكن لحبه لامه وحب ابوه لها وانها انسانة مطيعة وطيبة وست بيت شاطرة زيى وامراة عاملة جادة نصحته امه ونصحه ابوه انه يسافر المنيا ويشوفوا له الخاطبة اللى يعرفوها من زمان. اللى رشحتنى له. شفنا بعض وحبينا بعض بسرعة واتجوزنا على طول. مش زى الايام دى والجيل ده اللى بيبقى عايز يتقابل هو وعروسته سنين ويحبوا بعض ويعيشوا قصة حب طويلة وكمان يمارسوا الحب الكامل مع بعض بويفريند وجيرلفريند ومساكنة زى ما بيسموها على طريقة الامريكان. وبعدين يقرروا يكتبوا كتابهم ويتجوزوا.

Kawakeb
Kawakeb
11 Followers
12