سلوى والزواج الابيض

Story Info
Salwa and mariage blanc
2.1k words
0
26
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

سلوى والزواج الابيض

سلوى فتاة في العشرينات من عمره طموحة لأبعد الحدود، تتحمل المسئولية مهما ثقلت، تركت هي وشقيقتها شهيرة الضاحية وذهبتا الى المدينة لإتمام دراستهما الجامعية.

كانت شريكة في السكن مع صديقة طفولتها، تخصصت في الطهي على الطرق الحديثة، تعشق المدرسة اليابانية وأمنية حياتها الذهاب لليابان لشدة حبها لعاداتهم وتقاليدهم والتي تراها من أجمل الأشياء بكل الحياة وعليها تعلمها بدافع الحب.

بجانب دراستها الجامعية كانت تأخذ دورات تدريبية لتعلم اللغة اليابانية، كما أنها كانت تعمل طاهية لتؤمن مصاريف دراستها ودراسة شقيقتها الوحيدة، والتي كانت تتمتع بشخصية مخالفة كلياً.

شقيقة الفتاة سلوى شهيرة إنسانة مستهترة لأبعد الحدود على استعداد لفعل أي شيء بالحياة مقابل حصولها على الأموال والتمتع بحياة الرغد، ونظرا لشخصيتها هذه سببت لشقيقتها الكثير والكثير من المشكلات والمتاعب.

حظيت الفتاة سلوى بفرصة عمل براتب مجزي للغاية، تم قبولها كطاهية لأحد الأثرياء، وكانت طبيعة العمل غريبة بعض الشيء حيث يتوجب عليها الذهاب لمنزله بعد ذهابه للعمل، والعمل بالمنزل وإنهاء أعمالها كافة قبل الظهر.

داومت على ذلك الشيء، وكانت سعيدة للغاية بعملها الجديد والذي مكنها من تغطية كل مصاريفها ومصاريف شقيقتها شهيرة والدراسة وحضور الدورات التدريبية في آن واحد.

ولكن لاحظت الفتاة سلوى البزخ في عيش سيد المنزل سليم، ولم تستحسن أفعاله كليا، أخذت عنه فكرة سيئة دون أن تراه أو حتى تتعرف عليه؛ وكان أول لقاء جمع بينهما حينما كانت بالمنزل وكان قد نسي أوراقا هاماً للعمل، فعاد مسرعا لالتقاطها على الفور، ولكنها أخطأت في أمره واعتقدت أنه لصاً تسلل للمنزل لسرقته، فأمسكت به وحاولت أن تضربه، ولكنه أمسك بيدها وهنا تم التعارف بينهما.

في ليلة أتاها اتصال من صديقة عمرها الوحيدة ولاء أن شقيقتها شهيرة في ملهى ليلي مع رجل بعمر والدها، هرعت الفتاة للملهى لتنقذ شقيقتها من أفعالها السوداء، وبالفعل تمكنت من أخذها من الملهى ولكنها اصطدمت في أحد الموجودين، واعتذرت له.

اتضح فيما بعد أن ذلك الشخص نفسه هو يوسف صديق الشاب سليم الذي تعمل بمنزله طاهية، وأنه صديق طفولته المقرب وشريكه في كل أعماله؛ وبالدورة التدريبية أخبرتهم المعلمة جميعا أنها ستقام حفلة تكريم ليابانيين بالبلاد، وأنه سيكون من الشيء الجيد لو تواجدوا بهذه الحفل واختبروا لغتهم اليابانية التي تعلموها.

ترددت الفتاة سلوى في حضور الحفل ولاسيما أنها لا تمتلك ثوباً مناسبا له، ولكن صديقتها تعمل مصممة أزياء من منزلها ولديها موهبة نادرة، تتردد عليها بعض الفتيات من معارفها لتصمم لهن بعض الملابس وتنفذها ويعطينها أجرا مقابل ذلك، ولكن أملها في الحياة أكبر من ذلك؛ إذ تحلم بأن تكون بيوم من الأيام مصممة شهيرة لنجوم المجتمع ومشاهيره.

تمكنت سلوى في خلال يومين من تصميم وتنفيذ أفضل ثوب سهرة على الإطلاق مفتوح الساقين حتى الفخذين وعاري الظهر وبلا حمالات، كان متطابقا على جسدها الملائكي وعلى روحها الطاهرة البريئة، أول ما ارتدته بدت وكأنها ملاك على شكل بشري، صديقتها سعدت كثيرا لرؤيتها على هذا النحو.

اتجهت للحفل وكانت كلها عزيمة وإصرار وتحدي، وهناك كانت المفاجأة الكبرى بالنسبة لها حيث أن صاحب الفعل الحقيقي هو سيدها بالعمل سليم وأنه من قام بدعوة الوفد الياباني لأعمال مشتركة بينهما.

أول ما رآها توجهت أنظاره إليها بشغف، لاحظه صديقه المقرب يوسف وكان نفسه الشخص الذي اصطدمت به بحفل الملهى الليلي فتذكرها على الفور، وحذر صديقه سليم من الاقتراب منها، ووصفها بأنها فتاة ساقطة كل ما تتقن عمله هو جذب الأثرياء إليها والإيقاع بهم في شباكها، ومن ثم استنزافهم ماديا وعاطفيا، صدقه كليا ولكنه لم يستطع أن يمنع عينيه من النظر إليها والإمعان بكل ملامحها العفوية.

كانت سلوى هائمة على وجهها بالحفل ولا تدري كيف تبدأ، كانت تحمل بيدها كأساً من عصير البرتقال، وإذا بها تصطدم بسيدة الحفل الأولى وكانت يابانية، فينسكب العصير على ثوبها الغالي فيفسده، اعتذرت الفتاة لها باليابانية ومما أدهش الجميع أن السيدة لم تغضب من الأساس بل سعدت لرؤيتها أخيرا امرأة مثلها تتحدث لغتها وبطلاقة، فقد كانت مصابة بالملل الشديد.

اقترب منها سيدها بالعمل سليم ظناً منه بأنها قد حلت عليها كارثة، اعتذر لزوج السيدة والذي كان في الأساس سيد الحفل الثاني لكونه شريكه بالعمل، ولكن السيد وزوجه لم يبديان أي ضيق ولا ضجر تجاه الفتاة بل أحباها كثيرا لكثرة حبها لهما وللشعب الياباني بأكمله، بل ودعياها للسفر معهما لزيارة بلدهما والتي من حديثها أيقنا مدى حبها وتعلقها بثقافاتها.

انتهى الحفل بالنسبة للجميع باستثناء رجل الأعمال وزوجته واللذان أرادا أن يكملاه بمنزل شريكهما حيث أن الزوجة اشتاقت للحديث مع أحد فنظرا لعدم إجادتها لغة باستثناء لغتها الأم كانت دوما تجلس دون أن تخالط أحد مما جعلها مستاءة طوال الرحلة، والفتاة سلوى جاءتها كنجدة لها لذا أرادت أن تكثر من الوقت بصحبتها.

استكملوا جميعهم الحفل بمنزل الشاب سليم وتوجب على الفتاة سلوى الذهاب معهم بطلب من السيدة، لم تظهر الفتاة ولا سيدها لهما بأنها خادمة بمنزله من الأساس، عرفهما عليها بأنهما تربطهما ببعضهما البعض صلة قرابة.

كان السيد سليم مولعا بشرب الكحوليات كعادته، أجبرت الفتاة سلوى على الشرب معهم كما جرت عادة الحفلات، ومن بعدها جلسوا سويا حتى لزم الأمر مغادرة رجل الأعمال وزوجته، ولكن الفتاة كانت قد فقدت سيطرتها على نفسها كليا.

كان سيدها سليم يعتقد أنها ليست على استقامة وأنها تريد الإيقاع به لثرائه، فقال لها: “هيا بنا لغرفة النوم، لقد جاءت اللحظة التي كنتِ تخططين لها من اللحظة الأولى، لقد نجحتِ في ذلك”.

فتحت الفتاة سلوى عينيها إذ صدمت من كلامه، وقبل أن ترد عليه رداً جارحا أخذت تتقيأ فلم تتحمل الكحول الذي شربته لأول مرة في حياتها، هلع عليها سيدها سليم فقام بحملها ووضعها تحت المياه، فتبللت كامل ملابسها، حملها ووضعها على سريره بغرفته الخاصة وقام بتغيير ملابسها الخارجية حتى لا تصاب بأذى بعدما قام بتغطيتها كاملة.

وفي الصباح الباكر استيقظت الفتاة سلوى، وعندما وجدت نفسها قد تغيرت ملابسها أصيبت بالفزع والهلع الشديد، ولكنها لم تتذكر شيئا على الإطلاق ولم تتذكر كلماته التي تحمل لها الإهانة.

حاولت سؤاله عن ما حدث بالأمس معها، ولكنه لم يعطها إجابة وحدة، كانت عدد محاولات الاتصال من صديقتها تفوق الخيال، ارتدت ملابس العمل وأكملت عملها، وأثناء العمل تذكرت كلماته فهرعت إليه وعينيها كلها شرر…

الفتاة سلوى: “وهل ظننتني واحدة تريد إغواءك والإيقاع بك؟!، حمداً لله أنك أظهرت الحقيقة التي تضمرها بقلبك لي، إنني أستقيل”.

كان الشاب سليم مصدوما من ردة فعلها، ولكنه سلم بأمر رحيلها عن العمل وطلب من مديرة أعماله أن تجد له طاهية جديدة عوضا عنها؛ أما عن الفتاة سلوى فقد شرعت في البحث عن عمل، ولم تجد فقررت العمل أون لاين وتقديم طلبات الزبائن للمنزل، كان جهدا شاقا بالنسبة لها وأجرا أقل بأضعاف الأضعاف بالنسبة لأجرها عند الشاب، ولكنها رضيت بالقليل من المال على ألا تهان كرامتها على يدي أحد مهما بلغت قوته وسلطته وتجبره.

كانت نقطة ضعفها الوحيدة هي شقيقتها شهيرة والتي لا تنفك تكف عن طلب الأموال، علاوة على كونها لا تنفق أموال شقيقتها إلا على التفاهات مثلها، كانت تعتقد الفتاة سلوى أن شقيقتها قامت بدفع رسوم الجامعة، ولكنها اكتشفت أنها قد أنفقتها على الملابس وعلى الأكل في أفخم المطاعم!

كادت الفتاة سلوى أن تصاب بالجنون من أفعال شقيقتها شهيرة، ولم يكن لها عزاء في الحياة سوى صديقتها الوحيدة التي تسكن معها بنفس السكن ولاء؛ وبيوم من الأيام بينما كانت الفتاة تتمم دراستها جاءها اتصال من امرأة عرفت فيما بعد أنها شريفة شقيقة الشاب الذي كانت تعمل لديه، وأن ابنها “بدر” يرغب في رؤيتها بيوم ميلاده.

“بدر” ابن شريفة شقيقة الشاب سليم، وقد لعبت الفتاة سلوى معه يوماً كاملا واعتنت به اعتناءً تاما، ونظرا لطيبة قلبها وصدقها في تعاملها حتى مع الأطفال أحبها الطفل “بدر” بصدق ولم يستطع تجاوزها، فأبدى رغبة في مقابلتها بحفل مولده.

رفضت الفتاة سلوى في البداية بسبب انشغالها الزائد، ولكن “بدر” أمسك بالهاتف من والدته شريفة وتوسل إليها، فوافقت على المجيء.

أما عن الفتاة سلوى فقد رفضت حتى لا تقع عينيها على الشاب سليم مرة أخرى، أما عن الشاب فكان كثير التفكير فيها حيث أنه لم يقابل فتاة مثلها حتى الآن، ولم يستطع أن يمنع نفسه من التفكير فيها ولولا كبريائه لاتصل بها وأعادها للعمل بمنزله مجددا.

لقد كان يراها في كل زاوية بمنزله، في كل مكان يرى نظراتها البريئة، يرى الشخصية الجريئة التي كانت تنهره عن فعل الكثير من الأشياء بعفوية.

وبالحفل كانت الفتاة سلوى متألقة كعادتها على الرغم من بساطة ما ترتديه، لقد كان جمالها طاغياً، كان الشاب سليم بالحفل أيضا ولكنها تجنبت الحديث معه كلياً، وبالرغم من طلب شقيقته شريفة من الفتاة العودة للعمل لديه إلا أنها لم توافق متخذة من دراستها حجة.

وبعد أسبوع واحد من الحفل فوجئت الفتاة من الأخبار بمصرع شريفة والدة “بدر” ووالده سمير، لقد بات الطفل يتيم الأبوين في ثواني معدودة، لم ينجو أحد من الحادثة إلا “بدر” والذي بات في حالة نفسية وجسدية صعبة للغاية يرثى لها.

على الفور ذهبت الفتاة سلوى للعزاء، وكان همها الأول والأخير “بدر”، في البداية كان في حالة سيئة للغاية، وعندما استفاق من وضعه كان يأبى الأكل والشراب بصفة نهائية، كل ما كان يرغب به الموت مثل والديه والبقاء معهما بالجنة.

كانت كلماته تقطع قلوبهم جميعا، فكيف لطفل صغير لم يتجاوز السابعة من عمره بعد يتحدث بكلمات لا تحمل إلا رغبته الشديدة والملحة في الموت، رفض الطعام من أجل اللحاق بهم سريعا.

كانت سلوى بكل يوم تعد له الأكلات والحلويات التي يحبها، وتحاول جاهدة إطعامه شيئا منها، وأخيرا نجحت في ذلك فاستساغ الطعام بعد رفض دام ثلاثة أيام.

كانت سلوى تشعر بالسعادة تغمرها من داخلها؛ وما إن استرد الطفل الصغير عافيته حتى اكتشفوا جميعا إعلان عمته فوزية والمستبعدة من العائلة بسبب زواجها بشاب لم يوافق عليه والدها، كان بالإعلان أنها تريد الوصاية على ابن أخيها!

الشاب سليم خال “بدر” والأجدر بالوصاية عليه حيث يعتبر هو من قام بتربية “بدر” مع والديه، أما العمة فوزية فلم يراها “بدر” منذ ولادته؛ ولكن زوج العمة ممدوح تلاعب في الأوراق والوثائق وجعل رجاله يثبتون على الشاب أنه غير كفء للوصاية بابن شقيقته بحكم أنه كثير السهر وكثير العلاقات النسائية والسكر، وفي الحقيقة شخصيته عكس ما وسم به على الإطلاق.

كان “بدر” متعلقا للغاية بالفتاة سلوى حيث وجد بها حنان والدته وخوف والده عليه، وبالرغم من انتصار العمة فوزية في اقتلاع الوصاية إلا أن “بدر” لم يستغني عن الفتاة، وكان يأبى أن يأكل إلا من يديها، ويأبى الدراسة إلا برفقتها ويأبى اللعب إلا معها أيضا.

حاولت العمة فوزية أن تجعلها تعمل معها براتب مجزي للغاية إلا أن الفتاة سلوى أبت طلبها بشكل قاطع، وعادت للعمل مع الشاب سليم مجددا حتى تتمكن من مواساته والتفكير في حل لإرجاع “بدر” لحضنه حيث أن الطفل يجد عزائه في خاله وليست في عمته.

وبيوم من الأيام قام “بدر” بالتسلل من منزل عمته فوزية دون أن يلاحظه أحد، وعندما لاحظوا اختفائه بحثوا عنه في كل مكان إلا أنهم لم يجدوه!

كان الطفل الصغير الذي أصابه الحنين لوالديه قد تمكن من العودة لمنزله وغاص في نوم عميق بغرفته بجانب صورة والديه، كان الجميع يبحث عنه بكل مكان، وقامت العمة فوزية بإبلاغ الشرطة لإيجاده أما زوجها ممدوح فقد ألقى تهمة اختفائه على خاله سليم والتخطيط لخطفه، ولكن الفتاة سلوى هي من فكرت في مكانه، وذهبت إليه ووجدته نائما في هدوء تام، اتصلت على الشاب سليم وأبلغته بأنها قد وجدته.

فجاءها وانتظرا حتى استيقاظه ولم يزعجانه، فسألته الفتاة سلوى عن سبب تمسك عمة “بدر” بالوصاية عليه، وكان رد الشاب سليم صادما بالنسبة للفتاة، والدي بدر يمتلكان حصة كبيرة من الشركات بنسبة ثمانية وأربعون بالمائة من إجمالي الأسهم، وبوضع العمة فوزية يديها على هذه الحصة والتي باتت من نصيب “بدر” بعد وفاة والديه سيكون لها النصيب الأكبر، وكل هذا التخطيط من زوجها ممدوح والذي يعد منافس العائلة الوحيد منذ زمن بعيد.

بكت الفتاة سلوى على حال “بدر” الطفل الصغير والذي لتوه فاقد لوالديه مصدري الأمن والحنان، وقد وجد نفسه في صراع على الحكم والسلطة وانتزاع الحق والأموال بحق أو بدونه فماذا يفعل مسكين مثله؟!

أخبرها الشاب سليم عن الحل الوحيد، وأنها الوحيدة من بإمكانها مساعدته على ذلك، وكان الحل الزواج به زواجاً صورياً للفوز بالوصاية على “بدر” ولاسيما بعد هربه من منزل عمته فوزية.

وافقت الفتاة سلوى دون تردد منها حيث كان قلبها ينفطر على حال الطفل الصغير، وبالفعل تم زواجهما سلوى وسليم وانتشرت الأخبار في جميع وسائل الإعلام، وكان بعد الزواج بأسبوع موعدهم جميعا مع قاضي القضاة والذي حكم بأحقية الشاب سليم في الوصاية على ابن شقيقته بدر وخاصةً بعد زواجه وتهيئة الأمان والاستقرار النفسي له، وجاءت شهادة “بدر” في صالحهما برغبته بالعيش مع خاله والفتاة إذ يحبهما كثيرا، وأبدى عدم رغبته بالعيش بمنزل عمته فوزية مرة أخرى.

تغير زوج العمة ممدوح في معاملته لها اي لزوجته، لقد كان من البداية مخططه الفوز بالنصيب الأكبر من شركات عائلتها، ومن ضمن مخططه أنها تكون زوجته، واكتشفت من خلال محادثته أنه من دبر حادث مقتل شقيقها وزوجته، قامت بتسجيل صوتي له باعترافه بذلك.

وأرسلت فوزية التسجيل للشاب سليم، والذي استعمله فيما بعد للإلقاء السلطات عليه وزجه بالسجن.

أما عن “بدر” فكان يعيش في سلام ووئام مع خاله سليم والفتاة سلوى حيث كانا لا يتركان من جهدهما جهد ولا من السبل سبيل لإسعاده وتوفير الراحة له، وبقى سليم وسلوى فى زواج ابيض لمدة عشر سنوات منذ عقد قرانهما تحول الى زواج افلاطونى وحب افلاطونى اى صداقة حميمة بالتدريج والمعاشرة والتطور.. حتى تطور الامر بالنسبة لسلوى وسليم بعد السنوات العشر الى حب رومانسى واشتهاء جنسى اخيرا

أما عن الفتاة سلوى فقد أحبت الشاب سليم بعد عشر سنوات من زواجهما الابيض والافلاطونى وحبهما الافلاطونى كثيرا ولاسيما عندما رأت الجانب الطيب الحنون بشخصيته بعيدا عن الجانب العصبي على الدوام بسبب أعماله الكثيرة والمعقدة.

تحول زواجهما السعيد الابيض والافلاطونى بعد عشر سنوات لزواج رومانسى جنسى سعيد، وبذكرى زواجهما الحادية عشرة كان سليم يحمل لها هدية خاتما من الألماس وتذاكر سفر لدول متعددة حول العالم لهما ولبدر؛ أما هدية الفتاة سلوى فكانت تحمل كل السعادة لقلبه، أمسكت بيده ووضعتها على بطنها، فعلم حينها أنها تحمل في أحشائها قطعة صغيرة منه لتتم فرحته بكل الدنيا.

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story