كريم ينتقم من هناء لكن ما النهاية ؟

Story Info
كريم ينتقم من هناء لكن كيف كانت النهاية ؟
5.4k words
0
4
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

كريم ينتقم من هناء لكن كيف كانت النهاية ؟ - جزءان

توقفت سيارة كريم على جانب الطريق المؤدي إلي بيت هناء في ذلك الحي الشعبي وفي منطقة هادئة لا تكاد تمر فيها سيارات وأخذ شفتيها بين شفتيه ليقبلهما ويمتص رحيقها الفتان ويتنفس من عطر أنوثتها ويسقيها من شهد رجولته وغابا معا في بحر الملذات..

لم يكن يشغل بالها في هذه اللحظات ما يفعله كريم بها ولا كيف تتجول يديه في أنحاء جسدها فتحسس نهديها او بين فخذيها لا يهم فكل ما يهمها هو ان تجعله أسير حبها حتى تتمكن من الزواج منه وإرغامه علي أن يكتب لها كل ما يملكه من أموال وفلل.... الخ فقد كانت ثروته التي أخذها من والدته تقدر 30 مليونا بين اموال وأملاك.

لم تفكر لحظة واحدة فيما سببته للناس من آلام وما فعلته ب ( جمال ) ذلك الشاب الطيب الذي مات بعد أن جرحت كرامته جرحا عميقا وتسببت في تدمير جزئي لأسرته تركته يوم الزفاف من اجل كريم -- ليس من اجل كريم ولكن من اجل ثروته.. نسيت في تلك اللحظات كيف طردها والد كريم من الشركة بطريقة مهينة وكيف شمت فيها الموظفون جميعهم وكيف تهامسوا وضحكوا عليها وهي خارجة من الشركة تجر اذيال الهوان.

أفاقت في تلك اللحظة على يد كريم تتسلل تحت كلسونها لتلامس بظرها فانتفضت وصرخت عليه كريم ؟!!! بتعمل ايه اوع شيل ايدك انت عايز ايه اكترمن اللي اديتهولك انا سايبالك نفسي لكن مش لدرجة كده -- كان انتفاضتها طبيعية فلم يتحسسها احد من كسها قبل ذلك وكان غضبها شديدا فبسبب شرودها كاد أن يأخذ منها ما قررت أنه لن يأخذه قبل أن تأخذ هي منه ما تريد

خرجت من السيارة واغلقت الباب في عنف شديد وهي تلعن كريم الذي خرج يعدو خلفها ويعتذر لها عن ما بدر منه وأقسم انه لن يكررها مرة اخرى فهو لا يحب ان تزعل منه -- كان كريم مثالا للشاب المنقاد خلفها كخروف يقودونه للذبح -- هناء ارجوكي متزعليش مني انا اسف بجد ابوس رجلك يا هناء متمشيش وتسيبيني كده أمسك بيدها ورفعها نحو فمه ليقبلها ويعتذر فسحبت يدها في عنف وهوت بحقيبة يدها على وجهه بضربة شديدة فاحمرت عيناه وترقرقت فيهما الدموع الا انه تماسك وقال لها مقبولة منك يا روحي بس المهم رضاكي -- كانت هذه هي الضربة القاصمة التي كانت تنتظرها فها هو يقبل علي نفسه أي شيئ في مقابل رضاها كانت تعرف انها يمكنها السيطرة عليه وستجعله عبدا لجمالها ورقتها وأنوثتها الفاتنة. قالت له سأسامحك فقط لو انك نفذت ما وعدتني به وذهبنا غدا لنرى فيلتك الجديدة وان اعجبتني فستكتبها باسمي غدا ولن انتظر أي أعذار أخرى هل تفهم ؟؟؟ قال لها نعم نعم أمرك مطاع يا حبيبتي -- غدا سأفعل كل ما تريدين حتى تسامحيني

الآن عد بي الي البيت فقد تأخرت كثيرا وغدا سأنتظرك امام البيت في التاسعة صباحاً

أجابها : ليكن -- لكن ارجوكي ابتسمي حسسيني انك راضية عني

ابتسمت له ابتسامتها المعروفة بجانب فمها -- فتحرك بالسيارة والسعادة تبدوا على محياه حتى أوصلها الي بيتها وعاد بعد ذلك الي بيته ليجد والده في انتظاره ودار بينهما حوار

الاب : كريم كنت فين لحد دلوقتي

- ايه يا بابا هو انا بنت عشان تسألني اتأخرت ليه ومتأخرتش ليه

- جرا ايه يا كريم هو انا كبرتك وعلمتك عشان ترد عليا بالطريقة دي -- مبقاش في احترام ولا تكونش جنسيتك الأمريكاني مخلياك تستقوى عليا

- لا يابابا لا تعليم ولا جنسية يخلوني أتكلم مع حضرتك بأسلوب مش مهذب لكن برضه انا شاب بالغ واقدر اتصرف واتعايش على راحتي

- انت ناسي انك رجعت من امريكا مخصوص عشان تشتغل في الشركة وتشيل عني شوية

- يابابا ارجوك أجل الكلام في الموضوع ده دلوقتي

- انت ايه يا بني مفيش فايده فيك كل شوية تأجل الكلام في الموضوع ده ليه

- سامحني يابابا بس أجله شوية

- سكت الوالد قليلا ثم قال له في موضوع تاني كنت عايزك فيه

- كريم بنفاذ صبر -- خير يابابا

- البت اللي اسمها هناء دي انا جالي خبر انك بتخرج انت وهيا كتير وبتوصلها لبيتها وشغلها وكأنك سواق عندها هو انت ناسي البت دي عملت ايه -- ناسي انها مبيجيش من وراها غير المصايب ناســ.....

- قاطعه كريم : بابا ارجوك الموضوع ده حضرتك متكلمنيش فيه تاني -- ده قراري لوحدي اخرج مع مين اتجوز مين دي حريتي الشخصية ومحدش له انه يتدخل نهائي.

- حريتك ؟! حريتك دي ف امريكا يا استاذ مش هنا انت لازم تقدر كويس وتعرف اننا هنا مش ف امريكا تعمل اللي انت عايزه انت عارف ممكن يحصل ايه لمستقبل راجل اعمال الناس تاخد عنه فكرة انه مستهتر وكل يوم يسهر سهرات مشبوهه مع بنات مشبوهه

- باباااا -- من فضلك بلاش كلام في الموضوع ده تاني -- بعد اذنك انا طالع انام عندي مشاوير الصبح -- ثم انطلق يعدوا صعودا علي سلالم الفيلا المتوجهه للدور العلوي حيث غرفته وصوت والده يجلجل :

- طبعا مشاوير الست منت خلاص بقيت كلب الست يا استااااااذ

تمدد كريم في فراشه كانت كلمات والده تكوي قلبه فهو على حق ان تصرفاته كلها واضحة للعيان فهو منقاد خلف هناء في كل مكان وفي كل ما تقول -- لا يهم كل هذا المهم هو ان يفعل ما يريده وان يتصرف على حريته -- سيعلم الجميع في يوم من الايام انه يفعل كل هذا من اجلهم وليس من اجل نفسه -- اعجبته فكرته الاخيرة فابتسم ونام ملئ جفنيه حتى الصباح

خرج في الصباح ليلاقي ياسمين ودعته امه بسيل من الكلمات الجارحة وبسيل من السباب أيضا وبعض اللعنات علي هناء واللي خلفوها واليوم الاسود اللي عرفوها فيه

قابل ياسمين عند بوابة الفيلا نظرت اليه نظرة احتقار وبصقت بين قدميها فهي علي الرغم من انها موظفة في الشركة عند والده الا ان العلاقات الأسرية كانت قوية بين الأسرتين. كانت تظن ان كريم سيكره تلك الغانية الفاجرة هناء التي تسببت في موت اخيها وشلل أمها -- تلك المرأة التي طالما اعتبرت كريم هو ابنها الثاني ولكنه لم يبالي بكل هذا القاه خلف ظهره وانطلق إلي غايته

دخلت ياسمين الفيلا وهي تكاد تهلك نفسها من البكاء قابلتها والدة كريم واحتضنتها وهي تقول لها مواسية لا تبكي يابنتي فسيعود اليه عقله في يوم ما -- الا انها لم تصدقها ابدا

- هناء : الساعة 9:30 اتأخرت ليه

- كريم : معلش ياروحي انتي عارفة الطريق والزحمة

- هناء : كنت تخرج بدري عشان تيجي ف المعاد مظبوط

- كريم : حاضر اوعدك بعد كده مش هتأخر عليكي ابدا -- يالا بقا ورينا ابتسامتك الحلوة خلي النهار يضحك لنا

- ماشي -- هعديهالك المرة دي بس انت عارف لو اتكرر الموضوع ده تاني انا هعمـ....

- قاطعها ضاحكا تاني ايه بس -- دا مستحيل اني اتأخر عليكي أبدا أبدا

وصلوا للفيلا الي يملكها كريم -- كانت في مكان هادئ تحيط بها أشجار كثيفة وحديقة غناء ومؤثثة بشكل يدل علي ذوق رفيع تطلعت اليها هناء بازدراء وقالت : هي دي الفيلا -- اه مش بطالة بس هتحتاج شوية تغييرات في الوانها وفرشها

كريم : انا عامل حساب كل حاجة متخافيش العمال في الطريق ومعاهم مهندس ديكور صاحب أكبر شركة ديكورات في مصر كلها وعبقري تعرفي انه هو اللي بيفنش قصور وفلل وشاليهات الوزراء ورجال الاعمال الكبار في البلد

هناء : انت عايز تقولي انك من رجال الاعمال الكبار يعني ؟

ضحك كريم وقالها لا دي فيلتك انتي -- يعني انتي يا هانم سيدة الأعمال الأولى والأخيرة في حياتي

أرضى غرورها بهذه الكلمات فضحكت -- قال لها سنذهب الي المحامي بعد حضور المهندس وبعد ان تعطيه اوامرك بفعل كل ما تريدين من تغييرات -- سنكتب عقدين

نظرت اليه بتساؤل : عقدين ازاي يعني

ضحك وقالها عقد جوازنا -- وعقد الفيلا

جوازنا ؟ عند محامي لا طبعا

قالها خلاص يا ستي نروح لأكبر مأذون فيكي يا بلد ونكتب كتابنا ومفيش اكتر من الشهود وبعدها اكتب لك الفيلا والزفاف والفرح في الوقت اللي انتي تؤمري بيه يا هاااانم

ضحكت من جديد فقد كان هذا ما تخطط له منذ البداية ها قد بدأت اليوم أولى خطواتها نحو الثراء الفاحش ستمتطي هذا الحمار حتي يصبح لديها حصانا ثم لتملك الدنيا كلها بين يديها ستقف بحذائها فوق اوجه كل من يقف في طريقها ستدهسهم وتمضي لن تنظر الي الوراء مرة اخرى اليوم وبعد ان تأخذ عقد الفيلا ستخبره انها لن تعطيه نفسها قبل ان يكتب لها نصف امواله السائلة في البنك لا تعرف كيف سيحدث هذا ولكنه كخاتم في اصبعها كل ما عليها ان تفعله هو ان ترسم بعض الحزن على ملامحها ونبرة جامدة غاضبة وتصده عنها فقط عنده سيجثوا على ركبتيه طالبا السماح ويمد يديه بكل ما هو متاح

افاقت على صوت سيارات قادمة باتجاه الفيلا سيارة ملاكي من نوع فاخر تدل علي انها ملك لرجل مقتدر وسيارة اخرى تحمل بعض المعدات وبها مجموعة من العمال كما يبدوا من ملابسهم التي تملؤها بقع الدهانات وما الي ذلك -- اسرع كريم مرحبا بالمهندس وصافحه كما صافح العمال واحدا تلو الاخر ثم نادى عليها بلهجة رسمية هناء هانم الباشمهندس اللي كلمتك عليه تعال اعرفكم علي بعض كان المهندس رجلا بدينا يرتدي ملابس غالية الثمن رخيصة الذوق وذو وجه مستدير وجسده يشبه إعلان ( ميشلان ) نظرت اليه بتعال بنظرة كلها تقزز ثم اومأت اليه ايماءة صغيرة وأدارت وجهها نحو العمال كانو 5 عمال علي الرغم من ملابسهم الفضفاضة فقد كانت عضلاتهم بارزة مما يتهيأ لمن ينظر اليهم انه من ذلك العمل الشاق الذي يعملونه كان يبدو من منظرهم الفقر قالت في نفسها لو اقتربت منهم قليلا سأفقد وعيي من رائحتهم النتنه فملابسهم يبدوا عليها ان لم تعرف النظافة منذ شهر قلبت شفتيها ونادت علي كريم -- كيف سيعمل هؤلاء الجرابيع في فيلتي الا ترا مناظرهم........................... وهو يحاول ان يهدأها وقال لها ليكن ما تريدين ولكن انهم الافضل علي الاطلاق لا تنظري الي ملابسهم ولكن سيعجبك كل أعمالهم وأحضر اليها بعض الكتالوجات التي ابهرتها حقا فقالت لا بأس ساجربهم ولكن لا تدعهم يقتربون مني وليبقوا على مسافة كافية

فقال لكي ما تريدين -- تعالي لنأخذهم في جولة ونريهم ما ترغبين في فعله

دخلت الي الفيلا يتبغ=عها كريم والعمال الاربعة والمهندس الذي اغلق باب الفيلا خلفه وكان وجهه يحمل ابتسامة انتصار خبيثة فها هي المتكبرة سقطت في الفخ -- ولن ترا النور مرة اخرى حتى يتم تسوية تكبرها وشرفها بالارض وانطلق الشيطان يقهقه بصوت مجلجل يهز عالم الجن والانس.

==================================

نهاية

الجزء القادم سيكون الاخير -- بعنوان ******

الجزء الأخير ( بعنوان ******)

بعد ان دخلت هناء وخلفها كريم والعمال والمهندس الذي أغلق الباب خلفهم وكان يبدوا من عينيه الشر

أخذ كريم يتجول مع هناء ويتبعهم الجمع في انحاء الفيلا وهي تلقي بملاحظاتها التافهه هنا وهناك

دخلت جميع الحجرات والممرات والحمامات وكل شيئ - كانت هناك ممر في نهايته مباشرة توجد غرفة لم يأخذها كريم إليها وقال لها حبيبتي تعالي نطلع فوق الدور التاني هيعجبك جدا دا زوق عالي وأثاث ايطالي فاخر جدا

قالت له بعصبية : لسة مخلصناش هنا - تعال نشوف الغرفة اللي ف الاخر دي

كريم : لالا يا عمري دي مخزن خليها للاخر ونشوفها واحنا نازلين عشان فيها كراكيب وحاجات كتير ملهاش لازمة

هناء : اووف كراكيب ايه انا مش عايزه هنا حاجة زي كده

كريم : ماشي اللي تشوفيه تعالي نطلع وبعد لما نخلص نبقي ننزل ونشوف المخزن واللي مش عاجبك قولي للعمال يرموه

هناء : نظرت للعمال بازدراء وهمست لكريم دول معفنين اوي وشكلهم يقرف وخصوصا العامل الزنجي اللي معاهم ده والمهندس اللي عامل زي شوال البطاطس ده.

كريم وهو يضحك وهمس لها صدقيني دول احسن ناس تشوف شغلها وهما عارفين كويس بيعملوا ايه

بعد نصف ساعة او اكثر انتهت فيها من جولتها بالفيلا وأخبرتهم عن مئات الملاحظات والتعديلات علي الرغم أن الفيلا مؤثثة كما تكون القصور في كتب علاء والمصباح السحري

واخيرا جاء الوقت ليذهبوا للمخزن

كريم : متسيبك من المخزن ده ويالا بقا عشان مستعجل علي المأذون وانتي اكيد مستعجلة نروح للمحامي عشان نكتب العقود صح ولا ايه

هناء : انا لازم اشوف المخزن ده فيه ايه وانت مش عايزني اشوفه - يقتلها الفضول هكذا هم الطماعون يظنون دائماً أن خلف الأبواب المغلقة كنوزا لا يفصلهم عنها سوا فتح الباب

كريم : أمرك يا هناء اللي تشوفيه تعالي

ناول كريم المفتاح لأحد العمال وقال له افتح لنا باب المخزن

هرول العامل ليفتح لهم الباب وقف الجميع ينتظرون بعيدا حتى يتغير الهواء قليلا وتهدأ الأتربة التي تطايرت عند فتح الباب

تحرك الجمع باتجاه المخزن وبحركة مسرحية كما في القصص التاريخية

انحنى كريم ومد يده باتجاه المخزن وقال ( تفضلي يا مولاتي )

تبسمت هناء وقد أرضت غرورها كلمته ودخلت المخزن ودخل كريم والعمال خلفها

واندهشت بكل معاني الكلمة وتطلعت الي كريم بتساؤل!

أين هي الكراكيب والأغراض التي قلت أنها موجودة ؟

لم يكن هناك شيئ في المخزن سوي بعض الأشياء التافهة مثل وعاء بلاستيكي عميق ومجموعة من السلاسل المثبتة في جدران المستودع وسقفه والملحق بها أقفال من نوع خاص جدا..... جدا

كريم : وهو يشير الي العمال بطرف يده حيث لم تلمحه هناء وكان العمال بانتظار اشارته فهجموا جميعا عليها

وكبلوها بالسلاسل وهي تصرخ وتبكي وتتوعدهم بأشد الوعيد والتهديد

هناء : تصرخ بكريم أرجوك في ايه انتوا بتعملوا معايا كده ليه

لم يرد أحد علي صراخها حتى انتهي العمال من تكبيلها من يديها وقدميها بطريقة فنيه بحيث لن يمكنها الجلوس او الابتعاد عن الحائط لأكثر من مسافة نصف متر فقط

وهنا فقط تحرك كريم وأشار إلي أحد العمال فأخرج سكينا وتوجه إليها

هرب الدم من عروقها

وهي تتساءل

ماذا حدث ؟

هل هذا هو كريم الذي ظنت انه أصبح خاتم في اصبعها ؟

أين هذا الوجه البديع ؟ كيف ذهب وحل مكانه كل هذا الشر في عيناه ؟

ماذا فعلت له ؟

كان يقترب منها بهدوء وعلي وجهه نظرة جامده لا تبدي أي مشاعر

هناء : كريم حبيبي انا هـ هـ هناء حبيبتك - انا اللي بتحبك وهتعيش خدامة تحت رجليك - شوف انا مش عايزه حاجة ولا الفيلا ولا فلوس بس ارجوك سيبني اعيش ارجووووك كريييييييم انت هتعمل ايه ؟ ابعد السكينه دي لا يا كرييييييييم لاااااااا وسقطت في عالم اللا وعي من فرط الذهول والرعب وكريم يرفع سكينه وينزل بها نحو صدرها

توقفت يده في الهواء علي بعد سنتيمترات من صدرها نظر يتأملها - ما كل هذا الجمال الفتان - كيف خرجت كل أفكارها الشيطانية هذه من رأسها الصغير الجميل هذا ؟ ما كل هذا التكبر الذي يقبع في عقلها المستتر بشعرها المنسدل بجماله لمنتصف ظهرها حرك رأسها وتطلع مباشرة الي وجهها وقبلها قبلة طويلة علي الرغم من فقدانها الوعي

المهندس : ايه يا ع كريم انت حنيت ولا ايه

كريم : لا بس انا عايزها صاحية وفايقة كل لحظة عشان تشوف وتعرف وتحس بكل اللي هعمله فيها

المهندس لأحد العمال : هات البخاخ من الشنطه

أحضر العامل البخاخ فقام برش الرذاذ علي وجهها وأنفها فبدأت تستفيق وتتسائل وهي شبه مغمضة العينين ؟

أين أنا ؟ ماذا حل بي ؟ هل قتلتموني ؟ انتبهت كليا عندما خاطبها كريم قائلا : لسة يا قطه انتي هتتمني الموت لكن مش هتشوفيه - علي الاقل مش دلوقتي

- انت بتعمل فيا كده ليه - انا حبيتك - هو ده جزائي اني حبيتك واتطمنت لك

- هههههههههه حبيتيني ولا حبيتي فلوسي ولا حبيتي جمال ولا قتلتييييه ؟ هااه

اقترب منها مجددا وقال لها : متخافيش مش همةتك ولا هعورك حتى انا بس هشق هدومك وهعلمك ازاي تعيشي خدامة تحت رجلي وهعرفك كل حاجة - بس كل شئ ف وقته يا شرموطه يبنت الكللابب

وبدأ في تقطيع ملابسها حتى أصبحت عارية كما ولدتها أمها تحول أن تداري نفسها بيديها ولكن يديها بالكاد تنزل عند مستوي رأسها لم تستطع ان تدافع عن نفسها ولا ان تخفي عورتها زاغت عينيها وبكت بهستيريا

قال المهندس : اربط بقها الشرموطه دي عاملة لنا ازعاج

كريم : لا انا عايزها تقول كل اللي هي هتحس بيه تصرخ تعيط تشتم مش مهم احنا هنا لو صرخت لمدة اسبوع محدش هيحس بيها ولا حد هيسمعها

كان محقا فيما يقول فمساحة الحديقة حول الفيلا كبيرة جدا وكأنها مزرعة ولا يمكن لأحد حتى لو وقف عند الباب الخارجي للسور ان يسمع اي شئ داخل الفيلا ولا حتى يمكن لأحد أن يرا ما يدور داخل الفيلا لكثافة الأشجار حولها وكأنها بيت من بيوت الأشباح

بكت وانتحبت وقالت له ارجوك يا كريم ارجوك خليهم يخرجوا واعمل فيا اللي انت عايزه بس بلاش تخلي الحيوانات دي تتفرج عليا كده - انا مهما كان هناء

انطلقت يد كريم بصفعه علي وجهها نثرت الدم من بين شفتيها الجميلتين وقال لها انا اسمي سيدك واوعي تنطقي اسمي ابدا بلسانك النجس ده تاني يا لبوة

والحيوانات دي هيشوفوا شغلهم معاكي دلوقتي بس الاول هفهمك انا عملت كده ليه

اول مرة شفتك في مكتب بابا مكنتش اعرف انك مخطوبة لجمال ولما قلت لك هاتي رقم تليفونك ومترددتيش والانبهار ف عنيكي عرفت انك طماعه

لما روحت البيت بابا قال انك خطيبة جمال صاحب عمري - قلت له انك متستاهليش تكوني مخطوبة لجزمة جمال حتى وقررت اني اشوف اخرك ايه

ولما قابلتك بعدها كنت ناوي افاتحك في الموضوع بس ياسمين قالت لي انه باقي علي الفرح يومين - فقلت اتسلى معاكي شوية لحد لما اقابل جمال واعرفه كل حاجة بطريقتي وأخليه هو اللي يفسخ خطوبته منك بس ملحقتش صاحبي اللي متربيين مع بعض مات بسببك يا شرموطه - انتي اللي قتلتيه وعشان كده لازم تموتي وانتي لسة عايشة

عارفة احلا حاجة انك استكبرتي حتى تقولي لأمك عن سبب موت جمال واستكبرتي تعرفيها ان في علاقة معايا حتى أنا متأكد انك مقولتيش لها انك خارجة معايا النهارده والأكتر ان مفيش مخلوق يعرف انتي فين دلوقتي

هناء وسط البكاء واظهار الندم : ارجوك انا مقتلتوش انا حبيتك بجد لما شفتك ومكانش قصدي ءأذيه خالص انا عارفة اني غلطانه واني زودتها وتصرفاتي كلها طايشة بس انا مقتلتوش مقتلتوش ياكريم

هوت صفعته الثانية لتكسر جزءا من كبرياءها قلت لك اسمي ايه يا بنت الكلب ؟

هناء : من بين ماتناثر من فمها من دماء : انت سيدي بس ارجوك متأذنيش كفاية انا اتعلمت الأدب ارجوك

كريم ينظر إليها باستحقار وأشار للعمال الذين قامو بارخاء السلاسل المكبلة بها يديها قليلا ثم جعلوها تنحني بالقوة وكبلوا رقبتها إلي سلسلة موجودة بالأرض فأصبحت في وضع الانحناء ومجبرة عليه

ثم قال للعمال القذرين الذين كانت تتأفف منهم هي لكم ولكن لا أريد تهورا ولا أريدها أن تموت بنزيف أو من الضرب

أحضر كرسيا وجلس ليشاهد ما يحدث رفعت عينيها تتوسل اليه واليهم أن لا يفعلوا ولكن لا مجيب أصبح العمال الأربعة عراة تماما أمامها وتدلت قضبانهم حول رأسها أمسكها واحد من شعرها وجذبه بقسوة وقال لها مصي يا شرموطه عندك اربع أزباب يحلوا من علي حبل المشنقة هههههههههههههههههههه

كتمت فمها بشده وكانت تتمني لو تكتم أنفها فرائحتهم قذرة جدا كأنما لم يستحم أحدهم منذ ولادته

حاول أحدهم بدفع زبه في فمها ولكن دون جدوي

فقم آخر بصفعها بشده علي أردافها فتحت فمها لتصرخ ولكن هناك زب فات عميقا بفمها ليكتم صرختها عضت عليه فصرخ صاحب الزب المسكين وأمسك أحدهم بأنفها حتى لا تتنفس فاضطرت ان تفتح فمها حتى لا تختنق وتعلمت ان كل مقاومتها سيفعلون بها شيئا ليكسروها

كان ذلك الذي حشر قضيبه في فمها ينيكها نيكا شديدا حتى اخرج اللعاب من فمها واثنان منهما يشدان في ثدييها ويقرصان حلماتها بشده حتى تتأوه ويظل فمها مفتوحا تناوبو عليها وتسابقوا لإدخال قضبانهم في فمها الجميل ويهم يهتكون كل جزء في جسدها

زالت الرائحة من انفها تدريجيا فلم تعد تشم شيئا ولكن حلقها يؤلمها في شده بسبب اصطدام كل هذه القضبان في حلقها دون توقف سالت من كسها مياه الشهوة دون قصد منها فترطب ما بين فخذيها كانت أصابعهم الخبيرة تتجول في انحاء جسدها ليفتكوا بما تبقي من شرفها فهذا يدخل اصابعه في فتحة طيزها والثاني يلعب في بظرها ويمسكه بشده واخر يداعب ثدييها والرابع يملا فمه بزبه

ولم يقتحم احدهم عرينها الذي بين فخذيها كانوا يتركونه مغلقا لسبب ما

وفي اوقات متقاربة قذف الجميع حليبهم فأغرقوا جسدها كله من شعرها وحتى طيزها أصبح لونها بلون الحليب الرجولي

وابتعدوا عنها وتركوها تلتقط انفاسها قليلا

تكلم كريم الذي ما زال جالسا علي الكرسي امامها

ياريت تكوني استمتعتي معانا بالفقرة الأولى - متقلقيش فقراتنا كتير ومتنوعة ومش هتزهقي ابدا وانتي معانا

أحضر العمال دوا به ماء وألقوه عليها حتى ينظفوها من الحليب الذي غطى جسدها وأرخو سلاسلها أكثر وقاموا بفك السلسلة حول رقبتها - احضر احدهم كيس به طعام وزجاجة مياه فألقاهم كريم بين قدميها

وقال لها هذا الطعام يكفيكي للغد وهذا الوعاء البلاستيكي لتتبولي فيه او تتبولي علي نفسك لا يهم

ثم قاموا وخرجوا جميعا وأغلقوا باب المخزن وهي تصرخ من شدة خوفها من الظلام ومن ان يتركونها وحيده

شكر كريم العمال وقال لهم : طبعا انتوا فاهمين مفيش خروج من هنا غير لما نخلص المأمورية علي اكمل وجه ولا اي ياباشمهندس ؟

ضحك المهندس وقال له م خلاص بقا يا كريم باشا مهندس مين محنا عارفين اني لا مهندس ولا غيره انا مقاول عمال للشغل الخاص جدا والديلر الخصوصي بتاع سعادتك

ضحك الجميع وجلسوا في الريسبشن أكلوا وشربوا وسكروا حتى غلبهم النعاس

في اليوم التالي فتح كريم الباب وكان بيده اناء فيه ماء قذفه عليها فأفاقت أقبلت عليه تحاول ان تقبل قدمه ليتركها ويكتفي بما حدث لكن السلاسل لم تسمح بذلك

كريم : ها ياريت تكون الاقامة معانا علي مستوي مقام سعادتك

هناء وهي تبكي وتنهف : يا ك.... يا سيدي أرجوك أبوس رجليك سيبني أمشي كفاية لحد كده أرجوك اعتقني وانا مش هفتح بقي بكلمة وهخرج من هنا هعيش زي الكلبة بس أرجوك كفاااااااية

كريم : كفاية ايه ؟ لسة البرنامج مانتهاش فقرة النهارده هتعجبك اوي اوي وغمز بعينيه ضاحكا - هتستمتعي بالاقامة معانا وعلي فكرة انتي مش هتخرجي من هنا إلا لما أنتهي منك تماما مش بمزاجك ولا بتوسلاتك عشان تريحي نفسك من الكلام وتستسلمي للي هيحصل لك هنا

سكتت هناء لم تستطع الكلام كانت هناك غصة في حلقها كانت تلوم نفسها وقد مر أمامها شريط مسجل عليه حياتها ندمت حقا علي كل ما فعلته في حياتها وعلمت ان ما يحدث لها هو العقاب المناسب - كانت دموعها تسيل في صمت لم تستطع ان ترفع عينيها في وجه كريم

كريم : تعال يا باشمهندس - الكلبة جاهزة

ارتجف جسدها ولكن لم يكن في مقدورها المقاومة

دخل المهندس والعمال يحملون طاولة حديدية وضعوها امامها أجبروها علي الوقوف وتم تكبيلها إلي الطاولة وهي لم تفعل شيئا سوى البكاء الصامت

لم تدري مالذي سيحدث قالت في عقلها ربما هي جولة مثل ما حدث بالامس كان صدرها ملتصقا بالطاولة ومؤخرتها بارزة ومرتفعة بشكل ما فقد كانت الطاولة مجهزة تماما لهذا الوضع كانت قدميها مكبلتان فلا تستطيع الحركة ولا المقاومة

أحضر ذلك الرجل الذي نعرفه بالمهندس حقيبته وأخر منها أشياءا وقام بوضعها اما عينيها - لتراهم ولكنها لم تفهم ما الفائدة من هذه الأشياء

أخذ من اشيائه شيئا يبدوا من البلاستيك السليكون حلزوني الشكل رفيع من البداية ينتهي علي شكل دائري واسع ووضعه في فمها

المهندس : غرقيه بريقك يابنت المتناكة عشان يشتغل

هناء : فتحت فمها فقد تعلمت عدم الطاعة يؤدي الي الضرب - فربما الطاعة تؤدي الي النجاه

بللت القضيب البلاستيكي فقام بسحبه والتف خلفها وقام باللعب في فتحة طيزها - هنا فقط فهمت ما فائدة هذا الشيئ - فسالت الدموع من عينيها وهي تشعر بالانكسار والذل

ادخل اصبعه الاوسط وكان غليظا وخشنا جدا فتألمت وصرخت حاولت الهروب ولكن الطاولة والسلاسل منعوها من تحريك مؤخرتها فدفع اصبعه كله مرة واحدة بطيزها اغمضت عينيها بشده وصرخت صرخات مكتومة

المهندس : صباعي بيوجع طيزك ياشرموطه عشان تعرفي ان كلامك كان بيوجع الناس برده بس مش ف اطيازهم لا كان بيوجع مشاعرهم

ثم اخرج اصبعه وادخل القضيب الحلزوني في مخرتها كانت تقاوم دخوله وهو يدفعه اكثر وقال لها

- احسن لك تسيبي نفسك خالص وترخي اعصابك والا مش هينوبك غير الوجع

- حرام عليك انت بتعمل ايه فيا يا حيوان

- طرررراخ صفعة من يد المهندس الخشنة علي اردافها البيضاء الناعمة ليصبح لونها احمر كالدم قلنا لك كلنا هنا اسيادك يبنت الكلب انتي فاهمة ياشرموطه ولا لا وانتي هنا ايه ؟

انتيهنا ايه ؟ انطقي يبنت الكلب وصفعها مرة اخرى اشد من الصفعة الاولى

12