فردوس واخواتها توائم متماثلة رباعية

Story Info
Fardous and her identical quadruplets.
12.5k words
0
26
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

فردوس واخواتها توائم متماثلة رباعية

Identical quadruplet

منير جوز فردوس .. حداد وصاحب محل حدادة والوميتال

قمر اخت فردوس التوام جوزها حمزة سباك وصاحب محل سباكة وادوات صحية

سمر اختهم التوام جوزها مرزوق صاحب محل حدايد وبويات

غزل اختهم التوام جوزها عزام كهربائى وصاحب محل ادوات كهربية

فردوس لها تلات اخوات اتولدوا معاها فى بطن واحدة وهما الاربعة توائم متماثلة رباعية شبه بعض تماما وكانوا بيحبوا النيك والمغامرات الجنسية ولذلك كل واحدة بقت تعيش مع جوز فردوس منير على انها مراته فردوس تتناك منه وكمان فردوس تروح تبدل مع اجواز اخواتها التلاتة على انها قمر او سمر او غزل مع حمزة او عزام او مرزوق ... فردوس اتناكت فى القصة من جارها وسيم .. وقمر عملت انها فردوس واتناكت فى القصة من جارها هادى .. وسمر اتناكت فى القصة على انها فردوس من الخضرى سليم .. اما غزل فاتناكت فى القصة على انها فردوس من صاحب محل الملابس عباس

تنبيه: القصة تستند إلى وقائع حقيقية، مع تغيير بعض التفاصيل كأسماء الأبطال مثلًا..

وهي تحدث من حولنا في معظم الأنحاء

* الحلقة الأولى:-

- بسرعة يا (فردوس) هتأخر على شغلي!

هكذا زعق (منير) في زوجته وهو يقف عاريًا داخل الحمام، بعد أن اكتشف أنه - كالعادة - نسي الفوطة في الغرفة، ولم يلاحظ ذلك إلا بعد أن انتهى من حمامه، واستعد ليرتدي ثيابه، ولم يجد بدًا من أن ينادي على زوجته لتحضرها له.

كانت فردوس وقتها في المطبخ تعد الإفطار للأسرة، لكنها اضطرت لأن تترك المطبخ وتتجه إلى الغرفة لتبحث عن الفوطة التي يطلبها زوجها، ووجدتها سريعًا ولحقت به في الحمام، وناولته إياها وهي تقول بصوت ناعم وعذب:-

- انت على طول كدة بتنسى؟!

لم يرد (منير) عليها، واختطف الفوطة من يدها وجسده لا يزال داخل الحمام، بينما امتدت ذراعه وحدها من فرجة الباب الموارب لتتناول الفوطة منها، وأسرع ينشف جسده بها على عجل، ثم ارتدى ملابسه بسرعة، وحين غادر الحمام وجد امرأته لا تزال بالمطبخ، فتوجه إليها متسائلا:-

- العيال فين؟

أجابت وهي تؤدي أكثر من عمل في وقت واحد:-

- (مريم) بتغير هدومها، بتقول معاها محاضرة مهمة دلوقتي، (نورا) صحيت ولبست ومستنية الفطار، (مروان) صحيته ونام تاني، وهروح اصحيه تاني عشان يلحق المدرسة.

قال (منير) متضايقًا:-

- طبعًا ما هو بيسهر على النت لحد وقت متأخر، ولا كأن معاه مدرسة الصبح، وناخد ساعة على ما نصحيه عشان يفوق ويلحق مدرسته.

ضحكت (فردوس) وقالت:-

- يعني انت مكنتش بتسهر زيه لما كنت في سنه.

أجاب:-

- على أيامنا لا كان فيه نت ولا حتى تليفزيون، وكنا بنام زي الفراخ من العشا.

ثم تلفت حوله ليطمئن ألا أحد من الاولاد قريب، ثم دلف داخل المطبخ واحتضن جسد زوجته المثير من الخلف، وهو يقول:-

- وكمان مش مديني فرصة اتلايم علي مزتي خالص.

قالت (فردوس) بفزع:-

- بتعمل أيه راجل، حد من العيال يشوفنا.

قال وهو يقرب فمه من أذنها:-

- محدش منهم قريب.

تملصت منه وهي تقول:-

- أهو الفلاحة مش بتجي لك غير في الاوقات اللي زي دي، والعيال حوالينا.

فهم مقصدها، وقال مدافعًا عن نفسه:-

- يعني اعمل ايه؟ ما انا بطلع شغلي دلوقتي وبيكونوا صاحيين اللي معاها جامعة، واللي معاهم مدرسة، وبرجع من الشغل قريب العصر ألاقيهم جايين قصادي، يدوب بتغدى واطلع شغلي التاني، وبرجع بالليل مهدود ألاقيهم صاحيين، وأول ما اتعشا راسي بتتقل من تعب اليوم وبنام، وده كله عشان الاحق على مطالبكم.

شعرت (فردوس) بالندم على كلامها، وقالت:-

- ربـنـا يخليك لينا ياخويا ويديك العافية.

اقترب منها مجددا، وقال:-

- فاكرة آخر مرة عملناها؟

هي التي تضايقت هذه المرة، وقالت:-

- مش فاكرة ولا عايزة افتكرها يا خويا.

فهم مقصدها مرة أخرى، واستعاد بذاكرته تلك اللحظة التي حدثت قبل شهرين، حين رجع من عمله مبكرًا، ولم يجد سوى زوجته بالمنزل وحدها، وكانت ترتدي قميص نوم يظهر تفاصيل جسدها المثير، وبشرتها البيضاء، فتحركت شهوته، وانتزعها من أعمال المنزل التي كانت تؤديها، وجذبها نحو غرفة نومهما، وهي تقول له:-

- يا راجل واخدني على فين؟

فقال لها بشبق:-

- فرصة العيال مش موجودين.

وأسرع يضمها لصدره ويغمرها بقبلاته، ثم يدفعها على السرير ويجثم فوقها، ويداه تدعك في جسدها البض، ثم أسرع يقلعها كلوتها الأسود، وهي تقول له:-

- استنى شوية مستعجل ليه.

لكن (منير) كان مستعجلًا لأكتر من سبب، أولا هو خائف من عودة أحد الأولاد إلى المنزل قبل أن يفرغ من مهمته، وثانيًا: يخاف أن يذهب انتصاب زبه، وهو ما صدق أنه انتصب، وبسرعة أقحم زبه في كسها فتألمت، لأن كسها كان ناشفًا لا يزال، لم يفرز عسله بعد، وأسرع يدفع زبه ويؤرجحه للأمام والخلف مرتين أو ثلاثة، فتدفق منيه في كسها دافئًا لزجًا، وشعر بارتياح، أما هي فشعرت بحنق وضيق شديدين، وقالت في غضب:-

- لحقت تنزلهم؟

عاد (منير) إلى واقعه، وهو يقف أمام زوجته، وقال معتذرًا:-

- معلش أصلها كانت على اشتياق.

قالت له:-

- طيب اطلع عشان انا جهزت الفطار، وعايز أروح أصحي الواد اللي مش عايز يفوق ده.

توجه (منير) إلى السفرة، فوجد ابنته (نورا) أو (نورهان) التي تدرس بالصف الثالث الإعدادي جالسة هناك تنتظر أن تأتي أمها بوجبة الإفطار، سألها (منير):-

- هي الساعة كام دلوقتي يا (نورا)؟

نظرت البنت في جوالها، وأجابت:-

- سبعة إلا عشرة.

قال (منير):-

- ياااه.. أنا اتأخرت، مفيش وقت أفطر، يدوب ألقى لي مواصلة.

(منير) في التاسعة والأربعين من عمره، موظف بالبريد، ويعمل في محل كبير لبيع الأجهزة الكهربائية بعد العصر، وقته كله يقضيه في الشغل، ولا يعود إلى البيت إلا ليتغدا بالنهار، وليتعشا وينام بالليل، امرأته (فردوس) زوجته الجميلة أصغر منه بأربعة أعوام، لكن من يراه ويراها يظنها ابنته، فهو يبدو أكبر من عمره، بينما هي تبدو أصغر من عمرها بكثير، وكلما تقدم بها العمر ازدادت جمالًا وفتنة، بقامتها التي تبلغ 166 سم، ووزنها الذي يقل عن 70 كجم، وبشرتها البيضاء، وعيونها السوداء الواسعة، وأهدابها الطويلة الساحرة، وملامحها العذبة.

ابنتها الكبرى (مريم) 19 سنة، دخلت الجامعة، وهي فتاة جميلة ورشيقة، أخذت الكثير من ملامح أمها، لكن جسدها ليس مثيرًا كجسد أمها الذي كان أكثر إثارة وأنوثة بكثير، البنت الثانية (نورهان) 15 سنة، بالصف الثالث الإعدادي، وهذه أخذت ملامح والدها، وهي أقل جمالًا بكثير من أمها وأختها، أما الولد الأصغر – آخر العنقود – (مروان) فلا يزال في سن 12 سنة، وهو يبدو أقرب إلى ملامح والده.

كان (منير) يعمل بالليل والنهار ليتمكن من توفير متطلبات أسرته الصغيرة، لكن جاء هذا على حساب علاقته بزوجته، حيث أصبح لا ينام معها إلا مرة كل شهرين أو ثلاثة، والعلاقة لا تستغرق سوى دقائق معدودة، يشعر هو بالراحة بعدها، بينما تشعر (فردوس) بمزيد من الحرمان.

***

* الحلقة الثانية:

على سلم العمارة التقى (منير) بالشاب (وسيم) جارهم في الشقة التي فوقهم، كان الشاب وسيم الشكل بدرجة ملحوظة جدًا، أبيض البشرة، واسع العينين، شعره ناعم ومصفف بعناية، وجسده ممشوق ورياضي، اعتاد (منير) أن يلتقي بهذا الشاب على فترات متباعدة، وهو يعرفه ويعرف أسرته منذ سنوات، وبينه وبينهم احترام متبادل.

ألقى (منير) التحية على الولد، وسأله:-

- إزيك يا (وسيم) وإزي أبوك وأمك واخواتك؟

أجاب الولد بأدب:-

- الحمد لله بخير يا عمو، إزي حضرتك؟

قال (منير):-

- الحمد لله في نعمة، إيه صاحي بدري يعني، معاك محاضرات ولا إيه؟ انت في كلية ايه صحيح نسيت.

أجاب الولد عن كل هذا قائلا:-

- أنا في كلية تجارة يا عمي، نازل أشتري فطار للبيت كله.

قال (منير) وهو يسرع نازلًا السلم:-

- ربـنـا يوفقك يا بني، ابقى سلم لي على بابا وماما.

- يوصل يا عمي.

قالها وهو يتباطأ على السلم، ويراقب خطوات (منير) وهو يغادر العمارة، وينطلق في الشارع مهرولًا ليلحق بعمله، وبالخارج أسرع وسيم لشراء بعض الأشياء لزوم إفطار الأسرة وعينه مثبتة على مدخل العمارة، وشعر بشيء من الارتياح وهو يشاهد (مريم) وأختها (نورا) يغادران العمارة منطلقتين واحدة منهما إلى الجامعة والأخرى إلى المدرسة، وانتظر قليلًا بالخارج حتى شاهد الولد (مروان) يغادر هو الآخر وعلى وجهه أثر النعاس، فأسرع إلى العمارة، وصعد السلم بنشاط وخفة، حتى وصل شقته، وناول الأشياء التي اشتراها لأمه، وقال لها:-

- أنا نسيت حاجة تحت هنزل أجيبها، افطروا انتو أنا هفطر براحتي.

وأسرع يغلق الباب خلفه ونزل السلم إلى الشقة التي أسفل منهم، تلك الشقة التي يسكنها (منير) وأسرته، وتلفت حوله بحذر وهو يرن الجرس، ففتحت له (فردوس) بابتسامة واسعة، فدلف إلى الداخل بسرعة، وانقض عليها يحتضنها بلهفة، فقالت له بنعومة:-

- اهدا يا واد، واوعى يكون حد شافك.

قال لها وهو يغمرها بقبلاته:-

- آه فيه حد شافني.

انزعجت وهي تدفعه بعيدًا عنها، وسألته:-

- مين اللي شافك؟

أجاب ضاحكًا:-

- جوزك، وهو نازل الشغل، كنت نازل معاه اجيب فطار للبيت.

قالت:-

- خضتني يخرب بيتك، أنا بسأل حد شافك دلوقتي؟

عاد يضمها بقوة، وهو يقول:-

- محدش.

بادلته القبلات بنعومة، وهو تقول:-

- مالك ملهوف كدة، ما انت كنت معايا من يومين.

قال وشفتاه تلتهمان عنقها:-

- عايزك أنا كل يوم.. كل يوم.

ضحكت باستمتاع وقالت:-

- هتقدر على كل يوم؟ فيك حيل؟

قال وهو يقترب بشفتيه من شفتيها:-

- هتشوفي بنفسك فيا حيل ولا لا.

قالت بشبق:-

- يلا وريني.

وأسرع يلتهم شفتيها بقوة، وهي أيضًا تلتهم شفتيه، أنثى أربعينية محرومة، بين ذراعي شاب عشريني قوي، كان يمضغ شفتيها، ويداها تعتصران نهديها فوق الثياب، استغرق وقتًا طويلًا وهو يلتهم شفتيها الشهيتين، ويمتص طرف لسانها العذب داخل فمه، ثم هبط بشفتيه ليلتهم عنقها الجميل، قبل أن ينزل على صدرها، كانت ترتدي روب منزلي خفيف مقفل، أسرعت يده تفك رباطه، ليكتشف أنها لا ترتدي شيئًا سوى برا وكلوت كلاهما أسود، وظهرا مثيرين جدًا على بياض بشرتها، لف يده وراء ظهرها بحنكة وفك رباط البرا بسهولة، ليظهر نهداها المستديران في العلن، ولم يتمهل إذ اندفع بفمه يمضغ حلمتيها، ويداها تعتصران النهدين بقوة، قالت له وهي تتأوه في لذة:-

- ااااه.. يلا بينا جوة على السرير.

لكنه لم يكن ينصت إليها، وانهمك في مص ورضع حلمتيها، واعتصار نهديها في نهم شديد، وارتفعت وتيرة آهاتها بفعل اللذة، لكنها عادت تقول له مجددًا:-

- يلا بينا جوة بقولك.. ااااه

قام برفعها لأعلى برشاقة، لتلف هي ساقيها حول جذعه، انطلق يحملها تجاه غرفة النوم وهو يحيطها بذراعيه، ويلتهم شفتيها، وكانت قدماه تعرفان الطريق جيدًا دون أن ينظر، حتى بلغ السرير، فأنزلها برفق، ونزع عنها الروب بسرعة، ثم نزل لينزع عنها الكلوت، فيظهر كسها الوردي المتعطش، فنزل بفمه عليه يعص الشفرين، ويلعق البظر البارز، ويمد لسانه باحترافية داخل فتحة المهبل، وهي تكاد تصرخ بأعلى صوتها من اللذة، واستعاضت عن الصراع بالآهات، وراحت تقول:-

- أيوة يا حبيبي، متعني، قطعني نيك، فينك من زماااان.

استمر الولد يلعق كسها بقوة، وهي تحرك إحدى ساقيها فوق ظهره، وتحرك الأخرى في الهواء، حتى ترك كسها واعتدل واقفًا وأسرع ينزع ثيابه، ويخرج زبه الأبيض القوي المنتصب البالغ 17 سم، وشهقت هي باللذة لما رأت هذا الزب مصوبًا نحوها، ودون أن يطلب منها هبت قائمة لتمسك بهذا الزب القوي فتي وتتحسسه بيدها لتستوثق من متانته، ونظرت للولد نظرة ذات معنى وهي تقول بشبق:-

- عايزة الزب ده ينيك فيا 3 ساعات كاملين، فاهم؟

وقبل أن تتلقى إجابة اندفعت تلعق زبه بلسانها، وتمتصه بشفاهها بنهم شديد، تبدأ من رأسه العريض وتنزل حتى بيوضه، تمتصها برفق، وهذه المرة كان هو الذي يتأوه، وتتلاحق أنفاسه من فرط الإثارة، ومد يده يداعب شعرها، وفك ربطة ذيل الحصان التي كانت تلم بها شعرها من الخلف، ودس أصابعه بين خصلات شعرها الكستنائي الناعم المتوسط الطول، وأخذ يدفعها دفعًا تجاه زبه ليتعمق بفمها حتى يبلغ حلقها، وهي تدخله وتخرجه بشراهة، حتى قالت وهي تلهث:-

- يلا بقى دخله في كسي عايزة أتناااااك.

وألقت ظهرها على السرير، وباعدت ما بين فخذيها ليدخل بجذعه بينهما، وانقض بفمه على فمها ليلتهم شفتيها ولسانها من جديد، أما زبه فقد عرف طريقه نحو كسها دون توجيه منه، ولم يلبث أن انزلق رغم ضخامته داخل مهبلها، فخرجت آهتها مكتومة داخل فمه، وأخذ يهتز بجذعه جيئة وذهابًا وهو يحرث كسها حرثًا بزبه، وهي تتأوه وتتلذذ وقد أحاطته بفخذيها لتضمن استمراره في نيكها دون أن تعطيه فرصة للإفلات، ومدت أصابع يديها لتخمش ظهره من الخلف، قبل أن تنزل بهما إلى مؤخرته، لتدفعه بهما تجاه كسها أكثر وأكثر، وكأنها تريد لكسها أن يبتلعه بالكامل، والفتى مستمر في النيك دون توقف، وهو لا يزال يلتهمها من أعلى.. ومرت دقائق وحشية، تسارعت فيها وتيرة النيك بقوة وعنف، حتى صاحت هي بجنون:-

- أنا هجيب.. هجيب..

فرفع رأسه وأغمض عينيه، وأصدر آهة عميقة وغليظة أشبه بالخوار والمني يتدفق بقوة داخل رحمها، في نفس اللحظة حيث كانت ترتعش هي بقوة وتطلق شهوتها لتضغط بجدران مهبلها على رأس زبه بقوة، وتطلق آهة ممتزجة بخواره.

وظل الفتى مستلقيًا فوقها وهو يلهث بإنهاك، وكانت هي تلهث مثله، ولم ينتبه أحد منهما إلى هاتين العينين اللتين كانت تنظر إليها عند باب الغرفة، والشرر يتطاير منهما..

لقد كان (منير) زوجها يراقب كل شيء!

***

* الحلقة الثالثة:

غادر (منير) العمارة هذا الصباح متعجلًا ليلحق بعمله، وكان عليه أن يمضي إلى آخر الشارع، ثم يتجه يمينًا في شارع جانبي ليقطع مسافة تستغرق عشر دقائق تقريبًا حتى يصل إلى الطريق العمومي ليقف بانتظار أول أتوبيس يقله إلى عمله، وبالفعل قطع (منير) هذه المسافة ووقف ينتظر، لكن فجأة تنبه إلى أنه نسي أوراقًا مهمة تخص الشغل، كان قد أخذها معه لينجزها أثناء عمله الآخر المسائي، ورجع بها إلى البيت وهو يضعها في مظروف، على أن يأخذها معه هذا الصباح إلى عمله، لكنه لما شعر بأنه تأخر تعجل في الخروج من البيت ونسي الأوراق.

وازن (منير) الأمر في رأسه، فلم يجد سوى خيارين: إما أن يواصل طريقه بدون هذه الأوراق، وهذا سيسبب له مشاكل مع مديره بشكل مؤكد، وإما أن يعود إلى البيت ويجلب الأوراق، ثم يغادر إلى عمله، ويفكر في عذر يبرر تأخره عن العمل، ويتفادى به التوبيخ، ولم يطل تفكيره في الأمر، إذ مال إلى الخيار الثاني، واستدار على الفور عائدًا إلى البيت بخطوات سريعة.

حين صعد إلى شقته أراد أن يطرق الباب لتفتح له زوجته، لكن راودته فكرة: أن يفتح الباب بالمفتاح دون صوت، ويباغت زوجته بعودته على سبيل المداعبة والمزاح، وهي حتمًا بمفردها الآن بعد ذهاب الأولاد، وراقت له الفكرة، ونفذها الفور، لكنه بمجرد أن دلف إلى الداخل سمع أصوات غريبة: آهات ولهاث وغير ذلك، وحين تأمل الأمر تبين أنها أصوات تنم عن اللذة، فارتعدت قلبه، وبدأ يشعر بمشاعر مختلطة، واقترب من غرفة النوم بحذر، وأطل بنصف رأسه لينظر بداخلها، ليتفاجأ بزوجته الجميلة تتلوى على السرير في لذة، وذلك الشاب يلعق كسها ويكاد يلتهمه بفمه ولسانه!

تجمد (منير) في موضعه وفقد القدرة على فعل أي شيء، سوى النظر إلى زوجته الجميلة وهي تتلذذ وتستمع بهذا الشاب القوي الفتيّ، ثم رآها وهي تقوم لتلتهم زبه بفمها، وتسمر في مكانه وهو يشاهدها بعد ذلك تحتوي الفتى بين فخذيها وهو يدك كسها دكًا بزبه الصلب القوي، وامتزجت أصوات اللهاث بالآهات بالزمجرة بالخوار، حتى انتهت الجولة وبقي الولد مستلقيًا فوق جسد زوجته المثير بعد أن أفرغ منيه فيها، وهو يلهث ويتعرق.

لم يدر (منير) ماذا يفعل، أفكار عديدة تصارعت في عقله، ومشاعر مختلطة استعرت في قلبه، فتوارى خلف الجدار قبل أن ينتبهوا له، ووقف يستجمع شتات فكره، ورباط جأشه.. لكنه بعد قليل سمعها تقول:-

- رايح فين؟

- هوصل الحمام، وراجع.

قالت في شبق:-

- اشطفه كويس، احنا لسة في أولها.

ليرد الفتى بشبق مماثل:-

- اطمني، راجع لك ومش هرحمك يا لبوة.

فقابلت هي ذلك بضحكة مائعة، وأضافت:-

- لبوتك أنا .. اموووواه.

هنا أدرك (منير) أن الولد في طريقه لمغادرة الغرفة، وحتمًا سيراه وهو يقف خارجها، فأسرع يختبئ بغرفة الأولاد المجاورة له، ورأى الفتى وهو يدخل الحمام، فكر وهو يرتعد: ماذا يفعل؟ هل يقتحم الغرفة على زوجته الخائنة، ويطعنها بأي شيء لينهي حياتها النجسة؟ وبعد ذلك ينتظر خروج الفتى ليطعنه ويقتله هو الآخر، وبذلك يكون قد انتقم لشرفه وعرضه من الكلب والكلبة النجسين؟

رأى أن هذا هو التصرف الوحيد المناسب، أخذ يدور ببصره في غرفة الأولاد لعله يجد شيئًا صالحًا للاستخدام كسلاح، لكنه تذكر الأولاد في هذه اللحظة، ماذا سيكون موقفهم حين يعلمون بالأمر، أمهم شرموطة خائنة، وأبوهم قاتل ينتظر أن تقتنع النيابة والمحكمة بعذره في ارتكاب هذه الجريمة، الفضيحة بين الناس، سمعتهم بين الناس، ارتعد قلبه وأطرافه أكثر، أحس أنه يريد أن يبكي، لم تمض لحظات حتى سمع صوت باب الحمام يفتح، وخطوات الولد وهو عائد ليواصل مضاجعة زوجته، التي تستلقي بانتظاره بشبق، انتظر حتى دلف الولد إلى الغرفة، ثم تسلل مرة أخرى ليشاهد الجريمة التي تحدث أمام عينيه وعلى سريره!

كان الولد قد توجه إلى اللبؤة التي تنتظر بشغف على السرير، وعاد يلتهم شفتيها ولسانها بشفتيه، وهي أحاطته بذراعيها لتتمكن منه أكثر، وكانت تبادله الالتهام بسعار، ثم مدت يدها إلى عضوه المرتخي وأمسكت به، وراحت تعتصره براحة يدها وأصابعها، وهي لا تزال تلتهم فم الفتى، قبل أن تنفلت أخيرًا من فمه، وتنحني تجاه عضوه، وتبدأ في لعقه بلسانه في محاولة لإحيائه من جديد.

ولم يقاوم زب الفتى هذه المحاولة، وسرعان ما انتصب ثانيًا، مما ساعدها على دسه داخل فمها، ومواصلة رضعه ومصه بحنكة واحتراف، حاول (منير) أن يتذكر ما إذا كانت زوجته فعلت مثل هذا معه، وتساءل: كيف ومتى تعلمت هذا؟ من المؤكد أن علاقتهما ليست حديثة، وأنهما فعلا هذا مرات ومرات كثيرة جدًا، لقد استطاع الفتى أن يحول امرأته إلى عاهرة محترفة، كيف ومتى فعل هذا؟

ظل (منير) يراقب زوجته الجميلة وهي تلتهم زب الفتى بشراهة، وقد تصلب هذا الزب بقوة في يدها، وتحت لعقات لسانها المتواصلة، وكانت بين الفينة والفينة تتوقف لتلتقط أنفاسها ثم تواصل الالتهام من جديد، ومرت دقائق وهي على هذه الحالة، والفتى يزوم ويتأوه ويتنفس بصوت مسموع، حتى أوقفها هو قائلًا:-

-بس كفاية كدة، اتدوري..

وأطاعته على الفور، واستدارت له بظهرها ثم انحنت بوجهها ورأسها لأسفل، ورفعت مؤخرتها لأعلى تجاهه كوضع السجود، فانحنى الولد بفمه تجاه كسها، وراح يلعقه بلسانه من خلف مؤخراته لتتأوه هي وتزوم بعد أن كان العكس، ومضى الولد يهيئ الطريق لزبه بلسانه للحظات، ثم تهيأ للاقتحام من الخلف، وصرخت هي بنشوة حين اقتحم زبه كسه، واستمرت صرخاتها وتأوهاتها والولد يواصل اقتحامها من الخلف بقوة، ويتأرجح ذهابًا وإيابًا بها، وزبه يكاد يلامس رحمها من الداخل.

- أيوة يا حبيبي.. نيك.. نيك.. افرم كسي فرم، مترحموش، ااااااااه.. كمااااان، كماااان، بحبك وبحب زبك اووووي، كماااان متطلعوش من كسي أبدًا..

كانت كلماتها كالوقود يلهب الفتى فيزداد عنفوانًا وقوة في اقتحامها، وتسارعت وتيرة دكه كسها بزبه، وتعالى صوت ارتطام عضلات فخذه الأمامية بأردافها وفخذيها من الخلف، وهو يزمجر كأسد جائع، بينما هي تواصل الصراخ والآهات والكلمات الشبقة:-

- أيوة كمان، كماااان، كان فين الزب ده من سنيييييين.. نيك.. نييييك على طول متوقفش..

لكن الفتى توقف فجأة وهو يلهث، وانتزع زبه من كسها، فصرخت:-

- طلعته لييييييه؟

ظل واقفًا يلهث ولم يرد، فنهضت قائلة:-

-كنت هجيبهم؟

فأومأ برأسه إيجابًا، فقالت له:-

- طيب تعال نغير الوضع، نام انت..

فأطاعها ونام على السرير على ظهره، فصعدت هي فوقه، وأمسكت بزبه وسددت رأسه أسفل كسها مباشرة، ثم هبطت بجسدها عليه برفق، لينزلق الزب داخل كسها بانسيابية، ورغم ذلك شهقت بقوة وهي تستقبله داخل مهبلها، ثم بدأت تتأرجح صعودًا وهبوطًا عليه ببطء في البداية، ثم زادت من سرعتها، وأصبح جسدها كله يرتج وهو يصعد ويهبط بقوة، وعادت للصراخ:-

- اااااااااه.. اااه من زبك اااه، مش عايزاه يطلع من جوايا ابدا.. ااااه

واستمرت في صعودها وهبوطها، والفتى يجأر ويزمجر أسفل منها، ويمد يديه ليعتصر نهديها، وأحيانًا يرفع رأسه لأعلي ليصل بفمه إلى حلمتيها فيمضغهما بشفتيه مضغًا، ثم يعود ليريح رأسه أسفل، ويواصل اعتصار نهديها بيديه، حتى صرخ فجأة:-

- هجيب.. هجيب..

فلم تتوقف بل تأرجحت عليه بعنف أشد وهو تصرخ:-

- هاتهم. هاتهم.. يلاااا.

وتعالى الخوار من جانبه هو، والصراخ من جانبها هي وهما يرتعشان ويفرغان شهوتهما معًا، لتستلقي هي عليه هذه المرة وهي تلهث، وقد خرج زبه من كسها مرتخيًا وعليه آثار المني المقذوف.

أحس (منير) أن هذه هي اللحظة المواتية، لينقض عليهما، لكن قدماه تيبستا، ولم يستطع التحرك، وعاد يتوارى خلف الجدار وهو يكاد يبكي من العجز والألم، ولم تمض لحظات حتى انهمرت دموعه الصامتة!

***

* الحلقة الرابعة:

(فردوس) تخونني، ليس الآن فقط، بل منذ زمن..

هكذا حدث (منير) وهو ينطلق في الشارع هائمًا على وجهه، وقد تسلل خارجًا كاللصوص دون أن تنتبه زوجته الخائنة وعشيقها لوجوده مطلقًا..

فردوس تخونني، ومع من؟ مع صبي في العشرين، من عمر ابنتها الكبرى، يا ترى هل هو عشيقها الوحيد؟ هل هناك من ينيكها سوى هذا الفتى؟ ربما سكان العمارة جميعًا يتبادلون الأدوار عليها، كل واحد منهم له موعد، هو يغادر الدار يوميًا ولا يعود إلا لساعة واحدة بالنهار، ثم يعود مرة أخرى آخر الليل لينام، أي أن البيت يخلو منه ومن الأولاد معظم الأيام، من السابعة صباحًا إلى ما بعد الظهر، إنه وقت كافٍ جدًا ليتبدل عليها عدة عشاق لا واحد فقط.. من أيضًا يا ترى؟