الاخ الروحى وقلوب حائرة

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

حسناء برعب ...يلا ايه

مروان بنفس الابتسامه اللي مش مفهومه ..يلا اوريك الاوضه بتاعتنا حلوه ازاي

حسناء بتحاول تطمن نفسها انه مش ممكن ياذيها

اتكلمت بصوت يكاد يكون معدوم ..طب ابعد شويه وانا اقوم

مروان بخبث ...ليه خايفه

حسناء بلجلجه ...لااا اببدا بس ابعد

بعد عنها عشان تعرف تقوم ومسك ايديها وراح بيها ناحيه الاوضه دخلوا وقفل الباب وقالها بامر ...ادخلي غيري هدومك عايزك تلبسي زي اي عروسه مابتلبس لعريسها وانا هغير واستناك هنا

حسناء بخوف وتوتر بسبب استعجاله الغير مفهوم ...طب طب انا جعانه شويه كده هدخل

مروان بابتسامه مصطنعه ..لا معلش هناكل وكل حاجه بس ادخلي اعملي اللي قولت عليه اول

حسناء باستسلام وطاعه ..حاضر اللي تشوفه

دخلت وقفلت الباب عليها وهي بتفكر في نفسها

هو ليه عامل كده وشه مفيش فيه اي تعبيرات طب هو ازاي مش بيحبني وعايزني دلوقتي البس الحاجات دي

حاولت تهدي افكارها وتوترها وقلعت الفستان وخدت الشاور بتاعها

بعد ماخلصت افتكرت انها نست تجيب حاجه تلبسها من توترها وخوفها منه

فتحت الباب فتحه صغيره وبصت عليه لقيته قاعد علي السرير بعد ما غير بدلته بترنج وبيهز برجله في عصبيه

نادت عليه بصوت مرتعش ...مرووان ممكن تخرج

مروان بصوت رجولي جامد ..ليييه

حسناء بخوف ...اصل اصل نسيت اخد حاجه البسها فعشان خاطري اخرج

مروان بخبث ..مش هخرج ومتخافيش ...انا هنقيلك بنفسي حاجه تلبسيها

حسناء اللي حاول تترجاه وتمنعه بس مسالش في كلامها وراح نقالها اكتر قميص مكشوف وجوده زي عدمه واحد

ناولهولها واخدته منه وقفلت الباب بسرعه

بصت علي اللي في ايديها اتصدمت

اتجمدت مكانها وكلمت نفسها بخوف ....ايه القرف دده انا مستحيل البسه

كملت بخوف..بس مروان مش مضمون رد فعله لو مانفذتش كلامه ....انا البسه هو جوزي وانا بحبه لازم اسمع كلامه عشان يحبني

اقنعت نفسها بكده ولبست الي في ايديها وخرجت وهي وشها في الارض وخطواتها مهزوزه بسبب خوفها وتوترها

مروان اللي اول ماشافها عنيه لمعت ووشه احمر كانه شاف عفريت ادامه قام مشي ليها بخطوات سريعه ووقف قدامها ورفع وشها

كانت بتبصله بحب وبرائه وعشق مفيش زيه بس هو شيطانه كان عميه وانتقامه مسيطر عليه

قالها بصوت عالي بعد ماتعابير وشه بانت علي حقيقتها بعد ما كان كاتمها ....مبسووووووطه دلوقتي

وكمل بعد ماشاف صدمتها ...عارفه انا شايفك ايه اودامي دلوقتي

قابله الصمت فقط غير من دموع بدأت تنزل بخوف بسبب علو صوته وطريقته

مهاموش دموعها وجابها من شعرها بقسوه ووقفها قدام المرايه وشد شعرها عشان يجبرها تبص علي انعكاسهم

كمل كلامه بقسوه واحتقار لصوره انعكاسها ...شايفك واحده رخيصه مقرفه رضت علي نفسها الطعن في شرفها عشان توصلي ....عارفه لو واحده جايبها من الشارع هشوفها احسن وانضف منك

هي كانت بتسمعه وقلبها بيبكي قبل عنيها حربها بدات معاه بدري ااوي هي عارفه ان الوصول لقلبه صعب بس ماكنتش تعرف انها هتدوس علي قلبها وكرامتها في طريقها ليه

فاقت من افكارها علي شده ليها وهو بيوقفها اودامه وبيقرب وشه منها وبيكلمها بعصبيه مجنونه .....انتي السبب ردي علياا انتي السبب انا بحب سها بس دخلتي حياتي عافيه لييييه .......

بس اقولك حاجه انتي مش عايزاني واديكي وصلتي استحملي بقا

حسناء بصوت مرتعش ودموع كتيرمش بتقف وهي شيفاه بيقرب منها بجنون وعدم وعي ...ابعد انت عايز ايه انا وحشه وفيا كل حاجه وحشه بس بالـلـه عليك يامروان انا خايفه انا اسفه والـلـه ...اسفه بس ابوس ايدك ابعد وانت بالطريقه دي انا خايفه اوي والـلـه

مروان اللي ماكنش سامعها اصلا ولا شايف رعبها وخوفها هو شايف كرهه ليها وحب انتقامه منها وبس

وصل عندها ومد ايديه قطع القميص من عليها عراها قدام عنيه زقها بقسوه وهمجيه علي السرير ..و.قرب منها وهو بيكلم بجنون وعدم وعي .....

مش ده اللي كنتي عيزاه وانا اهو هنفذ

الفصل السادس 6

حسناء برعب وبكاء هستيري بترجع لورا وبتغطي نفسها بملايه السرير اتكلمت بصوت مش واضح من عياطها ...

انا مش عايزه حاجه ابدا يامروان انا اسفه والـلـه اسفه انا كنت بحبك بس مكنتش اعرف انك بتكرهني كده

مروان كان في حاله جنون مكانش حاسس ولا سامع كان شايف انها اخدته من حب مراته بالعافيه فرضت نفسها عليه بعد ماكان عايش علي ذكريات مراته اللي بيحبها واللي هو مش حاسس انها ماتت من الاساس

شدها من شعرها فاجئه وبعنف وشد المرايه اللي بتسترها ورماها بعيد عنها وقالها بصراخ وصوت عالي

كل كلامك ده كان حيه اللي بتقوله .....كمل باحتقار ..ايه يابت مفكره انك هتصعبي عليا ده انتي شيطانه استغليتي خوفي علي صحه امي عشان توصلينا لهنا ....كمل بخبث وعنيه بتلمع وهو بيبص علي كل حته فيها ....انا مش هضيع مجهودك علي الفاضي ..

قال كلامه وفعلا بدا في تنفيذ تهديده كان سامع انيينها عياطها شهقاتها اللي مش بتقف ذلها ليه انه ميكملش اللي بيعمله بس كل ده مازادوش غير متعه بالامها ووجعها وعذابها اللي لايحتمل

اخيرا انتهي منها وبعد عنها بس بعد مابقت كانها جثه مش انسانه ولها ادميتها واحساسها

بص عليها لقاها بتبص للسقف بنظره جامده بس دموعها مش بتقف

نطق بنبره حزن بانت في صوته رغم محاولته انه يخبيها ...

ايه ساكته ليه مبسوطه كده شوفتي وصلتيني اني اعمل ايه

وكمل بندم ....عمرماكان يجي في خيالي اني المس واحده غير سهي

كانت بتسمعه باحساس بارد متجمد لكن اخر كلامه استفزها خرجها عن شعورها حاولت تقوم بالرغم من الالم النفسي والجسدي اللي هي فيه مسكت الملايه جامد عشان تستر نفسها عن عنيه واتكلمت هستيريه وعياط وصريخ ....

ياااشيخ حراام عليك انت ايه مش بتحس بعد كل اللي عملته فيا ده وكل ندمك عشان سهي ...سهي سهي سهي يااخي ربـنـا يحرقها ماطرح ماراحت معذباني وهي عايشه وهي ميته

قاطع سبابها قلم علي وشها خدرها بمعني الكلمه كان عطيه ليها بغل وحقد اتكلم بعصبيه شديده ...اخرسيييي ياحيوانه سهي دي برقبتك.....مش واحده بتجري ورايا هنا وهنا عشان ابصلها حتي

حسناء بتسمعه وهي حاطه ايديها علي خدها مكان القلم كانت بتهز راسها بهستيريه وهي بتعيط

مش عايزه تصدق ان ده مروان اللي كانت بتحبه وبتعشقه ماكنتش عايزه حاجه في اللحظه دي غير الموت وبس

مروان حاول يهدي نفسه عشان ميقتلهاش دلوقتي من حرقته منها

اتكلم بامر ليها بصوت حاول يكون هادي ...اتفضلي قومي خدي شاور مش ختفضلي قعدالي كده

حسناء بقهر ودموع ....ملكش دعوه بيا ابعد عني وبس

مروان بضحكه ..مستفزه ...دلوقتي ابعد ليه هو انا معجبتكش ولا ايه

حسناء معدتش قادره تستحمل اكتر من كده كلامه بيدبحها واسلوبه بيحرقها هجمت عليه تضرب فيه بهستيريه وصريخ وعياط واتكلمت بجنون وعدم وعي ..انا غلطانه انا وحشه انا رخيصه انا السبب انا استاهل الموت يارب خدني يارب زي سهي عشان يرتاح

كان بيحاول يهديها ويتفادي ضربها المجنون وحركه جسمها السريعه اخير قدر

يثبت حركتها وخدها في حضنه عشان تهدي وغصب عنه حس بالشفقه وقلبه وجعه عليها خاصه اما شاف انهيارها وكلامها اللي ينطق الحجر ملس علي شعرها بهدوء واتكلم بحنيه بدون وعي منه .....اهدي ياحسناء اهدي انا اسف حقك عليا انا عارف اني زودتها معاكي ...اهدي ارجوكي

حسناء بعيون حمراء بسبب عياطها بصتله بضعف ونطقت بطفوليه ..ليه كده يامروان ده انا بحبك

مروان بندم خاصه ان عمره ماتعامل بالعنف ده مع بنت ولا بالعصبيه دي ...متزعلش مني ياحسناء بقا مش انتي بتقولي بتحبيني

حسناء بعدم وعي ..اوووي

مروان بابتسامه ظهرت لاول مره ليها ...طب خلاص طالما اوي يبقي صافيه لبن

حسناء ببرائه وحب ...خلاص بس متعملش كده فيا تاني انت وجعتني اوي قالتها بحزن لما افتكرت اللي حصل

مروان ...حاضر مش هعمل كده تاني يلا قومي بقا ولا استحليتي القاعده في حضني

حسناء بخجل ...بس بقا بطل الكلام ده عشان خاطري

مروان ابتسملها وهي قامت ودخلت الحمام عشان تاخد شاور

بعد مادخلت علامات الضيق بانت علي وشه طلع الموبايل بسرعه قبل ماتخرج

طلب رقم صاحب عمره وبير اسراره احمد

بعد شويه جاء الرد من احمد اللي اتكلم بضحك وتريقه .....

ايه ياعريسنا لحقت اوحشك ده انا لسه سايبك مفيش من ساعتين

مروان بجديه واستعجال ....مش وقتك يا احمد خالص خلينا في المهم انا عايزك تشوفلي دكتور نفسي كويس جدا وفي اقرب وقت لو سمحت .....

مرواااان

الفصل السابع 7

مروااااان

ده صوت حسناء اللي خرجت من الحمام وسمعت اخر كلامه مع احمد

مروان نهي المكالمه مع احمد وبصلها مستني يشوف هتقول ايه وسمعت ولا لا

لقاها جايه عليه وواقفه اودامه وبتتكلم بهدوء مصطنع ....

عايز الدكتور النفسي لمين يامروان

مروان بجديه ..انتي كنتي بتتسنطي عليا ولا ايه

حسناء بضيق ...اكيد لا بس انا خلصت وانا خارجه سمعت اخر كلامك ....ها مردتش عليا عايزه لمين

مروان بهدوء بعد ماخدها من ايديها ومشي بيها لغايه السرير وقعدوا جنب بعض واتكلم ....عايزه عشانك ياحسناء ...وقبل ماتعترضي وتقولي حاجه عايز اوضحلك ان الدكتور النفسي مش معناه انه بيعالج مجانين ....لا ياحسناء المفهوم ده غلط

وكمل بحزن ....حسناء انتي بنت عمي قبل ماتكوني مراتي وتهميني وانتي نفسيتك تعبانه وتصرفاتك غريبه فحتي لو هتخرجي اللي جواكي للدكتور وهو هيساعدك اكيد فضفضه ياستي حتي

حسناء بعصبيه وصوت عالي ...انااا كويسه ومش محتااجه دكتور ولا اي حاجه ....ولو بتقول كده عشان عياطي وغلطي في واحده ميته فده طبيعي ....لما تاخدني غصب عني واول يوم لينا مع بعض تبهدلني كده ....وفي الاخر كل ندمك عشان سهي

وكملت بحزن بان في صوتها ...مستني ايه مني انت بقا غير اني انهار

مروان بتعقل ومحاوله اقناع ...كل اللي بتقوليه ده انا مقدره ياستي بس ده مايمنعش انك تعملي كده عشان خاطري حتي

حسناء بعد ماخنقها كلامه سابته من غير ماترد واكتفت بنظره عتاب ليه راحت ناحيه الدولاب ونقت ليها ترنج كاشمير هادي وخدته وسابتله الاوضه وخرجت راحت اوضه الاطـفال تغير فيها

مروان بعد ماخرجت قناع الهدوء شاله واتكلم بعصبيه بينه وبين نفسه ....غبيييه وعنيده ومبتسمعش غير كلام دماغها اللي وديتنا للي احنا فيه ده

بعد تفكيره مع نفسه حاول يهدي شويه ويقوم ياخد شاور هو كمان ويبقي يكلمها تاني مره تانيه يمكن تقتنع

قام دخل الحمام وقفل الباب وراه بعصبيه بسبب تزاحم افكاره

في الجانب التاني ..

حسناء بعد ماغيرت هدومها وقفت اودام المرايه وكلمت نفسها بحزن ....يعني انا فعلا مريضه زي ماما ماكانت بتقول ....بس انا مريضه بحبه وده كان كلامها وانا مش شايفه ان حبي ليه مرض وحتي هو كمان شايفني مريضه لا وكمان عايز يوديني لدكتور نفسي ...انا لازم افكر في الموضوع ده فعلا بس حتي لو عملت كده يبقي من غير مامروان يعرف اعمل كده عشان نفسي قبل مايبقي عشانه ...حتي الدكتور يكون تبعي اناا مش هو ابدا

نهت كلامها مع نفسها انها تفكر في موضوع الدكتور ده يمكن يغير شخصيتها للاحسن

عدي اليوم بعد ماكل واحد فيهم نام في اوضه لوحده ماكنوش عايزين مصادمه بينهم اكتر من كده فكل واحد فيهم حاول يبعد عن التاني مؤقتا

تاني يوم الصبح حسناء قامت بدري وجهزت فطار وصحت مروان يفطر معاها وكانت بتكلمه بحب وحنيه بعد ماتقريبا نست اللي دار بينهم امبارح او بمعني اصح حاولت تتناساه هو كمان بيتعامل معاها بهدوء وروتينيه عشان ميكونش في تصادم بينهم والحياه تكون هاديه وخلاص حتي لو بدون حب من طرفه

اهلهم طلعوا اخر النهار يشوفوهم ويباركوا ويتمنوا ليهم حياه سعيده مع بعض بس طبعا حسناء كتمت في نفسها ومحاكتش لامها ولا ليلي اللي جت معاهم عشان تباركلها اي حاجه عشان حبها لمروان مش مخليها عايزه تبوظ صورته قدامهم حقيقي قلبها مسكين بعد كل ده وخايفه علي شكله قدامهم

الاتنين دخولوا اوضتهم وكلامهم كان بسيط وكل واحد فيهم خد جنب في السرير وجواه افكار كتير مش عارف هتوصل حياتهم لفين بس اخيرا استسلموا لنوم بعد تفكير كتير متعب بالنسبالهم

عدي عليهم 3 شهور كانت الحياه فيهم جافه وروتينيه ومفيهاش مشاعر من طرفه بس من ناحيه حسناء كانت بتقوم بواجباتها باكمل وجه ماكنتش عايزه تعمل حاجه في الدنيا غير سعادته عيونها بتنطق حب وبرائه بس في الاخر هي انسانه وعندها شعور واحساس وطاقه في يوم انهارت قدامه وطلعت كل الكبت و الحزن اللي جواها بسببه واللي في اليوم ده برضوا كذب عليها كذبه كانت هتتسبب في موتها ودمارها وكل ده عشان يدايقها ويغيظها بس دي برضوا كانت نقطه القوه والتحول اللي قررت انها تتحلي بيها وشخصيتها اللي تتغير للاقوي واللاحسن

في اليوم ده الحوار بينهم كان كالتالي....

حسناء بذل وكسره ..انت ليه بتعمل معايا كده يامروان انا بحبك ااوي بعشقك مستعده ابيع الدنيا كلها عشانك لييه معرفتش تحبني ليييه ناقصني ايه عشان تحسسني بحبك وحنيتك .

مروان ببرود ...انتي عاايزه ايه بالضبط عايزه ايه ماتشيليني من دماغك ياستي عشان ترتاحي وتريحيني معاك حد قلك تحبيني وبعدين انتي عايزه ايه اللي عايزاه بجبهولك بعاملك باحترام وبعامل اهلك كويس مبتحمديش ربـنـا ليه قلوبنا مش بايدينا ياستي مش عافيه هي يعني قال كلامه بزعيق جامد ليها

حسناء اللي كانت بتسمعه وقلبها هيقف من الحزن و الكسره بتسال نفسها هو ليه محبهاش زي ماحبته كل حاجه بتقدمهاله ليه يذلها كده ليه بتشوف متعته في وجعها خرجت من افكارها ووجهت كلامها ليه

حسناء بصوت مبحوح بسبب عياطها المتواصل ....انا مش عايزه اي حاجه منك يامروان غير انك تحسسني اني ست مرغوبه جوزها بيحبها وبيعشقها مش بيعاملها كانها كرسي في البيت ملوش قيمه

كملت بدموع وضعف ...انا استاهل اتحب يامروان استاهل والـلـه

مروان اللي ماتهزش من دموعها وضعفها وكسرتها اودامه

وكمل باللي قتلها وقتل انوثتها ودمر اي ذره امل جواها انه يحبها زي مابتعشقه .

مروان بقسوه وجبروت ..حيث بقا انك واحده مش عايزه تفهم وبتحب تتكلم كتير وبس.

وكمل ...وعشان تعرفي اني كنت بحافظ علي مشاعرك ومش عايز اجرحك بس حيث اني برضوا طلعت وحش ومبحس بيكي فكده كده انا وحش فانا بقولك اني ...

اتجوزت عليكي بقالي شهر وحفاظا علي مشاعرك مقولتش

الفصل الثامن 8

حسناء كذبت نفسها في اللي سمعته فحبت تتاكيد قربت منه واتكلمت بصوت مصدوم ومهزوز .......

انت قولت ايه دلوقتي

مروان بقوه ...قولت اني اتجوزت عليكي خلاص ولا تحبي اقول تالت

حسناء ضحكت وضحكت وضحكت بجنون بس سكتت فجاه وهجمت عليه ومسكت في ياقه قميصه بايديها الاتنين وهي بتهزه بعنف واتكلمت بصريخ ..

بتكذب قول انك بتكذب مستحيل تعمل كده انت ممكن تعمل اي حاجه في الدنيا تاذيني غير انك تموتني كده انت كده بتموتني

سبته فجاه واتكلمت بشهقاط عياط ودموع ...قولي انك بتكذب عشان خاطري يامروان

مروان كان بيبصلها ووشه جامد بس من جواه ندم ندم عمره انه كذب الكذبه دي عشان يقهرها ويحرق دمها حاول يشرحلها اما شاف انهيارها ده بس هي مدتوش فرصه لما شافت سكوته وجرت علي الاوضه ورزعت الباب وقفلته من جوه بالمفتاح

جري علي الباب يفتحه لاقاه مقفول خبط بعنف بسبب خوفه انها تاذي نفسها وهي في الحاله دي اتكلم بصوت عالي وتوتر

افتحي ياحسناء افتحي بلاش جنان انا والـلـه ماعملت كده انا بقولك كده بس عشان اضايقك بسبب كلامك اللي زهقتيني بيه

وكمل برجاء ...ارجوكي ياحسناء افتحي الباب وبلاش جنان

الباب اتفتح وهو بيتكلم وخرجت حسناء وهي عنيها حمرا لون الدم واتكلمت بصوت حاولت تخليه هادي رغم النار اللي في قلبها ...

يعني انت ماتجوزتش

مروان بصدق ...صدقيني ماحصل ده كان من ضيقتي من كلامك بس

حسناء قالتله بهدوء مريب ...انا مش عايزاك تتكلم معايا تاني ابدا دلوقتي ولا تيجي جنبي مش عايزه اسمع صوتك ولا اشوف وشك مااااشي قالت اخر كلامها بصريخ

دخلت وقفلت الباب عليها بالمفتاح من جوه وقعدت علي السرير ودموعها نزلت تاني وهي بتكلم نفسها ...يعني ماتجوزش ....يقولي كده عشان يحرق قلبي ....طب هو لسه محرقوش ....ده انا من ساعه ماحبيته وانا قلبي بيوجعني ....

للدرجه دي بيكرهني ....للدرجه دي انا ولا حاجه عنده ....يكذب عليا الكذبه دي وهو عارف ومتاكد اني ممكن اموت فيها ....لاكن اموت ولا اغور في داهيه يهمه ايه هو....انتي هتضحكي علي نفسك ياحسناء....هو عمره حبك ولا شافك اصل

سكتت شويه وكملت بتصميم بعد مامسحت دموعها بعنف ...اقسم بالـلـه يامروان وحياه كل اللي شوفته منك وحرقه قلبي لاندمك .....انت مش كل شويه تقولي روحي لدكتور روحي لدكتور نفسي وانا اللي برفض ...ماشي ياسيدي انا هاخد بنصيحتك وهروح لدكتور وهخف من هوسي بيك وافوق لنفسي .....ويوم ما الدكتور يقولي اني خفيت من لعنتك هتكون انت بره حياتي ...

قالت الكلام ده لنفسها بتصميم وشغف وقوه

قامت خدت شاور ولبست بنطلون جينز وبلوزه جميله عليه وحطت ميكب بسيط وخدت شنطتها وخرجت من الاوضه وهي متعمده تتجاهله وتقوي قلبها وتفكر نفسها بكلامها من شويه

مروان كان قاعد وحاطط دماغه بين ايديه سمع فتحت الباب بصلها بلهفه بس الـلـهفه حل مكانها الاستغراب لما شافها خارجه ناحيه باب الشقه ومتجاهله وجوده

استفزته وقام راح لحقها عند الباب وشدها من دراعها واتكلم بعصبيه ...انتي اتجننتي مفكره نفسك راحه فين

حسناء حاولت تتكلم ببرود شدت ايديها منه واتكلمت ...مخنوقه شويه هشم شويه هوا وجايه فيها ايه دي ...ولو سمحت متعترضش لاني تعبانه جدا ومحتاجه اخرج

مروان بتانيب ضمير متملك منه ....حسناء انا اسف انا...

حسناء مقاطعه بنفس البرود .....خلاص يامروان مفيش داعي للكلام معنتش عايزه اسمع منك حاجه ...ممكن تسيبني اخرج بقا لو سمحت

مروان محبش يزود عليها كفايه اللي عمله اتكلم باستسلام لرغبتها ...اتفضلي بس ياريت متتاخريش

حسناء مشيت من اودامه من غير ماترد

نزلت ركبت عربيتها ومشت وبتكلم نفسها:

مروان ....ابن عمي وحبيبي وعشقي وهوسي واللي اكتشفت ماخرا انه مرضي

...عمري ماشوفت منه حاجه تخليني احبه ومع ذلك عشقته مش بس حبيته انا اه مانكرش انه كان حنين معايا في يوم من الايام بس انا ساعتها كنت طـفله ....انا كان عندي 15 سنه وهو كان تلاتين عمري ماحسيت اني شيفاه كبير عليه طول عمري نفسي يكون اماني وحمايتي وسندي بس كل ده كان امنيات السن اللي كان عندي 15 سنه ده كان سن مراهقه بالنسبالي كنت مابشوفش غيره كان تعاملاتي يعتبر معدومه مع الشباب خاصه ان بابا كان شديد عليا وبيخاف عليا ودايما يحزرني من القرب منهم حتي زمايلي في المدرسه والكليه ماكنش عندي غير ليلي صاحبتي وبس

كنت اعمل ايه ماشوفتش راجل غيره من صغري شوفت حنيته علي مامته ووقوفه جنبها في مرضها حتي انا لما كنت الجأله في مذاكره او توصيل للمدرسه ماكنش يتاخر كنت بشوفه بطلي وبتمني اني اكون بطلته

بس اتغيرت معاملته اتغيرت فجاه بقي بيعاملني ببرود بقا جاف معايا حتي المجامله اللطيفه اللي كان بيفرحني بيها منعها خالص وبقا مكانها كلام يجرح ويكسر انا عارفه ان ده لما شاف نظراتي وهو كبير وفاهم وعرف اني حبيته اوي فكان بيكرهني فيه

بس كله ده في حته واما حب سهي واتجوزها دي حتي تانيه كسرني قتلني بجد لما كنت بشوفهم مع بعض وبشوف حبه ليها كنت بكرها بجد وبحقد عليها ليه هي معاه وانا لا ليه حبها وانا لا هو انا وحشه اوي كده ....حتي لما ماتت عاش علي ذاكراها قفل قلبه عليها هي وبس ...كان بيعاملني كان انا اللي قتلتها يمكن عشان كرهي ليها كان واضح بس انا مستاهلش منه كده ...

روحت حسناء وهي عندها امل انها تتخلص من لعنه مروان وللابد

عدي عليها فتره مروان لما يجي البيت بقت بتتجاهله مش بتحاول تتكلم معاه زي الاول خلت اوضه الاطـفال ليها تنام فيها وده اللي جنن مروان وخلاه في علامات استفهام كتير في دماغه كانت بتهتم بشكلها كل يوم لبس شكل تسريحه شعر شكل ميكب هادي ومبين براءه ملامحها لبس حلو وجرئ كانت بتشوف نظرات مروان اتحولت من البرود والامبالاه لـلـهفه والاعجاب كان بيتمني تقعد جنبه شويه قدام التلفزيون كان بيجيب فيلم اجنبي عشان يكون طويل وتقعد معاه فتره اطول حتي الاكل بقا يقولها تسلم ايديك بعد ماكان ياكل ويقوم من غير مايبصلها حتي في المقابل هي من جواها نفسيتها ارتاحت الي حد ما عن الاول بس في الظاهر البرود والامبالاه هو ده اللي بقا صفاتها مؤخرا معاه

اللي مستغرباه اكتر نظرات الرغبه اللي بقت تشوفها بيبصهالها من يوم فرحهم وهو كان بيتجهالها ويخترع انشغاله باي حاجه عشان مايقربش منها دلوقتي رغم النظرات اللي شيفاها في عينه الا انها هي اللي بتبعد وتتحجج

حاسه انها بدات تشوف نظره حب في عنيه بس بسبب قله ثقتها فيه بتكذب نفسها واحساسها

علي الجانب التاني هو كان دماغه هتقف من التفكير

ايه اللي غيرها كده مستحيل تكون دي حسناء اللي كانت بتعشقه دي نزولها عند امها وابوها وحتي امي كتر خاصه لما اجي البيت تعمل الغدا ونتغدي وتلبس احلي ماعندها زي مايكون قاصده تجنني وتستاذني وتنزل وانا مش ببقي عارف امنعها عشان لهفتي عليها ماتبنش واللي بدات احس بيها ومش عارف السبب

مروان ماكنش بيبطل تفكير في اللي غير شخصيتها كده قرر انه لازم يسالها ويتكلم معاها ويشوف اخرتها ايه

استسلم للنوم بعد تعب من كتر التفكير واستقر انه بكره بعد مايجي من الشغل يتكلموا

تاني يوم صحي راح الشغل وهي نايمه وده مش عادتها كانت بتقوم عشان يفطروا مع بعض وتشوفه قبل ماينزل

الفصل التاسع 9

كسر كل اللي علي المكتب قدامه مكانش عارف يعمل ايه محتار

دخل عليه حبيبه وزوجه وصديقه احمد وهو ملهوف بسبب صوت التكسير والفوضي اللي حصل شاف مروان في حاله عمره ماشافه بيها قبل كده

راح مسكه وحاول يثبت حركته وهو لسه قاعد يوقع الكراسي ومستمر في التكسير اللي خلي المكتب معدش نافع

اخيرا عرف يسيطر عليه واتكلم بلهفه لصاحب عمره ....مروان مالك يامروان اهدي ايه اللي حصل وصلك للحاله دي احكيلي ياصاحبي

مروان بصله بعيون حمرا وقهر وفكر بينه وبين نفسه ...اقولك ايه يا احمد اقولك اني محتار ما بينك وبين حسناء بقيت بحبكم انتم الاتنين ونفسي فيكم انتم الاتنين ومش عارف ازاي اصارحها بحبي ليك وعلاقتنا ببعض وهل هتتقبل كوني ثنائي الميل الجنسي وبايسكشوال ولا هتطلب الطلاق وتسيبني ماكنتش متصور اني هحبها بعد حبي لسهى وليك واللي سهى كانت عارفة باللي بيني وبينك وكانت بتشاركني ممارسة الحب والجنس مع بعض وبتمصلك زبرك وانا بنيكك وبتمصلي زبري وانا بتناك منك وبتدعك ازبارنا في بعض بايدها لحد ما نجيب لبنا سوا وانيكها وتنيكها معايا او كل واحد فينا لوحده في كس سهى وبوقها وايديها وطيزها وفخادها وقدمينها.

احمد بص لمروان لقاه شارد وعنيه حزينه وصمته طال

عاد عليه سؤاله بهدوء ولين ..مش هتقولي مالك ياصاحبي وحبيبي..فيك ايه اللي وصلك لكده

مروان فاق علي صوته ورد بحزن ...مافيش حاجه يا احمد يا روحي انا كويس متقلقش عليا

احمد بعدم تصديق ..كويس ازاي يا قلبي وانا عمري ماشوفتك بالحاله دي قبل كده

مروان عشان ينهي الكلام لانه مستحيل يحكيله ويهين نفسه وكرامته اتكلم بهدوء مصطنع ...بعدين يااحمد بعدين انا تعبان اوي وهروح ارتاح شويه ونتكلم بعدين

مشي من اودامه قبل مايرد عليه ويعترض ويبقي عايز يعرف ماله

نزل عربيته وساقها وهو طول الطريق بيفكر وبيكلم نفسه

قال كلامه بقهر وهو بيضرب الدركسيون بعصبيه شديده

وصلت حسناء بيتها وفتحت الشقه لقت مروان قاعد قدامها بيهز رجله بعصبيه وحاطط راسه بين ايديه

لما شافها قام جري عليها بلهفه ومسك ايديها واتكلم ...كنتي فين قلقتيني عليكي بقالي ساعه جاي من الشغل ومستنيكي

حسناء ببرود شالت ايديها من ايديه واتكلمت ....كنت بتمشى شوية وتعبت

مروان بلهفه وهو بيبص علي كل حته فيها واتكلم بخوف ... انتي تعبانه فيكي حاجه

حسناء باسلوب بارد ....انا كويسه مفيش حاجه ...بس خدت بنصيحتك وبعدت عنك واتمشيت ..ها ايه رايك مطيعه صح قالتها باستهزاء

مروان بصدمه وعصبيه ...انتي اتجننتي ازاي تخرجي من غير ما اعرف منتيش شيفاني راجل ولاايه

حسناء ماهتمتش بعصبيته وكلامه واتكلمت بعصبيه مماثله ...انا معملتش حاجه غلط انا خدت بنصيحتك ولا نسيت بقالي فتره يامروان ...وانهارده بس اتاكدت ...اني اتخلصت من لعنتك يامروان ...وللابد ..ابعد عني واخرج بره حياتي بقا ...كفايه اللي شوفته منك ...عمري ماشوفت نفسي قليله غير في نظرك كرهتني في نفسي يا اخي كرهت نفسي بسببك انت وبس