هشام ومفكرة ندى

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

عندما انتفضت نجلاء من لمسه مصطفى احس مصطفى انها لا تتحمل

لمسه بسيطه منه ....وجاء فى تفكيره ان لهذه الدرجه لا تتحمل لمسه منه ...

ألهذه الدرجه عقدها موت زوجها الذى تحبه....

فاضطر مصطفى ان يبعد يده عنها بحزن.....

مصطفى : اسف يا نجلاء...لن اتطفل عليك مره أخرى هكذا...اوعدك بذلك....

لكن لتعلمى وقتما تحبين فإن أحضانى مفتوحه لك لتنسيك هذا الماضى الآليم

ونبدأ حياه سعيده سويا.....

نجلاء....

فى هذه اللحظه نسيت تماما كل شئ عن زوجها المتوفى وعاشت فقط لمصطفى وحين وضع

اصابعه على خدها أحست برعشه بداخلها...

شعور جميل لأول مره تشعر به خاصه مع لمسه تحبها من شخص أحست وادركت بالفعل

انها تحبه فى هذه اللحظه....

لكن نفضتها هذه فهمها مصطفى خطأ بأنها لا تريد ان يقترب منها....

لا تدرى ماذا تفعل لكنه ابتعد عنها بحزن وشعر بأنه تصده بعيدا عنها.....

يتبع،،،

لم تدرى ماذا تفعل لكنها بسرعه نادته.....

نجلاء: مصطفى.......

إلتفت اليها مصطفى بعيون يملؤها الحب والاشتياق لحبيبته....

بإبتسامته الحانيه التى اضاءت وجهه اكثر واكثر...

مصطفى : عيون مصطفى......

اسرعت نجلاء مبتسمه نحو مصطفى وألقت نفسها بأحضانه تستمد منها

الحنان الذى حرمت منه لوقت طويل جدا.....

تنفس مصطفى براحه اخيرا حبيبته بين أحضانه أغمض عينيه بقوه وابتسامته

تزداد ومن داخله يشكر الله على فوزه بها بعد كل هذا العناء والبعد....

لمس شعرها الحريرى بحنان وقبلها قبله طويله لم تشعر بعدها نجلاء بشئ

وكأنها فى عالم آخر غير عالمها الذى تعيش به.....

وعاش معها مصطفى بعالمها الخيالى وبدءا حياتهما المتوقفه بحنينهما لبعضهما البعض....

عبد الله.....

فتح عبد الله باب الشقه وألقى بجسده المنهك على احدى الارائك القريبه من الباب

ارجع رأسه الى الخلف وأغمض عينيه ووضع زراعه فوق رأسه من شده ارهاقه

وتعبه وما حدث فى هذه الليله الطويله....

لكنه انتبه فجأه على صوت حوريه المفزوع.......

حوريه.....

خرجت حوريه من غرفتها لتتأكد ان عبد الله جاء بالفعل لتجد عبد الله ملقى بوهن على

الاريكه المجاوره لباب الشقه وقميصه الابيض ملطخا بالدماء حينها ادركت ان عبد الله اصيب

أثناء عمله اليوم فصرخت بفزع.....

حوريه : عبد الله ..ما بك؟؟؟

عبد الله : لا شئ ...لا تقلقى...

حوريه: لا تخفى علىّ!! ماذا أصابك؟؟؟

واقتربت حوريه من عبد الله وتحركت بلا شعوريه منها ودون ان تدرك بدأ تتلمس

عبد الله لتطمئن انه لم يصبه شيئا وانه غير مصاب....

عبد الله : قلت لك لا تقلقى يا حبيبتى ...اننى بخير انه ليس منى انا قد حاول اسلام برجاله ايذائى ولكننى تصديت لهم ولقنتهم درسا لن ينسوه...

تجمعت الدموع بعينيها الجميلتين....

حوريه : ماذا تقول؟؟؟

عبد الله : حبيبتى ...نعم حبيبتى ...فأنا احبك ولم أحب احدا غيرك بهذه الدنيا

يا حبيبتى...

انتفضت حوريه من كلمات عبد الله....

احس عبد الله انه لن يجد افضل من هذه فرصه ليوضح لها مشاعره كما انه رأى

كيف فزعت عليه وانه ربما يكون نابعا من تغير شيئا ما بداخلها نحوه....

اكمل عبد الله : أحبك يا حوريه وكنت اراك بالمنام كثيرا قبل ان اعرفك منذ ان كنا أطفال وحبك مغروس بقلبى....

حوريه بتوتر: لكنك...انا....انا لا اعرف شيئا....

عبد الله : نعم أحبك ...فأنت هى الهواء الذى اتنفسه وكل شئ بحياتى ...

لقد كنت اموت كل يوم وانت بعيده عنى ....

حاولت حوريه الذهاب فهى لا تريد ان يكون هذا صحيحا وتعيش حياه زوجيه

مره أخرى مع أى رجل.....

فقامت مسرعه وسارت بضع خطوات بعيدا عن عبد الله...

هنا فهم عبد الله ما يجول بخاطر حوريه فأوقفها واستدار بإتجاهها وأمسك يديها بحنان وبدأ

يتكلم معها بهدوء....

وكأن صوته يخرج من قلبه مباشره لتشعر حوريه بكل حرف وكل كلمه ينطق بها عبد الله..

عبد الله : حبيبتى....اننى اعلم كل شىء ....اعرف كل شئ مررت به بعد وفاة زوجك وأدرك تماما

لماذا تتجنبيننى الآن....ولن أطلب منك شيئا ولن ارغمك على شئ

اننى احبك واحب فقط الوجود بقربك فهذا منتهى سعادتى ....

لم تستطيع حوريه التحكم بدموعها فبكت فإنها لم تشعر ابدا بأن أحد

يحبها كل هذا الحب مثلما يحبها عبد الله....

وشعرت بالصدق التام فى كل كلامه....

شعرت بحنان غمرها لم تكن لتتخيل انها ستشعر به يوما...

لم تدرك حوريه ماذا تفعل وهى بالفعل تشعر بدقات قلبها نحوه تشعر بالسعاده

بقربه والحزن والتعاسه بعيدا عنه هى الاخرى تتمنى دوما وجوده الى قربها ...

لكنها تخاف....بالفعل تخاف.....

رفع عبد الله أصابعه ليلمس وجنتيها بخفه فإنتفضت للمسته....

أحست بفرحه للمسته الحنونه والتى لم تشعر بها على الاطلاق من قبل ....

عندما انتفضت حوريه من لمسه عبد الله احس عبد الله انها لا تتحمل

لمسه بسيطه منه ....وجاء فى تفكيره ان لهذه الدرجه لا تتحمل لمسه منه ...

ألهذه الدرجه عقدها موت زوجها الذى تحبه....

فاضطر عبد الله ان يبعد يده عنها بحزن.....

عبد الله : اسف يا حوريه...لن اتطفل عليك مره أخرى هكذا...اوعدك بذلك....

لكن لتعلمى وقتما تحبين فإن أحضانى مفتوحه لك لتنسيك هذا الماضى الآليم

ونبدأ حياه سعيده سويا.....

حوريه....

فى هذه اللحظه نسيت تماما كل شئ عن زوجها المتوفى وعاشت فقط لعبد الله وحين وضع

اصابعه على خدها أحست برعشه بداخلها...

شعور جميل لأول مره تشعر به خاصه مع لمسه تحبها من شخص أحست وادركت بالفعل

انها تحبه فى هذه اللحظه....

لكن نفضتها هذه فهمها عبد الله خطأ بأنها لا تريد ان يقترب منها....

لا تدرى ماذا تفعل لكنه ابتعد عنها بحزن وشعر بأنه تصده بعيدا عنها.....

يتبع،،،

لم تدرى ماذا تفعل لكنها بسرعه نادته.....

حوريه: عبد الله.......

إلتفت اليها عبد الله بعيون يملؤها الحب والاشتياق لحبيبته....

بإبتسامته الحانيه التى اضاءت وجهه اكثر واكثر...

عبد الله : عيون عبد الله......

اسرعت حوريه مبتسمه نحو عبد الله وألقت نفسها بأحضانه تستمد منها

الحنان الذى حرمت منه لوقت طويل جدا.....

تنفس عبد الله براحه اخيرا حبيبته بين أحضانه أغمض عينيه بقوه وابتسامته

تزداد ومن داخله يشكر الله على فوزه بها بعد كل هذا العناء والبعد....

لمس شعرها الحريرى بحنان وقبلها قبله طويله لم تشعر بعدها حوريه بشئ

وكأنها فى عالم آخر غير عالمها الذى تعيش به.....

وعاش معها عبد الله بعالمها الخيالى وبدءا حياتهما المتوقفه بحنينهما لبعضهما البعض....

ندى ....

فى شرفه غرفتها بالفندق المتواضع بدأت تنظر الى القمر وكأنها تجدثه وتشكى له همها

ندى : وكنت أظن اننى لن اقف هكذا ثانيه أنظر للقمر والسماء اشكى همى وانتظر فرج ربى لى

ايعقل ان يكون كل شئ حلو بيننا كان لمجرد الشفقه ام انه حلم جميل حلمته وانتهى.....

تذكرت ندى دفترها القديم فقررت ان تكتب شيئا فلها وقت طويل لم تكتب شيئا فيه....

أخرجت دفترها تتأمله وتتذكر يوم اعطاها والدها هذا الدفتر الذى اصبح صديقها الوحيد

طوال سنوات شقاءها...

فتحت الدفتر وقرأت ما كانت تكتبه وهى صغيره....

شعرت بألم كل حرف كتبته ...

قلبت بين الصفحات تتذكر ماضيها التعيس وها هى آخر صفحه وآخر سطر

كتبته قبل ان تلقى به من نافذه المستشفى ....

أخرجت قلمها وقلبت الصفحه لتبدأ فى كتابه سطر جديد من ذكرياتها....

لكنها فوجئت بكتابه وليست بخطها....

ندى : ان هذا .....خط هشام!!!

بدأت ندى تقرأ ما كتبه هشام عن رغبته فى لقاءها ثم ارسال الورود البيضاء لها...

ندى: أهذه ايضا كانت منك أنت حبيبى .....انت من كان يرسل لى الورود....

ثم قرأت اول يوم رآها فيه والذى كان آت الى المستشفى خصيصا لرؤيتها

وأحبها دون ان يدرى انها ندى هى صاحبه الدفتر....

وكيف وصف احساسه بها وبجمالها الخيالى واستعداده للزواج منها بعد انتهاء اختباراتها

ندى: اذا كان كل هذا حقيقى فلماذا لم تعد تحبنى يا هشام؟؟؟ّ!!!!

انتهى الجزء التاسع عشر

النهايه

ندى ....

جالسه تكمل قراءه دفتر ذكرياتها القديم...

ندى: اذا كان كل هذا حقيقى فلماذا لم تعد تحبنى يا هشام....؟؟؟؟

أكملت لتقرأ كيف وصف بإبداع اول زواجهما بالفيوم والاسكندريه وعودتهم من هناك.....

لفت نظرها ان بقيه ما كتبه هشام كان بعيدا كل البعد عن وصف حياتهما سويا ...

فقد كتب بعد ذلك ما يقرب من يوميات له بعد عودتهما من الاسكندريه.....

فقد وصف هشام انه كان له لقاء مع ضابط بالشرطه طلب منه ان يكون دليلهم

فى قضيه كان هشام قد بدأ بتجميع معلومات عنها منذ ان كان بنيويورك ...

وطلب منه هذا الضابط ان يراقب هذه العصابه ويخبرهم بكل تحركاتهم وجمع المعلومات عنهم.......

كتب ايضا بعد ذلك بفتره انهم كشفوا أمره وعرفوا انه جاسوس عليهم من الشرطه

وطلبوا منه كل المعلومات والاسطوانات التى سجلها لهم وهم يتاجرون بالاعضاء....

لكن هشام رفض ذلك فحاول هؤلاء المجرمين بسرقه هذه الادله من بيت الضابط طارق

كان التهديد واضحا وصريحا لهشام لكنه كان دوما يرفض.....

بعد ايام من كتابته هذه اليوميات قرأت ندى ما كتبه هشام بعد ذلك

كان خطه سريعا وغير منمق كعادته حيث وصفه هشام باليوم المشؤم...

فى هذا اليوم أمسك به أحد افراد هذه العصابهالخطيره وكالعاده هددوه بأن يرجع

لهم كل ما سجله وكل المعلومات التى اخذها عنهم لكنه رفض ...

وعند رفضه هذه المره حقنه أحد هؤلاء المجرمين بماده ما جعلته متعب أغلب الوقت....

كانت هذه الحقنه عباره عن فيروس خطير علاجه فقط عندهم وهددوة انه لابد له

من احضار جميع المستندات والمعلومات التى لديه والا سيتركونه يموت لكن قبل موته

سيرونه ماذا يمكن لهم فعله بندى وجعلها تموت امام عينيه....

هنا كتب هشام....

" لذا قررت الابتعاد عن ندى حتى لا يفكر أحد فى أن يؤذيها فهى كل شئ بحياتى

وأننى افضل الموت قبل ان ارى سوءا أصاب ندى.....

سأبتعد عنك لأننى خائف عليك ...حبيبتى الوداع يا حب عمرى...."

سقطت دوع ندى على الدفتر غير مصدقه لما تقرأه وقررت فورا العوده الى هشام

لتطمئن عليه ولن تتركه ثانيه ابدا.....

هشام....

كان بشقته وقد اصابه ضعف شديد فقد بدأ هذا الفيروس من التمكن منه فأصبح

لا يقوى على شئ...

شحب وجهه حتى انه لا يستطيع فتح عينيه من شده تعبه.....

فتحت ندى الباب....

لترى هشام نائما على الاريكه بهذه الصوره خافت عليه جدا وطلبت سياره الاسعاف

لنقله الى المستشفى.....

يتبع،،،

فى المستشفى....

بعد أن فحص الطبيب هشام...

الطبيب: اننى لا أعرف ما به ولا استطيع معرفه علاجه!!!!

ندى : والحل ...ماذا سأفعل الآن؟؟؟

الطبيب: انك تقولين ان أحدهم حقنه بفيروس فمعنى ذلك انه لابد من حقنه بالمصل المضاد..

ندى : ومن اين أحضره؟؟؟؟

الطبيب: لا أعلم ...حقيقه لا أعلم....

انصرفت ندى من مكتب الطبيب وكل تفكيرها فقط كيف تصل لهذا المصل المضاد....

لم تجد شئ تفكر به سوى الضابط الذى كتب عنه هشام فقررت الذهاب اليه

فهو الوحيد الذى يمكنه مساعده هشام فى إيجاد هذا المصل...لابد ان تنقذ هشام...

فى اليوم التالى....

مصطفى ونجلاء .. وحوريه وعبد الله....

استيقظ العروسان السعيدان وقد تأخر مصطفى عن عمله لتودعه نجلاء بحب....

استيقظ العروسان السعيدان وقد تأخر عبد الله عن عمله لتودعه حوريه بحب....

حوريه....

شعرت بأنها الى جوار عبد الله فإن للدنيا طعم جديد لأول مره تشعر بهذه السعاده

وأنها بالفعل تحب عبد الله منذ زمن بعيد فى منامها راته ايضا لكنها اعتقدت انها مشاعر قرابه او أخوة او روحانية غريبة

لكن حب الله كان مغروسا بقلبها وهى لا تشعر به.....

عبد الله ...

كان قربه من حوريه كل أمانيه بالدنيا فاليوم يرى الدنيا جميله....

نجلاء....

شعرت بأنها الى جوار مصطفى فإن للدنيا طعم جديد لأول مره تشعر بهذه السعاده

وأنها بالفعل تحب مصطفى منذ زمن بعيد لكنها اعتقدت انها مشاعر قرابه او أخوة

لكن حب مصطفى كان مغروسا بقلبها وهى لا تشعر به.....

مصطفى ...

كان قربه من نجلاء كل أمانيه بالدنيا فاليوم يرى الدنيا جميله....

وصل لمكتبه ليجد طارق جالس هناك......

مصطفى مندهشا....

مصطفى: ما الذى أتى بك ألست فى إجازة بعد؟؟!!

طارق: إننى بخير وقد مللت من الجلوس بالمنزل....

مصطفى : أهلا بعودتك ... لقد افتقدتك جدا فى العمل....

فقد مللت من العمل بمفردى....

طارق: ها قد جئت ...هات ما عندك.....

سمعا طرقا على الباب...

مصطفى : تفضل....

الشرطى: هناك فتاه تريد مقابلتكم....

طارق: من؟؟؟!!!

الشرطى: تقول اسمها ندى...

مصطفى : فلتدخلها...

طارق: من هذه؟؟؟

مصطفى : لا أعلم ...الآن سنعرف....

ودخلت ندى المكتب....

طارق: تفضلى بماذا نخدمك؟؟؟

ندى: من منكم الضابط طارق....؟؟؟

قضب طارق حاجبيه...

طارق: انا من أنت...وماذا تريدين..؟؟

ندى: انا زوجه هشام الصحفى....

طارق: أها....أهلا وسهلا ...

ندى : ان هشام متعب جدا وبالمستشفى.....

تحمس طارق ومصطفى لحديث ندى......مصطفى : ماذا حدث له ...لقد كان

هنا منذ خمسه ايام وكان على ما يرام....؟؟؟

ندى : قام المجرمين الذى يتجسس عليهم بحقنه بفيروس ليس له علاج الا عندهم...

صدم كلا من طارق ومصطفى لسماع ذلك من ندى....

طارق : كيف عرفتى بهذه المعلومات ولم لم يخبرنا هشام بذلك حتى نجد له حلا...؟؟!!

ندى : لقد علمت بالصدفه وانا الآن اريد مساعدتكم.....

طارق: وكيف نساعدك؟؟؟

ندى: اريد الذهاب اليهم لأحضر المصل المضاد لهشام....

طارق: يبدو انك لا تدركين ما الذى تفكرين به...

رجاء اتركينا نحن سنتصرف ...انهم عصابه خطيره ...

ندى : لابد ان أذهب....

مصطفى : انها عصابه للاتجار بالاعضاء واذا ذهبت اليهم لن تعودى حيه....

ندى : سأحاول ...لكن يجب ان انقذ هشام....

طارق: اتركى الموضوع لنا وأعدك اننا سنتصرف....

ندى : لا سأذهب بنفسى رجاء ساعدنى....

طارق : وهل ظننت انك اذا طلبت منهم المصل سيعطونك اياه بهذه السهوله..؟؟

ندى : هم يريدون الاوراق والاسطوانات التى مع هشام ومعكم ...

سأعطيها لهم وأنقذ هشام.....

مصطفى : عندى فكره هى بها مجازفه لكنها ربما تكون جيده...

طارق: فيم تفكر...؟؟؟

مصطفى : لقد جمعنا كل المعلومات عن هذه العصابه لكنه ينقصنا

معرفه اين يتم الاستيلاء على اعضاء هؤلاء المساكين فربما اذا ساعدتنا ندى

بالذهاب اليهم ووضع ميكوفون وجهاز تصنت فمن الممكن معرفه هذا المكان

ووقتها نستطيع القبض عليهم ونمنع شرهم عن الناس....

طارق: لكن ندى لا تعرف عنهم شيئا ولا عن كيفيه عمل ذلك وهذا خطير جدا

ندى : لكننى مستعده لذلك...فإن حياه هشام تتوقف على ذلك حتى لو دفعت حياتى ثمنا

لحياته فأنا راضيه....

طارق: اننى غير محبذ للفكره لكن الأمر لله ميعادنا فى الغد لنناقش هذا ونحدد

ما يجب علينا فعله.....

ندى : هشام لم يتحمل كل هذا الوقت ...غدا أذهب اليهم....

طارق: مرى علينا بالغد بهذا الوقت تقريبا وسنرى ما يمكننا عمله...

ندى : حسنا ...لقاءنا فى الغد....

طارق: هل تستطيع تجهيز كل شئ اليوم؟؟

مصطفى : ان شاء الله..

طارق: على بركه الله...

يتبع،،،،

فى اليوم التالى....

وضعت ندى اجهزة التنصت وحضرت نفسها للذهاب اليهم ...

كانت متوتره وخائفه لكن كل شئ فداء لحبيبها هشام.....

أخذت الاوراق والاسطوانات وذهبت فى طريقها الى المكان الذى وصفه لها الضابط طارق..

فهذا هو المكان الذى كان هشام يقابل هؤلاء الناس فيه كما قال لها الضابط طارق....

كان هناك عده رجال تبدو عليهم القسوة على وجوههم قبل قلوبهم...

نظروا اليها بإستنكار وقال أحدهم بصوت قوى....

الرجل: من انتى...وماذا تريدين...؟؟

ندى : انا زوجه هشام.....

ضحك رجا آخر بصوت عال.....

الرجل : نعم عرفتك....وماذا تريدين يا زوجه الجاسوس الا تخافين من مجيئك

الى هنا بقدميك....؟؟؟

ندى بتوتر: لقد طلبت هذه الاوراق والاسطوانات مقابل المصل و....ها انا أحضرتهم اليك

إعطينى المص ...أعطيك ما تريد...!!!

الرجل : وكيف أتأكد من انك أحضرتى ما اريد؟؟؟

ندى ببراءه: اننى لا أكذب عليك....

الرجل : إعطينى ما لديك لأتأكد منه ثم أعطيك هذا المصل...

ندى : لا ...المصل أولا....

الرجل : إحضر يا سيد علبه المصل الأخيره لدينا....

أحضر الرجل علبه صغيره بها حقنه وماده بداخلها....

ندى : إعطنى اياها...!!!

الرجل : الاوراق اولا ..ها هى امامك....

لم تجد ندى بدا من إعطاء الرجل الاوراق والاسطوانات....

وبعد ان قام أحدهم بالتأكد مما أحضرته ندى....

ندى : ها قد أخذت ما تريد ...أعطنى ما اريد....

الرجل : ولماذا فلم يعد لديك شئ لأعطيك إياه ....

ندى : لكنك وعدتنى...!!

الرجل : قاضينى...!!!

هنا جاءت صوره هشام الذى ينازع الموت بالمستشفى فى خيال ندى وأحست ان هذه

هى فرصه هشام الوحيده للنجاه والا سوف يموت....

شئ ما تحرك بداخلها بأنها لابد وان تأخذ هذا المصل وانها لن تستسلم ابدا لهؤلاء المجرمين.....

فبعد ان كانت واقفه بهدوء وعيونها تلمع من ترقرق الدموع فيها لرفض هذا الرجل

المحتال من اعطاءها المصل ..تملكتها قوة رهيبه فانطلقت تجرى بسرعه نحو

الرجل الذى يمسك علبه المصل وأخذتها منه بقوة فهو لم يتوقه حركتها المفاجئه...

حاول الرجل أخذ الحقنه مره أخرى من ندى ...

لم تجد ندى سوى حل واحد وهو ان تحقن نفسها بالمصل.....

وبالفعل فعلت ذلك....

الرجل للزعيم : ايتها الحقيره....لقد حقنت نفسها بالعبوة الاخيره من المصل...

الزعيم : يا سيد...خذها للمستشفى لإستخراج المصل من دمها.....

ثم نظر بإستهزاء لندى وقال...

الزعيم : وبعد ذلك خذها لطبيبنا لأخذ بعض أعضاءها فيبدو انها بصحه جيده....

فزعت ندى مما قاله هذا الرجل ولم تستطيع الحركه فقد امسكها احدهم بقوة وحاولت جاهده

التصدى لهم لكن ضربها أحدهم بقوه على رأسها ففقدت الوعى......

فى سياره المراقبه.....

كان مصطفى وطارق وبعض القوات المساعده لهم متخفيين بمكان يستمعون لما

يحدث بين العصابه وندى...

مصطفى : انهم يخرجون بها ....

طارق: فعلا يجب ان نلحقهم الآن دون ان يشعروا بنا لنرى الى اين سيأخذونها

فبالتأكيد الى المكان الذى يقومون فيه بسرقه الاعضاء....

سارت سياره الشرطه المتخفيه خلف سياره افراد العصابه التى أخذوا بها ندى...

بعد قليل....

توقفت السيارات أمام مستشفى معروفه وسمع كلا من طارق ومصطفى أحد افراد

العصابه يكلم الآخر بجوار ندى فإستطاعوا سماع حديثهم....

الاول: هيا ننزلها لنأخذ المصل اولا ثم ندخلها قسم الاعضاء...

الثانى : نعم فهى ثروة متنقله ويمكننا بيع اعضاءها والاستفاده بثمنها...

الاول : نعم ولم نتعب بجلبها الى هنا فقد جاءت الينا بنفسها .....

الثانى : معك حق...هاهاهاهاها...

ترجلوا من السياره ليأتيان بسرير متحرك ليضعوا ندى فوقه ويبدوا ان ندى مخدره تماما..

طارق: الآن عرفنا ان يقومون بهذه العمليات...

نصطفى : نعم ...متخفيين بمستشفى معروف حتى لا يشك بهم أحد...

طارق: لقد انتهت عمليه البحث ويجب علينا الهجوم الآن للقبض عليهم.....

وبالفعل انتشرت بسرعه قوات الشرطه تحيط بالمكان كله من خارج وداخل المستشفى

واستطاعوا القبض عليهم جميعا وانقاذ ندى التى مازالت لا تشعر بشئ حولها ....

تم نقل ندى الى المستشفى التى يوجد بها هشام لأخذ عينه من دمها واستخراج

المصل منها ...

وبالفعل توصل الاطباء للمصل المضاد للفيروس الذى حقن به هشام وتم حقنه بالمصل المضاد

ليسترد عافيته من جديد...

بينما استيقظت ندى لتجد نفسها بمكان غريب عرفت بعدها ان هذه هى نفس

المستشفى الموجود بها هشام وقد أحضرتها الى هنا قوات الشرطه....

يتبع،،،،

واليوم....

هو يوم يجمع الجميع بمناسبه مفرحه....

اليوم هو حفل زفاف طارق ورحمه....

يتقدم طارق ببذلته الرسميه حاملا يد رحمه فى زراعه متشابكين حتى نهايه العمر

ملامح رحمه الرقيقه وطلتها الواثقه من نفسها مع ارتداءها فستان الزفاف الابيض

المرصع بالآلئ كانت كالأميرات....

شعر طارق بالسعاده والفخر بإختياره لهذه الانسانه الراقيه زوجه له....

كما أحس براحه لتعامل رحمه مع والدته وحبها للسكن معها بنفس البيت....

كان المدعويين ملتفين حول العروسين على مناضد مستديره مبتسمين وسعداء لزفاف رحمه وطارق....

هاهى والده طارق تكاد تطير فرحا لسعادتها بزواج ولدها الوحيد من هذه الانسانه الرائعه...

وعلى المنضده المجاوره جلس صديقه العزيز مصطفى وزوجته وحبيبته نجلاء .. وعبد الله وزوجته وحبيبته حوريه

شعر مصطفى بأن سعاده الدنيا كلها تركت الجميع وبقيت عنده هو وحبيبته فقط

كام ممسكا بيدها كأنه يقول لها اننى معك الى الابد زوجا محبا مخلصا لك...

بينما نجلاء تناست كل ما حدث فى حياتها ولا تحاول ان تتذكر منه شئ فقط

يكفيها مصطفى وحبه لها.....

والى جوار منضده مصطفى ونجلاء منضده اخرى جلس عليها عبد الله

وحوريه التى كانت ملامح الارهاق والتعب تعلو وجهها من أثر حملها

وها هى قصه حبهما تقوى برابط جديد فقد أقتربا على ان يصبحا اب وأم

وها هى المنضده المجاوره جلس عليها الحبيبان هشام وندى...

بعد ان استرد هشام عافيته وإطمئن على أمان ندى فقرر عدم الخوض

فى مثل هذه التجارب مره أخرى خوفا على سلامتهما...

واكتفى هشام بوجوده الى جوار حبيبته التى اختارها لتكفيه عن الدنيا كلها...

كما شعرت ندى بأن الدنيا تبسمت لهما من جديد وبالفعل بدأت حياتهما سويا على رباط قوى

وتأكد كل منهما من مدى حبه وعشقه وفداء للآخر...

انتهى حفل الزفاف ليذهب كل طير من طيور الحب الى عشه الجميل ليكمل حياته

بسعاده وهناء....

بقى هشام وندى جالسين على منضدتهم حيث مال هشام من جانبه ورفع شيئا من جواره

مد هشام يده لندى بهديه ...

فتحتها ندى مع اندهاشها من الهديه ووقتها....

ندى : ما هذا ...؟؟

هشام : افتحيها....

فتحتها ندى لتجد دفترا جديدا وضعت عليه صورتهما معا....

ندى بفرحه: ما هذا يا هشام...؟؟

هشام: هذا كتاب ذكرياتنا لنبدأ سويا وننسى كل شئ بالدفتر القديم

لكننا يمكننا قراءه هذا الدفتر القديم من وقت لآخر كأنه ليس لنا

ويمكننا اعتباره فقط دفتر ذكريات مجهولة.....

تمت

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story