هوامش على دفتر الزمان

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

وصل الدكتور بعد ساعه، ساعة كانت كافيه لصابر بأن يغطي اثار ما فعله و أن يفيق نفسه قليلا و يغسل فمه مرارا و تكرارا حتى يذهب رائحة الخمرة. بقي عدنان مع هلال لخمس دقائق ثم خرج ..

صابر : طمني يا دكتور لازمها مستشفى؟

الطبيب : لا اطمن يا استاذ صابر انا اديتها حقنه و حرارتها هتبتدي بالنزول انت بس لازم تسهر معاها و تعملها كمادات تلج و تمسح رقبتها و اعلى صدرها بالميه المتلجه و قيس حرارتها كل اربع ساعات و لو مع الصبح ما انخفضتش حرارتها كلمني تاني...

صابر : طمني ربـنا يطمن قلبك يا دكتور البت هلال هي الي بقيالي من غيرها مش عارف اعيش ازاي .

الطبيب : اطمن ما تخافش حالتها مش خطر لكن لازمها عناية و تاخذ الدوا في معاده و تكملو كلو حتى لو حست بتحسن .

صابر : هتكمل يا دكتور هتكمل انا الي هادهولها بايدي و لا يهمك... تصبح على خير اسفين جبناك في الجو الهباب ده .

الطبيب : ده واجبي و اكل عيشي يا استاذ صابر...انا هاديك روشته تصرفها و تجيبلها بكرا الدوا الليلة اعملها الكمادات...تصبح على خير .

صابر : و انت من اهل الخير ....الا قولي يا دكتور قبل ما تمشي هي حالة الإغماء دي هاتفوق منها إمتى؟

عدنان : بكرا الصبح تفوق لكن انا اديتها دوا شديد شوية هيخليها تنام كتير متقلقش نفسك لو نومها طول و ابقى شربها سوايل كتير ميه و عصاير...تصبح على خير يا استاذ


اسئلة صابر الأخيرة لم تكن بريئة فهو كان يريد أن يعلم متى تفيق هلال من إغمائها فهو لم يكتفي بما فعله في الحمام و كان يريد أن يتذوق حلاوة جسدها من جديد. جلب كيس ثلج من مخزونه و معه قارورة ويسكي. لف قطع الثلج بالكماده ثم وضعها على جبين هلال و تمدد جانبها يمزمز جرعة مضاعفه من المشروب تلتها جرعات اخرى حتى رجع لحالة من السكر اشد مما كان فيها فلعبت الخمرة بدماغه من جديد.

ازاح الغطاء عن هلال و كان قد تخلص من كل ملابسه كان يجلس الى جانبها فمال براسه يلتقم حلمتها و يمصمصها و لسانه يلعب على شكل دوائر ثم يشفط هالة البز و الحلمه داخل فمه و يتركهما ليصدر منه صوت معروف يثير الحواس حين سماعه. صابر كان يلتهم في بز هلال و يده الاخرى تتحسس بزها الثاني و قد هرته بالدعك و التقفيش حتى إنقلب لونه الى الأحمر..

انهال برأسه على كسها و سكن لسانه بين أشفاره فأخذ يحركه بسرعه يلعق كل كسها الشهى و يدخله في فتحتها يزور جدران كسها البكر.

/ />
لم يطل به الأمر حتى إعتلاها و ركبها و كان قد رفع ارجلها حتى لامست ركبها بزازها ثم أخذ زبه و بلله جيدا و بدأ يحركه بين شفرات كسها فذاب من حرارة كسها و سخونته الشديدة...أمسك قضيبه من الوسط و أخذ يحرك الرأس بسرعه على زنبورها و هو يضغط أكثر و اكثر ثم يرجع ليمرر كل زبه على طول كسها ، واصل التحرك فوق إبنته و لما قاربت شهوته خطرت بباله فكره، رفع رجليها أكثر و بلل خرم طيزها ثم قرب حشفة زبره المنتصب منه و شرع يدفع و يدفع حتى أدخل الحشفة و لما أحس بحرارة شرجها الملتهبه دفع بقوة فدخل الرأس كله فأمسك بزبره و أخذ يحركه بسرعة و يهزه و الرأس محشور في خرم طيز هلال حتى تقوس ظهره و تشنج كل جسده و هو يأتي بشهوته وسط شخرة عالية أطلقها وهو ينطر في مخزون لبنه يغرق به طيز هلال البكر .

/ />

مر يومان نهل صابر فيهما من شهد هلال مرارا و تكرارا حتى انتهى إغمائها و تحسنت حالتها قليلا فنهضت من فراشها و أخذت حماما و لما ارادت ان تقضي حاجتها أحست بألم في طيزها ظنته بأنه إحتقان سببته الحمى و كان بعيدا عن مخيلتها أن رأس زبر المحترم والدها هو من فشخها و كاد أن يفتح طيزها
ارتدت ثوب نوم خفيف يصل للركبه و تحته اندر اسود دون برا فتركت رماناتها تلعب زهوا بحرية. بعد ساعه وصل ابوها من عمله فوجدها في الصالون تتابع في مسلسل، ما من رأته حتى قالت ...

هلال : اسفة يا بابا ما حضرتش أكل اصل تعبانه و حاسه جسمي كلو مكسر .

صابر : ولا يهمك يا قلبي انا عامل حسابي و جبت أكل من برا انتي بس ارتاحي عاوز بنتي حبيبتي تخف و ترجع تملى عليا البيت .

دهشت هلال لطريقة كلام ابيها المعسولة فهي لم تتعودها منه

هلال : اروح انا احضر السفره و انت غير هدومك عبال مجيب الأكل .

صابر بخبث : طيب... ما تنسيش الدوا الدكتور قال انك لازم تشربيه كلو حتى لو حسيتي بتحسن .

هلال : لا مش ناسياه يلا روح انت غير هدومك و لما ترجع هاتلاقي الأكل جاهز

غير صابر بدلته ببيجاما خفيفة و عطر نفسه و هو يمني حاله بأمسية جنسية ينهل فيها من ثمار هلال البكر خصوصا طيزها الشهية بعد أن ذاق حلاوته قليلا. خرج الى الصالون فوجد هلال جالسة الى طاولة الطعام و قد حضرت الكباب و السلطات التي جلبها فجال بنظره و لم يرتح له بال حتى رأي علب الدواء.

بعد أن أتمو الأكل ساعد صابر هلال في تحضير جرعات الدواء و خصوصا الحبوب التي ذكرها عدنان و قال أنها تسبب النعاس قدمها لهلال قبل أي شيء اخر

صابر : روحي اعمليلي شاي و انتي اعملي لنفسك ينسون

هلال : حاضر يا سي بابا

جلست هلال على الكنبه بينما قابلها صابر و قد جلس على كرسي وثير، كان يرتشف الشاي و نظره يجوب بين التلفاز و هلال حتى رآها تتثائب

صابر : قومي ارتاحي حبه و انا هاصحيكي بعد ساعتين

هلال متثائبه : لسه بدري مش عاوزه دلوقتي

صابر : يلا قومي بلاش دلع انتي لازم ترتاحي عشان تخفي بسرعه يلا يا روحي اسمعي الكلام

هلال بتثاقل : حاضر يا بابا

انتظر صابر لنصف ساعه حتى يعطي هلال الوقت الكافي لتستغرق في النوم، نصف ساعه استغلها ليروي فيها عطشه للكحول فكان يبلع الجرعة تلو الأخرى بلهف و نهم و كأنه قرر أنه.... لازم يعمل واحد بمزاج.... قام من مكانه و دخل غرفة هلال، كانت الشمس لم تغرب بعد و الغرفة مضائة جيدا فلمح هلال و قد سقط عنها الغطاء و هي نائمة على جنبها الأيمن و كان قميص نومها قد إنحسر من عند خصرها فارتفع الى فوق كاشفا كل فخذها الممتلئ.

/ />
منظر اللحم المغري اسال لعاب صابر الذي بدوره اسال الخمرة هرموناته و لعبت بعقله الغائب اصلا. تقدم من السرير و بكل جرأه تمدد خلف هلال، كان ينزع في ثيابه حتى تخلص من اخر قطعة و صار عاريا تمام. التصق بها من الخلف و اكمل ازاحة قميص النوم و رفعه الى نصف ظهرها فهاله ما رآه،كانت هلال ترتدي كيلوت فتله اسود انحشرت الفتلة بين هضاب طيزها الممتلئة فاختفت و كأنها لم تكن...

اههه يا بنت الكلب و فتله كمان احاااا ليلتنا بيضه دانا هعمل معاكي الواجب و زياده، فتله يا شرموطه ...

منظر طيز هلال بالكيلوت الفتله اصاب صابر بالجنون و أخرجه من عقله فكأنه لاول مره يرى طيزها بل كانت هكذا اكثر إغراء مما لو كانت عاريه، دفعها الى الجنب المقابل حتى نيمها بالكامل على بطنها و أخذ مخده و وضعها تحتها فزادت من ارتفاع طيزها الى فوق. كان منظرها مغريا جدا ... بنت بنوت عذراء من كل فتحة من فتحاتها الثلاث جسمها حلو و مدور حيث يجب أن يكون و رجليها مفتوحه و طيزها طالعه لفوق. بلل الأب الوحش زبه جيدا و أبعد فتله الكيلوت فبان شق طيزها الوردي و خرمها المقفول تحيطه هالة بنية قليلا تشير بأنه ليس مستعملا البته .. وجاء بعلبة المزلق من جيبه..

/ />
نزل بلسانه يلحس الخرم و يطريه و يضع فيه كمية كبيرة من اللعاب والمزلق ثم مد اصبعه و بدأ يحشره في الخرم و يدخل اللعاب والمزلق داخله و هو يحضره لما هو آت حتى أغرقه باللعاب والمزلق.

تململت هلال قليلا لكن صابر المخمور لم ينتبه بل ركب فوق هلال و كان يمسك بزبه المتحجر من شدة الانتصاب و مفعول الكيلوت الفتله و قرب الرأس عينه على خرم طيز هلال و ابتدأ يدفع لامام مرة و اثنين و ثلاثه حتى أحس بحرارة ملهبة تلفح رأس قضيبه....

اححححح اههههه ناااار طيزك ناااار... اححححح كسم طيزك لبوة علي حق

ادخل الرأس فزاده هذا هيجانا و شبقا فدفع للأمام أكثر و انزلق زبه للنصف

/ />
اراد ان يكمل طريقه و أن يدخل بقية قضيبه لكنه كاد أن يقع من فوق هلال التي صحاها ألم دخول زب صابر العريض في طيزها و خلاها تشعر كأن طيزها انفلقت نصفين،لم تكن بعد قد وعت ماذا يحدث لكنها لم تستغرق الا بضع ثوان لتصرخ..

ااااه يا بابا حرام عليك ايه الي بتعملو فيا دا فشختني نصين اااة طلعو طلعوااااااا شيلو مش قادره...شيلو ابوس ايدك بيوجع..

صابر المثار بشدة علم أن أوان التراجع قد فات فإستحكم في مسكته لهلال و احاط رقبتها بذراعه و هو يقول...

استحمليه حبه اححح استحمليه هتتعودي عليه انا مستحيل اشيلو من طيزك و لو فيها موتي...

صابر مشلوش بالعكس اكمل دفع و حشره حتى ادخله كله و اسكنه للبيضات في طيز هلال و ابتدى يتحرك رايح جاي رايح جاي و هلال بتشخر و تفرفص و اهاتها و صريخها ملى الغرفة...

اههه يا بابا مش قادره ارحمني كبير كبييير مش قادره عليه احح اهه اههه طيزي اتفلقت ارحمني اححح...

اتعودي عليه اههه ارخي كل أعصابك عشان متتوجعيش حبه و اجيب...

كان صابر بقول كلامه وبدا فى نيك طيز هلال بلطف ونعومة وبطء حتى تلاشى الالم لديها وحلت محله المتعة واستمر لدقائق بلا عدد ولا نهاية فى نيكها وبدات هلال تتاوه وتغنج وتعض شفتها وتلعقها من شدة المتعة واللذة التى تشعر بها و حركته فوق هلال قد تسارعت و علا صوت ارتطام اللحم باللحم وسط اهات من هلال ملأت الغرفة حتى دفع صابر زبه فيها للاخر بقوة و هو يزمجر..

اهههه جبت خلاص جببببت....

و هلال تطلق متعتها ورعشتها في اهة مبحوحة بعد إن اختفى صوتها من شدة تأوهها، تقوس صابر فوق هلال و هو يضمها اليه اكثر و اكثر و هي كلها ترتعد و ترتعش من و سحب اخيرا قضيبه من طيزها لتنساب من خرمها قطرات لبنه.. كانت هلال لا تعلم انها فى هذه اللحظة وبعدما اغـتـصبها باباها من طيزها انه اخرج من غير ان تحس الشرموطة المختبئة بداخلها .. احساسها بحضن الرجل ملتصقا بظهرها بصدره وبطنه يسحقها تحته وهى راقدة على بطنها كان احساسا جديدا عليها لاول مرة تشعر به وتلذذت به ولم يستمر الم نيك زبر ابيها طويلا فى خرم طيزها بل سرعان ما اعتادت عليه وظل زبر صابر منتصبا بقوة داخل طيز هلال التى ضحكت فجاة ونهضت وقد انكشف عنها فجاة برقع الحياء وتحولت 180 درجة من بنت بنوت مؤدبة الى شرموطة وقالت طلعت شرموط وجامد اوى يا بابا ودفعته لينام على ظهره واعتلت جسده ووجهها يواجه وجهه وبزازها الكبيرة كالمدافع امامه وامسكت زبره ودفعته فى خرم طيزها ونزلت عليه وهى تتاوه مستمتعة بقوة وتقوله نكنى كمان فى طيزى زى الشراميط ما بتتناك يا بابا نكنى انا شرموطتك يا جوزى انا منيوكتك انا حبيبتك يا بابى


تكمل هلال القصة قائلة:
بعد ان فتحني او بالاحرى فتح الفتى الغريب فتى الباص وسيم كسي واحببته وبعدما تشارك هو وابي جسدي معا ينيكان طيزي وكسي وفمي ويدي وقدمي وفخذي ويغرقان جسدي بحليبهما من الامام والخلف ومن الخارج والداخل ثم انصرف ابي عني الى مضاجعة الذكور اخوتي والاغراب، واخذتني امي او بالاحرى انا ذهبت لاعيش معها وكانت تكرهه خصوصا حين علمت بمضاجعاته للرجال بعد طلاقه منها اضافة الى سكره الدائم.. امي اخبرتني، وقالت اسمعيني لقد مات ابوك منذ طلاقنا ومن قبل ذلك واليوم مات اكثر بمضاجعاته الشاذة للرجال، اليوم وصلني خبر وفاته الحقيقي... أبوك قد مات. ذهلت من وصفها لابي الحي بالميت ولم اعرف، أحزنت أم غضبت...؟؟ لكني عرفت أن أي أحلام وامال بان القاه يوما ما مرة اخرى، اقابله ، الومه وأعاتبه قد ضاعت والى الأبد بابتعاده عني كانني جرباء وتفضيله الرجال على مؤخرتي وجسدي وكسي الذي كان يدمنه من قبل لا ادري ما جرى له. واما الفتى الغريب فظل ينيكني ويمتعني وينسيني نفور ابي مني وهجره لي وبعده عني ولم يبخل علي بالدلال والحنان وكان اول عشاقي الذي ارى فيه ابي واعتبره صورة من ابي..

كان من الممكن لو قابلته الان – لو دعاني واشتهاني واحبني مجددا - أن أفهمه واعذره فلا احقد عليه حقد امي،أضعف ألإيمان، وكان ممكنا أن اعود لاحبه فاتعلق به برقبته ، بيديه ، بصدره، امسك يده واسير بجانبه سعيدة مفتخرة ، ضاعت كل احلامي وامالي، لكن أبي بقي سيد تفكيري وبقيت روحي وعقلي وحياتي متعلقة بابي، كنت اتصوره وانا الشابة الوحيدة ، ذلك الرجل الجميل والمثير والعأشق والمندفع، بدليل ان امراة أخرى –هي انا- احبته واغرته اكثر من امي، فلحقها صريع حبه وشبوبيته وغرامه وهيامه بها ولو لبعض الوقت.

ابي اعرف انك الجميل، بل الأجمل، بل الأكثر إغراء ورجولة من كل الرجال المحيطين بي وهم يطاردونني مطاردة تخلو من قوة رجولتك وشهامتك وروعة ابتساماتك، وحلاوة رفقتك... والأهم جاذبيتك للرجال والنساء. ولعلي عشقتك اكثر من امي وباقي النساء واشتهيتك كرجل دون ان الغي عشقي عشق الابنة لابوتك.

لم يطل الأمر بامي، عدة سنوات أخرى ولحقت بالرفيق الاعلى.

بوفاة امي، وبمرور الأيام، قررت ان احاول اقناع ابي ليقلع عن شهوته تجاه الرجال ويعود الي انا ابنته وامراته والهته وملاكه ونبيته وحبيبته وسلطانته واميرته وامبراطورته كما كان يسميني وهو يضاجعني...غدا واضحا لي ان اقناعه غدا امرا مستحيلا، فانصرفت واقلعت عن هذه المحاولة. واعتبرته ميتا كما فعلت امي الراحلة من قبل.

كان لا بد ان أعمل لاعيش فالحياة التي انتهت مجازا بالنسبة لابي وحقا بالنسبة لأمي ما زالت مستمرة بالنسبة لي ، ساعدني الأصدقاء فأمنوا لي عملا بعيادة طبيب يثقون فيه، لذلك لم يقابلني، بل رحب بي وقال أهلا... عملك بالعيادة يتضمن كيت وكيت وكيت ،واعطاني مفاتيح العيادة وحدد لي مواعيد العيادة بالفترتين الصباحية والمسائية .

غادرت راضية لانني بسرعة وجدت عملا أعيش منه، ولان بعملي استقلالية واضحة فانا سيدة العيادة، وقد بدا لي الطبيب دمثا هادئا لطيفا، وقدرت ان عمره من عمر ابي ، وقد غزا الشيب بعض نواح من شعره ، اكثر من نواحى أخرى مما منحه رونقا وهيبة ، احببتها ورغبت مثلها لأبي وتخيلته وشيب شعره كعدنان ، وبما انه لا يشبه ابي لا بشخصه ولا بصورة، تخيلته بصورة اقرب لابي . فصار الطبيب رب عملي وبخيالي كأنه أبي .

اصل للعيادة قبل الطبيب ، انظفها ، وانظف مكتبه ، واستقبل المراجعين والمرضى واسجلهم بادوار وصولهم ، ولما يصل الطبيب ، احضر له شرابا ساخنا ، وانفذ توجيهاته وبإشارة منه اباشر بادخال المرضى، واتقاضى قيمة كشوفاتهم.

بنهاية الدوام احضر شرابا ساخنا أيضا ، واحمله هو والنقود وسجل المرضى ، وادخل للطبيب، اصب له كاسا بينما هو يغسل وجهه ، فيقول اين كأسك ، اتردد، فيقول بنهاية الدوام كأس لي وكأس لك، ويجلس ساندا ظهره على مسند الكرسي أو يجلس على أريكة بزاوية عيادته ، يرتاح عليها، وابدأ بمراجعة المرضى ومطابقتها مع المبالغ المالية واتاكد من تمامها واقدمها له ذاكرة مبلغها، ولا يقبل ان اشرح له تفاصيلها ، يتناولها مني ويعطيني مبلغا ما منها ويقول لا علاقة لهذه باجرك. اجرك تتقاضينه بنهاية كل أسبوع.

كنت الحظ وقوفه كثيرا أمام صورة لفتاة صبية معلقة على جدار امام مكتبه بحيث تقع عيناه عليها، يوما تأخر بالحمام ، فوقفت انظر للصورة باهتمام ، ولم الحظ عودته، لكني أحسست به خلفي وقال هي ابنتي... قلت اين هي، سكت... واختنق ...وأطلق الدمع ، قال لقد رحلت، طلبتها السماء فلبت نداء ربها، وبعدها بقليل لحقتها زوجتي لم تحتمل فراق ابنتها ، وانهار يبكي ، أجفلت، ولم أعلم ماذا أفعل ، لكني اشفقت عليه ، وخطر ببالي لو مت أنا فان ابي سيبكي على مثل عدنان تماما، انا واثقة ان أبي كان يملك عاطفة نحوي، ولعله أسرع وتغير واشتهى الرجال وهجرني كابنة وكحبيبة.

بسرعة استفقت من افكاري هذه حول أبي ، انتبهت ان عدنان قد جلس عالاريكة ورأسه بين يديه ، اقتربت منه وضعت يدي فوق رأسه وقلت وانا افتقدت لابي وامي ، قال اعرف بعضا من قصتك ، كلانا نعاني ، قلت اراك أحيانا وكانك أبي ، قال وانا اراك كابنتي ، وسحبني واجلسني قربه عالاريكة ، واحتضنني وقبلني من وجنتي ، فاحتضنته أنا أيضا وغمرته بحنان أنوثتي الجائعة لأبيها ، احسست باستسلامه بين يدي، واستراحته وهدوءه، فرضيت عن احتضاني له وهمست... ارتاح ...ساريحك كلما تعبت... قم لتذهب لبيتك انتهى دوامنا.

بعد هذا صار الرجل طوع حناني ، كلما تعب أحتضنه ، وكلما فرح أحتضنه ، وكلما غضب أحتضنه ، صار حضني ملاذه الأمن ، ومبعث راحته وهدوء نفسه ، المستغرقة باتعاب حياته وعمره المتقدم بالنسبة لي، فانا بعد بمطلع شبابي وزهرة امالي واحلام مستقبلي ،وفوران انوثني . لا يؤرقني إلا وحدتي وافتقادي لأبي يقف معي ، يدعمني، يشجعني، يقويني. يوما قلت له ذلك، قال ثقي بي سأعوضك واحتضنني والقيت براسي على كتفه أولا ، ثم انزلقت برأسي الى صدره، سمعت خفقات قلبه ، قلت بنفسي هي صوت أبي يناديني ... فدفعت رأسي اكثر لصدره ، ادرك هو حاجتي لحضنه ، فشدني اليه شدا قويا وقبلني من وجنتي عدة قبلات بل وانزلقت بعضها على شفاهي ، احسست بدفء شفتيه تلامس شفتي ، وقلت ما أروع واحن شفتيك يا ابي.

بتلك الليلة جفاني النوم لساعات، لم تفارق شفاهي سخونة شفتي أبي ، أقصد عدنان ، أردتها بقوة ، تمنيت لو ان الطبيب عدنان قربي ليقبلني من شفاهي ثانية وثالثة بل وحتى طلوع الصباح ، ما أجمل والذ قبلاته على شفتي.

يوما وقد سبقته للعيادة، اتصل وقال انا مريض ومتوعك اعتذري من الزوار وأغلقي العيادة واذهبي لبيتك. قلقت عليه ، ولما أغلقت العيادة توجهت اليه، طرقت الباب ، فتح وتفاجأ بي ،قال لماذا أاتيت ...؟؟ قلت قلقت عليك... قال يا ابنتي توعك عادي لماذا شغلت بالك ، انا أسف ، قلت لا عليك ماذا احضر لك ...؟؟ ماذا اكلت...؟؟ وماذا تريد ان تشرب...؟؟ ولحظت بعض فوضى بالبيت فبدأت أرتب ذلك ، قال لا عليك ستأتي الشغالة وهي تهتم بالبيت ، قلت لا شغالة بعد اليوم انا من سيهتم بالبيت ، عد لسريرك ، فانصاع وأطاع وتوجه لسريره واستلقى قلت تمدد وسحبت الغطاء وغطيته قلت حتى لا تبرد ، شكرني وامسك بيدي وقبلها.

بقيت حتى العشاء ، تناوله باشرافي ورعايتي ، وقبل ان اغادر قلت له اعطني مفتاح بيتك ، غدا بعد انتهاء العيادة الصباحية ، سأتي واحضر لك طعاما يناسب صحتك ، قال يا ابنتي وبيتك واكلك، قلت لا عليك اكل مما احضره لك واتناوله معك ، ابتسم وقال مستسلما وطائعا وراضيا كما تريدين وتقررين.

غدا واضحا لي انني غدوت سيدة بيته أيضا كما انا سيدة عيادته ، وانه سيرتبط بي بيومياته وخصوصيات حياته بالعيادة والبيت والأكل والشرب وغيرها من يومياته. لقد تعلق بي والتزمت انا برعايته راضية عن إحساس يغمرني وكانني ارعى أبي والطبيب عدنان أيقونة تمثل أبي كما اريده واتخيله.

الفصل الخامس

يوما ما كان قلقا بشان عملية سيجريها بأحد المستشفيات لأحد المرضى ، وكان مهموما بسببها ، قدرت انها من العمليات الصعبة والخطره، فاهتممت له ، لم يحضر للعيادة ،وبانتهاء العيادة الصباحية سارعت لبيته احضر له طعاما مغذيا، واسخن له الحمام ليستحم فيرتاح من صعوبات يومه بغرفة العمليات.

عندما حضر كنت بالمطبخ ، دخل مسرعا باتجاهي مباشرة، احتضنني من خلفي وهو يقول نجحت العملية نجحت والحمد لـلـه ، سيشفى المريض انشاء الـلـه ،وقبل وجناتي كالمعتاد ، وشدني اليه بقوة. استسلمت لفرحه وحاجته لاحتضاني ، ثوان واحسست بزبره يلامس اجنابي ويتقسى، بقيت كما انا، فرحت بأعماقي ، وقلت بنفسي ما اجمل ذكورية أبي، أمي معها حق ان تغضب كل غضبها ، وعشاقه الرجال معهم حق ان يستأثروا به، بقي محتضنا لي ويشدني اليه فيزداد إحساسي بذكورته تضاغط أجنابي ، بقيت مستسلمة راضية ومنفعلة بل رغبت لو أتجاوب معه لكني خجلت، إنما بقيت ساكنة مستسلمة ، دقيقة او دقيقتين ونحن بهذا الوضع ، ثم همس ...سامحيني... وتركني ، قلت له الحمام ساخن استحم وارتاح وانا انهي الطعام.

بعد الغذاء ورفعه، كنت ما زلت تحت تاثير احساسي بزبره المنتصب يداعب اجناب مؤخرتي قررت أن استحم ، لا تفارق مشاعري ضغطات زبره على اجنابي ،ما ان تعريت بالحمام حتى توثبت شهوتي ، واشتعل الشبق بعضو انوثتي كسي، يحرضني ويضعفني ويغريني ولما خرجت، كان الطبيب عدنان يستريح بسريره، وانا ملتفة ببرنس الحمام فقط ، فقد ابيت ان ارتدي ذات ثيابي، اذ لا ثياب لي غيرها ببيت الطبيب عدنان ، وانزلقت بجانبه، والتصقت به، تدفعني اليه قوة أنوثتي وزهوتها، وطبعت قبلة على شفته مباشرة ، كان كسي ملتهب وانوثتي فوارة بكسي، وحناني فياض، تفاجأ من حركتي، عانقته بيدي وسحبت رأسه لصدري، وقلت له كلمتي المعتادة ... ارتاح...لم يتردد، أرخى برأسه على حضني، مستسلما، راغبا، صار رأسه محاطا بانوثني نهداي من فوق ، وكسي وسيقاني من تحت وكسي يفور بانوثتي الملتهبة. مع حركات راسه المستسلم لدفء بطني، انكشفت اجناب البرنس، فبان لحم جسدي عاريا، وتألق نهداي بحلمتيهما، يلامسان جبينه وشعره ووجنتيه ويدنوان من شفتيه دنو امراة محرومة، وبان لحم سيقاني ، وتواقح كسي ببروز بظري قليلا فوق شفري، ثوان وهو يبحلق بما يرى ، وينهار مما افعل، زحف بيديه لسيقاني يلامسها، ببراءة وتردد ، قليلا وتطاول باصابعه يداعب شفري كسي بلمسات ناعمة لبظري البارز، بشقاوة رجل محروم ... افتقد برائته وتردده، وصار يضاغط اجنابي بزبره المنتصب بجموح شهوته ثم دفع زبره في اعمق اعماق مهبلي وبدا ينيكني بقوة ونهم وعطش وجوع، وانا منتشية، وراغبة ومتاوهة، ومستسلمة لذكورته تراود وتمتع انوثتي، وتستفزها... تزايدت حركاته وتسارعت وعلا صوت أنينه ثم تأوه بقوة وانتفض مرتعشا مطلقا طوفانا من لبنه في اعماق مهبلي، ومعه تقريبا تدفقت نشوتي وشهوتي وتلوثت يده المستقرة على كسي مع قضيبه المدفون في اعماق كسي ... فابقاها براحتها دون ان يبعدها وابقى قضيبه في اعماقه براحته ايضا دون ان يخرجه مني. ما ان هدأنا رفعت رأسه عن حضني، وقبلته من شفاهه مباشرة، وهمست له... سامحني.

بعد فترة طويلة نهضت من سريره عارية حافية يتصبب لبنه من كسي، ارتديت ثيابي، وغادرت قاصدة بيتي،كما هي عادتي، مترددة بين الندامة والرضى بالطريق قابلت شابا اعتاد على ملاحقتي ومغازلتي يدعى أمير، عرفني بالعيادة وتعلق بي وصار يطاردني يريدني حبيبة له، وانا غير معترضة مبدئيا لكن غير متحمسة ، وجدته كباقي الشباب المحيطين بي ، لا احس معهم بوجود أبي، فأقول لنفسي هم شباب متوثبون ومندفعون لكن ليس ذلك ما يرضيني ، بل حضور أبي ، اريد من يشعرني بحضور أبي بحياتي ، هم لا يلبون هذه الحاجة عندي ، فلا أتجاوب معهم، فيتركوني ، أما هو فاستمرعلى تصميمه، لا يتركني، يطلبني ، يغازلني ، يتابعني، ما اكاد أغادر العيادة او بيت الطبيب عدنان مساءا حتى أراه قربي وحولي أمامي او خلفي او على جانبي. يرضيني ذلك، لكن لا أعطيه موافقتي فلا أنا أنهره واردعه، ولا أتجاوب معه ، باعماقي لا اريد أن أخسره .

بذالك اليوم بقي أمير ملازما لي حتى وصلت للبيت ، ولأول مرة داهمتني فكرة بل رغبة ان اكلمه ، لعل السبب احساسي بالندامة ، كلمته ، فقط شكرته ودخلت... بالبيت غاب أمير نهائيا عن ذهني ... وحده الطبيب عدنان – بعد انشغال فتى الباص وسيم فاتح كسي عني بفتاة اخرى - من حضر وحضرت معه مجريات احداث اليوم ، داهمتني الندامة كيف سمحت لنفسي ان اتبعه لسريره عارية حافية لا يغطي جسمي الا برنس الحمام ، واردد هو من شجعني عندما احتضنني بالمطبخ وداعب بزبره اجناب مؤخرتي ، فاثارني وحرض شهوات أنوثتي ،بتصرفه غيب عني صورة ابي فيه، فرايته ذكرا يحتضن انوثتي ويحرضها، ففعلت ما فعلت ، وسقطنا بلجة شهواتنا الطبيعية ، الحق عليه بداية والحق علي نهاية ، زاد الندم ينهشني بقوة وإصرار، امسكت راسي بين يدي ، شددت شعري ،وتذكرت أمير وصرخت به اين انت... بالطريق كنت معي ارحتني قليلا، الان اريدك لتساعدني وتخرجني من حرجي ... اين انت ...؟؟ ووقعت بظل ندامة ثانية على أمير العاشق لي ...لماذا شكرته فقط ...انا بحاجة لاحدثه باكثرمن كلمة شكر ... لماذا لم ادعوه...؟؟

لست واثقة انني غفوت تلك الليلة، كنت صريعة الندامة والتردد والإحساس بالذنب، استيقظت منهكة ، وبالوقت المناسب توجهت للعيادة ، كنت اسير وبقلبي خوف من ان اسقط بالطريق قبل أن أصل للعيادة. لم اسقط لا بالطريق ولا بالعيادة ، فتحتها ، نظفتها، رتبت مكتبه ، واستقبلت المراجعين، وعندما وصل الطبيب عدنان، اسرعت كالعادة لاحمل شنطته ، صبحت عليه دون ان انظر لعينيه ، كنت مثل لصة تتهرب ، سبقته، وضعت شنطته واسرعت لاخرج مرتبكة فاصطدمت به ، اعتذرت، وتابعت سيري لغرفة المراجعين وتهاويت على كرسيي. ، وقد انتبه احد المرضى لحالتي وقال هل انت تعبانه...؟؟ هل اخبر الطبيب...؟؟ فتصنعت ابتسامة وقلت له لا لا انا جيدة.