فتاة قطار القاهرة المنيا

Story Info
The Cairo Minya Train Girl.
12.1k words
0
29
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

فتاة قطار القاهرة المنيا
أو سيدة الأعمال اليافعة والموظف البسيط

الفصل الاول

على لسان كمال

نفس القطار،نفس التوقيت،نفس العربة،نفس النافذة
نفس المقعد
ونفس تسريحة الشعر غالبا
أراها حالمة
أحيانا حزينة
أحيانا غامضة
أهيم في خيالها
في نقطة انطلاقها
ووجهتها

تملكتني الغيرة من مرافقها
واستشطت غضبا خصوصا من الذكور منهم
عشقت ذوقها قبل ملامحها
سرحت كثيرا في قمصانها
وشاحها وإكسسواراتها
وشعرها المسترسل الطويل بلا حجاب
كانت تشبه الفنانة نيللى مظلوم
بشعرها وقوامها وبسمتها
لكن لضحكتها سحر خاص
رغم عدم وضوحها
وأحيانا عدم تأكدي منها
عشقتها
أكملت الأجزاء الناقصة منها
همت فيها
ألمي يزداد كلما تعمقت في التفكير في تفاصيلها
ربما ليست بالبعيدة عني
ربما تستقل القطار من المحطة الأولى للمدينة
ربما تراقبني هي أيضا
ربما تبادلني نظرات خاطفة
تبادلني نفس الاعجاب
نفس الشعور
نفس السحر
أو ربما هي مرتبطة
لكن حتما ليست سعيدة معه
تعاني من الكثير من المشاكل معه
لا تحبه
لم تعد تحبه
ربما لازالت تتابع دراستها
وهائمة في قصة حب جارفة مع أحد زملائها
حتى وإن لم تكن كذلك
ستجد الكثيرين يريدون التقرب منها
يرمونها بكثير من كلمات الحسن والغزل
يطمحون في إعجابها
أو ربما تستقل القطار يوميا
للوصول لعملها
يتقرب منها الزميل بدعوى الصداقة
والمسؤول بدعوى العمل كفرقة
والمدير بدعوى مهاراتها ومؤهلاتها
لكن السر هو رقتها وجمالها
أنا أيضا شدة جمالها هي من جعلتني حبيس
نفس الكرسي
نفس الطاولة
نفس النافدة
نفس المقهى
ونفس المحطة
المرة الأولى كانت صدفة
كنت قد قررت تناول فطوري بالمحطة
قبل أن أستقل قطاري
فول مدمس وبصل وطعمية وكوب من الشاى
لكن سحرها لم يخطئني
أضافني لقائمة ضحاياها
يتملكني القلق والتوتر قبل وصول قطارها
أخيرا قررت التقرب منها
كنت مستعدا للذهاب واقفا جانب مقعدها
إن لم يكن رقم مقعدي بالقرب منها
ركبت القطار
لكن لم أجدها
لم أعثر على ذلك المقعد ولا تلك النافدة ولا حتى العربة
أخطأت أو تهت
أو ربما لم تأتي
ربما تأخرت وستركب القطار اللاحق
أو ربما استقالت من عملها الأمس
أو أقعدها المرض
ربما هي إجازتها
لكني لازلت متفائلا
ربما كان من الأفضل لقاؤها في يوم آخر
ربما كنت لأجدها بمزاج سيء
غرقت في الكثير من الأفكار
محاولا تجرع مرارة هذه الهزيمة
ومحاولا البقاء متفائلا
رغم قلقي الشديد وخوفي من أن يكون أمس هو آخر نظرة على أحرفها

وصلت للمحطة التالية وقررت النزول فلا داعي لإكمال الطريق
وشاحها أمامي
اشتد توتري
نفس اللون
تسريحة الشعر ذاتها
القامة نفسها
تملكني رعب شديد
هل هي الفتاة المقصودة
أم هي تهيؤات
حاولت استجماع قواي
استرجاع الكلمات التي نويت قولها
لكني نسيت كل شيء
ليس باستطاعتي حتى تجميع كلمات وجمل جديدة
عمدا صدمتها مستغلا فرامل القطار
هي.. نعم إنها هي
تماما كما صورتها أفكاري
كما حلمت بها
كما همت في تفاصيل وجهها
لدي بضعة ثوان للتحرك
لتحقيق تقدم ولو لبسيط
لكني عاجز ..عن الكلام
والتفكير
أخرجت هاتفي
ابتسمت ابتسامة ممزوجة بالخوف والقلق
سلمته إياها مطالبا برقمها
تجاهلت طلبي
لأجد طاقة خفية تستوطن عروقي
طالبت مجددا رقمها
لكن هذه المرة بابتسامة بها الكثير من الثقة والبهجة
مرفوقة ب “لم أتكبد كل هذا العناء للخروج خاسرا بهذا الشكل”
لتجبني بأنها ليست طرفا في معاركي
توقف القطار بطريقة مفاجئة كادت تسقطها
تمكنت من معصمها
شكرتني ونزلت
لم أضف كلمة بعد ذلك
صارعت الكثير من الأفكار المتناقضة
بين من تدافع عن كبريائي
وأخرى تحدثني عن الاصرار والإلحاح للوصول لأهدافي
وأخرى تذكرني بأن عشقي لها زاد بعد لقاء الصباح
تحسرت أنني لم أسألها عن مقعدها وهل غيرته
تحسرت عن عدم تحققي من رقم العربة بعد نزولي منها
تحسرت عن عدم الاصرار على محادثتها
لأقرر الحفاظ على عادتي
نفس الكرسي
نفس الطاولة
نفس النافذة
نفس المقهى
ونفس المحطة
لكن مع تغيير بسيط
سأحاول لفت انتباهها بإشارة أو حركة من يدي
سأحاول إخبارها بأني هنا لأجلها
بأني غيرت عاداتي من فرط جمالها
وبأني أهيم كل يوم في تفاصيل كلها من تأليفي
لأفاجئها بعد أيام بجلوسي أمامها
هذه المرة لم أخطئ العربة
تمحصت النظر في وجهها دون خجل
أزعجتها بنظراتي تلك
قائلا أدركت الآن تعبي ومعاركي
لي الحق أن أزعجك بنظراتي
فقد أرهقني التحديق في وجهك من بعيد
واستغلال الثواني القليلة لإرضاء عينين لم ولن تشبع من النظر إليك
وقد زاد جنوني يوما محاولا اقتفاء أثرك منتظرا قطارات العودة جميعها
لي الحق أن أزعجك
ولي الحق في الحديث معك
ولي الحق في الحصول على رقمك
هذه المرة تناولت هاتفي سجلت رقمها
القت برأسها للوراء وأغمضت عينيها كما لو كانت تحاول إخفاء ما تبوح به عينيها
لكن لم أترك لها الفرصة
مع إمساكي بهاتفي بدأت في إرسال الرسالة تلو الأخرى
فأصابعي لا تتلعثم
ولا تخطئ الكلمات
فرحتي لا توصف ولا تقارن بأي فرحة أخرى عند رؤيتي لابتساماتها عند قراءة رسالاتي
أقفلت هاتفها مع ابتسامة ممزوجة بكثير من الخجل
اتخذت هدنة لرسائلي لم تتجاوز فترة بقائي في القطار فما إن تركت مقعدي حتى عاودت إزعاجها بكلماتي
لكن لم تجبني إلا قبل نومها بدقائق
لأجدني أطلبها هاتفيا
وبمجرد سماعي لصوتها همت في بحة صوتها ودقة اختيار كلماتها
تهت ولم أعد لرشدي إلا بعد انقطاع صوتها لأدرك أن صوتها سرق 3 ساعات من حياتي دون أن أدرك
محادثات هاتفية ليلا
ونصية نهارا

الفصل الثانى

على لسان سارة

في يوم اجازتنا
تواعدنا بالهاتف على اللقاء في كافيتريا
ورغم مظهري ولباسي وشكلي
ظل ينظر لي كما لو أنني عفيفة العفيفات
رغم دخان سيجارتي كانت عيناه لا تتجاوز أسفل رجلي
قد يخيل لك أنني متسلطة أو عاشقة لمن يتذللون لي
ولمن أظهر لهم الكثير من الاستعلاء
لكنني لست كذلك
فقط لكون هذا النوع هو من ظل يتودد لي ويتقرب مني
ظننت أن كبريائي وهبتي تسقط فقط تلك الأنواع في حبالي
رأيتني في عينيه طاهرة نقية
رغم أن نظراته كانت خاطفة وتمليها فقط الجاذبية
ضحكت كثيرا لما وجدتني أفكر فيه بجدية
أول ما فكرت فيه
سيدة أعمال مرتبطة بموظف بسيط
ضحكت لأنني أدركت أني بدأت أسقط
أدركت أن رجلي بدأت تتلخبط بين شباكه
بين نظراته الخاطفة وابتساماته
بين صوته الناعم وحركاته
صرت أراقبه
سألني عن اسمي قلت سارة
سألته عن اسمه قال كمال
سألته عن عمله قال موظف بسيط
سألني عن عملي قلت سيدة أعمال صاحبة شركة
سألته عن عمره قال 25
سألني عن عمري قلت 21
وتحادثنا عن هواياتنا وأهلنا
كنت أسكن في المنيا وأعمل في القاهرة
وهو كذلك
وتكررت زيارتنا لهذه الكافيتريا على النيل
لكن وبعد زيارتنا لهذه الكافيتريا عدة مرات
فرغم كل ذلك لم يتغير شيء
لا زال يعاملني كما لو كانت أولى زياراتي لذلك المقهى
لا زال يسألني عن طلباتي رغم عدم تغييري إياها
لا زال يطأطئ رأسه عند اقترابه بمقعده من مقعدي
ماذا أفعل إذن
وهو لم يعبر لي بعد عن حبه لي
كبريائي وغروري يمنعاني من التنازل
يمنعاني من التزحزح من برجي
يمنعاني من إرسال ولو أبسط إشارات مني
بل كنت على يقين أنهم سيمنعاني حتى ولو اتخذ هو البادرة
رغم عشقي له وهيامي به
كنت أحس أنها ربما فقط تهيؤات
أحلام لا يجب تحقيقها
كانت هناك أصوات خفية نابعة من الداخل تمنعني
تجبرني على استخدام مكابح لابتساماتي اتجاهه
فرامل لتعابير وجهي أمامه
عليه ألا يحس بأي شيء
صديقاتي زدن من مقاومتي
اقتنعت بأفكارهن وبأن تلك الطريق حتى وإن تيسرت فهي طريق مسدود
قررت السفر محاولة مني أن أغير نمط تفكيري
أغير اتجاه قلبي ومشاعري
سافرت
سفرا وجدت من خلاله فرص أعمال جديدة
غيرت من أفكاري وزدت من انشغالاتي
لأجد أفكاري ابتعدت عنه وعن تفاصيله
بعد رجوعي لمكتبي بالقاهرة صدمت بوجوده
سألت عن غرضه ومقصده
قيل لي أنه طلب في مقابلة عمل
خفق قلبي بسرعة
أحسست أنها الفرصة لأتلذذ في التنكيل به
رغم عدم إساءته لي
إلا أنني أحسست وللمرة الأولى أنه كان عليه أن يفكر بي قبل أن أفكر به
كان عليه أن يشغل باله بي قبل أن يشغل بالي به
كان عليه أن يجعلني محور اهتماماته قبل أن يستعمر خيالي
قررت الانضمام لتلك المقابلة
طلبت نسخة من سيرته وانتقدت عدم توفره على نسخ عديدة ملونة
عاملته كما لو أن عيني لم يسبق لها أن رأته
وقلبي لم يخفق لرؤيته
للأسف رغم خجله ظل لبقا ذكيا ومتمكنا
وافقت في الحال على انضمامه رغم جهلي التام بمنافسيه في ذلك المنصب
تلك الدقائق العشر التي قضيتها أمامه مراقبة لإجاباته وانفعالاته
تلك الشخصية الجديدة التي اكتشفتها للتو
لم يمنحاني وقتا لتجنب الغرق أكثر في حبه
وافق على المنصب رغم سوء معاملتي له
انسحبت لأجدني أتصل ليلا
محادثة بدأت بالكثير من التهكم
وانتهت بانبهار شديد بكلماته
انبهار بأفكاره وطموحاته
بذكائه وخفة دمه
ليعترف لي أنني أوقعته في حبي خلال نزولي من السيارة لحظة زيارتي الأولى لذلك المقهى
لكن خوفا من فقدان مصدر رزقه
وخوفا من تلك الصورة السلطوية التي تتكون لكل من يقترب مني
خوفا من الرفض الذي كان بالنسبة له أمرا حتميا
فضل التراجع والاستسلام لقوى أقنعته أنه غير مناسب لي
لكن القدر كانت له وجهة نظر أخرى
ليصير حبيبي وسندي في كل حياتي

الفصل الثالث

على لسان كمال

بدأت عملي الجديد في شركة سارة
وكان المرتب كبيرا جدا مقارنة بمرتبي السابق في عملي السابق
وأغدقت علي سارة علاوات ومكافآت وسلفيات
وكنا في نهاية كل يوم نذهب معا الى محطة القطار
لنركب الى مدينتنا المنيا ونعود الى منازلنا
وكل صباح نلتقي معا في محطة القطار ونفس القطار الذاهب
من المنيا إلى القاهرة
بل وبدأنا نتناول الفطور معا في مقهى المحطة كل صباح
وفي يوم الاجازة غيرنا عادتنا فأصبحنا نسافر للقاهرة للاستجمام
كما للعمل فنزور حديقة الحيوان مرة
وجبلاية الاسماك مرة
والمتحف المصري مرة
لم تعد نزهتنا تقتصر على الكافيتريا المنياوية على النيل
كانت سارة من مواليد 6 يونيو
وكنت أنا من مواليد 13 سبتمبر
حتى جاء صباح لم التق فيه بسارة في القطار
وتساءلت اين ذهبت
لعلها مرضت فتغيبت
ام ركبت قطارا مبكرا
لعله حصل امر ما لاهلها
كنت في شوق شديد لها
رغم برودها المستمر معي وقلة كلامها
رغم انها لم تبح لي بعد بحبها لي حتى الان
كنت انتظر منها كلمة حب
كنت انتظر ان تاخذني مرة في حضنها في عناق طويل
كنت انتظر ان تطلب مني ان اعطيها قبلة من شفتي لشفتيها
كنت اود ان نقضي اجازتنا في عناقات وقبلات لا تنتهي
ظللت شاردا وانا في القطار وحدي متجها الى القاهرة
حيث شركة سارة
احاول ان اطمئن نفسي بانني ساجدها جالسة في مكتبها
حين اصل للشركة
ووصلت للشركة اخيرا ولكنني لم اجد سارة في مكتبها
اتصلت بهاتفها فوجدته مغلقا او غير متاح
جن جنوني اكثر ولم استطع التركيز في عملي ذلك اليوم
سالت الزملاء عن عنوان اهلها في المنيا
وانتظرت بفارغ الصبر انتهاء يوم العمل لاستقل القطار العائد للمنيا
لاذهب الى اهلها واعرف اخبارها وسبب غيابها اليوم
ذهبت اليها والتقيت بابيها وامها واخوتها الصغار
رحبوا بي كزميل لسارة في العمل
وكانوا هم ايضا قلقين عليها حيث كان هاتفها مغلقا او غير متاح
ولم يسمعوا منها اى خبر او مكالمة منذ الصباح
عدت مكتئبا الى منزلي
ولم يغمض لي جفن هذه الليلة
احترت هل اذهب الى العمل صباح الغد ام اخذ اجازة
لكنني تذكرت قول سارة لي بالا اتغيب عن العمل مهما حصل
كما انني املت ان اجد سارة في المحطة كالعادة
وتخبرني عن سبب غيابها
مر الصباح ثقيلا في المحطة والقطار ولم اجد سارة
كنت قد اعطيت رقم هاتفي لاهلها لعل خبرا ياتيهم عنها فيطمئنوني
وفي الظهيرة وانا في العمل هاتفني ابوها واخبرني بالخبر الصاعقة
ان سارة مخطوفة
خطفها بعض الصعايدة حيث راوا عليها علامات الثراء
وقرروا طلب فدية من اهلها
وحذروهم من ابلاغ الشرطة والا قتلوا سارة
جن جنوني من هذا الخبر وانفجرت بالبكاء
قال لها ابوها انه في انتظار مكالمتهم لتحديد مبلغ الفدية ومكان التسليم
تساءلت في نفسي ماذا لو لم يتوفر لدى اهلها المبلغ المطلوب
ماذا لو حصل اى خطا او تهديد لهذه العصابة وقتلوا سارة حبيبة قلبي
كيف اعيش من دونك يا سارة
يا ترى كيف حالك الان يا سارة
ماذا يطعمونك
كيف تنامين
اين تنامين وتعيشين اين وضعوك
لحسن حظها ان عائلتها ثرية من الاساس
من قبل حتى ان تؤسس سارة شركتها وتبني ثراءها الخاص
وانتظرت بفارغ الصبر مكالمة ابيها لي ليخبرني بتفاصيل الفدية
وهل باستطاعته دفعه ام لا
لو لم يستطع فماذا سيحدث لسارة
ليتني كنت ثريا ليتني كنت مليونيرا يا سارة لافديك بمالي وروحي وعمري
حبيبتي يا سارة
باليوم التالي اتصل بي والد سارة واخبرني بمبلغ الفدية وانه بامكانه دفعها
قررت الذهاب معه لاستلام سارة وتسليم النقود
اريد ان اكون انا اول ما تراه سارة لحظة اطلاق سراحها واعطائها حريتها
رفض ابوها لكنني اصررت ان احضر معه
ذهبنا معا ووجدنا سيارة تنتظرنا في المكان المهجور المحدد
اخرج الصعايدة سارة من السيارة واعطيناهم حقيبة النقود
هرعت سارة الى ابيها تعانقه وعانقتنى لاول مرة في حياتها
همست في اذنها وحشتيني جدا جدا حرام عليكي
همست في اذني مش بخاطرى يا كمال

الفصل الرابع

على لسان سارة

كانت تجربة خطفي تجربة مريرة بالنسبة لي رغم قصرها
مرت علي ايامها كانها سنوات
شعرت بالمهانة وقلة الحيلة وتحطم كبريائي
على يد هذه العصابة
شعرت انني حبيسة تعليماتهم ورهينة اوامرهم
بامكانهم تجويعي بامكانهم اغتصابي بامكانهم قتلي
بامكانهم اخفائي عن اعين الشرطة وعن متناول اهلي
متحكمون في حياتي كلها فجاة
وبقيت في حالة صدمة حتى بعد اطلاق سراحي وعودتي الى عملي والى اهلي وشقتي
لم يخفف عني ذلك سوى كمال الذي كرس نفسه لاسعادي
للتخفيف عني وازالة اثار التجربة المرة
قد اشعل لي اصابعه العشرة شموعا ليخرجني من قوقعتي
من حالتي النفسية المنهارة ومن صدمتي العميقة والممتدة
لم يبخل علي بعناقاته ومواساته وقبلاته
كلما خرجنا الى مكان بعيدا عن العمل
وفي العمل كانت كلماته لي شفيقة رقيقة يضمد جراحي العميقة
ولكنني بقيت طويلا باردة جامدة لا استجيب لمحاولاته
ورغم ذلك كان ينحت في الصخر البارد الصلد ليصل الى جوهر قلبي الدافئ
دموعي قد احتبست في اعماقي لا تظهر واهاتي باقية في غياهبي
لكنه لم يياس ابدا وكانت ضماته لي ونحن على النيل او في حديقة
ضمات دافئة حارة يعنيها وتذيب تدريجيا ثلوجي
وقبلاته ملتهبة تلهب شفتي وتصهر صخوري
ومرت شهور ونحن على هذه الحال
حتى بادلته قبلاته بقبلات واحضانه باحضان
وضم جسده جسدي وقبلت شفتاه شفتي
وحل الصيف فقررنا الاصطياف بالاسكندرية لاسبوعين
وهناك راني كما راني بمنزل اهلي ذي حمام السباحة
راني بالمايوه ذي القطعة الواحدة
كانت عيون كمال تاكلني وتشتهيني وتعشقني
كانت تلهبني وتوقد نيراني جسدا وروحا
كانت تعانقني وتغمرني بالقبلات والضمات
وجلسنا امام البحر وعلى الرمال
تدغدغ اقدامنا مياه البحر الدافئة والشمس الساطعة
كنت مثل كمال احب القراءة
قرات القران والكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد
وهو قراهم كذلك
وكنت اربي قطة سيامية احبها كمال ايضا
كنت زبونة دائمة لمكتبة مصر العامة بالمنيا
وقرات فيها ما يشبه موسوعة الدول والبلدان
كنت اشارك كمال ما اقراه ويشاركني ما يقراه
كنت املك مكتبة عامرة بكتب الجغرافيا والتاريخ
بكتب الكيمياء والفيزياء والاحياء وتعلم اللغات
وتعلم الشطرنج وكتب الفلسفة والفنون والصوفية والرياضات الاولمبية
والفنون النسوية من تريكو وكروشيه وكنافاه ومكرمية وتفصيل وخياطة ولاسيه
وسلسلة ملف المستقبل وسلسلة ما وراء الطبيعة وسلسلة نوفا
وكتب داروين ونجيب محفوظ ودستوفيسكي وكافكا وسارتر وبريشت
وديكنز ودوماس وهوجو
وفيديوهات حامد عبد الصمد والاخ رشيد وجورج بول
ومسلسل يوسف الصديق وافلام الوصايا العشر وداود وبتشبع
وسليمان وملكة سبا وفيلم الخليل ابراهيم وفيلم المسيح وفيلم نوح
تشاركت هذه المكتبة مع حبيبي كمال
ودعوته لزيارتي في منزلي
فأنا عمري 21 سنة ومستقلة وأسكن في شقة وحدي
مثل المراهقات والفتيات الأمريكيات
مستقلة عن والدي واخوتي
رغم اني لا ازال عذراء لم اعرف رجلا بعد


الفصل الخامس

على لسان كمال باللهجة المصرية

فتحت سارة ازيك يا كمال اتفضل
دخلت وسلمت عليها اول ما لمست اديها حسيت بنعومتها احا أما ايديها كده يبقى بزها ايه ولاحظت أن حلمتها واقف تحت البدى وهيجت عليها وهجت اكتر لما اكتشفت انها خلعت البرا اللى كانت لبساه تحت البدى وقولت فى نفسى احا دى جاهزه بنت الاحبه
اتكسفت الصراحه من جرأتها مردتش
قالتى تعالى ندخل الاوضه نتكلم براحتنا واحنا داخلين كنت ببص على طيزها حاجه كده بنت متناكه ومرفوعه فى الجينز وشعرها الكيرلى الاسود ودراعها ابيض لبن وكانت حافيه وببص على كعب رجلها احا يا جدعان ميتوصفش واكيد الجواب بيبان من عنوانه فى الكام خطوه دى فصصتها من الصاله للاوضه انا اعرفها من زمان لكن مقربتش منها بالشكل ده دخلنا وقفلت الباب وانا قعدت على السرير وهى وقفت قدامى وبدأت تتكلم وتقولى انا عارفه اننا بنحب بعض لكن لازم تاخد بالك كويس بتكلمنى وهى بتتمشى قدامى فى الاوضه وانا عينى على صدرها وطيزها منزلتش واهى لاحظت وابتسمت ولمحت زبى اللى وقف فى الشورت وقالتى انت لسه عيل صغير وممكن تغلط معايا وتحصل مصيبه خصوصاً أن شكلك مبتعرفش تسيطر على نفسك انا ادايقت من كلمه عيل صغير رحت قمت ومسكتها من ايديها الاتنين من عند كوعها خليتهم جنبها وقولتها انا مش عيل صغير وبعرف كويس اوى اسيطر على نفسى وانا لو مبعرفش اسيطر على نفسى ماكنش زمانك واقفه قدامى كده عادى كان زمانى فشخك قالتلى تفشخ مين يا خول انت انا ممكن اعمل....... ولسه هتكمل رحت حاطط شفايفى على شفايفها وبوستها بوسه عنيفه اوى كنت بقطع فيها شفايفها وهى اصلا شفايفها كبير ومنفوخه حاجه كده بنت متناكه واخده وضع المص وانا نازل فيها بوس بشراسه وهى بتزوم ومش عارفه تتكلم وراحت فلتت اديها اللى كنت مكتفها بيها وبتزيحنى لورا رحت عاضض الشفه اللى تحت راحت صرخت وقالت اااااااااه رحت راجع تانى ببوس فيها ودخلت ايدى تحت البدى مسكت صدرها جامد عصرته عصر فى ايدى وقرصت حلمتها الواقفه جامد وهى بتصرخ اه اه ااااااه ورحت ضاربها على طيزها جامد اوى مرتين ورا بعض وانا بقرص حلمتها بعنف وحطيت ايدى على كسها فوق البنطلون الجينز وفضلت احك ايدى من بره جامد وهى بتصرخ رحت فاتح الزرار منزلها البنطلون بالاندر مع بعض وحاطط ايدى على كسها وفضلت احك فى بظرها جامد و لسه شفايفنا قافشين فى بعض وخلعتها البدى وانا نازل اسبنكات على طيزها وقرص فى حلمتها جامد مش عارف ليه اتعاملت معاها كده مع انى مبحبش العنف فى الجنس لكن هى استفزتنى لما قالتلى يا خول وقالت عليا عيل صغير انا مكنتش مستمتع وانا بعمل كده انا كنت بعاقبها لكن لاحظت انها مستمتعه بالى بعمله فيها وأنها بتحب العنف ولحظت ده من مقاومتها اللى تكاد تكون أصبحت معدومه وافرازاتها اللى ملت ايدى وصراخها اللى تحول من صراخ الم لصراخ شهوه رحت نازل على بزازها اكل ومص وعض وهى كانت سانده على الدولاب أعصابها بدأت تسيب وراحت نازله على ركبها وبتبصلى وهى بتاخد نفسها بالعافيه وعينيها بتلمع شبه دموع ونظره كلها شهوه فى نفس الوقت
رحت منزل الشورت وظهر زبى قدام وشها بالظبط لسه همسك شعرها احشره فى بقها فاجأتني وهى بتعض شفتها اللى تحت وايدها بتقرص حلمت بزها الشمال وراحت بالعه زبى فى بقها انا هنا اتكهربت اول مره اعمل بلو چوب فى حياتى ومع مين مع الفرس احااااا رحت ساند ظهرى على الدولاب ومرجع راسى ورا وهى قدامى وبتمص احلى مص ولا اجدعها بورن ستار وتلتين زبى جوه بقها وبتلعب بإيديها فى بيضانى وغمضت عينى ومش سامع غير صوت مصها لق لق لق لق اخ اهخ الق وتدخل زبى كله فى بقها وتحشره فى زورها حبه ومتقدرش تاخد نفسها وتروح مطلعاه تانى وانا حاطط ايدى على رأسها ساند نفسى لحسن اقع علشان مبقاش فيا اعصاب حاسس ان جسمى كله بيتشفط مش زبى بس وبعد ماكنت المسيطر وهاريها بوس وضرب وتفريش وأصبحت المسيطر عليه وهى قدرت تكون مسيطره وفضلت على الحال ده مده من خمس لسبع دقائق مثلا وحسيت نفسى خلاص مش قادر وهجيب ومعرفتش اقولها انى هجيب ولا قادر اتكلم وبترعش وبقول اه بس اه اه اه رحت جايب فى بقها كميه لبن مكنتش جبتها فى حياتى قبل كده وهى متفاجأتش بالعكس كانت مستمتعه وكأنها كانت عارف انى هجيب وفضلت تمص وتلحس فى زبى وبلعت كل اللبن وماسابتش نقطه واحده وانا رغم اللى حصل لكن بتاعى فضل واقف ومانمش وابتديت استعيد قوتى من تانى ورحت موقفها وشلتها ورحت بيها على السرير ونزلتها على السرير وكانت متعلقه بايديها فى رقبتى وسحبتنى معاها وانا نازل ودوبنا فى بوسه بنت احبه وبداه احط أيدى على بزها واحنا بنبوس بعض واحسس عليه فى ايدى بالراحه والعب فى بظرها ونزلت براسى على بزها اكل فى نهودها والحس الحلمه وارضع زى الاطفال ورحت نازل على بطنها لحس وسوتها لحس وأطراف كسها بوس ولحس وفخادها وارجع تانى على كسها بوس ولحس ورحت فاتح بقى على الاخر وحاطط كسها كله جواه كأنى هاكله وبدأت اشفط بظرها واحرك لسانى حركه الحروف الأبجدية من اللى اتعلمته من افلام السكس واحرك لسانى على كسها بالطريقه دى وهى بتصرخ اه ااااه اه اه اه
رحت قايم وفاتح بين رجليها وداخل بينهم ومسكت زبى وبدأت احرك على كسها طالع نازل من اول كسها من فوق لحد خرم طيزها وعلى شكل دوائر وهى بتصرخ وتقول كفايه ابوس ايدك دخله انا هموت مش قادره اه ااااااه كفايه حرام عليك دخله بقى كفايه دخله وارحمنى قولتلها ادخلوا فين قالتلى فى كسى حطه فى كسى مش قادره خلاص قولتلها انتى مفتوحه قالتلى اه حطه بقى خلاص هموت رحت حاطه على باب كسها ورحت نازل بصدرى على صدرها وببوس شفايفها وابوس بزازها لقيتها طلعت لقدام مره واحده ولفت رجلها على وسطى وضمت رجليها جامد مع الدفعه بتاعتها هى لقدام راح زبى كله دخل فى كسها مره واحده وهى راحت صارخه ورحنا ثبتنا على الوضع ده حوالى دقيقتين وبدأت اطلع زبى من كسها وهنا كانت المفاجأة .. وانا بطلع زبى لقيت عليه ددمم ده معنا انى فتحتها قولتلعا يخربيتك انتى مش قولتى انك فيرجن قالتلى مستحملتش اشوف زبك ده ومدخلهوش فى كسى حرام زب غير هو اللى يفتحنى وانا بحبك وبموووت فى زبك انا تحت امرك فى اى وقت ومن هنا ورايح مافيش زب هيمتعنى غيرك يا روحى وقولتلها انتى بتقولى ايه دى مصيبه قالتلى ولا مصيبه ولا حاجة ويلا بقى انا دخله تانى انا هموت عليه رحت بايسها فى خدها ورضعت بزازها زبى كان على باب كسها رأت مسكاه بإيدها ودخلته فى كسها وهى بتصرخ وتقول حلو قوى افشخنى انا لبوتك اه ااااااه انا حاسه انو قسمنى نصين اااااه انا سخنت نيك على طريقتها وشكلها وفضلت ادخل واطلع بالراحه وبعد كده اسرع وقمت من على السرير وشلتها وهى اتشعلقت فى رقبتى ولفت رجلها حوالين وسطى ودخلت زبى فى كسها تانى ولفيت ايدى على ظهرها وايدى التانيه ماسك صدرها وببوس وامص وارضع فيه ورحت سانده ظهرها على الحيطه ماسك فخادها فتحتهم ونزلت رزع فى كسها حوالى عشر دقائق لحد ما اترعشت رعشه جامده جدا وبدأت تصرخ جامد وتقول كلام مش مفهوم وحجر عينيها احول وبقت كأنها بتتكهرب وحسيت أنها وبتعصر زبى جوه منها وبتعصر عصر وبتضغط عليه وبعضله كسها رحت منزل رجليها على الأرض واحنا واقفين فى وش بعض وزبى لسه جوه كسها وحضنا بعض جامد وخليتها تركع على ايديها وركبها ودخلت زبى فى كسها ونزلت رزع فى كسها حوالى عشر دقائق لحد ما اترعشت رعشة جامدة جدا وبدأت تصرخ جامد وتقول كلام مش مفهوم وحجر عينيها احول وبقت كانها بتتكهرب وحسيت انها بتعصر زبى جوه منها وبتعصره عصر وبتضغط عليه وبعضلة كسها .. خليتها تنام على جنبها ونمت وراها على جنبى ودخلت زبى فى كسها ورفعت رجلها ونزلت رزع فى كسها حوالى عشر دقائق لحد ما اترعشت رعشة جامدة جدا وبدات تصرخ جامد وتقول كلام مش مفهوم وحجر عينيها احول وبقت كانها بتتكهرب وحسيت انها بتعصر زبى جوه منها وبتعصره عصر وبتضغط عليه وبعضلة كسها .. نمت على ضهرى وخليتها تقعد على زبى بكسها وتطلع وتنزل عليه ونزلت رزع فى كسها حوالى عشر دقائق لحد ما اترعشت رعشة جامدة جدا وبدات تصرخ جامد وتقول كلام مش مفهوم وحجر عينيها احول وبقت كانها بتتكهرب وحسيت انها بتعصر زبى جوه منها وبتعصره عصر وبتضغط عليه وبعضلة كسها واترعشنا احنا الاتنين فى التو واللحظه وجبنا مع بعض ورجعنا خطوتين لورا واترمينا على السرير واحنا حاضنين بعض ونمنا واحنا فى حضن بعض