سعد و ليلى فى الاقصر

Story Info
Saad and Laila in holy Luxor.
1k words
0
15
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

سعد و ليلى فى الاقصر

سعد اتعرف علي ليلي وهو في الجيش

مع انها جارتهم من ساعه الولاده الا انه حبها بعد ما كبرت وكانت في الصف الثاني الثانوي بيفتكر سعد ويقول انا اللي جبت الدايه لخالتي ام ليلي ساعتها كنت بلعب في الشارع لقيت امي بتنده عليا وتقولي واد يا سعد روح انده خالتك ام سهير الدايه خالتك سعاد بتولد

وفعلا جريت انده علي الدايه

امي كانت بتقول دايما ان خالتي ام سهير هي اللي مولده كل ستات المنطقه

جريت عليها وشلت الشنطه بتاعتها و طلعت علي البيت خالتي ام ليلي كانت لسه عروسه جديده وكانت بتقعد كتير مع امي بحكم الجيره وخصوصا ان ام ليلي من الارياف ومتعوده علي لمه الجيران

وقفت وانا شايل الشنطه بعد ما دخلت ورا خالتي ام سهير وقفت أمام خالتي ام ليلي وكانت بتصرخ علي السرير

وامي جايبه الميه السخنه وبتزعق فيا انت واقف يا واد يا سعد هنا ليه يلا غور علي بره

طلعت ومرضتش اكمل لعب في الشارع وقفت جنب عمي سيد ابو ليلي (مكانتش لسه جت المفعوصه)

كنت دايما بقولها كده وهي بتلعب معانا في الشارع كانت بتحب تلعب جنبي وانا اصرخ فيها. يلا يا مفعوصه من هنا الكوره هتخبط فيكي

وهي كانت دايما ماسكه العروسه بتاعتها

المهم نرجع لميلادها

وقفت جنب عمي سيد وكان بيقراء ---- وهو واقف عشان الولاده تعدي على خير

مفيش عشر دقايق الا وامي طالعه تبشر عم سيد. مبروك ربنا كرمك ببنت زي القمر

فرح عم سيد وقال لها هسميها ليلي علي اسم امي

مفيش خمس دقايق الا وليلي كانت بين ايدين عم سيد ويقولي عروستك اهه يا واد يا سيد

بوسها يا واد

وفعلا ملت عليها وبوستها وهي في ايده

وكبرنا مع بعض وكنت دايما بزعل لما بلاقيها في شقتنا وكنت دايما بقولها ايه اللي جابك عندنا يا مفعوصه

عم ابو ليلى بعد ولاده ليلي مات بعدها بسنتين وكعاده الصعايده ام عم سيد خلت ام ليلي تتجوز اخو عم سيد

عم صلاح اللي طلع مبيخلفش

فرحت ام ليلي وقالت كده ليلي مش هتحس ان فيه حد هياخد الحنيه مني ولا صلاح هيعاملها وحش عشان مفيش غيرها

كبرنا علي الوضع ده لحد ما خت الشهاده الثانوي الصناعي ودخلت الجيش

وكما الحال في المثل الشعبي

. ابعد حبه تزيد محبه.

بس انا لما بعدت ورجعت في أول اجازه شفت المفعوصه كأنها عروسه ليله عرسها

اه هي هي متغيرتش بس الاحساس عندي هو اللي اتغير

لما دخلت شقتنا لقيت خالتي ام ليلي عندنا في البيت

سلمت عليها وعلي كل اللي في البيت بوس واحضان

مره واحده بعد ما قعدت افتكرتها فقلت لخالتي ام ليلي

امال المفعوصه فين مش عوايدها متكنش معاكي

ام ليلي قالتلي دي عندها درس وزمانها جايه. اصل الامتحانات قربت

لسه هي مخلصتش كلامها ولقيت الباب بيخبط. قمت فتحت عشان الاقي أمامي قمر في ليله البدر

انا اللي طلع مني صفاره وانا بقول ايه القمر ده

لقيت ليلي فرحت اوي لما شافتني وبتقولي حمد الله على السلامة يا سعد جيت امتي

قلت لها انتي اللي جيتي امتي انا ازاي مشفتش القمر ده قبل كده

ليلي. انت اللي كنت عايز نضاره قعر كبايه

ام ليلي قالتلي بفرح حاولت تخليه جد. ايه يا واد يا سعد انت بتعاكس البت

انا وانا بتكلم جد. اعاكس مين انا راشق مع المزه دي ومش هسيبها

ام ليلي بفرح خلاص حضر مهرها وانا موافقه

قلت لها. مش مهم انتي توافقي المهم العروسه اللي توافق

ليلي بكسوف شديد. بطل كلام الهزار ده يا سعد خلص جيش وانا اخلص الدبلوم وبعدها نتكلم

انا وبفرح شديد. نتكلم ايه. احنا خلاص اتكلمنا والاجازه الجايه هقراء فاتحتك

كانت ليله كلها فرح وهيصه خصوصا لما لقيت ترحيب شديد من ام ليلي وامي

وليلي نفسها اللي تعتبر مكانتش بتسيب شقتنا الا علي النوم كأنها مراتي بالظبط كنت باكل من عمايل ايدها وكنت بقعد معاها واحكيلها عن اني كنت بحلم بيها واكلمها طول الليل وهي مش معايا

كانت المفاجاه لما هي اعترفتلي انها محبتش حد غيري وانها كانت دايما بتقول لنفسها يا تري سعد هيحس بيا ولا دايما شايفني البت المفعوصه

في الاجازه دي حبيتها من كل قلبي

كأني اتولدت عشان احبها بس وهي كمان كانت بتعشقني

بعد الاجازه ما خلصت رجعت تاني للجيش محمل بحب ليلي كانت أجمل أيام حياتي وانا بتخيلها في حضني

بعد ما خلصت الجيش ورجعت اجازه ملقتش خالتي ام ليلي عندنا كالعاده

ولما سئلت عليها امي قالتلي عندهم حاله وفاه في البلد وسافرو كلهم

كانت اجازه حزينه اني مشفتش ليلي حبيبتي

اخر يوم في الاجازه لقيت شباك بيتهم مفتوح حاولت اشوف مين اللي جوا مشفتش حد

مفيش ساعه ولقيت الشباك اتقفل تاني ومتفتحش لحد ما مشيت

استنيت لحد الاجازه التانيه ولما رجعت البيت لقيت بيت ام ليلي مقفول برضه

ولما سئلت عليهم لقيت وش امي اتغير

وهي بتقولي ملكش نصيب في ليلي

صرخت في وشها وانا بقول ليه دا انا حبيتها

امي قالتلي وهما في الصعيد ابن عم ابوها قال احنا اولي بلحمنا وابني هيتجوزها

ومخلهمش يرجعو الا لما كتب الكتاب هناك ورجعو خلصو باقي حاجتهم ورجعو عاشو في البلد

صرخت وانا بقول دي بتحبني ومستحيل تعمل كده وتتجوز غيري

امي قالتلي عندهم في الصعيد البنت ملهاش كلمه وكلمه الكبار بتمشي علي الاب والام كمان

وليلي فاتت عليا قبل ما تسافر وقالتلي ابلغك سلامها وهي بتقولك انها ما حبتش ولا هتحب غيرك طول ما هي عايشه

صبرني ربي علي فراق ليلي حبيبتي اللي حبيتها من ساعه ما اتولدت من اول لمسه لخدها بعد ما اتولدت بخمس دقايق

بعد كده عرفت انهم خلاص استقرو في الصعيد وليلي اتجوزت هناك خلاص

و انا خلصت الجيش وبعد شهرين لقيت خالي بيتصل بيا ويقولي. جهز ورقك عشان فيه شغلانه في الاقصر وهتسافر في أسرع وقت كانت اخبار ليلي انقطعت عني بس عمري ما نسيتها

كنت دايما بدعيلها بصلاح الحال

بعد سنتين من السفر حسيت اني محتاج اعمل زيارة لمعبد الاقصر ومعبد الكرنك واروح كمان لمعبد ابو سمبل وابيدوس ومعبد ادفو وكوم امبو وفيلة كعب داير من ابو سمبل لاسوان لادفو وكوم امبو وقرب سوهاج كمان ان ايلوهيم ابن كبير الهة الكون امونرع جوبيتر زيوس وزوجته واولاده يجمعني بيها في الجنه عاجلا.

بعد الدعاء حبيت ان اقترب من تمثال لتوت عنخ امون فى معبد الكرنك

كان ايلوهيم قد دعاني الاقتراب

وعند وصولي بالقرب منه فوجئت بمن يرتطم بجانبي لاجدها هي حبيبه قلبي ليلي

نعم تركتها في القاهرة لاقابلها في بيت ايلوهيم معبد الكرنك بالاقصر المقدسة الحرام

عرفت منها بعد كده انها اتجوزت من قريبها غصب عنها وانها كانت بتتعامل في الصعيد اسؤ معامله وانها حملت مرتين وسقطت بسبب سؤ المعامله وانها كانت تعمل في بيت العيله من الفجر حتي بعد العشاء وانها تطلقت منه وانها عمرها ما نسيته

وانها حضرت للاقصر تتفسح وتروح عن نفسها وسط معابد اجدادنا وديانتنا الاصلية

فما كان مني إلا أن قلت لها ابوكي وعدني انك ليا وانا بطالبك تنفذي وعده

قالتلي طب لما نرجع مصر-القاهرة-

رديت عليها وقلتلها واحنا هنلاقي أطهر من هنا حتي نكتب الكتاب فيه

وتم عقد القران في معبد الكرنك بالاقصر المقدسة وأرسلت ليلي لأهلها الذين باركو تلك الزيجه

تمت

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story