منى الليبية وحبيبها المصرى

Story Info
منى الليبية وحبيبها المصرى وجوازا سفريهما
6.1k words
0
5
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

و هذه قصتي مع الجنس

قد لا تصدقوها ولكم كل الحق فأنا شخصيا لا أصدق ما أمر به.

انا منى او كما يدللونني مونمون فتاة ليبية ابا عن جد عمري واحد و عشرون عاماً, بارعة الجمال, بيضاء, شعري أسود ناعم ينسدل حتى وسطي, جسدي رشيق يتفجر بالأنوثة يتمناه كل رجل و تحسدني علية كل أنثى.

هجرنا أبي عندما كنت في الثالثة من عمري بعد مرض أمي العضال ليستمتع بعلاقاته النسائية واحدة تلو الأخرى و رغم ثروته الكبيرة إلا انه كان بخيل جداً علينا تركنا نعاني حياة الكفاف حتى توفى في حادث سيارة منذ عامين فقط. عندها فقط بدأت مشاكلنا المادية في الإنتهاء.

أنا الأخت الصغرى بعد أختي و أخي....

لي أخ وحيد -- مجدي -- وسيم و قوي, يكبرني بثلاثة أعوام ولكن لتعثره في الدراسة عدة أعوام فهو يزاملني الآن في العام الثالث بكلية التجارة, تحمل مسئولية العائلة منذ الصغر, ورث عن أبيه بخل المال و بخل المشاعر, متحكم لأقصى درجة, يلازمني في كل خطوة, حرمني اي صداقات سواء لزملائي او لزميلاتي في الجامعة, يرجع له الفضل مع أبي في كراهيتي للرجال.

أما عن أختي-- مايسه -- التي تكبرني بعامين, فهي قمة في الأنوثه و الانطلاق, لم تكن لها مشكلة يوماً مع الرجال بل بالعكس فهي تتباهى كثيراً بتأثيرها على الشباب الذين يحومون حولها منذ مراهقتها و كان هذا سبب مشاكل كبيرة بينها و بين أخي مجدي.

حتى وقت قريب كنا نسكن حي زاوية الدهماني بطرابلس الغرب عاصمة بلدنا ليبيا في شقة متواضعة من غرفة واحدة, و في الشقة المقابلة كان يسكن سامي, وسيم جدا, كان خريجا جامعيا لكن فاشل حياتيا ككل جيله بسبب البطالة الحكومية الرسمية بعد فبراير 2011 تراه دائما متسكعاً في الشارع يغازل كل جميلة مارة, لكنه لم يكن يهتم بي ولا بمايسه رغم اعجابها به و محاولاتها التقرب منه, لكن بعد ميراثنا و بعد أن بدأت مايسة ترتدي ما قصر و ما ضاق من الملابس أخذ سامي يتقرب منها و بالفعل تقدم لخطبتها لكن مجدي رفضه لكونه عاطل عن العمل.......

منذ عام فاجأت مايسه بقنبلة أخي بخبر زواجها من سامي عرفيا و تركت له الخيار أما أن تبقى على علاقتها بسامي سرية حتى تستقل بأموالها أو الموافقة على زواجهما رسمياً, لكن مجدي رفض الخيارين و منع مايسه من الخروج من المنزل, و لكن مايسه اختفت من المنزل صبيحة اليوم التالي و كذلك اختفى سامي من الحي و عبثا ذهبت محاولات مجدي في العثور عليهما.......

و تمر الايام و تهدأ النفوس و تعود مايسه لحضن العائلة لكن على شرط اتمام الزواج من سامي, و يوافق أخي مضطراً و تنتقل مايسه لشقة سامي و أمه في انتظار نوالها ميراثها, و يشتري سامي شقة فسيحة بأموال العائلة في حي دمشق ايضا بطرابلس الغرب لكن ترفض أمي الانتقال, فنبقى في زاوية الدهماني حتى وفاة أمي منذ شهران تقريباً و نقرر الانتقال للشقة الجديدة و تصمم مايسه على الانتقال معنا هي و زوجها فقد ضاقت ذرعاً بتدخل أم سامي في حياتها.......

رغم سعادتي بالشقة الجديدة الا انها حملت المزيد من القيود, و تبعاً لتعليمات أخي كان علي أن أراعي ملابسي في المنزل و خارجه مع تواجد سامي في الشقة..

و انتقلنا للشقة الجديدة بحي دمشق....

و هنا تبدأ قصتي

و كان يوماً مشهوداً في حياتي......

قضيت طول اليوم أرتب حاجياتي, لأول مرة في حياتي تكون لي غرفتي الخاصة, لقد حرمني تواجد أخي معي في نفس الغرفة من ارتداء قمصان النوم المثيرة, أحسست اني مقبلة على حياة جديدة, وقفت أتفحص ملابسي الجديدة, انتابني شعور غريب, أخذت أجرب كل ملابسي الجديدة واحداً تلو الآخر و أتأمل نفسي في المرآة, كم أنا جميلة, كم جميل جسدي, أخذت أتحسس جسدي و أنا أتخيل وقع ملابسي على من يراني, تمنيت لو استطعت التجول في الشقة بقمصان نومي الفاضحة, كانت كلها تكشف جمال ثديي و أفخاذي, حتى ان بعضها كان عبارة عن خيوط متشابكة تكشف كل لحمي, رأيت أمامي في المراة أنثى لم أراها من قبل,ماذا حدث لي؟ لأول مرة سيفصلني حائط عن رجل و زوجته, هل سأسمع اصواتهم ليلاً؟ هل سألمح الهياج في عينيهم؟ هل سأراه متحرراً من بعض ملابسه؟

أفقت على طرقات خفيضة على باب الغرفة و اختي تناديني لطعام الغذاء, بدلت ملابسي بسرعة منصاعة لأوامر أخي و خرجت أخيراً مرتدية بنطلون جينز واسع و بلوزة واسعة لا يظهران من جمال جسدي شيئاً, و اجمتعت العائلة لأول مرة على طاولة الطعام و من بعده امام التلفاز....

لا أعلم هل هي خيالات برأسي أم ما تمنيته يتحقق, أحسست كل العيون في المنزل تتسلل بين اللحظة و الأخرى لتختلس لي و لجسدي النظرات, لم أستغرب نظرات سامي فلا يبدوا عليه انه من الرجال الذين يكتفون بامرأة واحده مهما كان جمالها, و قد تكون نظرات مايسة غيرة طبيعية على زوجها أو مجرد تنافس الأنثى, لكن ما استغربته حقاً هو نظرات سامي, لم استطع تفسيرها, هل هي نظرات اهتمام و قلق من وجود سامي؟ هل هي نظرات الشاب الذي حرم طوال عمره من الأنثى؟

بعد ساعتين أمام التلفاز أحسست بالإرهاق يعزو جسدي و بالنوم يثقل جفوني, قمت للنوم, ارتديت احد قمصان نومي الجديدة, كان وردي اللون قصير يتعلق على كتفاي بحمالات رقيقة كاشفاً أغلب نهداي, وقفت لحظات أتأمل جمال جسدي أمام المرآة ثم توجهت لسريري وضعت يداي على ثدياي شبه العاريان لا أعلم خجلا من بروزهما هكذا خارج قميص نومي أم اني احببت ملمسهما, حاولت النوم و لكن و يبدوا انه بدون التلاحم و التصادم في السرير قد غاب عني النوم, فقد اعتدنا لسنوات طوال النوم أنا و اخوتي على سرير واحد حتى بعد مغادرة أختي شقتنا و بعد وفاة والدتي ظل اخي ينام بجواري و لم أسأله عن السبب, كنت أحس في وجود جسد بجواري في السرير نوعاً من الحماية و الأمان.....

يومها جافاني النوم لساعة متأخرة من صباح اليوم التالي فقمت للحمام و استلقيت في البانيو وسط فقاقيع الصابون أدلك جسدي بقوة أمسح عنه ارهاق طويل ثم قمت لأقف تحت ماء الدش البارد أحاول تهدئة سخونة في جسدي لم أعهدها من قبل, وقفت أمام مرآة الحمام عارية أتأمل قطرات الماء تنحدر على صدري النافر لتتساقط على حلمتي المتصلبتين, التقطت منشفة ناعمة ألفها حول صدري و وسطي, أحسست في لمسة المنشفة لجسدي شيئاً جديداً, القيت المنشفة جانبا, و عدت أتأمل جسدي الساخن أمام المرآة, و بهدوء تسللت يداي تمسح نهداي النافرين و تلتقط حلمتاي المتصبتين دون تفكير في قرص رقيق, غامرني شعور أن هناك من يتابع مداعبتي لجسدي, احتضنت ثدياي بكفي يداي و قبل أن أقرر ماذا علي أن أفعل سمعت صوت حركة من ورائي فاستدرت بسرعة لأجد باب الحمام موروبا و صوت ضعيف كصوت اقدام حافية تبتعد سريعاً عن الحمام.

أغلقت باب الحمام بعنف واستندت عليه بظهري و أخذت الأفكار تتلاعب بعقلي, ترى من تابعني و أنا أداعب صدري؟ لو كانت أختي لما هربت, هنا يبقى شخصان فقط, هل كان الوافد الجديد للعائلة سامي وجدها فرصة سانحة لأول مرة ان يطالع جسدي العاري؟ هل كان أخي مجدي الذي لم يعاين جسد امرأة من قبل؟هل كان هناك احداً من الأساس ام هو امنيتي أن يعجب أحدهم بجسدي......

لكن كيف انفتح باب الحمام؟.... لقد أغلقته جيداً من ورائي, يجب أن أكون أكثر حرصاً في المرات القادمة.....

أفقت من أفكاري لأجدني مازلت أغطي صدري و كسي بيدي, ارتديت قميص نوم خفيف و من فوقه الروب و ذهبت غرفتي, أغلقت الباب من ورائي و فتحت النافذة عسى نسيم الفجر العليل يبرد من سخونة جسدي, القيت بنفسي في السرير و تغطيت بملاءة خفيفة و من تحتها اخذت أتحسس جسدي من جديد حتى غطست في نوم عميق.....

و كما تمنيت و تمنى جسدي جاءت أحلامي سريعاً بشاب اسمر جميل مصري يضع جواز سفره المصري جوار جواز سفري الليبي يقبل شفتاي برقة و يسحب عن جسدي الملاءة و يسحب يداي جانبا التي كانتا تغطيان صدري الهائج فيشتعل جسدي شبه العاري هياجاً منتظرا حركته القادمة التي لم تتأخر كثيراً فسرعان ما أحسست حلمات قميص نومي تتزحلق نازلة عن كتفي و ينكشف صدري ليقابل سخونته بانفاسه الأشد سخونة و يمس نهداي بقبلات رقيقه تشعل بجسدي ناراً لم احسها من قبل و ينحسر قميص نومي عن جسدي تتبعه قبلاته لبطني و أتمنى أن تواصل قبلاته النزول و أحس بأصابعه كجمرات نار تقبض بقوة على نهداي تلسعهما بنار قاسية فأتأوه بصوت عالي أشبه بالصراخ فأسحب يدي بسرعة أكتم صرخاتي و أفتح عيناي و قد خفت أن يكون أحدهم قد صحى من نومه لصراخي و لدهشتي و ذهولي أجد اختي مايسه تجلس بجواري على السرير مستغربة, فأنتفض جالسة في فزع أنظر إلى جسدي فأجدني عارية تماماً أقبض بيدي على ثديي, و بسرعة أسحب قميص نومي المنحسر على وسطي أحاول تغطية جسدي من عيني أختي مايسه التي لمعت ببريق غريب و لكن لم يصل القميص لثديي فبقيا عاريان أغطيهما بيدي أنظر لها بذهول, فما كان منها إلا أن سحبت الغطاء تغطي به جسدي و تلملمه حول صدري و انحنت تقبلني على جبهتي برفق هامسة

- ماتستعجليش يا حبي, بكره يجيلك اللي يهنيكي و يعملك كل اللي انتي عايزاه

- مايسه انتي بتقولي ايه؟... أنـ.. أنا كنت نايمه!!

- خلي بالك يا مونمون الدنيا بتبرد الصبح و ممكن تاخدي برد كده, و ياريت بعد كده تبقي تقفلي عليكي الأوده كويس لما تيجي تنامي, كان يبقى ايه الحال لو حد غيري شافك كده؟.... مايصحش يا حبي و تميل على شفتي تقبلهما هامسة: تصبحي على خير يا قمر و تتركني و قد احترق وجهي خجلا و احترق جسدي كله هياجاً بفعل الحلم الجميل و قبلتها على شفتي.

ما أن خرجت مايسه حتى قمت مسرعة و ثدياي يقفزان خارج قميص نومي أحكم غلق باب الغرفة بالمفتاح و استندت بظهري على الباب المغلق و كلي خجل ماذا ستظن اختي بي؟ ما الذي جعلني افعل هذا في نومي؟ لم ألمس جسدي هكذا من قبل, لم أحس بمثل هذا الهياج من قبل..... و لكن يا له من شعور جميل, مازال جسدي يشتعل هياجاً, مددت يدي المس صدري العاري من جديد, وجدته يطلب المزيد, أخذت أداعب ثدياي, لحظات و تحولت أصابعي من المداعبه للغوص في لحمهما البض و قرص حلماتي, اشتعلت بجسدي نار لم تلسعني من قبل, أسقطت قميص نومي عن جسدي تماما و تركته ملقى خلف الباب و عدت للسرير و يداي في حيرة اي جزء في جسدي العاري تداعب ثدياي ام وسطي ام بطني لحظات و وصلت يداي لمنطقة لم ألمسها في جسدي من, كتمت تأوهاتي التي كادت ان تخرج صراخاً, بدأت أتلمس اشفاره و اعتصرها باصابعي فأخذني الهياج لأدلك بظري, لحظات و لم يعد بإمكاني كتم صرخاتي فاستدرت برأسي أدفنه في الوسادة اكتم بها صرخات الشهوة التي انطلقت رغماً عني ليرتعش جسدي بعنف رعشه الشهوة الاولى في حياتي, و تعجبت كيف حرمت جسدي هذه المتعة حتى الآن ؟ هل كانت متعتي اكبر بيد رجل ؟.... هل متعة قضيب رجل أقوى من هذا؟

رويداً رويداً أخذت أنفاسي المتسارعة في الهدوء و لم يمر وقت طويل حتي غبت في نوم عميق

كنت مرهقة للغاية, أحسست أني اسبج في سريري كما لو كنت في بحر من العسل يمسح على جسدي برقة و يلعق حلماتي المنتصبة فأحس بالشهوه تصحو في جسدي من جديد و يداعب الهواء المتسلل من النافذة المفتوحه أناملاً يداعب جسدي كأنامل تارة تمسح بهياج على ثديي و تارة أخرى تمسح على أفخاذي و تتحرك ببطء لما بينهما أخذت يداي تتبع نسيم الهواء في ملاعبة مواطن الشهوة في جسدي أحسست كسي يفيض من عسله أحسست أصابعي مبتلة تتلمس أشفاري و تتوق أن تغوص في بحر عسلي, شهوتي تتدفع أصابعي داخلاً و عقلي يخشى على بكارتي, كادت شهوتي تنتصر, استعدت اصابعي للغوص بين اشفار كسي, فجأة صرخت رافضة, فجأة أنتزعتني اليقظة من حلمي الجميل فوجدت يدي فعلا تكاد تخترق جدار بكارتي, وجدت نفسي عارية تماماً, أنتفضت من سريري فزعة و قد تخيلت اني سأجد أحدهم يراقب ما أفعل بجسدي العاري, لكن لم يكن أحداً بجواري, تنفست الصعداء و دون تفكير التقطت بنطلوناً واسعاً و بلوزة واسعة ارتديتهما و انا في طريقي لخارج الغرفة أغالب هياجي, أدرت مقبض الباب فانفتح بهدوء..... تسمرت في مكاني في ذهول, ألم أغلق الباب بالمفتاح عندما غادرت اختي؟ كيف تركته مفتوحاً؟ ماذا حل بي؟ كيف أترك الباب مفتوحاً من خلفي ثلاث مرات في ليلة واحدة ؟ هل هي امنية داخلي ان يراني الغير عارية؟ هل يفتح احدهم الابواب كي يراني دون أن أدري؟ ترى هل رآني أحداً غير اختي عارية ؟ كم يشعل شهوتي هذا الهاجس؟ ما كل هذا الهياج و الاشتهاء الذي أصابني؟... تحركت للمطبخ أجر قدماي المرتعشة فالجميع سيصحوا الان منتظراً الفطور كعادتهم.

مرت ربع ساعه حضرت فيها طعام الفطور على طاولة الطعام وقفت أمام الموقد ساهمة انتظر الماء أن يغلي في إبريق الشاي, و فجأة مرت يدان من خلفي تمسح على وسطي لتجذبني من تحث ثدياي بقوة للخلف ليلتصق ظهري بجسد اختي مايسه فاستدرت فزعه و مازلت في حضنها لتقابل شفتي بقبلة ليست بالسريعة فوهلت لفتره و ابتعد عنها هامسة و قد اشتعل وجهي:

- صباح الخير يا مايسه.

- صباح الخير يا مونمون..... ايه ؟ اتخضيتي ولا ايه؟

- لا ابداً..... بس مش متعوده على حكاية البوس دي.

- ههههه, يا شيخه!! ده البوس ده احلى حاجه في الدنيا.... انتي بس اللي ماجربتيش قبل كده.

- و هاجرب ازاي..... انتي اللي متجوزه و مهيصه و جايه تتعبيني و خلاص

فتمد يديها تطوق وسطي من جديد و تضمي اليها و تضم نهداي لنهداها و تقترب بشفتيها من شفتي هامسة بمكر:

- ايه يا مونمون انتي البوسه بتتعبك اوي كده؟...... و تلثم شفتاي بقبلة طويلة فأحاول أن أداري هياجي و أهمس بين شفتيها بصوت مختنق

- فيه اي يا ميمي؟..... ايه اللي حصل لك؟..... ما كنتي كويسه.. فتبتعد عني متلعثمة:

- وحياتك ما انا عارفه ايه للي حصل, انا اسفه لو كنت زعلتك

تغادر مايسه المطبخ و يغلي الماء في البراد لكن لا أقوى على التقاطه فجسدي كله يرتعش بفعل لمسات اختي و قبلاتها و تعود مايسه للمطبخ تخبرني انها ستكمل هي على غير عادتها تجهيز الفطور.......

يجلس الجميع للفطور و كنت لا أقوى على رفع عيناي عن طبقي, كنت متأكدة أن من يراني سيدرك نار الشهوة التي تشتعل بجسدي, لحظات و قامت مايسه مع سامي لمحل الملابس الخاص بها, و اقوم انا ايضا ألتقط حقيبة يدي استعداداً للخروج لكليتي و لكن صرخة من اخي مجدي سمرتني فزعه في مكاني:

- منى..... انتي ناويه تخرجي كده؟ فأنظر لملابسي المتهدلة فزعه و ارد بهدوء

- فيه ايه يا مجدي؟..... لبسي فيه حاجه؟ فيهجم علي يقبض على ذراعي و يدفعني بعنف ليلصق ظهري بالحائط صارخا:

- انتي مش شايفه نفسك ولا ايه؟

- شايفه ايه؟ فيضع يديه على بطني لاصقا بلوزتي على جسدي صارخا:

- بصي على صدرك كويس

- ماله صدري انا لابسه بلوزه واسعه

- أيوه واسعه, بس طريه بتلزق في جسمك مع الحركه مبينه كل صدرك..... واضح انك مش لابسه سوتيان

- لابسه طبعا انتا بتقول ايه؟

- لابسه ازاي؟.... حلماتك باينه كأنك مش لابسه حاجه...... ده صدر عليه سوتيان ده؟

و قبل أن أفكر في الرد يقبض على صدري بكفيه صارخاً: فين السوتيان ده يا بنت الكلب؟..... انتي فرحانه ببزازك الكبيره يا بنت الوسخه؟

أرجع برأسي للوراء متأوهة ألما و هياجا تاركة يدا اخي تشدد القبض على ثدياي حتي تمالكت نفسي فعدت لاهمس

- شيل ايدك يا مجدي عيب كده

- عيب انتي خليتي فيها عيب, أراهن بنص عمري انك مش لابسه سوتيان و بكل غرابه يرفع اخي بلوزتي عن صدري و يحدق فيه ثم يقبض على لحمه العاري من جديد و ينشب اصابعه في لحمهما الطري صارخا:

- أهو.... صدرك عريان اهو يا بنت الواطيه, بزازك دي و لا مش بزازك؟

- بزازي يا مجدي...... انا اسفه..... آآآآه..... فيلتقط حلماتي باصابعه بقرص عنيف

- و حلماتك دي و لا مش حلماتك؟

- حلماتي يا مجدي سيبهم بقى مايصحش كده, بتوجعني بجد

- ولما حلماتك كانت باينه من ورا البلوزه واقفين زي المسامير ماكنوش بيوجعوكي؟..... اللي يدور عليكي يلاقيكي مش لابسه كلوت كمان..... و بمنتهى الغرابة يمد أخي مجدي يده يفك أزرار بنطلوني واحداً تلو الاخر و انا مذهوله و قد اشتعل جسدي كله مما يفعله اخي لكن شيئاً ما داخلي كان يرفض أخي رغم هياجي فاستجمعت شجاعتي و دفعته عني بقوة و أخذت و دموعي تنهمر ألملم بنطلوني الذي كاد أن ينزل عن وسطي و جريت لغرفتي باكية, أغلقت الباب من خلفي بالمفتاح و ارتميت على السرير انهنه غير مصدقة ما حدث......

مرت دقائق كالدهر حتى تماسكت فخرجت لأخي مجدي غاضبة فوجدته جالساً على كرسي في الصالة مطأطئ الرأس فصرخت فيه:

- شوف يا مجدي, انتا من هنا و رايح ماليكش دعوه بيا خالص و اياك تمد ايدك عليا تاني وإلا هاخلي فضيحتك على كل لسان و اخد فلوسي كلها غصب عنك

لم يرفع مجدي رأسه فأكملت صراخي:

- مافيش حد يعمل في اخته اللي انت عملته ده..... تمسك صدري وكنت هاتقلعني البنطلون يا خول كنت عايز تعمل ايه؟ انتا اتجننت ولا ايه؟..... غور روح انتا الكليه مش رايحه معاك و من هنا و رايح ماليكش دعوه بلبس حتى لو مشيت عريانه في البيت او بره البيت فاهم؟

- فاهم يا منى انا اسف.... انا مش عارف ايه اللي جرالي...... بس ارجوكي خليكي بالك من لبسك..... ع... عالاقل في البيت

قام أخي مجدي وهو مطأطئ الرأس فغادر المنزل و ارتميت انا على اقرب مقعد ألملم غضبي و هياجي, لا أجد تفسيراً لما حدث لأخي أو لأختي أو حتي لي هذا اليوم, و عدت أتذكر كلمات أخي, نرى لماذا طلب مني اخي مجدي مراعاة الملابس في المنزل و لم يهتم بخارجه...... هل يثيره جسدي؟ و هل يثير جسدي اختي مايسه هي الاخرى؟...... هل انا مثيرة لهذا الحد.

فككت أزرار بنطلوني فوجدتني لا أرتدي فعلاً ملابس تحتية, و بدلاً من العودة لغرفتي لارتدائها قررت أن أخرج كما أنا, تمنيت أن يراني الجميع عارية, تمنيت أن يلتهب كل الرجال لحلاوة جسدي, لكني لم أتمنى الجنس, شيء غريب لا أدري تفسيره......

خرجت من المنزل ولا زالت أفكاري مشوشة, و بدلاً من الذهاب للكلية توجهت لمصفف شعر مشهور طلبت منه اختيار لون مناسب لشعري فأخذ ينظر لي و يطالع عيني و يتلمس شعري, كان وسيماً جداً, ارتعشت شفتاه و يداه تغوص في شعري الناعم, كنت في منتهي السعادة للرغبة التي قفزت في عينيه, تمنيت لو كان حبيبي يشتهيني لهذه الدرجة, لكن من هو حبيبي؟ لم أعرف رجلا أتمناه حتى هذه اللحظة, أخذت أتخيل فتى الأحلام المصري ذي جواز السفر المصري الذي يضعه جوار جواز سفري الليبي لكني لم أجد له رسماً في خيالي, أفقت من خيالاتي على المصفف يخبرني ان اللون الأشقر سيناسبني جدا لبياض بشرتي و نعومة شعري و زرقة عيناي, و بالفعل بعد ساعتين خرجت من المحل بشعر مصبوغ لأول مرة في حياتي تلاحقني عيون فتيات المحل

قررت ألا أعود للمنزل, توجهت لمول كبير يشتهر بفخامته بحي دمشق بطرابلس الغرب, دخت أول محل لبيع الملابس, كان البائع الشاب مزهوا بوسامتة و شعره الأشقر, انتقيت أولاً بنطلوناً و بلوزة أكثر ودخلت غرفة القياس لتجربتهما, وقفت أمام المرآة أتأمل جسدي, كانت صدري الضخم يرفع البلوزة السوداء القصيرة ليبرز وسطي الصغير الأبيض في تباين رائع,تكاد حلمتي تثقب البلوزه من شدة انتصابهما, و كان البنطلون الأسود يكاد يتمزق على مؤخرتي من فرط ضيقه, خرجت للبائع المتباهي و أخبرته إني اشتريت الملابس و طلبت ان يلقي الملابس القديمه بمعرفته, أمسك البائع بالملابس القديمه في يده وباليد الأخرى المرتعشة حاول ان ينتزع ورقة السعر عن الملابس الجديدة لكن عيناه كانت تتفحص جسدي و فمه مفتوح عن آخره كالأبله, و بقى هكذا مرتبكا يحسب كم يكون السعر بعد خصم خاص لنصف ثمن المشتروات......

خرجت من المحل ضاحكة, أكملت جولتي بين المحلات, بالغت في الوقوف أمام الفاترينات, فقد استعذبت أن أكون محط أنظار الجميع, لأول مرة في حياتي أزهو بجمالي, لأول مرة يستهويني أن يحدق الرجال في ثديي... في مؤخرتي...

عندما غادرت المول كان نصف الشباب في الطرقات بطرابلس الغرب صامتين لا يقوون على الوقوف و النصف الآخر لم يصادفني في تجوالي, عدت محملة بكمية محترمة من الملابس المثيرة منها قمصان النوم المثيرة و منها ما سيلف رؤوس الرجال خارج غرفة نومي.

عدت للمنزل و لم يكن أي من اخوتي قد عاد, دخلت غرفتي أجرب ثانية ما انتقيت من ملابس لأستقر أخيراً على بنطلون اسود ضيق كالجورب يبرز حلاوة تقاويس فخذاي و استدارة مؤخرتي و التقطت بلوزة سوداء قصيرة واسعه تظهر فتحتها الواسعة كل كتفاي و مساحة ليست بالقليلة من صدري, و هذه المرة تعمدت ألا أرتدي حمالة صدر, و استلقيت على سريري اتصفح احدى المجلات الفنية لم يمر كثير من الوقت حتى غلبني نعاس جميل

صحوت على يد حانية تربت على كتفي العاري و كانت اختي مايسه هامسه

- اصحي يا مونمون ايه النوم ده كله

- مساء الخير يا ميسي انا كنت هاموت عالنوم مانمتش طول الليله اللي فاتت.

- ميسي؟!...... ماشي حلو الاسم ده...... اصحي بقى البسي حاجه و تعالي نتعشى

- البس ايه انا كده لابسه

- هاتطلعي قدام اخوكي مجدي وجوزي سامي بالشكل ده

- ايه يا ميسي انتي بتغيري ولا ايه

- هاغير منك يا مونمون؟ دانتي حبيبتي....... قومي بقى و خليني ساكته

تابطت ذراع اختي مايسه و ذهبت مباشرة لغرفة الطعام لتقابلني صافرة من سامي زوج اختي قائلا

- ايه ده كله ايه ده كله ايه اللي حصل

- ميرسي يا سامي الواحد بفى لازم يشوف نفسه كفايه حرمان بقى

نظرت لوجة أخي مجدي لأجده مشتعلا غضبا لكنه اشاح بوجهه بعيدا و لم يعلق و بدأت الشوك و السكاكين في العمل على طعام العشاء, و بدأت تعليقات أخي مجدي و اختي مايسه وزوجها سامي عن ملابسي و عن النيو لوك الخطير الذي اصبحت فيه, أحسست ان الحوار لم يكن هدفهم بل كان هدف كل منهم النظر لي و لجسدي مع كل جملة, أحسست ان الكل يرغبني, كنت ارد عليهم بابتسامة واثقة و كأن نظراتهم لجسدي لا تعنيني, بالفعل أحسست اني ملكة متوجة لهذة العائلة, و بعد ان انتهيت من طعامي قمت معتذرة للجميع بحاجتي الماسة للنوم, و تركت اختي مايسه على غير عادتها للأعمال المنزلية و توجهت لغرفتي ارتديت قميص نوم قصير من الساتان الأسود تكاد حلماتي تهجره خرجة من فتحته الواسعة و استلقيت على السرير أناجي النوم أن يداعب جفوني

و لكن على غير توقعي جافاني النوم لليلة الثانية على أخذت أتقلب في سريري دون فائدة بل فقمت أقلب مكتبتي بحثاً عن كتاب يبعد عن رأسي الخيالات الجنسية التي أخذت تلح علي دون هوادة حتى وجدت كتاباً كنت اشتريته منذ زمن طويل لا أعلم ماذا اجتذبني فيه تلك الليلة, كان كتاباً عن تناسخ الأرواح, و بالطبع لم يساعدني الكتاب على النوم بل على العكس و لكني لم أحس بالوقت يمضي فقد كان الكتاب مثيراً لم أستطع مفارقته حتى انتهيت منه حوالي الساعة الرابعة صباحاً, فقمت أخذت حماما دافئا و عدت لغرفتي و كان الكل نيام, عدت لسريري أحاول أن أبعد عن مخيلتي ما قرأته في ذلك الكتاب العجيب.... دقائق معدودة و كنت قد غطست في نوم عميق..

لم تنعم عيناي بالنوم الهادئ طويلاً حتى بدأت الأحلام الهائجة تعبث بشهوتي و جسدي, و بدأت أيادي هائجة تتحسس جسدي و تسحب عن صدري الجزء اليسير من قميص النوم الذي كان عليه لأحس بتيار هواء بارد يمسح على ثدياي تعقبه أصابع ساخنة تتلمسهما و تشعل النار في كل مليمتر فيها ثم تلتقط حلماتي بقرص كجمرة نار تلسعهما فاستعذب لسعتها, انه بالتأكيد حبيبي المصري رجعت بيدي للوراء أمسك في وسادتي أمنعهما عن مقاومة ذلك الغازي الملتهب و بينما تستمر تلك الجمرات على ثدياي و حلماتي ينسحب الرداء أكثر و اكثر عن جسدي تتبعه تأوهاتي الهائجة ثم أحس بلفحات هواء ساخنة تداعب فخداي فأكتم انفاسي و أفتح فخذاي لأحس كما لو نار مشتعلة تتأجج أمام كسي الساخن فتزيده سخونه و فجأة كما لو كانت شفتان ملتهبتان تلتقم شفتي كسي تلتصق جمرة نار عليه فأصرخ للسعتها و لهياجي المشتعل و استمر في اطلاق الصرخات حتى تضاء الغرفه ففتحت عيناي ليس لأعرف من أضاء نور الغرفة لكن لأري من كان يعبث بجسدي فلا أجد أحداً أمامي فألتفت لأجد أختي مايسه واقفة عند الباب مستغربه ما يحدث فلتغلق الباب من ورائها بالمفتاح و تجري علي جسدي العاري تحتضنه بقوة و تربت على كتفي بحنان تحاول أن تهدئ من روعي فأدخل في حضنها و أدفس وجهي باكية في صدرها الصخم الذي خرج اغلبه من قميص نومها الفاضح الذي كانت ترتديه فتتحرك يداها على كتفي و ظهري العاري تدلكهما هامسة:

- بس يا مونمون فيه ايه ؟.... اهدي يا بنتي..... اهدي انا معاكي و مافيش اي حاجه ممكن تاذيكي...... ده كان كابوس و تمسح على شعري و ترفع رأسي بيدها تنظر لوجهي هامسة:

- ايه الحلاوه دي يا بت انتي طول عمرك كنتي حلو ه كده ولا لما جينا هنا بس؟

12