رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر ج 23 - 26

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

اقمنا بلوكاندة عريقة فى المنيا ولكننا لم نبق فيها لمدة طويلة حيث بعد يوم او يومين اتصل بنا بعض اقارب خوخة من جهة بعيدة ولما علموا انها فى المنيا. بسبب زلة لسان منها. صمموا على ان يضيفونا انا وهى وان نبيت عندهم وليس فى لوكاندة. كانت خوخة خلال هذه الايام الاربعة الاولى من مقامنا فى المنيا قد بدات فحاة تشعر بالذنب. وامتنعت تماما ونعائيا عن التعرى امامى او ارتداء ملابسى المغرية مثل البانتيهوزات والكيمونو الصينى واليابانى والسارى الباكستانى والهندى وبذلة الرقص والبودى ستوكنج والبكينى والكورسيه وحزام الجارتر والجوارب الطويلة وطلاء الجسد الخ. قالت لى خوخة. يكفى ما اخطانا وما ضعفنا وفعلناه يا رشروشتى. اننى اريد ان تعود علاقتنا الى سابق عهدها كام وابن يحترمها ولا يراها مجرد عشيقة او قطعة لحم شهية يريد التهامه. من اليوم فصاعدا عليك احترامى يا رشاد. فلا تعرى ولا فوربلاى من بلوجوب او هاندجوب او كونلنجوس او تيتجوب او ريمجوب او فووتجوب. لقد شعرت بجريمتنا انفرنتاوف ثيوس. واريد التراجع والتوبة. واريدك ان تتوب معى. ان علاقتنا اسمى وارقى واعلى وابقى من تلك الرغبات الدنيئة الحيوانية الصغيرة. وعلينا الاسراع بتزويجك نعمت الله. كى نحصنك وعندها انا واثقة انك ستنسانى يا ريتشى حتى كام لك هاهاهاها. قلت لها. لماذا تفعلين هذا يا خوخة. ماذا اذنبت ضدك لتعذبينى هذا العذاب العجيب. ال رضينا بالهم والهم مش راضى بينا. لقد قنعت على مضض بالفوربلاى والقبلات والكادلنج منك على امل التطور اكثر فى يوم قريب من الايام. ثم فجاة تقومين بارتكاب هذه النكسة والردة الخطيرة على ما انجزناه وحققناه فى مجال حبنا. كلا كلا انا لا اقبل ولن اقبل ابدا بذلك يا خوخة. انا مخاصمك. قالت خوخة وهى تبكى. افهمنى يا بنى. ارجوك. لقد قضينا اوقاتا ممتعة معا كزوج وزوةجة. قاطعتها. شبه زوج وزوجة. هذه ملاطفات مراهقين فقط التى فعلناها لا علاقة حب كاملة. قالت خوخة فى الم. اذن تتهمنى بعدم حبى لك يا ريتشى. الا تعلم ان اتهامك هذا اكبر جرح يمكن ان تسببه لام. ان تتهمها بقلة حبها او عدم حبها لابنها. انت تعلم يا ريتشى جيدا انك لن تجد من تحبك قدرى. وحب امك او ابيك لك مثل هيفين اتس ويدث لايك ويدث اوف هيفينز اند ايرث. لن تجد فى اتساع حبى وحب ابيك لك ابدا. انه اوسع من الكون باكمله بمجراته ونجومه وكواكبه وسماواته وارضينه. لو ان حياتك تتوقف على موتى ولو تحتاج لتحيا ان اهبك راسى وقلبى واعضائى الحيوية التى بدونها اموت لن اتردد لحظة فى منحها لك. ولكن يجب ان نتوقف لئلا نتمادى اكثر ونخطئ وندمر علاقتنا الجميلة الاساسية لصالح امر زائل ونزوة.

قلت لها فى استهجان. حبى لك امر زائل ونزوة. على كل حال هيا بنا لنذهب الى اقاربك. ولكنى لن اقبل بما تقولين. قالت خوخة. ستقبل رغما عنك يا ريتشى. انا امك وعليك طاعتى دون نقاش. ولو حاولت غصبى على فعل شئ فلن اسامحك ما حييت وستخسرنى للابد. عندها بكيت. وقلت. لا لا. حسنا. قالت حسنا ماذا. قلت. لن اغصبك على شئ. قالت. وهل تقبل بما قلت لك. قلت. لا طبعا. زفرت وقالت. يا ريتشى ! قلت. انا حر اقبل او لا. وساظل لا افقد الامل. ما حييت. وان مت محروما من حبك الاسمى يا الهتى وربتى والحبيبة التى لا اريد سواها. فذنبى معلق برقبتك.

سكتت خوخة وسكت. وكانت تمسح دموعها الغزيرة بسبب كلامى او بسبب نوبة الرجعية الفجائية التى اصابتها. ووضعت قناع البرود والجليد على وجهها. كانت امراة حديدية بمعنى الكلمة لا تظهر ضعفها وهشاشتها امام الناس او حتى امامى انا ابنها وحبيبها وزوجها الثانى وثانى رجل فى حياتها. وعلا العبوس وجهى وغزته وغزتنى الكآبة والياس العميق. وظل جسدى ثائرا على وعليها يحاول دفعى لاقتناص منها بعض الفوربلاى الذى ادمنه جسدى وقلبى وادمنته روحى ونفسى. ولم يعد بامكانى الاستغناء عنه. والا شعرت باعراض الانسحاب. والاهم من ذلك ياسى الان من اى علاقة غرامية وج ن سية مع ماما. شعورى بمدى سوء حظى ومدى حرمانى جعلنى منكمشا وصامتا طوال طريقنا باوتوبيسنا الى منزل اقارب خوخة. بالتاكيد تلاحظ خوخة ولكنها تستعمل قسوة الام احيانا من اجل مصلحة ابنها ومصلحة اسرتها بالكامل. تقسو على رغباتها كامراة وتقسو على ابنها المدلل قليلا. وتمنى نفسها باننى سرعان ما سانسى واستسلم. لكننى لن انسى ولن استسلم يا خوخة. ولو انتظرت لاخر يوم فى عمرى او عمرك. سانتظر حتى تاتى الى متوسلة ان نكون حبيبن وزوجين وليذهب المجتمع والقانون والشاريا للجحيم.

اخفيت عبوسى وراء قناع من البرود. تلميذ للاستاذة خوخة. بمجرد نزولنا من الاوتوبيس وصعودنا السلم الرخامى العتيق والعريق فى هذا البيت على الطراز الاستعمارى الكولونيالى النيوكلاسيكى والروكوكو باعمدته وشرفاته وشبابيكه وابوابه ونقوشه وسقف شققه العالى وبيبانه المزدوجة ذات الشراعات والقضبان الحديدية على هيئة الهلال والنجمة. طرقت خوخة الباب ففتحت لنا حورية من السماء او ملاك. فتاة مراهقة تبدو فى الثامنة عشر من عمرها. منياوية جميلة قمحية البشرة. رشيقة وجسدها تضاريسى كيرفاكيوس كله مفاتن وانبعاجات فى الاماكن الصحيحة. ملفوفة رشيقة ايضا وليست بدينة. بيتيت ضئيلة. ولكن ليست قصيرة وطبعا ليست طويلة. ربما اطول من شادية قليلا. كانت واسعة العيون. سوداء العيون. رموشها ثقيلة وساحرة. نظرت فى عيونى وشعرت انى اسيرها. وكأن جسدى وقلبى يسارع الى البديل. وحانت منى التفاتة نحو خوخة فوجدت وجهها ثائر يتفجر بالدم من الغضب والغيرة لكن سرعان ما اخفت ذلك بسرعة لما راتنى انظر اليها وابتسم. كاننى اقول. كشفتك يا خوخة. رغم شعورك بالذنب الا ان قلبك يتمرد عليك ويابى قراراتك الرجعية القراقوشية لما تسمينه التوبة. ونظرت للفتاة مرة اخرى التى سرحت فى عيونى. قالت خوخة. احم احم. انا قريبة امك. انت ماهيتاب. اليس كذلك يا ماهى. قالت الفتاة. نعم انا هى. انت طنط خديجة مش كده. قالت لها. نعم. قالت. وهذا رشاد. قلت لها. نعم اتعرفيننى. قالت. وهل يخفى القمر. رايت صورتك جوار طنط خديجة ورغم انى لم اقابلك يوما من قبل الا اننى اشعر كما لو كنت اعرفك منذ زمن واشعر كاننا تربينا معا منذ الطفولة يوما وكاننا تقابلنا من قبل. قلت لها ضاحكا. ربما فى حياة تناسخ مضت. قالت ماهيتاب. او ربما فى حياة قادمة. قالت خوخة فى غيظ مكتوم ولهجة تفوح منها رائحة الغيرة المتقدة. الم تدخلينا يا فتاة. قالت ماهى. ااااااه حقا. كم انا قليلة الذوق. تفضلا. لقد انرتما منزلنا اليوم. الا تريان النور. انه نوركما. ودخلنا خلف هذه العسولة شبيهة المطربة سوما. وانا اتابع بعيونى مشية القطة التى تمشيها واهتزاز جسدها اللدن الحلو الملفوف البيتيت. وخوخة تظهر قناع البرود تارة وتارة تخرج جنيات الغضب والغيرة الصغيرة باجسادهن وشجارهن من خدودها كالمسكون بالارواح العديدة. مثل قصة سر بيتر فى ليتروتيكا. ثم جلسنا. وشممت رائحة المتزل العتيقة والمبخرة فى نفس الوقت وهدوء البيت حتى انك لو القيت فيه ابرة على ارضه ستسمع صوت رنينها. كان مثل مكتبة. واعجبنى ذلك كثيرا. وكان لدى ماهيتاب كما علمت من خوخة اخ اصغر فى الحادية عشرة او الثانية عشرة من عمره. حضر الينا الان يدعى شريف. كان وديعا وهادئا وخجولا كثيرا. جاء وفى يده مجلة ميكى او ميكى جيب يقرا فيها. وجلس جوار خوخة التى رحبت به بحرارة. يا اختى ايه الجمال ده يا عسول انت. وعانقته عناقا جانبيا. وراسه يرتطم بنهدها الثقيل من فوق الملابس. فيحمر وجهه ويجلس جوارها يتابع القراءة واا يهتم بنا. كان ابيض البشرة وناعم الشعر يشبهنى فى طفولتى كثيرا. كانه نسخة منى وانا فى مثل عمره. هل هذا سبب ترحاب خوخة الشديد به. وكانت خوخة تمسح بيدها على خوخة ومن ان لاخر تقبل خده وتضمه بقوة. وهو لا يمانع ولا يكترث. وجاء الوالدان اخيرا طه وراحيل ديبورا. رحبت خوخة بقريبتها البعيدة راحيل. التى لاحقا سادللها فى نص القصة راحى او شيلى او ديبى. كانت راحى امراة طويلة القامة سوداء الشعر وخضراء العيون تشعر ان ملامحها بيزنطية او يزرئيلية. كانت من الكوبتيكمينوريتى ولا ادرى اذن ما صلة القرابة بينها وبين امى خديجة. شى ديدنت مايند براينج وذ هير هازباند باى مزلمبرايرز اند هى ديدنت مايند براينج وذ هير باى كوبتيكبرايرز. عيونها ساحرة. مدت يدها الى فصافحتها وكانت عيونها ساحرة حقا. لم تكن ابنتها ماهى تشبهها بتاتا ولا تشبه اباها. كانها ولدت بلا اب ولا ام او انها متبناة وليست ابنتهما. وكذلك كان ابنهما. كأننى والده. وخوخة امه. امممم كم اتمنى ان يحصل هذا يوما مثل قصة اباندوند الشهيرة بليتروتيكا. وابطالها لوسيندا وابنها جيك مورجان. جلسنا جميعا بعدما عانقت خوخة راحى بحرارة. واخذت خوخة تثرثر مع شيلى فى ثرثرة النساء والاجتماعيات المعتادة حتى تصدع راسى. فقررت الاستئذان منهم والاستراحة لاننى متعب قليلا. قالت ديبى. انهضى يا ماهى هيا وخذى ابننا العزيز رشاد الى غرفته هو ووالدته. ستلحق بك ماما بعد قليل يا بنى. قلت لها. حسنا براحتكم. ثم قادتنى الضئيلة الجذابة ماهيتاب وعيون ماما محمرة من الغيرة. ولكننى تجاهلتها وسرت كالمسحور خلف ماهى. حتى ادخلتنى غرفة راقية. وعريقة. ذات فراش خشبى له اعمدة ومصبوغ باللون البنى الداكن واللامع مثل الاسرة =جمع سرير الاسرة الامريكية او المكسيكية الان. وله شبابيك عالية. والاعمدة منقوشة بزخارف نباتية رائعة وصنعة مخرطة وفنان نحت على الخشب ماهر. وكان عريض حجم الملك او الملكة كما يسمونه ومزدوج. قلت. الللللللا كم هذا السرير جميل ورائع انه يغرى بالحب. احمر وجه ماهى قليلا. فقلت لها. تيجى تنامى جمبى عليه. قالت. انت مباشر اوى مش ملاحظ ده. مستحلى نفسك ولا ايه. فاكرنى هاشوف وشك الوسيم الحليوة هاسلم على طول. اى نعم انت تشبه اخويا حبيبى شيرى. بس برضه ان كان حبيبك عسل متلحسوش كله. وانت غريب وضيف اول مرة اشوفه متوقع منى ايه. قلت لها. دانتى رغاية اوى يا بت يا منياوية انتى. قالت لى. وانت فلاتى اوى يا قاهرى انت. جلست على جانب الفراش وقلت لها. طيب. نظرت نحوى قليلا ثم قالت. ماشى هاقعد جمبك شوية. بس قعاد بس. ونتكلم شوية. بس لو عملت اى حركة هاصوت وهتتفضح قدام اهلى ويقطعوك. انت فى الصعيد يا واد انت. قلت. ماشى كلامك يا جميل. وجلست جوارى. ثرثرنا قليلا وسالتها عن كليتها وهوايتها. قالت. انها طالبة فى كلية الاداب قسم التاريخ. وهوايتها الماهرة فيها السباحة التوقيعية او الباليه المائى واحيانا تمارس التزحلق الفنى على الجليد مع صديق لها لاعب جمباز. كلاهما يتطلب رشاقة جمبازية خاصة. ثم فتحت قلبها لى وانا اقع بلسانى واخبرها عن حبى لامى خوخة. قالت. عجيب ما تحكيه. لم اسمع به من قبل فى حياتى. ولكن عندى لك ما هو اغرب واعجب ويخصنى. وبما انك صارحتنى بسر خطير كهذا ووضعت ثقتك فى ولا ادرى هل انت ساذج ام مفرط الطيبة ام تميل لى لذلك اودعتنى سرك الرهيب . فسافعل معك المثل. واخبرك بقصتى انا الاخرى والتى تحصل احداثها حاليا ومستقبلا وذجدبرميشن.

وجلست استمع بعيون متسعة مندهشة لما تقول هذه الحورية النيمف المعطرة طبيعيا الضئيلة. قالت. تعرفت منذ سنوات المدرسة التجريبية المشتركة لغات على صديقين ولدين ظلا معى حتى الثانوية العامة ثم انفصلت عنهما وكل منا التحق بكلية مختلفة احدهما بالفنون الجميلة ويهوى النحت ولعب الشطرنج والثانى بكلية الطب البشرى ويهوى الجمباز منذ طفولته ماهر به ويهوى التمثيل المسرحى ايضا. المهم. كان المعلمون يسموننا الفرسان الثلاثة او فارسان وحبيبة مشتركة هاهاها النصف بالنصف. مثل اسم الفيلم الرائع اربع حفلات زفاف وجنازة. فور ودنجز اند ا فيونرال. ولكننا لا نزال نتقابل الى اليوم احيانا انا واحدهما واحيانا انا وكلاهما. نمت بيننا مودة عميقة. وحب امتلاك وغيرة. كان كل منهما تامر النحات وهانى الطبيب. كان كل منهما يغار من الاخر ويتنافس على رضاى والفوز بقلبى دون الاخر. ولكن وقع المحظور. واحببت الولدين من كل قلبى. منذ طفولتنا احببتهما بل عشقتهما. كان لكل منهما نصف قلبى. ولا يكتمل قلبى وينبض الا بوجودهما معا فيه. تكلم تامر معى كثيرا يحاول ان يجعلنى اختار بينهما واكد لى هانى استحالة علاقة ثلاثية او مثلث حب كهذا. وانها بلا مستقبل وكلها حيرة وغيرة. قلت لهما. حقا لا ادرى سر الحيرة والغيرة. انا لست محتارة واحب كليكما بنفس الدرجة ولا استطيع التنازل عن اى منكما لصالح الاخر. تزوجانى او اعشقانى. ولكن اقبلا بانى ساضع دبلتين ذهبيتين فى اصبع زواجى منقوش على باطن احداهما اسمك يا تامر. وعلى باطن الاخرى اسمك يا هانى. واقبلا بان كلا منكما سيضع دبلة ذهبية فى اصبع زواجه منقوش عليها اسم ماهيتاب. وتاريخ زواجنا بالميلادى الجريجورى. قال لى هانى. انت تخرفين يا ماهى مع احترامى. اين تتوقعين فعل ذلك هنا ام فى الغرب. وحتى فى الغرب لا يسمح للمراة بتعدد الازواج والبولياندرى. قلت له. اخرس يا هانى. الزواج اكثر من مجرد عقد بماذون او قس. يمكن ان بكون مدنيا او على يد محام. واهم ما فيه الجواب والقبول والحب. قال تامر. ولكنى لا اقبل شريكا فيك. قال هانى. وانا ايضا. قلت له. اذن تعلما ان تقبلا بالشراكة كما نحن شركاء بالصداقة. او انصرفا عنى ودعانى. وبكيت. ظل كل منهما يتشاجر مع الاخر يا رشاد ويواسينى فى نفس الوقت. قلت لهما. نحن نلعب معا منذ الطفولة ونقرا الكتب معا ونشاهد الافلام معا ونمزح معا. وناكل معا. ونتنزه فى الحدائق والاثار والمتاحف وعلى كورنيش النيل معا. فلماذا لا تقبلان ان نمارس الحب معا. وكلما جاءنى تامر وحده ياخذ منى قبلة او عناقا ونلهو قليلا باللمسات والقبلات والضمات ثم ينصرف وياتى هانى فافعل معه المثل. كنا نحن الثلاثة نحب الفانتازيا والخيال العلمى بالافلام. والمسلسلات المكسيكية. كما كنا نحب قراءة الميثولوجيا والبايبل وعن الرليجنز. كان تامر يرينى تماثيله الصغيرة الرومانية الطراز النهضوية التى ينحتها من المرمر. ويعلمنى مبادئ النحت واللغة الفرنسية التى يتقنها. او يلاعبنى شطرنج وكان هانى يمثل دور يوليوس قيصر وانا امثل كليوبترا او يمثل اغسطس وانا زوجته ليفيا دروسيلا او يمثل الاسكندر وانا روكسان. كنت ادلل هانى واحن بامومة على تامر. نسير فى الشارع وانا متابطة ذراع كل منهما من حولى. واشعر بالفخر بهما وبنفسى ايضا. واشعر ايضا بالقوة والحماية. كانت نيران جذوة المراهقة تتقد فى قلوبنا. وكنا متعطشين لبعضنا. فى الحقيقة انا جريئة كثيرا وغربية الطباع اعشق افلام المراهقين الامريكية. وهما ايضا غربيو الطباع لا يحبون الطبع الشرقى. لذلك حين تقربت اليهما ذات ليلة من نار. وفقدنا كل الحواجز. وشعرنا معا باجمل الاحاسيس. لم افق الا صباحا وانا سندويتش بينهما ولا يزال اير تامر فى اعماق مهبلى واير هانى فى اعماق مستقيمى. واللبن الدافئ يدفئنى وحبهما يملانى نشوة. ودماء بكارتى القليلة على ا ير تامر وفخذى. من بعد هذه الليلة تقبلت انا الامر بقبول حسن. ولكن تامر وهانى شعرا بالذنب لانجرافهما مع رغباتهما وحبهما لى. وانهما اضاعا مستقبلى وما الى ذلك. قلت لهما. مستقبلى معكما وليس مع سواكما. الا اذا تمكن منكما الفيروس البدوين الارابسنيمزلم الميدلايسترن. واحتقرتمانى وتخليتما عنى كعادة الشباب فى بلادنا. فهنا لا تستحقان حبى. ولن اكترث بكما. قالا فى لهفة. بل نحن معك ولكن ما جرى يشعرنا بالقلق عليك. ماذا لو حملت. قلت لهما. لقد تناولت حبة منع حمل مخصصة لبعد العلاقة. واريد ان نستمر على علاقتنا الجديدة الجميلة كما اننى اريد ان نظل اصدقاء كما كنا وسنظل دوما ولا تحرمانى من الثقافة وتبادل الهوايات والمعلومات والقراءة والفنون. سنذهب اليوم معا. وتشاهدانى كعادتكما فى تدريب فريق الباليه المائى المصرى. كما تشاهدانى دوما فى الصيف وكما شاهدتمانى بالشتاء اتدرب على ال figure skating. ثم اذهب مع تامر لاشاهد مشغله وورشته للنحت. ثم نذهب كلينا لنشاهد هانى وهو ليث يزار فى ساحة جمبازه. ضحكا من حنانى عليهما ولطفى. وقبلانى من خدى. ومن هذا اليوم استمرت علاقتنا وتمتنت صداقتنا واصبحنا اصدقاء وازواج وكل شئ.

انتهت ماهيتاب من قصتها. وانا مذهول وبالكاد اصدقها. وارتنى صورتها معهما فى اطار مذهب. قلت لها. وهل اخبرت امك او اباك. قالت ماهى. لا. اعنى امى راحى تعلم بمدى الصلة العميقة بينى وبين تامر وهانى منذ الطفولة حتى انها كانت تمزح معى وتتهكم قائلة يا خوفى تكونى ناوية تتجوزى الاتنين او يوقفوا سوقك لو جالك عريس. بالتاكيد هى لا تعلم تعمق علاقتى معهما لهذا الحد الج ن سى. ولكنها تحس او تتنبا. وقد تحققت نبوءتها. كما ترى.

كانت قصة ماهى قد اثارتنى واعجبتنى ولم احاول التحرش بماهى. بل احترمتها جدا. وطار النوم من راسى. وقررت الخروج لاتلصص قليلا على خوخة وراحى. وجدتها لا تزال تثرثر. وجوارهما زوج راحى طه. وابنهما شريف. كان شريف يحتضن ارنب طويل الاذان ولونه اصفر كريمى مثل الشاى باللبن محشو يشبه ارنوب نتالى بورتمان فى فيلم ليون ذابروفيشنال. همست ماهى مازحة. هذا الارنوب خاصتى فى طفولتى واستولى عليه هذا المدلل. قلت له. دعيه. انه لطيف. قالت. طبعا مين يشهد لشبيهه.

مكثنا اياما وليالى عند عائلة طه وراحيل ديبورا ننام متجاورين لكن كالمتخاصمين. ولم اجرؤ على لمسها لمس خوخة الا مرة ونهرتنى فلم اكررها. وظللت حزينا واصبحت علاقتنا رسمية جدا. واتجه كل منا لطرف اخر نهارا يشغله عن حبيبه الحقيقى ويسرى عنه. انا لماهى وحكاياتها. وماما "خوخة" .لشبيهى شريف. ذى الاثنى عشر ربيعا. كانت تدلله بكثرة وتستعيد طفولتى فيه. حتى اننى ضبطتها ذات يوم تحممه. وتدلك ا يره حتى اطلق حليبه. وقبلته من فمه. شعرت بالغيرة والاثارة الشديدة وبدات اراقبها عن كثب منذ ذلك الحين. لكنها لم تطور الامر زيادة عما كنا نفعله انا وهى. وكنت ارى فيه نفسى. واقدر سبب اندفاعها لهذه العلاقة وهو ما اكد شكوكى بانها تصارع نفسها. وهو كان خجولا ولم يشتمها. كما كنت اراها تقرا له حكايات قبل النوم. وبعض قصص ميكى او سوبرمان. وتحكى له اسرار الفلك. وقصص كتب الجنيات الملونة لاندرو لانج كما كانت تفعل معى. لم اتضايق مما تفعله فانا اعلم سببه. واستجد على هذه الاسرة نبا هام حيث توفيت امال زوجة صديق طه الحميم واسمه وجدى. وعرض عليه طه وراحيل ديبورا الاقامة بالمنزل معهما.

بالمنيا يدعونا بعض اقارب خوخة للاقامة معهم وهما رجل وزوجته. وهناك تتم احداث مثل قصة اعارة زوجتى. وايضا علاقة بين الابنة المراهقة لاعبة الباليه المائى والتزحلق الفنى على الجليد فى هذه الاسرة مع شابين. وحبها لكليهما والصراع بينهما عليها وضغط كل منهما عليها لتختار واحدا منهما فقط حبيبا وزوجا. لكنها تحب فى كل منهما امورا لا تستطيع الاستغناء عنها ورابطهما معها روحية جدا. احدهما لاعب جمباز والاخر لاعب شطرنج ونحات.

فى المنيا والغردقة تشعر خوخة فجاة بالذنب وتقرر ايقاف كل ما بينهما وتصمم ان يعودا لسابق عهدهما ام وابن.

قلت لماهى ذات مرة. انا تلميذ متفوق لمعلمين سكيولار وغربيين عظماء ولكن موست اوف ميدلايست بيبول دونت نو ذات.

استمعنا انا وماهى قليلا لمحمد قنديل وعبد المطلب. باسكال مشعلانى وعاصى الحلانى. الين خلف وصابر الرباعى. عبد الغنى السيد وعبد العزيز محمود. نجاة الصغيرة. طبعا ام كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وفريد الاطرش. وجورج وسوف. ويارا. واليسا. ومايا نصرى. وسيد مكاوى. وعمرو دياب. ومحمد منير وحميد الشاعرى وفضل شاكر. وهيفاء وهبى. واشتقت لخوخة ومشاركتها سماع الاغانى ولكنها سارحة فى عالم ثان مع شبيهى.

الفصل السادس والعشرون. رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر

وبالفعل جاء وجدى واقام فى منزل عائلة طه وراحيل ديبورا فى وجودنا انا وخوخة. لم تكن زوجته امال قد توفيت لتوها بل منذ ثلاث او اربع سنوات بالخارج. كانت قد انقطعت اخبارهما منذ سافرا. حيث عاش وجدى سعيدا مع زوجته امال لعشرين عاما منذ كان عمره 20 عاما. واليوم هو فى الرابعة والاربعين. هال راحيل شحوب وجه وجدى وهزاله. وعلامات الحزن التى حفرت تجاعيد سوداء على خديه وحول عينيه. خافت عليه ورافت بحاله هى وزوجها صديقه طه الذى ذهل ايضا بما طرا على وجه وجدى الذى كان سمينا من قبل وابيض مشرب بالحمرة والابتسامة والسعادة لا تفارق وجهه مع زوجته الرشيقة الخفيفة الحركة والوزن هاهاها عنه. واسياه بقوة واهتمت به راحيل ديبورا بشدة كانه ابنها الضال الذى ضاع منها لسنوات ثم عاد. قررت عمل برنامج غذائى له. وبالتدريج عاد وجدى لصحته الجسدية السابقة وان بقيت صحته النفسية فى الحضيض. يبكى كثيرا ويختلى بنفسه دون ان يكلم احدا طوال اليوم حزنا على امال.

حكت لى ماهى انها ذات ليلة سمعت تاوهات صادرة من غرفة ابيها وامها. ذهبت واقتربت لتتلصص على ما يجرى. فوجدت امها راحى تقول لابيها طه. بتقول ايه يا راجل يا عر ص. عايزنى اروح لصاحبك وجدى واعرض نفسى عليه عشان انسيه واعوضه مراته صاحبتى اللى ماتت فى عز شبابها واللى هو حزين عليها. وسمعت اباها طه يقول. الصديق وقت الضيق. وانا شايف انه عينه منك وبيحبك اوى من زمااان. ياما قالى. لولا انك صاحبى يا طه. ولو انت اى حد تانى. ولولا ان راحى مراتك. ولولا انى بخاف على مشاعر امال. كنت طلقت راحى منك بالعافية واتجوزتها انا. راحى دى كووم والنسوان اللى فى الدنيا كلها كوووم تانى خالص. ضحكت راحى ديبى وقالت. يعنى انت عايز تبقى الكوكولد المعرص بتاعى وبتاعه يا راجل يا وسخ. كانت راحى مستلقية على جنبها على الفراش ونصفها العلوى مغطى ببلوزة. واما السفلى فعارى وكانت تولى ظهرها لجهة الباب الموارب الذى تتلصص ماهى من خلاله. واستطاعت ماهى ان ترى بوضوح تخريطة واستدارة ردفى امها راحى. وبينهما يتجلى ك س جميل الشكل حلو بارز بوضوح متهدل الاشفار شهى للنظر والتامل والامعان بالنظر واللمس واللحس والن ي ك. وباطن ساقيها الجميلتين الطويلتين الملفوفتين. وهما مطويتان لتلتصق ركبتاها بجنب ابيها العارى تماما والمستلقى على ظهره والمنتصب الا ي ر كالفنار. وباطن قدمى راحى الحسناوين المثيرتين الملتصقتين ببعضهما فوق بعض كأنهما عاشقان يمارسان الكادلنج. اعجبت ماهى وانبهرت كثيرا بجمال نصف امها السفلى من ردفيها حتى باطن اصابع قدميها. سمعت اباها طه يقول. جربى يا راحى مش هتخسرى حاجة. لو رفض او اتهرب. يبقى ادينا جربنا وطلعت احتمالاتى غلط. بس انا عارف ان احتمالاتى صح. وجدى مش صعبان عليكى. قالت راحى. صعبان عليا جدا. وزعلانة عليه اوى اوى وحاسة باللى هو فيه. يا بخت امال واضح انه كان بيموت فيها. بس مش معنى كده يا راجل انى اخونك معاه. انت عايز تدمر جوازنا وسمعة ولادى وولادك ولا ايه. انت اول واخر راجل حبيته واتجوزته يا طه وانت عارف ده كويس جدا. وكنت بنت بنوت ليلة الدخلة. وانت اللى فتحتنى با ي رك وبنفسك. صح ؟ قال طه. ايوه ده اللى حصل. وعارف انه لو ده حصل هيكون تانى راجل فى حياتك كلها يا راحى. وتانى ز ب ر يدخل ك س ك. وده مثير ومغرى ليا جدا جدا. قالت راحى ديبى وهى تضحك. ايوه مانا شايفة طه الصغير واقف زنهار زى الفنار ازاى. انت راجل وسخ وامنياتك وسخة جدا. يعنى مش هتندم لو انا سمعت كلامك ورحت له وعرضت نفسى عليه. قال طه. لا مش هندم. قالت راحى. انا خايفة من افكارك دى تودى بيتنا فى داهية. وكانت يدها الان لا تتوقف عن تدليك ا ي ر والد ماهيتاب. ويد الرجل لا تتوقف عن العبث واللهو بين فخذيها بانامله الخبيرة. قال طه. يلا يا راحى قومى. قالت له. طيب. ثم اوقفها عن النهوض وقال. وبعدما ترجعى من عنده ليا ن ي ك ة عندك. ضحكت ضحكة فاجرة رقيعة مثيرة للغاية ولامبالية وتفتقر لادنى خجل او حياء. ثم قالت. ماشى يا ديوث.

قالت ماهى لى. بس ورحت يا رشاد ورا ماما من غير ما تحس. كانت لسه برضه بالبلوزة ام اكمام وزراير زى القميص الرجالى. وط ي زها عريانة ورجليها. نصها التحتانى كان عريان. وماشية حافية بتتسحب رايحة على اوضة عمو وجدى. مش خايفة ولا هاممها انها بتمر على اوضتك انت وخوخة. ولا على اوضتى ولا على اوضة شيرى شريف حبيبى. خبطت على باب عمو وجدى خبط خفيف خلاص زى ورق الشجر لما يحركه الهوا ويزغزغ ازاز الشباك. حتى خبطها كان انثوى ومغرى وس ك سى. يا سلام عليكى وعلى حلاوتك يا ماما. قمر قمر. سمعت همهمة من ورا الباب مش باين الفاظها ومعناها. الظاهر ان عمو وجدى كان نايم. ولا كان صاحى ومريح شوية. مش عارفة. بس طبعا انا بعيدة عن ماما حبيبتى راحى ديبى القمورة بمسافة احسن تشوفنى وترجع عن خطتها هى وبابا او خطة بابا بالاصح. ولما سمعت الهمهمة ابتسمت زى كسوف بنت البنوت ليلة الدخلة وفتحت الباب ودخلت وقفلت بالمفتاح من جوه سمعته انا. اتضايقت اوى بس بعد دقيقة من التفكير قلت ماهو مفتاح بلدى يعنى. اجيب النسخة التانية بتاعته من باب اوضتى او اوضتك. او اوضة بابا. ونشوف هتفتح ولا لا. جبت المفاتيح وقعدت اجرب بحرص ووقعت المفتاح اللى جوه بالمفتاح اللى معايا بره بالراحة. وفتحت الكالون بالراحة وباقل صوت ممكن. وثانكجد. اخيرا نجحت. وواربت الباب وانا مخبية المفتاح فى جيبى. عشان لما اخلص فرجة ابقى اقفل الكالون تانى. عشان ماما وعمو وجدى مايشكوش فى حاجة وماما تقول دانا قافلة الباب بالكالون مين اللى فتحه. وبصيت. لاقيت ماما سحبت الغطا جنب عمو وجدى على السرير ونامت جنبه. كان راح فى النوم تانى. كانت ماما ابتسامتها وضحكتها قد كده. هتجرب حبيب تانى بقى لاول مرة فى حياتها وبمباركة وموافقة من زوجها فى الليلة المباركة دى اللى زى الليلة المباركة اللى كانت اول ممارسة حب بينى وبين تامر وهانى. اااخ يا ماما فكرتينى باحلى ليلة فى حياتى واللى جت بعدها ليالى عسل كتير معاهم. مجرد وجودهم حواليا بالدنيا وما فيها. بحبهم موووت يا ماما. صوتهم وهما بيكلمونى ويعلمونى ويثقفونى. صوتهم واحنا بنتبادل الافكار والخبرات ونتكلم عن هواياتنا ودراستنا وتدريباتنا وبروفات شغلنا. عيونهم ووشوشهم وعيونى مش مرفوعة عنهم وبتتنقل ما بينهم. ولا ايديهم لما تلف على ضهرى من فوق وتتحط على كتافى. ولا حضنهم لما يقوسوا دراعاتهم عشان احط ايدى اليمين وايدى الشمال انججيه وهما قمارات حواليا. وعيونهم كلها سعادة وحب وهيام عشان انا بينهم ومعاهم. يااااه يا ماما فكرتينى. فكرتنى يا تشاك. سرحت شوية يا ريتشى مع نفسى وانا شايفة ماما بتوشوش عمو وجدى. اصحى يا وجدى. وبتلعب فى خدوده بصوابعها بتزغزغه خفيف وبتصحيه باحلى طريقة ممكن انك تتصورها. يا بختك يا عمو وجدى. اخيرا اتململ عمو وجدى واتقلب وصحى. اتخض لما لاقى ماما جمبه. وقال لها. فيه حاجة يا مدام راحيل. حصل حاجة للولاد ولا لطه. قالت له. لا مفيش حاجة. انا بس جيت اتكلم معاك شوية. قال لها. فى الوقت المتاخر ده. قالت له. محبتش اتكلم فى الموضوع قدام حد لا الولاد ولا قريبتى خديجة وابنها رشاد. قال لها. طيب اتفضلى ولو انى مش فاهم حاجة. قالت له. هتفهم دلوقتى متستعجلش. ثم اضافت. براياونذابروفيت. قال. اوكيه. قالت. انا وطه حاسين بالشفقة نحوك. صعبان علينا جدا يا وجدى من ساعة ما امال جد هاف ميرسى اون هير. ما ماتت. ومش عاجبنا احوالك. انا خصوصا مش عاجبنى احوالك. انت محتاج ست تراعيك وتنسيك همومك والامك واوجاعك. ست تعوضك بالحب وبواجبات الزوجة عن امال. قال لها وجدى. هو انا اشتكيت لكم يا راحى. مانا كويس اهو ايه جايبين لى عروسة وعايزين تجوزونى ولا ايه. قالت له. لا انت مش كويس ومن غير ما تشتكى. انا حاسة بيك يا جدجد. تسمح لى اقولك يا جدجد. قال. بس امال بس هى اللى كانت بتدلعنى كده. قالت له. انا وامال واحد. بص فعلا احنا جايبين لك عروسة. بس مش هتكلفك اى حاجة. ولا حتى ورقة ماذون. وانت تعرفها. وبتحبها من زمان وعينك منها.