حسام والبنات الاربع

Story Info
Hossam and the four girls.
34.8k words
0
15
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

حسام والبنات الاربع

نبذه اولى لـ الحكاية

وتعريف بـ الشخصيات

ــ يتحدث مضمون الحكاية

تلك

العلاقات الانسانية النادرة

والمفتقده في مجتمعنا

وأيضاً عن تلك المفاهيم الخاطئه التي تنمو فى المجتمع ليبنى على اثرها نتائج سيئه وليس العكس

وتناقش الروايه حاله تشبه معظم العلاقات الزوجيه المبنيه عن فكر خاطئ ارضاءا لرؤية المجتمع

المسمومه

ـ مضمون الحكاية لـ قصة واقعية من حياة الكاتب

مع اختلاف بعض الظواهر فقط كالاسماء والمهن والدراسات احتراماً لخصوصية ابطال الحكاية

ــ الشخصيات الرئيسيه والتعريف بهم

ـ ريهام

فتاه عقربية بالمرحله الاولى من الجامعه

تشبه براءتها براءة الاطفال

من يقترب الى روحها لم يستطيع صدقاً التفرقه بينها وبين طفله

نقاء قلبها كقطرات الماء في ابتسامه شتويه بوجه الربيع

تشبه كثيرا هدى رمزى بعيونها وشعرها وجسمها وكل شئ فيها.. حبيبة حسام الثانية بعد لمياء

اكتشفت انها عندها القدرة السحرية لاحياء الموتى

وممكن تتواجد فى كذا مكان وزمان فى وقت واحد بايلوكيشن او مالتيلوكيشن.. وتقدر تستنسخ اى حد عايش او ميت راجل او ست قديم او جديد او تستنسخ نفسها

ـ حسام

عذراوى البرج تخرج من كلية الفنون الجميله

شاب لديه كل شئ يتمناه اصدقاؤه

بينما هو دائماً يشعر انه ليس لديه شئ

ليس جشعاً

وليس طموح بالمزيد

لكنه كان دائماً يبحث عن شئ لم يجده

شئ معنوي

بعيداً كل البعد عن تلك الاشياء الماديه

منذ ان بدأت عيناه ترى الحياه وتتطلع اليها وهو يشعر بشيئا مفقود

شيئا محسوس فقط

لا يستطيع التعبير عنه بمعنى يقال

ربما كان هذا الشئ فى محيط اسرته

ربما فى محيط اصدقاؤه

ربما شئ فى نفسه يفتقده ويتمنى لو وجده ذات يوم

ـ نهال

فتاه ثورية البرج ليس الا

كمعظم الفتيات

ليست لديها طموحات طماعه او تخلي عن امنياتها

فقط كمعظم الفتيات

تتمنى لو يصبح لها زوجاً يصبح شريكا لحياتها.. زوجة حسام الاولى التى لم يحبها وتزوجها زواج صالونات لارومانسى انما جنسى فقط ومن جانبها.. تشبه كثيرا ممثلة البورن مادى اورايلى.. هى متناسخة الروح مع احدى بنات النبى محمد ..

ـ نفرتارى حتشبسوت

طفله لم يتعدى عمرها الخمسة اعوام

ربما يظنها الجميع مجرد طفله

لكنها كانت دائماً تعني شيئا آخر لأبيها حسام .. امها نهال

ـ أحمد

شاب ذو قلب عطوف

يمتلئ قلبه بالمشاعر الصادقه

عقله لم يفترق عن قلبه اطلاقاً

حياته القاسيه والمريره في صغره لم تعود عليه بالسلب

لم تخلق منه شخصيه مريضه تتمرد على العالم

بل خلقت منه الجانب الذي تمنى لو يراه بطفولته في كل من حوله.. ابن عم شيرين صديقة ريهام.. ويحب ريهام من طرف واحد وهو بايسكشوال وبانسكشوال بيحب ينيك ويتناك من البنات والرجالة والشيميلات وبانرومانتيك وبايرومانتيك بيحبهم برومانسية

..............................................................

= لمياء .. حوتية حبيبة حسام الاولى التى انفصل عنها قبل سنين من زواجه بنهال ولا تزال تحبه ولا يزال يحبها.. تشبه كثيرا يسرا فى فيلم ليلة شتاء دافئة.. بنت الاله الاكبر كبير الهة الكون امونرع جوبيتر زيوس وزوجته امها هيرا جونو واخت اولادهما الالهة البنين والبنات ومنهم ايلوهيم

= رنا.. جوزائية صديقة ريهام وحبيبة حسام الثالثة بعد لمياء وريهام تشبه جدا جدا سامية جمال.. اكتشفت ان عندها القدرة على السفر عبر الزمن هى واللى تمسك ايده او ايدها فى ايدها وكمان بتسافر للكواكب الاخرى الماهولة ببشر برضه والعوالم الموازية كمان ولها هى وحسام مغامرات كتيرة ممتعة فى الزمن والكواكب الاخرى والعالم الموازية

= منيرة ام حسام

= سمير ابو حسام

= نهى اخت حسام.. حصل لها تبادل اجسام بينها وبين بنت فرنسية اسمها دافنى واتناكت من حبيب دافنى واتمتعت ودافنى فى جسم نهى اغرت شاب وسيم واتناكت منه واتفتح كسها واعجب بجراتها وطباعها الفرنسية لحسن حظها كان متنور وماسابهاش وفضل معاها مساكنة سنين طويلة وفضلت نهى للابد فى جسم دافنى تتمتع بفرنسا وحرياتها وعشاقها .. وفضلت دافنى فى جسم نهى تتحكم التعصب والتخلف وتمشى على حل شعرها زى ما يقولوا المتخلفين كانتقاص بس هو مديح

= شيرين صديقة ريهام وبنت عم احمد

=احمد طالب جامعى زميل ريهام وابن عم شيرين

= نجوى ام نهال

= وداد اخت لمياء

= سوسن ام لمياء

= هالة ونيفين صديقات للمياء

= فريدة اخت ريهام

= نشوى ام ريهام

= رانيا اخت ريهام

= سامح اخو ريهام.. بينيك اخته ريهام بعدما فتحها حسام وبعدما اتجوزها حسام كمان وبينيك امه نشوى واتجوزهم مدنى قبرصى جمع بين الام والابنة ومحارم كمان .. وبكدا ريهام لها زوجين وعاملة تعدد ازواج بولياندرى وحسام موافق

= خالد حبيب سابق لريهام تكرهه والان هو خطيب لفتاة تدعى سها

= سها خطيبة خالد الحالية

= نرمين اخت كريم خطيب رانيا اخت ريهام

= وفاء صديقة نهال.. وهى من ام صينية وملامحها صينية تماما وجسمها ايضا مثل امها

= نبيلة اخت احمد.. بتتساحق مع صاحبتها نورهان وهما جيرفريندات لبعض بالدلدو والاسترابون ابو زبرين وبوضع المقص ولحس ومص وتقفيش وكله بس سحاقيات مالهمش فى الرجالة نهائى

= محمود اخو احمد واحمد بينيكه ويتناك منه احمد فيرساتايل مش توب بس ولا بوتوم بس احمد بايرومانتيك بيحب البنات والولاد برومانسية ونيك

= صالح وصلاح اخين توام متماثل لشيرين اتناكت واتفتحت منهم شيرين وياسمين وبين الاربعة علاقة رومانسية جنسية وصلاح وصالح اتجوزوا اخواتهم الاتنين قبرصى مدنى وبكدا البنتين عاملين تعدد ازواج ولكل واحدة فيهم زوجين وبكدا كل واحد فى الولدين جمع بين الاختين ومحارم كمان

= ياسمين اخت شيرين التوام المتماثل

= سلوى ام رنا

الجزء الاول

ــ كل مساء يجلس حسام بغرفته متحيراً بإموره التي يشعر انها فرضت عليه

ويفكر جادياً بالتخلص منها

ثم يعود لينتظر ربما كان الغد افضل

الى متى ينتظر وأي شئ هو الذي ينتظره لم يعلم

لم يعلم سوى انه فرضت عليه حياه جديده منذ سبعة اشهر

وهو زواجه من نهال الثورية البرج ارضاءاً لأسرته فقط

فقط لمجرد ان يتزوج

لمجرد انه ليس لديه شئ يجب ان يؤخر زواجه

بيت الزوجيه مكتملاً

عمله موجود

ـ كالجميع كانوا ايضاً اسرته يروا ان هكذا الزواج

وهذه متطلباته فقط

ــ في المساء

تطرق نهى اخت حسام باب غرفته

نهى .. مساء الخير حسام ، هل تسمح لي بأن اتحدث معك قليلاً

حسام .. بالطبع نهىَ تفضلي

نهى .. ها هو الاسبوع الثاني الذي تترك به نهال بالمنزل وتأتي الى هنا

نعم هنا بيتك وأسرتك ولكن الان بحياتك امرأه اخرى من حقوقها الاولى ان تبقى بجانبها

لم تتزوجها كي تعود الى بيت اسرتك وتتركها وحدها في بيت جديد وتظن انه ستشعر بالسعاده

حسام .. وماذا عن سعادتي انا ؟؟؟

على العكس يا نهى ربما ان يبقى كل منا بعيدا عن الاخر كان افضل

نهى .. كيف ذلك ؟؟؟

حسام .. تعلمين جيداً ان نهال ليست هي فتاة احلامي وطموحاتي التي ارسمها منذ فترة مراهقتي

نهى .. ولكن لماذا تزوجتها ؟

هل ف حياتك امرأه اخرى ؟

حسام .. لا يا نهى يا لسخافتك

ليست بحياتي امرأة اخرى

تزوجت فقط كي ارضي نظرتكم للزواج

كي ارضي ابي وأمي وأسرتي بل ربما كي ارضي نظرة المجتمع بأكمله عدا شخص واحد

بل اهم شخص

وهو انا

نهى .. لما كل هذا العصبية يا حسام ؟

امازلت تحب حبيبتك التي افترقت عنها منذ سنوات؟؟؟

اجابها حسام فى نبره حاده ..

كفىَ يا نهى رجاءاً يبدو ان حديثك سيزعجني

جميع من مروا في حياتي لم يستحقوا الحب

جميعهم صفحات مغلقه

اذهبي يا نهى فأنا بحاجه لأن ابقى وحدي

يظل حسام عدة اشهر منذ زواجه بنهال لم يفتح كسها بعد ولم ينيكها ولا لمسها بقبلة ولا حضن ولا همسة حب

حتى سكر حسام سكرا شديدا ذات ليلة وحين افاق بالصباح وجد نفسه عاريا وجواره نهال عارية وبقعة دم اسفل كسها على الملاءة واثر لبنه ومنيه خارجا من كسها المفتوح الذى فض بكارته وانزل دم عذريته ليلا وهو فى غير وعيه وفى حالة سكر شديدة .. ضاجع زوجته نهال مضاجعة كاملة وفض بكارتها وناكها وانزل لبنه فى مهبلها وكسها.. فزع وتضايق حسام مما حدث فقد قربه ذلك من نهال التى كان يود تطليقها قريبا دون ان يمسها .. وبالفعل حصل ما كان يخشاه حسام وحبلت نهال بطفلته فى تلك الليلة .. لقد كان زواجه بنهال زواج صالونات دون حب ولا رومانسية ولا خطوبة طويلة ولا مساكنة او علاقة بويفريند جيرلفريند جنسية كاملة قبل الزواج بل زواج لارومانسى وخطوبة لاجنسية كعادة المصريين والعرب المتخلفين .. وهو لا يحبها اصلا بل احب فتاة تدعى لمياء تركا بعضهما بعد خلافات ولكنه لا يزال يحبها ولا يحب نهال

ـ تجلس نهال بجانب صديقتها وفاء بحديقة المنزل

وفاء .. لم يمر على زواجك سوى سبعة اشهر

اين بهجتك وسعادتك

لم ارى ملامح عروس

اين هي نهال التي اعرفها

تنظر اليها نهال بعينان اغرورقت بالدموع من تلك الكلمات التي لمستها قائله...

في شرود.. تعلمين يا وفاء

كنت اظن اننى حين زواجي سأصبح اسعد امرأه بالعالم

حسام هو اول رجل يمر في حياتي ولم اعرف قبله احد

لم اؤمن بتلك العلاقات التي يدعون المراهقون بها مسميات الحب

علاقتي بحسام بدأت كعلاقه تقليديه

خطبتنا فقط كانت خمسة اشهر

لم اعرف ما جذبني اليه

ربما حديثه

ربما وسامته

ربما مكانته الاجتماعيه

وربما ايضاً رغبتي في الزواج واحلام الفتاة الصغيره التي تخلق معنا منذ طفولتنا

لكنني لم انظر يوماً الى مايملكه

ما كنت اريد شيئا سوى حياة هادئه

وفاء ..كم فاجئتيني يا نهال

وكيف هي حياتكما ؟؟

نهال .. اليوم يكتمل اليوم الرابع عشر لغيابه عن المنزل

جلس معي بآخر لقاء بيننا

وتحدثنا طويلاً واختتم كلماته ليخبرني انه لابد ان نفترق لنستطيع تقييم علاقتنا

ثم تصمت نهال قليلاً ويسيطر عليها البكاء قائله ..

لم يخيل لي مجرد التفكير في انني سأصبح مطلقه اذا قرر ذلك

وفاء .. حبيبتي نهال اهدأي رجاءاً ولنفكر سوياً ما الذي سنستطيع فعله لاصلاح تلك الامور

ــ ريهام تخرج من الجامعه ، تتساقط الدموع من عينيها

لم تستطيع التأقلم مع هؤلاء الفتيات التي لا يعرفن شيئاً عن رقتها وبراءة قلبها

لم تشعر ان احداهن قريبه اليها

اقتربت نهاية الترم الاول وهي مازالت ليس لديها اصدقاء

تشعر بالغربه كلما ذهبت الى الجامعه التي ظنت طويلاً انها ستكون اجمل مرحل دراسيه بعمرها

................................................................

................................................. يتبع

قراءه ممتعه

الى اللقاء مع الجزء الثانى غداً

واتمنى ان تنال أعجباكم

الجزء الثانى

عادت ريهام الى منزلها بعد يوم مرهق بالجامعه

نظرت الى والدتها وجدتها كالعاده تتصفح مجلات الفن والازياء وأحدث صيحاتها

ظلت ريهام تتأملها بدهشه

ولم تلمحها امها اطلاقاً فهي لم تنشغل بشئ سوى تلك الظواهر

ذهبت لتجلس مع اختها

وها هي ايضاً تنشغل بحديثها بالهاتف ليلا ونهارا

أبيها ربما كان الاقرب اليها ولكنه دائماً منشغل بعمله فهو طبيب مشهور ويهمه دائما الحفاظ على بريق اسمه

وأخيراً قررت ريهام ان تجلس بغرفتها تتصل بإحدى صديقاتها القدامى ربما يستعيدا معاً الايام الجميله

التي اشتاقت اليها

وبينما كانت تتذكر رقم احدى صديقاتها

اختلف معها الرقم فى احدى الارقام

الرقم الذي اخطأت به كان رقم الهاتف الخاص بحسام

ــ تجلس نهال بغرفة منزلها

تنظر الى ذلك البرواز الذي يحمل بداخله صوره لليلة زفافها

تبتسم ساخره قائله في صمت

كم هي كاذبه تلك الصور

كم هي خادعه حقاً تلك الابتسامات اللحظيه

ثم تتجه عيناها الى عينا حسام قائله ..

كم كنت اظن ان تلك الابتسامه من نبع سعاده بداخلك

وعلى الفور شعرت بحرقة الدموع بعيناها

قررت الاتصال بزوجها حسام

كي تستعيد شيئا من كرامتها المهدوره في مشاعرها

قررت ان تستعير قوتها وتستعيد كبرياؤها ..

وتعرض عليه انهاء العلاقه سريعا ان كانت هذه رغبته

حسام .. مرحباً نهال كيف حالك

نهال .. ماذا تعتقد ان يكون حالي ؟؟؟

حسام .. اها وماذا ايضاً

نهال .. حسام أعلم انك لم تتقبل حديثي مهما كانت طبيعته

وإن كنت لم اعرف لماذا تزوجتني اذا كانت هذه مشاعرك تجاهي

وعلى أية حال ف بإمكانك ان تنهي كل شئ

واطمئن

ليس انت الخاسر

مجتمعنا دائماً يعلن الخساره لفريق المرأه بجميع الجوانب وجميع الامور

فقط احببت ان اطمئنك

حسام بنبره تحمل شيئاً من الخجل .. نهال

لماذا تتحدثين هكذا ؟؟؟

نهال .. وكيف تنتظر ان يكون حديثي ؟

فقط ارفع الحرج عنك

وأترك لك انهاء الامر على اي حال سأتقبله

لكن رجاءاً الا تتركه معلقاً هكذا

انتظر ردك قريباً جداً

وعلى الفور انتهت المحادثه بينهما

ــ فور ان اغلق حسام محادثته وجد هاتفه يدق من جديد

ظن انها نهال مجددا فامتلأت ملامحه بالملل

وما ان نظر الى اسم المتصل وجده رقم غير مسجل

حسام .. نعم ؟؟

ريهام .. أعتذر

ولكن

أليس هذا الرقم رقم نرمين ؟

حسام .. لا

الرقم خاطئ

ريهام .. عفواً اعتذر إليك

حسام .. لم يحدث شئ يستحق الاعتذار

ريهام .. شكراً لك

حسام .. لحظه انتظري من فضلك

ريهام .. نعم ؟

حسام في توتر .. اعتذر

لا شئ لا شئ

تفضلي

ــ شعرت ريهام انها تريد التحدث معه ربما لتلك الوحده التي تشعر بها الان

فلم تغلق الخط حينما قال لها تفضلي

ريهام .. كنت اريد التحدث مع احدى صديقاتي القدامى كي استعيد تلك الايام الطيبه والتى افتقدها الان كثيراً

حسام .. من منا ليس لديه ايام يتمنى العودة اليها ؟؟؟

ريهام .. انت ايضاً تشتاق لطفولتك ؟؟؟

حسام .. هههه لا

ليس لطفولتي ولكن لفتره كنت اشعر فيها بحريتي وان كانت ممتلئه بالوحده

ريهام .. وكيف ذلك ! كيف تشعر بالسعاده اكثر بين تلك الوحده

حسام .. ليس دائماً كل من لديه شركاء في حياته يشعر بالسعاده

ريهام .. شريك الحياه هو شخص واحد

الزوج او الزوجه

عدا ذلك هم اقارب وأهل واصدقاء

تقصد زوجتك ؟؟؟

على الفور اجابها حسام في اجابه لم يعلم لماذا كانت هكذا

اجابها سريعاً قائلاً ..

لالالا لست متزوج

ريهام .. ولكن ما المقصود بشركاء حياتك ؟؟

حسام .. هههه دعينا من هذا الحديث الذي اخذنا دون ان يتعرف كلا منا على الاخر ان لم يكن لديكِ مانع

"ريهام فتاه لم تشبه اي فتاه

تتعامل ببراءه ربما تصل الى حد السذاجه ، نقية للغايه دائماً معظم افعالها ناتجه فقط على رغبتها في الا تحرج أحداً "

ريهام .. انا ريهام

طالبه بكلية الاداب عمري تسعة عشر عاماً

وماذا عنك ؟؟

حسام .. حسام ، تخرجت من كلية الفنون الجميله وها انا اصبحت معيد بها ، عمري سبع وعشرون عاماً

ريهام .. رائع يبدو انك شخص ناجح

ابتسم حسام ابتسامة قصيره ساخره قائلاً ..

قد نجذب الانظار جميعا

وقد نصبح محط انتباه الجميع بأشياء عديده

ربما بمكانتنا الاجتماعيه

وربما بمظهرنا وجاذبيتنا

وربما بأشياءاً عديده

ولكن النجاح الصادق يا ريهام هو ذلك النجاح الملموس بأعيننا

ريهام .. ما المقصود ؟؟

حسام .. النجاح الذي نشعر نحن به

النجاح المكتمل الذي لم يصبح مجرد مظهر دون محتوى

قد يلفت انتباهك العديد من الناجحون واصحاب المراكز والاسماء المشهوره وحينما تقتربي الى حياتهم الخاصه

ربما تقرأين كلمة الفشل عنواناً لها

ريهام .. صِدقاً جذبني حديثك وأشعر ان لديك قصه طويله هي ما احاطتك بتلك المشاعر

حسام .. قد تتعجبين ان قلت لكي انك الوحيده ...

التى تحدثت معها بصدق ما اشعر به

ريهام .. ولماذا ؟؟

حسام .. كل منا يتمنى لو يلتقي بشخص لم يعرفه على الاطلاق ويستمع اليه

فقط يستمع اليــــــه

فربما لم يجدي الحديث بشئ ...

ولكن كم نشعر براحه حينما نجد من يستمع الينا

..................................................................... يتبع

قراءه ممتعه

الى اللقاء مع الجزء الثالث

واتمنى ان تنال أعجباكم

الجزء الثالث

ــ يجلس حسام مع والدته

ويتحدث معها بشكل جادي

فى قراره بالانفصال عن زوجته نهال

حســام .. قررت الانفصال عن نهال

فليست هي تلك الحياة الزوجيه التي كنت اطمح اليها

والدته فى غضب ..

تلك الحياه انت من جعلتها هكذا

تلك الحياه انت من ارتديت لها تلك النظارة السوداء

كي تحاكمها على رؤيتك فقط

ماذا بها نهال اجيبني ماذا بها ؟؟؟

حسام في نبره حاده ..

لي صفات خاصه بشريكة حياتي بعيداً عن الجمال

وكل تلك المظاهر

صفات خاصه لست مرغماً بشرحها لأحد

نهال لم يعيبها شئ ولكنها ربما تصلح اكثر مع غيري وتجد من يمنحها سعادتها

لم يكن ابداً بطموحي ان ينتهي زواجي بمجرد الزواج

مجرد الزواج بإمرأه كل طموحها هو الزواج وتكوين اسره ليس الا

عفواً يا أمي

اريد انثى ذا طابع خاص ! ليست هي نهال اطلاقا

ولو كانت اقل جمالا منها ! ليس الجمال والاخلاق هم كل شئ

اريد إمرأه تحاورني وتختلف معي وأخرى توافقني وأخرى تتناقش معي

اريدهم جميعاً بإمرأه واحده بإمرأه تعشق انوثتها

ولديها طموح وثقافه وبصمه خاصه

قاطعته امه في غضب قائله .. وماذا انت ؟؟؟؟

انت رجل واحد ام عدة رجال !!!؟؟

حسام .. لست رجلاً يطمح لأن يعيش حياه مجرد نسخه مكرره لحياة الملايين ممن حوله

مجرد حالة ولاده جديده من رحم المجتمع ليصبح زواجي توأم لتلك الزيجات التي تملأ مجتمعنا

ليس هذا طموحي يا امي رجاءاً ان تشعرون بي

ـ وبينما احتد النقاش بينهما واختلفت وجهات النظر قطع كل ذلك رنين هاتف حسام

ها هي السيده نجوى والدة نهال

حسام .. مرحباً سيدتي

نجوى .. مرحباً حسام ، أخبرتني نهال منذ ايام انك مسافر في عمل قريب

حسام .. نعم بالفعل

لدي بعض الانشغالات

نجوى .. اريد ان اهنئك بخبر حتما سيسعدك ويجعلك تأتي على الفور

ــ بدأت ملامح القلق تحيط بوجه حسام قائلاً ..

وما هو الخبر ؟؟؟

نجوى .. نهال حامل

مبروك

بينما خيم الصمت على شفتاه ولم يستطيع الرد

نجوى .. حسام ، حسام انت معي ؟؟؟

حسام .. نعم اسمعك

نجوى .. أسمعت ما قلته ؟؟؟

حسام .. نعم ، مبروك

نجوى .. انا من اهنئك

ومن انتظر فرحتك اكثر من فرحتي

فماذا عن شعورك الغير مفسر

حسام .. لا شئ

انا مع اصدقائي الان ومضطر للذهاب ..

سآتي قريباً

والدته في قلق .. ماذا بك ؟؟؟

ماذا قالت السيده نجوى ؟؟؟

حسام .. نهال حامل

والدته .. ولماذا كل هذا الحزن الذي يملأ وجهك

عليك الان ان تعود الى منزلك

زوجتك بقمة احتياجها اليك الان

رجاءاً ابني ان تترك تلك الافكار الشيطانيه التي لم يعد لها اي قبول الان

عد الى بيتك ، اقترب منها ، ابحث بداخلها وحتما ستجد اشياء كثيره جميله

ــ نظر حسام الى والدته بشيئاً من الألم الذي لم تستطيع والدته تفسيره

ثم قام بفتح دولابه ليحمل حقيبته ويعود الى منزله كما لو كان مرغماً محطماً مخيب الآمال

ويتذكر ليلة سكره الشديد حين فتح كس نهال وناكها وانزل لبنه فى مهبلها وهذه الليلة هى سبب حملها اللعين هذا

ــ يجلس احمد امام الشاطئ بيوم اجازته فى العمل

ينظر الى هؤلاء الاطفال

يبتسم بنقاء روحه

يتمنى لو يبني بيتا صغيراً ويلتقي بإمرأة يحبها

ويصبح لديه طفله صغيره ليشعر انه قد امتلك الحياة بأكملها

ــ وفي المساء ذهب احمد لممارسة هوايته القيمه .. القراءه

ذهب الى احدى المكتبات المشهوره كعادته في يوم الاجازه الخاص به

ــ ريهام ايضاً كانت تجلس لتقرأ احدى الروايات لديكنز او دوماس او هوجو او البحيرة الزرقاء.. او النسخة المؤنثة من جاليفر جاليفيرا

وبجانبها شيرين ابنة عم أحمد

ــ صدفة هي ليس الا

يذهب احمد ليرحب بإبنة عمه شيرين وصديقتها ريهام

ويستشعر براءة وجهها منذ ابتسامتها الاولىَ ..

..................................................................

................................................ يتبع

الجزء الرابع

ــ نهال تجلس بجانب امها شاردة الذهن

بينما تشعر امها ان هناك شئ يختطف سعادتها

التي يجب ان تملأ وجهها

فهي الان تعد نفسها الى مرحلة الامومه التي تنتظرها كل فتاه

السيده نجوى(والدة نهال) ماذا بك يا نهال ؟؟؟

لماذا اشعر بشئ غامض

نهال في ابتسامه كاذبه تحمل شيئا من السخريه

لا شئ لا شئ يا امي اطمئني

انا بخير هه سأصبح أم

نجوى .. ولماذا تلك السخريه التي تنبض بكلماتك ؟؟؟

نهال .. لا شئ يا امي

ــ وقطع حديثهما صوت الباب

ــ نظرت السيده نجوى الى ابنتها نهال قائله

أيعقل ان يكون زوجك عاد من السفر

نهال .. لم يكن مسافراً يا امي

السيده نجوى .. ولكنه اخبرني كما اخبرتيني

انتي سابقاً انه بمحافظه اخرى لعمل ما

ــ قـطع حديثهما قدوم خطوات حسام

الى الغرفه وهو يضع حقيبته فوق الارض

بمشاعر من الخذلان والضيق

لم يشعر انها اشتاق الى نهال حين رؤيتها

لم يشعر ان بداخله شئ كشوق المحبين يجعله

يجري سريعا كي يضمها بين ذراعيه

في تباطؤ ابتسم الى السيده نجوى قائلاً ..

مرحبا سيدتي

ونظر الى نهال قائلاً .. مبروك نهال

كيف حالك

ثم تقدمت خطواته البطيئه ليقبلها قبلة بارده تخلو من اية مشاعر

ــ شعرت السيده نجوى بشيئاً لم تستطيع تفسيره

حاولت امتصاص غضبها ثم نظرت اليهما محاوله ان تفهم شيئاَ

ولكن دون جدوى

فنظرت الى الساعه فورا ثم همت قائله ..

لابد ان اذهب الان

الوقت تأخر

غداً سآتي للاطمئنان عليكي يا نهال

ثم وضعت قبله حانيه فوق رأس ابنتها ونظرت الى

حسام قائله .. اراك بخير

ــ تجلس ريهام بالمكتبه

تلاحظ نظرات احمد بين الحين والآخر

قرأ احمد البراءه والنقاء بملامح ريهام

وحدث نفسه قائلاً ... تشبه كثيرا فتاة احلامي

ثم ابتسم ساخراً واستكمل حديثه الصامت قائلاً

ربما لديَ سنوات وسنوات كي استطيع بناء تلك

الحياه البسيطه التي لم اتمنى سواها

ــ بينما كانت تجلس ريهام وتقرأ احدى الروايات الرومانسيه وتقرأ الكتاب المقدس وكتب داروين

وتستمع وتشاهد بعض حلقات الاخ رشيد حمامى وحامد عبد الصمد وجورج بول وهشام المصرى

تذكرت حسام الذي تحدثت معه عن طريق الخطأ برقم الهاتف

قررت الاتصال به فور خروجها من المكتبه وتوديع صديقتها

ـ تجلس نهال متكئه فوق وسادتها

تتساقط دموعها فى صمت

بينما حسام يقف امامها يضم ذراعيه ينظر اليها بشرود

حتى بدأ حديثهما

حسام .. حينما تنتهي من البكاء

اخبريني لربما نستطيع التحدث

وهم على الفور بالخروج من الغرفه

صرخت نهال بنبره مختنقه .. كفاك احتقار لي

انا حامل الان يا حسام

ولم تصبح حياتنا ملك لنا وحدنا

بل سيصبح بها طفل ليس له ذنب في تلك الاجواء المعكره بلا داعي

لو لم اكن فوجئت مثلك تماما بذلك الخبر لانسحبت وحدي على الفور

حسام في نبره حاده .. تسرعتي يا نهال بذلك الامر

تسرعتي

وها نحن الان ستبدأ مشاعرنا بالتضحيات من الان

سيبدأ الشعور بالتضحيه يتخلل بمشاعرنا قبل ان يمر عام واحد على زواجنا

ستشعرين انكِ ضحيتي من اجل الطفل

واستمر زواجك من أجله

وقبلك سأشعر دائماً بذلك

ــ كادت نهال ان تصرخ ولكن فقط انهالت الدموع من عينيها

كم شعرت بالصاعقه لكلمات حسام

كم اصبح الامر واضحا تماماً

يا لها من صراحة مؤلمه

لكنها لسبب ما ظلت مشتهية حسام فى تلك اللحظة جسديا ودفعته على الفراش وارتمت عليه وجردته من ثيابه وتجردت من ثيابه حتى صارا عاريين