راشيل أرملة احببتها - 10

Story Info
Rachel, a widow that I loved -10.
2.4k words
0
11
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

راشيل أرملة أحببتها – 10

كانت جينوفيفا كما قلنا موظفة فى البنك التشيكوسلوفاكى لكنها تسميه البنك الوطنى اليوغوسلافى لأن زملاءها فيه من العرقيات الصربية والكرواتية والمجرية المقيمة فى تشيكوسلوفاكيا منذ قرون وهى نفس العرقيات الموجودة أيضا بكثرة فى يوغوسلافيا خاصة الصرب والكروات. وأحيانا تسميه البنك النمساوى المجرى لأنها تحن عبر روايات جدتها لها عن عظمة الامبراطورية النمساوية المجرية التى كانت تحوى تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا معا قبل التفكك بعد الحرب العالمية الأولى. فلم تكن تسمية البنك اليوغوسلافى فى الفصل التاسع خطأ لكنها تسمية جينوفيفا للبنك التشيكوسلوفاكى الذى تعمل به لأنها تؤمن أن كل الشعوب السلافية هى شعب واحد.سواء كانوا سوفيت أو روس أو مجريين أو تشيكوسلوفاكيين أو يوغوسلافيين أو بولنديين أو بلغاريين أو من رومانيا. فهى بهذا المفهوم روسية وأوكرانية وبيلاروسية وتشيكية وسلوفاكية وكرواتية وصربية وبولندية ومجرية ورومانية وبلغارية وبوسنية ومقدونية ومونتنجرية وسلوفينية فى نفس الوقت. فهى قومية سلافية أو بان إسلافيست نوعا ما لكنها أيضا تعشق الامبراطورية النمساوية المجرية.


بصباح أول أيام العمل والأسبوع يوم الاثنين أو بونديالى pondělí بالتشيكية خرجت جينوفيفا كعادتها من منزلها، متجهة على قدميها تتأمل المحلات المختلفة بأنواعها وكعبها العالى يطرقع على الرصيف وفستانها الثمانيناتى الجميل يهتز مع حركة مشيها وساقيها ومع النسمات الخفيفة الصباحية الربيعية لبراغ فى أبريل 1982 التى تعبث بشعرها الجميل، وأخذت تسير حتى بلغت أخيرا سلالم وبوابة البنك التشيكوسلوفاكى الوطنى وألقت تحية الصباح صباح الخير dobré ráno دوبريه رانو على الحارس وهى تدلف إلى الداخل متجهة إلى مكتبها. بلغت مكتبها وجلست بعدما تبادلت التحايا مع زملائها وزميلاتها المجاورين والمجاورات لها. وبدأ العملاء يتوافدون على مكتبها ومكاتب الآخرين والاخريات، وبدأت تقوم بعملها فتختم هذه الورقة وتوقع على تلك. وتلقى التوجيهات والارشادات على العميل أو العميلة الجالسة أمامها.


فى الشهر التالى أى مايو 1982 سقطت آمبر طريحة الفراش بمرض الالتهاب الكبدى الوبائى أ، بعدما شعرت بالاعياء من أقل مشى على عكس الطبيعى لديها ولدى كل إنسان، وشعرت بالغثيان ولم تعد تطيق منظر الطعام ولا رائحته، وحين تراه تبكى، وشعرت بالاجهاد من أقل مجهود ومن مجرد المشى، واصطحبها جيوفانى باصرار للطبيب والذى قام بعمل تحليلين للبول والبراز لديها، فاكتشف اصابتها بالالتهاب الكبدى الوبائى أ الذى ينتقل بالطعام أو الشراب الملوث بالفيروس من براز شخص مريض، رغم أن المرض ينتشر بشدة كبيرة فى الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والهند وباكستان وأفغانستان وإيران وتركيا، حيث ظروف النظافة والتعقيم الغذائى سيئة ورديئة مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة. إلا أن الالتهاب الكبدى الوبائى أ انتشر بشكل وبائى عدة مرات حتى اليوم فى أوروبا والولايات المتحدة.

كان بول آمبر غامقا كالشاى وبرازها فاتحا وكلها علامات على خلل وظائف الكبد ونزول البليروبين فى البول. لم يتم اختراع علاج دوائى لالتهاب الكبد الوبائى حتى الآن بالألفية الجديدة، فهو بلا علاج حقيقى، كان يتم منح المريض راحة تامة لمدة شهر ويتم اعطاؤه أقراص الاستيرويد مثل الكورتيزون لتقليل الأعراض الحادة والمزعجة للمرض مثل الغثيان والاعياء، حتى يشفى المرض من تلقاء نفسه بعد عدة أسابيع أو شهر عبر جهاز المناعة للجسد نفسه. واعطاء المريض دواء فاتح للشهية. مع تجنب المضادات الحيوية وأى أدوية أخرى تضر بالكبد المريض، ومع تجنب الأطعمة الدسمة والاكثار من تناول المربى والعسل الأسود والبطاطس والخبز لأن السكريات تبنى الكبد المتضرر.

ظل جيوفانى جوار آمبر يعتنى بها ويعد لها الطعام طوال شهر مرضها. رغم خوف والده وجدته عليه من العدوى. وعاش بالبيت معها تماما. لكنها كانت تمنعه من تقبيلها أو ضمها خشية عليه من العدوى. حتى تماثلت آمبر للشفاء بنهاية الشهر مع تحليل الطبيب المستمر لدمها لوظائف الكبد لديها. لكن الطبيب نصحها بالتقليل من المشى وأى مجهود لمدة ستة أشهر تالية كى لا تضر باعادة بناء الكبد المتضرر ولا ترهقه رغم شفائها. لم يتم اختراع لقاح أو فاكسين للوقاية من الالتهاب الكبدى أ إلا فى منتصف التسعينات بأوروبا وأمريكا.

ومع اطمئنان الطبيب بعد ستة أشهر من زوال الفيروس تماما من جسد آمبر. وكان جيوفانى يقضى لها حاجاتها كلها خلال تلك الفترة ولم تنزل أو تمشى إلا قليلا وبعد شهر من الشفاء عادت لعملها بوزارة الثقافة والمتاحف الايطالية، دق قلب آمبر أخيرا لجيوفانى ولم تعد تراه كابنها فحسب أو صديقها، بل أصبحت تعشقه، لذلك بحلول ديسمبر 1982 و يناير 1983، كان أول لقاء لصناعة الحب الحلو بينهما، وأول لقاء جنسى رومانسى يحظى به جيوفانى فى حياته، فقد فضت آمبر بكارته وأمتعته متعة لا يتصورها.. بينما كانت نسرين تتقد بالغيرة خلال تلك الفترة لكنها تركت جيوفانى خلال الأشهر الستة الأخيرة يرعى آمبر ولم تجرؤ على مضايقته ومنعه لأنها تعلم أنه يعشق آمبر ولو فعلت سيثور عليها بشدة ويطردها خارج حياته، فتحملت على مضض، وصبرت لمنتصف 1983، حين هدأ وهج وجذوة شهوة جيوفانى وآمبر لبعضهما قليلا وبدأ جيوفانى يتفرغ لبعض الوقت وانتهزت نسرين تلك الفرصة وظلت تغريه حتى وجد نفسه وقد فض بكارتها وملأ أعماق كعثبها بطوفان من حليبه.

ندم بعدها وثار عليها. لكنها لم تهتم بغضبه وهددته لو امتنع عن لقائها حينما تريد ستكشف عن علاقته بها لآمبر وتفسد علاقته بها خصوصا أن آمبر متشددة معه جدا من البداية تحذره أنه لو خانها مع أخرى ستفارقه وقد تقتله وتقتل غريمتها. فهى غيورة جدا وتملكية من هذه الناحية. ولم يكن جيوفانى قلقا أو متضايقا من ذلك لأنه بالفعل يعشقها ويعبدها ويؤلهها ولا يريد سواها. لكن نسرين لم تقبل بذلك وسيطرت عليه باغرائها الجسدى حتى سقط بحبائلها وفض بكارتها فرغم صغر سنها وكونها بكرا إلا أنها كانت موهوبة جدا وحبتها السماء بقدرة رهيبة على الاغراء، ولم تهتم أن تجعل قلب وعقل وروح جيوفانى تعشقها فى الوقت الحالى وإنما اهتمت بالسيطرة عليه جسديا وشهوانيا أولا وبالتهديد فهى تعشقه ولا تقبل أن يفارقها بعدما نجحت فى جعله يضاجعها ويفض بكارتها ويملأ كعبة غرامها بنهر حليب رجولته.

ولخوف جيوفانى من غضب آمبر وفراقها له للأبد، انصاع لطلبات وشروط نسرين. وأصبحت أيامه مقسمة بين حضن نسرين وحضن آمبر.


أما جبريللا التى كان جوزيف اليوغوسلافى شقيق دانيكا المحاميين العضوين بجبهة يوغوسلافيا الشعبية الحزب الحاكم ليوغوسلافيا. فلما علمت بما جرى بين جيوفانى وآمبر ونسرين. شعرت بالغيرة والتنافسية من أخيها واستسلمت لجوزيف ليفض بكارتها ويصنع معها الحب الحلو الذى بدأ لديها فعلا شهوانيا بحتا وتألم جوزيف وهى تجيبه حين سألها بعدها إن كانت قد سلمت جسدها وبكارتها وعذريتها له بدافع الحب. قالت له جبريللا لا أنا لا أحبك. أغضبه أنها على الأقل لم تجامله أو تكذب عليه وتغذى وهمه أنها عشقته كما يعشقها. فانصرف جوزيف لعدة أشهر لم يلتق بجبريللا ولا راسلها. مر عام منذ منتصف 1983 حتى منتصف 1984 وهو يقاطعها. لم تكترث جبريللا بالبداية ولكن بحلول أبريل 1984 بدأ قلبها يخزها حنينا واشتياقا وحبا وعشقا لجوزيف فراسلته واعترفت له بحبها الآن له وعشقها الكبير وتوسلت له كى يلتقيها وإلا قتلت نفسها. فما لبثت إلا أن جاء جوزيف إليها وضاجعها بقوة وغل وحب ورغبة وبادلته الغل بغل والرغبة برغبة والحب بحب أقوى.. فلما انتهيا واستلقيا عاريين حافيين يلهثان ويتعرقان قالت له وهى تضرب صدره بقوة آلمته لا تفعل ذلك مجددا معى يا ابن العاهرة إياك أن تفارقنى بعد اليوم. ضحك جوزيف وقال لن أفعل أبدا. تبادلا القبلات والضمات مرة أخرى.


ومع بداية 1985 قرر أحمد اصطحاب حبيبة قلبه راشيل لزيارة مصر أخيرا التى اشتاقت إليها كثيرا، بعدما هدأت الأجواء السياسية وصار الوضع مواتيا لعودتها باسمها وديانتها وجنسيتها المصرية لزيارة مصر وليحقق لها حلمها بالاستلقاء على ارض معبد فيلة الجاف الآن من أى أثر لفيضان ومياه نهر النيل التى كانت تغرقه كاملا أو تغرق معظمه طوال العام لعقود منذ انشاء خزان أسوان وبعدها بعد انشاء السد العالى أيضا وتم انقاذه فى السبعينات بعد معبد أبو سمبل. وفى أواخر يناير 1985 تمكنا من السفر من روما إلى القاهرة وسمحت لهما السلطات المصرية بالدخول، وسرعان ما ركضت راشيل كالطفلة نحو حارة اليهود ودرب البرابرة، وكل الأماكن الأثرية التى عاشتها طفلة وشابة فى مصر وطافت القاهرة مع أحمد على قدميها دون تعب. ثم بالمساء استلقت بفراشها بمنزل عائلتها القديم الذى حافظت عليه أسرة أحمد ووالديه بالسبعينات من عمرهما الآن. رحبت بها والدة أحمد واعتذرت لها عن رفضها لزواجها من أحمد. عانقتها راشيل وقالت لها لا لا تعتذرى أنت أم ولك كل الحق فى حماية ولدك وأنا ام وأتفهم موقفك.

كان والدا أحمد بالسبعينات لكنهما بقمة الصحة والنشاط كانت والدة أحمد تطعم أحمد وراشيل بيدها، وعيونها تدمع لاشتياقها الطويل لأحمد. كانت تريد أن يبيتا معها لكن أحمد قرر المبيت مع راشيل فى منزلها وعلى فراشها لبعض الأيام ثم يبيتان مع والديه. لم يكن هناك خوف على اخوة راشيل باسرائيل ولا والدها الثمانينى الطاعن بالسن وكانت تراسلهم باستمرار. ولم تفكر فيهم كثيرا لأنها مطمئنة على أحوالهم. كانت سعيدة فوق السعادة ذاتها وهى تتنفس هواء مصر بعد كل تلك السنين من الفراق والطرد والتهجير. وهى تتأمل جمال القاهرة الخديوية والفاطمية ومصر القديمة وحلوان والمعادى، والدقى والجيزة، وتملأ عيونها وأنفها من عبق منزل أسرتها وحييها، وأذنها من اللهجة العامية المصرية بعدما حرمت منها إلا من أحمد طوال عقود تسمع التشيكية والعبرية والعامية السورية فقط. قررت هى وأحمد عمل جولة حول الدولة كما كانا يفعلان فى غابر الأيام فى مصر رحلة حول مصر من أقصاها إلى أقصاها صعيدا ودلتا وسيناء..


سافرا فى عربة النوم بالقطار إلى الأقصر ثم أسوان وأبو سمبل، وحين أبحرا بمركب أحد النوبيين من أسوان عبر النيل إلى معبد فيلة. وكان خاليا فى ذلك اليوم وهادئا جدا ألقت راشيل كعبها العالى فى الهواء كالطفلة المجنونة، وركضت فى أنحاء المعبد بسعادة وهى تنظر لأحمد بامتنان وحب، ثم استلقت على الأرض حافية القدمين زى اللى اندلق عجينها مثل صورة مثيرة لمارلين مونرو شهيرة. وقالت يا سلام عليك يا حمام يا روح قلبى حققت لى أجمل حلم وأهم حلم. استلقت وتأملت السماء فوقها وتأملت تدور بعيونها كافة أرجاء المعبد والأعمدة من حولها. أرهفت السمع للصمت والهدوء الرائع عديم النظير فى المعبد وقالت بصوت خفيض لا تريد افساد السكينة: كما قالت لى الملاكة تماما والملاك. تحقق وعدهما تماما.

استلقى أحمد جوارها لكن لا يلمسها قط كيلا يقطع عليها حبل أفكارها وتأملها فى جمال وسكينة آخر معاقل الديانة المصرية القديمة قبل استيلاء الديانة اليهودورومانية الاسرائيلوبيزنطية على المصريين والمصريات ممهدة الطريق لاستيلاء ديانة البدو العرب على مصر لاحقا. بعد فترة نهضت راشيل بهدوء وجلست عند بداية المعبد تتأمل نهر النيل الشديد الاتساع ثم حانت منها التفاتة لكشك تراجان. معبد أنس الوجود كما كان يسمى منذ عقود.

جلس أحمد جوارها ضمها وقبلها وبادلته القبلة والضمة وأخذا يتأملان معا نهر النيل. لقد طال غيابهما عن مصر. وطال غياب راشيل أكثر ولكن كانت المكافأة كبيرة. كانت راشيل وقتذاك فى الرابعة والستين من عمرها وأحمد فى الرابعة والخمسين. لكن الزمن لم يؤثر فيهما قط. وكان وجهاهما بمنتهى الشباب والنضارة وجسداهما بمنتهى الصحة كما لو كانا فى الأربعين. تماما مثل والد جدو سامى راوى وكاتب القصة لكم. قالت راشيل دون أن تبعد نظرها عن النيل: حمام.

قال: عيون حمام يا إلهة حمام. قالت: لما أموت ادفنى فى مصر وياريت لو تدفنى فى الأقصر أو أسوان بس فى جنينة وتحت تمثال مرمر جميل. قال: بعد الشر عنك يا إلهتى يجعل يومى قبل يومك. قالت: بعد الشر عنك دانا أموت. قال: لأ مش هتموتى. قالت: يبقى عذاب لو عشت بعدك. قال: هنتقابل ف النهاية كده كده وروحى وروحك تتناسخ من جديد ونحب بعض تانى وتالت وعاشر زى كل العصور اللى فاتت. قالت: أنا غلطانة انى جبت السيرة دى بس افتكر وصيتى وخلاص. قال: وانتى كمان افتكرى وصيتى اوعى تدفنينى بعيد عنك مطرح ماتكونى خلينى جنبك. قالت: بس بقى يا حمام أنا غلطانة اسكت بقى. وبدأت تبكى. هدأها وقبلها وضمها حتى سكنت وعادت لوجهيهما الضحكات والتألق والسكينة. ثم قالا معا فى نفس الوقت بس افتكر/ى الوصية بتاعتى.. ثم ضحكا طويلا وهز كل منهما رأسه ايجابا.

بقيا معظم النهار فى معبد فيلة فى تأمل وصمت واسترخاء وتجول واستلقاء. وتكرر ذلك عدة أيام من الصباح حتى المساء ثم يعودان إلى أسوان.


وبحلول 1986 أخبرت راشيل أحمد بنبوءة الملاكة وتعليماتها ليذهبا إلى استراليا حيث يستخرجا بويضاتها المجمدة لاخصابها بمنى أحمد. وبعد الاخصاب أرادت لمى الحمل بطفلى أحمد وراشيل لأنها لم تنجب منه وتريد الانجاب منه وبالفعل زرعت بويضة راشيل المخصبة بمنى أحمد داخل رحم لمى. وعاد الثلاثة الى براغ فى تشيكوسلوفاكيا. وأبلغوا بقية أولاد أحمد وأولاد راشيل وولديهما معا بالأمر وتعجب الجميع.
وكانت راشيل وأحمد يشاهدان على شرائط الفيديو أفلام نورا وأفلام نور الشريف وأفلام عادل إمام وأفلام محمود يس الجديدة (خاصة فيلمى محمود يس المحاكمة والشيطان يغنى) منذ 1980 حتى عامهما هذا 1986 كما شاهدا بعض فوازير نيللى وشريهان الرمضانية وشاهدا أيضا ما استجد خلال الأعوام الستة من أفلام البورن ونجمات البورن الايطالية والفرنسية والألمانية والأمريكية. كما شاهدا أيضا فيلم الكيف لنورا ويحيى الفخرانى ومحمود عبد العزيز وجميل راتب.


حملت لمى بالولدين الذكرين ولما وضعتهما اتفقت مع أحمد وراشيل والديهما البيولوجيين على تسميتهما رمسيس وتحتمس.. وسجلا باسم والديهما البيولوجيين أحمد وراشيل ولكن سجلت لمى أيضا كأم بالتبنى لهما رسميا.


كان أحمد وراشيل أيضا متابعين وقارئين باستمرار لأعمال نزار قبانى منذ بداياته حتى عامهم هذا وحتى وفاة حبيبته وتوأم روحه الرسولة بلقيس الراوى التى اغتيلت 1981 ضمن تفجير السفارة العراقية فى بيروت بلبنان. وكانا أيضا قارئين ومتابعين للدكتور طه حسين وزوجته وحبيبته سوزان بريسو الفرنسية العظيمة. حتى وفاته 1973 ووفاتها 1989. كانا قارئين لنيتشه وكافكا وسارتر وبريشت وجوجول ودوستوفيسكى وهوجو ودوماس وألبير كامو وديكنز وداروين وهنرى ستاكبول.

كانا أقرب لليبرتينية أو الليبرتين، فهما مؤيدان جدا للحريات الجنسية والدينية والابداعية والفكرية الكاملة وللاشتراكية والتسامح والتنوير والسلام والمحبة الشاملة للانسانية جمعاء. وهما ضد الاخوانية والسلفية والخمينية والسعودية والخليجية والازهرية وضد الحجاب والنقاب واللحى والتكفير والحدود وضد تحريم الفنون والعلوم وضد قمع الحريات الجنسية والابداعية والدينية والفكرية والتعبيرية للرجل وللفتاة البكر والمراة. وكانا يعشقان أفلام تشارلتون هستون خصوصا فيلم كوكب القرود وفيلم تحت كوكب القرود وفيلم بن هور وفيلم الوصايا العشر، وكانا يعشقان الأفلام الكتابية البايبلكالية مثل شمشون ودليلة وكوفاديس والمسيح 1979 وفى البدء والرداء وفيلم داود وبتشبع وفيلم سليمان وملكة سبأ وفيلم سدوم وعمورة وفيلم قسطنطين والصليب وأفلام أخرى مثل فيلم كليوبترا 1963 و فيلم سبارتاكوس 1960 وفيلم هى أو عائشة لأورسولا أندريس. وفيلم سالمز لوت 1979. ورواية دراكولا ورواية فرانكنشتاين وأفلام كريستوفر لى وفيلمه رجل الخوص. وفيلم سوبرمان الجزء الأول والثانى لكريستوفر ريف وفيلم فى مكان ما فى الزمن أيضا لكريستوفر ريف. وفيلم ويلى ونكا ومصنع الشوكولاتة وفيلم العودة إلى أووز. كما شاهدا فيلمى البرئ والبداية لأحمد زكى وجميل راتب. كما أحبا كثيرا موجة الأغانى الشبابية الجديدة لأحمد منيب ومحمد منير وحميد الشاعرى وفرقة الاصدقاء ومنهم علاء عبد الخالق.


كان أحمد وراشيل يؤيدان حرية أى مصرى أو عربى مسلم أو مسلمة وأى معتنق لدين أن يتحول للمسيحية أو اليهودية أو الزرادشتية أو الأيزيدية أو الرائيلية أو البوذية أو الهندوسية أو الكونفوشية أو الطاوية أو الجاينية أو الكمتية والهيلينية أو اللادينية بفروعها اللاإلهية والربوبية الموحدة والمعددة واللاأدرية واللااكتراثية وغيرها. كما كانا يؤيدان الحرية الكاملة والحقوق الكاملة للمثليين والمثليات وللمحارميين والمحارميات والديوثين والديوثات والساديين والساديات والمازوخيين والمازوخيات ما دام بالغين وبالتراضى والحقوق والحريات الكاملة لكل فتاة مصرية ومسلمة وعربية وقبطية بكر أو غير بكر فى ممارسة الحب الحلو مع من تحبه بعلاقة مساكنة أو جيرلفريند بويفريند أو بلا زواج دون أن يؤذيها المجتمع ولا والدها ولا أخوها ولا ابنها.


كان أحمد وراشيل ولمى قد ادخروا مبلغا كبيرا من المال من عملهم فى سوريا فى البنك وفى تشيكوسلوفاكيا فى الصناعات الثقيلة عبر أعوام اضافة لمساعدات كبيرة من ألبرت لراشيل طيلة مساكنتهما معا وحتى بعد انفصالهما بسبب خيانته لها مع يوشيكو، وقرر أحمد بناء على طلب من راشيل ولمى معا شراء شقتين لرمسيس وتحتمس مطلتين على البحر الأبيض المتوسط أى كورنيش الاسكندرية. وشقتين لغريب ومنصور إحداهما فى المنيل مطلة على نهر النيل الجهة المتسعة منه تجاه كوبرى الجامعة وكوبرى عباس أو كوبرى الجيزة. والأخرى فى المعادى مطلة على النيل الشديد الاتساع هناك فى طريق كورنيش النيل إلى حلوان. وشقتين لجبريللا وجيوفانى إحداهما ملاصقة لسور سفارة فرنسا بالجيزة. وعدة شقق لأحمد وراشيل ولمى وللأولاد الستة من بعدهم فى ميدان لاظوغلى وميدان طلعت حرب وميدان التحرير وشارع رمسيس وأمام كوبرى 15 مايو وكوبرى 6 اكتوبر. كما استمتعا بركوب الترام بأرجاء القاهرة والاستمتاع بكوبرى مشاة ميدان التحرير وباب اللوق وميدان رمسيس لأنهما قد سمعا بأن كبارى المشاة وأيضا خطوط الترام سيتم الغاؤها قريبا من القاهرة ومد خطوط مترو الانفاق.

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story