راشيل أرملة أحببتها - 5

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

فلما جاءت راشيل وشاهدتاها حبلى عالية البطن بطفل أحمد سرى الاحباط أكثر إلى نفسيهما. وكانت علاقة راشيل بأحمد مختلفة عن علاقتها بألبرت رغم أن كليهما ضاجعها، لأنها لا ترى ألبرت سوى شبيه فلاديمير وصديق جنسى ووالد لولديها، أما أحمد فهو أخوها الصغير وابنها وتلميذها وكل حياتها ورمز مصر فى حياتها.. ولأنها تشعر أنها عبء عليه وثقل عليه وأنه رغم عشقه وتأليهه لها فهو يستحق فتاة من عمره أو أصغر لا امرأة أكبر منه ومكروهة دينيا وسياسيا من شعبه ولا أمل فى انتهاء العداوة السياسية والدينية والشعبية تجاهها ويهود مصر الذين تبعوها مطرودين مكروهين جميعا لإسرائيل ولأوروبا وأمريكا بعد العدوان الثلاثى وحرب وأزمة السويس فى مصر 1956 ومن قبلها فضيحة لافون 1954.. فلأنها تشعر بذلك ولم يخفى عليها نظرات الغيرة والعشق فى عيون لاكشمى الهندوسية الهندية ولمى السورية العلوية تجاه احمد ونظراتهما المغتاظة والكارهة نحوها هى فكانت أكثر مرونة مع أحمد من ما كانت تجاه ألبرت وعاهرته اليابانية يوشيكو..

وكثيرا ما لمحت له قائلة: ماتعملش حسابى لو حبيت بنت او ست وعجبتك اتمتع معاها لو هى بتحبك ماتخلنيش امنعك من متع شبابك وحياتك.. قال أحمد باستنكار: ازاى تقولى كده ليا وبعدين ليه ما عملتيش كده مع ألبرت.. زفرت راشيل وقالت: ألبرت حاجة وانت يا أحمد حاجة تانية خالص.. قال أحمد بعصبية وغضب ليه يعنى يعنى انتى بتغيرى عليه وتحبيه وأنا لأ ولا ايه.. قالت راشيل أحمد مش كده يا أحمد انت عارف انك تانى واحد غالى فى حياتى بعد فلاديمير وألبرت مايوصلش لغلاوته ولا غلاوتك.. انما أنا مش عايزة أظلمك معايا كفاية انك لاقيتلى شغل وعملتلى بطاقة مصرية وانك مضيفنى عندك انا وولاد غيرك وكمان هبليك بولد جاى تانى كمان كان ممكن أريحك من مشاكله وأنزله فلو سمحت ماتقاطعنيش وماتعملش حسابى اتمتع وحب واتحب عارفة هتقولى أنا بحبك انتى وبس يا راشيل بس انت عارف انى مبحبكش بالشكل ده فاتمتع زى ما اتمتعت مع دوناتيلا مش مهم تحبها المهم هى تكون بتعشقك ساعتها هتسعدك ولو من سنك او اصغر احسن عشان لما اكبر واموت تلاقى اللى تكمل معاك وتونس وحدتك وتنور حياتك وتملاها لحد ما نتقابل سوا فى حياة تانية بتناسخ أو غيره بقى حسب الحقيقة ما هتكون ايه.

هم أحمد بالجدال معها لكنها وضعت أناملها الرقيقة على فمه وقالت عارفة انك عندى ودماغك ناشفة جدا ووفى زيادة عن أى راجل بس أنا بقولك أهو لو ضعفت أنا مش هزعل انت مش زى ألبرت ولا هتكون زيه مهما عملت انت ابنى وأخويا وهتفضل كده ويمكن أكتر مين يعرف القلب بيتغير ساعات وممكن يساع اللى بيحبه سنين وسنين من طرف واحد وقبلته وضمته

لم تكن تلك المرة الوحيدة التى كررت راشيل تلك الكلمات على مسامع احمد بل كانت تكررها باستمرار، وكان أحمد يقاوم رغبته المغامرة كرجل وضعفه تجاه من يشعر الآن بحبهما القوى القلبى له لاكشمى ولمى، وحبه من طرف واحد لراشيل وكلامها التشجيعى ليخونها كما أنه من النوع الذى يمكن تسميه رجل المرأة الواحدة أو وان وومان مان ولا يحب العلاقات السريعة التيكأواى والليلة الواحدة فقد يتعلق بسهولة وبشدة ولو لم يحب قلبيا بالفتاة التى يضاجعها ويتمتع معها بالحب الحلو واشباع الشهوة والرغبة بجمال وجهها وصوتها ودلالها وجسدها، وقد تحدث مأساة لو وجد طباعها وعشرتها سيئة معه، وقد يتسبب ارتباطه الجنسى بها فى تمزيق أسرته المكونة من راشيل وولده منها وولديها سلومو وتسيبوراه ، فهو عقلانى حكيم دوما يفكر فى عواقب أى قرار قبل أن يخطوه، ولكن الفتاتان لم تكونا تمتلكان نفس صبره وعقلانيته وأيضا لم تكونا تشتهيانه جنسيا بشكل أساسى بل تشتهيان امتلاك عقله وقلبه وروحه قبل جسده وامتلاك جسده من نواح غير جنسية وأقرب للرومانسية أكثر وامتلاك وقته واشغاله بهما عن راشيل سرقة وقته معها منها باختصار لصالحهما وهى كامرأة تعلم ذلك وتعلم نيتهما فهى ليست ساذجة ولا يضايقها الأمر لأنها قد حظيت بأمتع لحظات وأوقات حياتها مع ثلاثة رجال فلاديمير وألبرت وأحمد، والآن وقت عطاؤها ورسالتها الأمومية تجاه ولديها وولدها القادم قريبا أكثر من الاهتمام باهتمامات المراهقات والصغيرات بامتلاك الرجل واشباع شهوتها الرومانسية والجنسية، فأولادها متعتها الوحيدة والأهم الآن، ولو أتتها بعض المتعة من أحمد الراغب فيها دوما فلا ضير ولكنها لن تدمنه ولن تغضب لو التفت للفتاتين فهى ترى نفسها دخيلة عليه ومن الأساس لو أحبته قلبيا لغارت عليه ومنعت اقتراب أى أخرى منه لكنها لا تراه إلا ابنا وأخا أصغر وتلميذا لها فلا تمانع علاقته بأخريات لو أراد وهى الآن تتقاضى مرتبا مجزيا جدا وهى تخطط دون علم أحمد لشراء شقة كبيرة لها ولأولادها لتتركه وشأنه ينعم بشبابه مع أخريات أفضل له منها ومن مشاكلها الجمة ولو علمت لاكشمى ولمى بخطتها تلك لقدمتا لها تبرعات وتبرعات للاسراع بشرائها الشقة والانتقال و "الجلاء التام" عن أحمد..

وبالوقت ذاته كان رجل سورى مسيحى فى مقر عمل راشيل عميل لدى البنك الذى تعمل به المصرف الزراعى التعاونى يدعى كميل حنا يتودد لها ويغازلها كثيرا ويريد التعرف عليها أكثر ويسألها أهى متزوجة أم ارملة أو مطلقة وهى تتهرب كثيرا من أسئلته ومغازلاته.. وطبعا يعلم أن اسمها ست الحسن لكنه لا يعلم بقية اسمها ولا يعلم ما ديانتها ولم يسألها لقد وقع فى غرامها بغض النظر عن أى معلومات عنها حب روحى قلبى من أول لقاء وأول نظرة تعمق مع تكرار اللقاءات المختصرة وهو يتعامل معها كعميل وموظفة بالبنك..

12
Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous