امل تتناك من خمس شيميلات

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

لأول مرة تفكر بالأولاد، بنتها التي بالجامعة كبرت وصارت عروسًا، وبدأ الخطاب طرق الأبواب من أجلها، لديها بنت أخرى في سن المراهقة، أمامها مستقبل في الدراسة والحياة، ثم أخيرًا لديها ابن ذكر سيكبر ويصير رجلًا، لم تفكر في أمرهم من قبل وهي تتناك من هذا ومن ذاك، الآن فقط بدأت تفكر فيهم وهي تخشى أن تدمر الفضيحة حياتهم ومستقبلهم، كيف تحسم الأمر دون فضائح؟

وبعد أن خلد زوجها للنوم خرجت إلى الصالة وشرعت تبكي بحرقة، وأفرغت جميع الدموع التي كتمتها طوال النهار، وظلت تبكي حتى الصباح، وهو نائم بالداخل لا يشعر، وكيف تأتّى له النوم؟ في الصباح تماسكت وواصلت تحاشي النظر إلى زوجها، وانتظرت حتى غادر الجميع، ثم أرسلت إلى ممدوح الشيميل عبر الجوال تقول له ما معناه: لا تأتِ اليوم ظروفي لا تسمح.

حاولت أن تستجمع شتات أفكارها، صبحي الشيميل الآن يعرف أنها تخونه، بينما هو لا يعرف أنها تعرف أنه يعرف، لكنه سيعرف حينما يأتي في الظهيرة ويراجع لقطات الكاميرا، وسيرى وجهها وهي تنظر إلى الكاميرا مبهوتة، ماذا بعد ذلك؟ سيثور ويغضب ويفضح الدنيا ويخرب البيت؟ لا أظن ذلك.. قالت لنفسها، إنه لم يفعل هذا حين اكتشف خيانتها، فهل يفعلها الآن بعد أن كشفته هي؟ هل تنتظر رد فعله ثم تقرر كيف تواجه رد الفعل برد فعل مناسب؟ هل تبدأ هي وتصارحه وتعترف بخطيئتها، وتطلب الصفح؟ وهل يقبل اعتذارها بهذه البساطة أم سيوسعها ضربًا ويسمم بدنها بإهانات تستحقها بالتأكيد؟ وفي كل الأحوال كيف عليها أن تفعل شيئًا..

صبحي لم يتخذ موقفًا حتى الآن لماذا؟ هل يدبر لشيء، أم أنه عاجز عن فعل شيء؟ المصيبة أنها لا تستطيع استشارة أحد في هذا المأزق، أو أخذ رأي أي أحد، حتى ممدوح نفسه، وعليها أن تعتمد على نفسها كليًا، كاد رأسها ينفجر من كثرة التفكير والتساؤلات الحائرة بلا أجوبة، لكنها اهتدت أخيرًا إلى الإجراء الوحيد الذي يجب اتخاذه وتأخرت فيه بضع ساعات، ثم قامت إلى الكاميرا المثبتة في الركن وانتزعتها بقوة، وجلست تنتظر.

***

* الحلقة الثانية عشر:

تحولت العلاقة بين الزوجين إلى علاقة قط وفأر، حين رجع صبحي ظهيرة ذلك اليوم ولم يجد الكاميرا عرف أن أمل كشفت الأمر، وعرفت أنه يعرف بخيانتها، انقبض قلبه بشدة، وشعر بالذعر، لقد عرفت أنه يعرف أنها خائنة وبدلًا من أن يعاقبها راح يسعى لتصويرها وظل صامتًا دون أي رد فعل، ترى كيف تنظر إليه الآن؟ رآها طيلة اليوم والأيام التالية تتحاشى الحديث معه أو حتى النظر إليه، هل هي تشعر بالخوف منه، أم الخزي، أم الاحتقار له، المشكلة أنه هو أيضًا أخذ يتحاشى محادثتها أو التطلع إليها، حتى العطلة قرر أن يقضيها خارج الدار ليجنب مواجهتها.

المشكلة الأخرى التي اكتشفها مع الوقت أنه لم يعد يعرف ما إذا كانت تخونه أم توقفت، الكاميرا معها، لكنه يملك بعض المقاطع على جواله، بما يعني أنه يملك سلاحًا ضدها، لكنه لا يعرف كيف يستخدمه، ولا ماذا تفعل في غيابه، هل لا تزال تتناك من ممدوح أم توقفت، ولا يمكنه ترك عمله ليراقبها، فما العمل؟ سؤال جديد ينضم إلى جميع الأسئلة السابقة الحائرة بلا جواب.

أما أمل فقد تحدثت إلى ممدوح الشيميل، وقالت له:-

- حاسة إن جوزي بيشك فيا، نظراته وطريقة كلامه بتقول كدة، خليك بعيد الفترة دي وما تجيش عندي ولا تقرب مني لحد ما أتصرف أنا معاه.

وكان هدفها من ذلك إبعاد أحد الضغوط عن نفسها حتى تجد حلًا مناسبًا، وفي خلال ذلك ظلت حريصة على أن تبدو طبيعية جدًا أمام الأولاد حتى لا يلاحظ أحد منهم شيئًا مما يدور، وأدركت لأول مرة أن وجود الأولاد مصدر أمان لها، لكنه في نفس الوقت هو مكمن الخطر، الأمر متشابك جدًا.

وذات صباح نزلت تشتري لوازم البيت بنفسها لأن همومها شغلتها عن إرسال الولد مروان لشراء الأشياء بالأمس وهو بالبيت، ووجدت نفسها قريبة من فرش محروس عشيقها السابق الذي انفصلت عنه منذ فترة طويلة، ولوهلة شعرت بالحنين إلى تلك الأيام، وأوحشتها سوقيته وطريقته الفظة والعلاقة العنيفة معه، ووجدت قدميها تسيران نحوه، وعندما رآها هو أجفل وأشاح عنها، فاقتربت منه وتظاهرت بأنها تنتقي من البضاعة وقالت بصوت خفيض:-

- نفسي في شوية بطاطس من بتوع زمان.

قال لها بجفاء:-

- روحي لحالك يا ست خلينا ناكل عيش ع الصبح.

لم تتأثر بجفائه، بل عادت تقول:-

- أول مرة أشوف صعيدي خرع وخيخة، خوفك الواد؟

نظر لها بغيظ وقال:-

- أنا جاي آكل عيش يا ست، معنديش وقت للمشاكل.

قالت له:-

- المشاكل انت اللي جبتها بغباوتك، انت ناسي اللي عملته؟

لم يرد هذه المرة وأطرق رأسه، ثم ذهب لمساعدة زبون آخر، وظلت هي تنتظره حتى رجع إليها، وقال لها بخشونة:-

- انت عايزة ايه دلوكيتي؟

قالت له:-

- مفتاح الدكانة معاك؟ المخزن.

نظر إليها صامتًا، وأدرك أنها تريد أن تتناك منه مجددًا، وشعر بزبه يتحرك، فتلفت حوله ثم قال:-

- دقيقة واحدة هروح افتح وارجع لك، وبعديها روحي انتي.

وسارت الخطة كما أرادت، ولم تمض دقائق حتى كان معها في المخزن، وهجم كلاهما على الآخر، وأحست بمتعة كبيرة من طريقته العنيفة، ورائحة الخضر والعرق التي تفوح منه وتبشر بفحولة رهيبة ستتمتع بها هذه اللحظات، وأخذت تقبله أشد مما يقبلها هو، حتى تكاد تلتهمه، وأخذت تمتص شفتيه الغليظتين، بينما هو يعض شفتيها الرقيقتين عضًا بطريقة مؤلمة لكنها ممتعة، وأثناء ذلك مدت يدها لتتحسس زبه القوي المنتصب، بينما مد هو يده ليدعك كسها المتعطش، وفي خلال دقائق قليلة كان كلاهما قد استوى، وهذه المرة أرقدها على ظهرها فوق الجوالات المعبأة المتراصة بعضها فوق بعض، وخلع كلوتها بقوة حتى تمزق، ثم انقض بزبه على كسها يدكه دكًا، وكان واقفًا باعتدال في البداية ثم مال ليجثم فوقها بعد ذلك، ليواصل التهامها بفمه من أعلى، ودك كسها بزبه من أسفل، وتحول الأمر إلى معركة حامية الوطيس، وهي تحيط جذعه بفخذيها، وظهره بذراعيها، وتريد أن تبتلع جسده كله داخلها ليس زبه فحسب، وظل الشاب يدك كسها دكًا بقوة وعنف، حتى شعر برعشتها وكسها من الداخل يضغط بقوة على زبه، فلم يملك نفسه وأطل حممه الملتهبة داخلة، وصرخت هي وجأر هو في لذة، قبل أن يتراخى ويستلقي لاهثًا فوقها، وهي لا تزال تحيطه بفخذيها وذراعيها، وقالت له لاهثة:-

- وحشتني يا حبيبي, وحشتني أوي.

رد عليها لاهثًا:-

- وأنا كمان اشتقت لك واشتقت لكسك يا قحبة.

مدت يدها وقرصته في خده بدلال وقالت:-

- لو عايز تشبع في كسي يبقى تسمع الكلام وتبطل تهور، فضحتنا المرة اللي فاتت.

نظر إليها حائرًا وتساءل:-

- يعني اعمل ايه؟

أجابت:-

- متعملش حاجة، ولا تيجي ناحيتي، أنا اللي هجي لك، فاهم؟ لو مسمعتش الكلام المرة دي مش هيحصل كويس، وهقطع عيشك.

أومأ برأسه متفهمًا ثم نهض قائمًا وقال:-

- أنا سايب الواد معمر على الفرش.

تساءلت هي:-

- يعني ايه؟

أشار إلى زبه، قائلًا:-

- يعني لسة مشبعتش منك يا قحبة.

***

* الحلقة الثالثة عشر:

لماذا فعلت هذا؟ لماذا عادت إلى محروس؟ هي نفسها لا تعرف الجواب، هل لأنها اشتاقت إلى زبه القوي، أو لبذاءته السوقية؟ هل زهقت من زب ممدوح وأرادت التغيير؟ هل وجدت نفسها في دوامة تحاصرها وتبتلعها فأرادت أن تفعل أي شيء ينتزعها منها؟ وهل نيك محروس لها انتزعها من تلك الدوامة أم غاصت فيها أكثر..

أسئلة كثيرة -- ككل الأسئلة التي سبقتها -- بلا جواب، مؤكد أنها استمتعت بزب محروس، ومؤكد أنها تريد تكرار الأمر معه كل يوم، فجأة برزت تلك المقارنة في ذهنها: رجب الشيميل-- محروس -- ممدوح، أيهم أفضل، كلهم أمتعوها وأشبعوها نيكًا، لكن رجب هو سبب بلائها، هو الذي نزع فتيل أنوثتها ثم تركها ورحل، والآخران مجرد تعويض عنه، محروس الشيميل أوشك أن يسبب لها فضيحة، وممدوح الشيميل استغل الأمر ليستحوذ عليها، كلهم أوغاد أوساخ، لكن استمتعت حقًا بهم مثلما استمتعوا هم بها، لا تستطيع أن تحدد من منهم أمتعها أكثر، كلهم فحول أشداء لكن بأنماط مختلفة.

وبمجرد أن وصلت البيت انزاح هؤلاء جميعًا من بالها، ولم تفكر سوى في صبحي، زوجها حلالها، الذي صار عالمًا بخيانتها، وينظر لها كعاهرة، وهي كذلك بالفعل، ومع ذلك كلاهما يتحاشى مواجهة الآخر، اعتصر الحزن قلبها، صبحي الشيميل لا يستحق هذا منها برغم كل شيء، تمنت في هذه اللحظة أن يطلقها أو حتى يقتلها فقط لتتخلص من الإحساس بالذنب، المشكلة أنها لا تريد التوقف عن هذا الذنب ولا تزال بقايا لبن محروس تغرق كسها.

بالليل هدأ كل شيء، تناول الجميع العشاء وخلد كل منهم إلى فراشه، وتمددت بجوار زوجها وكل منهم ظهره للآخر، لا يفصل بينهما سوى شبر، لكن في واقع الأمر كان يفصل بينهما في هذه اللحظة آلاف الأميال، تساءلت: كيف يأتيه النوم بعد هذا الذي عرفه ورآه بعينيه؟ وهل ينام حقًا؟

ولم تمض دقائق حتى أتاها صوته يقول:-

- دي آخرتها يا أمل؟ بتخونيني بعد العمر ده كله؟!

كان لا يزال راقدًا على جنبه وموليها ظهره، وخرج صوته مختنقًا وممتزجًا ببكاء مكتوب، أحست به رغم أنها توليه ظهرها هي الأخرى، فدمعت عيناها ولم ترد.

عاد بعد برهة يقول:-

- ومع مين؟ مع عيل من دور عيالك؟ مش خايفة يفضحك في الحتة؟ وتبقى فضيحة لينا كلنا، وأولهم أولادك؟

هذه المرة بدا البكاء واضحًا في كلماته، وأحست بدموعه تتساقط على قلبها، وكانت حارة ملتهبة، فذرفت عيناها دموعًا أكثر حرارة وأشد لهيبًا من دموعه، وواصلت الصمت.

ومضت دقائق لا تحمل سوى الدموع من كليهما، قبل أن يضيف هو مجددًا:-

- بتخونيني يا أمل وأنا اللي ضيعت عمري وعافيتي عليكي، وشغال ليل نهار زي تور في ساقية عشان أخليكم مش محتاجين حاجة؟

هنا وجدت نفسها بحاجة لأن تتكلم لأول مرة، فااستدارت بوجهها نحوه، وقالت دامعة:-

- هي دي المشكلة يا صبحي.. انت طول الوقت بعيد عني، ولما احتاج لك مش بلاقيك، ومش عارفة أتلايم عليك، وكل فين وفين بلاقيك في حضني ومش بنكمل دقايق مع بعض.. أنا حقيقي كنت محتاجة لك يا صبحي، حقيقي.

استدار بدوره ليواجهها، وقال وعيناه غارقتان بالدموع:-

- يعني أقعد جنبك ونجوع؟ هو أنا بشتغل لمين؟ عندي بيت تاني؟ أنا على كدة شغال ليل نهار ويدوبك ملاحق.

لم تدر ماذا تقول له، ظلت تنظر إليه دامعة، ثم تحركت نحوه وضمته إلى صدرها، واختلط بكاؤها ببكائه، ثم قالت:-

- أنا غلطانة يا حبيبي وأستاهل الدبح، ومليش أي عذر، طلقني.. اقتلني.. اعمل اللي تعمله فيا أنا أستاهل الحرق.

هذه المرة هو لم يرد، وظل يبكي وينشج في حضنها، وبعد دقائق قال وهو يدفن وجهه في صدرها:-

- وآخرتها يا أمل؟ هتفضلي كدة لإمتى؟ وهتوصلي لفين؟

وكان هذا السؤال أصعب من جميع الأسئلة التي شغلت رأسيهما وظلت بلا جواب!

..

بعد يومين كانت أمل في السوق تريد شراء بعد ملابس الشتاء للأولاد، مرت على محل ملابس في زاوية من الشارع، وكان خاويًا من الزبائن، ورأت هناك رجلًا ضخمًا ذا شارب مفتول، ملامحه قاسية وإلى حد ما مرعبة، قوي الجسد، يدعى عباس، وهو ايضا شيميل متخفية كرجل، يجلس في انتظار أي زبون يأتي، ما أن رآها تقف أمام المحل حتى رحب بها بحفاوة وعيناه تحدقان فيها بثبات، ترددت قليلًا ونظرت حولها، كان الناس في كل مكان خارج المحل، فاطمأنت قليلًا ودلفت إلى الداخل، قادها إلى مكان الملابس المعروضة الذي يشبه دولابًا شاسعًا، به ثياب معلقة من كل الأصناف والألوان، أخبرته أنها تريد بعض الملابس الثقيلة للأولاد، فأشار لها نحو أحد المواضع به ملابس شتوية، فتوجهت إلى هناك وأخذت تقلب في البضاعة المعلقة، وكان هو يقف على مقربة منها، وسألها:-

- عايزة حاجات أولادي ولا بناتي؟

ردت وهي تتحسس الخامات بيديها:-

- من ده على ده.

بعد لحظات فوجئت به يقف خلف مباشرة، ويمد يده أمامها ليمسك أحد الثياب، قائلًا:-

- إيه رأيك في ده؟

أحست بزبه المنتصب يرشق في مؤخرتها، وبدا زبًا قويًا عريضًا، لكنها تحركت مبتعدة عنه وهي تقول:-

- لا مش عاجبني.

لكنه كان مصرًا، فتحرك خلفها ودفعها دفعًا نحو موضع آخر، وازداد التصاقًا بمؤخرتها وهو يقول:-

- طيب وده؟

حاولت أن تتملص منه، وقالت:-

- ولا حاجة هنا عاجباني.

لكنه أحاطها بذراعيه، وأدنى فمه من أذنها وقال بلهجة ذات مغزى:-

- إيه رأيك في المخزن جوة فيه بضاعة هتعجبك أوي.

أدركت أنها لن تنجو منه، وليس في جعبتها سوى الصراخ طلبًا للنجدة، أو إطاعته والذهاب معه للداخل، فصمتت برهة ثم قالت بنفس طريقته:-

- أعاين بنفسي وأشوف هتعجبني ولا لأ.

فدفعها أمامه برفق وهو يقول:-

- أنا واثق إنها هتعجبك.. وهتشوفي بنفسك.

ثم غابا معًا في الداخل. وهي تفكر في جمع عشاقها الشيميلات الخمسة على فراش واحد في وقت واحد وتتناك منهم جانج بانج ساخن في كسها وطيزها وبزازها ويديها وقدميها وفخذيها وفمها.. صبحي زوجها وممدوح ورجب الذي عاد اخيرا ومحروس وعباس

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story