عدنان وخلود + الفراق الذى كاد

Story Info
Adnan and Kholood. When we have an almost break up.
1.1k words
0
45
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

عدنان وخلود

الفقير والاميرة سابقا التاجرة لاحقا

قصة الأميرة خلود والفقير عدنان منذ سنوات طويلة كانت هناك مملكة كبيرة يحكمها ملك حكيم يدعى سرمد، وكانت لديه ابنة جميلة ومدللة جدًّا تدعى خلود تعيش معه في القصر الملكي الكبير، وبسبب ذلك كانت الأميرة خلود مغرورة وتحتقر الخدم وتعاملهم بقسوة، فتصرخ عليهم ولا تبدي لهم أي احترام، وكان والدها سرمد ينزعج من تصرفاتها فقد كان ملكًا طيبًا يحبُّ الجميع، وفي أحد الأيام سمعها تصرخ في وجه الخادم وتقسو عليه، فنهرها والدها سرمد وطلب منها عدم تكرار ذلك، فوعدها أن يلقنها درسًا حتَّى ترجع إلى صوابها وتتعامل مع الناس باحترام، وأقسم لها أنَّه سيزوجها لأي شخص سيدخل إلى القصر، عند ذلك ندمت على أفعالها وظنَّت أنَّ والدها سرمد يهددها فقط ولن يرميها خارج القصر. بعد عدة أيام جاء إلى القصر شاب يدعى عدنان يطلب المساعدة ويعزف على آلة موسيقية، فدعاه الملك سرمد لمقابلته وأخبره أنَّه سيزوجه ابنته خلود، وعندما علمت الأميرة خلود بذلك بدأت بالبكاء وتوسَّلت إلى والدها الملك سرمد ألا يفعل ذلك وأنَّها لن تُكرّر أفعالها القبيحة، ولكنَّه رفض توسّلاتها وزوّجها للشاب الفقير عدنان. خضعت الأميرة خلود لقرار والدها وتزوجت من الشاب الفقير الذي كان يعشقها عشقا كبيرا منذ ان وعى على الدنيا وهو يراها تتجول مع ابيها الملك سرمد ويحترمها ويحبها حب عبادة ويراها ملاكا وقديسة ويكاد يرفعها لمقام النبية او الالهة وانتقلت للعيش معه في بيته الصغير والمتواضع في غابة بعيدة، ولم تأخذ معها إلا ثيابها، واضطرت في بيت زوجها الفقير عدنان أن تتعلّم الطبخ وغسل الصحون وتنظيف المنزل، فلم يكن في المنزل خدم، وكانت تتذكر حياتها في القصر وتبكي لأنَّ حياتها تحوَّلت من حياة الرفاهية والثراء إلى حياة التعب والفقر، ولكنَّها أيقنت أنَّ حياتها مع الفقير عدنان صارت أمرًا واقعًا لا بدَّ منه. كان الزوج الفقير عدنان قبل أن يخرج كلَّ صباح من بيته الصغير للعمل يطلب من زوجته الأميرة خلود أن تقوم بواجباتها المنزلية جميعها، وأن تطهو له الطعام قبل عودته وتغسل الملابس وتنظف المنزل وحظيرة الحيوانات ولا يعود إلا في المساء، وكانت الأميرة خلود تبقى في البيت وحيدة لتقوم بتلك الأعمال، ورغم اشمئزازها من تلك الأعمال لكنها كانت تقوم بها على أكمل وجه، فقد تعودت عليها مع مرور الأيام وخصوصًا بعد مرور عدة أشهر على زواجها. في أحد الأيام عاد زوجها عدنان إلى البيت ووجدها حزينة جدًّا، فاعترفت له بأنها نادمة على الغرور وعلى كل تصرفاتها السيئة السابقة، وأنّها تتمنى لو تعود إلى سابق عهدها وترجع إلى قصر والدها وتتعامل مع الناس برقة ولطف، عند ذلك ابتسم لها زوجها الفقير عدنان، ويتضح ان اباها الملك سرمد كان يستمع الى حديثهما وقرر عندئذ منح ابنته الاميرة خلود مبلغا معقولا من المال حيث كانت الايام قد اثبتت انها محنكة فى التجارة والامور المالية واصبحت تاجرة وزوجها عدنان يعمل لديها وهى من تدير شئون المنزل المالية وتنفق على المنزل ولم يستنكف زوجها ذلك فقد فعلها من قبله خير الخلق وتزوج من من هى اكبر منه سنا واكثر منه مالا ولم تكن هناك عادة تعيير الرجل بانه متزوج ممن هى اكبر منه سنا او اكثر منه مالا او يعمل لديها ويدير اموالها وتنفق عليه وتحميه.. وكانت خلود سيدة الدار بمالها ومقامها وحكمتها وعقلها وكانت تحترم زوجها عدنان وتجله وتحبه وتطيعه وكلاهما ينظر الى الاخر كند له وعلى قدم المساواة التامة معه.. وكان هدف ابيها ان تعتاد الاعتماد على نفسها وعلى كد يدها لتفهم شعبها الذي ستحكمه من بعده وزوجها برجل من عامة الشعب لتفهم انها من الشعب والى الشعب وزوجها برجل فنان وعازف موسيقي وفضولي للتعلم من الكتب والاسفار ليضرب به المثل بين جموع الشعب ليكونوا دوما طليعة مثقفة تنويرية سكيولارية كلهم ليكونوا اهلا لمصاهرة الطبقة الحاكمة لهم..

الفراق الذى كاد

من 12 عاما تقابل شاب اسمه ادم وفتاة اسمها حواء في مقتبل عمرهما وبدايته، أحب كل منهما الآخر بكل ما أوتي من قوة ولكن دائما ما كانت الظروف أكبر منهما والقدر ليس في صالحهما، ففي البداية تزوجت الفتاة حواء رغما عنها من ابن عمها فؤاد ولأنها كانت تحب الشاب ادم بشدة لم تستطع إكمال حياتها الزوجية ففرت هربا منه إلى بيت أهلها بعدما طلبت منه الطلاق، ولأنها كانت مصممة على قرارها لم يستطع لا زوجها فؤاد ولا أهلها ردعها عنه إذ قالت للجميع بعلو صوتها: “عندما تزوجته أرضيتكم بفعلي هذا جميعا ولكني الآن سأتركه مرضاة لنفسي”، واجهت حواء كثيرا من الصعوبات والتحديات ولكنها أصرت على تنفيذ قرارها وبالفعل تمكنت أخيرا من التخلص من حياتها التي لطالما كانت غير راضية عنها.

في الجانب الآخر:

بعد مرور ثلاث سنوات استطاعت الفتاة حواء أن تفك أسرها من زواج لم تعتبره إلا ثقلا على كاهلها، ولكن الشاب ادم كان أخيرا قد اقتنع بكلام أبويه فتزوج فتاة تدعى هند كان قد اختارها له والده، وبيوم طلاق الفتاة حواء كان زواج الشاب ادم من واحدة أخرى غيرها هى هند حيث أنه لم يكن يعلم أن فتاته وملكة قلبه قد تركت زوجها فؤاد وأنها أصبحت أخيرا حرة، ولم يعلم إلا بعد مرور ثلاثة أشهر من زواجه، فقرر الزواج منها ولكن زوجته هند قد أصبحت حاملا بابنه فكيف له أن يفعل بها هكذا؟!

حيرة دائمة:

لم تكن علاقة تجمع بينهما سوى الحب الذي جعله الله في قلبيهما إلى أن تقابلا ذات مرة بمركز تجاري وفضحت عيونهما الأمر وكشفت عن سرهما القديم، كان الشاب ادم قد أخذ زوجته الحامل هند إلى زيارة الطبيب للاطمئنان على سلامة الجنين، وبالصدفة كانت الفتاة حواء تشتري بعض الأغراض اللازمة للمنزل فتقابلا ولكن من الجدير بالذكر أن الشاب لمحها من بعيد ومازالت عيناه لم تفارقها إلى أن اقتربت الفتاة منه في مشيتها وحينها وقعت عينا كل منهما على الآخر واستمرت نظرات الحب للحظات، ودون أي كلمة من الاثنين رحلا، وبقلب كل منهما حزن يكفي العالم بأسره، الشاب ادم يعلم أن الفتاة حواء تركت زوجها فؤاد ودمرت حياتها لأنها أحبته بصدق كامل، والفتاة تعلم أن لطالما رفض الزواج من أجلها ولكنه مثلها أجبر في الأخير عليه، ولكن أكثر شيء أوجعها عندما رأته مع زوجته هند فتمنت أن تكون مكانها.

غيرة زوجة:

ولكن زوجته هند من جانب آخر أذاقته نار الغيرة إذ أنها رأت بأم عينيها كل ما دار في المركز التجاري من نظرات أوجعت قلبها وجعلتها تشعر بالنقص وقلة الحيلة، ولم تتكلم الزوجة الذكية الخائفة على سلامة منزلها وأمانه إلا بعدما علمت القصة كاملة، وبعدها تكلمت مع زوجها ادم بهدوء شديد، في البداية لم يستطع الزوج فعل شيء في مصلحة حبيبة قلبه حواء خوفا على زوجته وعلى ابنه الذي تحمله، وبعد عدة شهور وضعت الزوجة صغيرا جميلا دعوه نوح، وهنا أخذ الزوج ادم قرارا حاسما بأنه يريد الزواج من حبيبته حواء ولكن هنا لقي رفضا شديدا من أهله ومن كطل من يعرفه، كيف له أن يتزوج من أخرى وقد أكرمه الله سبحانه وتعالى بزوجة صالحة ومولود في غاية الجمال؟!

وللقدر أحكام تذهلك:

وفي الوقت الذي استطاع فيه الشاب ادم أن يأخذ قرارا لا رجعة فيه بخصوص حبيبته حواء وأن يجعلها ملكا له للأبد، وبالفعل تقدم لخطبتها ووافق كل الأهل والأقارب بموافقتها عليه وُضع الشاب في معادلة صعبة إذ قرر أهل زوجته هند الطلاق منها وتخليه عن ابنه المولود وحضانته، ولأن أباه شوقى هو من اختارها له وقف في صف زوجة ابنه وأهلها على حساب وخاطر ابنه ادم كسير القلب، ولأن الفتاة كانت دائما تحبه حلت له تلك المعادلة الصعبة فقررت رفض الزواج منه، وكاد ان تقبل بأول عريس تقدم لخطبتها، ولكن هند علمت بحب ادم لها ولحواء معا فتحدت قرار اهلها وبقيت مع ادم وقررت ان توافق على زواجه بحواء معها فالشرع يحلل له اربع زوجات اصلا وهكذا كاد ان يقع فراق موجع لقلب كليهما، ففي كل مرة يأتي إليهما القدر ليبتسم أخيرا يكون قد خبأ لهما الكثير والكثير من الأحزان والأوجاع الا هذه المرة اخيرا ابتسم لهما للابد. وحبلت حواء وانجبت لادم ايضا.

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story