قصة حبى بسام ..حتى الجزء الثالث عشر

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

أنا : مش قادر بجد انا على أخري

بسام : ههههههههههه يخربيتك أنت زبك وقف

أنا : و أنت مركز معاه ليه ؟

بسام : مالكش دعوة

أنا : تحب تشوفة دلوقتي

بسام : يا نهار أبيض ، بوص انا بحب أشوفه بس لوحدي. مش المدرسة كلها

أنا : أنت بتحب زبي ؟

بسام : بس يا رام بتكسف كدة?

أنا : بوص انا هطلعه عشان تلعب بيه شويه

بسام : ههههههههههههه يا مجنون لا ، بس بطل هزار

قومت مطلع زبي من سوستة (سحّاب) البنطلون فسكت شوية و بطل ضحك و بصلي بصة الموافقة مع ابتسامة خفيفة و قالي : بوص همص و بس ، بس إيدك ماتيجيش على طيزي أو أي حاجة تاني

أنا : طيب ينفع تيجي على صدرك

بسام : هههههههه لازم تفاصل ( تساوم ) على العموم موافق

و ابتدا يموص لي زبي و احنا على السلم العلوي للمدرسة و كان بيمص بنهم جدا و لسانه بيلعب في فتحة راس زبي و يلحسه من فوق لتحت و بعد كدة يدخل زبي كله جوه بوقه ، بعديها خليته يسيب زبي و طلعت له زبه و فضلت أمص زبه هو كمان في احلى سوفت في المدرسة و بعديها رجع هو يمص لي زبي و بعديها قعدنا وشنا لبعض و إيدي على زبه و إيدي التانيه حاضه راسه لشفايفي و إيده على زبي و إيده التانية بتحس دراعي ، و فضلنا نلعب بأزبار بعض و هو بيقولي بصوته السايح : صدقني كلمة بحبك ماتوصفش مشاعري ، أصلا عينه كانت بتقول كل الكلام حتى و هي مغمضه ، قدام كلامه فضلت الحس شفايفه و ابوس كل حته في شفايفة الي فوق و الي تحت ، أشهى من التفاح كانت خدوده و انعم من الحرير شعر حبيبي ، إيده قوية و ناعمة زي السحاب ( الغيوم ) حولين زبي ولما ببوس رقبته بحس أني في أمان تحت رأسه ، رائحة حبيبي ماليها شبه تتشبه لكني بظلم جمال ريحته لما بشبه بالبحر ، أما ملمس جسمه سر لانه ناعم بس قوي أسد له فرو أرانب ، أو زي مابنقول في الكمياء حديد واخد صفات أنسجة القطن ، الخلاصة حبيبي زهرة قوية بلا أشواك♥♥♥ ، فضل بسوم يلعب في زبي لحد ماسرحت في جماله و غرقت إيده لبني و هو ضم إيده على زبي عشان ماتيجي إي نقطة على بنطلوني و طلع من جيبه مناديل و مسح بيها إيده و زبي ، بعد لما خلصت حضنته من وسطة و فضلت العب في زبه و أنا برضع حلماته ، رغم اننا كنا في فصل الشتاء لكن عرقنا جدا من الهيجان و السخونه ، و بعدة حسيته أنه سخن أوي و إبتدا يحرك طيزه جامد ففتحت له زرار البنطلون و مديت إيدي من تحت بيضاته و احنا على السلم فرفع نفسه شوية و إيدي الشمال نزلت تحته و دخلت صباعي جوه طيزه و إيدي اليمين بتلعب في زبه فقالي بصوته الهايج : أسرع يا رام أسرع دخل صباعين ، و ابتدا يتوجع من النشوه فنزلت أمص زبه و احضن ضهرة و بعد شويه صغيرين قالي : قوم أنا هجيبهم ، و أبتدا يبعد راسي عن زبه لكني رفضت اني اقوم و كملت مص لحد مفرغ في بوقي (فمي) كل لبنه المالح و بعديها ضحكة له و اخدت منديل و تفيت (بثقت) فيه كل اللبن فبصي و هو عرقان و بيبتسملي و بينهج ، و نزلنا غسلنا إيدنا و طلعنا الفصل طبعا كانت الحصة فات منها النص و المعلم اتعصب علينا لكن بعد ما أعتذرنا عن التأخير وافق أننا ندخول و أحنا بنضحك لبعض طول الحصة فقولت لبسام : ماتزعلش لانه عصب أنا أسف لاني حطيتك في موقف زي دة

بسام : مش زعلان لاني لازم أكفي كل أحتياجات زوجي ♥♥♥............. يتبع

الجزء التاسع

كنا صغار و مشاكلنا صغيره بس أكتر مشكله كانت في الوقت دة هو تريقه أصحابنا علينا ، خسرت كتير من أصحابي عشان صاحبت بسام المنبوز الغريب ، مش بس صاحبته لكن كان واضح أن في بنا أكتر من كلمة صداقة ، مافيش أثنين مابنتهيش حديثهم و لا نظاراتهم لبعض زينا و ابتدا التريقة من اصحبنا لما كانوا يقولوا لنا كلام سخيف كتير زي " ربـ*ا يخليكوا لبعض " أو " يهدي سركم " و سخافات من دي كتير ، كان نفسي اقولهم ايواه احنا متجوزين بس بسام كان ديما يقولي علاقة المرتبطين لازم تكون بين اثنين ما ينفع اكتر يا رام ماحدش يدخل بنا و الي عايز يقول يقول ، بسام علمني الهدوء و العقل ، و لما كانوا يقولولي انتيم (صاحب مقرب) الفكسان (غريب الاطوار) ، فكونت بقولهم : اسف يا شباب أحنا عباقرة و بنحاول نحافظ على زكائنا منكم ، وفي مرة من دول بسام قالي : ماتيجي نأكد موضوع عباقرة.

أنا : أزاي

بسام : ندخل أمتحان الفائقين

( امتحان الفائقين دة أمتحان في ثلاثة مواد أو أكثر كل ربع ترم و عدد المواد بيحددها الطالب بس أقل عدد ثلاثة امتحانات مكون كل أمتحان من سؤال أو أثنين في مستوى الطالب العبقري )

وقدمنا فعلا في ثلاثة مواد فزياء و تاريخ و بلاغة " عربي " و أحياء ، و بعديها طلابنا أننا نأخد لغة أجنبيه ثلاثة "إيطالي" (( كل طالب بيختار في أول التعليم الثانوي في مصر لغة أجنبية ثانيه بجانب الانجليزية و بتكون واحدة من ثلاثة يختار منهم إما الفرنسية أو الالمانيه أو الإيطالية أو الأسبانيه )) و أحنا أختارنا الالمانية في اول الترم لكن بعد متقدمنا لامتحان الفائقين طلبنا اننا نحضر ولو محاضرتين إيطالي و نمتحن فيها كمادة غير أساسية لاتضاف للمجموع لكن الرسوب فيها يعيد السنة الكامل

الصراحة في خلال شهر واحد زادت مكانتنا أوي في المدرسة و بدل مكان أسمنا في الفصل " المرتبطين ". بقى أسمنا " أينشطين و عبقرينو " هههههههه دة لاني كنت بفلفل شعري زي شطين و طبعا أي حد بنظارة و زكي بيسمواه عبقرينو. الصراحة زودنا و صعبنا الدنيا على نفسينا و بالاخص أن سنة أولى موادهم كتير عن سنه تانية و ثالثة. دة لان سنه أولى يدرسوا كل المواد العلمية و الرياضيه و الادبية أما التخصص كان في تانيه ، بس أي تحدي مع بسام كانت متعة و الدراسة مع بسام كل المتعة. زي مثلا قواعد اللغات سهل اننا نعرفها و بسيطة و بالاخص قواعد الالمانيه لكن الحصيله اللغوية من الكليمات كان افضل طريقة هي مشاهدة الافلام و حفظ الاغاني ، فكنا نجيب أغاني انجليزي و الماني و إيطالي و نفضل نسمعاها و نرقص عليها كمان عشان نظبط النطق و نسرع الحفظ و نحب في بعض شويه (حبة سوفت) ، هي كانت دراسة مسخرة هههههههههه. لكن فضل عقدتي الكمياء و عقدته الجبر.

تقريبا الي كان مش مخالي أهالينا يسؤالونا عن سبب أرتباطنا الغريب جدا دة هو أنهم شايفين أننا من تفوق لتفوق لكن بجد أحنا كنا ملحوظين جدا أننا مش بس مجرد أصحاب ، مافيش أصحاب بيفهموا بعض من نظرة ولا بالكلمة ، كنت أحيانا أقول كلمة و أكون قاصد ان الكل يفهمها بطريقة و قاصد أن بسام يفهمها بشكل خاص.

أما في حب الارقام فكل واحد بيحب رقم معين و الاكثر بيحب رقم 5 لكن أحنا كنا بنحب رقم 2 ، تحس نه رقم الحب لانه اثنين أقوى من واحد ، كنا عايشين في عالم خاص و كبير أحنا الاثنين و بس ، كل مشاكلنا و خناقتنا كانت بينا أحنا الاثنين و أتوعدنا انها ميدخلش فيها تالت ، المشكله بين اتنين بتتحل لكن لما يدخل تالت بتكبر لانه بيجي مع طرف عن التاني حتى لو الاتنين مجرد اصحاب. لكن لما المشكله بتفضل بين اتنين مهما ان كانت المشكله كبيرة بتصغر و مع الوقت بتتنسي ، ياما اتخانقنا أنا و بسام بسبب الغيرة لكن انا ماليش غيره و الخناقة كانت تتحل بسرعة و حبنا كل مدي بيكبر و عمرنا مملينا لانه كان كل يوم في قدامنا تحدي جديد ، اما حياة الحبيبة الي مافيهاش مشاكل و تحديات و لا مخاطر مجرد سهوكة (رومانسية رخيصة ) و بس ، مع الوقت نار الحب بنطفي لان كلمة بحبك بتتقال سهل لكن الحب بيتقال في مواقف صعبة و مساعدة بجد مهما كان التحدي أو المشكلة أو المصيبة كان بسام معايا ودة اسمه حب مش كلام تليفونات في نصاص اليالي ، بس طبعا كلام التليفونات في نصاص اليالي مهم هههههههههه.

و في يوم بعد المدرسة و احنا خارجين قالي : تعالى معايه أنهاردة نقضي اليوم مع بعض عندي في البيت.

أنا : مش هتفرق عندي ولا عندك المهم نكون مع بعض

بسام : بس أنا حابب أني أعرفك على عائلتي

أنا : بسام تعرف حاجة ؟

بسام : إيه ؟!

أنا : بحبك

بسام : هههههههههه أنا بكلمك في إيه و انت بتقول إيه

أنا : يا سيدي خلاص قشطة (ok ) هاجي معك

بسام : أنهاردة ؟

أنا : أنهاردة

و روحت عنده لأول مرة و لقيت ترحيب كبير و الغريبة أني لقيت والد بسام في البيت ، و انا عارف ان عم ــــ(والده)ـــــ دائما في السنتر من الصبح بدري لبليل و أجازته الجمعة فقط و لما روحت ماكانتش الجمعة ، المهم لما دخلت حسيت بسام مبسوط جدا لاني عنده و أستقبلني والده احسن استقبال و والدته كمان و قالتلي : أخيرا شوفناك يا رام دة بسام بيعزك جدا و على طول بيحكيلنا عنك ، فقولتلها : دة عشان بسام صاحب جدع ( راجل مسؤل يعتمد عليه) ، بس هو كان مبسوط و مكسوف جدا و كان شكله بيضحك زي البطة المبلولة و مبسوطة ههههههه تشبيه غريب بس دي الحقيقة ، بعديها والده قالي أنه سمع من بسام أني بعرف شويه في اللغة اليوناني ، فرديت و قولت مش أوي ، فقالي طيب على الاقل بتعرف شويه كلمات عشان عندي كام كتاب في المكتبه مش عارف لازمتهم إيه ، قولت له تمام ممكن أشوفهم ، فقال لمراته انها تجيب لنا اثنين شاي في المكتب ، بصراحة انا قلقت و حسيت ان الموضوع مش مجرد كتب يوناني بس لما دخلنا المكتب و طلع الكتب فقولت له ان واحد رواية أدبية و التاني مجرد كتاب عن السياسة الاشتراكيه و الباقي مش فاهمهم. فقالي : انت شكلك فعلا عبقري زي مبسام يبقول.

أنا : لا بسام بيعزني شويه و عشان كدة بيبالغ

عم ــــ : أنت شايف أنه بيعزك شويه أنا بصراحة شايف انه بيعزك جدا

أنا : بسام أنسان محترم و راقي و شرف ليا انه يعزني

عم ــــ : بس مش شايف ان دة بزيادة شوية ؟

أنا : بمعنى إيه ؟ زيادة شويه ؟

عم ــــ : والدته بتقولي أنه أتغير تمام من ساعة ما اتصاحبتم على بعض و انا كمان ملاحظ أنه بقى بياكل معانا و هو مبسوط و أنه بقى ظريف مع اخواته و بيضحك

أنا : ودي حاجة وحشة ؟

عم ــــ : لا بس غريبه و الغريب انكم دائما على تواصل ببعض ، يا في المدرسة يا عندك يا بالتليفون.

أنا : وحضرتك تفسر دة إيه ؟

عم ــــ : انت شايف إيه ؟

أنا : بسام أكتر من صاحب و أخ مش لاقي للعلاقة دي أسم فسميتها بسام

عم ــــ : أنت على كدة بتعز أي بسام تقابله

أنا : هههههههه لا طبعا مش للدرجة ، بس بسام حاجة خاصة بالنسبه لي

عم ــــ : متزعلش من كلامي يا رامي بس أنا خايف عليك و منك بالنسبه لابني

أنا : مش فاهم

عم ــــ : بسام مريض جدا من زمان من لما كان *** و خايف يأثر عليك أو تأثر عليه

أنا : مريض ازاي أنا أول مرة أعرف الموضوع دة

عم ــــ : بسام كان عنده حالة تفرد و توحد وهو صغير لحد انهاردة و هو رافض المجتمع ما بيتكلمش كتير و بيفضل يعيط و هو مع نفسه ، و أتعالج مدة لكن كان درجة أستجابته للعلاج بسيطة ، حتى لما كنت أكلمة و هو صغير ما كانش بيرد عليه و لما كان يجي ناس في البيت كان بيستخبى منهم ساعات تحت السفرة أو تحت السرير و مايطلعش غير لما يمشوا حتى لما أقاربنا بيجوا و بيبيته كان بيختفي ، وحتى في مرة أستخبى يومين و لدرجة أننا كنا هنبلغ الشرطة و لما الناس مشيوا خرج لينا و كان مستخبي في دولاب خزين المطبخ

أنا : أنا أول مرة أعرف كدة

عم ــــ : مش كدة و بس ، في يوم كان عنده تقريبا 6 سنين فضلت اكلمه و هو ما بيردش و في الاخر قام و دخل أوضته و مرضيش يرد عليا ، برغم أني كنت بكلمه في موضوع تافه لكن أتعصبت جدا من تاجهله ليا و فضلت أخبط عليه الباب لكنه ماردش و لا فتح و زاد استفزازي لدرجة أني كسرت عليه الباب و ضربته و عاتبت والدته و كنت مقتنع انه مش مريض هو بس مدلع و بعديها بكام يوم مبقاش بيتلكلم خالص و أخدنا بلنا مهما ضربته مابيتكلمش بس بيفضل في برجولة (سطح أو علية) البيت و بيبكي ، يوميها اقنعتني أمه أنه مريض فأخدناه عند أخصائي نفسي و أكدلنا أنه في مرحلة متأخر من الانطواء و التوحد و طلب تحويله لأخصائي تخاطب و أخصائي سمع و كلام لحد بعد مدة طويلة رجع ينطق تاني و دة بعد ماعملنا كل الي الدكاترة قالوا عليه و صالحناه و نزلته معايه الشغل و أديته مكانه عالية و هو كان قد المسؤليه و زكي جدا في الحسابات ، لكن كان دايما متوحد و قليل الكلام و يستحيل يضحك ، منغير ما أطول عليك عيشنا معاه حياة كلها علاج ، فأزاي بعد كل السنين دي ببساطة ألاقيه بقى انسان طبيعي في شهرين ، بيضحك و بيلعب و بيبات برة البيت زي الشباب و بيحب أخواته و بيتكلم بصوت عالي.

أنا : مش عارف

عم ــــ : طيب بعد الي أنا قولتهولك شايف أن دة طبيعي

أنا : يمكن بسام كان زكي بزيادة و عايز يقوللكم حاجة بس كان فاشل في أنه يتواصل معاكم و دة مضايقه و معقده ، مثلا أحنا لما بندرس بيكون مبسوط في كل المواد لكن لما بنفتح في مادة الجبر بيتخنق جدا لانه زكي جدا بس فاشل في النقطة ديٍ ، يمكن كان عايز يقولكم حاجة بس ماكانش عارف يقوللكم.

عم ــــ : بالظبط هي دي الإجابة الي أنا عايزها منك

أنا : إجابة إيه مش فاهم ؟

عم ــــ : بوص انا مبسوط أن أبني أتغير للاحسن ، بس إيه هي الحاجة الي كان نفسه يقولها لينا و معرفش. فقالها لك............ يتبع

الجزء العاشر

أنا : مش عارف

عم ــــ : أزاي بقى أنتوا بتتكلموا مع بعض كتير جدا و حافظين بعض تقريبا

أنا : يمكن كان عايز يقولك أنه مختلف و مميز في بيت كل ******* فيه بنات و أم مشغوله بيهم و أب مشغول بتربية الكل

عم ــــ : انا مش أول واحد يخلف بنات كتير و ولد واحد في ناس كتير زيي

أنا : بس بسام مش زي أي حد ، هو مميز طيب و قوي و زكي مش خبيث جدع و مسؤل

عم ــــ : طيب ليه البنات محصلهمش زيه

أنا : عشان زي بعض و وسط بعض كل العقد بتروح ، بوص أنا ليه أخ و أخت لكن عايشين في بيت عائلة و وسط دوشة ******* كل المشاكل بتروح ، لكن ولد و سط بنات أو بنت وسط أولاد لازم تتوحد ( الكلام دة مش صح علميا بس بتوه الموضوع بيه )

عم ــــ : و أنت اخوه الي فهمته ؟

أنا : حاجة زي كدة ، اصله و هو صغير كان دايما مابيتكلمش و الأولاد كانوا فاكرين أنه مابيتكلمش تكبر منه ، لكن لما قربت منه و الظروف خليتنا نقعد مع بعض فهمت هو ساكت ليه ، فهمته

عم ــــ : بس أنا خايف ليأثر عليك و تبقى زيه أو تأثر انت عليه

أنا : بسام زكي مش أي حد يأثر عليه حتى العلاج ما أثرش، و لو هو أثر عليا أكيد دة هيكون في صالحي

عم ــــ : في أي وقت حابب تكلمني في أي موضوع دايما هسمعك ، لانك بجد صاحب كويس يا رامي

أنا : شكرا يا عمي

عم ــــ : تمام روح لصاحبك انا عطلتكم عن الدراسة

أنا : لا أبدا دة الكلام معك ممتع

أول ماخرجنا من أوضة ( حجرة ) المكتب لقيت بسام قدامي بصلي و بيسألني بعنيه و كأنه بيقولي " في حاجة وحشة ؟ " فبصت له و كأني بقوله " بعدين " ، فقالي بسام : تعالى أفرجك على أوضتي و ندرس شويه ، دخلت أوضته و الصراحة كانت مترتبه أوي و نظيفة جدا حتى كتبه على مكتبه مترتبة على حسب الاحجام و عنده مكتبة فوق سريره قيمة جدا و مرتبه جدا و مالهاش أبواب لكن مافيهاش تراب و عليها تحف مرصوصة بفن ، هو فنان و زوقه راقي جدا و كل حاجة مترتبه و نضيفة مش زيي بنضف حاجاتي مرة في الاسبوع هههههههه.

بعدها دخل الاوضه و معاها كوبين عصير برتقال وهو مبتسم ليا جدا ، وحط الصينية على المكتب و جه عندي و قعد على رجلي الشمال و بصلي بدلع و قالي : انت تكلمة مع بابا في حاجة تضايقك

أنا : لا أبدا هو أنسان لطيف خالص

بسام : بس أنتوا طولتوا في الكلام

أنا : عادي

بسام : أكيد كان الكلام عليا

أنا : أنا أصلاَ كل كلامي عليك

بسام : قالك إيه

أنا : كلام عادي

بسام : قالك حاجة تخوفك مني ؟

أنا : لو أنا خايف منك ماكنتش انت في حضني دلوقتي

بسام : قالك أني كنت معقد و مجنون و بتعالج نفسيا ؟

أنا : صدقني ماركزتش أوي في كلامه

بسام : ( و هو باصص في الارض ) صدقني أنا كنت هحكيلك و كان عندي رغبة أقولك أني كنت مريض بس كنت خايف تسبني ، بس بردو (مع ذلك) كان لازم تعرف مني موضوع المرض دة مش من حد تاني

أنا : أثبتلك أزاي أن الموضوع مش فارق معايا ؟

بسام : مش عارف ، أنا عملت حاجة غلط و خبيت عليك و مضايق من نفسي و بردو (مع ذلك) عيزك تصالحني.

روحت بايسه من خده فضحك و قالي : لسة مضايق ، فبوسته من دقنه و مسكت دقنه و رفعت وشه لوشي و غرقنا في بوسة فيها كل الكلام الي عايز يقوله و الي عايز اقوله ، و بعد البوسة فرح جدا و حضني جامد و قالي : شكرا يا حبي ، فقولت له : و انا بسام اكتر منك.

بسام : يعني إيه أنت بسام أكتر مني!؟

أنا : اصل مش لاقي كلمة أكبر من الحب اقولها لك ، مالقيتش غير أسمك أعظم من الحب ، عشان كدة أنا بسام جدا.

بسام : هههههههههههههههه. أنت بتجيب الرومانسية دي منين ؟؟

أنا : من شفايفك ، ممكن تديني (تعطيني) شوية رومانسيه

بسام : لا ، أنا عايز تطلع معايا البرجوله (السطح أو العليه) عايزك تشوف حاجة

خرجنا من الاوضة و طلعنا على السلم الي بيودي للبرجوله و قابلت اربعة من اخواته و سلمت عليهم ، بس البرجوله عنده افضل بكتير من الي عندني ، لان الي عندنا مغطينها بشبك و بنلعب فيها كرة ، أما عندهم عملين لها سقف من معدن و نصفها الثاني بدون سقف و المكان هادئ جدا لان مافيش بيوت بجانب بيتهم بمسافة قريبه ، مافيش حولين البرجوله غير شجر توت قصير و ورد ، بسام بيحب زراعة النباتات ، و بين الزرع في فوانيس (مصابيح) على السور و أجهزة ساعق حشرات لان الزرع بيجزب حشرات ، وفي طرابزة (طاولة أو منضدة) في الجزء الي فيه سقف ، كالعادة انبهرت بترتيب بسام للبرجوله فقالي : البرجوله دي مكاني الخاص لاني عشت فيها معظم حياتي لما كنت وحيد قبلك.

أنا : دة شرف ليا أنك تدخلني في حياتك الخاصة يا حبي.

و فضلنا ندرس كتير جدا و اكلنا مع بعض و رجعنا ندرس تاني لحد ما اليل دخل علينا ساعتها بسام قالي : تعرف أن القمر له نور قوي و النجوم كمان ممكن تنور نور شديد و يكون ليها ظل.

أنا : هههههه انت بتشرحلي فزياء ؟ أنا عارف قانون أنعكاس ضوء القمر بعكس نظرية سرعة ضوء الشمس للارض ناقص المسافة بين الأرض للقمر

بسام : مش قصدي قانون الضوء يا عديم الرومانسيه ، انا قصدي انك عمرك ماحسيت بان نور القمر عمل ليك ظل ؟

أنا : هههههههههه مش فاهم انت عايز تقول إيه ؟ أنا عارف أن ضوء القمر علمياً قوي لكن مش لدرجة انه ينور و يعمل ظل.

بسام : عارف ليه ؟

أنا : لا

بسام : لأننا عندنا أضواء كهرباء و قوتها مغطية على نور القمر الجميل

أنا : يسلاااااااااااااااام

بسام : تعالى يا رام عايز أخليك تشوف القمر كأنك أول مرة تشوفه

أخدني تحت القمر و طفئ كل أنوار البرجوله و كمان الشارع ما كان فيه أي نور و قفل باب البرجوله فما كان في نور من ناحية البيت ، و لأول مرة أخد بالي أن نور القمر قوي جدا و ساحر جدا مش مجرد ضوء أبيض ، كمان النجوم تحس أنها أقوى كتير و أقرب ، منظر فعلا أكتر من رائع ، فجه بسام و قالي : دول أصحابي.

أنا : مين ؟

بسام : النجوم

أنا : دة الي هو أزاي ؟

بسام : لما بكون مخنوق بفضل أكلمهم............ عجبوك ؟

أنا : كل يوم بشوف فيك حاجة جميلة

بسام : ههههههه أنت أجمل حاجة فيا......... أنا بحب أنام تحت النجوم. ممكن تجرب أنك تفضل باصص ليهم زيي ؟

أنا : دي حاجة حلوة أنا موافق جدا

و بعديها نمنا على ضهرنا على الارض جنب بعض و السماء فوقينا و ساكتين و مبسوطين بالمنظر الجميل و الهدوء و بسام أجمل حاجة عندي ، و بعديها مسك إيدي و باسها و قال للنجوم : دة جوزي و حبيبي لأخر يوم في حياتنا ، أتعجبت منه لانه بيكلم النجوم و مركز معاها جدا و فضلت باصص عليه و هو باصص فوق فقالي : مستغرب أني بكلمهم ؟

أنا : طبعا

بسام : أنا عشت مدة طويله مابكلمش غيرهم.......... تحب تتعرف عليهم ؟

أنا : على مين لامؤخذه ؟!؟!؟!؟!

بسام : هههههههههههههههه أصل في رسمات في النجوم ديما مابتتغيرش ترتبها جنب بعض مايخدش باله من ترتبهم غير الي بيركز معاهم بالساعات كل يوم ، عشان كدة أنا أعطيت لكل نجمه في الترتيب أسم

أنا : أنت *** أوي يا بسوم ، بتحب التوت و الورد و النجوم ، برغم أنك دارس وعارف أن النجوم مش كائن حي بس العلم ماغيرش البرائه الي فيك ، أنا مش جميل زيك ولا عندي سلامك و طيبة قلبك. نفسي أشوف الدنيا زي مأنت شيفها يا حبي

بسام : ياسلام على الكلام الجميل دة ، على العموم لو حابب تشوف الدنيا زي مأنا شايفها بوص للنجوم و أحضني.

حضنته مدة طويله و راسه على كتفي و أحنا مركزين في القمر و النجوم ، و بعديها شديته و شيلته و خليته يانام فوق مني و ضهرة على صدري و إيدي متشبكة في إيده و حاضنه و باصين للنجوم و عمال ابوس خده بوسات كتيره جدا ، بس طيزه الي فوق زبي سخنتني و سخنته، و بدء يحرك طيزه على زبي و حركته بدئت تزيد و زبي كمان بقى في شدة انتصابه و صوت النشوة بدء يطلع منه فقالي : محتاجك أوي تنكني. مش قادر. فنزلت بشفايفي على رقبته ، فقالي : نفسي فيك دلوقتي ،فرديت و قولت له : مش مكسوف من النجوم ، فقالي : أنا من زمان بحكيلهم اني نفسي في يوم أتحب و أجي أفرجهم حبيبي ، قولت له : تعالى نسبتلهم ، فخرجت زبي و قلعته بنطلونه وهو لسه نايم على ضهره فوق صدري و هايج و عايز يدخل زبي فيه ، لحد موصل راس زبي لفتحت طيزه ، قمت حضمنه و إيدي اليمين على صدره و الشمال على فخده و رأسه على كتفي اليمين و شفايفنا ماسكه بعض ، و في لحظة واحدة حضنته بقوة و أفترست شفايفه و دخلت زبي دفعه واحده للاخر بعد مابل زبي طريقه بكام نقظة من للبني الي نزل من سخونة اللحظه ، ساعتها صرخ جوه فمي صرخه جميله أوي ، و رجعت خرجت زبي و دخلته بقوة تاني و تالت و رابع ، و فضلنا في أحلى نيك في نور القمر ، سخونتنا حوبنا عليو جدا و النجوم شاهدة علينا ، شاهدة أني بحبه و أني ليه و هو ليا ، و تنيت ركبتي للاعلى عشان أخد قوة دفع أكبر و فضلت أنيكه و هو يمتعني بسخونته ، وعديها حضنته من وسطه و أتحركنا لسور البرجولة و سندت ضهري على السور و هو قاعد على زبي و انا قاعد على الارض و إيدي ماسكة صدرة و إيدة حضنه إيدي و غارقانين في بوسة ساخنه جدا مليانه رعشات و كلام مايفهمهوش غيرنا و هو ساند ضهرة على صدري و راسه على كتفي و عينيه للنجوم ، منتشي بس مبتسم ، بيمرر إيده على زبه و على بيضاتي ، كل متعه في اقل حاجة منه حتى نفسه الهايج متعة ليا ، و هو بيتحرك فوق زبي لفوق و لي تحت ، و بعديها لفيت دراعي حولين كتفه من تحت باطة و ثبت رجلي على الأرض و ابتديت أنيكة بقوة جدا ، راح قزف لبنه في اقوة نيك ساخن و بعديها خرجت زبي و ابتدا يلعب في زبي لحد ما قزفت راح ماسك راس زبي بإيده و قزفت كل المنيه على كفه و بعديه مسك زبي و دخله جواه تاني و ريح عليا و هو بياخد نفسه و بيشم إيده و يقولي : بحب ريحة لبنك يا رام و بحب زبك جوايا ♥♥♥........ يتبع

و بعديها قمنا و نزلنا دخلنا الحمام بتاع بسام فضلنا نلعب باجسام بعض ، اخدنا دوش و نمنا في حضن بعض لكن في نص الليل قمت مالاقيت بسام جنبي دورت عليه لقيته فوق في البرجوله ، سألته : حبيبي إيه الي قومك

بسام : فرحان

انا : ليه ؟؟

بسام : عشان انت معي

انا : طيب ما أنا معك على طول ؟

بسام : بس انا لحد دلوقتي مش مصدق انك معي هنا في بيتي

أنا : احنا لبعض حبيبي و هفضل معك و انت معي

أخته في حضني و فضلت اتفرج على السما و اليل و الهدوء و هو قاعد جنبي و حاضني ، و انا ببوس خدة بوسات صغيرة و كتيرة و هادية ، و بعد تقريبا نصف ساعة لقيته نعس وانا كملت ابوس خدة مدة طويلة ، و شوية ابتدة الشمس تشق طريقها علينا بهدوء أوي. لقيت قمري صحي وهو بيقول زي ******* : صباح الخير

أنا :صباج النور يا حبي

بسام : ههههههههههه احنا ايه الي نيمنل هنا ؟

انا : أسئل نفسك يا قلبي ؟

بسام : انا دفيت في حضنك و نمت. ♥

أنا : و أنا سرحت في خدك و نمت ♥

بسام : طيب مش هنروح المدرسة ؟

أنا : الساعة لسة 5:30 am

بسام : طيب ممكن أطلب طلب.

أنا : إيه ؟

بسام : لبسني هدوم المدرسة و فطرني

أنا : بحبك ♥♥♥♥♥♥♥♥♥

جهزنا و نزلنا من البيت مع والده ، الصراحة الراجل وصلنا لحد المدرسة. دخلنا و احنا في قمة السعادة سوى. لكن أول ما وصلنا بانت علمات الزعر على وش بسام!!! ، شفت العلامات دي لما جدول الامتحانات لقيته متعلق في حوش المدرسة.

بسام عنده زي فوبيا من الامتحانات ، جري على لوحة الاعلانات و ابتداء ينقل الجدول في دفتره و يندب على ترتيب المواد و انا اهدي "الصراحة العادة دي عنده لحد انهاردة و احنا في كليات و قربنا نتخرج و هو لسة بينزعر من الامتحانات " فضلت اقوله : احنا مزاكرين كويس و احنا نجحنا في امتحان الفائقين و المستوى الرفيع. لكن على مين ؟؟ فضل مرعوب.