ملاك وحازم

Story Info
Malak and Hazem.
3.7k words
0
63
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

رواية ملاك وحازم

مقدمة الاحداث عثور والد ملاك وابوها السوريين عليها وهى رضيعة فى سنة 1896 فى اسطنبول فى الدولة العثمانية.. وعاشت معاهم ملاك لغاية ما ماتت امها السورية بالتبنى وفضلت مع ابوها السورى بالتبنى

وملاك امها وابوها واهلها كلهم ابا عن جد سوريين بس هما مش اهلها البيولوجيين انما لقوها وهى رضيعة وهى اصلا مصرية بيولوجيا لكن اتربت مع ابوها الحالى اللى معتقدة انه ابوها البيولوجى فعلا.. واتعلمت وعاشت لغاية الثانوية سنة 1912 فى اسطنبول مع ابوها السورى وقرايبه السوريين وبعدها راحوا وعاشوا فى دمشق فى سوريا.. بس هنحكى القصة باللهجة العامية المصرية رغم انها وابوها بتكلموا عامية سورية .. اما حازم فهو مصرى فعلا..

تبدا الاحداث فى اسطنبول فى سنة 1880 فى الدولة العثمانية اللى كانت وقتها مستولية على اليونان والبلقان وسوريا ولبنان والعراق والحجاز واليمن وتونس والجزائر .. لما ماجد اشرف قابل رهف والاتنين كانوا سوريين ابا عن جد وعايشين فى اسطنبول.. حب ماجد رهف ورهف حبت ماجد الاتنين حبوا بعض حب مالوش حدود ومالوش اول من اخر وماجد عمل علاقة جنسية رومانسية كاملة مع رهف وفض بكارتها وقعدوا على علاقة بويفريند جيرلفريند سرية مخفية عن اهلهم لمدة ست سنوات وبعدها اتقدم ماجد للزواج من رهف وتم الزواج سنة 1886 وحاولوا يخلفوا ماخلفوش لمدة عشر سنين لحد ما لقوا رضيعة وسموها ملاك وسجلوها باسمهم كانهم ابوها وامها– نكتشف بعدين ان صاحبة ملاك شويكار مولودة طبيعى بدون غشاء بكارة وده هيعمل لشويكار مشاكل مع اهلها والمجتمع وتتمنى شويكار لو تصحى فى يوم الصبح تلاقى كل اغشية بكارة البنات اللى عند كل الثدييات ومالهاش اي تلاتين لازمة تختفي ويبقى عيد اختفاء اغشية البكارة –

وعاشت معاهم ملاك لغاية ما ماتت امها السورية بالتبنى وفضلت مع ابوها السورى بالتبنى

وملاك امها وابوها واهلها كلهم ابا عن جد سوريين بس هما مش اهلها البيولوجيين انما لقوها وهى رضيعة وهى اصلا مصرية بيولوجيا لكن اتربت مع ابوها الحالى اللى معتقدة انه ابوها البيولوجى فعلا.. واتعلمت وعاشت لغاية الثانوية سنة 1912 فى اسطنبول مع ابوها السورى وقرايبه السوريين وبعدها راحوا وعاشوا فى دمشق فى سوريا.. بس هنحكى القصة باللهجة العامية المصرية رغم انها وابوها بتكلموا عامية سورية .. اما حازم فهو مصرى فعلا..

الفصل الأول 1

- أخطفوها.

- أمرك يا ي حازم باشا

حازم لنفسه بغل:- هنشوف مين اللي هيكسب أنا ولا أنت يا ماجد بيه، حتة منك بقت معايا، وبكدا بدأت اللعبة معاك.

الشخص:- ألو يا حازم باشا حضرتك معايا؟!

حازم وهو يشعل سيجارته:- اه يا فاروق، هاتوهالي على بيت المزرعة، ومش عايز حد يقربلها نهائيًا.

فاروق:- أمرك يا باشا.وقفل

(حازم السيوفي(البطل)، زعيم مايشبه المافيا في الشرق الأوسط في الدولة العثمانية، عنده ٢٨ سنة، خريج مدرسة تجارة ومسئول عن شركات السيوفي

في بيت المزرعة:-

ملاك ببكاء:- عايزة بابي، ارجوكم متأذونيش، أنا طيبة ومعملتش حاجة وحشة، بشرب اللبن قبل ما أنام وبصلي القيام والله مش بكدب هما كدبتين وكانوا كدبة بيضا، يا باااابي تعالى ألحق ملاك بنتك، يا باااابي.

فاروق بغضب وصداع من تلك الثرثارة:- أخرسي يا بت أنتي وجعتيلي دماغي، لو مبطلتيش رغي هقتلك.

ملاك برعب:- خلاص يا عمو الحرامي، هبطل رغي promise(وعد)، بس علفكرة أنت متقدرش تقتلني علشان بابي يبقىٰ اللوا ماجد أشرف.

فاروق بشر وهو يقترب منها:- هنشوف اللوا دا هيعمل ايه يا بت ماجد أشرف، مش عايز أسمع صوت نَفَسِكْ(وبنبرة قوية وصوت عالي) أنتِ فاااهمة!!

ملاك برعب وجسد مُرتعش:- ف ف فاهمة، فاهمة يا عمو حاضر هـ هـ هسكت خ خ خالص.

فاروق وهو يبتعد:- جدعة يا شاطرة كدا أنا هحبك.

(غادر فاروق الغرفة وأطفئ إضاءة تلك الغرفة المُريبة والتي أشبه بفيلم رعب من وجهة نظر ملاك)

ملاك ببكاء حاد:- لاء يا عمو متطفيش النور بليز يا عمو شغل النور، يا باااابي تعالى ألحق ملاك يا بابي أنا خايفة هيموتوني يا باااابي، سابوني في الضلمة هموت زي مامي ألحقني يا بابي.

ملاك وهي على وشك الإغماء:- مـ مـ مامي مامي، مـ مـ ملاك هتجيلك عند ربنا يا مامي، هشوفك في ال في ال الجنة يا مامي، (وبصوت متقطع) وحش ت ي ن ي.

(فقدت ملاك وعيها)

(ملاك(البطلة) عندها ١٧ سنة؛ لكنها طفلة في تصرفاتها في تالتة ثانوي)

في الخارج:-

محمد لنفسه بتساؤل:- هي البت سكتت ليه، أحسن تكون عملت في نفسها حاجة ونروح أحنا في داهية، لما أشوف كدا في ايه جوا؟!

(محمد دخل على ملاك)

محمد لنفسه وهو يقترب منها:- الباشا يعذبك بس، وبعد كدا أنا هاخدك ونهرب، أصل الجمال دا مينفعش يموت بالساهل.

محمد وهو يُحرك تلك الملاك:- بت، أنتِ يا زفتة قومي، أنتِ يا بت، احيه هي البت مش بترد عليا ليه، يا نهار أسود لو البت ماتت!!

محمد بصوت مُرتفع وهو يُغادر الغرفة:- فاروق باشا، فاروق باشا.

فاروق:- في ايه يا محمد، صوتك عالي كدا ليه؟!

محمد بخوف:- ألحق يا فاروق باشا، البت اللي جبناها وقعت عالأرض ومش بترد عليا.

فاروق بذعر:- بتقول ايه يا غبي، الباشا لو عرف هيقتلنا كلنا، هاتلي ماية بسرعة يا محمد، بسرررررعة.

(فاروق يبقى إيد حازم اليمين، ويُعتبر البير بتاعه يعني أسرار حازم كلها مع فاروق، فاروق شديد في معاملته وملامحه جامدة نادرًا لما يضحك ومحمد من رجالة حازم لكن يختلف عنهم إنه بتاع بنات شوية وسكير

(وفي تلك اللحظة أتىٰ ذلك الحازم الذي يُسبب الرُعب في نفوس من معه)

حازم بخطوات سريعة وصوت مُرتفع:- هاتولي بنت أشرف حالًا، بسرررررعة

الحرس بذعر:- أمرك يا باشا.

فاروق بتردد:- ح ح حازم باشا ب ب بصراحة في خبر يخص البت اللي جبناها.

حازم بعين ثاقبة وهو يشعل سيجارته:- أنطق يا فاروق حصل ايه للبت

فاروق بذعر:- يا باشا البت أغمى عليها و...

(لم يكاد ينتهي فاروق من حديثة حتىٰ هجم عليه حازم)

حازم وهو يقبض على كتف فاروق:- أنت بتخرف وبتقول ايه يا فاروق، فين الزفتة بنت أشرف هاتوهالي هناااا فورًااا

فاروق برعب:- أمرك أمرك يا باشا.

(حملوا تلك الملاك الصغيرة إلى غرفة ذلك زعيم المافيا وهو الحازم

حازم بغضب وبدون أن ينظر لهم:- فوقها يا فاروق، البت دي لازم تفوق دلوقتي يا إما يومكم هيبقىٰ أسود شبه وشكم، أخلصوا يا بهااايم.

فاروق ومحمد بذعر:- حاضر يا باشا، أمرك.

(فاقت تلك الملاك من غيبوبتها

فاروق لحازم:- حازم باشا، البت فاقت.

حازم بِشر:- أطلعوا برا وسيبوهالي..

الفصل الثاني 2

حازم بِشر:- نورتي جحيمي يا قطة.

(وظل يقترب منها بخطوات ثقيلة)

ملاك برعب من اقترابه:- عمـ عمـ عمو والله أنا أنا م م معملتش حاجة، ارجوك متموتنيش بليز يا عمو.

حازم وهو مازال يقترب:- مش عايز أسمع صوتك أنتِ فاهمة يا بت(وبصوت مُرتفع اهتز له المكان) فاااااهمة!!

ملاك برعب وبكاء:- ف ف فاهمة، فاهمة يا عمو.

حازم وهو يبتعد:- مش عايز عياط يا بت أخرسي خاااالص.

(انكمشت تلك الصغيرة وجلست القرفصاء وأصابها الوهن والإعياء)

حازم لنفسه:- متنكرش يا حازم إن البنت حلوة فعلًا، بس أنا هنتقم وهعرَّف أبوها مين هو حازم السيوفي.

حازم بتركيز مع ذلك الصوت:- ايه الصوت دا، أنتِ بتقولي ايه يا بت أنتِ!!

ملاك بيقين بالله:- أنا بدعى علشان ربنا ينقذني منك.

حازم بِشر:- مش عايز أسمعلك صوت وغوري من وشي.

حازم بصوت مرتفع:- محمد، أنت يا زفت، خد البت دي في الأوضة التانية.

ملاك ببكاء لحازم:- لا يا عمو، بليز متخليهوش يحطني في الضلمة، ارجوك أنا أنا بخاف من الضلمة بص يا عمو والله أنا هسمع كلام حضرتك، بس بس كله إلا الضلمة علشان خاطري

محمد لملاك:- قومي يا بت، أمشي قدامي يلا.

حازم بأمر لمحمد:- سيبها وناديلي فاروق.

حازم لفاروق بأمر قاطع:- صور اللي هيحصل ويتبعت لأبوها.

فاروق بطاعة:- أمرك يا باشا.

(بدأ حازم يخلع حزامه ويقترب من ملاك)

ملاك برعب وبكاء:- لاء متضربنيش ارجوك متضربنيش يا عمو علشان خاطري ارجوك لالالالالالا أبعد عنييييي

حازم بصداع من صوتها:- أخرسي بقااااا وجعتيلي دماغي يا زفتة، أخرسييي

ملاك ببكاء حاد:- ح ح حاضر ب ب بس، بس ارجوك أبعد عني أرجووووووك.

(حازم بنفاذ صبر أقترب منها بِشدة حتى ألتصق بها وصفعها بقوة حتى فقدت وعيها)

(فاقت تلك الصغيرة ووجدت نفسها بغرفة شديدة السواد)

ملاك بخوف وبكاء:- أنا أنا ب بخاف من الضلمة، أنا معملتش حاجة ياربي علشان يعاقبوني كدا، بابي وحشني أوي، تعالالي يا بابي دول بيموتوا ملاك زي ما موتوا مامي، يارب بابي يجي ينقذني منهم(وبكت بِشدة)

(ملاك بتذكر)

فلاش باك:-

ملاك ببكاء:- بابييييي، لاااااااء

ماجد بخضة على صغيرته:- بس يا روح بابي دا كان كابوس متعيطيش يا حبيبتي، أستعيذي بالله كدا وأحكيلي حلمتي بإيه.

ملاك ببكاء:- ح ح حلمت بمامي، بابي ارجوك متسبنيش خالص متخليش حد يخطفني زي زمان لما خطفوني مع مامي، متسبنيش يا بابي.

ماجد بحنان:- مش هسيبك يا عيون بابي، أنا عندي كام ملاك، هي ملوكتي واحدة ومحدش هيأذيكي طول ما أنا عايش.

ملاك بفرحة:- وعد يا بابي.

ماجد وهو يحتضنها:- وعد يا قلب بابي.

باك:-

ملاك ببكاء:- أنت سيبتهم يخطفوني يا بابي، تعالى يا بابي ونفذ وعدك ليا

(وفجأة، حازم فتح الباب بقوة)

حازم بصوت مرتفع:- القطة لسه بتعيط ولا ايه!!

ملاك بخوف وأرتعاش:- أنت أنت ع عايز، عايز مني ايه، أنت مين وخاطفني ليه، أنت ليه بتعمل فيا كدا

حازم بصوت قوي:- أنا قدرك الأسود يا ملاك.

(عند ماجد)

(ماجد، والد ملاك، لواء ومسئول عن ملف حازم)

ماجد لنفسه:- أنا ليه حاسس بالقلق دا كله، أنا قلقان على ملاك كدا ليه، يارب بنتي تكون بخير، أنا هرن عليها كدا أصل مش معقول كل دا ملاك في النادي.

(ماجد أتصل بابنته ملاك ولكن الهاتف مُغلق)

ماجد بقلق:- من أمتى ملاك بتقفل موبايلها، هرن على الدادة.

ماجد لصفاء في الهاتف:- صفاء فين ملاك، موبايلها مقفول ليه فين البنت يا صفاء؟!

صفاء:-.....

ماجد بصوت مرتفع وقلق:- صفااااء ملاك فين ردي عليااا.

صفاء بخوف:- م ملاك مش موجودة يا ماجد بيه، السواق راح يجيبها من النادي وملقهاش.

ماجد بقلق:- أنتي بتقولي ايه يا صفاء ومتصلتيش بيا ليه، ليه كداااا

صفاء بخوف:- والله يا ماجد بيه أتصلت بحضرتك بس الموبايل كان مُغلق.

(ماجد دون أن يجيب عليها أغلق الهاتف)

ماجد بذعر على صغيرته:- روحتي فين يا ملاك، روحتي فين يا بنتي.

....- ماجد باشا، ألحق.

الفصل الثالث 3

....-ملاك أتخطفت يا باشا.

ماجد بذعر:- أنت بتقول ايه يا توفيق.

توفيق بتوتر:- الڤيديو دا أتبعت لحضرتك.

ماجد بقلق:- وريني بسرعة.

(ماجد رأى تلك الصغيرة بين أيدي الحازم إلى أن أُغمى عليها، وبنهاية الڤيديو وجد رسالة من الحازم)

حازم بثقة وصوت قوي:- بنتك معايا، وريني هتعمل فيا إيه، أي خطوة أنت هتعملها ملاك هتبقىٰ الضحية، أظن الكلام واضح يا ماجد باشا.

ماجد بغضب وصوت مرتفع:- أزاي الكلب دا يقولي كدا، أزاي وصل لملاك أنتوا بتستعبطوا، البت هتضيع مني، أنا هوريك يا حازم الكلب.

توفيق بقلق:- ماجد باشا هنعمل ايه

ماجد بعين ثاقبة:- هدفعك التمن غالي يا حازم، أنت أخدت أغلىٰ ما عندي، وأنا هنتقم

(توفيق بيشتغل في المخابرات)

(عند حازم وملاك)

حازم بِشر:- أنا قدرك الأسود يا ملاك.

ملاك ببكاء:- هتعمل فيا ايه تاني، ربنا هينتقم منك، سيبوني في حالي بقاااا.

حازم بتسلية وهو يقترب منها:- بس أنا لسه معملتش فيكي حاجة يا حلوة.

ملاك بارتعاش:- أنت هتعمل ايه، أبعد عني، إياك تقرب مني، إيااااك.

حازم وهو يتحسس تلك الملاك:- مكنتش أعرف إنك حلوة أوي كدا.

ملاك بصراخ:- أبعد إيدك القذرة من عليا، متلمسنيش، أبعد يا حيواااان.

حازم وهو يجز على أسنانه:- أخرسي، صوتك مش عايز أسمعه.

ملاك بقوة:- متقربش مني وأنا هسكت، متنساش إن كما تدين تُدان، منك لله، أنت واحد حيوان ومُفترس.

حازم وهو يجذبها من حجابها بِشدة:- أنا هوريكي مين حازم السيوفي يا ملاك، وهوريكي جحيم الحازم عامل إزاي، هخليكي تتمني الموت ومش هتلاقيه

(عاد لمكانه وجلس على الكرسي وأشعل سيجارته، وأصبح الهدوء سيد المكان)

ملاك ببكاء وشيء من الخوف:- أ أنت خا خاطفني ليه، بابي وحشني، عايزة أرجعله.

حازم بحاجب مرفوع:- وأنتِ كل دا متعرفيش أنا خاطفك ليه! عالعموم أنا هعرفك يا قطة.

(أنا حازم السيوفي، زعيم المافيا في الشرق الأوسط، يعني من الآخر يا حلوة وقعتي مع عصابة ومافيا وشغل كبير، أبوكي لوا وبيلعب عالمكشوف وعايز يمسكني؛ لكن أنا عرفت نقطة ضعفه اللي هي أنتِ وخطفتك علشان ألعب مع أبوكي شوية، وأعرفه إن اللعب مع الكبار محتاج شطارة، وهنتقم منه فيكي، يعني يا ملاك الموت أحسنلك؛ لكن أنتِ في عرين الأسد ومسيرك إنك هتتاكلي بس بشويش)

ملاك في سرها:- زعيم مافيا، أنا أنا مع مافيا، هيموتوني زي ما موتوا مامي، أنا مش هعمل زي مامي وهحاول أهرب أنا لازم أتصرف بذكاء، دول لو موتوني بابي هيحصله حاجة، ملاك أنتِ ذكية وقد المعركة.

ملاك لحازم:- بتوع المافيا بيقتلوا الناس وبيشربوا حاجات وحشة، أنت مش خايف من ربنا؟!

حازم بتغير للموضوع:- أنتِ هترغي كتير يا بت، أنا بعرفك أنت هنا ليه وحسك عينك أسمعلك صوت، يا إما نهايتك هتبقى الموت.

(غادر حازم الغرفة وأصبحت ملاك بمفردها)

ملاك ببكاء:- يارب أنقذني من الناس دي،.

(ثم؛ تمنت التخلص من ذلك الوحش كما أطلقت عليه)

(بعد أسبوع)

ملاك لنفسها:- يخربتني هو دا وقته جوع وأنا مخطوفة كدا، أحيه يا ملاك أحسن يقطعوا حتة مني ويعملوها بوفتيك ويأكلوهالي، لالالالا أكيد الحرامية دول مش شريرين كدا، ياربي هو دا وقته عصافير بطني اللي بتصوصو دي، أهدوا عليا.

ملاك بإعياء:- ايه يا ملاك هتاكلي أكل بفلوس حرام!! أنتِ بقالك فترة مقاطعة الأكل يادوب تشربي وتتهزأي من الوحش المفترس، وكمان كانوا بيدخلولي الأكل زي الكلاب، أنا مش هقلل مني علشان شوية جوع، ، يارب قويني على اللي أنا فيه دا.

(دخل عليها محمد)

محمد وهو يضع يده على وجهها:- هي القمورة مش ناوية تاكل؟

ملاك بوهن وهي تبعده:- أبعد إيدك القذرة دي عني.

(كاد محمد أن يهجم عليها مُستغلًا ضعفها؛ ولكن..)

حازم بصوت قوي:- بتعمل ايه يا زفت؟

محمد بارتعاش:- مبعملش حاجة يا باشا، أنا أنا كن كنت بس بشوفها أكلت ولا لاء.

حازم بقوة:- أطلع برا، مش عايز ألمحك في الأوضة دي تاني.

(غادر محمد الغرفة سريعًا وأقترب حازم من ملاك المُستلقية على الأرض)

(حازم خلال هذا الأسبوع كان ينهي بعض صفقاته الغير قانونية، مُستغلًا وجود ابنة اللواء وأنه هكذا بأمان)

حازم بصدمة:- ملااااك.

الفصل الرابع 4

حازم بصدمة:- ملاااااك.

(أقترب منها ليسمع نبضها)

حازم بقلق:- نَفَسْها ضعيف كدا ليه!

حازم بصوت عالٍ:- فاروق، محمد تعالوا بسرررررعة.

فاروق:- خير يا باشا.

حازم بصوت حاد:- هيجي منين الخير وأنتوا موجودين يا بهايم

حازم لمحمد بِقسوة:- أنت عملت في البت ايه يا حيوان؟!

محمد بذعر:- والله يا حازم باشا معملتش حاجة، أنا كنت بشوفها أكلت ولا لاء وحضرتك جيت بعد كدا.

حازم وهو يحمل ملاك:- أقسم بالله لو حصلها حاجة، همحيكم من على وش الأرض.

(حمل تلك الملاك ووضعها بغرفته على سريره، ثم أتصل سريعًا بالطبيب الخاص بالعائلة، وجاء الطبيب سريعًا)

في الخارج:-

محمد لفاروق بإستغراب:- فاروق باشا هو الباشا ماله، متغير كدا ليه، مع إننا خطفنا قبلها كتير؛ لكن أول مرة يبقى كدا مع الضحية.

فاروق بحزم:- متدخلش في خصوصيات الباشا يا محمد وخليك بعيد عن أي حاجة تخصه، متحطش إيدك في النار يا محمد(ثم غادر)

محمد لنفسه بِغل:- هو علشان الباشا يعني ياخد كل حاجة حلوة، البت دي هتقع تحت إيدي في يوم من الأيام، حتى لو إيدي أتحطت في النار؛ لكن أنا مش هسيب الموزة دي.

(عند ماجد والد ملاك)

(قد أصابه الإعياء لابتعاد ابنته الوحيدة)

ماجد بغضب:- توفيق عملت ايه في الملف بتاع الحيوان دا.

توفيق بشكل عملي:- ماجد باشا أنا بعت لحضرتك الملف بتاع حازم.

ماجد بتعجب:- فين الملف اللي بعته، محدش جابلي حاجة يا توفيق.

توفيق:- معنى كدا يا باشا الموضوع طلع أكبر مما نتخيل وحازم زارع جاسوس ليه في المخابرات، وشكله هو اللي أخد الملف علشان ينقذ حازم من إيدينا.

ماجد بكره لحازم:- أنا هوريك يا ابن الكلب، حاططلي جاسوس معانا، عمايلك السودة بتزداد.

ماجد لتوفيق:- عرفت ايه جديد عن الحيوان دا.

توفيق بعملية:- في معلومات جديدة جات من أشرف جاسوسنا اللي في شركة حازم، وعرفنا إنه بقا يخرج بدري عن العادة ويروح مكان مليان حراس تقريبا زي ما أشرف قال بيت المزرعة، وعرفنا إن حازم بقاله أسبوع مختفي، ووقته كله بيقضيه في بيت المزرعة.

ماجد بانتقام:- وقعت تحت إيدي يا حازم، توفيق، حضرلي أمهر الرجالة، لازم نهجم النهاردة على بيت المزرعة.

توفيق:- أمرك يا ماجد باشا.

(عند حازم وملاك)

الدكتور بعملية:- الآنسة عندها ضعف حاد ومحتاجة تركب محاليل وتهتم بأكلها الإهمال دا هينهي حياتها، أنا عطتلها إبرة وهبعت ممرضة تركبلها المحاليل هنا يا حازم بيه

حازم بقلق:- تمام مفيش مشكلة المهم ملاك تبقى بخير.

الدكتور بإطمئنان:- متقلقش يا حازم بيه، الآنسة هتبقى بخير قريب جدا.

حازم وهو يصافح الدكتور:- تمام يا دكتور، ياريت الموضوع دا ميطلعش برا، مش عايز حد يعرف إنك جيت هنا أو إن في بنت اسمها ملاك موجودة أصلا.

الدكتور:- حاضر يا حازم بيه.

(غادر الطبيب الغرفة وأصبح حازم مع تلك الملاك)

حازم لملاك وهو يتحسس بشرتها:- أنا بيحصلي ايه، أتغيرت كدا ليه، عمري ما خوفت على حد، انتي وجودك دا عمل فيا ايه يا ملاك.

ملاك بهمهمة:- با بابي، ت تعالى، تعالى أنقذني، المافيا هيموتوني، م م ملاك تعبانة أوي يا با بابي.(ثم غفلت)

حازم بحنية:- متخافيش مني يا ملاك أنا مش هموتك ومش هأذيكي، أنا مش هقرب منك يا ملاك، متخافيش.

(فاروق دخل بدون أن يدق عالباب)

فاروق بقلق:- ألحق يا حازم باشا

فاروق بقلق كبير:- .......

حازم بصدمة:- أنت بتقول اييييييه!!

الفصل الخامس 5

فاروق بقلق كبير:- اللوا ماجد عرف يوصلنا.

حازم بِصدمة:- أنت بتقول أيييييه.

فاروق بتعجل:- زي ما بقولك يا حازم باشا، جاسوسنا بلغني بكدا، وقال إنهم شاكين إن في جاسوس عندهم، وهيخلصوا عليه بمجرد ما يمسكوك.

حازم بتفكير:- وهو عرف إزاي إن البت في المزرعة؟!

فاروق:- باين كدا يا حازم باشا إن هما كمان زارعين جاسوس ليهم عندنا.

حازم بتوعد:- شكلهم لسه ميعرفوش مين هو حازم السيوفي، وأبو ملاك أنا هقتله يعني هقتله.

ملاك وهي تفيق عند سماع كلمات حازم:- با بابي مين هيموت بابي، محدش يأذيه محدش يقرب من بابي.

(وبدأت تبكي بشدة، ثم غفلت)

حازم بأمر لفاروق:- أطلع برا أنت يا فاروق.

فاروق بأحترام:- أمرك يا باشا.

(حازم أقترب من ملاك ووضع يده على وجهها ليمسح دموعها)

(ملاك وقد استعادت وعيها، وتفاجأت باقتراب حازم منها)

ملاك بخضة:- عاااااا.

حازم وهو يضع يده على فمها:- بااااس، وطي صوتك.

ملاك بأرتعاش ونفس متقطع:- أنت، أنت ب ب بتعمل ايه و و و وقريب مني كدا ليه.

حازم وهو يهمس في أذنها:- مكنتش أعرف إنك حلوة أوي كدا يا ملاك.

ملاك برعب:- ح ح حلوة أزاي يعني، أنت بتقول ايه،(ثم وضعت يديها الصغيرة على صدره ثم دفعته عنها)

حازم ببسمة ولأول مرة:- قطتي بتخربش كمان، شكلنا هنعاني مع بعض كتير يا ملاك.

ملاك وهي تعدل من جلستها:- قصدك أيه.

حازم وهو يغادر الغرفة:- ولا حاجة، أجهزي علشان هنمشي من هنا.

ملاك بسعادة:- هيييييه عمو حازم هتوديني عند بابي؟

حازم وهو يعود لها مرة أخرى:- عمو حازم!! بقى شحطة زيك تقولي عمو؟! عالعموم ياختي مش هتروحي عند بابي أنتي هتيجي معايا.

ملاك بحزن:- تاني!! بابي وحشني أوووي.

(حازم لم يرد عليها؛ ثم غادر الغرفة وتركها بمفردها)

حازم في الخارج:-

حازم لنفسه:- ايه يا عم حازم أنت عمرك ما كنت بتتضحك لبنت، عمرك ما كنت حنين غير مع مامتك ايييه، عيلة زي دي هتخليك تتغير وتضعف!! فوق لنفسك يا حازم أنت مش أي حد، متنساش أنت مين، أنت حازم السيوفي أكبر زعيم مافيا، يعني شغلك القتل والإدمان فووووق لنفسك، ومتنساش إن ملاك بنت عدوك.

(عاد لوعيه مجددًا بعد أن ذكر نفسه هو من يكون)

حازم بصوت عالي:- فارووووق.

فاروق بتعجل:- أمرك يا باشا.

حازم بأمر:- خد ملاك على قصر السيوفي وكثف الحراسة عند القصر مش عايز حد يوصلها ومش عايز حد يلمحها.

فاروق بتساؤل:- حازم باشا والهانم الكبيرة لو شافت ملاك هنقولها ايه!! الهانم متعرفش بشغلنا دا يا باشا.

حازم وهو يشعل سيجارته:- إيه يا فارق أنت بتعدل عليا ولا إيه!!

فاروق بأدب:- العفو يا باشا محدش يعدل على سعادتك.

حازم وهو يدخن:- أنا عامل حسابي كويس، والقصر فاضي مفيش غير الدادة صباح وهي هتخلي بالها من ملاك سبق وكلمتها وفهمتها كل حاجة.

فاروق بطاعة:- أمرك يا باشا، عن إذنك.

حازم وهو ينادي على فاروق:- فاروق أستنى.

فاروق:- خير يا باشا.

حازم بتحذير:- مش عايز ألمح محمد قريب من ملاك أنت فاهم!!

فاروق:- أمرك يا حازم باشا.

(غادر فاروق الغرفة؛ بل غادر المزرعة بأكملها ومعه تلك الملاك وذهبوا إلى قصر السيوفي، وأستعد حازم برجاله لتلك المواجهة)

(وبالفعل حدث الإشتباك بين رجال حازم ورجال اللوا، ثم ذهب حازم للقصر مُسرعًا تاركًا في المزرعة رسالة)

في المزرعة:-

ماجد بقلق على صغيرته:- ملااااك فينك يا حبيبة بابي، ملاااااك.

توفيق بحزن:- ماجد باشا.

ماجد بشيء من الأمل:- خير يا توفيق لاقيتوا بنتي؟ طمني هي فين، بنتي فين يا توفيق.

توفيق بحزن:- بعتذر يا باشا إحنا ملحقناش ملاك، حازم هربها من هنا.

ماجد وهو يكسر في الزجاج حوله:- حازم حازم حاااازم، أنا هقتلك يا حازم الكلب هقتلك يا حيوان، بنتي يتعمل فيها كل دا أنا هوريك يا حازم.

أشرف بتعجل:- ماجد باشا لاقينا التسجيل دا والحلق دا.

(أشرف جاسوس ماجد في شركة حازم السيوفي)

ماجد بتعجل:- وريني بسرعة يا أشرف.

في التسجيل:-

حازم بسخرية:- حمدلله عالسلامة يا ماجد بيه، كان نفسي والله أستقبلك وأخدك بالأحضان وأعزمك على عصير فريش كدا، بس يلا مفيش نصيب، مكنش ينفع أسيب الموزة علشان أستقبل أبوها، اه صحيح عايز أقولك على حاجة مهمة أوي، ملاك بنتك حلوة أوي وبصراحة كدا تلزمني، وهي معايا دلوقتي مفيش نصيب إنك تقابلها فسيبتلك حلق من اللي كانت لبساه أهي ذكرى من بنتك، وشكلك كدا لسه متعرفش مين حازم السيوفي؛ لكن مع الوقت هتعرف يا باشا، أنا مش فاضيلك ملاك وحشتني الحبة دول، يلا يا باشا نتقابل في مواجهة تانية سلام يا.. يا ماجد بيه.

(ماجد بنرفزة ألقىٰ التسجيل على الأرض)

ماجد بوعيد:- يا ابن ال.... أنا هوريك يا حيوااااان.

أشرف بتوتر:- م ماجد باشا، أنا عندي أقتراح.

ماجد بنرفزة:- قول اللي عندك بسرعة يا أشرف.

أشرف بأقتراح:- يمكن حازم أخد الآنسة ملاك في قصر السيوفي علشان يبعد عنه الشبهات، وإن محدش هيخطر على باله وجودهم في القصر الرئيسي.

توفيق بتركيز:- فعلا يا أشرف عندك حق، ماجد باشا كلام أشرف صحيح مية في المية، حازم نتوقع منه أي حاجة.

ماجد بوعيد:- عايز أقوىٰ رجالة معاك أنا مش هروح على أساس اللوا ماجد أنا هروح على أساس إني أب وبنتي مختفية، هقتلك يا حازم وهشرب من دمك.

(في قصر السيوفي، كانت ملاك في نوم عميق أثر العلاج والمحاليل، فساندتها صباح وأمرأتين(سمر وسعاد) ووضعوها بغرفتها)

في المطبخ:-

سمر لصباح:- البت حلوة أوي يا ست صباح.

صباح بصوت منخفض:- أسكتي يا سمر علشان حازم بيه ميسمعناش.

سعاد بهمس:- البيه مش موجود يا ست صباح، والحق يتقال البت جميلة أوي.

صباح بصوت مماثل:- اه والله يا بنات، البت فعلًا ملاك، وربنا يستر عليها من البيه.

(وكادت سمر أن تتحدث ولكن سمعوا أصوات بالخارج فهمت كلًا منهما على عملها)

في الخارج:-

حازم بإرتياح:- عايزين نخلص صفقاتنا كلها قبل ما يحصل حاجة، فرصة بنت اللوا بين إيدينا.

فاروق:- أمرك يا باشا، في صفقتين مهمين لازم يخلصوا الأسبوع دا.

12