احمد وبائعة الشاى ام عالية

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

عزيزة : لا يا حلوة ما ندهتش غورى شوفى بتعملى إيه

عالية بدلال : هه ، طيب ،

لم تتمالك أمها أعصابها ، نظرت بجانبها ثم التقطت كتابا من كتب وليد وقذفتها به فخرجت تجرى وهى تصرخ ، ضحكت ام عالية حتى احمر وجهها وقالت ،

عزيزة : شوف البت مش على بعضها ازاى من ساعة ما عرفت انى هافاتحك!

احمد : هى عارفة انك هاتكلمينى فى الموضوع ده!

عزيزة : طبعا ، مش لازم آخد رأيها الأول قبل ما اتكلم فى أى حاجة معاك ، شوف يا احمد ، البت بتعزك ، وعارفة انك بتعزها برضو ، وانا مش هالاقى راجل زيك يصونها ويحافظ عليها وياخد بحسنا فى البيت ، وادى انت شايف النهارده لما لقيتك متصاب عملت ازاى عليك ، وانا كلمتها لقيتها موافقة ، وانا عارفة انك لو قعدت عشر سنين مش هاتتكلم ولا تطلبها ، قلت أقصر عليك الطريق

انفرجت أساريرى ونفثت الضيق الذى تجمع فى صدرى واستندت برأسى للمقعد ثم نظرت لأم عالية وأنا أبتسم ، سحبت يدها لأقبلها ، ربتت على كتفى وهى تقول ،

عزيزة : تعيش يا أخويه ، من يوم ما شوفتك وانا عارفة انك راجل جدع وأصيل ، **** يسعدكم ويهنيكم

عالية تدخل الغرفة بشكل مفاجئ : ندهتى لى يا امه

احمد : انجرى يا بت هههههههههه

ام عالية وهى تضحك : لا تعالى يا عالية اقعدى ، مبروك يا بت

احمد : مبروك لى أنا ، دى عالية عندى بالدنيا كلها ، هو انا اطول تبقا هى مراتى وبنتى وامى

عالية : **** ما يحرمنى منك يا حمادة

أم عالية : **** يهنيكم ببعض ، الف مبروك يا راجل يا طيب

احمد : انتى البركة كلها يا ام عالية ، من يوم ما عرفتك وانا الفرحة عرفت طريقى ومش هاتسيبنا أبدا مبروك عليه عالية ومبروك عليه العيلة الطيبة اللى هابقا واحد منها .

مضى عامان ، واليوم قررت أن أحتفل بعيد ميلادى ولم اكن انا صاحب قرار الاحتفال ، بل كانت كل الأسرة تحتفل معى حتى ولدى تحتمس ، بعد عام من زواجنا أنا وعالية كان حملها بتحتمس دون أى تدخل طبى ، لم تكن جدته عزيزة تتركه لنا ، بل كانت هى له كل شئ كما كان لها أيضا كل شئ ، لا زالت تعاند الدنيا ، وليد يدرس فى كلية الهندسة ، توسعنا فى أعمالنا حتى صار لدينا مقهى شعبى جيد فى منطقة المنيب ، كلنا فيه شركاء ، وكلنا مجلس إدارته ، وكلنا قلب واحد ، لا نحمل لبعض إلا الحب ، الحب الذى كانت نشأته فى منيا القمح منذ أعوام ، وامتدت أشجاره مورقة خضراء حتى اليوم وإلى ما لا نهاية .

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story