ولاء الباردة اللى بيوجعها نيك الكس

Story Info
ولاء الباردة اللى بيوجعها نيك الكس .. اخت صاحبى باسم
9.2k words
0
7
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

ولاء الباردة اللى بيوجعها نيك الكس .. اخت صاحبى باسم

الجزء الاول

اسمي احمد. عندما حضرت إلى القاهرة لبداية دراستي الجامعية لم أوفق في السكنى مع أحد فاستئجرت شقة لوحدي ، كنت ألعب الكرة كثيرا ، في يوم كنت عائدا للبيت بعد مباراة استوقفني ولد لم أكن أتوقع أنه يتجاوز ال 15

أنا بتفرج عليك بتلعب حلو وأنا كمان بلعب حلو بس مش عايزين يلعبوني

ليه متيجي قبل المتش وتطلب إنك تلعب

مش عارف بتكسف أتكلم كلهم كبار

طيب متكسفتش مني وجيت كلمتني ليه

عادي بقى حسيتك هتسمعني وإنت مش كبير زيهم

طيب اسمك إيه إنت عندك كام سنة

أنا باسم في سنة أولى جامعة

نعم ازاي ده باين عليك اصغر من كده بكتير

اه بجد الكل بيقولولي كده

انت على كده من القاهرة

لا انا حكايتي طويلة اهلي في الكويت ولينا بيت في البلد

طيب ساكن فين مع مين

ساكن قريب هنا مع اتنين معايا في الكلية وانت

انا ساكن قريب برضه بس لوحدي

طيب ينفع امشي معاك ونتكلم

طبعا يله

باسم ولد لطيف وسيم ملامحه لاتوحي بسنه ابدا تعرفت عليه اكثر كان يحب الكلام معي ويستفيض في الحديث جمعتنا عدة مباريات لاحقة كان يحب ان يكون في فريقي كان افضل مني في لعب الكرة ولكن حصل بيننا تفاهم كبير بعد كثرة اللعب ، لو لعبنا سويا مغمضي العينين نستطيع هزيمة اي فريق

كان باسم يعاني مشاكل اجتماعية خجول جدا لا يستطيع حتى المطالبة بحقه ، لايستطيع ان يواجه اي موقف منفردا ، عرفت لاحقا بعدما قويت علاقتنا انه ابن وحيد بين عدة بنات كذلك حياته في الغربة وعدم قدرته على اكتساب اصدقاء وكثرة ملازمة البيت ، هذه العوامل أدخلته في عزلة تامة ، لم يستطع احد ان يقترب من قوقعته غيري .

في يوم من الايام ونحن عائدون الى المنزل توقف باسم امام احد العمارات

انا ساكن في العمارة دي

اه كويس يعني مش بعيد عني

ينفع تيجي معايا الشقة أعرفك باللي ساكن معاهم

ضحكت من سخرية الجملة

تعرفني انت بيهم ماشي ياعم

فتح باب الشقة ودخلنا فوجدتهما في الصالون امام التلفاز فسلم باسم

اعرفكم صاحبي بنلعب كورة مع بعض

أيوه هو ده اللي بتحكيلنا عليه على طول اهلا وسهلا اتفضل

جلست وتكلمنا قليلا ولاحظت ان باسم صامت طوال الوقت بل برغم اشارتهم له عدة مرات بسخرية في كلامهم الا انه لم يرد فقاطعتهم

فرصة سعيدة ياشباب انا لازم اروح اخد شور معلش يا باسم تعال هاتلي الجاكت اللي طلبته منك

قمت وباسم الى غرفته اريد الحديث معه

ايه يا باسم النظام ده الجماعة بيضحكوا عليك في كلامهم مبتردش ليه

هم كده على طول مبحبش اناقشهم ولا اقعد معاهم بيتهزؤوا بيا كل ما نتكلم

طيب ليه تسمح بكده

مش عارف انا مبحبش المشاكل

دي مش مشاكل دي شخصيتك لازم تفرضها

انا فارض شخصيتي قلتلهم من الاول هاكل لوحدي ومليش في شغل البيت

لا يا باسم احنا لازم نتكلم وقت تاني انا مروح خد شاور وتعالالي ضروري سلام

استنى انا عاوز اسكن معاك ينفع

مش وقته الكلام ده انت ساكن هنا ولازم تغير كل معاملتك مع الناس

لا لا بليز عايز اسكن معاك

بعد عدة ايام قام باسم بتوضيب اغراضه ونقلناها الى شقتي وسكننا سويا ، حاولت بكل الطرق ان اغير من باسم ولكن النتيجة ان لا تقدم .

بعد نهاية العام الدراسي سافر باسم الى الكويت وعدت انا الى بيتي ومع اقتراب موعد العودة للدراسة قررت ان اذهب الى القاهرة واستئجر شقة نقضي فيها العام الدراسي فاتصلت بباسم أسأله ان كان يريد ان يسكن معي عند عودته للدراسة فوافق واستئجرت شقة مناسبة .

طلب مني باسم ان استقبله في المطار لانه لايحسن التصرف مع سائقي التاكسي فقلت له عند وصولك كلمني وساتفق انا مع السائق ، وعندما وصل كلمت السائق واعطيته العنوان مفصلا واتفقت معه على الاجرة .

عندما وصل باسم كانت معه فتاة فاخذنا الشنط وصعدنا للشقة فاخذته الى غرفتي

مين دي يا باسم

دي اختي ولاء

اه اهلا وسهلا بس ايه احنا في شقة طلبة

ايوه هي جاية معايا عشان تدرس هنا سجلنا وعملنا كل حاجة

طيب بس الشقة دي لقيتها بالعافية بسعر كويس وانت قلتلي هتسكن معايا

اه هسكن معاك اكيد

طيب واختك

هتسكن معانا برضو

يا ابني بتقول ايه مينفعش ، لو عايزين الشقة خدوها وانا بكرة ادور على غيرها

لا انا وانت وهي هنسكن سوا ، والدتي قالتلي عايزة تكلمك

مش عايز اكلم حد مش فاهم اي حاجة مقلتليش من الاول ليه

انا كلمت اهلي عنك وعن اخلاقك

ليه عايزيني اتجوزك مثلا

سكت باسم ومعرفش يتكلم والجو بقى ملخبط خدته وخرجنا

اهلا بيكي يا ولاء نورتي مصر

اهلا بحضرتك

باسم بيقولي انك جاية تدرسي هتسكنوا هنا وانا بكرة هروح اشوف شقة

لا متدورش على شقة هنسكن احنا التلاتة ماما وبابا قالوا مفيش مانع طالما انت كويس ومحترم

ياولاء سيبك من كويس ومحترم دي شقق طلبة

لفيت وشي عنها وقعدت افكر شوية

ماشي يا باسم تسكن معانا ولاء بس دلوئتي هكلم صاحب الشقة واكتب العقد باسمك واسم ولاء عشان محدش يتكلم وانا ابن خالتكم وخلاص الموضوع يمشي لغاية منشوف حل

سكنت مع باسم وولاء كان الموضوع غريبا كنت معظم الوقت اتحاشى ولاء كي تاخذ راحتها ، فمعظم اليوم أجلس في غرفتي مغلقا الباب وعندما اهم بدخول الحمام او المطبخ احدث ضجة حتى تنتبه .

في احد الايام جلسنا على الغداء سويا قلت

بكرة اول يوم دراسي يله جهزوا اموركم مفيش سهر وانا هروح متاخر تكونوا انتو الاتنين خلصتوا ورجعتوا

ممكن اقولك حاجة انا مش عايز اقعد مع ولاء في الاوضة

ماشي تعال اقعد معايا

لا انا عايز اوضة لوحدي

هم اوضتين ولاء في اوضة واحنا الاتنين في اوضة معلش تعال على نفسك لغاية منشوف حل

لا مش عايز ابقى معاك ولا معاها

يعني ايه عايزني انا وولاء في اوضة وحدة

قامت ولاء فورا قال باسم

لا انت بتقول ايه مقصدش كده

انا عارف بس تقصد ايه عايزني اخرج من الشقة ماشي فورا

لا لا خليك معانا بس ايه رأيك نقسم الصالة ونخلي نصها اوضة ليك

اه تمام تمام بقيت بتخطط كمان ليه مش ليك انت اللي مش عاجبك الحال

بعد شد وجذب وصلنا الى عمل جدار الوميتال وتحويل جزء من الصالة الى غرفة وسكنت فيها .

مرت ايام الدراسة صعبة ربما علي فقط لان باسم لم اكن اراه يخرج من غرفته الا للاكل او لعب الكرة ونادرا مايذهب للكلية .

اما ولاء فكانت مختلفة عن باسم تماما ، شخصيتها ناضجة رغم صغرها تتحدث في اي موضوع مثقفة ذكية وفوق كل ذلك كانت اخاذة الجمال كنت اتحاشى النظر إلى وجهها وعندما يصدف ان اقابلها تبتسم .

كل يوم يمر كنت ازداد فتنة بولاء احسست بتعلق بها لا مثيل له ولكن كنت اصد نفسي فهي اخت صديقي لا اكثر كما أنني كونت صداقات في الجامعة بعضها مع بنات تطورت أحيانا إلى اكثر من مجرد صداقة .

كانت ايام الدراسة تمضي ومازلت غير مرتاح في السكن ولكن اخيرا انتهت امتحانات ولاء وباسم وذهبا الى الكويت وبقيت في الشقة وحيدا .

زارتني زميلة اسمها الفني بسنت في اجازة المنتصف أخبرتها عن قصة السكن وتحدثنا طويلا وكان لها اراء كثيرة حول الموضوع لم ألق لها بالا ومضت ليلتنا الجنسية على أكمل وجه ونمت واستغرقت في نومي حتى الصباح .

استيقظت باحثا عن بسنت لم أجدها توقعت انها غادرت الشقة لكنني سمعت صوتا قادما من غرفة ولاء فذهبت ووجدت بسنت .

انتي بتعملي ايه هنا

ولا حاجة دخلت على اوضة البنت اخت صاحبك

طيب انتي مالك ومال حاجتها اطلعي بره

ايه متتحمقش اوي كده اللي تفتكره موسى

قصدك ايه مال البنت

تعال شوف البنت بتاعتك

كانت بسنت قد فتشت في كل شيء يخص ولاء واستغربت انها لم تغلق باب الغرفة على حاجياتها وتأخذ مفتاحها معها حتى قالت لي بسنت

يمكن سابتها مفتوحة عشان عايزاك تشوف حاجات

يابسنت خلاص كفاية افترا فيه ايه يعني

بدات بسنت تعرض علي كل ما وجدته ، ملابس داخلية متنوعة وقمصان نوم

اظن دي مش حاجة تخص بنت ناس محترمة

هي حرة تشتري اللي هي عايزاه

طيب هي بتشتريه عشان تلبسه لمين

ثم اخذت تعرض علي بعض صور بنات وشباب فرادى وجماعات بعضها معقول وبعضها نصف عاري بل ان هناك صور ثنائية لولد وبنت ملتصقين تمام بلا اي لباس

وده يبقى ايه محترمة برضو زينا انا وانت محترمين خالص

دوت ضحكة بسنت تدك عقلي الذي كان يرفض كل ذلك واقول في نفسي

ايه يعني لما البنت يكون عندها شوية صور احنا كمان بنتفرج على صور وافلام

قاطعت بسنت تفكيري وتبريري بصور لولاء نفسها لم تكن بسنت تعرف انها تخصها ولكن بادرتني

الصور دي محترمة تكونش المزة دي هي

لا مش هي

اخذت كل الصور من بسنت ووضعتها كما كانت صورها في مغلف والصور الأخرى في مغلف ولكن بسنت لم تتوقف فاكتشفت بين اغراض ولاء مجموعات من الرسائل الصغيرة

يله خد شوية اقراهم وانا اخد شوية

دي رسائل من زميلاتها في المدرسة بيودعوها

لا دور بس هتلاقي حاجات تعجبك

بس يابسنت كفاية عيب عليكي

بس ياحبيبي انا عايزاك تعرف البنت اللي عاملها ملاك اصلها وفصلها ايه

هنا توصلت الى قرار حتى لو كانت ولاء عاهرة فآخر من تنصحني بخصوصها بسنت التي كنت ادكها تحتي كعاهرة قبل عدة ساعات ، أخرجت بسنت من الغرفة وبعد بعض الوقت من الشقة كلها .

قضيت وقتا طويلا وانا افكر فيما رأيت فقررت ان ادخل الغرفة واعرف كل شيء ، لم اترك شيئا يخص ولاء الا نظرت فيه بحثت في كل ملابسها وعدت انظر الى كل تلك القطع الجديدة

ياترى لبستي الحاجات دي لمين ياولاء ولا بتحبي تشوفي نفسك في المراية ولا ايه

اخرجت صور الشباب والبنات تاملتها جميعها كانت صور فوتوغرافية وليست مطبوعة لايوجد على ظهرها اي كلمة شاهدت الصور مرة اخرى حتى لفت انتباهي صورة ولاء في مجموعة دققت في الصورة ملامحها تكاد تشبهها كانت صورة عادية جدا ولكن من يظهرون في هذه الصورة بعضهم يظهرون في الصور العارية الأخرى .

اخرجت صور ولاء الاخرى بعضها مع عائلتها وبعضها لوحدها كانت صورا جميلة جدا اغمضت عيني حتى امسح كل مافات من تفكير وانظر لولاء كما اعرفها

الجزء الثاني

كانت ولاء انثى جميلة رقيقة بكل معنى الكلمة او هكذا أظن لم أعد أعرف الحقيقة ، استكملت بحثي في حاجياتها قرات الكثير من الرسائل كلها من صديقات المدرسة الا واحدا استوقفني خط سيء جدا لكنني فهمت كل شيء وعرفت ان ولاء كانت على علاقة بصاحب الرسالة ولكنها قطعت علاقتها به لخيانته مع صديقاتها وهذا مايفسر الصور العارية التي اوصلها احدهم لها .

لم أعرف من الرسائل حدود العلاقة بين ولاء وحبيبها ولم اكن اريد ان يشطح تفكيري واقول ان قمصان النوم كانت ترتديها لحبيبها طردت كل الأفكار وحاولت اعادة توضيب الغرفة .

عندما عاد باسم وولاء من الكويت لم أستطع ازاحة ماحصل من راسي تحدثت مع باسم طويلا وعندما كانت ولاء تخرج من غرفتها كنت انظر اليها ولم اعد كسابق عهدي نظراتي اصبحت تتتبعها وتفكيري يلاحقها بعدها ذهب كل واحد الى غرفته كتبت واتساب لولاء

حمدلله عالسلامة عاملة ايه

**** يسلمك انا كويسة وانت عامل ايه

انا مفيش احسن من كده عايزك في موضوع

بيتهيألي عارفة عايزني في ايه باين انك دخلت اوضتي واحنا مسافرين

مش هينفع نتكلم كده انا بكرة هخرج من الصبح اخلص كم حاجة في الجامعة وعايزك تجيلي الساعة 12 على الكفيه اللي رحتيه مع صحبتك قبل السفر بيوم

انت بتراقبني على كده

لا ابدا و**** بالصدفة كنت هناك انا وصحابي وخرجت من غير متشوفيني

في اليوم التالي دخلت الكفيه متأخرا وجدت ولاء في مكان مناسب جدا للنقاش ، سلمت عليها

ازيك ياولاء يعني جيتي

اه وانت جيت متاخر

معلش الجامعة وزحمة التسجيل بقولك ايه

استنى تشرب ايه الاول عشان محدش يقاطعنا

وصل فنجان القهوة وكنا قد تبادلنا النظرات عدة مرات اعتقد انني كنت مقبوضا لكن نظراتها كانت عادية متسائلة ولكن بلا خوف ابتسمت وقالت

مكشر كده ليه فكها واتفضل بس جاوب على سؤالي الاول دخلت اوضتي واحنا مسافرين

بصي انا دخلت بس

من غير بس خلاص فهمت عايز تقول ايه

لا استني انا مش كده كان عندي صاحبي وبات معايا نمت انا في اوضة باسم وهو نام في اوضتي وقمت الصبح لقيته في اوضتك

صاحبك وفي اوضتي مش مصدقاك

ده اللي حصل اكدب عليكي ليه

كمل كمل

كنت أرى لا مبالاة عند ولاء كأن الأمر بسيط لكن الخطأ الكبير دخولي إلى غرفتها

شفت قمصان نوم وشفت صور عريانة ورسايل حب

وضعت ولاء يدها على فمها وضحكت

انا اقدر اقولك ملكش دعوة بيا واقدر اخرج واسكن سكن طالبات او في شقة مع زميلاتي او تخرج انت من الشقة ونقعد انا وباسم بس لكن انا عارفة انك متستهلش كده بس لو سمحت متتدخلش في حياتي

كانت الصرامة في حديث ولاء تظهر أمامي لاول مرة فمهما كانت حدة النقاش مع اخيها امامي في اي موقف لم تكن تصل الى هذا ، فرددت فورا

بقولك ايه ياولاء الشويتين دول اعمليهم على باسم مش عليا ، انا مش عاوز اعرف اي تفاصيل بس امرك يهمني ومش عاوز اتخطى حدودي معاكي فتكلمي دايركت وبلاش لف ودوران

احسست ان كل حزم وصرامة ولاء تبخرت بكلمتين مني ربما ظنت انني اهددها

حكت لي ولاء عن شقيق صديقتها الذي استمالها بالكلام المعسول والاغاني والهدايا وفتح آفاق عقلها للعلاقة بين الجنسين ثم استدراجها للقاءات سرية اكتسب فيها ثقتها تدريجيا فصار يعريها من أفكارها القديمة وخجلها ثم ملابسها حتى أسقطها وتمكن منها وقطف عذريتها .

أقسمت ولاء انه اللقاء الوحيد الذي لم يتكرر فقد اكتشفت لاحقا أنه حصل على مايريد منها وتركها ، كانت بعض صديقاتها يحسدنها على علاقة الحب الرومنسية بينهما ولا يعرفون خبايا وتفاصيل مايحدث .

بعد عدة أشهر وجدت ولاء في شنطتها مغلفا فتحته فوجدت الصور تذكرت تلك الحفلة التي حضرتها وكيف اجتمعوا لصورة جماعية ثم انصرفت مبكرا وتلقت صدمتها الثانية من حبيبها الذي يحتضن صديقتها عاريين .

اتخذت ولاء موقفا منه رغم كل رسائله وتوسلاته وانتحابه لتعود حبيبته إليه ولكن دون جدوى ، انتهى كل شيء بينهما ولكن عند ولاء فقد دمر كل شيء بداخلها .

عندما انتهت ولاء من حديثها كانت عيونها تدمع اقتربت منها ربت على كتفها

خلاص ياولاء اللي فات مات متشغليش بالك بحاجة ولا اكني عرفت حاجة مش عايز اي حاجة تتغير

خرجنا من الكفيه وصلنا للشقة ودخلنا سويا رآنا باسم

اول مرة ترجعوا سوا

لا اصلي قابلت ولاء وانا نازل هنا كنت في الجامعة من الصبح منصحكش تنزل زحمة موت في التسجيل

طيب يله تتغدوا ايه

لا بالهنا والشفا كل انت وولاء انا مليش نفس

وانا كمان مليش نفس يا باسم كل لوحدك

منذ تلك الظهيرة لم نتحدث انا وولاء كنت اريد الذهاب إليها لكن خفت ان تصدني فقلت لنفسي

خليها تيجي منها لو عايزة نتكلم هتكلمني لو مش عايزة براحتها

عادت الدراسة في التيرم الثاني ولكن لم تعد معها عاداتي بعدم النظر الى ولاء او الخروج قبلهم من اجل ان تأخذ راحتها قبل الخروج او العودة متأخرا واخبارهم قبل عودتي ، كل ذلك بدا ينقطع تدريجيا حتى اختفى لم يعد هناك حاجز يدفعني لأعود كما كنت ، بل حلت محله أفكار كثيرة وأحلام يقظة جميلة بطلتها ولاء بجسمها المخصر وانوثتها المثيرة وجمالها الطاغي .

لم استطع ان اعيش شارد الذهن مبعثر المشاعر هكذا فاتخذت قرارا لارجعة فيه ان اترك باسم وولاء وانتقل الى شقة اخرى ، كان افضل الحلول على الاطلاق في حينها ثم لاحقا ، صحيح انني واجهت معارضة شديدة من باسم ولكن استطعت ان أقنعه وبمساعدة من ولاء أيضا فاما ان تستقل هي لوحدها وهذا امر صعب او اخرج انا وهذا ماكان .

وجدت شقة لاتبعد عنهم كثيرا عبارة عن غرفة واحدة ولكنها واسعة وسعرها يناسبني ساعدني باسم في نقل متعلقاتي ولما غادر شقتي كان اول مافعلته ارسال رسالة الى ولاء .

ازيك ياولاء تصدقي وحشتيني انا مخرجتش عشان اي سبب جديد ، ده كان مفروض يحصل من اول يوم بس اهو كده احسن على الاقل تعرفت بيكي ينفع اول ضيف يدخل شقتي يكون انتي ، لو قدرتي حددي الموعد اللي يناسبك ، بليز انا بحب باسم جدا ومش عايزه يعرف .

انت كمان وحشتني محتاجة اتكلم معاك بكرة جايالاك ابعتلي لوكيشن لشقتك

لم اصدق كلام ولاء لا يمكن أن تحس تجاهي بالمثل ، لم استطع النوم بسهولة تلك الليلة واستيقظت مبكرا وانتظرت رسالة ولاء حتى وصلت

صباح الخير انا خارجة كمان شوية قلت لباسم نازلة الجامعة باي

ارسلت لباسم مباشرة

ازيك يا باسم صباح الخير ده اول يوم ليكم انت وولاء لوحدكم يله شدوا حيلكم اشوفكم في الجامعة

صباح النور احنا كويسين ولاء نازلة الجامعة بس انا مش نازل انا لسه سهران من مبارح لو تحب تعال بالليل نتعشى سوا

ماشي يا باسم هجيلك باي

مر بعض الوقت وانا في انتظار ولاء التي حضرت ومعها شنطة اضافية سلمت عليها وقبلت خدها دون ان تبتعد

تفضلي ياولاء عاملة ايه

تمام انت عامل ايه نايس وضبت شقتك

اه كله تمام مش محتاج حاجة ، ايه الشنط دي

دي بتعت الجامعة فيه شوية كتب ودي عايزاك تشيلها عندك مش عايزة باسم يشوفها ابدا

حاضر ياولاء هاتي

اه عشان متفكرش كتير كل حاجة هنا انت شفتها قبل كده

متبقيش كده خلاص انسي محصلش حاجة

جلسنا نتحدث انا وولاء لوقت طويل ثم تناولنا الطعام والشاي ، كنت كلما نظرت الى وجه ولاء احدث نفسي

يخرب بيت ام جمالك ياشيخة بس لو مكنتيش اخت صاحبي كنتي زمانك دلوئتي .. ايه ده انا بفكر في ايه بس كفاية

لاحظت ولاء بعض لحظات شرودي فيها اقتربت مني

ممكن اعرف ايه رأيك فيا

تقصدي ايه

قصدي واضح انت شايفني ازاي

اه شايفك جميلة وشخصيتك حلوة وانا بتبسط معاكي

طيب ايه رأيك لما عرفت السر بتاعي

ولا حاجة انتي قلتيلي انه ضحك عليكي وخدعك انا مليش اني احكم عليكي في حاجة

طيب ولما جيتلك شقتك رايك فيا ايه

لا ياولاء مفيش اي حاجة رايي فيكي زي اول يوم شفتك

لا انت هتبلفني بكلمتين استنى

بتكلم بجد بس بصراحة اكتر

مددت يدي وامسكت بيدها ونظرت لعينيها وابتلعت ريقي عدة مرات توقفت الكلمات ولم اعرف ماذا اقول

ايوه قول الصراحة ايه ، انطق بلمت ليه

الصراحة انا عايزك

عايزني اممم وبتقول رايك فيا زي مهو

لا يا ولاء انتي شاغلاني من اول يوم شفتك وتعلقت بتفاصيلك صح كلامك اللي حصل من بعد مجيتي من الكويت قوى قلبي اكتر بس انا عايزك وبحلم فيكي

مش عارفة اقولك ايه انت عارف الاول كنت مغرمة في طريقتك معايا وازاي بتبعد عشان اخد راحتي في الشقة وكان نفسي لو مرة وحدة بالغلط تشوفني في حالة مش تمام . بس دلوئتي دلوئتي مش عارفة

امسكت ولاء يدي وضغطت عليها اقتربت منها وهمست في اذنها

نفسي اكون سافل معاكي وكل اللي شفتيه مني ادب تشوفيه دلوئتي سفالة وقلة ادب

ارتبكت ولاء ولكن لم تبتعد بل امسكت بياقة قميصي

انا مستنية اشوف الوش التاني

ما إن نطقت ولاء بكلماتها حتى امسكت رأسها وبدأت بتقبيل شفتيها طويلا وبادلتني القبلات اللذيذة وكان لساني معظم الوقت في فمها انتهت القبلة ونظرنا لبعضنا باشتهاء وجنون

ولاء هدومك كلها هتتقطع دلوئتي

هجمت علي ولاء بشراسة تقبل شفتي وتمصهما بقوة وانا ممسك برأسها وشعرها ثم ابتدات اتحسس اذنيها ووجهها ورقبتها وانا عاقد عزمي على ان لا يطول الامر حتى يستقر قضيبي في كس ولاء

كانت لمسات ولاء المتبادلة معي تشي بالكثير من الشهوة والجنون تطورت لمساتنا سريعا واصبحت القبلات على الرقبة تمحو بصمات الاصابع

لم امهل ولاء كثيرا حتى امسكت نهدها بيدي فشهقت وقالت

انت مولع اوي كده ليه

انتي مشفتيش توليع انا لسه مسكت صدرك ناحية واحدة بس اومال لما امص صدرك هيحصلك ايه

اااه متجننيش اكتر

بعد هذه الآهة امسكت نهديها الاثنين وحاصرتها بجسدي حتى استسلمت وعدت لتقبيلها لتلطيف الاجواء فدفعتني قليلا

بقولك ايه تعال نتكلم شوية انا دخت وعرقت حاسة وانت بتلمسني ان باسم بيشوفنا دلوئتي

باسم نايم وهيصحى بالليل وانا هروحلكم شقتكم واتعشى معاكم متقلقيش

طيب حلو ريحتني .. انت صحيح عاجبك فيا ايه

كل حاجة فيكي عاجباني ياولاء وشك وجماله وجسمك وحلاوته

يعني ايه بالزبط في وشي وجسمي

يعني شعرك وخدودك وشفايفك ونظرات عيونك اللي سحرتني دي وخصرك النحيف وبزازك وطيزك ده اللي انا شفته لسه فيه حاجات

شفت ازاي انا لابسة هدومي طول الوقت

اه صح بس الرجالة بتشوف حتى من فوق الهدوم بنعرف حجم البزاز وحجم الطيز

طيب انا عارفة كمان انك دلوئتي كده

يعني ايه كده

الجزء الثالث

أمسكت يدها ووضعتها فوق قضيبي لم ترتجف ولم تتردد بل ضغطت اصابعها حوله وامسكته وانتقلت نظراتها الى اتجاهات أخرى فأمسكت برأسها ونظرت في عينيها وقبلتها قبلة شهوانية جعلت اصابعها تحكم قبضتها على قضيبي وتحركها عليه

ولاء زبري هيجان عليكي

لا خلاص اسكت

ارتبكت ولاء وتركت قضيبي واسندت راسها على كتفي وبدات تلامس صدري ، احطت ظهرها بيدي وبدات اتحسس ظهرها وجانبي جسدها

تعرفي ياولاء نفسي في ايه

لا مش عارفة نفسك في ايه

نفسي تقومي دلوئتي تلبسي من الحاجات اللي جبتيها معاكي في الشنطة

لا مقدرش

ليه متقدريش انا متاكد انهم حلوين اوي عليكي

علشان كده مقدرش انت بتشوف من فوق الهدوم اومال لو مفيش هدوم

بتكسفيني ليه كده ماشي براحتك بس انتي عارفة ان انا مش هبطل لغاية ماتبقي حقيقي من غير هدوم

رفعت ولاء راسها من على كتفي ونظرت لعيني

انا عارفة انك هتعمل كده بس وحدة وحدة هقدر ابصلك واستحمل مش مرة وحدة تشوفني ملط قدامك

اردت ان انتزع الحياء والخجل من كل جزء في جسدها فاجلستها في حجري فوق قضيبي المنتصب وبدات احركها فوقه وانزلت يداي أسفل ظهرها وامسكت بمؤخرتها من الناحيتين واحكمت قبضتي عليهما فاصبحت تتحرك ليلامس قضيبي أسفلها دون تدخل مني ، وفي الخطوة التالية وضعت يدي تحت التيشيرت الواسع الذي ترتديه وصعدت حتى قبضت على نهديها ، كان كل مايشغلني هو انتهاك جسدها اما هي فقد كانت تتحرك بسرعة فوق قضيبي المتتصب تحتها وتئن بصوت تحاول كبته .

قبلت رقبتها وهمست

ولاء غيري قعدتك علشان بجد هتجنن وارضع بزازك

لا لا استنى ثواني بس

استمرت في حركتها حتى احسست بانقباضها فوقي وضغطات يديها على رقبتي واهاتها المتقطعة

ااه ممش مش قادرة ااه

مالك ياولاء

مفيش خالص

طيب وريني

تراجعت ولاء للخلف وسمحت لي دون اعتراض ان اضع يدي على كسها من فوق بنطالها وحركت اصابعي قليلا فاغلقت فخذيها على يدي

ايه ياولاء كسك ارتاح

بس بطل قلة ادب مش كده

تعرفي ايه اللي هيريحه اكتر

ايه

انك تنامي وتخليني اشبع منه هاكله اكل

بس قلتلك كفاية سفالة

ولو قلتلك لو دخلت زبري جواه وهيجتك تاني هتعملي ايه

هضربك واشد شعرك ياسافل انت بجد قليل ادب

انا قليل ادب وهيجان وعايز انيكك اظن مفيش بعد كده قلة ادب

انا اعرف ان كلماتي كانت تذهب عقلها ولكنها تحاول ان تبدو متماسكة برفضها وعدم ابداء ردة فعل ، لم امهل ولاء الكثير من الوقت فقد وضعتها ارضا وباعدت بين فخذيها وجلست

انتي كده ياولاء في وضعية تخلي كل قلة الادب تحصل

ابدت لا مبالاة مع ابتسامة ملت باتجاهها ورفعت التيشيرت ورميته بعيدا دون اعتراض منها كان بطنها الجميل الابيض يمتد أمامي قبل ان تتغير التضاريس امسكت الصدرية من الناحيتين أبعدتها لتكشف عن نهديها دون مقاومة منها بل أغمضت عينيها واستسلمت تماما .

كانت اصابعي تمسك بنهديها وتعبث فيهما مخلفة اثار حمراء فوق جلدها الابيض حتى الحلمتين الحمراوين لم يسلما من فرك اصابعي حتى تصلبت فاقتربت امصهما في فمي ، قبضت شفاهي على حلمتها ورضعتها كرضيع خبير يتذوق لسانه كل جزء من نهدها ، لم توقفني رحمة بأنات ولاء ولم تستعطفني اهاتها وتنهيداتها بل شجعتني أكثر واصبحت اتنقل بين نهديها كمن يتنقل بين اطباق أصناف الطعام .

كل هذه الشهوة بداخلي على ارضاء ولاء واشباعها لم تنطفيء بل تزداد لهيبا ويزداد قضيبي قسوة وضغطا على فخذها حتى امسكت رأسي وقالت

حبيبي انت ضيعتني معدتش حاسة بالدنيا

رفعت رأسي ومازالت أصابعي تمسك نهديها فوجدتها تعض شفتيها مغمضة العينين ولم أنتبه إلى حركة جسدها تحتي الا عندما نظرت وعرفت انها دعوة منها لبداية جولة في مكان اكثر احتياجا

ابتعدت عن نهديها وانا حزين لفراقهما كانا جميلين جدا وكان طعمهما في فمي احلى من العسل نزلت بلساني الحس بطنها واقبلها ، ثم بدات انزل بنطالها واسحبه للاسفل كانت تتلوى غير معترضة ابدا حتى رميته ونظرت إليها لايغطيها سوى الاندر وير لمسته فارتعشت وقامت اصابعها تدافع عما تبقى منها .