الدكتورة نجاة

Story Info
Dr Nagat.
13.1k words
0
18
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

الدكتورة نجاة
(1)

إنتهى الإحتفال الخاص بنهاية عقدى فى أحد دول الخليج لأعود لمنزلى أحمل الهدايا وشهادات الخبرة والتقدير ، ألقى بها جانباً وأجلس كما إعتدت وحيدة شاردة أفكر فى حياتى القادمة ،
غداً فى الصباح تحملنى الطائرة لأعود لوطنى مرة أخرى بعد ثلاث وعشرون عاماً من الإغتراب ،
تجاوزت الأربعون عاماً منذ أيام ، بعد تخرجى مباشرةً من كلية الطب تزوجت من زميلى لفترة لم تتجاوز العامين قبل أن يطلقنى بناءاً على رغبة أهله بعد إكتشاف أنه عقيم ، لن أنجب لهم أحفاداً يرضوا نزعتهم الريفية المؤمنة بالعزوة الكبيرة ،
لم أستطع البقاء وسافرت وأنا إبنة ثلاث وعشرون عاماً بصحبة والدتى لأعمل وأعمل فقط طيلة هذه السنوات وأجنى ثروة ضخمة لم أعرف أبداً طريقة للتمتع بها خصوصاً بعد رحيل أمى وأصبح بلا أى أهل ، بلا أب أو أم أو إخوة لأنى ولدت وحيدة ،
لم أكن أحمل أى جمال يجذب نحوى الرجال فأنا قمحية اللون ملامحى بالكاد تكون مقبولة كإمرأة ،
أنا من هذا النوع الذى يمر بين الناس دون أن تحتفظ عقولهم بصورة ذهنية لوجهى ،
ملامح باهتة غير مميزة ، لا تحمل أحد على كرهى وأيضا لا تحمله على الإلتفات لى ،
حتى أن جسدى المتناسق لم يكن يشفع لى فأنا من هذا النوع المحتشم بملابسه فلا تلمح فيه بروز أنثوى واضح ولا تستطيع أن تقول أنى ذكورية القوام ،
فقط أنا إمرأة عادية فى كل شئ ، عادية كأنى أخت للجميع يحترموننى ولا ينظرون لى أى نظرة بعيدة عن ذلك ،
طوال سنوات عملى لم أقابل أحدهم يحاول التقرب منى أو فتح أى باب غير العمل وأمور الحياة المعتادة ،
إستطعت بفضل ما جمعت من مال طوال سنين الإغتراب أن أمتلك فيلا صغيرة فى أحد المدن الجديدة على أطراف العاصمة وسيارة من ذلك النوع المرتفع الذى يُشعر السيدات بالأمان أثناء القيادة ،
إشتريت كل ذلك قبل فترة من قراري النهائى العودة لبلدى وإنهاء سنوات الإغتراب ،
حياتى الخاصة لم يكن لها وجود غير تلك الأحلام المتداخلة التى أستيقظ بعدها وقد اتت شهوتى وأفرغت طاقتى ،
حتى سنوات زواجى القليلة لم تكن تهاجم ذاكرتى ، فقد كان زوجى خجولاً تقليديا لا أتذكر أنى رأيته ذات مرة كامل العري لأتأمل جسده ،
وأنا كذلك كنت أفعل المثل فلم أتعري أبداً عرى تام ونحن فى الفراش ، فنحن أطباء محترمون من أصحاب التربية الصارمة المحكمة ،
دقائق قليلة كان يقضيها يتحرك فوق جسدى فى غرفتنا المغلقة الأنوار حتى ينتهى ونخلد للنوم دون أى كلام ،
عدت لبلدى وجهزت فيلتى ذات الطابقين بأثاث فاخر وإستلمت وظيفة إدارية تناسب مركزى وسنى بأحد شركات صناعة الأدوية الحكومية ، لم يعنينى راتبها البسيط فأنا لا أستطيع الجلوس بلا عمل يشغل جزءاً من وقتى ،
لم يمر وقت طويل حتى ساعدنى فراش مكتبى بالعمل فى إيجاد سيدة تساعدنى فى البيت وتقوم بإعداد الطعام وأمرو النظافة وكل تلك الأشياء ،
"أم رضا" سيدة تجاوزت الخمسين ، ممتلئة نوعا ما لها أثداء ضخمة ومؤخرة كبيرة ، يهتز جسدها بقوة أثناء حركتها بالشكل المحبب لمعظم الرجال ،
ليست بالجميلة أو القبيحة ، مثلى تماماً ،
غير أنها كانت أشد أنوثة منى بشكل ملحوظ ،
لها أربع أبناء من الإناث وعدد كبير من الأحفاد وزوجها متوفى منذ سنوات وهى تعمل بجد دائم لتحصل على المال اللازم لمساعدة بناتها بسطاء الحال هم وأزواجهم ،
كان أمراً مقبولاً لها أن تبيت معى أغلب أيام الأسبوع فذلك أفضل لها من شقتها الصغيرة التى تشاركها فيها إبنتها الكبرى وزوجها وأبنائها ،
الفيلا تقع فى شارع هادئ لأقصى درجة أغلب بناياته لم يقطنها أصحابها بعد ، فأغلب أصحاب المال من ممتلكى الفلل الغالية ، إما مغتربون أو أصحاب مال وفير إشتروها من أجل المستقبل وإرتفاع سعرها مستقبلاً كنوع من الإستثمار ،
كنت أعود ظهراً من عملى أنام ساعة أو إثنين وأقضى باقى النهار أجلس فى شرفتى المطلة على الشارع أتابع ببصرى شارعنا الهادئ الخاوى دون أن أفعل أى شئ ،
الملل لم يكن يعنى لى أى شئ فقد أصبح جزء منى إعتدته لسنوات طويلة فى غربتى ،
"أم رضا" كانت ثرثارة لا تكف عن الكلام وسرد الحكايات ،
كنت أجد فى الإستماع لقصصها التى لا تنتهى سلوى لفراغى الكبير ، بعد وقت كنا إعتدنا بعضنا البعض فكانت تتحدث معى دون حياء فى الأمور الجنسية وحكايات بنات هذا الزمن الأغبر كما تحب أن توصفه ،
حدثتنى كثيراً بإلحاح غريب أن أتزوج وأنعم بشبابى فأنا مازلت صغيرة كما ترانى ،
حتى أنها كانت دائما تعقب على ملابس نومى وتحثنى بحماس أن أشترى ملابس على الموضة بدلاً من ذوق ملابسي الخليجى والذى يشبه ملابس سيدات الريف ،
كنت أستمع إليها كطفلة صغيرة وشئ ما لم أعتاده يتحرك بداخلى ، إستطاعت إشعال رغبتى الجنسية رغماً عنى ، فقد كنت أثار لأقصى مدى من قصصها وأحيانا أضبطنى منتشية وأنزلت ماء شهوتى وأنا أتمدد بجوارها أستمع إليها بشغف وإنصات ،
كانت تحكى لى عن جارتها التى تترك جسدها للرجال فى المواصلات يعبثون به وأخرى كانت تعرى أثدائها لصاحب الدكان كى يتوقف عن المطالبة بالحساب المتأخر ،
وهذة الزوجة التى ضبطها الجيران وهى عارية تحت ابن الجيران الشاب الصغير فوق سطح منزلهم ،
كنت بالبداية أشعر بالفزع من حكايتها ولكنى مع مرور الوقت أصبحت أحسد أبطال قصصها وأتمنى لو أنى كنت مكانهم وحظيت بما حصلوا عليه من متعة ،
إستطاعت تلك السيدة أن تشعل مارداً بداخلى لم أكن أعلم أبداً بوجوده من قبل ،
الوقت يمر وهى خليلتى الوحيدة وكل عالمى عدا تلك الأوقات التى أقضيها فى شرفتى أتطلع للشارع الخاوى أثناء عملها فى المنزل ،
لا أتذكر كم مر من شهور حتى إعتدت رغم خجلى الكبير أن تدخل معى وتحممنى بيدها كأنى طفلة صغيرة بين يديها تحركنى كما تشاء ،
كانت تحرك أناملها وراحت يدها بين ثنايا جسدى دون إكتراث وهى تتمتم على مسامعى ،
مش خسارة اللحمة دى من غير أكيلة !!!
كنت أستمتع بلمساتها فوق جسدى وأغمض عينى وأنا أجلس على حافة "البانيو" تفرك لى كسى وزنبورى بحجة التنظيف ،
كانت شهوتى سريعة النزول خاصةً عندما تدخل سبابتها فى خرمى طيزى وكسي من الخلف كأنها تدقق فى عملها ،
لم أكن أشعر بأى خوف معها ، هو فقط خجلى الذى بعد أن ذهب عنى تركت نفسي بين يديها دون أى محاذير ودون أيضاً أن نعلن أننا نفعل شئ غير مألوف أو ننخرط فى جنس صريح ،
أغدقت عليها فى المال الذى أملك منه الكثير والكثير وقد أصبحت مدينة وممتنة لى فقد إستطاعت بما أعطيها فور طلبها تحل كل مشاكل بناتها وأسرهم ،
إشترت لى ملابس كثيرة متنوعة من سوق منطقتها الشعبية وكانت تحسنى على الإستمتاع بهم وإمتاع نفسي حتى أجد زوج يعوض سنوات حرمانى ،
كنت أجلس بما أحضرت من ملابس مثيرة شبه عارية طوال الوقت وبرغم ذلك أحتفظ بكامل حشمتى عند خروجى لعملى ،
فى الأيام التى كانت تبيت فيها معى كانت تجلس بجوارى فى فراشي العريض تمسد لى ظهرى وتدلك مؤخرتى برقة بالغة لا تتناسب مع طبيعتها وملامحها حتى أخلد للنوم بعد أن أكون أغرقت يدها بماء شهوتى ،
مرة واحدة قصت على حكاية تخصها هى عندما كانت تشعر بالمحنة بعد موت زوجها وتركت جسدها لأحد أصحاب البيوت التى عملت بها يمتطيها ويطفئ شهوتها المشتعلة ،
كنت أستمع إليها مشدوهة من جرئتها وكيف لم تخشي عواقب ذلك رغم كل ما سمعته منها من حكايات ،
لكن كانت تؤكد لى أن كل إمرأة تجد مخرجاً لها لتشبع جسدها الجائع كلما إحتاجت وأرادت ،
حتى أنها صاحت بوجهى مداعبة يومها ،
ياختى لو خايفة تتجوزى وحد يلهف فلوسك ، متعى نفسك قبل ما تروح عليكى وتقولى ياربت اللى جرى ما كان ،
نهرتها وقتها بشدة وأنا أوبخها لانى لست من هؤلاء النساء اللاتى بفرطن فى أنفسهم مع أى شخص لمجرد أنه يمتلك قضيباً بين قدميه ،
فعلت ذلك لكنى ظللت طوال تلك الليلة أداعب كسي بيدى وأنا أتخيل أحدهم يمتطينى ويسدد ضرباته لكسى المحروم ،
مرت الأيام وأنا أكتفى بعلاقتى مع "أم رضا" وما تقدمه لجسدى من أوقات متعة ولم أدخل فى أى علاقة مع زملاء عملى مكتفية بالعلاقات السطحية البسيطة ،
حتى من كنت أعرفهم قديماً من أصدقاء أو أقارب لم يتطور الأمر لمجرد زيارة منهم لى بعد عودتى ، فسنوات الإغتراب الطويلى الموصولة أسقطتنى تماماً من ذاكرتهم وعندهم من أمور حياتهم ما يشغلهم تماماً عن مد جسر الود بيننا من جديد ،
يومى الخميس والجمعة كانوا الاصعب على نفسي لانى أقضيهم وحيدة تماماً دون "ام رضا" ،
لم أكن أخشي الوحدة أو أشعر بالخوف فأنا معتادة على ذلك ، ولكنى كنت قد أدمنت وجودها معى وإعتدت صوتها وتصرفاتها وأيضاً ما تفعله بجسدى الذى أصبح لا يستطيع الإستغناء عنها ،
من أحضرته لى من بيجامات وملابس للمنزل كان يشعرنى بأنوثتى التى لم أعرفها أو أشعر بها طوال حياتى ،
بفضل تلك الشورتات الساخنة الضيقة عرفت لأاول مرة أنى أملك أفخاذاً شهية مستديرة ومؤخرة متناسقة كانت تخفيها ملابسي القديمة الفضاضة ،
أو يبدو أن جسدى قد نضر وتحول بفعل لمساتها ومداعبتها كل يوم ،
كنت أقف ببلوزة عادية فوق الشورت القصير أو حتى الأندر وير الرفيع فى شرفتى دون أى خوف ،
الشرفة سورها عالى مصمط علاوة على أن شارعنا نادراً ما يمر به أحد ، وإن نظر إلى لن يستطيع رؤية ثلثى جسدى من خلف السور السميك ،
حتى هذا اليوم وكنت أستند بذراعى فى شرفتى وأنا أرتدى أحد الشورتات القصيرة التى يبرز كل مؤخرتى حتى أنه يغوص بين شفرات كسي حتى رأيت هذا العامل الكبير فى السن نوعاً فيبدو عليه أنه تجاوز الستين ذو جسد متوسط وهو يدفع عربة القمامة أمامه يجمعها من الصناديق أمام المنازل ،
لم يكن يرانى عندما قرر أن يخرج قضيبه ويتبول بجوار سور فيلتى ،
كنت أتابعه وكل جسدى يرتجف وأنا أنظر لقضيبه وأراه بوضوح تام حتى أنى لم أتقزز من رؤية بوله الكثيف ،
دون أن أشعر مددت يدى أداعب كسي وجسدى كله متعرق من فرط شهوتى حتى أنى لم أشعر إلا بـ "ام رضا" أتت وتقف بجوارى تشاهد ما أفعل وتشاهد قضيب العامل مثلى ، التقت أعيننا وهى تعض على شفتها السفلى بمحنة هى الأخرى ،
دون أن تتحدث مددت يدها من الخلف تنزل الشورت عن مؤخرتى وهى تقف بجوارى وأصابعها تتجول بين خرم طيزى وكسي وأنا أتحرك للأمام والخلف فوق يدها بشهوة عارمة وكاد أفقد الوعى وأسقط حتى إنتهى العامل وأكمل طريقه وأنا أخر فى شرفتى بعد أن أغرقتها بماء شهوتى ،
حملتنى "ام رضا" بين ذراعيها لتدخلنى فراشى بعد أن خلعت عنى الشورت تماماً وأنا مازلت أرتجف وأداعب بزازى بيدى وهى مستمرة فى دعك كسي ،
ـ يالهوى عليكى يا دكتورة ، ده أنتى خلصانة خالص يا حبة عينى
ـ مش قاااااادرة يا ام رضا
ـ ما قلتلك يا حبيبتى شوفيلك حد يريحك
ـ عايزة أتناك يا ام رضا........ هاموت مش قادرة
قلتها وأنا أرفع جزعى بقوة وألقى بماء شهوتى للمرة الثالثة أو الرابعة حتى هدأت نفسي تماماً و"أم رضا" تربت على رأسي وأنا زائغة الأعين ، فلم آتى بشهوتى بهذا الشكل من قبل ،
ـ اتمتعى يا دكتورة بشبابك ، هو يعنى ياختى حد يعرفك ، ده أنا يجلى كام شهر أهو معاكى لا عمر شفت قريب ولا غريب جالك
ـ خايفة ، عمرى ما عملت كده ومش هاعرف
ـ عارفة ، ما انتى ماتزعليش منى اللى خايبة ، هو فى واحد ست بتغلب ده الرجالة كلها حيحانة وفى عرض طيز كلب لامؤاخذة
ـ لأ يا ام رضا ، خليكى انتى جنبى وبس كده أضمن
ـ بعد اللى شفتك فيه ده ، مش ممكن اسيبك فى النار دى أبدا
ـ هاتعملى ايه ؟!!!
ـ مالكيش دعوة بقى ، أنا هاتصرف
لم أرفض ولم أوافق ، فقد نظرت إليها بصمت وكأنى أخبرها أنى من هذه اللحظة ملك تصرفها ،
تفعل ما تشاء ولكن تطفئ رغبتى التى أصبحت أكبر من أن أتحملها.






(2)


لا أعرف كيف تحولت حياتى بكل هذه السهولة دفعة واحدة من سيدة عاقلة متعلمة ذات شأن ومكانة لإمرأة متقدة الشهوة والرغبة طول الوقت ،
واحد وعشرون عاماً من الوحدة والإنغلاق لم يوقظ مشاعرى غير هذة السيدة البسيطة الغير متعلمة ، لتكشف لى عن شيطان متوحش كامن بداخلى لا أعلم عنه شئ ،
أيعقل أنى بكل هذا المجون وفقط لم أكن أعلم ، أو أن أحد أو حتى أنا لم أفكر يوماً فى إيقاظه وإطلاق صراحه ؟!،
لا أعرف كيف أفكر وكيف يمكننى الوصول لقرار فى هذه الليلة ، ماذا ستفعل بى تلك المرأة ؟،
هل ستأتى بالرجال ليستبيحوا لحمى وينالوا من جسدى تحت نظرها وبرعايتها ؟،
وهل سأتركها تفعل ذلك وأنا ابنة الحسب والنسب وصاحبة الشأن الإجتماعى الكبير ؟،
عشرات الأسئلة دارت برأسي جعلتنى أبقى مستيقظة إلى الصباح حتى أتت "ام رضا" لتتفاجئ بى فى فراشي كما أنا لم أجهز للخروج لعملى ،
فهمت بذكائها حالتى لتجلس بجوارى كأنى طفلتها تحرك أصابعها بين خصلات شعرى وهى تهدئ نفسي بكلامها أن كل شئ سهل لا يستحق كل هذا الفزع والخوف وأن المال يصنع المعجزات ويقينى شر إستغلال أحدهم لى ،
ـ يعنى هادفع فلوس للرجالة علشان يناموا معايا يا ولية يا مجنونة انتى ؟!!
ـ لأ طبعا يا دكتورة ، اقصد أقول انك ميسورة وفلوسك تحميكى من اى حد
ـ بس بردو مش للدرجادى ، انتى فكرانى ست صايعة ؟!، انا فى حياتى عمر ما حد لمسنى غير جوزى
ـ علشان كده خايفة ، يا ختى وانا مالى أنا كان غرضى أريحك
ـ ام رضا
ـ نعمين يا عيون ام رضا
ـ هو الراجل بتاع امبارح بتاعه كان كبير كده ليه ؟
ـ هئ هئ ، لما يجي تانى ابقى إسأليه
ـ والنعمة انتى ست غلسة وانا مش هاتكلم معاكى تانى
ـ اقولك ايه بس يا ستى ، عادى زبر زى كل ازبار الرجالة
ضربتها فى كتفها وأنا أشعر بخجل كبير من فجاجة ألفاظها ،
ـ انتى ولية سافلة
ـ أقولهالك ازاى يعنى ، اما عجايب
قامت لتتركنى وحيدة بعد أن قررت البقاء بالبيت وعدم الذهاب للعمل أتقلب فى فراشي حتى العاشرة صباحاً ، تفشل كل محاولاتى للنوم هباءاَ وصورة العامل وهو يتبول لا تفارق خيالى ،
قمت من فراشي أنظر للشارع من نافذة غرفتى لتصعقنى رؤية رجل الأمس يجلس أمام فيلتى يفترش الأرض ويتناول طعامه على الرصيف ، علمت لاحقا انه جامعى متنور مثقف علمانى بس بسبب كراهية اخوته الاكبر منه له ووفاة ابويه اللذين احباه وملاحقة صاحب فرن اخوانوسلفى وصاحبه المتطرف بالتعاون مع اخوته الطامعين فى نصيبه من ميرث امه وفى شقته لانه عازب ومش متجوز ولا مخلف وبالتعاون مع شرطة فاسدة فاصبح متشردا بين مدن مصر وفقيرا ولا يجد عملا ولا ماوى فى ظل البطالة وامتناع الدولة عن تشغيل الخريجين الجامعيين
نزلت درجات السلم مهرولة أبحث عن "ام رضا" حتى وجدتها فى المطبخ لأدخل عليها وأنا مضطربة وأصيح بها ،
ـ هو يا ام رضا هو
ـ هو مين يا ستى ؟!!
ـ الراجل بتاع إمبارح
ـ ماله الراجل بتاع إمبارح
ـ برة قدام البيت قاعد بيفطر
نظرت لى بخبث وهى تلوى فمها بتعجب وضيق ،
ـ أنا ماليش دعوة ، وبعدين ترجعى تتعملى عليا
لم أتوقف أمام أسلوبها الوقح فى حديثها معى فبرغم ما يحدث بيننا لم تتجاوز معى مسبقاً فى كلامها على هذا النوح ، لأجدنى أصل لأبعد من ذلك وأنا أحدثها بإستعطاف واضح ،
ـ عايزة أتفرج عليه زى إمبارح
ـ بس كده ، من عينى ، هاخرج اقوله بعد اذنك يا عم قوم طرطر جنب الحيطة عشان ست الكل تشوف زبرك
كنت على وشك أن أضربها من فرط غضبى ولكنى تمالكت نفسي وأنا أرى وجاهة فى سخريتها ،
ـ كده يا ام رضا ، مش انتى اللى كنتى بتقوليلى هاساعدك وأريحك
ـ ما كان من الأول
ـ يعنى هاتتصرفى ؟
ـ واحدة واحدة عليا بس ، كله بالعقل
ـ ازاى يا فالحة ؟
ـ أنا هاخرجله وأخليه يجى ينضف الجنينة ويظبط الزرع واهو نبقى دخلناه عندنا ونشوف بقى بعدها نتصرف ازاى
ـ صح اوى ، برافو عليكى يلا ماتضيعيش وقت
زادت دقات قلبى وأنا خلف ستائر النافذة الطولية بالدور الأرضى أتابعها حتى إختفت خلف السور وتعود بعد دقائق وخلفها الرجل يبدو عليه الفرحة ،
وقفت أتأمله للمرة الأولى عن قرب لأجده مقبول الوجه رغم سمرته وله شارب وذقن غير محلوق ولكنها ليست طويلة منفرة ،
وقفت "ام رضا" تشير له فى الحديقة وتفهمه عمله وهو ممسك بمقشته الكبيرة ويهز رأسه لها ، قبل أن تدخل لى وتتركه ،
ـ شاطرة يا ام رضا ، برافو عليكى
ـ على ايه ، ده الراجل كان هايطير من الفرحة لما قلتله تعالى إشتغل وصاحبة البيت ست كريمة وهاتبسطك
ـ طب وبعدين ، هانعمل ايه بعد كده ؟
ـ وانا بس ايش عرفنى ، هو انا عارفة انتى عايزة ايه اصلاً
ـ انا مش عايزة حاجة ، عايز اتفرج بس زى إمبارح
ـ طيب إصبرى ، هو لسه فطران وانا كل شوية هاخرجله حاجة ساقعة وعصاير علشان يكرمنا ويطرطر فى الجنينة مرت ساعة وهو يعمل بجدية وكل فترة وجيزة تخرج له "ام رضا" مشروب ،
كنت أقف فى نفس مكانى بحيث يمكننى رؤيته ولا يستطيع هو رؤيتى وأنا أرتدى بيجامة نومى ،
إقتربت من خلفى وهى تجذب لى الشورت بهدوء وأنا أنظر إليها ولا أتحدث حتى مددت يدى تخلعنى النصف العلوى وتعرينى تماماً وأضع يدى فوق أثدائي مفزوعة كما لوكان الرجل يرانى ،
ـ بتعملى ايه ؟!!
ـ رحرى جسمك كده وخدى إلبسي القميص ده أحسن
ألبستنى أحد القمصان التى إشترتها لى وكان قصيراً شفافاً لم يخبئ عرى جسدى بل زاده إغواءاً وفتنة ،
جهزت " ام رضا" طبق فاكهة وخرجت تقدمه له بعد أن أفهمتنى أنه يجب أن يرتاح قليلاً حتى يشعر بحاجته للحمام بعد كل ما شرب ،
لم تعود بسرعة ووقفت معه يتحدثان بعض الوقت وأنا أسمعهم لكنى لا أستطيع تمييز وفهم ما يقولون ،
عادت لى مرة أخرى وأخبرتنى أن الرجل حدثها أن أمر الزرع يحتاج إلى أدوات لا يملكها ليتمكن من الاعتناء به ووعدته أن تجعله يقابلنى بعد أن ينتهى لأعطيه المال الكافى لجلبها ، كما إتفقت معه أنها ستتحدث معى كى يأتى كل يوم ينظف الجنينة وأيضاً يقوم بتنظيف البيت من الداخل مقابل مبلغ محترم ،
وكيف أن الرجل كاد أن يطير من الفرحة ويشكرها ويخبرها أنه سيفعل أى شئ وأنه تحت أمرنا فى أى خدمة نحتاجها فهو رجل فقير وراتبه من الحى لا يكفي مشقة الحياة ،
ـ اهو هاخليهولك يجى كل يوم ومش بس كده ، لأ هادخلهولك الفيلا من جوه كمان
ـ يدخل يعمل ايه ؟!!!
قلتها وأنا أستسلم لرجفة تشبه رجفة الأمس وهى تمد يدها من أسفل قميصى القصير تضعها على مؤخرتى وهى تهمس فى اذنى
ـ يعنى الراجل يوريكى زبره وانتى ماتوريهوش اللحم المولع ده ؟!
ـ هاعملها ازاى ؟!، ده انا اموت
ـ سيبى كل حاجة لوقتها
شعرت بشهوتى تخرج من كسي وأنا أتخيل أن الرجل يرانى عارية ويشاهد لحمى وهى مازالت تقف بجوارى تتابعه مثلى ويدها تتحرك من الخلف على مؤخرتى وظهرى حتى قام الرجل وهو يتلفت حوله ويقف بجوار الحائط يفعلها أخيرأً بعد كل هذا الانتظار ،
كانت المسافة أكبر بكثير جدا عن الأمس وأنا اراه يخرج قضيبه على بعد مترين ويتبول وأنا أتفحص قضيبه بدقة شديدة واصابع "ام رضا" تتخلل لشفرات كسي وتدخل ببطء وهى تهمس بميوعة ،
ـ ااااح يا ستى ، الراجل زبره قد دراعى
لم تبالغ فى وصفها فقد كان بالفعل ضخم يفوق قضيب زوجى بكثير رغم أنه غير منتصب لأتحرك بجسدى للامام والخلف على أصابعها وانا ازوم بمحنة شديدة رغم بساطة ما يحدث وغرابته حتى إنتهى وأطلقت شهوتى على كفها وأنا أعض على شفتى واصرخ بصوت مكتوم
ـ اح اح اااااااح
صفعتنى "ام رضا" على لحم مؤخرتى لاول مرة لأشعر بقمة الاثارة لصفحتها وانتفض وانا أنظر اليها مندهشة وهى تعقب بكل هدوء ،
ـ ولسه لما يدخل فيكى و هاتوحوحى اكتر واكتر
لم يمهلنى الرجل أن ارد عليها فقد ضرب الجرس فعلى ما يبدو انه قد انتهى من عمله ،
شعرت بالخوف وانا انظر اليها مستفهمة ،
ـ هادخله بقى عشان تتفقى معاه وتديله فلوس
ـ هايدخل ازاى يا مجنونة وانا باللبس ده
ـ عندك حق مش من أولها كده ، ثوانى ورجعالك
عادت بعد دقيقة من غرفتى فى الدور العلوى وهى تحمل استرتش وبادى مما جلبتهم لى وهى تضعهم أمامى لأرتديهم بدلاً من القميص
ـ ايه ده يا وليه ، دول ضيقين قوى وخفاف
ـ عارفة ، ماهو مش هاتبقى ملط بس بردو نخلى الراجل يعرف انك سبور ونلفت نظره حبتين لجسمك
كنت ابدى إعتراضى وبنفس الوقت أطيعها كالمنومة وأرتديهم على عجل لمقابلة الرجل ،
الاسترتش ضيق جدا يغوص بين شفرات كسى ويرسمه ومن الخلف يغوص بين لحم مؤخرتى يجعلها وكأنها عارية والبادى مثله ضيق جدا غير أنه يظهر نصف أثدائى على الاقل ،
كنت أبدو مثيرة جدا ووجهى محمر بقوة عندما ألقيت بجسدى على مقعد خلفى أطرافى مرتعشة والرجل يدخل مبتسماً منحنى وهو يلوح بيديه فوق رأسه إحتراماً ،
ـ لامؤاخذة يا ست هانم ، عايزين بس بعد اذن نجاةتك نشترى مقص وفاس
ـ اهلا بيك يا عم.....
ـ خدامك صلاح يا ست الدكتورة
ـ اللى انت عاوزه يا عم صلاح ، المهم تخليلى الجنينة حلوة وتزرع ورد كتير
كان الرجل رغم كل شئ يجنح ببصره ليتطلع لصدرى الذى يظهر منه الكثير على إستحياء وهو يتحدث معى ظناً منه أنى لا أشعر به ،
ـ ادى عم صلاح اللى هو عايزه يا ام رضا
ـ معليش يا دكتورة هاتى انتى علشان اللى معايا فى المطبخ مش كفاية
قالتها وهى تغمز لى من خلفه دون أن يراها كى أقوم وأدع له فرصة رؤية كل جسدى ،
المرأة الخبيثة تحركنى بدون سابق إتفاق لأقوم وأنا مضطربة مرتبكة أتحرك أمامه وهو يفقد حرصه وينظر الى كسى المرسوم الواضح وهو فاتحاً فمه ثم يشيح ببصره بعيداً بسرعة خوفاً من أن آراه ن أن ،
بالطبع تفحص مؤخرتى وأنا أمشي أمامه ببطء بسبب إرتباكى ويشاهدها وهى تتراقص بميوعة وحرية فهى فرصته للنظر بأمان ،
أعطيته المال وأغدقت عليه بمبلغ كبير وأنا اتحدث برجفة ،
ـ هات اللى انت عايزه للشغل وكمان هات حاجة حلوة لأولادك
لا إراديا مد وجه يقبل يدى ولما كنت فيه من حالة لم أبذل أى رد فعل لاشعر بفمه فوق ظهر يدى وشاربه الخشن يلامسنى ونبضات كسي تعود وأشعر أنى أنزل مائي من جديد ،
خرج صلاح وألقيت بجسدى منهارة مما مررت به و"ام رضا" تضحك بخلاعة ،
ـ حرام عليكى يا ستى ، الراجل ريل على جسمك
ـ موتينى حرام عليكى
ـ انتى اللى موتى الراجل بطيازك دى اللى زى المهلبية
ـ هو كان بيبص عليا ؟!
ـ وهو حد يعرف يحوش عينه عن اللحمة دى ، بس هو شكله خايب وبيتكسف
نجحت خطة "ام رضا" الخبيثة ونحن الان بإنتظار اليوم الجديد وما ستخطط له.

(3)



على مدار يومان بعد الإتفاق مع "صلاح" على العمل بحديقة فيلتى لم أحظ بشئ جديد ولا حتى بمتعة رؤية قضيبه وأنا مختبئة خلف نافذتى ، فقد فعلها مرة واحدة ولسوء حظى كان يعطنى ظهره ،
كان يأتى كل يوم بعد فترة الظهيرة كما أخبرته "ام رضا" حتى أكون قد عدت من عملى ولا يفوتنى وجوده ،
كانت تقف بجوارى وأنا بملابسي الساخنة تداعب جسدى وهى تهمس فى اذنى بكلامها المُهيج وأنا أتابعه ولا أوافقها على شئ من أفكارها الجريئة والتى كنت أعتبرها نوعاً من الجنون ولا أضمن عواقبها ،
مازال بداخلى صوتاً ما ولو كان خفيضاً جداً غير مسموع يطلب منى الكف عن كل ذلك والعودة لسابق عقلى وإتزانى ،
كنت أجلس خلف مكتبى فى مقر عملى شاردة أفكر وأنا مضطربة وأشعر بخوف كبير مما يحدث وأنساق إليه بسرعة فائقة ،
أشعر أن خادمتى قد تحكمت بي بعد أن إنكشف حرمانى أمامها وظهرت بضعفى وإحتياجى عارية أمام نظرها قبل أن يتعري جسدى ،
الرجل يعمل كل يوم ساعتين أو أكثر ويمتن بشدة وهى تعطيه بعض الطعام وهو يرحل ولكنه فاجئها أنه يعيش وحيداً لأن زوجته وأبنائه يعيشون بعيداً فى قريتهم ،
كانت تجلس تتجاذب معه أطراف الحديث لتعرف عنه كل شئ وتخبرنى به بعدها ،
يعيش وحيداً فى غرفة صغيرة فى بيت قديم ويذهب لأسرته كل فترة طويلة فأبنائه أصبحوا كبار يعملون فى الحقول حتى أن له إبنة متزوجة منذ وقت طويل ،
فى الليلة الثانية كنت ممدة فوق فراشي عارية تماماً وخلفى "ام رضا" تمسد ظهرى وتعبث بلحمى بأصابعها بخبرة شدية ،
لقد كانت تملك خبرة واضحة أخبرتنى أنها إستمدتها من عملها طوال سنين عمرها فقد قابلت أنماط كثيرة من البشر وكثير من النساء عملت عندهم وكانوا مثلى يريحون شهوتهم بأيديها فى ليالى شبقهم وحرمانهم ،
إمرأة لا تنضب حكايتها أبداً وكأنها تعلم قصص كل سكان الأرض علم يقين ،
مازالت تلح على وهى تشجعنى بلا هوادة أن أخطو خطوة جديدة مع ضيفنا الجديد صاحب القضيب الضخم وهى تتعجب من خفوت حماسي بعد أن سعيت له من البداية ،
كان كلامها لى مقنعاً وهى تقص على قصص نساء أدمنوا التعرى أمام الغرباء دون فعل ما هو أكثر وان فى ذلك متعة كبيرة تفوق متعة الجنس الكامل ،
الرجفة وتسارع ضربات القلب فى التعرى تعادل ممارسة الجنس ألاف المرات ، تشبه حالتنا ونحن جوعى ننتظر الطعام وتحرقنا رائحته النفاذة وتلهب مشاعرنا أكثر من التناول والشبع ،
كان كلامها يجول بعقلى ويجعلنى أشعر بهذا الدوار الذى يسبق نزول شهوتى ،
بالنهاية إستسلمت لها ولصوت شهوتى وأعلنت موافقتى أن نفعل ذلك غداً عندما تطلب منه أن يمسح أرضيات الفيلا ،