رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر - ج 15-22

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

كانت نيللى الان تنتفض كالمحمومة بكامل جسدها وتتقافز كالارنب المجنون او كالملسوعة والمصدومة بالكهرباء. واير الرجل الثلاثينى كالمنشار يدك حصون ك سها المراهق الذى يختبر الجنس لاول مرة فى حياته. وفتح عنوة لا صلحا. وتم اقتحامه قسريا وغصبا وامتاعه بالقوة. وانعقصت انامل قدميها من اللذة المبرحة الشديدة التى تسيطر عليها الان وتجتاحها. واخرجت لسانها ولحست شفتيها وحركته فى كل الاتجاهات بجنون من شدة ما تحسه الان من اورجازمات متتالية. ولم يتحمل الشاب الثلاثينى الوسيم ما يفعله ك سها المراهق بايره. فصاح بقوة وقال. هاجيييييب. قالت. لا اخرجه من ك سى لا تطلق حليبك بداخلى كيلا احمل. سانفضح. قال. وهو ما اريده يا مساكنتى وام عيالى. وحبيبتى للابد وسكيولاريتى المتنورة المتحررة ولو رغم انفك. وستشكرينى لاحقا. قالت. ااااااااااااه اطلق حليبك بداخلى. قال. حسنا يا من تطلقين العسل كالعاهرات. بجيبهههههههههههم. وسكنت حركته وايره متعمق فى مهبلها حتى البيضات. يطلق حليبه فى اعماقها. قبل ظهرها وخدها وانهارت هى على الفراش راقدة على بطنها. تلهث. ونهض الثلاثينى وخرج من المكان وسارعنا بالاختباء وهو يقول لها. غدا سنتكلم اكثر واعلمك من حكمتى وتنويرى اكثر واكثر.

شاهدنا فيلم Blade للرائع ويسلى سنايبس والجميلة نبوش رايت. بعدما قتلنا انفسنا بتلك الليلة مص زبر ولحس كس.


الفصل الثامن عشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

فى الايام والليالى التالية تابعنا تصرفات مدير اللوكاندة واسمه عبد الحميد. مع نيللى الفتاة المقيدة الحبيسة التى ينطبق فعلا مصطلح damsel in distress. ولكن الدستريس هنا سببه المستنقع الذى عاشت فيه منعزلة عن الوسترنوورلد وقيمه وثيابه. وليس سببه عبد الحميد. فى اليوم التالى حاولت نيللى ركله والهرب مرة اخرى وهى تصيح تبا لك يا مسخ. ولكنه لطمها ففقدت الوعى. لما صحت وافاقت قال لها. اليوم ستعاقبين. وبدا بوضع مكعبات الثلج على حلمات نهديها. فابتسمت فى نفسها وقالت ان هذا عقاب لذيذ جدا. وغير مؤلم. اريد منه المزيد. لكنها فوجئت بابرة تغرس فى حلمتها يليها حلقة خزام بيرسنج. صرخت وقالت. ارجوك الرحمة لا تؤذينى اكثر من ذلك اتوسل اليك. وبكت. قال لها وقد اغلق الخزام ليزين به حلمة نهدها. ستتوقفين عن محاولة الهرب. هزت راسها بلهفة موافقة. ثم اضاف. وستطيعيننى فى كل اوامرى وتقراين وتلبسين كما اريد وتعيدى الوعى والتنوير والنظر الى عقلك وتتخلصين من المستنقع الذى ربوك عليه. قالت. نعم موافقة جدااااا. قال حسنا اذن واخرج من جيبه قطعة شوكولاتة فخمة مستوردة وغالية الثمن. وكسر لها قطعة واطعمها اياها. فتناولتها بلهفة وسعادة وقال. هذا عربون محبة مقدما وبرهان حسن نية منى ولدى مزيد جداااااا لك يا نيللى لو اطعتنى. ثم قال لها مصى عمك عبده جونيور. وانزل بنطلونه وكولوته واخرج ايره المنتصب الضخم. نظرت اليه بدهشة وتساءلت فى نفسها كيف دخل هذا الوحش فى اعماقى. ووبخت نفسها وهى تختلس النظرات لوجه عبد الحميد فى اعجاب وحب. لماذا تشعر نحوه بكل هذا الحب الجارف والاحساس بان قلبه طيب وابيض وغرضه شريف رغم انه خاطفها ومعذبها. اهى متلازمة ستوكهولم ام ماذا بالضبط.

ام ان صوته وجمال وجهه يسيطران على احاسيسها. لا شك ان فيه سر ما. ام انه اثار فضولها ام نزعة الماسوشية فى كل امراة وفتاة حارة الدماء. ولا نتكلم هنا عن بنات ايامنا هذه اللواتى قلبن الحال وخالفن الطبيعة واصبحن الرجال والدومينانت واصبح الرجال يتفاخرون بانهم سبميسيف.

اكلت نيللى بتلذذ ونظرت نحو عبد الحميد بعيون متالقة بالاعجاب والفرح والطاعة. لقد حسم جسدها وعقلها امره تدريجيا ويوما بعد يوم. حتى راينا الرجل بعد اسبوعين او ثلاثة اسابيع يخفف قيودها. وكانت فرحة وضاحكة معه وحين ينصرف تبكى كثيرا لرحيله. قال لها ذات يوم استعدى لانك لن تكونى وحدك. ستؤنس وحدتك فتاة اخرى من عمرك لا زلت ابحث عن من تناسب ذلك. وقريبا لن تشعرى بالوحدة لتكون كلاكما مساكنتى وام عيالى. قالت نيللى فى حزن ووجوم. يا ييدى هل قصرت معك او عصيت اوامرك فى القراءة والتفكير والثياب والتعلمن. لقد كدت ان اصبح دمية حية living doll من اجل رضاك وعن قناعة ايضا يا حبيب القلب. قال لها عبد الحميد. اشهد لك ولاى انسان انك كنت فتاة مطيعة طوال الاسابيع وتلميذة نجيبة وطوع بنانى على احسن ما يكون. قالت. فماذا اذن. قال. هذا قرارى يا نيللى من قبل ان اختطفك واحضرك لا تكفينى واحدة. هل ستعصين. قالت نيللى فى حزن مطاطاة الراس. لا. الامر امر سيدى. وذات صباح زار اللوكاندة شرطيان يبحثان عن مجرم هارب قرب هذه الانحاء. ولما اخبره موظف الاستقبال ارتكب عبد الحميد وخرج مسرعا ونسى الباب مفتوحا وسلسلة نيللى ليست مركبة. نزل مدير اللوكاندة الثلاثينى الى البهو ذى التماثيل الرومانية شبه لعارية البديعة الجمال لرجال ونساء من الميثولوجيا والتقى بالضباط. وقدم لهما مشروبا. فوجئ بنيللى تقف امامها بفستان ازرق بجيبونة ومحبوك عند الصدر. انه من الفساتين التى اشتراها لها وملا بها خزانة ملابسها بدل زيها السابق من عبايات واسدالات وطرح. وكان شعرها مصففا ببساطة ومسترسلا. وكنا انا وخوخة نجلس ونرى هذا المشهد ونتساءل الى اين سيؤدى. قالت نيللى. مالك يا عبد الحميد. الا تقدم خطيبتك لاصدقائك الضباط. وبالفعل فعل ووجهه شاحب. انتحى بها جانبا. قال لها. كيف عرفت اسمى. قالت. وجدت اسمك على فاتورة الفستان معه لقد نسيتها. قال. اخ من النسيان ثم قال. هل تريدين ابلاغهم. فقالت له مبتسمة. لا. ولكن هل لا تزال مصمما على اختطاف فتاة اخرى. قال. لا. عادت للضباط ورحبت بهم بحرارة. وتركتهم ينصرفون بعد لقائهم بعبد الحميد. وصعد معها السلالم الطويلة العريقة يلف ذراعه حول خصرها. لقد اصبحت ملكه. للابد. وكان بامكانها الاحتماء او الاستنجاد بضباط الشرطة لكنها لم تفعل. انها تحبه ومستعدة لطاعته طاعة عمياء للابد. لقد قبلت ان تكون submissive له للابد.

اغرورقت عينا خوخة بالدموع رافة بحال نيللى وما آلت اليه فى نظرها وان كرامتها كسرت وانذلت وان ذلك صفعة لكرامة كل امراة من بنات جنسها. بينما علت الابتسامة وجهى. حيث انه ما لم تستطع اقناع الجاهل والفاناتيك والسنيمزلماوبسكيورانتيست بالتنوير والحرية والسكيولارية والمتعة الجنسية وحب الحياة والعالم والسلام بالادب والذوق. فاكبر خدمة تقدمها له او لها اجباره على ذلك بالقوة. من اعتاد على ان يكون اسليف اوبسكيورانتيست او هيبوكرايت درامنج وذ درامز. يستحيل ان يذوق بارادته طواعية طعم الاونيستى او الانلايتنمنت او الفريدمز او الاندبندنس او السكيولارية او الدومنانتية. وللاسف هؤلاء اغلبية هنا فرومبرسيانجالف تواتلنتكاوشن. فجيد انه استبعدها للضياء والبياض بدل ان كانت مستعبدة للظلام والسواد

ثم قلت لخوخة ضاحكا. المهم. اتعلمين يا خوخة. اصعب عذاب يعانيه المرء ان يكون قاهريا محبا للبحر او ان يكون سكندريا محبا للنيل. اما انا فقاهرى محب للنيل. قالت لى خوخة ضاحكة. انا احب النيل والبحر ايضا. لذلك فانا قاهرية نصف معذبة نصف منعمة.

ونهضنا الى غرفتنا. وقرانا بعض مجلات ميكى وسوبر مان وملف المستقبل. ثم شاهدنا فيلم Speed 2. قالت لى خوخة. كم اود زيارة سفينة كهذه او السفر بها معك ومع ابيك يا روحى. قلت لها. لنر حين نذهب للاسكندرية لنستاذن فى الميناء احد القباطنة او البحارة بركوب سفينة cruiser نصادفها هناك. ما رايك. لنشعر بجو السفر. قالت خوخة وهى تقطف قبلة من فمى. موافقة يا قمرررررى.

لم نذهب بتلك الليلة للتلصص. مللنا من كل تلك الفضائح والاسرار والغرائب ونوعا ما تشاءمنا من هذه اللوكاندة. التى اجتمع فيها كل هذا الكم من العجائب الجنسية الوقحة والكينكية جدا. بل مكثنا متجاورين متعانقين فى كادلنج وضمات وقبلات. ورحنا فى نوم عميق لم نلهو جنسيا كثيرا الليلة لكن كنا كزوجين عاشقين رومانسيين غارقين فى الحب الابدى المتين الابقى من الجنس المؤقت. وشعرنا ان رابطتنا الجسدية والروحية والرومانسية والعقلية والقلبية والامومية والبنوية والرابطة بيننا كرجل وامراة قد تعمقت وتمتنت وتتعمق يوما بعد يوم. لم تعد خوخة ترانى كابن فقط بل عيونها تفتحت على كرجل يعشقها عشقا اسطوريا بلا حدود ولا نهاية ولا بداية.

فى الصباح استجمت خوخة وصعدت لها خدمة الغرف بالفطور. افطرنا. وقررت النوم قليلا. بينما قررت انا النزول بالبهو لتغيير الجو. تركتنى على راحتى رغم رغبتها الشديدة فى بقائى معها. لكن شئ ما كان يشدنى للجلوس ببهو الفندق السفلى ذى التماثيل الرومانية شبه العارية الرائعة. وسررت لان مدير اللوكاندة حافظ على طابع اللوكاندة الغربى منذ ان تسلمتها عائلته من المدير الاجنبى فى الخمسينات من القرن العشرين. خصوصا فى زمننا هذا وميدلايستنا هذا الذى يكره الفنون عارية او غير عارية ويكمم كل نفس للحريات. وتفرست فى وجوه الجالسين والجالسات. وبدات امل من مراقبتهم بحثا عن ما جذب انتباهى وحدسى لانزل هنا. وبدات الهو بدمية شعار الفندق التى على مائدتى وكل مائدة هنا. ثم سمعت صوتا قريبا كدت اقفز من مكانى من الخضة. صوتا يقول. لو سمحت ممكن اقعد معاك نتكلم شوية. رفعت بصرى للشاب الواقف امام مائدتى يستاذننى بالجلوس جوارى والكلام معى. كان فى مثل عمرى على ما اعتقد او لعله اصغر فى ال17 من عمره. فاشرت له ليجلس وارى ما يريد. وجلس جوارى. قال. صباح الخير. قلت. صباح النور. قال. انا عارف انك متعرفنيش ومستغرب انا مين وعايز ايه. الحقيقة انا دورت فى اللوكاندة على حد من سنى او قريب منه افضفض معاه واتكلم. واشكى له همى. يمكن يقولى على حل لمشكلتى. الموضوع خاص وحساس جدا وميتقالش لاى حد. لكن لما شفتك ماسك موبايلك السامسونج الجالاكسى النوت ابو قلم. وبتقرا فى قصص منتدى نسونجى خصوصا قصص المحارم الام والابن. القصص المكتوبة. وشفتك برضه فى مرة تانية بتشوف قصة "مغامرات ملك كوكب" وقصص ميلفتوون المصورة. زى New Parshioner وزى Milfage باجزائها التلاتة وزى قصص Night Train by Hugdebert فى موقع زيزكي. وقصة السيرك by Roberta Morucci عرفت انك نسونجى خبير وقديم. ومتحرر جدا. وممكن تدلنى على حل لمشكلتى.

قلت له. انا تحت امرك. خير يا صديقى. قال لى. لا ادرى كيف ابدا معك الموضوع. ساريك صورتها. ثم اخرج هاتفه الذكى وارانى صورة امراة اربعينية جميلة ملفوفة القوام قمحية اللون ربما فى عمر خوخة او اصغر قليلا او اكبر. ترتدى زى خادمات اللوكاندة هنا. لقد رايت هذه المراة من قبل فى احد اروقة اللوكاندة. قلت له. من هذه؟ وماذا تريد منها؟ قال فى خجل. انها امى. وحبيبتى فى الوقت نفسه. انا اصغر اخوتى الذكور. لى 3 اشقاء اخرون اكبر قليلا منى. وكلهم متزوجون ومسافرون فى بلاد مختلفة يعملون ويعيشون مع اسرهم. وابى فى قريتنا الاصلية لكنى اعيش انا وامى هنا منذ سنوات. ونرسل له المال. فهو لا يجد عملا مجزيا لقلة مؤهلاته. وماما هى من تنفق على الاسرة مع بعض معونات من اخوتى. اننى اعزب. واننى احبها منذ سنوات طويلة. هى ربتى والهتى ومثلى الاعلى. وبالليل ننام فى غرفة من غرف الخادمات هنا. غرفة قديمة وبالية قليلا ذات فراشين. كل منا على فراش. كثيرا ما تلصصت عليها وهى تستحم. كانت من النساء المهووسات كثيرا بالاستحما صيفا وشتاء يوميا تقريبا. ومنحنى ذلك فرصة كبيرة لاطالع مفاتنها من باب الحمام الموارب دوما. لم تكن تواربه لاثارتى. بل كانت تعلم انى ابنها الصغير. وكانت لا تطيق الابواب المقفلة وتخشى ان تقع او يحصل لها اغماء بالحمام فتتركه هكذا لانقذها ان اصابها امر طارئ ومفاجئ. لكننى طالعت جسدها الملفوف كما تراه. نهود ثقال وسيقان ممتلئة وقدمان جميلتان انثويتان جدا جدا مطلية اظافر يديها وقدميها بالاوكلادور الاحمر. كثيرا ما اقترحت عليها ان نضم الفراشين فى فراش واحد خاصة فى الشتاء والبرد القارص. لكنها ترفض دوما بشدة. وكانت سلوتى الوحيدة وتسليتى اما ان اشاهدها واتلصص عليها وهى تبدل ملابسها فى الحمام من منزلية لخروج او العكس او حين تستحم. او اشم كولوتاتها الغارقة بعسل كسها. فاخبرنى ماذا افعل يا سيدى. ضحكت وقلت له. اانت تشم على ظهر يدك ام مدسوس على ام ماذا. عموما. لنذهب معا ونقابل امك هذه. ما اسمها؟ قال. شريفة. قلت. جميل. لنقابلها ولنرى اهى امك حقا ام انك تدعى. وبالفعل ذهبنا لنلقى شريفة ام الفتى مروان. وقدمت لها نفسى على اننى اخصائى اجتماعى واريد فحص غرفتها ومعرفة كل شئ عن حياتها. من اجل ان احكم عليها هل تستحق المعونة هى وزوجها وولدها هذا ام لا. رحبت بى شريفة. كانت حقا لطيفة وجميلة جدا. شعرها مصفف بعناية وقد صبغته بالاصفر. وكان ثقيلا وقصيرا نوعا ووفيرا غزيرا. وكان جسدها ممتلئا باغراء وانوثة هائلة. قصت علي عن حياتها وتطابقت حكاية مروان مع امه التى رحبت به حين ناداها بماما. فعلمت انه صادق فى كل كلمة قالها.

خرجنا من الغرفة وهمست له. ساساعدك لوجه الحب. وقد تعاطفت معك. قال. ولكن كيف. قلت له. كيف هذه من اختصاصى. ربما الليلة او الليلة التالية فكن مستعدا وبانتظارها. سيتحقق ما تريده فى حالة واحدة اذا كانت تشتهيك كرجل وكزوج حقا فى اعماق نفسها لكن الاعراف والقوانين والمجتمع ومخاوفها من تدمير اسرتها تمنعها. لن اغير ارادتها بل فقط ساجعل رغباتها تنتصر على محاذيرها وحواجزها. لكن ان كانت لا تشتهيك اطلاقا فساخبرك. وعليك ان تنساها كحبيبة وتقبل كامك فقط. اتفقنا. بدا عليه الضيق من كلامى لانه يعطى احتمالات خمسين الى خمسين بالمئة نجاح وفشل. وكان ينتظر منى ان احقق المعجزات. قلت له. لا تبتئس. معظم الامهات يرون احد ابنائهن حلم زوج لهن. فلعلك تكون هذا الابن ولعلها تكون احدى الامهات اللواتى يعشقن بعض ابنائهن كرجال وازواج لا فقط ابناء.

وفى تلك الليلة قصصت على خوخة الامر مع بعض التحريف. فقلت انها امراة اربعينية تعجب مراهق مسكين. وتتلاعب به رغم لطفه معها ورغم انها سنجل. قصصت عليها الامر بطريقة لا تثير حفيظتها كعادتها. ثم استاذنتها بان اتركها قليلا الليلة لاقنع هذه المراة بحب الفتى لها. قالت لى فى غيرة. وما يدرينى لعلك تريد مضاجعتها. قلت لها. انا قلبى اليك ميال ومفيش غيرك عالبال. انت وبس اللى حبيبى. مهما يقولوا العزال. ضحكت خوخة. تسلملى يا روح قلبى. هتوحشنى. خلى بالك من نفسك يا روحى. بالتوفيق.

خرجت متسللا الى حجرة شريفة ام مروان وفتح لى الباب هو وكانت نائمة فى سابع نومة. جلست جوارها على الفراش. وطرقعت باصابعى وانا احمل ساعة الجيب كالبندول اؤرجحها وتلمع امام عينيها اللتين انفتحتا مع طرقعتى. وقبل ان تنطق بشئ او تنهض او تصرخ. كانت الساعة قد تمكنت من تنويمها مغناطيسيا وانا اقول لها بصوت عميق بطريقة تعلمتها من رباب كما تعلمون. الان ستتثاقل جفونك وتدخلين فى نوم عميق مع عدى من واحد الى ثلاثة. واحد .. اثنان .. ثلاثة... شريفة هل تسمعيننى ؟ قالت. نعم. وهى مغمضة العيون وساكنة الحركة مسترخية. يا شريفة هل تشتهين مروان ؟ صمتت طويلا فقلت لها. شريفة هل تسمعيننى ؟ قالت. نعم اسمعك. قلت لها. انا الماذون. هل ترغبين بمروان بعلا لك ؟ قالت دون تردد هذه المرة. نعم. من كل قلبى. مروان حبيبى وابنى ونور عيونى وروح قلبى وكل شئ لى فى هذه الدنيا. قلت لها. فلماذا ترفضين حبه ؟ قالت. كنت خائفة وحمقاء. اخشى المجتمع والقانون واخشى دمار اسرتى بسبب رغباته ورغباتى الجامحة. قلت لها. فهل من بعد الان تعديننى ان تغريه بشتى السبل وان تقبلى به وتعيشى معه حياة زوجية كاملة وطبيعية. قالت دون تردد. اقبل. قلت لها. بعد طرقعتى بعشر دقائق يا شريفة ستنسين لقاءنا وكلامنا وستتذكرين مدى حبك لمروان ورغبتك فى ممارسة الحب معه وعقد قرانكما ولو بشكل عرفى. اغريه وتمنعى ولكن فى النهاية امتعيه كل المتع وامتعى نفسك به انه يموت فى تراب رجليك. ضحكت وقالت بنعومة. عارفة. قلت لها. حسنا. ثم طرقعت باصابعى واخذت مروان الفرح جدا خارج الغرفة وقلت له. ابسط يا عم. قال لى. مش عارف اشكرك ازاى يا دكتور. ضحكت وانا اراه يظننى طبيبا. قلت له. لا حاجة لذلك. يسعدنى ان جمعت قلبين محبين معا بعد طول جفاء وصدود. ولكن رجائى ان تسمح لى وخوخة ليلة غد ان نشاهدكما وانتما تمارسان الحب. اما الليلة ليلة دخلتك على امك شريفة. فسادعك بسلام فيها تستمتع وتنهل من العسل كما تشاء واشترى لها ملابس حلوة. سارسل لك بعض صور الملابس. وتبادلنا ارقام الهواتف لنتكلم ونتواصل عبر الواتساب.

الفصل التاسع عشر. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

نزلت على فم خوختى ونحن بالفراش بتلك الليلة التقمه وارضعه بمزاج كما يرضع الطفل حلمة نهد امه وهى تنظر فى عيونى ووجهى وتتفرس وتلهث منقطعة الانفاس. وزن بورها منتصب تحت عانتى كالدبوس. جسدى العارى فوق جسدها لكننى تداركت خطا المرة السابقة حين ابعدتنى وتحاشيت ان يلمس راس ايرى شفاه ك سها. لكيلا تطرد جسدى من فوق نعيمها التضاريسى الفتان. اخذت تهمس لى. كم كبرت يا رشروشتى واصبحت رجلا. كنت قدر كف يدى. تصرخ وصوتك رفيع وجميل كالبنت. اليوم خنشرت هاهاهاها. وانا اقبل عنقها واشم عرقها الانثوى الفتان. والعق نهدها. قالت. ماكنتش اتصور ان ابنى يحبنى بالشكل المجنون المهووس ده. حاسب يا ولد هاموت وادوب فى ايدك. كفاية حب وغرام بقى. قلت لها وانا اتناول يدها واقبلها والعقها والعق ذراعها ثم اعود لنهدها. لا طبعا اهو ده اللى مفيش منه كفاية ولا شبع ابدا. حد يشبه من حبيبته والهته خوخة العجيبة. ثم عدت الى فمها اقبله واقبله واقبله. وقد اختلطت روائحنا معا دموع وعرق ولعاب وسوائل تمهيدية مهبلية ومنوية. كنا غارقان فى هذا الحساء المثير الانسانى. واخيرا بعدما شبعت تقبيلا لخديها وجبينها وشفتيها ولسانها وتاملا فى عيونها. نزلت الى حبيب قلبى خديجة الصغيرة ذات الاشفار والزن بور بديعة الصنع رائعة الجمال. وردة متهدلة ذات زر وشفاه وبتلات وردة تدعى خديجة الصغيرة. انهيت جولات لسانى وعربدته الفاجرة فى اعماق مهبل خوخة. وهى مستلقية عارية لكن هذه المرة ترتدى حذاء عالى الكعب فى قدميها بناء على طلبى. احببت التغيير بين العرى الكامل والعرى الناقص. فما المانع ان تكون عارية حافية تماما فى مرة. وفى مرة اخرى تكون عارية الا من الكعب العالى. وفى مرة ثالثة ترتدى فقط توب سترتش شبيكة على اللحم او تحته سوتيان احمر. او مرة ترتدى بودى ستوكنج شبيكة سمك او عنكبوت او ماسات الخ او بودى سوت لاتكس او معتم. والتف لسانى واندفع بقوة داخل ش ر ج خوخة الرائع. ورفعت راسى لاخبرها ببشرى الليلة التالية. قالت خوخة اااااااه ااااااح. وما هى هذه المفاجاة والبشرى. استمررت فى عملى وانا اني ك مستقيمها بلسانى البارع. واعززه بب عبصة من اصبع او عدة اصابع. كما افعل فى ك س خوخة البديع الصنع الرائع الجمال الفائق الحسن. ثم اتشمم شرجها والعق اصابعى من رائحتها وعبقها الخاص. قلت لها. يا سلام على دى طيز. ط يز حبيبتى وربتى والهتى خوخة الحلوة تعلو ولا يعلى عليها. قالت ضاحكة. مش هتبطل وساخة انت وكلام وسخ. قلت لها. طب اقول ايه يعنى. اقول هنش ولا عجيزة ولا آس. ولسه لما الهوا ييجى سوا I'm sure I'll bet you are a great fuck, Mom. قالت. بس يا واد بلاش قلة ادب. انا امك. احترم نفسك. ال جريت فاك ال. شايفنى بنت صاحبتك فى الجامعة ولا فى مدرسة اللغات التجريبية المشتركة. ثم نهضت قليلا واخذت تشخبط بقلمها الفحم فى ورقة اسكتش على الفراش وسط عرقها وسوائلها ولعابى. قالت لى. برضه ما ردتش عليا. ايه هى البشارة والمفاجاة.

قلت لها. الصبر يا خوختى. كل شئ فى وقته حلو. هل يصح ان نتدخل فى لوحة الرسام ونقعد له كفتاة مسح فم محمد صبحى كلما اكل لقمة فى مسرحية تخاريف. ونراه بنيانا عاليا فنرفع الحبل محاولين هدم بنيانه بسبب احساسنا نحوه بالقزمية ام الصحيح ان نكون منصفين وننحى المحسوبية والشللية وسواد القلب والغل الذى لا سبب ولا مبرر ولا داعى له والحقد الشخصى والكراهية الشخصية والغيرة وطفولتنا البائسة ومركبات نقصنا وكراهيتنا لحرية غيرنا ووتفوقه عنا وثقافته وموهبته وافكاره التقدمية جانبا. وندعه يكمل عمله تماما وينهى لوحته ونشجعه ونقدره ونحترمه كما نحترم طبالينا ومساعدينا بمناصبنا ثم ندلى براينا حينها دون تسلط عليه ولا قمع ولا مقص رقيبنا الشرقاوسطى لثالوث المحظورات ولا استغلال لمناصبنا الافتراضية او الحقيقية التى نكافئ ونجامل بعضنا بها ونضع اعمالنا التافهة فى لوحة الشرف الثابتة بجهل منا دون وجه حق ودون ان ننصب من انفسنا اساتذة ونفرض عليه رسم ما نهواه وما لا يمثله ونحاول تطفيش الرسامين الجيدين لصالح شلتنا. ودون ان نغتر بانفسنا بطبالينا ونخرج انفسنا من اختصاصنا وننصب انفسنا معلمين بمدرسة نشطب بالاحمر ونصحح عمل الرسام والمبدع ظنا ووهما منا اننا افضل منه او اذكى او امهر. ونستعبد ونستبعد الكفاءات ونسحق كل دم جديد ومتقدم ومبدع لصالح شلتنا واحقادنا. ونسحق ونضرب عرض الحائط ببديهيات الهيومانرايتس وهى لكل رسام او فنان او كاتب او مبدع مطلق الحرية وكامل الحق فى ان يبدع ما يشاء دون ضغط او قمع او سجن او تهديد او تدخل او تسفيه او تقليل شان او اهانة او محسوبية او مؤامرات ودسائس لاخماد الصوت وتكميم الافواه او تبليغ او ايقاف او حجب ترقية او محاولات اغاظة او عض انامل غيظا منه او منع او حجب او سخرية او معاملته على انه موظف لدينا نملى عليه او اضطهاد او تمييز او اعتداء بالحذف على حرمة نص رواية غيرك او تمثال غيرك او فيلم غيرك بدعاوى كلها مرفوضة وبائسة ومنتهية الصلاحية. او ادعاء قلة مشاهدى اللوحة او قارئيها او زائريها لغرض فى نفوسنا العليلة واحقادنا اللامبررة. لكننا للاسف نناصب الانسان والنور والحرية العداء مع ان علينا ان نضع الانسان والحرية فوق مستنقع الظلام الذى نمثله. كفى الله الناس شرنا. ونصر حرية المبدع وكرامته وحقوقه علينا وعلى سلطاتنا العضوض التيرانيكالية. والغلبة للابداع وللتقدم والحرية مهما فعل سود القلوب والعقول.

قالت خوخة. مالك شردت فى الكلام هكذا يا رشروشتى. لقد سالتك سؤالا صغيرا. فثرثرت كثيرا عن الرسم والنقاد الفنيين فى مصحة الميدلايست للامراض العقلية. قلت لها. لا عليك. انت رسامة اى مبدعة كالكاتب ومثقفة ودودة كتب ودودة سينما وفنانة حتى فى الاشغال النسوية والطبخ والحب. فبالتاكيد تفهمين كلامى وتعلمين ان الحرية للمبدع وعدم اضطهاده او سجنه او قمعه لحقد شخصى عند مضطهده ذى المنصب هما عنوان تقدم البلاد وتقدم الواقع الحقيقى والافتراضى وتذكرين قصيدة نزار العظيم هذى دمشق حيث يقول وكيف نكتب والاقفال فى فمنا وكل ثانية ياتيك سفاح. البشارة ان المراة الاربعينية اتضح انها فى عقلها الباطن تحب مروان هذا الفتى الذى من عمرى الذى حكيت لك عنه يا ماما. والليلة ليلة دخلته عليها. لن تمانعه بعد الان وستغريه على الدوام كما امرتها بالتنويم المغناطيسى. لم افعل شيئا سوى ان نصرت رغباتها ونورها على ظلامها وعلى حواجزها وحواجز المجتمع وقوانينه الاكستريمستية ومخاوفها. وليلة غد يمكننا التلصص عليها لو اردت يا خوخة.

قالت لى. لقد مللت من التلصص يا رشروشتى. واريد متابعة رحلتنا الى الاسكندرية. ولناخذ لمياء معنا. بالاسكندرية عاصمة مصر البطلمية والرومانية والبيزنطية متسع من التاريخ كمتسعه هنا فى بورسعيد او لعله متسع اكبر. كنت اود ان يكون مسرى رحلتنا الزمانية المكانية واسطبل حصان العقل اللميائى الانثوى الفائق السرعة مع لمياء فى مكان اكثر تاريخية ايضا مثل روما. او مثل الاقصر او مثل ميت رهينة منف ممفيس. لكن ما باليد حيلة وانى بشوق للعيش فى زمن اخر لبعض الايام فتكون رحلتى معك يا رشروشتى زمانية وليس فقط مكانية.

قلت لها. حسنا يا خوخة امرك مطاع. ولكن امهلينا يومين. وفى اليوم الثالث نحزم امتعتنا ونتجه الى مدينة الاسكندر وبطليموس وكليوبترا وارسينوى وبرنيكى واغسطس ويوليوس قيصر وبيزنطة ومارك ذابوستل ذانفجليست بيفور ذارابكونكويست ذابروت كولونيال اوكيوبيشن.

وشاهدنا فيلم تحت الحصار الجزء الثانى لستيفن سيجال وفيلم اوت اوف تابم للرائع دنزل واشنطن.

وفى تلك الليلة حلمت ببعض الكوابيس. حلمت اننى امام ابواب على خريطة فروبرسيانجالف تواتلنتكاوشن. وكلما فتحت باب وجدت سوادا وظلاما وقيودا ومرضى عقليين والات قصف اقلام وقطع السنة وغسيل ادمغة ومحسوبية وهيبوكراسى وتيرانسى ورليجسفناتيزم وضحايا لستيتاوف ايراكاند ليفانت ولسوربون مظلم مقطوع الذيل له شوشة ازعرائية . حتى سرت فوق الخريطة وعبرت الى الشمال البارد. فوجدت ابوابا كلما فتحت احدها خرج منها حمام سلام وطيور حريات ومحبة شاملة وكروسيفكس وبايبل واعمدة رومانية واغريقية واقلام لا تنقصف والسنة تتحرك بطلاقة فى افواه اصحابها. وادمغة حرة مستقلة ومحسوبية مسحوقة تحت الاقدام وطبلة مكسورة ومخروقة الجلد وعقلاء ونور رهيب وابداع وسعادة.