راشيل أرملة أحببتها – 12

Story Info
Rachel, a widow that I loved -12.
4.4k words
0
9
00
Story does not have any tags

Part 11 of the 13 part series

Updated 10/11/2023
Created 09/09/2023
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

راشيل أرملة أحببتها -- 12

حل موعد سفر رمسيس بالطائرة الى الولايات المتحدة من مطار القاهرة 2005 لبعثته الدراسية وودعته راشيل أمه بالأحضان والقبلات الهستيرية والدموع وهى لا تريد مفارقته وتركه ليصعد على سلم الطائرة وكان غريب وزوجته التشيكوسلوفاكية جينوفيفا وأولادهما مقيمين بمصر وأما منصور وزوجته السودانية فاطمة وأولادهما فقد حضروا لمصر بتلك الفترة وكانوا يقفون بجوار أحمد وراشيل الحزينين يواسونهما ويواسون تحتمس شقيق رمسيس الحزين أيضا على فراقه لأول مرة بحياته ومعهم وبجواره سعاد العراقية المراهقة حبيبة تحتمس تواسيه أيضا وهو يبكى مودعا شقيقه.. وحضرت تسيبوراه أيضا وزوجها ليفى وأولادهما لوداع أخيها رمسيس.. لكن شلومو وحبيبته السعودية مشاعل لم يحضرا لمشاغله الدبلوماسية فى السفارة الاسرائيلية فى باريس..

أقلعت الطائرة ورمسيس جالس فى مقعده شارد فى وجه المضيفة الباسم، وشارد فى حياته التى كانت بدايتها فى براغ فى تشيكوسلوفاكيا، لكن وعيه هو وشقيقه تفتح فى مصر ولم يعرف سواها وها هو الآن يتجه لبلاد مجهولة وجديدة فيا ترى ماذا سيلقى فيها من الناس ومن الحياة والأقدار.. قطعت حبل أفكاره الفتاة المراهقة الجالسة جواره قائلة بصوت أمريكى ناعم ورقيق كثير ودلوع ماذا بك ؟ لماذا أنت شارد وحزين ؟ نظر إليها رمسيس ووقعت فى قلبه على الفور لكنها سبقته ولكنها لم تظهر ذلك. قالت قبل أن يجيب مادة يدها له لتصافحه قائلة: اسمى أماندا ليليث إيف أعلم إنه اسم غبى. ضحك وقال بإنجليزية متكسرة بلكنة مصرية : أبدا إنه جميل. قالت حسنا: يا مستر جميل ما اسمك ؟ لقد أخبرتك باسمى والعدل يقول أن تخبرنى باسمك. قال اسمى رمسيس. فكرت قليلا وقالت مسرورة رمسيس مثل رمسيس العظيم رمسيس الثانى الملك المصرى القديم الشهير يا للروعة اسم جميل مصرى صميم. أعجبنى كثيرا. ثم أضافت الآن أخبرنى ما بك ولماذا هذا الشرود والحزن ؟ أخبرها رمسيس بالكثير .. قالت لما فرغ: أوه حسنا أنت مستجد فى السفر إذن.. عموما أنا سأعلمك فأنا أيضا مستجدة وضحكت.

بدأت أماندا ليليث إيف تثرثر عن حياتها وأسرتها ورمسيس يستمع لها مبهورا بظرفها وصوتها الأمريكى المراهق الرقيق الدلوع وشقرة شعرها وزرقة عيونها

نعود -- أو تعود جبريللا بذكرياتها للوراء كما فعل شلومو بالفصل السابق "الحادى عشر" - لعام 1992 فى روما ايطاليا حين كانت جبريللا تبلغ من عمرها 38 عاما، مرض حبيبها جوزيف مرضا عضالا ..وتعانى جبريللا وتحزن كثيرا معه حتى يتوفى بعد عام من الصراع مع المرض.. فتصبح شبه أرملة لكن دون زواج فعلاقتهما كانت جيرلفريندية بويفريندية ومساكنة كاملة.. وقد أنجبت ولدا يشبه والده جوزيف كثيرا دون زواج لكنه مسجل باسمها واسم أبيه لاف تشايلد أو طفل حب .. وبعد فترة تلتقى برجل كونغولى زائيرى يعشقها وتعشقه يدعى توماس أو بالنطق الفرنسى توما.. يحبها الكونغولى الزائيرى الأسمر توما كثيرا ولكنها وفية لذكرى حبيبها المتوفى وكذلك كرست نفسها لابنها منه، لكن بعد عام أو عامين ومع تقربه من ابنها، وحب ابنها له بدأ قلبها يميل له وبدأت بينهما علاقة رومانسية جنسية كاملة أنجبت منه طفلا وطفلة سمراوين لكن بجمال أمهما أيضا.. لكن يتضح أنه متزوج وله أولاد أيضا وتأتى زوجته وتضرب جبريللا وتأخذه منه.. وقد كرهته جبريللا لضعفه تجاه زوجته ولكذبه عليها بأنه غير متزوج.. وتبقى جريحة من خيانته لها، وتتذكر حبيبها جوزيف وتتألم..

بعد عامين تلتقى بشاب صينى يابانى هجين يحبها يدعى هوانج.. لكنها لا تبادله الشعور اطلاقا.. ويسافر هوانج لبلاده لعام ثم يعود وهى معلمته فى المدرسة لفصل كامل من مراهقى المجتمع الصينى فى روما، ثم يخدرها هوانج وهو بمنزلها لتلقى درس خصوصى، ويتظاهر بالانصراف ويترك باب الشقة مواربا وينتظر سقوطها فى نوم عميق ثم يعود ويمارس الحب معها، وتفاجأ جبريللا لاحقا بأنها حبلى فى الخمسين من عمرها تقريبا وتلد طفلا ملامحه صينويابانية لا تعلم من فعل بها هذا فلديها فى الفصل الكثير من الآسيويين، حتى يواجهها هوانج حين يعلم بحملها وولادتها بأنه خدرها لحبه وعشقه الشديد لها ويعتبر اغتصبها.. فتضربه وتلطمه وتنصرف، وقبل الولادة وبينما هى فى حيرة كيف حبلت وممن لا ترغب فى اجهاض الحمل فهى أمومية جدا وتعشق الأطفال ولا يطاوعها قلبها على قتل ابنها، لكنها بعد الولادة ورؤية ملامح الطفل الآسيوية وشكها فى فصلها ومعظم طلاب فصلها لأنهم جميعا يتلقون دروسا خصوصية بمنزلها وكثيرا ما كانت تشعر بالنعاس وتدخل للنوم مباشرة بعد منحهم الدرس وانصرافهم، فلعل أحدهم عاد واستغلها وانتهز فرصة نومها العميق ليفعل فعلته، لكن من ولماذا لم تجد أثر منيه..

فلما التقى بها هوانج وأخبرها رفضت تماما عرضه بالبقاء معها بالزواج أو حتى المساكنة المهم أن يكون معها ويرعاها ويرعى ابنها وابنه.. لكنها ترفض لأنها لا تحبه، وكرهته أيضا بسبب تخديره لها واغتصابه لها، لكنه كان باستمرار يهديها ورودا كل يوم ورسائل غرامية رومانسة رقيقة للغاية، وكان من أسرة ثرية، فكان يرسل إليها المجوهرات وهدايا كثيرة ولابنتها وابنها من الزائيرى توما وابنها من جوزيف وابنها منه طبعا..

وقبل أن يخبرها كان يتابعها خلال حملها حتى جاءها المخاض وكادت تتوفى من حمى النفاس، وبعض النزيف لكن فصيلة دمه كانت مطابقة لفصيلة دمها وتبرع لها بالدم وحين أفاقت قص عليها الطبيب ما فعله الفتى الصينويابانى هوانج من أجلها.. وبدأت جبريللا مع تذكرها لتبرعه بدم كثير لها يوم ولادتها لابنه وهداياه ورسائله الرومانسية والاعتذارية الاهم عندها من هداياه المجوهراتية، بدأت تلين تجاهه تدريجيا ولم تسلم له نفسها وجسدها طواعية إلا بعد عام تال كامل ..

وبعد عامين صدمته سيارة وأصيب بالعمى ولكنها ظلت جواره ترعاه رغم رفضه لذلك.. وأخيرا تمكن بمساعدة صديقه من التسلل خارج المنزل، وأوهمها صديقه بناء على طلبه أنه قد توفى فجأة وأراها جثة آسيوية تشبه الفتى .. وضحى الفتى هوانج من أجل سعادتها وابتعد عنها بعدما اقتنعت بالفعل أنه قد توفى وكانت تزوره قبره باستمرار وتضع عليه الزهور فقد دلها الصديق على قبر وهمى شيد له شاهد قبر باسم هوانج وتاريخ ميلاده ووفاته المزورة..

وبقيت جبريللا فى حزنها عامين آخرين حتى تعرفت على شاب هندى وهى فى الخامسة والخمسين من عمرها.. يدعى أرجون وقعت فى حبه بشدة لكنه لم يبادلها الشعور، وكان هو الآخر أرمل توفيت زوجته وأولاده فى حادثة سيارة فظيع.. ويحيا على ذكراهم .. لكن مع الوقت يتقاربان كأصدقاء .. ثم تقوم بينهما علاقة جنسية دون حب متبادل من جهتها حب ومن جهته وجد فيها صداقة بمنفعة ونوع من السلوان.. وصبرت هى على ذلكوقد أنجبت منه طفلة وهى فى الخامسة والخمسين من بويضات لها مجمدة منذ سنين فى بنك البويضات..

صبرت مع أولادها منه ومن توما وجوزيف وهوانج حتى ثارت بالنهاية وطالبته بالابتعاد عنها، فقد ملت من كونها تحبه ولا يحبها ولا يرى فيها سوى مفرغ لشهوته وسلوى لأحزانه .. لكنه عندها لم يستطع الابتعاد إلا شهرين تعذب وعانى خلالهما من ألم الحب حبها الذى نما فى قلبه على مر الفترة الماضية دون أن يدرى أو يعلم أو يتنبه له وعاد غليها تائبا معتذرا عاشقا، رفضته جبريللا لشهرين، ثم استسلمت أخيرا لعاطفتها، وسامحته، والتم شملهما فى مساكنة ثم زواج وأحب أولادها من جوزيف وتوما وهوانج كابنته منها تماما.

بدأ شلومو يعود بذكرياته للوراء لما بعد 1995 ، للقائه الرومانسى الجنسى الأول مع المتزوجة السعودية مشاعل فى باريس حيث يعمل فى السفارة الاسرائيلية بفرنسا، بعدما أحبته بجنون وحاولت أن تجعله يحبها لكنه كان يحاول باستماتة تجنب الوقوع فى حبها كيلا يتكرر معه مأساة فقدان حبيباته الصومالية خديجة والموريتانية عائشة.. وانكفأ على تربية أولاده من خديجة .. لكن مشاعل سيطرت على قلبه دون الحاح منها، هو وقع بغرامها رغم محاولاته التهرب من ذلك.. ولم يلبث أن اصطحبها لمنزله، وغرقا فى وصلة حب حلو شهى ساخنة تأوها منها برقة وصوت خفيض ونعومة وتمتعا منها كثيرا، وظلا يتبادلان القبلات والضمات بشغف كبير حتى بعدما ملأ أعماق شفاه كعثبها أجنحة الفراشة وبتلات الوردة بطوفان من حليبه، كان شغفا رومانسيا وروحانيا عميقا جدا قبل أن يكون جنسيا أو شهوانيا، ولم تبخل هى عليه بالحنان الأنثوى والدلال والاغراء والأمومة وهى تلك العناصر التى افتقدها جدا منذ رحيل حبيبتيه عنه، ولم تبخل عنه أيضا بالطعام والعناية والإيناس والمشاركة بالهوايات والتثقف والتنزه..

عوضته بطاعتها وليونة عريكتها معه عن فقدانه لخديجة وعائشة.. أضاءت مشاعل حياته بنور الأمل ونار الحب والعقل ولهيب الروح المتقد الذى لا يخبو ولا يزول واعتبرت أولاده أولادها، وعزمت على أن يكون لها منه أولادا أيضا ولو ولد واحد، لم تنجب من زوجها ولا تعلم هل السبب منها أم من زوجها لم يكشفا، وعاشا سنين معا دون رغبة فى الكشف، كانت رقيقة ورومانسية وطيبة وحنون وطاهية ماهرة وتشاركه فى هواياته تماما مثل حبيبتيه خديجة وعائشة لكن لكل منهن طباعها الخاصة والمتفردة، حتى فى الرقة والرومانسية والطيبة، لكل منهن فرادتها، وأنوثتها، ملأت حياته أى نعم ولكن ليس أفضل ولا أكبر ولا أقل مما فعلت خديجة وعائشة من قبل، بل بطريقتها الخاصة بطريقة مشاعل، مثلما فعلت خديجة بطريقة خديجة، وكما فعلت عائشة بطريقة عائشة. لم يكتشف زوج مشاعل ولم يلاحظ علاقتها خارج اطار الزواج الاكستراماريتال -- التى تختلف عن مصطلح الجنس قبل الزواج البريماريتال سكس -- وكان زوجها من الأساس منخرطا بعمله طيلة اليوم لا يعود إلا ليلا متأخرا وينام من فوره.

كانت علاقتهما رتيبة ولم يكن خطؤه ولا خطؤها، هى لم تعرف رجلا سواه، ولم تستمتع معه ولا هو استمتع معها، ولكن ظروف بلديهما والقبلية والعادات جعلتهما يتعايشان بالعشرة والسلام، ولم يفكرا فى خيانة أحدهما للآخر وهما من الأساس أقارب وأبناء عمومة وخؤولة، ولم يشعرا بالحب تجاه آخرين لسنين. حتى التقت مشاعل بشلومو ولم تهتم بكونه اسرائيليا ويهوديا ويعمل بالسفارة الاسرائيلية، دق قلبها وروحها وعقلها وجسدها له وكفى، كما شعرت عائشة وخديجة من قبل، كل شئ كان مختلفا فيه كما أن كل شئ فيها بالنسبة له كان مختلفا وحلوا بالوقت نفسه، حضن خديجة السمراء وحضن عائشة القمحية وحضن مشاعل البيضاء، كل من الأحضان الثلاثة يختلف فى متعته وروعته وجماله، العيون، والنظرات، والاغراء، والابتسامات، احترمت وأحبت فيه اخلاصه للمرأتين والأمين من قبلها، ووعدته أن تكون له نعم الأم مثلهما ونعم الأخت والصديقة والرفيقة والأنيسة والحبيبة والمساكنة والجيرلفريند وشريكة الهوايات والعقل والروح والقلب لا الجسد فقط معه، لم تشعر بالغيرة منهما أبدا رغم كونها غيورة بالأساس، فهما متوفيتان، ولا امرأة حية يمكن أن تملأ قلب شلومو مثلهما سواها.. وبطريقتها الخاصة كما كانت كل منهما تملأ حياته وروحه وعقله وقلبه بطريقتها الخاصة أيضا.. الشفتان غير الشفتين والشفتين، شفاه ميم هانم غير شفاه عين هانم غير شفاه خاء هانم .. كل من هوانمه الثلاث لقبلتها العادية والفرنسية طعمها الفريد ولذتها.. هكذا شعر شلومو حين قبل شفاه فم ميم هانم أو مشاعل هانم.. وهكذا شعر حين تأمل جمال شفاه كعثبها مقارنة بشفاه كعثبى عين هانم وخاء هانم.. وهكذا شعر حين تأمل ومص وتحسس وقبل هالتى حلمتى نهديها مقارنة بهالتى حلمتى نهدى عين هانم وخاء هانم.. وهكذا شعر مع حلمتيها ونهديها أيضا.. ومع أظافر يديها وقدميها وأنامل وكل يديها وقدميها.. كل شبر فى خريطة بدن مشاعل كان فريدا وجميلا معا كبصمة مشاعلية تختلف تماما عن البصمة العائشية والبصمة الخديجية..

أما مشاعل فلم تكن تحفظ خريطة بدن زوجها ولم تقارن، هى لم تفكر سوى فى حفظ خريطة بدن وعقل وروح وقلب وصوت وفكر حبيبها شلومو.. كما عوض ولداه من الصومالية خديجة الأمومة عندها، وأحباها كثيرا لحنانها وأمومتها العفوية معهما لم تفتعلها ولم تحاول استرضاء او اجتذاب شلومو اليها بذلك إنما نبعت منها الأمومة عفوية تلقائية جارفة وفياضة تجاهه وتجاه ولديه، ورحب هو وولداه بهذا النهر المتدفق من العسل المشاعلى الأمومى ..

كانت وشلومو يلتقيان ببيته يوميا فإن لم يصنعا الحب الحلو الملتهب سويا صنعا القبلات والضمات والثرثرة والفضفضة بكل شئ يخطر على بالهما بحياتهما وبالسياسة والدين وكل شئ، عاريين حافيين بالفراش أو بكامل ملابسهما لكنهما يتبادلان القبلات والضمات والنظرات واللمسات باستمرار ولو دون جنس ولا صناعة حب حلو، لكن لا يمر أسبوع عليهما إلا وقد صنعا الحب الحلو الملتهب معا على الأقل مرتين بالأسبوع وملأ معدتها أو استها أو كعثبها بطوفان من حليبه، ومارسا كافة الأوضاع..

بقيا على هذه الحال عامين أو أكثر ثم توفى زوجها بهدوء وسلام وانتقلت نهائيا لبيت شلومو .. من الأساس عائلتها بالسعودية سلمتها لزوجها ونسيتها وهذا أفضل هكذا رأت هى الأمر .. وهى كذلك تنساهم وتركض لتلحق بقطار الحب مع حبيبها شلومو وولديه من خديجة.. أنجبت منه طفلين ذكرين أيضا وأقنعها هو باللادينية والعلمانية والمحبة الشاملة والتسامح مع الأديان كلها والأفكار كلها والمذاهب كلها وبالأومنيزمية وبالحريات الجنسية والدينية والابداعية والفكرية الكاملة ونبذ الحجاب والنقاب والاخوانوسلفية..

بقيا فى مساكنة كاملة لعشر سنوات حتى بعد انجاب طفليها منه ثم تزوجا رسميا.. وشهدت باريس ومعالمها أجمل لحظات حبهما وحياتهما، من برج ايفل وطريق الشانزليزيه وقوس النصر وقوس الكاروسيل وباب سان دونى وباب سان مارتان ونافورة سان ميشيل وميدان الكونكورد ونافورة سان سولبيس وبرج سان جاك وكنيسة سان سولبيس وكنيسة سان برنارد فى الشابل ومكتبة فرنسا الوطنية ومقبرة العظماء أو البانثيون وساحة الجمهورية ومحطة قطار غار دو باريس نور أو محطة باريس الشمال وسيرك باريس وبرج سان جاك وجسر ألكسندر الثالث وجسر ميرابو وساحة الباستيل وجامعة السوربون ومتحف بيكاسو وتمثال الدفاع فى مركز لا ديفونس. وغابة بولونيا. وحدائق لوكسمبورج وقصر غارنييه أو أوبرا باريس. ومتحف اللوفر طبعا.

وفى روما تحرك جيوفانى فوق جسد حبيبته وزوجته آمبر الماليزية الصينويابانية الملامح والوجه البدرى الناصع البياض والشعر الناعم الأسود الفاحم، وكلاهما عار حاف، وهو يصنع معها الحب الحلو بسعادة وتلذذ حتى ملأ أعماق مهبلها بين شفاه كعثبها أجنحة الفراشة وبتلات الوردة بطوفان من حليبه وقبلها بقوة وضمها وأخذها ليعانقها ويضمها فى وضع الملعقة وجها لوجه كانا فى 1988 فى الرابعة والثلاثين (جيوفانى) وفى الثامنة والثلاثين (آمبر) واليوم فى 2005 كان جيوفانى فى الحادية والخمسين وآمبر فى الخامسة والخمسين ولكن حبهما وشهوتهما لبعضهما لم تقل قيد أنملة. ولم يتغير شبابهما ولا نضارة وجهيهما وجسديهما مثقال ذرة.

أخذ يقبل ويتأمل وجهها البدرى الآسيوى الأبيض وعيونها الآسيوية، قالت له: ألن تكف عن ذلك؟ أنت تأكلنى وتأكل وجهى دوما بعيونك؟ ألا تمل منى؟ ألم أصبح عجوزا ؟ قال أبدا نضارتك خالدة قالت وأنت أيضا لم تفقد ذرة من وسامتك.. قبلها وأغرق وجهها الآسيوى الأبيض وعيونها الآسيوية بالقبلات وهو يقول كم أعشق وجهك الآسيوى هذا وعيونك وصوتك الآسيوى الرفيع الجذاب.. ضمته وقبلته بشغف وقالت لا تدرى ماذا تفعل بى كلماتك العذبة هذه فى كل مرة تسمعنى إياها.. وجهى الآسيوى هذا ملكك كلى ملكك أنا جاريتك الآسيوية قال لا أنت إلهتى البوذية الطاوية الكونفوشية الصينويابانية .. وظل يتأمل وجهها وعيونها الآسيويين وتطرب أذناه لسماع صوتها الآسيوى الرقيق الرفيع الجذاب.. وظلت تتابعه وهو يتأمل وجهها البدرى طويلا دون ملل يغذى عينيه على جمالها الملائكى الصينويابانى. وهى سعيدة مغتبطة جدا أن مجرد مرآى محياها يسعده ويهمه ويثير اهتمامه إلى هذا الحد. بقى يتأمل وجهها لزمن طويل لا تدرى أساعة أم يوم كامل وبالنهاية أغمض عيونه بنوم عميق وعندها احتضنته بأمومة وراحت بنوم عميق مماثل يتمنيان أن يكونا معا أيضا بالمنام والأحلام ولا يفرقهما النوم ولا المرض ولا الموت ولا الأحلام..

بحلول 2010 بالولايات المتحدة تعرف رمسيس البالغ عمره 24 عاما آنذاك --بعد انفصاله عن أماندا ليليث إيف المراهقة الأمريكية الشقراء الرقيقة اللطيفة انفصالا بمودة لأن كلاهما لم يرى لعلاقتهما الرومانسية الكاملة والجيرلفريندية البويفريندية والمساكنة الطويلة بينهما لم يرى أى منهما مستقبلا من الحب والزواج خصوصا أن أماندا أعجبت بشاب آخر وأيضا رمسيس لم يعد يشعر نحوها بنفس الحب والتعلق والرغبة فانفصلا -- وتعرف رمسيس على امرأة تركية تكره أردوغان وتحب أتاتورك تدعى فخرية تشبه جدا فخرية افسن فى مسلسل الأوراق المتساقطة .. - وبعد فترة انفصلا لكن لنحكى عن اللقاء أولا - .. نفس الشعر الأسود والعيون والملامح والجسد الجميل، حين رآها اعجب بها كثيرا وبأناقتها بالبنطال الجينز والتوب بحمالات والكعب العالى والشعر الجميل، أعجب برزانتها وعقلانيتها فى التعامل، وحكمتها، وهى استلطفته أيضا قليلا لكن ليس بدرجة استلطافه لها وانبهاره بها كانت جوزائية مثله ومثل الممثلة التركية شبيهتها ولكن طالعه العذراوى هو الذى جذبه إليها أكثر من برجه الجوزائى..

كان رمسيس فى آخر عامين من دراساته العليا بالتاريخ فى جامعة جورج تاون بواشنطن العاصمة. وكانت فخرية أصغر منه بعامين وهى طالبة أيضا ولكن فى كلية الطب. بدأت صداقة خفيفة سطحية بين رمسيس وفخرية، كان رمسيس فيها منجرفا ومندفعا أكثر بينما فخرية كانت اكثر رزانة وعقلانية وربما برودا معه لكن ذلك لم يزده إلا تعلقا بها .. تنزها معا فى متنزهات واشنطن دى سى مثل متنزه ناشونال مول وشاهدا معالم واشنطن معا من البيت الأبيض مقر الرئيس الأمريكى ومبنى الكابيتول أو الكونجرس البرلمان الأمريكى ونصب لنكولن التذكارى وحديقة الحيوان الوطنية ومتنزه واجهة جورجتاون المائية ومكتبة الكونجرس. ومتنزه روك كريك. ومتحف التاريخ الطبيعى. تكلما فى كل الموضوعات، بما فيها ايمانها بأتاتورك والفكر الأتاتوركى وأمنيتها بعودة تركيا للحكم العلمانى الأتاتوركى الذى كان قبل 2000 ومنذ قيام الجمهورية التركية 29 أكتوبر 1923.. ورفضها لأردوغان وأربكان وأشباههما..

كانت عملية كثيرا وشبه لارومانسية ومنكبة على دراستها بكلية الطب وتكلم رمسيس حول طموحاتها المهنية وما ترغب به فى مستقبلها بعد التخرج ولم تكلمه أبدا عن الزواج أو عن علاقاتها الجنسية السابقة إلا قليلا فعلم أنها ليست بكرا ولا عذراء ولم يهتم فقد كانت أماندا أيضا مثلها ولم يكن مقدسا للبكارة والفكر الخيمى العربى البدوى الإسلامى إطلاقا المنتشر بين رجال وشباب مصر والدول العربية والاسلامية والافريقية.. وعلم أنها لم تتوافق أو تقع فى الحب مع بويفرينداتها السابقين إلا لفترات قصيرة ودبت بينها وبين كل منهم الخلافات وكان الفراق والانفصال لا تدرى هل السبب منها أم منهم أم أسباب متبادلة منها ومنهم .. زارا المطاعم معا وسهرا معا ببيته أو بيتها أو بالمطاعم والكازينوهات ..

لم تكن مرحة كثيرا وطفولية الطباع مثل أماندا لكن كما قلنا رزينة وعقلانية كثيرا، وهذا خلب لب رمسيس وملأ قلبه حبا لها وعقله اعجابا بها.. كانت تدلـله باسم رامزى وهو يدللـها باسم فيكى وازدادت مع مرور الشهور وطادة ومتانة صداقتهما الانسانية بالأساس مع اخفائه حبه المتقد لها، حتى اجتمعا ذات ليلة ببيتها، وكانت قد اعتراها النعاس، وكانت أقرب للمخمورة لكنها لا تشرب الخمر ولا المخدرات ولا السجائر من أى نوع، فضمت رمسيس وبدأت تقبل وجهه وشفتيه فلم يستطع المقاومة وبدأت يقبلها بنهم وشغف ويتلمس جسدها من الأمام والخلف من نهديها لظهرها لردفيها من فوق ثيابها، وهى بالمثل بدأت تتلمسه، وسقطا فى بحر العسل وصناعة الحب الحلو الأولى بينهما على الأقل بحب من جهة رمسيس، لكن بالصباح استيقظت فخرية خجلة وتحركت ونهضت عارية حافية إلى الحمام وبدأت تستحم ثم خرجت ملتفة ببشكير قصير وجلست على الفراش ورمسيس لا يزال بالفراش عاريا حافيا ينظر نحوها وقالت دون أن تلتفت نحوه متجنبة النظر إليه يا رمسيس انس ما حصل بيننا الليلة الماضية لقد كانت غلطة غير مقصودة. ولنبق أصدقاء فقط كما كنا.

ثم نهضت بهدوء لترتدى ثيابها أمامه ونظرت نحوه بعيون خاوية وقالت هيا ارتد ثيابك لنذهب للجامعة. لم يحاول رمسيس مجادلتها وإن كان حزينا لموقفها، لكنه ظل جوارها دوما كصديق بالأساس وهى بدأت تعود لانفتاحها بالكلام بكل شئ معه عن حياتها وعن حياته.. لكن بعد شهر واحد ببيتها أيضا لم تستطع تمالك نفسها وضمته وقالت اصنع الحب الحلو معى أريدك للأبد بحياتى..

وكانت المتعة الشديدة الثانية لرمسيس معها والمتعة الأولى الشديدة لفخرية لأنها كانت بكامل وعيها ليست نعسانة نشوانة كالمرة الأولى.. وبالصباح هى من أفاقته بقبلات عميقة من التى تمنعها القنوات النايلساتية السيساوية والمصرية والخليجية، قائلة بابتسامة صباح الخير يا حبيبى قال بسعادة لأول مرة تقولينها انتظرتها منك طويلا طويلا وصبرت كثيرا قالت وقد عوضتك الآلهة خيرا كثيرا وانخرطت معه فى وصلة من المداعبة الكثيفة أو الهيفى بيتينج دون ممارسة حب حلو كاملة ثم نهضا للاستحمام وقضاء الحاجة وتناول الافطار معا والذى طهته وأعدته فيكى بنفسها.

قال رمسيس لا تتصورين ولا تتخيلين كم أنا سعيد اليوم. ابتسمت فخرية برقة وقالت دائما بإذن الآلهة يا روح قلبى.. وبدأت تثرثر معه كيف أنها مؤمنة بالحريات الجنسية والدينية والابداعية والفكرية الكاملة مثله لكنها لا تحب الكلام كثيرا عن الجنس رغم ايمانها بحقوق المحارميين والديوثيين والمثليين والسادومازوخيين وحق المسلمة بالزواج بغير المسلم وغير السنى وحق المسلم والمسلمة بتغيير دينهما لدين آخر أو للادينية بأنواعها.. وحق الفتاة البكر العربية والمسلمة بفض بكارتها مع من تحبه دون زواج وقبل الزواج وحقها فى ممارسة المساكنة أو الجيرلفريندية البويفريندية مع من تحبه ويحبها كما تشاء كما هى فعلت.. أجلسها رمسيس على فخذيه وهى تضحك بخفة ووقار لا تستطيع تجنبه وبدآ فى قبلات العصافير والعيون فى العيون والضمات مستمرة والنظرات تقول الكثير والكثير..

وعلى نور الصباح الشاحب الغائم صنعا معا الحب الحلو المشتعل مجددا ومجددا.. كانا شرهين لبعضهما كثيرا بالتقبيل والأحضان بالمتنزهات بواشنطن، وبصناعة الحب الحلو بمنزلها أو منزله.. لكنهما اتفقا على عدم الانجاب حتى ينتهيان من دراستهما وأيضا حتى يتأكدان من أنهما مستعدان للزواج وتكوين أسرة.. وظلت فخرية ورمسيس فى مساكنة كاملة وليس مجرد بويفريندية جيرلفريندية فقد انتقلت لتحيا معه توينتى فور سيفن كما يقال أى 24 ساعة فى اليوم وسبعة أيام فى الأسبوع.. ولم يعودا يلتقيان تخاطيف دون مبيت واقامة مستمرة فى بيته أو بيتها.. ولم يمل من حضنها أبدا وكان طالعه العذراوى هو الغالب على جوزائيته، وأحبت فخرية طباعه العذراوية العاطفية الطيبة جدا وهو أحب جوزائيتها، كانا يحييان قصة حب والده أحمد وزوجة أبيه راشيل.. ولكن بعد عدة سنوات ومع انهائهما دراستهما، دبت خلافات وشجارات بينهما أحيانا يكون هو السبب وأحيانا تكون هى السبب حتى قررا الانفصال وضاقا بالمساكنة وعادت لمنزلها وعاد رمسيس وحيدا..

وتعرف رمسيس -- بعد انفصاله عن فخرية - على امرأتين ليبية وسورية معا الأولى أرملة تدعى عزة والأخرى مطلقة تدعى سلاف.. كانت عزة تترحم على القذافى وعلى بلادها التى سقطت فى خراب القبائل الاخوانوسلفية المتسعودة والعميلة لقطر والخليج وتركيا أردوغان .. وكانت سلاف مؤمنة بالاشتراكية والبعثية وبشار الأسد وضد الجيش الحر الاخوانى والمعارضة السورية الاخوانوسلفية وداعش والسلفيين وعملاء أردوغان وقطر وإن كانت مؤيدة أيضا للسلام السورى الشامل والنهائى مع اسرائيل وفك الارتباط مع آل سعود وأردوغان والخمينى وخامنئى وحماس نهائيا وتتمنى زوال الحجاب من نساء وفتيات سوريا للأبد لتعود سوريا ومصر وليبيا وكل جمهوريات الشرق الأوسط وشمال افريقيا لسفور وتبرج وفساتين وملابس نسائها بالأربعينات والخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات وبداية التسعينات من القرن العشرين.. كونت عزة وسلاف مثلث حب مع رمسيس الذى لم يرق له فكرة اقامة علاقة رومانسية جنسية مع امرأتين فى وقت بعض سواء بعلم ومباركة الاثنتين أو بدون علم إحداهما بعلاقته بالأخرى.. كان قد رأى لامرأة خمسة أزواج من الرجال عرفتهم وأحبتهم وأحبوها منذ كانوا هم الستة طلابا بكليات مختلفة وهى تمارس معهم كافة الأوضاع وأنواع الحب والجنس حتى الجانج بانج والايلاج المزدوج بأنواعه وأوضاعه والنزهات بكل مكان، وأنجبت منهم اولادا.. كما رأى لامرأة بويفريندين اثنين معا فى مثلث حب معكوس بالنسبة لمثلث حبه أو ثلاثيته، كان يؤمن أن المرأة قد تكون قادرة على احتواء وادارة ومحبة رجلين معا أو خمسة رجال معا، لكنه لا يؤمن بقدرة الرجل على احتواء ومحبة امرأتين أو أكثر..

12