منصور فتى الملجأ

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

ايناس بإبتسامه أمسكت هاتفها وفتحته

منصور بصدمه : هو موابيلك كان مقفول اساسا

ايناس : اها علشان عارف انها هترن ع طول فقولت تمويه وكدا

منصور نكزها في كتفها قائلا

: لئيمة

ايناس بضحك نظرت للهاتف وجدت هناك 5 مكالمات فائته

: والدتك رنت خمس مرات زي مايكون خاطفاك بجد

منصور بصوت منخفض وضع يده على شفتيه قائلا: خايفه عليا اكيد عارفه اني مع واحدة منحرفة

ايناس وهى تقود السياره وتنظر امامها

: سمعتك ع فكره

منصور بتوتر وضع يده على وجهه ونظر للجهه الآخرى

ايناس نظرت له بإبتسامة حب وأكملت طريقها

وصلوا بعد دقائق للمنزل

نزل منصور من السياره كانت والدته تقف ف الخارج تنتظره

سميره عندما رآته اقتربت وأحتضنته

منصور بذمجره : اي ياماما ال انتي عملتيه داه

والدتها بحب : مكنش ينفع اسيبك تضيع حياتك مع حد مبتحبهوش

ايناس آتت اليهم قائلة

: اي منصور معترض عن ال حصل

منصور لم ينطق بكلمه كانت مشاعره مختلطه حينها

اجاب قائلا

: انا داخل جوه ياماما

وتركهم ومضى

والدته بتعجب: ماله منصور يا ايناس مش مفروض يكون مبسوط

ايناس بإبتسامه : الصدمه مأثره عليه لأنه كان راسم ف خياله اني نسيته واتجوزت وخلفت لكن لما عرف الحقيقه كل ال ف خياله دا راح فتلاقيه مش عارف يفكر دا غير ان حصل حاجه خلته متوتر شويه

والدته بتعجب: حاجة اي

ايناس تذكرت تلك القبله شعرت بالإحراج والإرتباك ردت قائلة

: هو هيقولك انا مضترة امشي اتأخرت جدا انا اسفة اهم حاجه سبيه لوحده شويه لحد مايستوعب ال حصل

والدته : طيب يابنتي مع السلامه

ثم تركتها وركبت سيارتها ورحلت

منصور في غرفته يلف حول نفسه ويحدث نفسه بتوتر

: طلعت مش متجوزة وكمان دا مطلعش ابنها

ياربي دلوقتي تقول عليا غبي اوي ازاي مفهمتش كدا من الأول

لا بس هى ال غلطانة كان لازم تفهمني مانا مبشمش على ضهر ايدي اها هى الغلطانة مش انا

ثم القى نفسه على سريره وهو ينظر لسقف الغرفه وقال بتنهيده ونبضات قلبه تتسارع

: دى اعترفتلي انها لسه بتحبني

طب انا ليه مردتش عليها وقلتلها وانا كمان افرض فكرت اني مش عايزها

لا انا هبعتلها رساله دلوقتي وأعترفلها اني لسه بحبها انا كمان

ثم امسك بهاتفه وفتح الشات بينها وبينه وضغط على زر الكتابه وظل يفكر ماذا يكتب

طال الوقت وهو لم يكتب سوا حرف واحد

فجأه تأتي له رساله من ايناس تقول فيها

: بقالك ساعه typing دا انا خللت وانا مستنياك تبعت حرف واحد

منصور عندما تلقى الرساله القى بالهاتف بعيدا بخوف وقال في نفسه

دلوقتي تقول اني مدلوق عليها واني مسدقت لازم اتقل شويه

ثم اقترب من الهاتف وأمسكه ببطئ وكتب لها

: احم انا الموبايل اتفتح غصب عني انا مكنتش ببعت حاجه

ايناس كتبت له : الموبايل اتفتح غصب عنك ماشي انما فتح الشات بتاعي بردو غصب عنك

منصور كتب لها : عادي بتحصل انا رايح انام متبعتيش تاني

ايناس كتبت له : استني عايزه اقولك حاجه

منصور : نعم

ايناس ألتقطت صوره لها وهى تغمز بعينها وأرسلتها له وكتبت تحتها

: تصبح على حضني

منصور توتر عندما رآى الصوره والكلام المكتوب تحتها وأغلق الهاتف بسرعه ولم يرد عليه

ايناس ابتسمت عندما رآت انه لم يعد نشطا على الموقع

وعلمت انه أحرج وأغلق الهاتف

وضعت رآسها على الوساده وابتسمت ونامت وهى تفكر فيه

منصور أيضاً وضع رآسه على الوساده الخاصه به وابتسم ونام وهو يفكر بها

يتبع ....

انزلكوا بالأخيره ولا نعيش معاهم شويه ؟💙

#فتى_الملجأ الجزء الثاني (part7)

"نهار يوم جديد"

أستيقظ منصور وأرتدى احد ملابسه البسيطه والهادئه ورتب شعره

خرج من الفيلا متجها نحو محل الورد الموجود بجوار منزله مباشرة

والدته بحب : ياصباح الورد

منصور بحب أيضاً وابتسامه : صباحك احلى من الورد ياماما

والدته : يااه بقالي فتره مشوفتكش مبسوط كدا واتارى عصبيتك وحركاتك ال كانت مش مفهومه دا كله بسبب الحب

منصور بكسوف : حب اي ياماما بس مانا عادي اهو

والدته بإبتسامه : عليا انا بردو دانت طلعت عشقان بس بصراحه هى تستاهل

منصور وهو يرتب الورد: يعني ابنك هو ال وحش مانا استاهل انا كمان

والدته بضحك : انت القمر كله ياروح قلب ماما وبصراحه انتو الأتنين لايقين ع بعض اوي

منصور : ع فكره ياماما ايناس مفتحنيش ف موضوع خطوبه او جواز يعني انا بردو لسه مش عارف هى ناوية ع اي بالظبط

والدته بإبتسامه : هتتقدملك اكيد ياواد هههههههه امال هتكون ناوية ع اي دى جت خطفتك من وسط الناس

منصور شرد قليلاً ولم يرد عليها

والدته : صحيح يامنصور لما رجعت امبارح كان شكلك مخطوف ولما سألت ايناس قالتلي حصل حاجه وترته ومرضيتش تقولي اي هي وقالتلي أسألك

منصور بصدمه : ها قالك تساليني

والدته : ايوا

منصور بصوت منخفض ادار وجهه ونظر بغيظ قائلا المنحرفة اما اشوفها

والدته : بصلي هنا وعلي صوتك بتقول اي

منصور بإرتباك : ها لا مفيش حاجه انا هظبط شوية حاجات بره قدام المحل

"ثم تركها وخرج"

امام المحل يقف منصور يرتب الورود

فجأه يسمع صوت احدهم يقول

: ممكن ورده

منصور رفع وجهه لأعلى ليرى ايناس تبتسم له

قال بصدمه : ايناس انتى بتعملى اي هنا

ايناس بإبتسامه: بقولك عايزة ورده

منصور بتعجب : ورده ! اشمعنا ورده يعني مانا ممكن اعملك بوكيه

ايناس : لا انا عايزة ورده واحده بس

منصور بتعجب : حاضر اختارلك ع زوقي

ايناس أمسكت بيده قائلة : لا استني الورده ال انا عايزاها محدش يقدر ياخدها غيري

منصور بتعجب : اي جو الألغاز داه انتى صاحية الصبح تفوقى عليا ولا اي بالظبط

ايناس : ولا الغاز ولا حاجه سبني أخد وردتي وأمشي

منصور : أتفضلى خديها

ايناس جذبته لها فوجد نفسه بين ذراعيها

منصور بكسوف : ايناس ال انتى بتعمليه داه

ايناس ابتسامه : انت ال قولت اتفضلى خديها

منصور وهو يحاول الأفلات منها : انا اقصد الورده

ايناس وهى تحكم يدها حوله : ماهو للأسف وسط كل الورد داه معجبنيش غير ورده واحده ولازم اخدها علشان مش هسمح لحد غيري ياخدها مهما حصل

ثم اقتربت منه وهمست في اذنه

الورده دي انت موافق تتجوزني

منصور بصدمه أفلت من بين يديها قائلا

: انتى قولتى اي

ايناس بإبتسامه : بقولك تتجوزني

منصور من الصدمه اصابته الحازوقه مره اخرى (الزغته)

ايناس بدأت تقترب منه بإبتسامه وهو يرجع للخلف

منصور : أهؤ ايناس خليكى أهؤ مكانك

وظل يرجع للخلف حتى ألتصق بفاظات الورد

نظر خلفه لم يجد مفر

ايناس بإبتسامه : خايف مني ليه

منصور لم يستطع التحدث بسبب الحازوقه وقلبه كان ينبض بشده: أهؤ أهؤ

ايناس اقتربت منه اكثر وأخفضت رأسها لتقبله لكنه سرعان ما وضع يده على فمه

ايناس نظرت لعينه وأبتسمت ثم أخفضت رأسها مره اخرى وقبلت يده التي يضعها ع فمه

غمزت له بعينها وتركته ومضت قائلة بصوت مرتفع

: مستنية ردك ال هو موافق طبعا

منصور انزل يده التي قبلتها ايناس من على فمه ونظر لها وهو في حالة ذهول

بعد ثواني خرجت والدته رآته يقف شاردا نادته قائله

: منصور

لم يجبها منصور وظل شاردا وهو ينظر ليده

والدته بصوت مرتفع : منصووور انا بكلمك

منصور بفزع : ايوا نعم في اي

والدته بتعجب: مالك يابني واقف سرحان وبتبص لأيدك كدا ليه اوعي تكون ايدك اتجرحت

منصور بتوتر : لا لا مفيش حاجه

والدتها بإبتسامه: طيب ياحبيبي جهز بوكيه ورد ع زوقك ووديه ع العنوان داه

منصور اخذ منها العنوان وإذا به يتفاجئ انه عنوان شركة ايناس

قال بصدمه : اي دا هو مين طلب الورد

والدته بإبتسامه : ايناس لسه متصلة بيا هى تقريباً مش عايزة ورد هى عايزه حاجه تانيه

منصور بذهول: ماهى كانت لسه هنا من شويه مخدتش الورد معاها ليه

والدتها بتعجب: كانت فين انا مش فاهمه حاجه

فجأه تأتي رساله لمنصور على هاتفه

يفتح الهاتف فإذا بايناس ترسل له صوره وهى تعمز بعينها ومكتوب تحتها

: متتأخرش علشان بتوحشني

منصور بإرتباك أغلق الهاتف ولم يرد عليها

كان يحدث نفسه قائلا

هى ايناس السفر جننها ولا اي بالظبط

ثم طلب من والدته تجهيز الورد الذي طلبته ايناس وهو سيذهب لغرفته لدقائق

صعد منصور لغرفته وأمسك هاتفه وفتح الواتس وارسل لسمير رساله

*المحادثه*

_ سمير ايناس مطلعتش متجوزة وكمان الطفل دا مش ابنها واعترفتلي بحبها كمان والنهارده طلبت ايدي للجواز رد عليا بسرعه حاسس اني تايه

كتب الرساله وألقى الهاتف ع السرير وظل يلف حول نفسه بتوتر

بعد حوالي دقيقه وصلت رساله له من سمير يقول فيها

_ مانا عارف ان دا هيحصل امال خطفتك من بين المعازيم ليه يامجنون وبعدين انت مكنتش مديلها فرصه تشرحلك حاجه

منصور امسك بهاتفه بلهفه وقرأ الرساله وارسل له

_ بس انا مكنتش متوقع تطلب ايدي للجواز بالسرعه دي دى كمان مستنية ردي مش عارف اقول اي

سمير كتب له

_ اصبر عليها وعذبها شوية

منصور كتب له

_تفتكر كدا يعني اقولها نستنى شويه

سمير

_ ايوا طبعا وبعدين انت بتقول ايناس راجعة من السفر متغييرة فلازم تاخد بالك من تصرفاتها الفتره دي

منصور

_ دى مش متغييرة بس دى طلعت منحرفة وجريئة كمان

سمير

_ منحرفة ! وعرفت منين انها منحرفة ياواد انت انطق

منصور وضع اصابعه على شفتيه وتذكر تلك القبله ألقى الهاتف بعيدا ووضع يده على وجهه من الخجل

سمير كتب له

_ انت فاتح الشات ومبتردش ليه انت روحت فين

منصور سمع صوت الرساله جذب هاتفه مره اخرى وكتب له بتوتر

_ مفيش كنت بعمل حاجه

سمير

_ طب خد بالك بقى بما انك عرفت انها منحرفة لازم تراقبها كويس خصوصاً بعد ماحكتلي عن الواد الملزق ال اسمه ناجى ده ال دايما بيقولها ايناسو

منصور بدهشه

: اها تصدق الواد ده بيتدلع عليها ويعاكسها بطريقه غريبه

سمير

_ يبقى تركز كدا وتقولها الفتره ال هتبقى قبل الجواز لازم اشتغل معاكى ف الشركه وكمان تخليها تطرد الواد ده

منصور بصدمه

_ اشتغل معاها ف الشركه انت اتجننت انا مليش ف الحاجات دي

سمير

_ لازم تراقبها كويس انت مش بتقول منحرفة يبقى لازم تاخد بالك منها يابيه البنات دول مش سهليين متبقاش عبيط

منصور

_ طب ومحل الورد وماما هتقول اي

سمير

_ملكش دعوه انا هتصرف وهكلم والدتك وهقنعها توافق المهم نفذ ال بقولك عليه

منصور

_ حاضر اديني ماشي وراك اما اشوف اخرتها صحيح هى بعتت عايزة بوكيه ورد ومفروض اني اودهولها دلوقتي

سمير

_ اوعي تعمل كدا اتأخر براحتك خالص قولتلك مش لازم تحس انك مدلوق واياك تروح بلبس عادي أتشيك كدا ياواد وكأنك رايح سهره اتعلم من ناجى السكرتير الملزق بتاعها ده

منصور

_ حاضر حاضر هعمل ال بتقول عليه

ثم أغلق الهاتف ووقف امام خذانة الملابس واختار قميصا وبنطلونا أنيق جدا وقرر ارتدائه

________________

ف الشركه

تجلس ايناس تقلب ف اللاب الخاص بها

فجأه يدخل عليها ناجى السكرتير الخاص بها قائلا

ايناسو الواد بتاع الورد وصل

ايناس بلهفه : هو فين دخله بسرعه

خرج ناجى واخبر منصور ان يدخل لها

دخل منصور المكتب وفي يده بوكيه الورد كان يرتدي قميصا وبنطلون أنيق وشعره الطويل الاسكندنافى منسدل على كتفيه الذي يظهر جمال ووسامة ملامحه الهادئه ووجهه الحليق

ايناس بإبتسامه شوق وحب : أتأخرت اوي كدا ليه ثم اي القمر داه

منصور بضيق: اتفضلى الورد بتاعك انا ماشي

ايناس بتعجب : مالك بتتكلم كدا ليه

منصور بغضب: مفيش

ثم هم للخروج

وقفت ايناس امامه ودفعت باب المكتب بقدمها وأغلقته

منصور بضيق: وسعى بعد اذنك عايز اروح

ايناس بغضب : فهمني في اي ولا هي هرمونات وبتطلعها عليا

منصور بعصبيه : عايزة تعرفى في اي

ايناس بغضب : اها ياريت يعني علشان انا زهقت من قلبة وشك بدون سبب دي

منصور بعصبيه : انا مبقلبش وشي بدون سبب انتى عارفة اني كل اما بشوف الواد الملزق ال بره ده بدايق انتى اساسا ازاي تسمحيله يقولك ايناسو دانا حبيبك وبتكسف اقولها

ايناس بإبتسامه قاطعته قائلة : انت اي

منصور بإرتباك : اووف بقى بتسيبى المهم وتشبطى ف اي كلمه

ايناس اقتربت منه بحب : طب خلاص قولي انت عايز اي وانا هعمله

منصور بنظرة براءه : عايزك تمشيه

ايناس بصدمه : ايه

منصور بدهشه : اي مش موافقة كنتى قولى من الأول انك بتحبيه وانك بتلعبى بيا مش اكتر انا كنت متأكد انك انسانة منحرفة وانك.....

اقتربت ايناس منه ووضعت يدها ع فمه لتسكته

: ششش ممكن مره واحده تسبني أوضحلك قصدي وتبطل تألف سينريوهات ملهاش لازمه

منصور بتنهيده نظر لأسفل وظل صامتا

ايناس ازاحت يدها بعيداً عن فمه قائلةً

: اولا انا مفيش حاجه بيني وبين ناجى نهائياً وانا لو منحرفة زي مابتقول فدا معاك انت بس ومش كل شويه لازم اقولك ان انت الولد الوحيد ال بحبه تمام

منصور ينظر لأسفل وهو صامت بإحراج

ايناس رفعت وجهه لأعلى بلطف قائلة : رد تمام!

منصور نظر لعينها قائلا : تمام

ايناس : ثانياً بقى مينفعش امشيه من الشغل لأنه وقف جمبي كتير وهو ملهوش حد ف الدنيا دي ومن حقه عليا اني ارودله الجميل ومعتقدش منصور ابو قلب طيب وحنين هيخليني اطرده ويشتغل ف الشارع

منصور بلهفه : لا طبعا انا مقصدش اقطع عيشه بس انا بدايق لما بشوفه بيتدلع عليكى معرفش ليه

ايناس بإبتسامه : بتغير عليا

منصور نكزها في كتفها بكسوف : لا مبغرش

ايناس بإبتسامه : طب سيبك من دا كله قولت اي طيب موافق نتجوز

منصور تذكر كلام سمير ويجب عليه ان يظهر لها انه غير ملهوف عليها : جواز ع طول طيب قولى نتخطب الأول فتره نعرف بعض وكدا اصل انا مبفكرش ف الجواز دلوقتي

ايناس بدهشه: نعم ياخويا داحنا متربين سوا ف الملجأ دانا عارفة عنك حاجات انت متعرفهاش عن نفسك

منصور : انتى عارفة بس انا معرفش عنك حاجه لازم اعرفك الأول مش يمكن يكون السفر بره غيرك احنا نتخطب فتره وبعدها نحدد هنتجوز ولا لا

ايناس بضيق : ماشي يامنصور ال انت عايزه وانا معاك للآخر اما اشوف اخرتها اي

منصور : صحيح بما انك مش هتعرفى تمشي ناجى ده من هنا فأنا هشتغل انا كمان ف الشركه هو مش احسن مني ف حاجه

ايناس بدهشه : ربنا يصبرني عليك وع دماغك دي

ثم جلست على الكرسي قائلة

عايز تشتغل اي هو انت بتفهم ف الحسابات والحاجات دي

منصور : هتعلم

ايناس : طب ومحل الورد

منصور : ماما هتاخد بالها منه

ايناس بتنهيده : موافقة طالما انت عايز كدا

منصور بفرح قال بصوت منخفض: اما اشوف انا ولا انت ياناجى بيه

يتبع .... تفاعل عشان اكمل بسرعه

#فتى_الملجأ الجزء الثاني (part8)

قرر منصور العمل ف الشركه حتى يتمكن من مراقبة ايناس ومعرفة كل شئ عنها كما اخبره سمير

"ف الشركه"

خصوصاً في مكتب ايناس

منصور بسعاده : صباح الخير

ايناس بإبتسامه: صباح النور واضح انك واخد الموضوع جد وجاي بدري

منصور : احم طبعا يافندم ممكن تعرفيني هشتغل اي بالظبط

ايناس بتفكير : بصراحه مش عارفة انت بتعرف تعمل اي

منصور بدأ العد ع أصابعه قائلا

: بعرف اعمل حاجات كتير اوي انا بعرف اعمل...

ثم أكتشف انه لا يستطيع عمل شئ

جلس بإحباط ع الكرسي قائلا

: للأسف مبعرفش اعمل حاجه غير اني ابيع ورد

ايناس وقفت من مكانها وذهبت اليه قائلة

: مش انت ال قولت عايز اشتغل معاكى

منصور وهو ينظر لأسفل هزت رأسه بنعم

ايناس بإبتسامه : ارفع راسك وبصلي انت عايز تشتغل هنا علشان تبقى جمبي ع طول مش كدا

منصور بكسوف : لا لا انا عايز اشتغل علشان اطور من نفسي وكدا

ايناس بضحك : ماشي ياسيدي وانا معاك لحد الآخر ومش هسيبك

منصور بلهفه : بجد

ايناس بإبتسامه وهى تنظر لعينه : اها اكيد

منصور : طب تفتكرى هشتغل اي

ايناس بإبتسامه: متشغلش بالك انا مظبطة كل حاجه

فجأه يدق احدهم باب المكتب

ايناس : ادخل

مروة : المكتب بقى جاهز زي ماحضرتك طلبتى