نجوى وعصام

Story Info
Nagwa and Esam.. love story of a teacher and her student.
656 words
0
38
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

نجوى وعصام

قصة معلمة وتلميذها وزواجهما

اخذت نجوى البالغة من العمر 21 عاما المتخرجة حديثا اوراق تعيينها في تلك المدرسة وتوجهت اليها فكانت مقابلتها مع المعلمة القديمة المحالة الى التقاعد غادة

التقت المعلمتان في احدى القاعات وشرعت القديمة غادة تعطي تقريرها عن طلاب الصف الثالث ابتدائي

_ الطالب فلان كذا وكذا وكذا والطالب فلان كذا وكذا الى ان وصلت الى ذاك الطالب الذي اسمه

عصام وعمره 9 سنوات فقالت لها هذا الطالب ميؤوس منه وعلاماته

متدنية جدا

دهشت المعلمة الجديدة نجوى من كلمة ميؤوس منه

وفي قرارة نفسها ابت ان تتقبل هذه الكلمة بحق

ذلك الطالب

اكملت القديمة غادة التقرير وسلمت الصف الى المعلمة

الجديدة نجوى وبدأت مشوارها في بناء الاجيال للمستقبل لكنها ظلت تراقب بعين المواربة ذلك الطالب عصام وانتبهت في احدى المرات انه كان نائما على المقعد وهنا ثارت غريزتها الامومية و اقتربت منه بكل حنان ومسحت جبينه بيدها وايقظته

استفاق عصام من غفوته ونظر الى المعلمة نجوى

فرأى وجهها الملائكي و هو يبتسم له

قربت شفتاها من جبينه و قبلته بمحبة ثم همست له

_ ابقى بعد الدوام فانا اريد ان اتحدث معك

وكان ذلك

اخذت المعلمة نجوى تشرح له الدرس الذي كان نائما فيه

لكن طوال فترة الشرح لم تخبو من عينيها نظرات المحبة تلك

شعر عصام بتلك المحبة و بذلك الحنان في نظرات معلمته نجوى

بعد انتهاء الحصة ذهب عصام الى بيته وهي ذهبت الى ارشيف المدرسة لتطلع على بيان علامات عصام

واثار دهشتها ان عصام كان في الصف الاول والثاني من الطلاب المتفوقين

اخذت قرارها بان توليه اهتمام اكثر

في عيد المعلم

جاء الطلاب بهداياهم الى المعلمة نجوى و قدموها لها

هذا الذي احضر قماش و وهذا الذي احضر مرآة و هذا الذي احضر علبة مكياج

لكن عصام كانت هديته زجاجة عطر لم يبقى فيها سوى اقل من ربعها بالاضافة الى مشط للشعر مكسور

ما اثار سخرية الطلاب جميعا

احست هي بتاثر تلك الضحكات الساخرة من عصام ثم تداركت الموقف بان توجهت الى مكان جلوسه احنت ركبها وصارت كانها تجلس قرفصاء

لتقابل وجهه رات تلك الدمعة التي جاهد عصام

كي لا يذرفها لكنها كانت اقوى منه

وايضا قبلته على جبينه قائلة

_ اشكرك على هذه الهدية فلا تهتم الى ضحكات الاولاد

وهنا طلبت المعلمة نجوى ان تلتقي بولي امره ( ابوه )

لكي تعرف لماذا لا يهتم اهله بامره

وفي المقابلة

عرفت المعلمة نجوى ان ام عصام نجوى ايضا متوفاة منذ سنة تقريبا ( عندما بدأت علاماته بالتدني )

وان زجاجة العطر والمشط المكسور كانا اغلى مقتنيات عصام فهما من اثر والدته

حاولت نجوى جاهدة ان تحبس تلك الدمعة الناتجة عن

وخزة ضمير بانها لم تعطي عصام الشكر الذي يستحقه

وهكذا اعطته اهتمامها ورعايتها ومحبتها

وحين بلغ عمره 19 عاما وعمرها 31 سنة وكانت لا تزال انسة لم تتزوج طلب منها عصام الزواج وتزوجها رغم ممانعتها

ان يضيع حياته مع امراة اكبر منه مثلها بدلا من فتاة من مثل عمره

و بعد خمسة وعشرين سنة تلقت المعلمة نجوى

بطاقة دعوة من زوجها وتلميذها عصام لحضور حفلة تخرجه

من كلية الطب البشري

لكن حادثة قريبة فعلت فعلها بذاكرة المعلمة والزوجة والام نجوى فلم تتذكر زوجها ذلك الطالب عصام لكن بفضول منها حضرت تلك الحفلة

وها هو زوجها وتلميذها عصام يلقي كلمته امام حشد غفير من الطلاب و ذويهم قائلا

_ لقد درسنا في الطب ان القلب هو عضلة تضخ الدم الى جميع انحاء الجسم لكنني اظن اننا بخسنا حق القلب كثيرا فهو مستودع للاحاسيس والمشاعر ( كل هذه الكلمات والمعلمة نجوى لم تتذكر زوجها الطالب عصام ) وكم من قلب نضح محبة فكانت لنا منارة نهتدي بها

و انا اقولها لكم بالفم الملآن بانني لولا ذلك القلب

( واشار الى المعلمة زوجته نجوى) الذي ينبض في صدر تلك المعلمة لما كنت اقف على هذه المنصة انما كنت

ربما ابيع المحروقات في احدى محطاته

ثم توجه الى المعلمة زوجته نجوى الفاقدة الذاكرة بسبب حادثة قريبة و قبل جبينها ثم قبل يدها

وقال لها انتي هي اسبابي و انتي من صنع مني

طبيبا شكرا لكي يا زوجتي وامي ومعلمتي ذات القلب المحب

العبرة : ازرع المحبة ولو في غير موضعها

فثمار المحبة احيانا تصنع المعجزات

...............انتهت.........

ملاحظة

هذه القصة مستوحاة من احداث حقيقية

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story