ليله الدخله والعائله

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

اشتريت الفطار ورجعت فطرت انا واختي، وقومت اقعد على كمبيوتر مازن، فتحت الجهاز وشغلت برنامج اظهار الملفات المخفيه وجيت على حقائب امي واختي وحذفتهم، وعشان اطمن عملت نزلت برنامج تنظيف ونظفت كل الملفات المحذوفه عشان ما حدش يعملها استعاده، كنت قلقان ليعلمها مازن وينشرها، قولت لو كان نشرها يبقى ربنا يستر، لو ما كانش آديني حذفتها.

لكن فكرت وقولت لنفسي طب يامعاذ لو رجع ابن اختك ولقى الملفات محذوفه مش هايشك وقتها ان حد فتح الجهاز من وراه؟ ومين ساعتها اللي هايشك فيه؟ طب وايه الحل؟

طبعا لو مازن عرف اني انا اللي دخلت وحذفت الفيديوهات دي هايعرف اني شوفتهم، وانا مش عاوزه يعرف، يبقى الحل الوحيد اني ابوظ الجهاز عشان لما يتصلح ويلقى الشرايط محذوفه ومعاها حاجات تانيه يبقى مش هايشك ويفهم على طول ان فيه عطل، خطرت في بالي فكره بنت وسخه وهي اني ابوظ الهارديسك، وفعلا طلعت الهارديسك وفكيت اسلاكه ويبقى كدا مع السلامه، واشتري هارد جديد يامازن احسن ما تفضح امك واختك قدام العالم.

خلصت مهمتي المقدسه على جهاز مازن ورجعت اشرب الشاي مع اختي وقولت لها: على فكرة ياام مازن

قالت: خير يامعاذ

قولت: جهاز مازن وقع مني ومش عارف اقولك ايه، لكن اوعدك اني اصلحه عشان باين العطل فيه كبير

قالت: ولا يهمك ياحبيبي فداك

قولت وانا بمثل الحزن: انا زعلان لان يمكن يكون مازن حاطط عليه حاجات مهمه

قالت: ما تقلقش هو عاين هارد تاني بينسخ عليه كل الحاجات المهمه وبيوديها عند ولاد عمه في رشيد

قومت خابط ايدي على راسي من الصدمه وقولت منك لله يامازن

ونكمل الجزء القادم

الجزء السابع والاربعون

معنى كلام اختي ان مازن نسخ الافلام دي في حته تانيه، ومش بعيد حطها على كمبيوتر ولاد عمه، بس قولت الاحتمال التاني دا بعيد هو لا يمكن يقبل ان ولاد عمه يشوف مرات عمهم بتتناك، يبقى الاحتمال الوحيد انه نسخهم ع الهارد التاني

قولت لاختي: طب هو حاطط الهارد التاني فين؟

قالت: مش عارفه هو ما بيرضاش يصرح باي حاجه تخصه في الكمبيوتر وانا مابحبش ازعجه واتدخل في خصوصياته

قولت: مش مهم مسيري اعرف

قالت: سيبنا من مازن وجهازه دلوقتي ايه رايك في ليله امبارح؟

قولت: جميله قوي بس مش عاوز اكررها تاني

قالت: ليه ياحبيبي؟

قولت: حسيت بالندم وانتي مع راجل تاني، وكمان بحس بالندم وانااااااااااا أأأأ وانتي أ أ أأأ مش عارف

قالت: فاهمه قصدك ايه ولكن عشان تعرف يامعاذ انك من زمان مش بعتبرك اخويا، انت من بعد المرحوم جوزي وانت فتى احلامي ودايما بحلم بيك واشوفك زي المرحوم واكتر، بل ساعات كنت اتمني اني اكون عروستك بدل ساميه

قولت: ومش خايفه لفارق السن الكبير اللي بينا يكون حاجز؟ طب ومش خايفه لحد يعرف من العيلة؟ طب مش خايفه من ربنا؟

قالت: هاعترفلك بسر اول مره اقوله

انا: اتفضلي

قالت: ام رضا اللي جبتها لك امبارح دي هي اللي فتحت عنيا على جنس المحارم وحكيت لي انه جميل جدا والاجمل منه انه يفضل في السر ما حدش يعرفه، ما كنتش مهمته لكن لما سالتها جربتيه مع مين عرفت هي قصدها ايه

قولت: مع مين

قالت: جربته مع ابنها رضا، شاب صغير ومحتاج للجنس، اما جوزها مهمل وبيقعد في الخليج بالسنه والسنتين، وانا الحقيقه لما حكت لي القصه دي افتكرتك على طول لانك بالنسبه لي زي رضا بالنسبه لوالدته

قولت: طب وبعد ما جربتيه؟

قالت: في البداية كنت خايفه جدا، فاكر لما حضنتني وطبطبت عليا وانا بعيط بعد كان يوم من دخلتك؟

قولت: طبعا فاكر

قالت: ساعتها كان جسمي مولع وافتكرت كلام ام رضا على ابنها، ولو خدت بالك انا سلمت نفسي لك على طول، انا كنت بحلم بيك يامعاذ ودايما كنت بتخيلك وانتا معايا، انت اخويا وحبيبي وجوزي وكل حاجه في الدنيا

قولت: بس انا زعلان من اللي بيحصل وامبارح ضميري انبني كتير وقولت مش هاعملها تاني

لقيت اختي قربت مني وحطت كفها على وراكي وفضلت تحسس وتسحب ايديها لفوق، وبصوت واطي قالت: طب لو طلبت منك نعملها دلوقتي هتوافق؟

كانت ايديها حركت مشاعر الجنس جوايا وحركاتها على وراكي وركبي سخنتني، لكن فجاه مسكت نفسي وروحت قايم مره واحده وطلعت البلكونه، جات ورايا بسرعه وبكل هدوء لفت جسمي ناحيتها وبصت في عنيا وبكل شوق ونظره المحبين قالت لي: تعالى

وسحبتني تاني ع الصاله وكملت كلامها: انا مش هاجبرك على حاجه، لو كنت حاسس اني اختك وبس لازم تعرف ان اختك دلوقتي لوحدها ومحتاجه راجل، مازن كلها يومين وهايتجوز ويروح يسكن لوحده، انا هابقى لوحدي يامعاذ، لو بتعتبرني اختك وبس مش طالبه منك اكتر من كدا، وياريت تنسى كل اللي حصل بينا

وراحت مقربه مني اكتر وباستني على خدي ودخلت اوضتها

بصيت لها وهي ماشيه ولاول مره الدمعه تفر من عيني، هي دي اختي سهير اللي حبيتها وكنت اتمنى اتجوز واحده زيها؟ طلعت كمان بتفكر فيا زي ما فكرت فيها، وجاي دلوقتي اتخلى عنها؟

كانت لحظات عصيبه، مسحت دموعي وطلعت البلكونه تاني ، طلعت سيجاره مالقيتش ليا نفس اشرب، روحت حاططها في العلبة ولبست هدومي ونزلت قعدت ع القهوه، بعد شويه لقيت اختي بتتصل بيا قولت لها: مفيش ياام مازن انا في مشوار ساعتين اتنين وراجع

فضلت افكر في مستقبل علاقتي باختي هل استمر في العلاقه من النوع دا، والا اكتفي بكدا قبل ما نتفضح؟ وهل يامعاذ تقدر تبعد عن اختك اللي بتحبها بجنون؟ مفيش حل غير اني ابعد عنها عشان احميها واحمي نفسي واحمي العيله كمان، لكن في نفس الوقت لازم ارضيها وما زعلهاش ابدا، داي اختي مهما كانت ومش هارضى انها تتعب بسببي

خلاص اخدت قراري وهو اني ابعد نهائي لكن قبل ما ابعد عنها لازم ارجع واصالحها، واوعدها اني اكون جنبها، لكن عند التنفيذ هاكون بعيد ولو بالتليفون، روحت فعلا وقعدت معاها وبروح الدعابه قولت لها وانا مبتسم: لسه زعلانه ياسوسو؟

قالت: انا عمري ما ازعل منك ياحبيبي

قولت: عشان انتي بتحبيني عمري ما هبعد عنك واوعدك اني اكون دايما على اتصال، واوعي تكون فاكره اني عشان قد ابنك مازن يبقى ان صغير، انا الحمد لله راجل واقدر احميكي واقف جنبك واقولك طول ما معاذ موجود ماتخافيش ابدا ياروحي

وقومت واخدها في حضني لكن المره دي حضن برئ جدا

وفضلت ابوس راسها

اما هي عاشت في الدور وقعدت تعيط

ونكمل الجزء القادم

الجزء الثامن والاربعون

خلصت الاجازه عند اختي وروحت البيت عشان صابح بكرا الشغل، وانا في الشارع تحت لقيت الكهربائي نازل من شقتي، وساعة ما شافني اتخض وبان عليه انه متوتر، هو يعرفني كويس والغريبه عدى وما قالش سلامو عليكو

فكرت هو كان بيعمل ايه؟ رديت على نفسي دا كهربائي يعني جايز حاجة في الشقه كانت عطلانه، بس برده ما كانش يصح يعدي عليا من غير ما يكلمني، وكان متوتر زي اللي عامل عملة، ياترى كان نايم مع ساميه؟ مش معقول دا مفيش ادنى علاقه وعرفها ازاي؟ قولت هي جديده يعني يامعاذ، ما ابو عبدا لله وابو علي واسامه والسواق كلهم ناموا معاها وبمعرفتك، انت ديوث يامعاذ، وبقت تطاردني خيالات كاني ندمان، لكن اول ما اتخيل الكهربائي مع مراتي زوبري يقف، يعني مشاعر الدياثه موجوده فعلا بس بحاول اقاومها.

طلعت الشقه ودخلت قابلتني ساميه ببرود، مش عوايدها يعني ، بعدها قولت: هو كان الكهربائي بيعمل ايه ياساميه؟

قالت: مفيش دا العداد كان بايظ بعته يصلحه

قولت: بس العداد ما بيصلحش ما بيتغير من شركه الكهربا

قالت: لأ ماكانش العداد نفسه دا كان سلك مفصول

قولت جاوبيني ياساميه بصراحه، الكهربائي كان بيعمل ايه عندنا؟

قالت وهي بتزعق: مفيش يامعاذ وما تسالنيش تاني

روحت قايم وشاددها من ايديها وقولت: بصي بقى الكهربائي شافني وكان متوتر ومارماش السلام، حاجه من اتنين اما كنتوا نايمين مع بعض واما كان هنا بيسرق، تختاري ايه؟

قالت بصوت مسكين: يعني حتى لو كنا نايمين مع بعض دي هاتفرق معاك

قولت: طبعا انتي مراتي

قالت: وكنت فين لما طوب الارض نام معايا قدامك؟

قولت: دي كانت غلطه ومش هاتتكر تاني

قالت: بجد من قلبك ولا ساعه زعل؟

قولت: بلاش كلام كتير، انتوا كنتوا نايمين مع بعض ياساميه، واعتبري اني ما جيتش من اسكندريه، واعملي حسابك مش هادخل الشقه طول ما انتي فيها ، يانا يانتي

قالت وهي بتزعق: انت بتتشرط على ايه؟ مش تحمد ربنا انكوا ما دفعتوش الفلوس اللي عليكم

وقامت مشرشحه: لااااااااااا فوق ياروحي دا ابوك يتسجن لغايه ما تيجي تركع قدامي

قولت: خلاص انتهت، انا مش بتاع مشاكل ومش عاوز اخد قرار اندم عليه، انا ماشي وزي ما قولت لك، لكن ما تعتبريش نفسك مطلقه انا لسه بحبك وهافضل احبك، لكن اللي حصل دا ما ارضاش عنه ابدا

وروحت خارج جريت ورايا حصلتني ع الباب وقالت بصوت هادي بعد ما كانت غضبانه: انت رايح فين؟ معلش يامعاذ انا وا لله بحبك كمان لكن زي ما قولت، هي غلطة ومش هايتكرر تاني طالما انت اللي عاوز كدا، وسامحني لو كنت عليت صوتي عليك

بصيت لها من فوق لتحت وقولت: انا ماشي وراجع لك آخر الاسبوع، اعتبريني مسافر والا القطر داسني

راحت معيطه وقالت: ليه بس كدا يامعاذ بعيد الشر، دا كنت محضرا لك ليله تسعدك انت خليت الليله هم كدا ليه؟

خرجت وكنت في حاله نفسيه سيئه، بس جوايا بداري مشاعري المتناقضه، هل انا فعلا بدات اتوب من اللي بعمله، يعني انام مع نسوان العيله والجيران، واخلي مراتي شرموطه للي يسوى واللي مايسواش، فكرت في الانتحار لكن قلت هاموت كافر ليه، انا لسه صغير وقدامي فرصه والحياه مابتقفش على حد، انا دلوقتي مع ساميه بكرا هكون مع غيرها، ممكن اعزل نفسي عن العيلة بحالها عشان ارتاح، كانت ليله دخله شؤم خليتني اعيش في هم ونكد دلوقتي، ولو كنت عارف اني هاحس الاحساس دا ما كنتش فرطت في عرضي ابدا، امي واختي وبنتها وعمتي ومراتي دول حته مني، يعني كنت لازم احافظ عليهم مش ابيعهم للي يسوى واللي ما يسواش.

عقدت النيه اني اطهر نفسي، عملت التليفون صامت ودخلت الجامع استحميت واتوضيت وجيت اصلي، واول ما وقفت قدام ربنا روحت معيط وفضلت ادعي من غير صلاه، ومش هاقول انا دعيت وقولت ايه، لكن هو كان شيطان وراح لحاله، خلاص من دلوقتي مش هازني مع حد تاني خصوصا مع حد من العيله

صليت وطلعت من الجامع لقيت 20 مكالمة لم يرد عليها، شوفتهم لقيت ساميه وكان معاها رقم غريب، شكيت ان الرقم الغريب دا يكوت ساميه برضه واستعملته بعد ما ظنت اني مش هارد عليها، حطيت التليفون في جيبي لقيته بيرن من نفس الرقم الغريب

قولت: آلو

المتصل: آلو أيوه يامعاذ: عامل ايه؟

دا صوت اختي سهير

قولت: ايوه ياسهير انا كويس

قالت: انت وصلت بالسلامه والا لسه

قولت: ايوه وصلت متشكر قوي

قالت: انا عاوزاك آخر الاسبوع نروح مشوار مهم

قولت وانا بزعق: مش جاي ياسهير واعتبري اني في أجازه مفتوحه من دلوقتي ،حتى الشغل مش رايح

وروحت قافل السكه في وشها

ونكمل الجزء القادم

الجزء التاسع والاربعون

بعد ما قفلت السكه في وش اختي حسيت بالندم، كدا انا غلطان، مايصحش اني اقفل السكه في وش حد، فما بالكم دي اختي، رجع قلبي يحن عليهم تاني وبدأت افكر ان اختي بعد جواز مازن هاتبقى لوحدها، ومراتي لسه الخطر اللي بيهددها من ام عبد**** السعوديه، ومشوار الجمعه اللي فاتت بتاع الحفله الجنسيه في بيت اختي دا نساني كل حاجه.

كنت جعان، دخلت مطعم واتغديت وبعد ما اكلت روقت شويه والقلق اللي كان عندي بدأ يروح، دخلت قهوه وطلبت كوباية شاي وشربتها روقت اكتر، دماغي اتظبتت ، طلعت سيجارتين كمان شربتهم وانا باتفرج على تلفزيون القهوه، والفيلم اللي شغال كان فيلم دعاء الكروان، وقصته مشهوره ان فيه واحد غني كان بيستغل فقر البنات عشان ينيكهم، تخيلت ان مراتي واختي مكانهم قولت مايصحش اسيبهم لوحدهم، وفي نفس الوقت حسيت بمتعه كل ما تخيل مراتي واختي في احضان حد تاني، واضح ان مشاعر الدياثة جوايا ومش هاتطلع، بس قولت لنفسي : يامعاذ لو انت عاوز تتوب حقيقي يبقى تختار الطريقه، ماهو مش كل حاجه بنحسها لازم نعملها، آديك جيت تتوب كنت هتأذي اقرب الناس اليك

قررت اني ما فكرش في موضوع التوبه دلوقتي واني أصلح علاقتي باختي ومراتي، على الاقل عشان اقف جنبهم في شدتهم، اختي مالهاش اخوات صبيان غيري، ومراتي بتحبني، صحيح هي عصبيه وماسكين علينا ذله لكن الحال من بعضه، ما انا اللي وافقت اتجوزها رغم اني عارف القصه من الاول.

طلعت التليفون وبارن على ساميه توقعت انها ماتفتحش لانها زعلانه، بس لقيت الخط فتح على طول، وقالت: آلو أيوه يامعاذ انت فين؟

قولت: انا في مشوار ياساميه وجاي كمان شويه

قالت: انا عماله بارن عليك مابترددش

قولت: ياحبيبتي انا كويس ماتقلقيش ، ساعه كدا وجاي

قالت وهي بتتنهد: طالعه من بقك حلوه قوي يامعاذ، حلوه قوي حبيبتي من زمان ماقولتهاش، شكلك هديت وبقيت كويس انا كدا اطمنت عليك

قولت: زياده في الاطمئنان الموضوع اللي اتخانقنا عليه في البيت انسيه خالص، انا هاروح مشوار لغايه امي اسلم عليها وراجع، وهاطلب أجازه عارضه من الشغل ونايم بكرا في البيت.

قالت: تيجي بالسلامه ياحبيبي

روحت لامي اسلم عليها بقالي اسبوع ما شوفتهاش من يوم ما كانت عيانه ونكت جارتنا خالتي سوسن، قابلني في الشارع تحت احمد بن خالتي سوسن جارتنا، سلمت عليه وقولت له: عاملين ايه

قال: كويسن

قولت: وخالتي سوسن عامله ايه

قال: كويسه

قولت :مش عاوزين حاجه

قال: متشكر جدا يامعاذ اتفضل

قولت: شكرا

استغربت من ردود أحمد، دا صاحبي مهما كان وردوده الصغيره دي ما تطمنش، أحمد زي ما قلت هو ابن سوسن جارتنا عنده 20 سنه زيي، ومتربيين مع بعض، وله اخت توأم اسمها نهي، لكن مش شكله خالص

ودخلت بيتنا لقيت هناك امي واخواتي البنات ولقيت معاهم خالتي سوسن وبنتها نهى كلهم قاعدين في الصاله بيتفرجوا على التلفزيون، سلمت عليهم واول ما شافتني سوسن بصت لي قوي وكان فيه حاجه، شلت عنيا من عنيها بسرعه عشان تبقى الامور طبيعي، بس عنيها كانها بتقولي حاجه معينه، قعدنا نتكلم مع بعض شويه والساعه بقت 12 بالليل وعاوز اروح استأذنت وقولت: عاوزه حاجه ياماما كويس اني شوفتك

راحت قايمه من مكانها وقالت: عاوزاك يامعاذ تعالى ورايا

قولت : خير فيه ايه ياماما

لقيتها بتشدني من ايدي

دخلنا اوضة نومها وقفلت بالترباس، تذكرت اللي حصل بيننا في البيت بس قولت لا يمكن يحصل تاني، ياترى امي عاوزاني في ايه؟

قالت لي امي: بص يابني اللي حصل بينا ما حدش عرف بيه، وواثقه انه عندك سر في بير ، انا مربياك وعارفاك

قولت: فيه حاجه ياماما؟

قالت: فيه خبر عاوزه اقوله لك ولكن مش عارفة هاتعمل ايه

قولت: خير

قالت: الحاجه سوسن جارتنا ام احمد

قولت: مالها

قالت: طلعت اشاعه انها بتنام مع ابنها احمد، والشارع كله بيتكلم

قولت وانا متوتر: ازاي دا حصل ومين اللي عرف ومين اللي قال ومين اللي شاف؟

قالت: اللي شاف شاف الموضوع خلاص انتشر وهما ماعادوش بينزلوا الشارع، وزي ما انت شايف سوسن قاعده عندنا ليل نهار، واحمد بييجي يطمن عليها ويروح يبات بره عند صحابه وقرايبه

قولت: اتاااااااااااااري احمد قابلني في الشارع تحت مش على طبيعته وكان يرد بنص كلمه، وكمان خالتي سوسن لما شافتني بصت لي جامد.

قالت: انا بس بعرفك عشان تكون فاهم هي قاعدة معانا ليه هي وبنتها لغايه دلوقتي

قولت مايهمكيش ياامي، سر ام احمد في بير وانا من ناحيتي هحاول اني احميهم، المهم انا ماشي دلوقتي مش عاوزه حاجه؟

راحت امي مقربه مني ومدت ايديها على ايدي وحضنتي جامد وقالت: وحشتني قوي يامعاذ، وراحت سايباني ورجعت بضهرها لورا بقت تبصلي وقالت: بقى اسبوع بحاله ماشوفكش يابن الجزمه دا انت الراجل بتاعنا آديك شايف ابوك بيغيب بالاسبوع في شغله

قولت: ولا يهمك ياماما طول ما معاذ موجود اعتبريني راجل البيت

قالت وعنيها كلها رقه وحنيه: انا فعلا معتبراك راجلي خصوصا بعد اللي حصل عندك

وقامت مقربه ايديها من وراكي وفضلت تحسس عليها ، وبعدين طلعت لفوق بقت تحسس على زبي اللي بدأ يقف

روحت قايم بسرعه وقولت: انا ماشي ياماما ابقي سلمي لي على ابويا

وطلعت اخدت الباب ورايا ومن غير ما أسلم على اللي قاعد في الصاله طلعت وكاني هربان

ونكمل الجزء القادم

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story