منصور فتى الملجأ

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

ايناس نظرت لمنصور قائلة : مكتبك جهز

منصور بتعجب : مكتب اي

ايناس امسكته من يده واخذته معها لغرفة العاملين

ايناس بإبتسامه اجلسته على احد المكاتب قائلة : دا مكتبك ياسيدي انا كلمت مروة وقولتلها تجهزلك مكتب معاهم هنا

منصور بإرتباك : بس انا مش عارف انا هعمل اي

ايناس : اطمن مروة هتعرفك كل حاجه وكل الموظفيين هنا تحت امرك

فجأه يأتي السكرتير ويقول

: ايناسو انتى عندك اجتماع دلوقتي يلا علشان متتأخريش

منصور شعر بالغضب وكان يفكر ف الأمساك بناجى وجره من شعره ع الأرض

ايناس رآت الغضب في عين منصور قالت له بخوف

: معلش استحمله وصدقني هحاول اغير طريقته ف الكلام

منصور وهو يكتم غضبه : مفيش حاجه انا تمام اتفضلى روحى ع الإجتماع انتى

ذهبت ايناس وجلس منصور ع مكتبه والجميع ينظر له بفضول

منصور شعر بالإرتباك من نظرتهم

آتت اليه مروة وجذبت كرسي وجلست بجانبه قائلة

: سيبك منهم ومتبصش عليهم كتير علشان متتوترش

منصور بذهول : ها

مروة بإبتسامه : اها هو دا بالظبط

منصور ضحك

مروة : كويس انك ضحكت ها تحب نبدأ وافهمك هتعمل اي

منصور بلهفه : اها ياريت

" ف الإجتماع كانت ايناس تجلس بينهم وتفكيرها مع منصور

تحدث نفسها قائلة

هو انا ازاي خليت مروة هى ال تعرفه الشغل

طب ياترى هي بتعمل اي معاه دلوقتي معقول يكونوا بيهزروا سوا

لا لا مستحيل دا شغل هو في هزار

طب معقول تكون بصتله عادي كدا وعيونها جت ف عينه وممكن تكون كمان وقعت ف حبه وتوقعه فى حبها

لا لا اكيد لا اي ال انتى بتفكرى فيه داه يا ايناس المكتب في موظفين كتير معقوله يعني هيقعدوا يحبو ف بعض ثم ان منصور بيحبك انتى

فجأه احد الجالسين ف الأجتماع يقول

: ايناس هانم انا خلصت كلامي اي رأيك ف المشروع إلى قولته حضرتك سرحتى ف اي

ايناس بإرتباك : ها لا مفيش حاجه اها المشروع ممتاز والفكره حلوه ابعتلي الملف ع مكتبي وانا هراجعه بنفسي

انتهي الإجتماع وذهبت ايناس مسرعة لمكتب منصور

دخلت عليه بلهفه وجدته يجلس وحده يقلب ف اللاب الموجود على المكتب

ايناس ألتقطت انفاسها وجلست بجانبه

منصور بتعجب : مالك داخلة وكأن حد بيجري وراكى

ايناس بإبتسامه : لا ولا حاجه انت كويس

منصور بإبتسامه : اها كل حاجه تمام

ايناس بتعجب: امال مروة فين

منصور : قالتلي هتجيب حاجه نشربها وجاية

ايناس بصدمه : نعم

فجأه تدخل مروة عليهم وفي يدها كوبان من النسكافيه

: اي دا ايناس هنا هو انا أتأخرت ولا اي

منصور نظر لها بإبتسامه : لا متأخرتيش ولا حاجه

ايناس جن جنونها عندما رآته يبتسم لها

وضعت يدها على جبينها وهى تكتم غضبها قائلة

: حطى الحاجه السخنه واتفضلى على مكتبك يامروة

مروة بتعجب : هو مش مفروض اني هعرفه الشغل وكدا

ايناس بتكشيره : مش وقته دلوقتي اتفضلى على مكتبك انت

منصور بتعجب : مالك حاسك مدايقة

ايناس وهى تداري غضبها : انا مدايقة ابدا هو في حاجه تدايق اساسا

منصور : طيب ممكن تروحى على مكتبك علشان مروة تكمل ال كانت بتقوله

ايناس بضيق : مش رايحة ع مكتبي انا قاعدة هنا عندك مانع

منصور بتعجب : لا عادي براحتك

ايناس صمتت لثواني ثم قالت

وبعدين انت ازاي تبتسملها كدا عادي لا وكمان هتشربوا حاجه سخنه مع بعض ازاي ممكن تفهمني

منصور : ها

ايناس : رد عليا

منصور بتعجب : ارد ع اي انتى كويسة

ايناس أمسكته من يده وأخذته معها لمكتبها وأغلقت الباب وراءها

منصور بغضب أفلت يده من يدها

: انا مش عيل علشان تجرجريني وراكى كدا

ايناس تمالكت نفسها وهدأت واقتربت منه قائلة

: انا اسفة بس انا مستحملتش اشوفك بتبتسم لحد غيري عادي كدا

منصور ببراءه : بس دي مجرد ابتسامه ملوش لازمه تكبرى الموضوع كدا

ايناس امسكت يده قائلة بلطف

انت جميل وكل حاجه فيك تتحب حتى ابتسامتك ال انت شايف انها حاجه عاديه دي كفيله توقع اي حد ف حبك وانا بصراحه خايفة حد ياخد باله من تفاصيلك ويعشقك زي مانا عشقتك علشان كدا عايز اخبيك عن الدنيا كلها

منصور شعر بالإحراج والإرتباك فلم ينطق بكلمه ونظر لأسفل

ايناس قبلته على جبينه بلطف قائلة

: متبتسمش لحد غيري ممكن

فجأه يدخل عليهم ناجى المكتب ويرى ايناس وهى تقبل جبين منصور

ناجى بلطف : واضح اني دخلت ف وقت غير مناسب انا اسف

منصور بغيظ : اها فعلا دخلت ف وقت غير مناسب

ايناس نظرت لمنصور قائلة بصوت منخفض: الراجل بيعتذر بأدب بتكلمه كدا ليه

ثم نظرت لناجى قائلة

: مفيش داعي للأسف تعالي ياناجى في اي

ثم ذهبت وجلست على مكتبها

ناجى اقترب منها وأثناء مروره من امام منصور وقع ع الأرض

ناجى : اااا

ايناس بلهفه قامت من على مكتبها متجهاً ناحيته : ناجى انت كويس

ناجى وهو يمثل انه يتألم

: ااااا رجلي التوت

منصور بضيق : ابقي بص قدامك بعد كدا

ايناس اوقفته بلطف وأجلسته ع الكرسي قائلة

: اي ال وقعك كدا

ناجى وهو يمثل البكاء : منصور حط رجله قدامي بس اكيد مكنش قاصد يكعبلني

منصور بصدمه : نعم !

ايناس نظرت لمنصور نظره إحباط مما فعله

منصور بتعجب : انتى بتبصيلي كدا ليه انا موقعتهوش

ايناس لم ترد على منصور وقامت بأخذ ناجى لمكتبه وأجلسته عليه ورجعت لمكتبها مره اخرى

منصور كان يقف في ذهول

: ايناس انتى معقول مصدقة اني اعمل حركه زي دي

ايناس جلست على مكتبها مره آخرى قائلة

: انا عارفة ان الغيره عمياك بس مش للدرجادي يعني

منصور بصدمه : يعني انتى مصدقاه ومكذباني

ايناس بتنهيده: منصور انا مش كل شويه هقولك اني مبحبش ولد غيرك وان ناجى مجرد صديق وع فكره انا بعذه جدا لأنه وقف جمبي ف وقت مكنش في حد معايا فلو سمحت تشيل موضوع الغيره من ناحيته دا من دماغك

منصور بدهشه: بس انا موقعتهوش حقيقي

ايناس : خلاص ال حصل حصل اتفضل ع مكتبك

منصور بعصبيه : اتفضل ع مكتبي اي يافندم وانتى حضرتك مكذباني لو مش حابة وجودي هنا انا ممكن امشي عادي

ايناس بعصبيه : كونك اشتغلت هنا دا مش لعبه شغلك هنا ملوش علاقه بأي مشاكل بينا فهمت وأتمنى مسمعش كلمة لو مش حابة وجودي دي تاني

منصور ذهب لمكتبه بذمجره وهو يردد بضيق

: الهانم مكذباني ومصدقاه اهو دا ال كان ناقص

اثناء ذهابه للمكتب مر على مكتب ناجى

اقترب منه قائلا : انا ال وقعتك بجد

ناجى بخبث : اي هتنكر

منصور بغيظ : وانا ال كنت فاكر انك برئ طلعت مش سهل زي ما سمير قال بالظبط

ثم تركه ومضى

ناجى بضحكة خبث يحدث نفسه

: ماهو مش معقول اكون انا ال وقفت جمبها وانا ال عملت كل حاجه عشان توصل للي هى فيه وف الآخر اسيبها تحبك انت ع الجاهز كدا دا حتى عيب ف حقي

منصور يجلس في مكتبه والغضب يظهر على ملامحه

لاحظت مروة ذلك فأخذت شكولاه من درج مكتبها وذهبت له ووضعتها أمامه على المكتب

منصور نظر للشكولاه ولم يتردد في فتحها وبدأ الأكل بغضب ولم ينظر لمروة

مروة جلبت الكرسي وجلست بجانبه وقالت بضحك : اي ال حصل عصبك كدا

منصور بغضب وهو يأكل : انا موقعتهوش انا متأكد

مروة بتعجب : هو مين

منصور نظر لها بتعجب : تفتكرى انا الغيره عمياني فعلا وبعمل حاجات وانا مش مدرك

مروة بتعجب : امممممم هو انا مش فاهمة حاجه بس طول مانت واثق انك مرتكبتش اي غلط متسمحش لحد يقنعك بكدا

منصور بإبتسامه : صح متشكر جدا ليكى

مروة بإبتسامه أيضاً: انا رايحة مكتبي لو أحتجت اي مساعده اندهلي هجيلك فوراً واظن انك عرفت هتشتغل ازاي

منصور : اها تمام

بعد مرور الوقت انتهى وقت العمل

خرج منصور من الشركه مثل باقي زملائه

وجد ايناس تنتظره بسيارتها ف الخارج

منصور تظاهر انه لم يراها وأكمل طريقه

ايناس لحقته ووقفت أمامه

منصور : نعم في حاجه

ايناس : هو انا شفافة يعني ولا اي مش شايف اني واقفة مستنياك

منصور بلامبلاه: هركب تاكسي واروح اتفضلى انتى

ايناس أمسكت بيده وجذبته معها نحو السياره قائلة

: اركب عايزاك

منصور : لو عندك حاجه عايزة تقوليها قوليها انا سامع

ايناس بغضب : شايف اننا نتكلم ف الشارع كدا عادي

فجأه يأتي ناجى وهو يتكئ على احد زملائه ويتحدث( بسهوكه )

: ايناس انتى مروحة اصل رجلي وجعاني جامد ومش هعرف اسوء

ايناس بتعجب نظرت له

انت رجلك لسه بتوجعك

منصور بدأ الأففه من تلك الأكاذيب

ناجى نظر لمنصور وجده غاضبا فتظاهر باللطف قائلا : لا لا مفيش حاجه انا كويس طالما منصور معاكى روحوا انتو

ايناس وجدت انه من قلة الزوق تركه وحده وأيضاً تعلم انه لو وافقت على اخذه معهم منصور سيغضب أكثر

صمتت لثواني ثم قررت أخيراً وقالت: تعالي معانا هوصلك ف طريقنا

ناجى نظر لمنصور وجده اشتاط غضبا فرد قائلا: بس انا حاسس ان منصور مش هيكون مبسوط من وجودي

ايناس : منصور غلط لما وقعك ومفروض انه يعتذر واعتبر توصيلي ليك اعتذار بالنيابه عنه

منصور بصدمه : اعتذر ع اي وانا موقعتهوش

ايناس لم ترد عليه ونظرت لناجى قائلة

: اركب يلا

ناجى شعر بالإنتصار فقال بفرح : بجد متشكر جدا ليكى ومتقلقوش انا هركب ورا ومش هعمل ازعاج خالص

وهم بركوب السياره

ايناس نظرت لمنصور قائلة : اركب يلا انت كمان

منصور لم يرد عليها ونظر لها بخيبة أمل وتركها ومضى

مروة رآته اثناء خروجها من الشركه فنادت عليه قائلة

منصور استنى

منصور بتعجب: نعم

مروة بإبتسامه: بما إنك مروح يلا نتمشى سوا

منصور ادار ظهره فوجد ايناس تقف على باب سيارتها وتنظر له لترى ردة فعله

منصور نظر لها بغيظ وقال لمروة بإبتسامه

: تمام يلا

ايناس كادت تشتاط غضبا عندما رآته يسير معها

ناجى لاحظ ذلك فقال

: اي يا ايناس مش هنمشي بقى ولا اي

ايناس بتنهيدة غضب ركبت السياره وأغلقت الباب بقوه

قائلة في نفسها

: براحتك يامنصور اعمل ال انت عايزه انا زهقت

ثم قادت السياره وأنطلقت مسرعة وهى غاضبة

اثناء قيادتها للسياره ظلت تتخيل منصور وهو يضحك مع مروة

شعرت بالضيق فقامت بفك ربطة عنقها( الكرفته الحريمى)

فى الصباح وجدت ايناس نفسها عارية حافية فى الفراش فى احضان ناجى الذى كان يقبلها ويحضنها بشبق وكسها يسيل منه لبنه وشعرت بالشبق ممزوجا بالاحساس بالذنب انها استسلمت للغيرة وايضا لعشقها المزدوج لناجى ومنصور سوية .. وفى الوقت نفسه كان منصور يفيق وهو عار حاف فى الفراش ومروة تداعبه وتقبله وتلمس عضوه بيدها وفمها واصابعه تستشعر لبنه فى كسها الذى فض بكارته الليلة وانزل دم عذريتها .. وكانت اول امراة فى حياته كما كان ناجى اول رجل وابو عذرة ايناس .. وكل منهما – ايناس ومنصور – استسلم لشريكه فى الفراش يداعبه ويتمتع معه .. ظل الاحساس بالذنب والشبق مخلوطا به بعدها لا يفارق منصور وايناس وبقى منصور على علاقة رومانسية جنسية مع مروة وبقيت ايناس على علاقة رومانسية جنسية بناجى .. حتى بدا كل من مروة وناجى يستشعران عدم توافقهما مع ايناس ومنصور مما جعل ايناس ومنصور يعودان لبعضهما ويدخلان فى علاقة مساكنة جيرلفريند بويفريند .. ودخل ناجى مع مروة علاقة مماثلة ..

____________

"بعد مرور عدة اعوام وايناس ومنصور يعيشان معا وبحكم المتزوجين لكن دون زواج مساكنة فقط"

في احد الحدائق تجلس ايناس ومنصور ويوسف

يوسف : بابا ممكن تربطلي الكوتشي

منصور بحب : تعالى ياقلب بابا

ايناس بضحك : بابا ها مفيش مره ياماما اعملي كذا

منصور وهو يربط الحذاء بسعاده : هو بيحب بابا اكتر مش كدا يايوسف

يوسف ضمهم الأثنين لحضنه قائلا بحب: انا بحبكوا انتو الأتنين اوي انا ربنا عوضني بأحلى ام واب ف الدنيا دي كلها

ايناس ومنصور قبلاه بحب وسعاده ثم تركهم وذهب ليلعب

منصور وهو ينظر له وهو يلعب : شايفة يا ايناس بقى بيحبني ازاي

ايناس بضحك: بصراحه انا كنت متوقعة داه اذا كنت سرقت قلب مامته من اول نظره مش هتسرق قلبه

منصور بإبتسامه : بصراحه الواحد مش عارف من غير كلامك الحلو دا كنت هعمل اي

ايناس بضحك : اعمل خط وامشي عليه

منصور نكزها في كتفها : قولتلك مية مره متألشيش تاني

ايناس ظلت تضحك

فجأه يأتي فتى يحمل كاميرا حول عنقه ومعه صوره ويسألهم قائلا

: دي صورة اهلي في حد منكم شافهم قبل كدا

انتهى 💙

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story