إلهام وطارق ووداد

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

لأول مرة أصاب بتلك المشاعر الحزينة وأسحب نفسي لشقتى وانا مشتتة العقل والاحساس،
لماذا أصبحنا بتلك الحالة وغرقنا فى وحل الخطيئة؟!،
هل فعل ذلك شذوذ طارق وفساد غريزته؟
هل فعلتها كؤوس حليم التى لا تجف؟
هل فعلتها أنا وأنا أترك نفسي لنزوات طارق وشهوته الشاذة ومن بعدها وأنا أخطط وأدبر حتى أوقع حليم ووداد فى نفس الحلقة المفرغة؟
أم فعلناها جميعاً ونحن نستسيغ عُرى أنفسنا وفساد مزاجنا وجنونه؟!
ضيوف طارق وزوجته يتناوبون الحضور وفقط تتبدل تتبدل الوجوه،
عجائز وشباب وصبية، أصحاب الجلاليب ومرتدوا القمصان وحتى من يضعون رابطة العنق الأنيقة،
فتى وداد وعشيقها يأتى بمفرده وأحياناً أخرى بصحبة رفاق أعجبهم اللحم المجانى المستباح،
حليم مستمر فى جمع ثروته بالنهار وتجرع كؤوسه بالليل وهو ينتظر منى عروض إشباع متعته، وحدى أحياناً أو بإستخدام أحدهم أحياناً أخرى،
عملى الخيرى تجاه عم رشدى ورفيقه الصامت شعبان مستمر وكأنى سيدة ماهرة تجيد الإعتناء بالمسنين،
عالم الدور السابع يتأكد ويتسع ويصبح عالم لانهائى وأنا أدخله صباحاً وأدفن وجهى فى حرير الفراش الواسع ولا اسأل من ألقى بجسده فوقى،
هل كان بدوى أو أحدهم ممن أصبح يجلبهم لتناول لحم إمرأة عارية المؤخرة تخفى وجهها فى وسادة مصنوعة من ريش النعام،
يحسبوها خجلة مضطربة ولا يعرفون أنها فقط تخفى عنهم ملامح الذكور المرتسمة فوق وجهها،
خسرت الكثير والكثير.. لكنى ربحت الفرصة الأخيرة أن أترك لقب "العانس" الدميمة وأصبح "مدام" إلهام.
- تمت -

1...5678910
Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story