رجالة العيلة المتحررين

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

وبابا اللي بدأ يتبسط قالها دي حلوة اوي، خلي البنت تعيش سنها،المهم خلصت الصورة دي وهو قالي يالا البسي الطقم اللي جايبهولك، قولتله طقم ايه، قالي اللي اتفقت مع باباكي عليه واداني كيس ودخلت البسه جوا، انا جيت من جوا لابسة الروب ، وبابا قالها شايفة يا ام نسرين، اقلعي العباية دي بقى، اتاري الطقم اللي كان جايبهولي عبارة عن توب ابيض مبين صدري كله ومش مغطي حتى سوتي، وهوت شورت اسود ضيق نص طيزي كانت باينه من تحتيه، بابا اول ما قلعت الروب وشاف ادم بيبص عليا وابتسم مبسوط، ماما اللي اتعصبت وقالتلي ايه اللي انتي لابساه ده قدام الراجل، انت هتسيبها عريانة كده يابونسرين، قام بابا قالها دي صور محدش هيشوفها وبعدين ادم بيصور بس مالوش دعوة، وادم قام قالي يلا مش هنضيع وقت، وقعدت قدامه عالكنبة في كذا حركة وكل واحدة بتبقى مثيرة اكتر من اللي قبلها، لدرجة كان هيدخل الكاميرا بين بزازي وهو بيصورني، وماما هتتجنن مش مصدقة ان بابا موافق على كده، بعدين طلب اني وانا قاعدة عالكنبة اضم رجلي وارفعها لفوق اوي، وطلب من بابا يساعدني، اللي جه من ورا الكنبة وبقى ماسك رجلي شاددها لفوق، ادم قالي الشورت مغطي كتير اوي، ماما بعصبي

ة قالتله مغطي كتير ايه ده نص طيزها قدامك، وبابا قالها سيبي الراجل يشوف شغله ونزل قدام طيزي ومسك الشورت وعمال يزنقه بين فلقتين طيزي لما بقت كلها عريانة، ومكفهوش كده، ده قام مشمره لما شفايف كسي من عالطرف بقت باينه اوي، كل ده وهو بيحرك صوابعه بالراحة وانا خلاص مولعة وبابا بيشر عرق من المنظر، قولتله يا بابا سيب رجلي انا تعبت، اول ماسابها نزلت فوق كتاف ادم اللي كان لسه عامل نفسه بيعدل الشورت، قولتله سوري يا ادم مقصدش، قالي لا انا عايزك كده دي احلى صورة، وبقى شايل فخادي على كتفه وماسك الكاميرا من فوقيهم وبيصورني، وانا غصب عني حسيت اني غرقت كسي عسل من الهيجان وكنت مكسوفة اوي، لأنه اكيد هيشم ريحتي بما انه لازق قدام كسي اصلا، وماما واقفة بتنفخ ومتعصبة وكده واضح انه مفيش فايدة، لغاية ما بابا قالها روحي اعمليلنا عصير فريش عايز فاكهة طازة وبطاطس فرن، وهي راحت ووشها احمر من العصبية، واول ما اتحركت ناحية المطبخ، ادم قام واقف ولسه فاخدي فوق كتافه لكن زبره بقى قدام كسي، وماسك الكاميرا عامل بيصورني بس هو بيخبط فيا من تحت، وانا بعض على شفايفي وقومت كاتمة صرختي وقولتله ارحمني بقى كفاية تفريش، وقومت باعدة

الشورت بتاعي خالص من فوق كسي بقى عريان قدامه، هو بص لبابا كأنه بيستأذنه، ولما كان شكله مش ممانع خالص، قام ادم نازل على كسي بلسانه يلحس ويمصمص، ويقفش في بزازي ويعصرها عصر بإيديه، وبابا جه من ورايا عدلني عالكنبة وسندني، عبال ما ادم فتح السوستة وطلع زوبره اللي كان مولع احمر من كتر الهيجان، قومت شداه من زوبره ابله بلساني وهو قام واخد من ريقي وحاطه على كسي ونزل فيه دعك وقام رافع رجلي تاني بس المرة دي وهي مفتوحة وبابا بقى ماسكهالي وفاتحها، وادم بيدخله فيا جامد، بيدخل زوبره في كسي جامد اااااه دخله جامد يا ادم، افشخني عشان انا لبوة ومتناكة، وبابا مبسوط اوي وادم بيرزع فيا، وقعد ساعة ونص ينيك فيا لغاية ما قرب يجيب وبيخرج زوبره عشان ينطر لبنه عليا، قامت ماما فاجئتنا ودخلت علينا بس ادم مقدرش يمسك نفسه ونطر لبنه كله على وش امي وبزازها من فوق العباية لدرجة هي من الفزعة وقعت العصير وصينية البطاطس، وبابا كان شكله اسعد واحد وهو شايف بنته اللي اتفشخت ومراته اللي غرقت لبن من زوبر راجل غريب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

ــــــــــــــــــــــ

الجزء الرابع

مستشار العلاقات العائلية

ماما في حضوري انا نسرين وحضور بابا تشتكي ليوسف مستشار العلاقات العائلية ان بابا بيعرص عليا انا بنته وماما تتناك من يوسف بمساعدة بابا

بقالنا اكتر من اسبوعين من ساعة ماكان آدم المصور هنا وماما وهي مخصماني انا وبابا ومش مصدقة ان نسرين بنتها المتعلمة المحترمة ممكن تعمل كده مع راجل غريب و قدام ابوها،لدرجة انها بقت قاعدة في اوضة لوحدها ومش بتكلمنا لغاية معاد التذكرة اللي حجزتها عشان ترجع مصر، طب بابا وممكن تطلق منه، لكن انا هفضل بنتها طول عمري، وده اللي خلاها بتحاول تضغط عليا عشان ارجع معاها يمكن تعرف تصالحني على جوزي بدل الفضايح دي، اما بابا اللي كان اكتر واحد مبسوط من اللي حصل بقى بيدور على طريقة يصالح بيها ماما قبل ماترجع مصر وسمعته تبوظ خصوصا وهو راجل ليه مركزه، ومالقاش حد يلجأله عشان يحل المشكلة دي غير ماجد ابن عمي، اللي نصحه انه يستعين بمستشار للعلاقات العائلية وبما اننا في بلد اجنبي وده كان شئ طبيعي جدا، ومستشار العلاقات ده بيبقى راجل خبير في علم النفس وبيساعد الاسرة انها تحل الخلافات والمشاكل اللي بتمر بيها، وفعلا بابا كل

م مستشار العلاقات ده واللي اخد وقت عشان نلاقيه ويكون بيتكلم عربي فيبقى اسهل التفاهم معاه، وهو راجل مصري في التلاتينات من شكله وجاي هنا عشان يعمل الدكتوراة ، وماما اللي اقنعتها بالعافية انها تقعد معانا وموافقتش غير لما وعدتها ان لو الراجل ده معرفش يساعدنا اني هرجع معاها مصر وهعمل اللي هي عايزاه.

وزي ما اتفقنا جه المستشار عندنا البيت وقعد قدامنا على كرسي واحنا التلاتة قدامه واضطريت انا اقعد في النص بين ماما وبابا عشان افصل بينهم ومايتخانقوش، بدأ الراجل اللي طلب مننا نناديله يوسف من غير اي القاب وعرفناه احنا كمان بنفسنا.

وسأل ماما الاول تحكيله ايه المشكلة، اللي اتكلمت كعادتها بعصبية وهي بتقوله اما مش مصدقة ان بنتي ترخص نفسها لراجل غريب وان ابوها يسيبها تعمل كده قدامه وهما بقالهم 25 سنة متجوزين وهو بيدعي الشرف وقد ايه الدياثة دي صغرته في نظرها، ويوسف اللي حاول يهديها وسأل بابا ايه اللي حصل، بابا قاله انا ماكانش قصدي ابقى ديوث انا طول عمري راجل حمش وبخاف على اهل بيتي، حتى نسرين بنتي الوحيدة اللي المفروض ابقى مدلعها زيادة طول عمري شديد عليها، وبعد ما اتجوزت وقولت استريحت من همها، بس لما سافر

ت وبعدت عني حسيت قد ايه انا كنت قاسي في تربيتها وبقيت اتمنى ابقى جنبها واعوضها الحنية عن اللي فات، لما جيت لقيت بنتي متطلقة وقلبها مكسور، غصب عني ماقدرتش امنعها تتمتع بسنين شبابها وانا اللي قبل كده حرمتها من اللي بتحبه وقفلت عليها بالضبة والمفتاح، جاية انتي تحاسبيني النهاردة عشان عايز بنتي تنسى حزنها.

ولما يوسف سألني، حكيتله ازاي مريت بالاكتئاب من ساعة ما اتطلقت وبقيت لوحدي في الغربة، وازاي ان موضوع الجنس ده ماكانش في دماغي بس مقدرش انكر انه هو الحاجة الوحيدة اللي قدرت تخرجني من الحالة دي.

ويوسف اللي قاعد يكتب شخبطة كتير عالورق اللي معاه، قالنا اللي حصل لأسرتكو ده طبيعي جدا، بتمر بيه اي اسرة في الهجرة، دي اسمها صدمة حضارية وثقافية، انتو جايين من مجتمع شرقي محافظ وهنا احنا في بلد كل واحد فيه بيعمل اللي هو عايزه، عشان كده حصلت المشاكل، بس يا ام نسرين انتو اللي غلطتو من الاول في شدتكو في تربية بنتكو، وهي من حقها تاخد حريتها وابوها برضه مغلطش انه ادالها فرصة تكتشف رغباتها المكبوتة، هي في النهاية واحدة ست.

ماما اللي رغم الكلام اللي سمعته وحست انه منطقي جدا، بس برضه اتضايقت وحاسة ان احنا متف

قين معاه عالكلام ده، قالتله يعني هي لما تعمل كده تبقى غلطتنا احنا في التربية وانا اللي عيشت عمري كله من غير ما اخون جوزي ومحافظة على بيتي ابقى برضه غلطانة، فقالها لأ انتي اللي اختارتي حياتك، قالتله ما انا لو كنت اعرف انه عادي كنت هبقى كل يوم مع راجل، يوسف قالها لو ده اللي هيبسطك اعمليه. قامت ماما اللي بقى وشها احمر من العصبية قايمة واقفة قدام بابا وقامت فاتحة كباسين العباية اللي كانت لابساها مرة واحدة وعشان تبان ملابسها الداخلية البرا والاندر الاحمر النبيتي ومخرمين خالص والبرا شايلة بزازها اللي قد بزازي مرتين وحلماتها الغامقة باينة خالص، وقامت مصرخة في وشه وقالتله يعني هو ده اللي انت عايزه يابونسرين، عايز جسمي يتعرى قدام الاغراب،وقامت رامية العباية عالأرض وراجعة بضهرها وقاعدة على حجر يوسف اللي اتفاجأ من الموقف وامي بتحرك طيزها عليه يمين وشمال وتقول لبابا مبسوط باللي انت شايفه مش كده، قام يوسف قالها اهدي يا ام نسرين مش كده، قالتله انت لسه هتتكلم انت كمان، وقامت قايمة نازلة على ركبها وفاتحاله السوستة ومطلعة زوبره اللي كان مولع من الهيجان من ساعة ماقعدت بطيزها على حجره، ومسكته في ايديها ا

لاتنين وبتبصله كأنه حبيبها اللي كان ضايع من سنين وحطته في بقها وبدأت تمص فيه بعصبية وهيجان كأنها واحدة عمرها ماشافت زوبر، وقامت واقفة وشادة دماغ يوسف وحشرتها بين بزازها الكبيرة كانها هي اللي بتعصر دماغه جواها، وانا اللي كنت خلاص هايجة من المنظر بس صعبت عليا ماما وقررت اني مش هشاركها في اول زوبر هيدخلها عالم الشرمطة وقومت فاتحة رجلي عالكنبة وبدأت العب في كسي عالمنظر ده، وبابا قام ورا ماما وضربها على طيزها جامد وبعدين قام مقلعها الاندر بتاعها وقلعها البرا كمان، وقام شايلها من ضهرها مقعدها في حضن يوسف وضهرها ليوسف ووشها لبابا وقام نازل على ركبتها لحس كس ماما اللي كان بيشر عسل من الهيجان وظابطه على زوبر يوسف وقام مدخله جواها،وانا اللي كنت هتجنن مش عارفة مين دي، كأنها شرموطة طول عمرها بتتنطط على زوبر يوسف وصوت طيازها وهو بيرزع فيها بيهز البيت، كنت انا خلاص غرقت الكنبة وجيبت اللي في كسي كله، وقعدت ماما تتناك من يوسف قدام بابا وقدامي ساعة ونص واخيرا ماما مسكت ايد بابا وقالتله هينطر في كسي يابونسرين، ااااااااااح جابهم جوايا، اااااااه اديني بقيت شرموطة يابونسرين عشان تتمتع، جابهم كلهم وامي بقت

مهدودة ومفروشة عالأرض وابويا قاعد جنبها بيمسح اللبن اللي بينزل من كسها ومنطور على فخادها، ويوسف بيلبس هدومه وبيجر رجليه بالعافية عشان يمشي، قامت ماما ندهاله وقالتله هنكمل الاستشارة بكره يا يوسف، قالها هو انا بقى فيا حيل يا شرموطة وقومنا ضاحكين كلنا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء 5

التحرر في بلدي متعة تانية خالص

بتناك عشان الدكتوراه من اتنين دكاترة في الجامعة في مصر قدام بابا

رحلة طويلة في الغربة غيرتلي حاجات كتير في حياتي واكيد مش هنساها بس اكيد زي اي حاجة حلوة ومجنونة لازم ييجي وقت وتخلص، لازم ارجع مصر عشان خلصت ابحاثي وشغلي خلاص، وهرجع الجامعة واناقش الدكتوراة، الهدف اللي وصلتله بالشغل والتعب والدلع كمان، بس قررت اني هرجع وانا انسانة جديدة، مش نسرين اللي سافرت في ضل جوزها وتحت رحمة ابوها الشديد وحياتها من الكلية للبيت والبيت للكلية، انا هخلق الحرية لنفسي حتى جوا المجتمع المقفول، هتمرد في حياتي، زي ما جسمي قادر يكسر كل القواعد. بدأت رحلتي في مصر وكان قدامي وقت قليل وضغط عشان ابقى جاهزة لتقديم الرسالة في

جامعتي، كان المفروض كل ده يخلص من فترة بس انا ضيعت وقت كبير في التهييس والشقاوة، كل ده كوم وطليقي اللي شافني لما رجعت بعد مابقيت بلبس الجينز المقطع والبديهات الضيقة وانا خارجة وفاتحة صدري قدامي شبرين وهو بقى هيتجنن عليا وبينطلي في كل حتة، بس انا على مين، صحيح لولا انه طلقني ماكنتش شوفت الصياعة اللي عيشتها بره، بس في بالي اديله درس عمره ماهينساه، بس كله في وقته. عندي مشوار طويل مع الاساتذة بتوعي في الجامعة، هما اكتر ناس علموني في حياتي ومن اول يوم شافو فيا الذكاء غير انهم اصحاب بابا من زمان وبيعاملوني زي بنتهم بالظبط، استاذ دكتور عزيز جابر واستاذ مساعد سيد المصري، من اول لحظة دخلت فيها الكلية من تاني وهما سابو كل الشغل اللي معاهم وبقو مهتمين بيا انا وبس، بس بصراحة لاحظت ان الاهتمام ده زيادة شوية، هما صحيح متعودين عليا لابسة النضارة كعب الكوباية والهدوم الحشمة، بس دول مربيني ومش ممكن يكونو بيبصولي زي اي لبوة من اللي بيشوفوهم في الجامعة،اكيد استاذ عزيز لما كان بيشرحلي الورق وخبط كوعه في بزي الشمال اكتر من مرة ماكانش يقصد،واستاذ سيد لما فضل زانقني من ضهري على طرابيزة المعمل وحسيت بحاجة ناش

فة بتحك في طيزي كان عشان المكان ضيق مش اكتر او يمكن ده اللي كنت بحاول اقنع بيه نفسي عشان ماينزلوش من نظري، ومفيش وقت للتفكير في الحاجات دي دلوقتي خلاص فاضل ايام قليلة على معاد المناقشة، وعندي اجتماع اخير معاهم عشان نحسم الامور والمفروض ان كل المناقشة فيها هتبقى علمية جدا وبابا صمم انه يحضر معايا عشان خبرته في الشغل ممكن تساعدنا اكيد، وفعلا بدأت بكلام علمي بعدين الكلام بدأ يتغير للكلام عني انا شخصيا، لقيت عزيز بيقولي انتي احوالك اتغيرت خالص يا نسرين من ساعة مارجعتي من السفر، ولا الطلاق اللي اثر عليكي، قام سيد قاله بس التغيير ده للأحسن يا استاذ ولا مش شايفها اتدورت وصدرها اتملى، انا اتخضيت من الكلام وقولتله ايه اللي بتقوله ده يادكتور سيد وبابا قاعد ،قام عزيز هو اللي رد وقال انا وسيد زي بابا يا نسرين هتتكسفي مننا برضه،لا مؤاخذة يابونسرين ما الجامعة كلها واخدة بالها من تغيير لبسها وصدرها المليان ولا طيزها اللي بتترجرج قدامنا في الرايحة والجاية، طب احنا وعارفين اخلاقها، زمايلها والطلبة هيقولو ايه بس، وقام سيد مد ايده على الجاكيت بتاعي وكان زرارين بس قام فاتحهم وقال لبابا شوف بنفسك لابسة ايه

، ماكنتش لابسة غير بدي كارينا خفيف ومش لابسة تحتيه سنتيانة، اول ما سيد فك الزراير قام صدري نط لبره فتح الجاكيت وحلماتي بقت واضحة زي الشمس من تحت الكارينا، قومت انا على طول ضميت ايديا على صدري، عشان مايشوفوش ويحرجوني، انا برضه مش عايزه اهز صورة بابا قدامهم، قام عزيز قالي انتي ضامة ايدك ليه واحنا قاعدين في مدرسة ورينا انتي لابسة ايه عشان ابوكي يصدق، وقام باصص لبابا وقاله ماتخليها تنزل ايديها يابونسرين، بابا اتحرج منهم وقالي ايه يانسرين ماتنزلي ايدك هو انتي عريانة، قولتله ياريت يا بابا اصل انا بصراحة نسيت البس سنتيان، عزيز وسيد سمعو كده وبقوا هيتجننو، سيد قال مفيهاش حاجة ما انتي لابسة كارينا حشمة اهو، وعزيز مسك ايديا بالراحة وقالي يلا بقى يا نسرين هتتكسفي من ناس قد ابوكي يعني، بدأت انزل ايديا بشويش، ولقيت عينيهم متنحة على حلماتي، وكأن حظي كده بقى عمري ماشوفت صدري وحلماتي نافرة زي النهاردة، بقول لنفسي انا عارفة كل واحد فيهم بيفكر في ايه دلوقتي، ياترى مين فيهم عنده الشجاعة يمد ايده،بس فيه واحد ساكت وانا مفكرتش فيه النهاردة، بابا، مهما كان دول عشرة عمر ولو عرفو انه بيحب يديث عليا هيتفضح ومكا

نته هتتهز، في نفس الوقت هو اكيد سخن على منظر اساتذتي وهما متنحين قصاد بزازي، كلمة مني هتخليهم يمدو ايديهم وكلمة تانية هتلمهم وتقفل الموضوع من غير ما امرمط شرف بابا قدامهم، بجد مش عارفة اعمل ايه؟!!! قطع عزيز السكوت وقالي الجواز خليكي استويتي اوي، قولتله وانا عاملة مكسوفة انا استويت من زمان بس انت اللي ماخدتش بالك، سيد قال لبابا ماتآخذنيش يابونسرين انا لو اعرف ان نسرين جسمها متقسم كده ماكنتش اتجوزت، وقامو الاتنين جايبين كراسيهم جنبي عزيز على يميني وسيد على شمالي، وانا شايفاهم بيتحركو بصعوبة وهما بيخبو الخيمة اللي منصوبة تحت البنطلونات، قولتلهم طيب مش هنتكلم في الشغل بقى عشان الوقت اللي ضاع ده، عزيز قالي وانتي مستعجلة على ايه بس، احنا الاساتذة ولو عايزة تناقشي وانتي في البيت اعتبري نفسك ناقشتي، فهمت في اللحظة دي هو بيضغط عليا ازاي، وانا لبوة اه، بس بكيفي، وطالما هتهدد وتضغط بقى، يبقى استحمل يا دكر انت وهو، وبصيت لنفسي في ثقة كده وانا بكلم نفسي هو بعد اللي عملته في الرجالة بره وجننتهم هيغلبني اتنين زيكو،وقررت ادي اشارة الهجوم، وعلى طول مديت ايدي اجيب كوباية ماية من عالترابيزة ومن غير ما اق

صد طبعا قومت دالقاها كلها على صدري، وفي لحظة هجموا هما الاتنين على البدي اللي لابساه عشان ينفضو الماية من على صدري، ااااه بالراحة طيب، دول شوية ماية مفيش حاجة يعني، قالولي لا ازاي ده البدي اتبهدل خالص، والحقيقة ان مفيش حاجة اتبهدلت غير بزازي من كتر الحك بتاعهم، غير ان حلماتي بقت باينة اغمق و سخنة اكتر وهي واقفة تحت البدي المبلول، بابا قال خلاص حصل خير، قالو ازاي بس دي ممكن يجيلها برد، طبعا انا رديت بكل براءة وقولت لا مش هينفع برد دلوقتي انا عندي شغل مهم، قالولي عندك حق، احنا لازم نعصرها، قولتله هي ايه دي، قالي البدي طبعا، قولت في سري وانا بضحك، عايزين تعصرو البدي ولا تعصرو بزازي يا اساتذة، وقام عزيز مسك الطرف اللي ناحيته وعمال يعصر فيه، وطبعا كل شوية البدي يطلع لفوق شوية وهو بيتلف، بطني كلها اتكشفت لغاية ماوصلنا لنص بزي من تحت، وهو بيعصر عليهم بالبدي جامد وانا كل شوية اقوله ااااه بالراحة يا استاذ، وعزيز يرد عشان ينشف خالص، وانا اصلا شايفاهم عرقانين اكتر من كوباية الماية اللي دلقتها، بس انا كمان بقيت مولعة، وبدأت تظهر هالة حلماتي، بابا قاله حاسب ياعزيز انت هتطلع لغاية فين، قاله وانا لسه

عملت حاجة، قام سيد اللي بقى وشه احمر، قاله انت هتغلبنا انت وبنتك ليه، وقام في حركة واحدة ماسك الحتة المتغطية على صدري ورافعها لفوق وبزازي اترفعت معاها وقامت نازلة تاني وهي لسه بتترج زي طبق الجيلي، وانا قومت شاهقة بعلو حسي، بابا قاله بتعمل ايه يا سيد، قام عزيز فاتح بنطلوني ومادد ايده جوه الكلوت بتاعي محسس على كسي وقلعني الكلوت، وقام مطلع ايده وهي متغرقة بعسلي اللي عمال ينزل من ساعة مابدأو يتحرشو بيا، وقاله مش شايف يابونسرين، بنتك لبوة عايزة تتفشخ،قومت مطلعة رجليا الاتنين فوق الترابيزة وفاتحاهم عالآخر، وقولتله خلاص بقى يا بابا انا مش قادرة اصون شرفك قدامهم اكتر من كده يامعرص، قامو واقفين هما الاتنين ومطلعين ازبارهم قدامي، كل واحد في ناحية وانا ماسكاهم بإيدي وبيحركو روس ازبارهم على شفايفي واقفين زي الحديد وانا بحرك لساني عليهم واشعللهم زيادة، قولتلهم ماتضيعوش وقت بقى انا عايزة زوبر في كسي، عزيز جابني على ناحيته ورفع فخدي اليمين على كتفه وبدأ يحرك زوبره على شفايف كسي المنفوخة والغرقانة من ماية كسي وراح مدخل زوبره جوه كسي مرة واحدة، اما سيد عالناحية التانية حاشر زوبره في بقى وانا بعصره بشف

ايفي وبمصه، ويادوب بيخرج لحظات عشان اصرخ من زوبر عزيز، ااااااااااح ياكسي، ااااه ااااااااه ااااه، نيك كمان، افشخني، ارزع جامد، وهو يقولي انتي مابتشبعيش يالبوة يابنت العرص، اقوله عايزة كماااان ااااااااح، بابا قاعد الناحية التانية هايج هو كمان، وانا بهيجه زيادة واقوله الحقني يا بابا، كسي اتفشخ يا بابا، اااااااه ااااااااااه، وقعدت اتناك من زوبر عزيز في كسي بكل الاوضاع ساعة ونص ومن زوبر سيد كمان ساعة ونص في كسي لغاية ماعزيز وسيد طلعو ازبارهم على وشي ونطرو كل اللي فيه وهما بيشتموني، يابنت العرص يا شرموطة يابنت اللبوة، وانا رجليا مفشوخة عالطرابيزة ووشي وبزازي غرقانة من لبنهم، وهما بيقفلو بنطلوناتهم، لقيت عزيز بيقولي مبروك عليكي الدكتوراة يابنت العرص، مبروك يابونسرين، ياااااااه، اخيرا حققت حلمي، بعد كل السفر والتعب والمجهود ده، قولت لبابا شوفت ياريتني اتشرمطت من زمان، قالي مبروك يا اجمد لبوة في الدنيا، يلا نروح نفرح الشرموطة الكبيرة، هههههههههه اول مرة اشوف بابا بيضحك من قلبه كده.

الفلوس ولا الشرف يا خالي

الجزء السادس

بتناك من رئيس الوفد الاجنبي اللي جاي يعمل صفقة مع خالي عشان تتم الصفقة لما

شافني

من ساعة ما اخدت الدكتوراة والدنيا ضحكتلي وانا مابقاش فيا دماغ اشتغل، عايزة وقت اكتر لنفسي واتمتع بشوارع مصر اللي وحشتني فسح اخر الليل واللف بالعربية، لغاية ما في يوم صحيت على مكالمة الساعة 6 الصبح، فتحت عنيا عالنص وشعري منعكش وحمالة البدي الخفيف اللي كنت لابساه نازلة من على كتفي وبزي اليمين طالع كله، وقولت الووو بصوت ضعيف خالص، مين معايا، ورد عليا قالي صباح الخير يانسرين انا خالك هاشم، معلش ياحبيبتي عشان صحيتك في وقت زي ده، بصراحة ماكنتش مركزة معاه خالص، اصلي لقيت الكلوت بتاعي جنبي عالمخدة من امبارح وريحة عسلي اللي مغرقة الكيلوت هيجتني، حسست على فخدي الناعم لغاية ماوصلت للي بين رجلي، قولت لنفسي ايه ده، انت لسه ماهديتش من اللعب اللي لعبته فيك طول الليل، وفوقت على صوت خالي تاني وهو بيقولي يانسرين انتي معايا، قولتله اه يا خالو في ايه يا حبيبي، قالي بس معلش محتاج مساعدتك في الشركة عني ضروري، جايلي وفد اجنبي والمترجم اعتذر وانتي كنتي في بلاد بره ولغتك الاجنبية كويسة، قولتله تحت امرك ياخالو، تحب اجي امتى، قالي من ساعتين، ضحكت وقولتله طيب انا جاية حالا، قفلت السكة وقومت مطلعة صوابعي من

على كسي لحساهم وقولتله معلش يا حبيبي لما ارجعلك بقى، قومت غسلت وشي بسرعة ولبست فستان شيك بما اني هقابل الاجانب بقى، اسود عليه شغل من عالصدر المفتوح وقصير فوق الركبة ولبست عليه كعب عالي اسود برضه، وكنت مستعجلة يادوب اخدت مج النسكافيه في ايدي وجريت عالعربية، اول ما وصلت لقيت خالي مستنيني تحت وقالي انتي اتأخرتي ليه، قولتله ده انا كنت بجري اصلا، قالي خليكي حريصة في الكلام، الناس دول لو مامضوش معايا العقود انا هضرب تفليسة، قولتله ماتقلقش يا خالو، وطلعنا على طول نقابل الناس، وبصراحة كانت ناس لطيفة خالص، ورئيس الوفد الاجنبي اول ما عرف اني كنت عايشة بره واني دكتورة في الجامعة مش مجرد مترجمة بقى بيعاملني باحترام رهيب، طبعا بما اني المترجمة الوحيدة فكنت عاملة مجهود كبير طول اليوم خصوصا ان العقود اللي بيناقشوها كان فيها كلام فني وقانوني كبير ومعقد انا نفسي بحاول افهمو بصعوبة، بس كان مطمني ان رئيس الوفد بيبتسملي باستمرار، وبما ان الشغل بينهم على خطوط انتاج ملابس، فكان لازم نتفرج على عرض ازياء صغير من موديلات المصنع، وخالي وعدني لو الصفقة تمت هيديني من كل الموديلات اللي هتتعرض النهاردة، الحقيقة فر

صة ماتتفوتش، خصوصا وان اغلب الموديلات كانت فساتين جريئة اوي، الاجانب كانو هيموتو عليهم، بس لما خالي سأل رئيس الوفد ايه اكتر موديل عجبك النهاردة، قاله معجبنيش غير موديل نسرين، طبعا انا اتفاجأت من الرد خصوصا ان انا اللي بترجم، فقولتله كل البنات والموديلات دي وانا بس اللي عجبتك، قالي عشان كلهم محترفين ده شغلهم، لكن انتي على طبيعتك وببساطتك الفستان عليكي احلى بكتير، بصراحة عجبني الكلام، قولتله اعتبرني موديل تحت امرك، قالي خلاص لازم تعرضي كام موديل من عندكو، لما قولت لخالي اعترض، قالي ماينفعش يانسرين عشان الفساتين دي معمولة عشان عارضات الازياء اللي بيبقو رفيعين جدا وانتي شايفة جسمك عامل ازاي بطة مقلبظة، قولتله بس هو شايف اني انفع، وبعد الحاح مني قالي طب جربي فستان واحد بس وخلصنا، وفعلا دخلت لبست الفستان وزي ما خالي توقع الفستان صغير وضيق اوي، كاتم على صدري وكل اما اجي اتنفس بزي يقب لفوق من كتر ما الفستان ضيق، وومش عارفة انزل الفستان على رجليا بسبب وسطي اللي اتحشر عليه، مهما حاولت اشد لتحت مش عارفة حتى اغطي طيزي بكامل استدارتها، مارضيتش اطلع قدامهم بصراحة عشان محدش يضحك عليا ويقول اني تخينة،

بس الراجل اصر وفضل يسأل عليا، قررت اني هاخد نفس عميق واطلعلهم ويحصل اللي يحصل، اول ما طلعت على المسرح اللي المفروض البنات كانو بيعرضو عليه ولقيت كل الوفد عنيه مفنجلة عليا،وانا بتحرك بصعوبة بالكعب العالى اللي انا لابساه، واتاري كله من تحت شايف نص طيزي وهي بتتهز عالمسرح ورئيس الوفد ظهرت عليه علامات السعادة المبالغ فيها وانا واقفة قدامهم بحاول اداري في جسمي اللي قرر يعاندني ويفضحني قدام الناس مفيش غير خالي هاشم اللي كان محرج اوي وفي نص هدومه وهو شايف بنت اخته تخلت عن ادبها وبتعرض جسمها للناس، وقام قلع الجاكيت بتاعه حاطه على جسمي، والناس كلها قعدت تصفر عليه عشان غطاني، قالي انا فكرتك لما هتلاقي الفستان صغير مش هتطلعي، قولتله ما انا ماحبتش احرجك يا خالو، قالي ده انتي فضحتيني كده، راحت علينا الصفقة وهفلس، ونفاجأ انا وخالي اول ما ندخل الكواليس ان رئيس الوفد الاشقر الشعر الازرق العيون مستنينا، وبيقولي بالعربي، عرض جامد يانسرين، بجد مالكيش حل، قولتله ايه ده معقولة انت بتتكلم عربي، قالي احنا بنعمل شغل في بلاد كتير ولازم افهم اللغة عشان مايتنصبش عليا، رديت عليه وماقولتش من الصبح ليه، قالي بصراحة