الاخ الروحى وقلوب حائرة

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

كانت بتكلم بصريخ وانفعال جامد

هو كان واقف متجمد قدامها ومزهول من كميه الكره اللي باينه في صوتها واللي هو مش قادر يستوعبه ولا يصدقه

اخير ااتكلم بصوت طلع متوتر ومهزوزغصب عنه بسبب تحولها المفاجئ ...تقصدي ايه بكلامك ياحسناء

حسناء بثقه وثبات ...اقصد انك تطلقني يامروان مستحيل اكمل معاك بعد اللي شوفته منك

مروان بانفعال بسبب الثقه اللي بتتكلم بيها ...مستحيل ياحسناء تبعدي عني علي جثتي لو طلقتك

حسناء باستهزاء ...والـلـه وده من ايه بقا ان شاء الـلـه مش كنت رخيصه في نظرك ولو واحد ه من الشارع هتشوفها انضف مني كل ده عشان حبيتك وبادرت بالخطوة الاولى وصممت انك تكون ليا باي طريقة يا متخلف يا رجعي يا ابو افكار كفر ونجع البهايم

وكملت بصريخ ...مش ده كلااااامك ولانسيته ولو نسيته انا عمري ماانساه ابدا فاهم ولا لا

مروان ملقاش قدام تصميمها غير انه يراضيها ويتراجاها تسامحه لان عمره ماهيسمح انها تبعد عنه خاصه لما حس انه حبها هي اللي تكرهه وتضيع منه ويخسرها للابد

كل ده كان بيفكر فيه وهو بيقرب منها وهي تبعد لغايه ما وقعت علي الكنبه اللي وراها

نزل لمستواها واتكلم بهمس وتصميم ...عمري ماهسيبك غير لو مابقتش في الدنيا موتي هو خلاصك مني ياحسناء

واتكلم بندم وصدق ...ممكن اكون اناني ياحسناء بس انا مقدرش اخسرك بعد ماحسيت بحبك وصدقيني اديني فرصه واحده بس وانا هعوضك عن كل جرح جرحته لقلبك هدفي هيكون سعادتك وبس

حسناء حاولت تقوي قلبها اللي بدا يدق تاني ليه استغبت قلبها اللي لسه بيدق ليه مع كل اللي شافه منه حاولت تزقه بعيد عنها

واتكلمت بقوه مصطنعه ...مستحيل اسامحك يامروان مستحيييل

مروان بخوف همس ...كرهتيني

حسناء بضعف ..اه بكرهك يامروان بكررره.....

وقبل ماتكمل كلامها باسها بكل الحب اللي حاسه متاخر ليها بعد ماممكن انه يخسرها كان كله خوف ورعب من خسارتها

بعد عنها لما حس بدموعها بصلها بندم لما شافها بتبصله بعتاب وحزن وضعف

اتكلم بندم ...حسناء انا اسف والـلـه غصب عن......

قاطعه قلم منها علي وشه بكل قوتها زقته وبعدت عنه واتكلمت بقهر ....انا بكرهك يامروان بكرهككك

قالت الكلام ده وجرت علي اوضتها وهي بتعيط من ضعفها قدامه بس بينها وبين نفسها قررت انا هتجهز هدومها وتمشي دلوقتي حالا لان وجودها معاه خطر عليها وعلي قلبها الخاين اللي لسه بيدقله

مروان بعد مادخلت بص لاثرها بحزن وندم جامد حس انه فعلا خسرها للابد وهو يستاهل كده واكتر

حس انه صدره ضاق فخرج من البيت بخنقه

سمعت قفله الباب من جوه قعدت علي السرير تعيط بانهيار

ماحستش انها غفت غصب عنها غير لما صحت مفزوعه علي فوضي وصوت عالي وصريخ ام مروان من قدام باب شقتها

حست قلبها وجعها اتقبض فجاه قامت تجري علي الباب وهي مفزوعه ومرعوبه وقلبها بيقولها ان سبب الصريخ ...مروااان

فتحت الباب لقت ابوها وامها اودامها لسه هيخبطوا عليها وام مروان نازله قدامهم وهي بتتخبط كانها مش شايفه قدامها

نطقت بصوت بيترعش ودموع نزلت بدون وعي من رعبها ....مروان حصله حاجه صح

ابوها وامها باصولها بحزن وخوف ابوها اتكلم ...باذن الـلـه يكون كويس وربـنـا يسترها هو اجالنا اتصال من المستشفي ان عمل حادثه بس باذن الـلـه بسيطه

قالها كده عشان يطمنها رغم معرفته ان الحادثه كبيره لان العربيه اتقلبت بيه كذا مره بس ربـنـا كبير وقادر علي كل شئ

بصت لامها بتوهان لقتها بتعيط هي كمان قلبها بيقول ان مروان مش بخير بس حاولت تطمن نفسها ان ربـنـا معاه احسن من اي حد

مشت معاهم زي الانسان الالي دموعها مش بتقف بتدعي ربـنـا انه يحفظه بس قلبها كان معاه هو

وصلوا كلهم المستشفي واحمد اللي جه جري لما مدحت طلبه عشان يجي يقف معاه كانوا كلهم واقفين برعب وخوف خاصه ان مروان بقاله ساعتين في اوضه العمليات

امه كانت بتعيط وبتدعليه وقاعد جنبها يواسيها ام حسناء

احمد ومدحت واقفين بخوف وقلق

لكن حسناء كانت واقفه لوحدها في دنيا تانيه لسانها بيدعيله عنيها بتنزل دموع كتير ندم انها زعلته وضميرها بيقولها انها السبب

لكن قلبها وروحها كانوا معاه هو

انتبهت لجري العيله كلهم علي الدكتور اللي خرج باجهاد وعلامات تعب باينه علي وشه

جرت بلهفه وخوف وقلب هيقف من الدق ناحيتهم

سمعت الدكتور بيتكلم وعلامات الاسف باينه علي وشه .......

الفصل العاشر والاخير 10

الدكتور اللي باين علي وشه علامات الاسف اتكلم ....انتوا اهل المريض اللي جوه

كلهم ردوا بلهفه ...ايوه احنا اهله هو بخير يادكتور

الدكتور بعميله ...هو باذن الـلـه هيكون كويس ..وكمل باسف ..بس الحادثه للاسف اثرت علي الجزء السفلي عنده فاسببت شلل نصفي

هو قال الكلام ده وصوت عياط امه بقا عالي وشاركتها ام حسناء....واحمد حط ايديه علي دماغه بحزن ...الاب كان بيردد ...لا حول ولا قوه الا بالـلـه العلي العظيم

في كل دول حسناء كانت في دنيا تانيه قلبها وجعها عليه وعلي مصيره دموعها كانت بتنزل زي الشلال بعدت عنهم وخدت جنب وراحت قعدت علي كرسي وبقت تكلم نفسها بجنون ...انا السبب انا اللي زعلته ...هو نزل زعلان مني ....انا والـلـه متمناش ليه حاجه وحشه ...انا والـلـه لسه بحبه ...بس قلبي كان موجوع منه ومش عارف يسامحه عشان كده قولتله الكلام ده ...يارب اشفيه يارب قالت الكلام ده وعيطت بهيستريه

عيطت بكل الحب اللي بتحبهوله واللي لسه مش قادره تنكره

لقت امها قعدت جنبها وخدتها في حضنها وهي بتحاول تهديها

اتكلمت بدموع وحزن ....اهدي ياحسناء اهدي ياحبيبتي مروان باذن الـلـه هيكون كويس ولازم تبقي قويه كده عشان تقويه

حسناء بدموع بصتلها بضعف ونطقت ...انا خايفه اوي يا ماما مروان مش هيستحمل طول عمره قوي وشخصيته جامده ومفيش حاجه بتهزه ....هيستحمل ازاي انه يعيش بقيت حياته علي كرسي ازاي ...قالت اخر كلامها بصريخ وانهيار

امها طبطبت عليها واتكلمت ...ياحبيبتي دي اراده ربـنـا استغفري الـلـه وبعدين الدكتور قال ان في امل باذن الـلـه انه يمشي تاني علي رجله بس ده هيكون بعمليه ولازم تكون بره مصر لانها حساسه فسبيها لـلـه وربـنـا يقف جنبه

حسناء مسحت دموعها بعنف واتكلمت بامل ...بجد ياماما ولا بتضحكي عليا

الام بحنان ...لا ياحبيبتي والـلـه الدكتور قال كده

قاطع بقيت كلامهم خروج مروان علي سرير متحرك لاوضه عاديه

كلهم راحوا وراه ودخلوا بصوله بحزن وخوف لما يقوم ويعرف اللي حصل هيتقبل الموضوع ازاي

حسناء راحت قعدت علي السرير تحت رجله ومشت ايديها عليها وهي بتعيط وبتبصله بعياط و حزن

بعد شويه كانوا كلهم قاعدين معاه وكل واحد فيهم بافكار والحزن مالي قلوبهم عليه خاصه امه اللي دموعها مش بتقف

وحسناء اللي قاعده تحت رجله وهي بتبصله بدموع كتير

بدا يفوق ويتوجع بالم فتح عنيه لقي حسناء قدامه بتبصله بلهفه وهي بتعيط

بص حواليه لقي المثل مع بقيت عيلته

اتكلم بتعب وهو بيتوجع ...ااااااه هو ايه اللي حصل ...انا مش فاكر حاجه انا كنت في العربيه و.....

وبدا يفتكر لما نزل مخنوق من البيت وساق العربيه بسرعه وجت عربيه في وشه فجاه وهو سرحان فعشان يتفداها حود فجاه فالعربيه اتقلبت بيه كذا مره بعد كده معدش حس بحاجه

افتكر كل ده وبصلهم وقالهم ...متقلقوش انا كويس انا الكدمات بس بتوجع منها شويه وهبقي كويس

هو في ايه مالكم بتبصولي كدا ليه

حاول يقوم معرفش ولا حاسس بنصه اللي تحت

حاول مره واتنين ومش عارف ومستغرب من سكوتهم وعياط امه ومرات عمه وحسناء الجاامد

اتكلم بعصبيه ووجع ...ماتكلموا انا مش قادر اقوم ليه

احمد الوحيد اللي قرر يقوله عشان يرحمه من عذابه وهو شايفهم محدش فيهم قادر يقوله

احمد قرب عليه واتكلم بحزن ...قدر الـلـه وماشاء فعل وانت مؤمن يامروان ...الحادثه اثرت علي الجزء اللي تحت عندك

سكت شويه لما لقي علامه الصدمه بانت علي وشه بس لازم يكمل .....فسببت شلل بس في امل ان شاء الـلـه وهتقو......

اطلعوا بره مش عااايزه اشوف حد سيبوووني لوحدي

ده صريخ مروان اللي قاطع كلام احمد

امه حاول تقرب منه وهي بتعيط بس مدحت واحمد خدوها وخدوا كريمه وقالوا انهم لازم يطلعوا ويسيبوه يرتاح عشان العصبيه غلط ليه

حاولوا يخرجوا حسناء معاهم بس كانت متبته في الارض ومش عايزه تمشي

خرجوا وسابوها معاه قربت منه بخطوات مهزوزه وخايفه وهي بتعيط سمعت صوته بيقولها بقوه

اقفي عندك متقربيش

حسناء قربت منه رغم رفضه واتكلمت بحزن وضعف ...ليه

انا مش عايز شفقتك ياحسناء انا مش ضعيف فاهمه ولا لا

حسناء قربت منه ومسكت وشه ....انت عمرك ماكنت ضعيف ولا هتكون ....انا عمري ماشفقت عليك يامروان ...انا لسه بحبك

مروان بحزن وعدم تصديق ....دلوقتي بتقولي كده مش كنتي كرهتيني

حسناء بصدق ..عمر اللي يحب مايكره يامروان

وكملت بتصميم وقوه بعد مامسكت ايديه جاامد ...بس ده مايمنعش انى هقف جنبك وهكون في ظهرك وعمري ماهسيبك غير لما اشوفك واقف علي رجلك تاني باذن الـلـه

عدي عليهم ايام وخرجوا من المستشفي ورجعوا علي بيتهم

حسناء صممت انهم يقعدوا مع بعض في شقتهم رغم الحاح ناهد ام مروان انهم يقعدوا معاها في الشقه عشان تراعي ابنها

بس حسناء رفضت عشان ناهد مريضه وكفايه عليها مرضها اللي محتاج هو نفسه رعايه

كانت واثقه في نفسها انها هتقدر تخدم مروان ومتحسسوش بعجزه وتكون ليه ونعم الزوجه والعون في ازمته

كانوا ابوها وامها وام مروان بيطلعوا دايما عشان يشوفوه ويطمنوا عليه ودايما كانوا شايفين اهتمام حسناء بيه وانه مش ناقصه حاجه في وجودها

كانت بتساعده في كل حاجه وتعمل ليه كل حاجه وعمره ماحس بالنقص طول ماهي جنبه

في المقابل هو كان بينه وبين نفسه بيتمني مايقفش تاني علي رجله عشان ماتسبوش وتفضل جنبه خاصه بعد ما اتاكد من عشقه ليها مع عشقه لسهى ومن بعدها عشقه لاحمد

طول الوقت بيبصلها وهي ماشيه وراحه وجايه قدامه وسهرانه علي راحته وبيفكر هو عقله كان فين لما كان بيجرحها وبيوجعها

معقول في قلب كبيركده زي قلبها لدرجه كل اللي شافته منه وكلامه اللي كان بيقتلها وبرضوا واقفه جنبه وشايف نظره حب في عنيها ليه مش عارفه تداريها عنه

احمد كان دايما بيزوره من وقت للتاني وبيتصل بيه دايما وفعلا ده الحبيب والزوج والصديق الصح اللي بيكون في الحزن قبل الفرح

ليلي اما عرفت اللي حصل جت عشان تقف جنب حسناء وتطمنها انه هيكون بخير ويقوملها بالسلامه باذن الـلـه ودايما كانت علي اتصال بيها

الدكتور عبد الرحمن قال لحسناء علي دكتور عظام جاي من فرنسا يومين ورشحلها انها تعرض عليه حاله مروان

حسناء فرحت اوي وقالت لمروان اللي كان رافض في الاول وخايف يعلق نفسه بامل وفي الاخر يفشل بس مع تشجيعها والحاحها وافق

راحوا للدكتور وطمنه ان حالته بسيطه وحدد العمليه تاني يوم لانه اجازته كانت ثلاث ايام فقط وراجع فرنسا

تاني يوم فعلا مروان راح يعمل العمليه ومعاه حسناء والعيله كلها عشان يطمنوا عليه

العمليه نجحت وحسناء الفرحه ماكنتش سيعاها هي وكل اهله

لكن هو كان رغم فرحته انه قدر يقف تاني علي رجله لكن قلبه مقبوض ان حسناء تسيبه

بعد شهرمن العمليه واللي كان مروان استعاد صحته ووقف علي رجله من تاني كان قاعد علي الكنبه لقي حسناء قعدت قدامه واتكلمت بهدوء ...مروان انت دلوقتي بقيت احسن الحمد لـلـه وانا اطمنت عليك ياريت ننفذ اتفاقنا وكل واحد فينا يشوف حياته

مروان بغيظ..اتفاقك انتي انا متفقتش علي حاجه انتي اللي عايزه تسبيني وانا قولت مش هطلقك

حسناء بتصميم ..وانا مصممه علي رايي يامروان ومن فضلك خطوبه ليلي ومحمود تتم عشان مانبوظش فرحتهم وبعدها ننفصل بهدوء

مرواان برجاء ..عشان خاطري ياحسناء سامحيني واديني فرصه بس والـلـه هعوضك

حسناء بجدبه ..اسفه والـلـه مش هقدر

قالت كلامها ومشت بتصميم علي رايها من اودامه وهو بيبص لاثرها بحزن وندم

عدت خطوبه محمود وليلي اللي اتعرفوا علي بعض في حفله كانت حسناء عاملاها لمروان في البيت بمناسبه نجاح العمليه

وفي اليوم ده اتعرفوا علي بعض وحصل اعجاب بينهم واتفقوا علي معرفه الاهل وان يحصل خطوبه تربطهم ببعض

بعد الخطوبه حسناء خدت هدومها وراحت لاهلها وقالتلهم ان هي ومروان مش مرتاحين ومتفقين علي الطلاق

ابوها وامها زعلوا وحاولوا يقنعوها تغيررايها بس كانت بترفض

ناهد كذا مره تنزل تقعد معاها وتفكرها ان ده مروان اللي كان بتحبه واللي هي حاسه انه بقا بيعشقها بس مش معترف بده لسه

بس الكلام ده ماثرش فيها وبرضوا اعتزرت منها وقالتلها ان حياتهم انتهت لهنا

مروان كان دايما بيحاول يكلمها او يقابلها بس كانت بترفض عشان متضعفش

في يوم ام مروان كلمتها في التلفون وهي بتعيط عياط مزيف وقالتلها ان مروان تعبان اوي وعايز يشوفها وهي قاعده معاه ومستنياها

حسناء خافت عليه وطلعت بسرعه وفتحت باب الشقه بالمفتاح بس لقت الشقه هاديه بصت لقت اللي بيشيلها من ظهرها

حسناء بغيظ بعد ماشافته ...نزلني يامروان نزلني والـلـه هصوت

مروان بابتسامه وخبث قرب منها بعد مانزلها وقف عندها واتكلم ....ماتصوتي هو انا مسكك

حسناء بعصبيه ..يعني مش تعبان وطنط بتضحك عليا

مروان مسك وشها بين ايديه واتكلم بحب ...انا اللي طلبت منها لانك مش عايزه تشوفيني ...وانا معنتش قادر علي بعدك عني ياحسناء ...سامحيني

حسناء اتكلمت بحزن ..سامحتك

مروان بحنان قرب وشه من وشها واتكلم بحب ...بحبك

حسناء بدموع الكلمه اللي كانت بتتمني تسمعها منه قالها بس هي مش قادره ترد عليه رغم قلبها اللي لسه بيحبه

حسناء بضعف ..بكرهك

مروان بحب اكبر ليها ...وانا بعشقك

قال كلمته وحضنها جامد كانه عايز يدخلها جوه قلبه ويقفل عليها بعد عنها بالراحه وبصلها بابتسامه ورجاء ...عشان خاطري سامحيني بقا وحياه مروان عندك اللي لسه متاكد انك بتحبيه قال كلامه بمشاكسه

حسناء ضربته في كتفه بغيظ ومسحت دموعها بطفوليه بتجننه ...عشان غبيه اوي علي فكره

مروان بحب وصدق ...لا مش انتي انا اللي غبي عشان مشوفتش الجوهره اللي ربـنـاا انعم عليا بيها ومعرفتش قيمتها غير متاخر ....بس صدقيني هعوضك والـلـه عن كل حاجه وحشه شوفتيها معايا يا حسناء

حسناء ببرائه وحب هزت راسها ليه بطيبه علامه الموافقه علي كلامه

مروان قرب منها وشالها فجاه ومشي بيها اتجاه الاوضه حاولت تعترض بس مدهاش فرصه دخل وقفل الباب ونزلها

واتكلم بهمس ..ايه موحشتكيش

حسناء بتوتو وخجل ...لا

مروان بصدق ..بس انتي وحشتيني واوي كمان

حسناء برجاء ...بلاش يامروان

مروان بحزن ...يبقي لسه زعلانه مني طالما مش عايزاني اقرب منك

حسناء بحزن فجاه ...لا والـلـه مش زعلانه بس خايفه ...انا مش قادره انسي اليوم اللي كنا فيه مع بعض كان ازاي وانت عملت فييا ايه

مروان قرب منها وباس ايديها واتكلم بحب وصدق ...صدقيني هنسيكي كل ده مش هتشوفي غير حبي وعشقي ولهفتي عليكي وبس

خلص كلامه وبدا ينفذ اللي قاله وراها الحب والعشق والـلـهفه شافت فعلا اد ايه هو مراعي لابعد حد معاها وخايف عليها ازاي عرفها الفرق لما ماكنش بيحبها ولما دلوقتي بقا بيعشقها

كان محتويها بعدها كانها بنته وامه واخته والهته وملاكه ونبيته وجيرلفرينده مش مراته بيطبطب عليها بحنيه وهو حاضنها ويبوس راسها بحب عشان يطمنها

بعد ايام من صلحه لها صارحها بحقيقة علاقته بحبيبه وزوجه احمد وانهما على علاقة رومانسية جنسية بايسكشوالية وبايرومانتيكية من قبل جوازه بسهى الـلـه يرحمها وان سهى كانت عارفة من قبل جوازهم وهو صارحها بعلاقته الطويلة القديمة باحمد من ايام المراهقة وفى الاول سهى رفضت الفكرة واداها مروان فرصة تفكر لحد ما سهى وافقت وحتى فى ليلة الدخلة كان زبر احمد وزبر مروان بيخشوا سوا فى كس ومهبل سهى وبيفتحوها ويفضوا بكارتها سوا وجابوا لبنهم سوا فى اعماق مهبل سهى وبعدها بدا مروان واحمد يتبادلوا دعك ومص ازبار بعض ولحس كس سهى وسهى كمان تبادلت مص ودعك ازبار اجوازها الاتنين اجواز بعض كمان ودعكت ازبارهم فى بعض وكانوا واقفين منتصبين ماناموش رغم انهم جابوا لبنهم فى كسها وابتدت سهى تلحس خرم طيز احمد تجهزه لنيكة سخنة من زبر حبيبه وزوجه مروان ونام احمد على ضهره ومروان بيبوس شفايفه وبيلاعبوا السنة بعض وسهى هيجانة من المنظر وبتدعك كسها المليان بلبنهم ونزل مروان يبوس ويعض ويمص حلمات احمد ويملا عيونه من جسم حبيبه احمد ويبوس كل حتة فى جسمه بطنه وفخاده ولحد قدمينه وكعبه ومشط قدمه وكفوف قدمينه وصوابعهم.. ورفع رجلين احمد لحد صدره ومسكت سهى زبر جوزها مروان وابتدت تنشنه وتضبطه على فتحة طيز احمد وتغمزلهم وتبصلهم باغراء وتعض شفتها وراح مروان مدخل زبره بحنية خالص مع المزلق اللى حطته سهى بصوابعها وملت بيه طيز احمد من جوه وغرقت زبر مروان وابتدا مروان يدخل ويطلع زبره فى طيز احمد وسهى تمص زبر احمد الواقف زى الحديد وهو بيتناك وتقرص حلماته وتحط صباعها فى بوقه تنيك بوقه بصباعها وشوية وتروح نازلة بوس فى شفايف احمد وملاعبة لسانه بلسانها وهو بيتناك من جوزها مروان.. واحمد بيغنج ويتاوه زيها لما كانت بتتناك منه ومن مروان من شوية وفتحوا كسها سوا وبقوا عرسانها الاتنين وشوية وتروح سهى تقرص حلمات مروان وتوشوشه وتوشوش احمد باوسخ كلام وكلام رومانسى كمان وتقوله نيك الخول المتناك ده زى ما ناكنى وفتحنى معاك من شوية وتبعبص بصباعها خرم طيز مروان وهو بينيك احمد وتمص قدمين احمد فى بوقها.. وفضل مروان ينيك احمد والتلاتة بيمتعوا بعض بكل الاوضاع لحد ما شهق مروان وجاب طوفان تانى من لبنه بس المرة دى فى طيز احمد مش فى كس سهى.. واوام راح نايم على ضهره ورفع رجليه وابتدت سهى تساعد احمد بالمزلق لزبره وخرم طيز جوزها مروان عشان احمد يرزع زبره الواقف فى اعماق طيز مروان وينيكه ويمتعه وزبره رايح جاى جوه طيز حبيبه وجوزه مروان وسهى بتمص زبر مروان اللى رجع وقف تالت من الاثارة والهيجان والنيك وهو بيتناك من جوزها وجوزه احمد لحد ما شهق احمد وجاب طوفان من لبنه فى طيز مروان..

اتصدمت حسناء من الحكاية واستغربت وقالت لمروان لو سمحت سبنى لوحدى دلوقتى

مرت عليهم شهور والعلاقة الجنسية والاسرية بينهم شبه مقطوعة وكان مروان بيروح لاحمد او احمد بيجيله وحسناء سامعة اهاتهم ومتعتهم مع بعض وحبهم وكلام الرومانسية والصحوبية والاخوة اللى بينهم لان احمد كان بالنسبة لمروان وبحكم ان احمد اكبر منه سنا بخمستاشر سنة كان مروان بيعتبره اخوه الروحى وابوه الروحى واستاذه والمنعم والمحسن عليه ومعلمه فى امور فكرية وفنية وعلمية وثقافية وحياتية كتير مش مجرد صديق او حبيب او زوج له وكانت علاقتهم رومانسية بالاساس من ايام مراهقة مروان واحمد اصلا طبيب نساء وتوليد وهو اللى ولد ام مروان فى ولادة مروان فهو لحد كبير ابوه الروحى فعلا وشارك فى تربيته وكان مروان شايف احمد مثله الاعلى وبروفته ومعبوده وبيحبه حب عبادة ومع وصوله لسن المراهقة الاتنين ماقدروش يمنعوا نفسهم من تبادل الحب وممارسة الجنس وفتح طياز وبكارة طياز بعض

مع الوقت ابتدت علاقة حسناء ومروان الجنسية والرومانسية والاسرية ترجع وابتدت تتقبل علاقته الغريبة باحمد وابتدت تشترك معاهم بس ماسمحتش لاحمد ينيكها لكن كانت بتساعدهم وتمتعهم وتهيجهم بكل الوسائل وهما بينيكوا بعض او ومروان بينيكها وساعات كان احمد ينيكه وهو شغال نيك فيها.. لحد ما مرت سنتين على الحال ده وبعدها ابتدت حسناء تحب احمد هو كمان وسمحت له ينيكها مع مروان وفضلت تساعدهم زى سهى وهما بينيكوا بعض

==

بعد سنتين خرجت ممرضه من اوضه العمليات واتكلمت لمروان بابتسامه ...الف مبروك يا استاذ مروان المدام قامت بالسلامه وجابت ولد زي القمر

سبته ومشت وهو بص للعيله اللي وقفه جنبه وبتبصله بفرحه وتباركله كانت عنيه كلها دموع فرح

بعد شويه ام حسناء وابوها واحمد ومحمود ومراته ليلي اللي في شهرها السابع وناهد اللي كانوا واقفين في اوضه حسناء وبيباركولها

وهي كانت بتبصلهم بابتسامه تعب وترد عليهم

رفعت دماغها للي ماسك ايدها والايد التانيه شايل ابنهم

نطقت بابتسامه وحب ..هنسميه ايه يامروان

مروان رفع ايديها وباسها كتير واتكلم بفرحه وحب..ادم هنسميه ادم يافرحه حياتي كلها

تمت

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story