الفرصة الاخيرة

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

: انتى بقالك ياما ما جتيش وتلاقيكى على اخرك

كدت أفقد وعيي من جملته الواضحة المعنى لعقلى وتأكدت أنه يعرف سبب مجئ المتكرر،

: ايه؟!!... قصدك ايه؟!

لم يترك يدى المتيبسة بين قبضته وهو يتحدث وبصره يتأملنى من رأسى لقدمى،

: قصدى إنك أكيد ليكى عنده لبس ومستعجلة عليه وتلاقيكى جاية علشان تلبسي

ثم إقترب منى أكثر حتى ظننت أنه سيقبلنى من شدة إقترابه،

: مش انتى برضه عايزة تلبسي؟

لم يعد هناك مجال للشك، هو يعرف ويفهم سبب وجودى هنا،

مشاعرى تتحول وأنا أمام رجل يشتهينى ويريدنى ويلمح لى برغبته فى تناول جسدى،

لا أريد الوقوف هكذا أكثر من ذلك وأيضا شهوتى تخبرنى أنى أتيت من أجل قضيب،

ولا يهم يكن قضيب عم رشدى أو أخر غيره،

نظراته تجردنى من شدة جرائتها ووقاحتها نحو جسدى جعلت البلل يعرف طريقه إلى كسي،

أعطيته الضوء الأخضر المطمئن وأنا أنطق بصوت خفيض به ملامح دلع ودلال،

: وهستناه فين لحد ما يرجع؟!

إنفرجت أساريره بسعادة بالغة وهو يشعر بإنتصاره وتتحرك قبضته من معصمى لكف يدى،

: فوق فى السابع، شقة فاضية ومعايا مفاتيحها عشان بتتأجر

العرض واضح والرغبة أصبحت متبادلة بيننا، هززت رأسي بالموافقة وانا أعطيه إبتسامة رضا أكبر،

: ماشي

جذبنى خلفه وأغلق علينا باب الأسانسير، المكان ضيق وهو يلتصق بى من الخلف،

أنفاسه فى رقبتى وخصره يعانق مؤخرتى وأنا صامتة لا أبتعد ولا أقترب حتى وصلنا الشقة وأغلق بابها علينا،

شقة فاخرة بشكل واضح جداً، وقفت بالمنتصف وأنا أتأملها وهو يقترب منى وأشعر به عند هذه النقطة لا يعرف من اين يبدأ،

سعادته البالغة أنستنى مشاعرى القديمة نحوه وانا آراه هذ المرة بشكل مختلف،

أردت أن أساعده وبادلته الحديث بلطف ودلال،

: شيك قوى الشقة دى

: ماتغلاش عليكى يا ست هانم

ينادينى بالست هانم، يعرف جيداً بتلقائيته كيف يهيئنى إليه،

: هو عم رشدى ممكن يتأخر؟

: انش**** ما يجى، أديكى قاعدة هنا ومرتاحة

ضحكت بصوت مرتفع من جملته وأنا أفك غطاء رأسي وأدعى الشعور بالحر،

: يا راجل حرام عليك، أنا مستعجلة وعايزة... ألبس

قلتها بميوعة بالغة وأنا أهز رأسي وأترك شعرى يتساقط ويسترسل حول عنقى،

أثارته كلمتى وأسعده تلميحى وهو يقبض على جلبابه ويلوح بيده الأخرى،

: وهو لازم الاسطى رشدى اللى يلبسك.. ماينفعش أنا؟

ضحكت مرة أخرى بصوت أعلى وأنا أتجول بداخل ردهة الشقة،

: انت بتعرف تلبّس؟!

: جربى وشوفى بنفسك

قالها وهو يعض على شفته ويغمز بعينه ورأسه،

: انت إسمك ايه؟

: خدامك بدوى

: طب يلا يا بدوى فرجنى على الشقة،

أمسك بيدى من جديد وتوجه بى مباشرةً نحو حجرة النوم،

حجرة جميلة واسعة مغلقة النوافذ شبه مظلمة ويتوسطها فِراش كبير مفروش برقة وعناية وعليه وسائد على شكل قلوب،

: السرير ده حلو قوى

: طب مش تجربيه علشان تتأكدى أكتر

قالها وهو يحرك كفه على ظهرى وكتفى لأتمايل بدلال من يده وأجلس على حافة الفراش أتحسس ملمس غطائه الناعم ثم أنحنى بجسدى وأخلع حذائى بقدمى وأنا انظر إليه بنظرة انثى مشتهية جائعة ثم أتمدد عليه وأتقلب ثم أثبت على وجهى،

توقعت هجومه على جسدى ولكنى رمقته لأجده كما هو مفتوح الفم ينظر ويتفحصنى بشهوة شديدة،

أعتدلت مستندة على ذراعى مدعية الخضة،

: يا نهارى... أنا بهدلت هدومى كده وإتكرمشت

أصبح صوته متهدج وجسده يرتجف وهو بقبضة يده على جلبابه ألمحه يمسك بقضيبه معها،

: طب ما تقلعيهم وجربى السرير براحتك

شهقت بصوت رقيع لأقصى مدى وأنا أضع يدى فوق صدرى،

: يا نهارى... أقلع قدامك؟!.. عيب

: مش عيب ولا حاجة

قالها وهو يربت على صدره ويترجانى كطفل صغير يبتغى قطعة حلوى،

بعد أن كنت أبغضه وأخشاه شعرت بمدى طفوليته ورقته وبساطته الشديدة وهو لا يعرف ماذا يفعل وأمامه إمرأة يعرف مسبقاً أنها ساقطة،

رغبتى به زادت وتضاعفت وشعرت برغبة شديدة فيه لأقوم وابدأ فى خلع ملابسي أمامه،

خلعت بلوزتى والجيبة وأصبحت أمام عيناه المتلهفة بملابسي الداخلية،

إنبطحت أمامه مرة أخرى على بطنى وأنا أهز له مؤخرتى وادفن وجهى فى الفراش الناعم،

هذه المرة لم يخشى شئ أو ينتظر أن أفعل له أكثر من ذلك،

: يا سنة سوخة على الحلاوة؟!!

تجرد من ملابسه وركبنى، نام فوقى وهو يلتهمنى ويلف جسدى وينقض على فمى يقبله بشراهة أنستنى أن ملامحى لا يبتغيها الذكور،

إرتشفت فمه برغبة شديدة وفى ثوان جردنى من ملابسي وقضيبه الذى لم أراه يسكن كسي حتى أخره،

نام فوقى ونمت فوقه وفعلت معه ما لم أفعله مع أحد من قبله، حتى عم رشدى ورفيقه شعبان،

بدوى أول من يفعلها بكل هذا الحب والإعجاب والإفتنان،

لا أعرف كم مكثت بين ذراعيه وهو يلتهمنى وأنا ألتهمه برغبة أكبر وشهوة أعلى،

فقط وفى النهاية غادرت وقد ألقى بلبنه بداخل كسي مرتين،

عدت لشقة وداد وأنا منتشية سعيدة أجلس معها وبداخلى اضحك وابتسم وكأنى أريد أن أخبرها،

لست وحدك من ركبها فقير يرتدى جلباب،

بالنهار أصبحت ألاحظ إختفاء وداد دون سبب وأجدها متلعثمة زائغة البصر عند سؤالى أين كانت،

يوم دراسي قصير جعلنى أقف وجهاً لوجه أمام فتى له شعر كبير فوق رأسه وبنطلون ضيق قصير حول ساقيه وقميص مفتوح الصدر وهو يغادر شقة أخى ووداد تختبئ خلف الباب وتطل فقط برأسها،

إرتبكت بالبداية ولم تتوقع حضورى المبكر ثم إرتدت قناع الوقاحة والسخرية وهى تخبرنى أن زائرها هو فتاها القديم صاحب قصة حبهم التى قصتها على مسامعى من قبل،

لا يهمها أن أخبر زوجها أنها تخونه، وكيف أخبره وأنا وهى نعلم أنه من يجلب لها الذكور!،

هذا الزوج الذى قد يطير من الفرحة إذا عرف أن لزوجته عشيق يأتيها فى غيابه، وقد يحزن لأنها فقط لم تدعه يسمع ويشاهد غيره وهو يتناول لحمها،

لأول مرة أصاب بتلك المشاعر الحزينة وأسحب نفسي لشقتى وانا مشتتة العقل والاحساس،

لماذا أصبحنا بتلك الحالة وغرقنا فى وحل الخطيئة؟!،

هل فعل ذلك شذوذ طارق وفساد غريزته؟

هل فعلتها كؤوس حليم التى لا تجف؟

هل فعلتها أنا وأنا أترك نفسي لنزوات طارق وشهوته الشاذة ومن بعدها وأنا أخطط وأدبر حتى أوقع حليم ووداد فى نفس الحلقة المفرغة؟

أم فعلناها جميعاً ونحن نستسيغ عُرى أنفسنا وفساد مزاجنا وجنونه؟!

ضيوف طارق وزوجته يتناوبون الحضور وفقط تتبدل تتبدل الوجوه،

عجائز وشباب وصبية، أصحاب الجلاليب ومرتدوا القمصان وحتى من يضعون رابطة العنق الأنيقة،

فتى وداد وعشيقها يأتى بمفرده وأحياناً أخرى بصحبة رفاق أعجبهم اللحم المجانى المستباح،

حليم مستمر فى جمع ثروته بالنهار وتجرع كؤوسه بالليل وهو ينتظر منى عروض إشباع متعته، وحدى أحياناً أو بإستخدام أحدهم أحياناً أخرى،

عملى الخيرى تجاه عم رشدى ورفيقه الصامت شعبان مستمر وكأنى سيدة ماهرة تجيد الإعتناء بالمسنين،

عالم الدور السابع يتأكد ويتسع ويصبح عالم لانهائى وأنا أدخله صباحاً وأدفن وجهى فى حرير الفراش الواسع ولا اسأل من ألقى بجسده فوقى،

هل كان بدوى أو أحدهم ممن أصبح يجلبهم لتناول لحم إمرأة عارية المؤخرة تخفى وجهها فى وسادة مصنوعة من ريش النعام،

يحسبوها خجلة مضطربة ولا يعرفون أنها فقط تخفى عنهم ملامح الذكور المرتسمة فوق وجهها،

خسرت الكثير والكثير.. لكنى ربحت الفرصة الأخيرة أن أترك لقب "العانس" الدميمة وأصبح "مدام" إلهام.

- تمت -

1...5678910
Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story