حسام والبنات الاربع

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

برغم انهما لم يكن بينهما اي فارق من الخطوات

كادت ان تفقد وعيها

بينما نهال مازالت تناديها وتسألها ..

تسمعينني ام لا ؟؟

سقط الهاتف من قبضة يد ريهام

جلست سريعاً

تضع يدها فوق قلبها الذي لم تهدأ نبضاته ابداً

لم تستطيع استيعاب شئ

ما الذي حدث وكيف حدث

فقط لم تعد تشعر بشئ

فورا امسكت بهاتف اختها

وقامت بالاتصال على رقم عمرو (حسام)

- حسام يجلس مع مجموعه من اصدقاؤه بالنادي

يدق هاتفه

رقم غير مسجل

حسام الى اصدقاؤه .. استأذنكم دقائق

لدي اتصال

حسام .. آلو ؟

ريهام تحاول ان تستجمع حروفها قائله .. حــ .. حسام معي؟

حسام .. نعم ، من المتحدث ؟؟

كادت الصدمه ان توقف قلب ريهام بالفعل

يا لها من مفاجأه لم تتوقعها ابداً

حسام .. آلو ، ؟؟؟ من معي من فضلك ان تتحدثي

ليس لدي وقت لتلك التفاهات

اما ان تتحدثي اما سأغلق الهاتف

ريهام في صوت تشوبه الدموع وبنبره ساخره .. هه !

ليس لديك وقت لتلك التفاهات ، اها ! نعم ، لديك حق

حسام .. اها انتي ريهام ، اليس كذلك ؟

لم تجيبه ريهام بأي شئ فقط استكملت حديثها قائله

وقتك الثمين فقط موجود من اجل خداع الاخرين

اااااااه ، كم انت فنان بارع !!

يا الهي! اصدقاً ما اعيشه الان ؟؟

حسام في توتر ودهشه .. ريهام ؟

ماذا بك وعن اى شئ تتحدثين ؟

ر يهام .. في بداية مكالمتي هذه ماذا قلت لك ؟

حسام .. لم افهم ، ماذا قلتي ؟

ريهام .. قلت ، حسام معي ؟

وهنا انتبه حسام الى مقصد ريهام وارتعشت اقدامه ولم يعي ماذا يقول

ريهام .. ليس لديك كلمات ، بالطبع !

لم اخجلك اكثر من ذلك

فقط سأخبرك انه صدقا بين اليوم والامس

قد يحدث الكثيييير

الى هذا الصباح وانا ابكي فراقك

وأراك شخص لم يتكرر في حياتي

وها انا الان لم اندم على شئ

في حياتي سوى معرفتك

- كاد حسام ان يبكي من كلماتها

واستوقفها في عصبية

قائلاً .. اسمعيني

حينما اخبرتك منذ عام انني اريد ان اتزوجك

واخبرتك قبلها ان هناك شئ في غاية الاهميه

اود ان اخبرك به

كنت سأخبرك بكل شئ

ولكن اتذكر تلك الليله بتفاصيلها

حينها اتصلت اختك

واعتذرتي لانك مضطره للعوده للمنزل

لحضور حفل في المساء خاص بأخت خطيبها

اليس كذلك ؟؟

ريهام في سخريه .. ذاكرتك رائعه

حسام .. ريهام ، رجاءاً

ان تعطيني فرصه لتبرير كل شئ

ريهام .. لم يعد هناك شئ انت بحاجه لتبريره

بالامس اخبرتني انه من الافضل

ان تنقطع علاقتنا

وكنت ابكي

وها انا اليوم من اصرخ بوجهك ان تختفي من حياتي ايها الذئب الماكر

حياتي طاهره تماما

ليس بها مكان لمن هم مثلك

صدقاً ،،، صدقاً بذهني اسئله كثيره

اتمنى ان اجد اجابه عنها

ولم يجيبني عنها سواك

ويكاد ان ينفجر رأسي منها

ولكن لم احتمل سماع صوتك الكاذب ابداً

سأختفى من حياتك

سأقوم انا بتغيير رقم هاتفي هذه المره

ولكن لم اخدعك واخبرك انني سأسافر

واعود في حياتك بقناع جديد

سأخبرك انني سأتركك

لانه ليس هناك شئ

في حياتي يجبرني على المجامله

او الكذب

او الخداع

سأعلنها بوجهك دون تجميل لكلماتي ..

صدقا انا نادمه

نادمه فقط لانني يوما ما كنت ساذجه الى هذا الحد

ولكن معذورة انا

لم اكن ساذجه بقدر

ما كنت انت بارعاً الى اقصى درجه

عد ، عد الى زوجتك وقص اليها حقيقة خداعك لي كي لا تظلمني

فكم آذتني كلماتها وسوء ظنونها

حسام .. ماذا قلتي ؟؟

زوجتى ؟؟؟

ما علاقة زوجتي

ريهام .. هه !

وكيف سأعرف بخداعك ؟

ايوجد فنان مثلك

يترك ثغرات خلفه لاكتشفها وحدي ؟؟؟

- يترك حسام اصدقاؤه

ويجلس بسيارته يبكي بكاءاً مريراً

يحطم تلك المرآة الصغيره التي تعكس وجهه

ف تسيل من يده الدماء

لم يبكي على فراق ريهام بالامس مثلما يبكي الان على فقدان احترامها له

فربما كان فقدان البشر ابسط بكثييييير من فقدان احترامهم لنا

ها هي اللحظه التي شعر بها حسام

انها نهاية العالم لديه

حينما افتقد احترام ريهام

الانثى الوحيده التي اعادت مشاعره

شعر انه فقد العالم بأكمله

لم يعد لديه شيئاً آخر يخسره

لو تعلم ريهام ماذا كانت تعني الى حسام

ربما اختلقت له الاعذار

او على الاقل استمعت اليه

تجرع حسام حبات الدواء الكثيرة

وفقد الوعي وجاءت نهال لتوقظه وجدته نفسه ضعيف وفى غيبوبة شعرت بالرعب والخوف عليه

وسارعت بالاتصال بوالدته منيرة ووالده سمير واخذوه بسرعة الى المشفى ونهال تبكى

وقام الاطباء بعمل غسيل معدة له وتجاوز الخطر

وحين دخلت اليه نهال وحدها سمعته يهلوس مناديا ريهام ومناديا اياها ومناديا لمياء ومناديا رنا مقسما انه يحبهن كلهن دون استثناء وما دمن سيفارقنه فليمت اذن ولا يطيق الحياة بعدهن .. حزنت نهال على حالته ونحت غيرتها جانبا وقررت ان تجمع حبيباته الثلاث الاخريات اليه لانه سينتحر مرارا وسينجح ذات مرة فى ذلك لو لم تجمع نهال شمله بها وبحبيباته .. جاءت رنا وريهام ولمياء فى فزع الى المشفى وسمعن هلوسات حسام .. وكلهن بكين وقبلن يديه ووجهه وتوسلن اليه الا يفارقهن ويموت .. كان يشبه رسالة احمد زكى الاخيرة لحبيباته الثلاث فى فيلم امراة واحدة لا تكفى .. وقررت نهال بحزم انهن جميعا سيتزوجنه ويصبحن زوجاته الاربع العاشقات والمطيعات له وافاق حسام عليهن يعانقنه ويقبلنه ويعدنه بخدمته ورعايته ومحبته للابد معا

= حسام ينيك حمواته الاربعة سوسن ام لمياء ونجوى ام نهال وسلوى ام رنا ونشوى ام ريهام

= نهال تحقق حلمها وتتناك من جارها بطرس واصحابه الاربعة بولس ومرقس وجرجس وعبد المسيح

= وفاء الصينية الام والملامح عملت جانج بانج مع خمس زنوج واتمتعت واتكيفت على الاخر

............................... تمت ........................

1...67891011
Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story