راشيل أرملة أحببتها - 5

Story Info
Rachel, a widow that I loved -5.
4.4k words
0
12
00
Story does not have any tags

Part 7 of the 13 part series

Updated 10/11/2023
Created 09/09/2023
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

راشيل أرملة أحببتها -- 5

كان أحمد يتأمل لاكشمى فى صمت وهى أيضا تتأمله بابتسام، وإن كان خجولا من أمرين الأول كونه سمينا نوعا فوزنه مئة كيلوجراما وطوله مئة وخمسة وسبعون سنتيمترا، والثانى لأنه بطبيعته يختلس النظرات لوجه المرأة التى تعجبه جماليا ولا يطيل النظر إليها، ولكنه مع هذه المرأة أطال النظر إليها، وانفتح قلباهما لبعضهما انسانيا على الأقل من جهة أحمد، أما من جهة لاكشمى فكان الأمر رومانسيا وليس فقط إنسانيا.. هبت عليهما نسمات شهر مايو أو أيار 1959كما يسمى فى سورية، ففى سورية وتركيا ولبنان والأردن والعراق يستعملون أسماء الشهور الميلادية السريانية ذات الأصول من التقويم البابلى وعدد من هذه الأسماء لا يزال مستعملا أيضا فى السنة العبرية اليهودية، يسمون يناير كانون الثانى وفبراير شباط ومارس آذار وأبريل نيسان ومايو أيار ويونيو حزيران ويوليو تموز وأغسطس آب وسبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثانى وديسمبر كانون الأول.. وبالشهور العبرية ستجد شباط وآذار الأول والآخر ونيسان وأيار وتموز وآب وأيلول وتشرى..

هبت عليهما نسمات مايو أو أيار وكانا فى الخامس منه، قالت له لاكشمى بعبرية متكسرة: بعد غد عيد ميلادى أريدك أن تحضر وسأكتب لك العنوان.. قال أحمد كالمنوم: حاضر أمرك.. ضحكت فهو لم يسألها عن شئ ولم تسأله عن شئ، لسبب ما قررا الانسجام معا كأنهما يعرفان بعضهما من سنين طويلة وكانت تشبه طبق الأصل الممثلة الهندية الحديثة سوناكشى سينها بوجهها وشعرها وبدنها.. كان أحمد يتأمل وجهها وأقراطها ويديها وحناء يديها، وملامحها الهندية، وكبر نهديها مقاس سى أو دى طبيعيا -- طبعا لم يكن اخترع بعد السليكون والمحلول الملحى الذى أفسد نهود نجمات بورن الألفية الثالثة والقرن الحادى والعشرين وعمليات تكبير الجنبين التى أفسدت جسد موديلات التيك توك والانستجرام -- وتذكر حلاوة مذاق حليب نهدى دوناتيلا الحبلى والمرضع فى فمه وهو يرضع منهما حتى يفرغهما أحيانا وأحيانا تمنحه دوناتيلا القليل فقط كى تطعم ولديه وتشبعهما بلبن نهديها.. وكان ألبرت أيضا مهووسا برضاعة نهدى راشيل الحبلى والمرضع ولبنهما..

بأواخر الثلاثينات الـ 1930ـات قبل وقت قصير من الحرب العالمية الثانية 1939-1945وأثنائها، وتزامنًا مع الحرب الصينية اليابانية الثانية، تم إعادة توطين عشرات الآلاف من اللاجئين اليهود في الإمبراطورية اليابانية، وكان نشوب الحرب الأوروبية من قبل ألمانيا النازية سببًا للاضطهاد الجماعي المميت والإبادة الجماعية لليهود -التي عرفت فيما بعد باسم الهولوكوست- مما أدى إلى لجوء آلاف اليهود الفارين إلى الشرق، وانتهى كثيرون إلى الصين التي تحتلها اليابان آنذاك. وكان المراهق ألبرت ابن السابعة عشر ربيعا من بين اليهود الألمان الذين فروا إلى الصين المحتلة من قبل اليابانيين، واستوطنوا فيها، وهناك التقى بحبيبته الأولى الجديية الفاتنة اليابانية البوذية التى كانت تدعى يوشيكو..

افتتن بها ألبرت وهى كذلك، والتصق بها والتصقت به، وكانت بينهما لقاءات حب حلو حميمة ملتهبة.. حتى انتهت الحرب وقامت جمهورية إسرائيل وأقام بتل أبيب وكان من بين الرجالات المهمين اقتصاديا وسياسيا فى إسرائيل والتقى براشيل وأحبها وساكنها وأنجب منها ابنهما وابنتهما.. لكن يوشيكو لم تنسى ألبرت وظلت تنقب عن أخباره التى انقطعت بفراقه المفاجئ لها دون استئذان ودون أى تمهيد.. حتى علمت مكانه بإسرائيل ومكانته.. وذهبت لتلقاه، وحين رآه ألبرت قاوم انجذابه الشديد نحوها، لكنها لم تمهله أية فرصة وغابت معه فى قبلة فرنسية شبقة، وضمته، واستسلم ألبرت ونسى كل شئ..

وتكررت لقاءات الحب الحلو الملتهب بينهما حتى ضبطته راشيل الجريحة المتألمة وكلاهما عراة حفاة وأيره يطلق طوفانا فى أعماق كعثب ومهبل يوشيكو وهى تضمه وتقبله بشغف شديد وتنظر إلى راشيل بلا مبالاة وتعود لتقبله وتضمه حتى أن ألبرت بعدما خجل وشعر بالذنب من نظرات راشيل النارية نحوه عاد لشهوته واندمج مع يوشيكو التى تأوهت آهاتها الخفيضة القليلة مستمتعة معه حيث عاد يضاجعها ويصنع الحب الحلو معها رغم اطلاقه طوفانه المرمرى منذ لحظات بصقت عليهما راشيل وقالت خائن وعاهرة قالت يوشيكو أنت هى العاهرة التى سرقت منى حبيبى ألبرت ألبرتى دعك من هذه المومس وابق فى حضن حبيبتك يوشيكو.. انصرفت راشيل غاضبة وألبرت ينهض ليركض خلفها ليناديها وأيره منتصب وهو عار تماما يتوسل لها ألا تفارقه قالت أنت طماع جدا ولقد اخترت واتخذت قرارك حين عدت لأحضان هذه العاهرة..

لكمتها يوشيكو العارية بقوة أدمت أنفها وشفتها وكاد الأمر يتطور لعراك نساء كات فايت بينهما لولا تدخل ألبرت الذى تلقى ضربة من يد راشيل فى خصيتيه تأوه منها بقوة وهى تنصرف ممسكة أنفها وشفتها قائلة هذا لأجل خيانتك لى أيها الحقير أما أنت فسأريك أيتها العاهرة اليابانية.. ركضت خلفها يوشيكو بشراسة لكن راشيل هربت مسرعة ويوشيكو تضحك وتشتمها بأقذع الألفاظ باليابانية بعدما كان كل حديث الثلاثة بالعبرية.. ثم عادت لألبرت وقالت ضاحكة أرأيت لبوءتك اليابانية وهى تقهر تلك العاهرة ثم أمسكت أيره المنتصب تداعبه بيده قائلة لا يزال يشتهينى أليس كذلك..

كان ألبرت حائرا بينها وبين راشيل لكنها لم تمهله وجذبته ساحبة إياه من أيره قائلة هيا يا ألبرتى لنكمل ما بدأناه أريد طوفانا آخر فى أعماق كعثب حبيبتك يوشيكو وشفاهه الغليظة المورقة كبتلات الوردة المتهدلة وجناحات الفراشة كما تحب، أراهن أن هذه العاهرة لديها شفاه غائرة كالمختونات أسمع عن المصريات كيف يختتن لم يستطع ألبرت اجابتها أنها أيضا تملك شفاه كعثب رائعة مثلها مورقة ومتهدلة كبتلات الوردة وأجنحة الفراشة وتملكته الرغبة ودفعها للفراش وهى تضحك باغراء ومجون وتغمز له وتدعوه بيديها إليها فينطلق ليصنع الحب الحلو الملتهب معها مجددا..

أما راشيل فانصرفت مسرعة بجواز سفرها البريطانى المزور واسمها فيه إليزابيث الذى سافرت به من نيقوسيا عاصمة قبرص المحمية البريطانية لزيارة القاهرة وأحمد وأسرته.. وانطلقت بمالها وأمتعتها على عجالة بطائرة العال بجواز سفرها الاسرائيلى إلى نيقوسيا كما فعلت مع ألبرت من قبل ولكنها وحدها بمفردها هذه المرة، ومن نيقوسيا استعملت جواز سفرها البريطانى المزور باسم اليزابيث، لتغادر متجهة هذه المرة إلى دمشق، فالخطابات بينها وبين أحمد لم تنقطع،

قررت الذهاب إليه ونسيت ولديها شلومو وتسيبوراه حتى، وبالفعل وصلت إلى دمشق واتجهت إلى عنوان شقته، صعق أحمد حين فتح الباب ليرى من الطارق، فوجدها راشيل التى ارتمت بحضنه مرتدية معطفا طويلا نسائيا شتويا، ومعها حقيبة أمتعتها، سلمت عليه وأخذته فى حضنها، كان مذهولا وسعيدا وشعوره لا يوصف، ضمها بقوة وقبلها، تأوهت وقالت بالراحة عليا يا أحمد هتكسر ضلوعى خفف قبضته وحضنه قائلا آسف بس انتى وحشانى موووت.. وحملها وهى تضحك ليدخلها غرفة نومه، ويستلقى جوارها ويضمها بوضع الكلبشة كعادته، ضحكت وقالت استنى بس أغير هدومى وأنام جنبك وتحضنى زى ما بتحب دايما لحد ما تشبع.. هدأ قليلا ونهض ليتركها تبدل ملابسها وتستحم وكان ذلك فى يناير 1960..

ثم نادت عليه.. فهرع إليها وضمها بالفراش حيث كانت نائمة تبكى بلوعة فقبلها وقبل خدها ويديها وضمها، وسألها عما بها.. حكت له ما جرى من ألبرت وحبه القديم أو لهبه القديم الأولد فليم يوشيكو اليابانية فقال: الخائن النذل ساقتله.. قالت راشيل متضيعش نفسك عشان كلب زى ده آه ولادى نسيتهم عايزاهم يا أحمد عايزة ولادى.. قبلها أحمد وبدأت لمساته تتطور

وهذه المرة لم تمنعه راشيل وسرعان ما كانا عريانين حافيين وهو يضاجعها بقوة وهى تتأوه تأوهات خفيفة جدا تثيره حتى إذا أطلق طوفان حليبه فى أعماق كعثبها أخيرا، قال لها ده كان حلم حياتى انتى عارفة انى بحبك من زمان أوى يا راشيل يا روحى وقلبى وإلهتى.. قالت بضعف طب ودوناتيلا قال لها دوناتيلا خطفتنى منك وعمرها ما حبيتها كانت عشرة وأم ولادى اللى جدتهم خدتهم لايطاليا لكن انتى حبى الاول والاخير وكل حياتى وعمرى.. قالت بخجل يا أحمد عايزة أقول حاجة بس مكسوفة قال قولى مفيش كسوف بينا بين الحب الحلو اللى صنعناه مع بعض من دقايق.

قالت راشيل أنا عمرى ما حسيت بلذة ولا متعة مع فلاديمير ولا ألبرت زى ما حسيت معاك مع انهم رجالة يعنى وجامدين زيك بس مش عارفة.. قال لها لأنى توأم روحك وحبيبك الحقيقى بس انتى مش حاسة يا راشيل.. أشاحت بوجهها وقالت بس انا كده خنت أبو ولادى ألبرت وعملت زى ما عمل يبقى ألومه ليه مانا كمان ضعفت قال لها أحمد أنا مش لحظة ضعف يا راشيل ونزل بين ساقيها يتأمل شعر كعثبها الخفيف الجميل الذى افتتن به ولم يكن يتخيله بهذا الجمال، أخيرا يرى قدس أقداس وكعبة غرام إلهته العبرية راشيل وأخيرا يرى نهديها الجوزائيين الجميلين الكبيرين طبيعيا، وحلمتيهما وهالتيهما البنيتين على عكس هالتى نهدى دوناتيلا الورديتين ثم نزل ليتأمل جمال شفاه كعثب إلهته راشيل عن كثب الذى يراه لأول مرة فى حياته وكان حلم حياته أن يراه هو ونهديها فقد راى وحفظ جمال جسدها كله ماعدا ما أخفته سوتيانتها وكولوتها، شفاه مورقة متهدلة كبتلات الوردة وأجنحة الفراشة،

قالت راشيل بخجل: عاجبينك ؟ قال أحمد أوى أوى أوى ضحكت بدلال وقالت يعنى أحلى من شفايف كس دوناتيلا، قال أبقى كداب لو قلت إنهم كانوا وحشين بس القلب وما يريد وانتى فى نظر قلبى أجمل إلهة وأم وأخت وصديقة، ونزل ليلعق بلسانه وفمه شفاه كعثبها ويداعبهما بأنامله حتى وإن تلطخا بحليبه، ثم أعمل التقبيل واللمس والتأمل والنظر فى أرجاء بدن إلهته وربته العبرية راشيل من أظافر أصابع قدميها على طول ساقيها وحتى وجهها البدرى الجوزائى وشعرها الطويل الطويل المضفر الفاحم، شعرت بانتصابه القوى مجددا قالت هو حصل تانى قال لها أحمد عايزك كمان وكمان وكمان

ضحكت واستسلمت لصناعة الحب الحلو معه وهى لا تزال تراه ابنها وأخاها الأصغر وتلميذها ولكنها تعلم أنه يعشقها كزوجة وحبيبة وجيرلفريند وإلهة وربة وهانم ومليكة وملاكة وجنية غربية له، وكانت جريحة لا تقوى هذه المرة على رفض تَقَدُماته نحوها وتقرباته منها.. ولم يناما تلك الليلة إلا قليلا حتى غرق فى حضنها أخيرا لاهثين غارقين بالعرق بعز الشتاء وغارقين بحليبه وعسل كعثبها ومهبلها

وبدأ كل منهما يفكر فى ماضيه وحاضره ومستقبله وبدأ أحمد يسترجع ما جرى بعد حضوره حفل عيد ميلاد لاكشمى مايو الماضى. بقيت راشيل مع أحمد شهرا كاملا كانا يأكلان وتطهو له وتدلله ويصنعان الحب الحلو الملتهب الشهى معا عدة مرات كل يوم لا يملان من بعضهما، حتى أنها قدمت له شرجها المفتوح على يد ألبرت، وكل ما جرباه مع ألبرت ودوناتيلا جرباه مع بعضهما من أوضاع وبلوجوب وغيره، شهر عسل كان حلم حياة أحمد وكل يوم يقبل قدميها ويديها، ويسبح بحمدها ويقدس لها ويصلى لها الخمس صلوات ويصوم لها ويكتب قرآنا راشيليا لها كربة العالمين وقصار سور لها، يتلوها فى صلواته، ويحج لها كما كان يحج لبيتها بالقاهرة،

حتى صحا بأول يوم من الشهر التالى لهما معا ليجد رسالة منها وهى غير موجودة تعتذر له على الرحيل ولكنها ستعود لإسرائيل من أجل أن تأخذ ولديها ولن تسمح للخائن ألبرت بتربيتهما وحرمانها منهما وتربيتهما على يد العاهرة اليابانية.. وذكرت بالرسالة أيضا أنها آسفة لأنها رغم ما جرى بينهما واستمتاعهما بالحب الحلو بينهما لكنها لا تزال تراه ابنها وأخاها الأصغر وتلميذها ولم يستطع قلبها أن يتقبله حبيبا وزوجا وبويفريندا ومساكنا لها..

انكسر قلب أحمد من رسالتها وعاد لوحدته ولصداقته مع الهندية لاكشمى التى لم تتطور لأكثر من ذلك حتى الآن لكنها صداقة عميقة يتنزهان معا فى أرجاء دمشق وتحكى له عن عاداتها ودينها وبلادها الهند، وحكى لها الكثير عن حياته وعن دوناتيلا وراشيل وعن مصر، مر شهران وجاءته رسالة من راشيل تخبره فيها أنها حبلى وأنها تعلم أنه منه وليس من ألبرت فهى لم تسمح لألبرت أن يمسها منذ شهور حتى من قبل أن تضبطه مع يوشيكو لأنها كانت تشم فيه رائحة امرأة أخرى لا رائحته كما اعتادت فتشمئز منه.. وأنها ستجهض الطفل كيلا تثقل على أحمد الذى لابد لا يريد أطفالا من امرأة اسرائيلية يهودية مهما أحبها وأن ألبرت ثائر للغاية ويريد منعها من حضانة ولديها رغم أن علاقتهما بالأساس مساكنة لا زواج رسمى ولا حق له فى ولديها..

أرسل لها أحمد خطابا بسرعة مع الرسول الذى جاءه كالعادة بخطابها، يهددها بأنها لو أجهضت الطفل طفلهما وثمرة حبه الكبير لها فسيقتل نفسه، ويدعوها للمجئ إلى دمشق بشكل نهائى مع ولديها ولو حاول ألبرت منعها فلتخبره ليأتى لعقر إسرائيل ويقتله.. بلغت الرسالة راشيل التى خافت على حياة أحمد ورأته جادا فى نيته الانتحار فامتنعت عن الاجهاض وكانت بالأربعين من عمرها الآن وهو بالثلاثين، وخلال أيام وتحديدا بشهر يونيو 1960 كانت عنده مع شلومو وتسيبوراه الصغيرين وفرح بهما وبها، وأقامت عنده وهى تتأمل بينه وبين شوفارها المطعم بالذهب والفضة والمطعم باسمها عبريا وهيروغليفيا الموضوع دوما على الكومودينو قرب رأسه وهو نائم بالفراش ليحتضنه هو ووعاء قراطيس توراتها "التيكيم" وضفائر شعرها التى تفوح للآن رغم السنين الطويلة بدهنى المسحة العربى والعبرى..

دخل الأطفال إلى غرفتهم ليرتاحوا، بينما دخلت راشيل وأحمد إلى غرفته، فضمها بقوة وعضها فى خدها وعنقها فتأوهت وقالت متعضش قال لها بس يا شرموطة قالت أنا شرموطة قال أيوه ومتناكة كمان ومنيوكة ولبوة عشان حارمانى منك ومن حبك سنين وسنين.. وضمها بقوة قالت متأوهة بالراحة يا أحمد هتكسر ضلوعى.. قال قولى أحمد تانى بنفس طريقتك الدلوعة ضحكت وقالت أحمد أحمد أحمد بنفس طريقتها المايصة.. ضمها وقبلها من فمها كما يشاء لم تعد تمنعه بل تبادله القبلات بشغف قال لها حبيتينى ولا لسه قالت بألم واعتذار بحبك يا أحمد مانت أخويا الصغير وابنى وتلميذى قال لها يعنى كل اللى حصل بينا ده وابنى اللى فى بطنك وحامل منى ولسه برضه قالت مش قادرة يا أحمد ده حكم قلبى فلاديمير وبس حتى ألبرت معرفش يغير قلبى.. جردها أحمد سريعا من ثيابها وتجرد حتى صارا عاريين وحافيين ودفع أيره فى أعماق كعثبها وضمها وهى تتأوه بخفة جدا كعادتها،

وقال لها أنا هخليكى تخرجى من هنا زرقا من العض والضرب يا وسخة يا متناكة قالت بس يا خول يا شرموط يا متناك قال أنا متناك يا بت قالت أيوه مانا كمان بعرف أشتم هتشتمنى وأسكت لك وبعدين كل ده وأربعين سنة وبت قال لها هتفضلى بت فى نظرى دايما ولو عمرك ميت سنة وضمها وقبلها ثم ألقاها على الفراش ولم يدع فى جسدها من رأسها حتى قدميها موضعا إلا عضه بالفعل ومصه حتى بدت علامات الملكية وعضات الحب على بدنها البض الأبيض وهو يتلمسها ويقول انتى بتاعتى كل دول أملاكى من شعرك لقدمينك لبزازك الكبار طبيعى دول لشفايف كسك.. قالت الولاد لو شافونى كده هقولهم ايه كده مش هعرف أنزل الشارع هتتعرف انت ما سبتش حتة حتى اللى هيظهر منى خدودى ورقبتى وايديا يا مفترى.. قال أحمد عشان تحرمى تحرمينى منك يا شرموطة يا متناكة بعد كده تانى..

وكانت راشيل مع شتائم أحمد الذى لأول مرة يشتمها وتسمعها منه ومع عضاته ومصاته يسيل عسل كعثبها بغزارة وتنتفض وترتعش من لذات ومتع لم تشعر بها قط مع فلاديمير وألبرت رغم فحولتهما مثل أحمد.. ومن قبل الشتائم ومن لقاءاتهما الحارة من صناعة الحب الحلو معا هى وأحمد من قبل وهى ترتعش كثيرا ويسيل عسل كعثبها. قال أحمد أنا هخليكى ترتعشى كده على طول يا وسخة وكان بظرها الصغير المنمن منتصبا بقوة من شدة اثارتها وشفاه كعثبها المتهدلة المورقة كبتلات الوردة وجناحات الفراشة منتفخة الأوداج ولما انتهى أحمد وأطلق طوفان حليبه فى أعماق كعثبها واستلقيا ينظران للسقف متجاورين متعرقين بغزارة ولاهثين أحست راشيل بيده تدلك بطنها بخفة وهو يقول ابنى هنا ضحكت بخفة وقالت أيوه ابنى وابنك تصدق معقولة أحبل من أخويا الصغير وابنى وتلميذى قال لها برضه مش عايزة تقولى حبيبى وبويفريندى وجوزى قالت باعتذار مش قادرة يا أحمد متضغطش عليا قال خلاص متزعليش يا إلهتى..

قالت زمان الولاد صحوا من مرمغتك ليا بالشكل ده وكلامك الوسخ يا شرموط يا خول قال ولسه هضربك بالأقلام على وشك وأربطك بالحبال ثم قال هما بيعرفوا عربى قالت لأ يعرفوا عبرى وبس أبوهم ماكانش راضى أبدا أعلمهم غير عبرى قال لها خلاص يبقى مافهموش حاجة من اللى بنقولها ضحكا معا وضمها وقبلها تأوهت وقالت كده تزرق جسمى كله عمرك ما عملتها قبل كده قال لها طلعت فيكى شوقى ليكى طول عمرى قالت طب اشمعنى ماعملتش كده لما أنا وانت انت عارف حصل ما بينا شهر العسل قال لها المرة دى كنت متغاظ منك أوى عشان سبتينى وقلت ألبرت هيضحك عليكى بكلمتين أو يهددك بولادك فتفضلى فى إسرائيل عشانهم وعمرى ماهشوفك تانى أبدا.. قالت انت عارف هقعد كام يوم مش هشوف الشارع عشان اللى انت عملته ده وكمان شوية وجسمى كله هيوجعنى كده تعمل فى حبيبتك وإلهتك راشيل كده يا أحمد قالت أحمد بدلالها الجوزائى فانقض عليها تقبيلا وضما وهى تضحك قائلة عرفت نقطة ضعفك خلاص يا أحمد..

قالت مضيفة أصلك متعرفش راشيل تعمل ايه عشان ولادها أنا كنت هاكله بسنانى وهو بصراحة كان جنتلمان زى ما عرفته دايما وعمره ما أهاننى أو ضربنى أبدا لكن يوشيكو سيطرت عليه وأيا كان ما دام خاننى خلاص وأصا مفيش بينا حب كان بينا عشرة عشان ولادنا وهو بسبب عشقه ليوشيكو ضحى بولاده وشاف ان أمهم أولى بتربيتهم وانه مش فاضى يربيهم لوحده ولا يوشيكو عايزة تربى ولاد العاهرة اليهودية راشيل زى ما قالت عنى.. قال أحمد ولادك ولادى يا راشيل وهاسجلهم باسمى هنلغى ألبرت ده من حياتنا نهائى وهيبقوا اخوات ولادى الجايين منك.

قالت راشيل يا أحمد انت سارقاك السكينة أنا اكبر منك بعشر سنين ويهودية اسرائيلية ومامتك والناس فى مصر مش هيقبلوا بيا كمان ممكن مقدرش أخلى قلبى يحبك كبويفريند أو حبيب وزوج.. قال أحمد أنا قابل يا راشيل ومش صغير وطول عمرى بحبك وعيونى اتفتحت عليكى عمرك ما حسيتى بده وأنا بحضنك وأبوسك وأكلبش فيكى وضع الكلبشة وبعدها لما اعترفت لك بحبى قالت راشيل بألم بس خايفة تندم وتضيع حياتك معايا على الأقل دوناتيلا كانت بتحبك كحبيب وزوج وبويفريند وتتمنى لك الرضا ترضى قال أحمد بس أنا محبتهاش ومتقوليش انك اسرائيلية انتى مصرية وهتفضلى مصرية مهما قال المجتمع والدولة فى مصر دلوقتى وقبل 52 وولادنا هيتربوا زى ما تحبى يا روحى وعلى دينك

قالت راشيل لأ احنا هنسيب لهم الحرية لما يكبروا يبقوا يختاروا الدين اللى يعجبهم سواء دينى أو دينك أو أى دين ونعرفهم على كل الأديان حتى لو حبوا يكونوا ملحدين لادينيين أو ربوبيين أو لااكتراثيين أو لاأدريين إلخ هما أحرار مش هنفرض عليهم أفكارنا وموروثاتنا وموروثات أهلنا.. ثم أضافت يا أحمد انت مش ملزم أعيش معاك وتربى ولادى وممكن أنزل اللى فى بطنى زى ما قلتلك وتبقى حر نفسك وسيد قرارك قال لها اخرسى خالص اوعى تقولى كده تانى لو أنا ابنك صحيح وأخوكى عمرك ما هتفكرى تقتلى ابنى وابنك وأنا معاكى للأبد..

ضمته وقبلته بشغف قائلة ليا حق أشوفك ابنى وأخويا الصغير وتلميذى يا روحى وناما

بالصباح استحمت راشيل وخرجت بثوبها المنزلى على ولديها شلومو وتسيبوراه وعلامات العضات والمصات بادية ومحمرة ومزرقة على بدنها البض الأبيض قالا بصوت واحد مالك يا ماما حد ضربك ولا ايه ضحكت هى وأحمد واحمر وجهها قليلا ثم قالت لا دى قرصات ملايكة بس كانوا أشقيا شوية بتحصل لوحدها يا ولاد ونظرت لأحمد بغيظ وهو يكتم ضحكاته..

وجلسوا ليتناول الإفطار الشهى الذى أعدته راشيل والذى يعتاد الطفلان لكن أحمد بالطبع يعلم الطهى من كتاب نظيرة نقولا أصول الطهى ولكنه كسول عن الطهى لنفسه، رغم مهارته بالطهى بشهادة راشيل ذاتها، لكنه يعشق الطعام من صنعها ومن يديها واطعامها له بيديها أيضا.. وتعجب شلومو وتسيبوراه من اطعام أمهما لأحمد بيديها وهو ما لا تفعله مع والدهما ألبرت قالت لهما أحمد أبوكما الحقيقى والوحيد انسيا ألبرت فهو ليس والدكما..

وأكد أحمد على ذلك وهو من جعلها تقول ذلك أصلا رغم رفضها بالبداية..

ومرت الأيام والأسابيع وبعض الأشهر وبطن راشيل تعلو بطفل أحمد أو كما سيتضح بتوأميه الذكرين وعلاقتهما الجنسية ملتهبة ونشطة وشرهة جدا من كليهما اضافة للنزهات الأسبوعية وبالعطلات بأنحاء دمشق هى وولديها وهو.. وهى تعيش معه باسم اليزابيث لكنه كان يعمل على استخراج بطاقة هوية مصرية مزورة لها عبر معارفه باسم ست الحسن، وحين التقت به لاكشمى ورأته مع راشيل التى عرفتها من صوره معها وحكايته لها عنها، صافحتها وتعجبت من وجودها بدمشق وكيف جاءت من اسرائيل إلى سورية رغم العداوة بين الدولتين، وكانت فضولية لتعرف أكثر كما أن لاكشمى تغير وجهها قليلا بشئ من الغيرة والضيق لظهور راشيل بحياة أحمد، وهو ذات الشعور الذى تشعر به زميلته السورية العلوية ذات الأصول التركية والمحمد علية والهاشمية لمى التى من برج الحمل من مواليد أوائل أبريل نيسان، تجاه لاكشمى والآن تجاه المنافسة الجديدة راشيل..

كان صراع خفى وحرب باردة بين النسوة الثلاث على قلب وتملك أحمد، صراع لم تكن راشيل مهتمة بالاشتراك فيه أصلا لأنها لا تراه حبيبها أو بويفريندها أو زوجها، كما كررت وأكدت مرارا له ولنفسها.. لكن ذلك لم تعلمه لاكشمى ولا لمى كل ما علمتاه مدى عشق وهوس أحمد براشيل، ومعرفتهما بأنها تحمل فى بطنها طفلها وطفل أحمد زاد من الغيرة والكراهية لديهما تجاهها فهذا رابط قوى جدا يربط بين راشيل وأحمد.. كما أنه بالتأكيد وبعد افتراقه عن ولديه جيوفانى وجبريللا اللذين أخذتهما جدتهما لأمهما دوناتيلا لايطاليا ، سيتمسك بالتأكيد ببقاء ولده القادم معه وبمعرفتهما خيانة ألبرت لراشيل وقرارها وقرار أحمد ببقائها معه فى دمشق للأبد تحت اسم مساكنة لأن راشيل لا تزال ترفض الزواج الرسمى بأحمد طالما لم تشعر أنه احتل مكان فلاديمير فى قلبها بعد، فالأمر صعب عليهما جدا وبالوقت نفسه لم تحاول لاكشمى التحالف مع لمى ولا لمى فعلت من أجل محاولة ابعاد راشيل عن أحمد، لأنهما أصلا عدوتان لبعضهما ولا مصلحة مشتركة بينهما بل صراع أيضا، ولكن كل واحدة أرادت العمل بمفردها، ضد الأخريين سواء كانتا راشيل ولمى أو كانتا راشيل ولاكشمى مستغلة عدم مبادلة راشيل الحب مع أحمد فحبه لها لا يزال من طرف واحد، وبالحقيقة لم تكن لاكشمى الثورية ولمى الحملية قليلتى الجمال، بل كانتا منتهى الفتنة،

فكما قلنا لاكشمى طبق الأصل من سوناكشى سينها، وأما لمى فكانت صورة طبق الأصل من نورا أخت بوسى، وعملت كل واحدة فيهما منفردة على حدة ضد غريمتيها وللفوز بقلب أحمد وعقله وروحه قبل جسده، وقبل حياته وبيته.. ومن الأصل من قبل ظهور راشيل على الساحة والمنافسة والصراع شديد ومحتدم بين لاكشمى ولمى منذ عام كامل تقريبا منذ يونيو 1959 قبل مجئ راشيل بيونيو من العام التالى يونيو 1960 فقد كان أحمد يثرثر كثيرا بحسن نية مع كلا الفتاتين عن حياته وماضيه وهمومه وحتى عن صداقته بالأخرى يكلم لاكشمى عن لمى ولمى عن لاكشمى وكلتاهما هى من تقربت منه وخطت الخطوة الأولى مبهورة بوسامته ربما أو ربما هو انجذاب قلبى وروحى لديهما بالأساس تجاهه دون أن تدريا له سببا واضحا ومنطقيا.. وبعض الأيام يتنزه مع لاكشمى وبعض الأيام يتنزه مع لمى أو يتغدى مع إحداهن بمطعم بعد انتهاء العمل..

وكل منهما لم تكن تجرؤ على ابعاده عن الأخرى أو محاولة تملكه خشية أن يعاند ويفارقها وقد خبرتا طباعه جيدا وتعلمان أنه رجل مستقل يعتز بنفسه وارادته جدا ولا يطيق أن تملى عليه أية امرأة أو فتاة أو رجل ما يفعل وما لا يفعل ومن يصادق ومن لا يصادق.. لذلك قنعت كل منهما بنزهاتها معه القليلة، المقسومة بينها وبين غريمتها، وكلتاهما أيضا لم تحاول فرض نفسها أو الاعتراف بحبها له، خشية أن يصدها ويفارقها، بل كلتاهما أكدت له أنها صديقته وأخته ولم تبح له قط بمكنون قلبها، لكن لمساتها وقبلاتها ونظراتها وضماتها له كانت تفضحها، ولكن هل كان أحمد يعلم بحبهما القوى له أم لا، لا أحد يدرى، أحيانا كانت كل واحدة منهما تشعر أنه يعلم بمكنون صدرها تجاهه، ولكنه أيضا يتجنب البوح خشية أن يجرحها ولأنه عندها سيضطر لاعلان رفضه وصده لها، وأحيانا كانت تشعر أنه لا يدرى تماما أى شئ عن مشاعرها الحقيقية تجاهه.. لكن هذا لم يمنع أن لاكشمى ولمى خاصة فى آخر شهرين قبل مجئ راشيل لسورية بولديها،

كانتا تكثران من ضمه والنظر بعيونه وتقبيل خده أو جانب شفته، وتقبيل يده، وكانت لكل منهما طريقتها بالصوت والحديث والتقرب منه والتودد إليه والحنان والرقة معه، وكان السلاح الأهم لديهما كنساء هو الاغراء ومحاولة اثارة شهوته الجنسية تجاه الواحدة منهما. تارة بالعطر وتارة بالملابس والكعب العالى وألوان السارى أو الفستان، وتارة بتصفيفات الشعر، وتارة باللمسات أو الهمسات أو الضمات أو القبلات أو النظرات، وكثيرا ما كان أحمد خاصة فى آخر شهرين يتمادى معهما بتشجيع منهما طبعا، فتريه نهدا وتعريه له ليمص حلمتها أو يقبله ويتحسسه ويتأمل وبآخر شهرين أيضا كثيرا ما كانت كل واحدة منهما تصحبه لمنزله حيث يندمجان بالأحضان والقبلات ويتحرران من معظم ملابسهما أو كل ملابسهما وتحاول كل منهما دفعه لمضاجعتها لكنه فجأة يرفض وترتدى ثيابها وهى غاضبة وعطشى لكنها تعود إليه بعدها معتذرة عن تماديها وأنها تعلم حبه الشديد لراشيل وتقدره.. وهى تجز على أسنانها.. كانت لاكشمى مطلقة ولمى أرملة وكلتاهما لم تنجب من زواجيهما السابقين

12