نعمت وخديجة. فصل بوناس ج2

Story Info
Bonus chapter of Rashad & Khadiga. Pt.2
3.8k words
5
1.4k
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

نعمت وخديجة. فصل بوناس ج2

تبادلت خوخة ونعمت الضحكات المرحة ونحن الثلاثة انا وهما نسير او نركض ونتقافز كالاطفال الصغار السعداء على الرصيف المتسع الواسع لكورنيش النيل عند ماسبيرو. وجلسنا اخيرا ونحن نلهث على الاريكة الخشبية الجميلة ذات الالواح الخشبية والمقوسة الظهر وذات الهيكل الحديدى. تحت احدى اشجار الفيكس نتدا الكثيفة الظليلة السميكة الجذع جدا والمعمرة. كنت بين حبيبتى الجميلتين. ولففت ذراعى حول ظهرى القمرين الحسناوين اضمهما الى واشعر بملكيتى وامتلاكى لهما لجسديهما وعقليهما وروحيهما وقلبيهما. وقلت. فلتسمعانى اغنية او تكلما فانتما تعلمان كم اعشق صوتيكما. فتكلمت النجمتان او الكوكبان الانثويان. ما هذه اللغة البائسة التى لا تحوى صيغة مؤنثة من كوكب. وغنيتا. غنت خوخة كل ده كان ليه لعبد الوهاب. وغنت نعمت نور الشمس لباسكال مشعلانى. وتمايل راسى فى استمتاع وجذل وتخدر كالمنتشى بالمخدرات. وكل منهما تمسك يدى بحنان وتدلكها بيدها وتقبلها. مما لفت نظر المارة المندهشين. ثم صمتنا وتاملنا فى سكينة حركة النيل الخفيفة ونور الشمس الخفيف النهارى يلتمع على صفحة مياهه التى لا تسكن حركتها ابدا. وطلبتا ان اغنى لهما مثلما غنيتا لى. فغنيت اليوم فتحت عينيا على صوت بينادى عليا الدنيا بقت حرية حرية حرية لعبد الوهاب. كما غنيت دعا الفجر هيا رجال الغد لفريد الاطرش. وغنيت لهما السلام الوطنى المصرى بلادى بلادى ولكن مع اضافة اسماء رمسيس العظيم وتحتمس واحمس وخوفو وحتشبسوت وتمجيد العلمانية واللادينية والحريات الكاملة الدينية والسياسية والجنسية الخ والعلوم والفنون والاداب والرياضات الاولمبية والحضارات القديمة واديان العالم القديمة والحالية فيه. ولعن الاخوان والسلفيين والازهريين وال سعود واردوغان والتكفير والحدود والهيجاب فيه. اخذت ماما تكلمنى عن مغامرات ملك كوكب وكواكب تتصادم فى كاس من النبيذ الاحمر وقبس تلو قبس من الضوء الاسود. والفنار العجيب وبقية قصص ديانا احمد. وقصائد وسور احمد بن تحتمس. وقصة ميكروباص الغرام والمصرى الاخير. ولكننى لم اكن استمع كثيرا لتفاصيل ما تقوله وانا سارح فى جمالها وجمال نعمت. وشعورى بكم الغبطة الهائل لوجود من يحبنى مثلهما. تناولنا سندويتشات اللانشون والبيبسى. ثم نهضنا وركبنا سيارة ماما المرسيدس لنذهب الى بين السرايات ومتحف احمد شوقى والاورمان. للتنزه قليلا هناك. وبدانا الاستعدادات للاحتفال بعيد الاب من اجل ابى الحبيب اسماعيل. وكذلك هز بيرثداى إن ماى.

ونحن عائدون من اخر جولتنا قرب جامعة القاهرة وتمثال نهضة مصر وقرب كوبرى الجامعة. سمعت فرقعة عالية وابهر عينى ضوء باهر وساطع كروى ساقط من السماء نحوى. ثم فقدت الوعى واظلمت الدنيا امامى واخر ما سمعته ورايته كان صراخ نعمت وخوخة خوفا على.

استيقظت فى فراش ابيض وثير بقصرنا المنيف. وحولى نظرات قلقة من ماما ونعمت وبابا الجالسين حولى. قالت خوخة. حمدالله عالسلامة يا روح قلبى. ازيك دلوقتى يا رشروشتى. حاسس بايه يا حبيبى. وقالت نعمت. خضتنا عليك. وقال بابا. حمدالله بالسلامة يا بطل. طمنا عليك. قلت فى ضعف وانا افتح عينى بصعوبة. ايه اللى حصل يا داد. ايه اللى حصل يا جماعة. قالت ماما. بيقولوا فيه نيزك غريب صغير نزل فى الحتة اللى كنا واقفين فيها على كوبرى الجامعة. ماكانش حد واقف فى الحتة دى غيرنا. النيزك فرقع فى الهوا قصادك بالضبط يا حبيبى وما وقعش منه اى حاجة فى النيل وانت كنت سابقنا بمسافة فى المشى او واقف سرحان فى النيل وانا ونعمت انشغلنا بالكلام مع بعض وسبقناك مش فاكرة نسيت من الخضة عليك. الناس اتلمت وخدناك عالبيت والدكتور قال معندكش حاجة الحمد لله. افقت الان اكثر وتذكرت الضوء الباهر والفرقعة العالية. وبدات احاول النهوض لكن نعمت وماما وبابا منعونى قائلين. ارتاح شوية وبعدين قوم. انت كنت غايب عن الوعى تلات ايام. قلت فى استعراب يا خبر تلات ايام.

ورحت فى نوم عميق. استيقظت فى مغربية هذا اليوم. ويدى فى يد ماما ويدى الاخرى فى يد نعمت الله. واللتان بدا عليهما التعب. كأنهما ظلتا بجانبى طوال الايام الثلاثة الماضية. وكان ابى غائبا هذه المرة. ذهب لاشغاله الهائلة بعدما اطمان على. نهضت فى نشاط رغم محاولاتهما اراحتى. ونزعت من عروقى انابيب المحلول السكرى والملحى. وشعرت بنشاط عجيب مفاجئ. عانقتهما بقوة ورغم محاولاتهما التملص وتحذيرى بشان صحتى. لكننى جردتهما من ثيابهما بسرعة ومارست الحب معهما فى رغبة واشتهاء وجوع لا مثيل له. ولم اتركهما الا وفتحاتهما الثلاث او الست او الخديجات الصغيرات والنعمات الصغيرات المصغرات الفموية والمه بلية والش رجية يسيل منها حليبى الوفير الغزير. وخديجة الصغيرة ونعمت الصغيرة المصغرة العقلية والقلبية والروحية غارقة فى حبى وصوتى وثقافتى ومغامراتى وتربيتى. ونمنا فى احضان بعضنا عراة حفاة.

فى الصباح التالى قررت الخروج والتنزه مع كوكبى حياتى اللتين تستهلكان مخزون كوكبى ثعلبى "اي ري" باستمرار من الحليب. واثناء سيرنا رايت سائق شاحنة ضخمة شاب او متوسط العمر ينزل من سيارته امام محلات الوميتال ويتحدث ويضحك مع صاحب المحل وعماله. ثم يذهب الى خلف هذه العمارات السكنية ليتكلم مع سائق ميكروباص اشيب تبدو الطيبة والهدوء على ملامحه. ثم عاد ليكمل قيادته شاحنته. ولسبب ما اعجبتنى حياة هذا السائق. وشعرت بتركيز هائل غريب ومفاجئ يتسلط على عقلى ما لبث ان جعلنى اشعر كما لو كان وعيى وروحى وكينونتى تخرج من بدنى وشعرت بالرعب وانا ارى جسدى يتكوم على الارض بين نعمت وخوخة الصارختين. ثم رايت روحى وعقلى ونفسى تنطلق كالطائر عابرة نحو الشاحنة ثم شعرت بارتطامى براس السائق الذى امسك راسه فى الم وبدا كما لو كان يعانى من الصداع. وفجاة وجدت نفسى انظر من خلال عيون هذا السائق واحس بجسده كأنه جسدى يغلف عقلى وروحى وكينونتى. ماذا جرى. هل اصبحت اسيطر على هذا الرجل. واستولى عقلى على جمجمته. لم يحدث لى مثل هذا من قبل. ولا امتلكت موهبة كهذه كالتى فى فيلم مايندستورم. هل هذا تاثير النيزك. ام هذا مجرد كابوس ساصحو منه. ماذا حدث لجسدى. هل مات ام هو فى غيبوبة او اغماء او نوم. وحاولت تحريك يدى فتحركت يد السائق على الدركسيون. والتفتت بوجهى او بالاحرى وجه السائق. شعرت بالرعب مما جرى. حركت ساقى فتحركت ساق السائق وظل جسدى مكوما بلا حراك بين المراتين الباكيتين. تحركت بالشاحنة وانا اراهما تحملانى مع بعض الناس. ثم غيرت رايى. ونزلت من الشاحنة. اتفقد ما يجرى. سمعت صوتى الذى تغير واصبح صوت السائق وذهبت الى ماما ونعمت والى جسدى المكوم بينهما. قلت لهما. ما به ؟ قالتا. لا ندرى. لقد اغمى عليه فجاة. قال احد الوقوف. انى طبيب افسحوا. وفحص جسدى المكوم. وجس نبضه. ثم قال هادئا لامى ونعمت الله. لا تخافا. انه اغماء عادى فقط. قالتا. لقد اغمى عليه منذ يومين لانه تعرض لحادثة النيزك عند كوبرى الجامعة. قال. نعم نعم اتذكر هذه الحادثة الغريبة. حسنا. لماذا خرج اليوم. قالتا. انه عنيد. صمم على الخروج معنا. انا امه وهذه زوجته عروسته. قال. حسنا ساساعدكما على ادخاله سيارتكم. واوصيكم له بالراحة. وسيفيق بعد قليل. انه تاثير الحادثة فقط.

وبالفعل رحلت امى ونعمت بالسيارة وجسدى مكوم فى المقاعد الخلفية للسيارة. اطمئننت على نفسى. وعدت الى الشاحنة لاقودها. واتمم نقلتى. فالان افتش فى ذاكرة وحياة السائق الذى احتل عقلى جسده. وسيطر عليه. اوصلت محتويات الشاحنة الى الجهة المعنية بها. ثم قررت العودة الى بيت السائق وانا انظر الى دبلة الزواج الذهبية التى فى يده. لم يكن مسيحيا واسمه واضح انه مسلم. وسرنى انه لم بكترث للدعاية السلفواخوانوازهرية السعودوتركية التحريمية للدبلة الذهبية او الذهب للرجال. ملانى الفضول وكنت متشوقا لان اكون فى محله واتعرف على مشاعره وحياته وبيته وزوجته واولاده. هل هذه موهبة جديدة حبانى بها النيزك ام لعنة ام كابوس. ولكننى خشيت ان يكون مريضا مرضا خطيرا مزمنا او مدمنا للمخدرات او حشاشا. حينها سيعانى عقلى وروحى فى هذا الجسد. هل انقسمت روحى نصفين نصف فى جسدى الفاقد الوعى ونصف فى جسد هذا السائق ام ماذا. ودخلت بالشاحنة فى شارع بورسعيد عند الحسينية وبوابة الفتوح وتذكرت اين يركن الرجل الشاحنة. فركنتها. ونزلت بعقلى وجسد السائق ادخل من بوابة الفتوح واسير فى الغورية متجها الى الجمالية وجامع الحاكم وهناك دخلت بيتا عتيقا ذا مشربيات. اعجبنى انه فى حى عريق مثله مثل السيدة زينب والسيوفية والجماميز. صعدت السلم العتيق ووجدت بابا ذا ضلفتين بشراعات زجاجية مصنفرة وعليها قضبان حديدية تشكل زخارف نباتية وهلال نجمة. احسست كاننى فى افلام الابيض والاسود. طرقت الباب ففتحت امراة بضة ممتلئة جميلة مصرية الملامح. وجدت نفسى اعرف اسمها انها زوجتى دلال. ودخلت لاستريح فى بيتى المتواضع الذى يشبه بيوت افلام الابيض والاسود المصرية. وخرج الى طفل بالعاشرة وضئ وسيم كامه وتبعته اخته المراهقة الاجمل من امها. رحب بى بطفولته. وسالنى عن هديته او لعبته الجديدة او قصته المصورة. قلت له اسف يا خبيبى نسيت اعدك غدا باحضارها. صرخ وصاح وبكى. وظللت اواسيه وشعرت بالذنب وانى مسؤول نوعا رغم انفى عن ذلك. حتى هدا وضحك مع تكرار وعدى له باحضار لعبته او قصته المصورة غدا. اخذت اتامل المنزل جدرانه ومعالمه واتامل الفتاة المراهقة واتامل "زوجتى دلال" كانت جميلة حقا وتصارع عقلى مع عقل الرجل بين اشتهائها كونها زوجتى. وبين اللامبالاة بها والحنين لزوجتى والهتى خوخة ونعمت الله. فوجئت بها تقبلنى من خدى بحرارة وتقول هامسة. وحشتنى. وتساءلت مرة اخرى هل هى تفعل مع زوجها السائق كل مرة يغيب عنها ويعود اى كل يوم مثلا. ام هو امر جديد اليوم. ووجدت نفسى اقول بلسان السائق وصوته الخشن. وانتى اكتر يا دلدل. ووجدتها تنهض قبل ان اهم بضمها. وتغيب بالمطبخ قليلا ثم تعود ومعها طبق ارز باللبن فخارى بقليل من رائحة ماء الورد. وطبق فخارى يبدو انه ام على. قالت لى. حلى بقك. شعرت بجوع حقيقى واشتهيت حلواها لاجربها. هل هى طاهية ماهرة مثل خوخة ونعمت. ام فاشلة. وتناولت الملعقة واكلت ملعقة من هذا وملعقة من ذاك. كانت رائعة. قلت لها. تسلم ايديكى. وبدات اطعم نفسى ملعقة ثم اطعمها ملعقة. لم استطع الانتظار اكثر من ذلك بعدما انهيت حلواها. اخذتها من يدها وهى تضحك وتقول. الاولاد يسمعوا. قلت لها. ما يسمعوا احنا بنعمل حاجة غلط. انتى مراتى وحلالى. تعالى يا سمينة انتى. ضحكت. كانت ملفوفة مثل ماما وشهية كثيرا مثلها او لعلها شهوة السائق لزوجته تتحكم بعقلى وروحى المسيطرين على جسده. لم تكن جامعية بل كانت مؤهل متوسط او اقل. ودخلنا غرفة النوم. تاملتها ايضا. كان ذوقهم بسيط وقديم كاننى دخلت الى فيلم ام العروسة او السفيرة عزيزة او اسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين او فيلم حسين رياض حين كان والدا لبنات كثيرات. وتجردت من ملابسى فى ثانية وكذلك فعلت هى واستلقت على الفراش تنظر نحوى وتنتظرنى. انكمش اي ري الذى كان منتصبا بشدة او بالاحرى اي ر السائق. وانا افكر واتصارع مع نفسى هل هذه خيانة لنعمت وخوخة ام لا. انه جسد واي ر السائق وربما شهوته هى التى تحركنى الان. ثم ان تراجعت سترتاب المراة. لا ضير من ذلك ولا يعتبر خيانة. جسدى بعيد. وروحى وعقلى حبيس هذا الجسد برغم انفى ودون ارادة منى ولا ادرى كيف اتحكم فى تلك الموهبة الجديدة وكيف اعود لجسدى واسرتى. فلاستمتع اذن بحياتى الجديدة ولو الى حين حتى الثمالة. With the truck driver's body snd his thing. ماذا لو تمكنت من التحكم بموهبتى هذه وسيطر عقلى وروحى على جسد امراة او فتاة لاعرف ما تفكر فيه. بل وشعورها حين يضاجعها حبيبها او زوجها او زبونها. وماذا لو سيطرت على طفلة وجعلتها تسلم نفسها لبالغ. او لو سيطرت على خوخة او نعمت لاعلم شعورهما نحوى تماما. ان الاحتمالات جنونية وكثيرة جدا.

صعدت الى الفراش ونزلت بوجهى اتامل ك س دلال. كان جميلا غير مختون ايضا. كان رائعا وغليظا ايضا. اريد مشاهدة ك س ابنتها المراهقة لعله يكون من النوع الخفى الرفيع الشفاه المطموس لاسفل رغم كونه غير مختون. هو نوع اكرهه ولكن فضولى لتجربته. نزلت ومددت لسانى لالعق دلال الصغيرة. وكذلك لاقبل شفتيها الغليظتين بشفتى. قالت فى اندهاش. بتعمل ايه. اول مرة تعمل كده. ده اسلوب جديد ده ولا ايه. وسرعان ما جعلها لسانى تقطع كلامها واسئلتها وتتاوه بحرارة ومتعة. وامسكت راسى بيديها تثبتنى على ك سها. واستمررت فيما افعله قليلا. ثم نهضت لاواجه وجهى بوجهها الصبوح الجميل البض الابيض مثل وجه Ghita الشهيرة لرسام الكوميكس فرانك ثورن. وامسكت وجهها بيدى واخذت اقبل خديها بحرارة وحب وعشق. كان الجو نهارا لا يزال وباعة السكسونيا والروبابيكيا والخضار والاحبال والخراطيم يمرون وينادون بنداءاتهم الشهيرة. واذان العصر يؤذن. وانا اقبل عنق دلال بقوة وحرارة. ويدى تلمس نهديها الثقال وتشم عرقها الانثوى المثير. ويدها تهيم وتجول على ظهرى. وعيوننا سارحة فى بعضها. وقدمها تلاعب قدمى. استمتعت بكلماتها وحبها لزوجها السائق.

بعد لقائنا المحموم وامتلاء ك س دلال بحليب زوجها السائق مع متعتى. راحت فى نوم عميق. بينما نهضت انا وتسللت الى غرفة نوم ابنتى المراهقة. كانت مستلقية فى فراشها تستمع لبعض الاغانى. قالت. فيه حاجة يا بابا يا دادى. لكننى ظللت اتمعن فى ملامحها. وهى تتاملنى بتساؤل. كم اود لو سيطرت عليها. وشعرت برغبة شديدة ان ادخل الى عقلها واسيطر على جسدها بعقلى وروحى. وحينها شعرت نفس الشعور السابق الذى جرى مع السائق. وانطلق عقلى ومعه روحى كالطائر ليسرع نحو راس الفتاة الجميل. التى امسكت راسها كالمصابة بالصداع. وفجاة رايتنى انظر بعيون الفتاة نحو جسد السائق المكوم الفاقد الوعى عند باب حجرتها. ثم افاق ببطء ونظر بتساؤل نحو ابنته. وتساءل. انا فين. ايه اللى حصل. ولم ينتظر الرد. بل خرج متثاقلا مترنحا نحو حجرته. سيصيب زوجته بالدهشة الان بنسيانه كل ما حدث. ونظرت انا نحو عانتى. اصبحت فتاة. وانزلت بنطلون بيجامتى الساتان لانظر الى ك س ى. كان رفيع الشفاه مطموسا كما تمنيته.

فتشت فى عقل الفتاة. ثرثرة وصاحبات ومكياج. واوكلادور. واغانى امريكية. حتى توقفت امام صديقها المراهق. وفتى احلامها الستينى. كانت الفتاة واسمها جنات. لها زميل بالفرقة الاولى بالجامعة. يحبها كثيرا وهو اصغر منها بعام رغم انهما بنفس الفرقة لانه دخل المدرسة مبكرا عنها بعام. لكنه حب من طرف واحد هو طرفه. بينما كانت مغرمة برجل ستينى فى عمر جدها لا والدها حتى. وكان متزوجا وعلى المعاش بالطبع وله اولاد كبار ومتزوجون. يحيا وحده الان مع زوجته بعد زواج اولادهما. وزوجته اصغر منه بسنوات قليلة ولكن صحته هو افضل منها. كانت جنات وهذا الرجل الاشيب الوسيم الطويل القامة الرشيق والطويل الوجه من جيلين مختلفين تماما. هى من جيل الاسطورة المنحط محمد مرضان واغانى التكاتك المهرجانات العفنة الهابطة.. من جيل ضحالة وتعصب عبدلفتاح التسى تسى واخوانه وسلفييه. من جيل يكره العلوم والفنون والاداب واللغات والشطرنج وهوايات اجيال اصيلة كاجيال الاربعينات حتى الستينات رغم انها فتاة رفضت جيلها الجاهل هذا وتعشق الجيل القديم والزمن الجميل باغانيه وافلامه المصرية والامريكية وهواياته واجهزته الكهربية وحياته وثقافته. وانا افتش فى ذكؤياتها ومعلوماتها عن الرجل الستينى. شعرت بانفاسى اى انفاس جسد الفتاة تتنهد وتتسارع. ويدها تداعب ك س ها بشفاهه وزر ورده. الذى ترطب كثيرا فجاة الان. انها تحبه وتشتهيه كثيرا. وجدتها تستحضر الاغانى المفضلة له اغانى محمد عبد الوهاب الوطنية. اغنية النيل نجاشى. ويا نسمة الحرية وحى على الفلاح. وغيرها. واغانيه العاطفية وكذلك قصائد نزار قبانى واعماله السياسية واعمال العقاد وطه حسين وكذلك خطب جمال عبد الناصر. والفتوحات المكية لمحيى الدين بن عربى. والخطط التوفيقية. كذلك كان يحب مشاهدة افلام جيمس ستيوارت مثلا وبعض ظهرت امامى صور للرجل وهو يستمع لذلك كله او يقراه. وكانت الفتاة المراهقة تراقبه. كان يجلس على مقهى المثقفين. ويفعل ذلك. او كانت تراقبه فى شرفة منزله فهو جارهم. وهو يفعل ذلك. ورغم انها من جيل مختلف جدا. الا انها وجدت نفسها تحب كل الكتب والافلام والسمعيات التى كان يهواها ويفضلها. كأنما تريد التقرب منه بهذه الطريقة. كانت جنات تشبه جدا فى شعرها ووجهها وعيونها كساندرا سكيربو فى فيلم شاركانادو 3. ووجدتها تخرج من درج الكومودينو جوارها صورة الرجل الستينى. يدها تتحرك رغم سيطرة عقلى وروحى عليها واحتلالى جسدها. ونظرت بعينيها. كان وسيما حقا وجادا. لقد تقربت اليه ولكنه وفى لزوجته جدا. هى لا تهتم ان مارس معها الحب كاملا. وان كانت تتمنى ذلك بالطبع من كل قلبها. لكن على الاقل يهمها ان تبقى بجواره وتشاركه هواياته وتغبر له عن حبها حتى لو لم يشاطرها هذا الحب.

نهضت جنات بجسدها او نهضت بى لا ادرى اينا يتحكم فى الاخر ويسيطر عليه وتوجهت الى الصالة ونادت على امها. فجاءت دلال وهى تعدل قميص نومها المنزلى المصرى العادى. وقالت لها. مالك يا حبيبتى عايزة حاجة. قالت. عايزة كيك من اللى عاملاه بالشوكولاتة. قالت امها. حاضر يا حبيبتى. قالت لها الفتاة. ومعاه شاى بلبن. وجدت جنات محتارة فى عقلها بين البليلة والكورن فليكس. والبطاطا المشوية. والسحلب. والكاكاو. امها طاهية قديرة مثل خوخة فلا عجب. ثم اضافت. وهاتيهم فى البلكونة عايزة اقعد هناك شوية. قالت امها. من عينايا. وبالفعل عدنا عقلى وروحى وجسدها الى غرفتها والى بلكونتها. وجلست تتامل الرجل الستينى فى هيام وولع شديد. وهو جالس يقرا فى احد كتبه ويستمع الى النهر الخالد. تتامل يديه القويتين الغليظتين المليئة بالعروق البارزة. كم تود لو يلمسها بهما او يضمها بهما. انه نشيط جدا وهو الذى يطلى ويدهن شقته وبارع فى النجارة والسباكة جدا ايضا وفى الاعمال الشاقة والاوزان الثقيلة رغم انه جامعى المؤهل وليس بصنايعى. وكلها صفات جعلتها تعشقه اكثر واكثر.

قطعت امها حبل افكارها حين وجدتها امامها تضع امامها الكيك بالقرفة والكاكاو الخام والشاى باللبن. وقالت لها. اللى واخد عقلك يتهنى به. ثم خرجت وتركتها. نظرت انا بعيون الفتاة. وتابعت ذكرياتها التى تتدفق حول عقلى وروحى وانطباعاتها حول الرجل. قالت فى نفسها لا يمكن ان يكون انسانا انه نجم او ملاك انه جبريل نفسه تجسم فى صورة هذا الرجل الاشيب الوسيم الستينى. لا انه احد الالهة القديمة الاغريقية الرومانية او المصرية القديمة او النورسية او الحديثة الابراهيمية او الفارسية او الهندية. لعله يهوه او الاقنوم الاب او الله. قالت. ملاك ملاك ولو كان جد هيمسيلف لابد ان يحبنى ويذيقنى من حلاوة اي ره الضخم. مولود مايو هذا. ويتزوجنى. وداعبت ك سها باناملها بمهارة عازفة جيتار. وهى تتامله وتتاوه حتى انطلق عسلها بقوة مغرقا بنطلون بيجامتها الساتان النبيذى اللون وكولوتها البكينى الصغير الدانتيل الابيض شبه الشفاف. فلما افاقت سمعت خطبة لعبد الناصر يسمعها الرجل فى البلكونة فقالت صائحة ليسمع. الله الله ذوقك حلو. عايزة اقعد جمبك واشاركك كل هواياتك واسمع معاك.

ضحك عقلى وروحى ضحكت على هذه الفتاة ذات ال 17 عاما التى تهيم عشقا برجل اكبر منها باكثر من اربعين عاما. بل ويثيرها جن سيا ايضا. وسرح عقلى فى اولادى تحتمس ونفرتارى من امى خديجة. وسرح ايضا فى لمياء اين هى الان. هل هى تمارس الحب مع انسان حجرى وتحاول تمدينه وجلبته معها الى العصر الحديث. او تمارس الحب فى المستقبل البعيد مع ربان سفينة كفيلم باندورام او انترستيلار سعيا وراء اسكان البشر والحيوانات والحضارة الانسانية على كزكب جديد ذى هواء وماء صالح للحياة. او لعلها تمارس الحب مع امراة خضراء او رجل ازرق فضائى من كوكب اخر. وتتداول معهم فى العلوم والفنون والاداب واللغات والرياضات الاولمبية والالعاب. وجاءت دلال لتاخذ الصينية بعدما اكلت جنات ما فيها او انا اكلت ما فيها. وشعرت بالرغبة فى احتلال عقل دلال ثم عقل الولد الصغير ابنها وبذلك اكون قد اطلعت على كل اسرار العائلة. وبالفعل انطلق عقلى ومعه روحى كالطائر نحو راس دلال وتكومت ابنتها فاقدة للوعى. وانظفعت امها لتطمئن عليها فى خوف شديد. لكنها سرعان ما امسكت راسها متالمة حتى تمكنت من الدخول. وظلت دلال واقفة مذهولة حتى افاقت ابنتها جنات فقالت امها فى لعفة حمدالله عالسلامة يا روح قلبى. قالت الفتاة. جرالى ايه يا ماما. قالت. لا ابدا حصلك اغماء خفيف يا حبيبتى. وانصرفت انا وعقلى وروحى مسيطران على جسد دلال زوجة السائق وام جنات. وبدات افتش فى عقلها وجدتها تشبه كثيرا تفكير خوخة فى اعمال المنزل لكن لا تملك ثقافتها ولا جامعيتها طبعا فدلال شبه امية. وماذا سيكون مؤهل زوجة سائق الشاحنة فى مصر. كانت طاهية ماهرة مثل خوخة وايضا لها باع فى اعمال الحياكة والاشغال النسوية مثلها لكنها تعلمتها فى الحقيقة من زوجة الرجل الستينى الذى تهيم به جنات عشقا. لكننى شعرت ايضا بحليب السائق لا يزال يسيل من ك سها. رغم ارتدائها ملابس البيت. هذه المراة فاجرة وذوقها يشبه ذوقى. انا اعشق منظر الحليب على وجه ونهد بل وجسم خوخة ونعمت وحرصت فى كثير من المرات ان اتناول حبوبا خاصة لزيادة حليب اي ري ومرات القذف لاغرق جسم خوخة او نعمت بالحليب من شعرها ووجهها حتى قدميها فيصبح جسدها مغطى به هير بودى كوفيريد وذ كوم. كما احب ان اطلق حليبى مرتين او ثلات مرات متتالية دون ان تغتسل خوخة او نعمت فى اعماق اجمل وثانى اجمل ك س فى العالم. او فى الفتحات الثلاث معا نعمت المصغرة الفموية والمه بلية والشر جية وخوخة المصغرة الثلاثية كذلك. ورشاد المصغر العقلى والروحى يمارس الحب مع نعمت المصغرة العقلية والروحية ومع خوخة المصغرة العقلية والروحية بطريقة ثقافية مختلفة خلال الجنس. اما هذه المراة دلال فهى تعشق كما عرفت من ارشيف عقلها تعشق حليب زوجها وهو يسيل من اعماق ك سها. وتحب الا تغسله بل تنام به وتحتفظ به لاقصى وقت ممكن. كانت قذرة فى ذلك ولكنها قذارة شهوانية محببة. وجدت فى عقلها ايضا غيرة اذ عرفت ان لزوجها علاقات نسائية كثيرة مع نساء وفتيات من اعمار مختلفة واجيال متنوعة متزوجات ومطلقات وحتى عذراوات. كان نسونجيا وكانت قد راقبته وضبطته اكثر من مرة. وجعلها تفكر فى تقليده مع الرجال الذين يعاكسونها فى كل مكان تذهب اليه بحكم انها جميلة. انهم من اعمار مختلفة ومؤهلات مختلفة. ومنهم باعة المحلات وحتى الخضرى والمكوجى والقهوجى. لكنها تتردد كثيرا فى فعل ذلك. فزوجها رقيق معها جدا ولا يعاملها بخشونة. لكن هؤلاء الرجال وان تظاهروا الان بالنعومة فشهوتهم تفضحهم وتجعلهم خشنين فى التعامل مع المراة. ما هذه العائلة العجيبة ام اننى من ابحث عن الامور الجنسية فقط فى عقل هؤلاء الناس. تحركت بجسد دلال لاغرى السائق من جديد واشعر بشعور المراة حين تن اك. وتم ذلك.

نهضت دلال متثاقلة ونظرت الى ابنها الصغير وعمره 12 عاما فى غرفته. ورغبت انا بشدة فى احتلال عقله وهو الفرد الاخير فى الاسرة. وبعدها احتاج لاستدعاء لمياء بالكلمة السحرية. لا ليست انذنيماوف ثيوس هواتثيوس ويش ذرز نو باور بت وذ ثيوس. انها ووز نوت جدز ايرث سباشيوس سو ذات يو شود هاف ميجريتيد ذيرإن. Was not Gods' earth spacious, so that you should have migrated therein?

وبالفعل سقطت دلال مغشيا عليها. وامسك الطفل راسه فى الم. وما لبثت ان احتللت مقعد القيادة فى سفينة فضاء عقله. ماذا ستجد فى عقل طفل سوى الالعاب والقصص المصورة والكرتون والحلوى. ومخاوف الاطفال. لكنه كان طفلا راقيا وهادئا مثل اطفال الامريكيين لا صخابا ولا مشاكسا ولا سخيفا او مزعجا مثل اطفال مصر. لكنى وجدته ايضا يفكر فى معلمته الثلاثينية او الاربعينية المتزوجة البضة. هل هو من يريد اغواءها ام هى التى تريد اغواءه. لا ادرى بالضبط. ام ان كليهما يسعى لاغواء الاخر. لقد قرا هذا المفعوص مذكرات اخته العاشقة للستينى ومذكرات امه. Dear Diary.

فى تلك اللحظة قررت استدعاء لمياء. وبالفعل تفوهت بالتعويذة ووز نوت جدز ايرث سباشيوس سو ذات يو شود هاف ميجريتيد ذيرإن. وفى الحال سمعت فرقعة شديدة وسطع ضوء مبهر. وظهرت لمياء من الفراغ. نظرت الى جسد الطفل وقالت ضاحكة. انت مين واش عرفك برمز النداء بتاعى. قلت لها بصوت الطفل. انا رشاد يا لولو. قالت. رشاد. مش معقول. ايه اللى جرالك وايه البيت الغريب ده ومين دول. قلت لها. دى قصة طويلة ولكن الان لازم تسمحى لى بالسيطرة على جسمك بعقلى بس لغاية ما نوصل البيت لان مش هينفع اروح القصر بجسد الولد ده. قالت. ولو انى مش فاهمة اى حاجة لكن انا واثقة فيك ثقة عمياء يا تشاك. يلا.

12