وتشاء الآلهة

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

هدى (ساجدة) : اوك حاضر .

___________________

في بيت رفعت ، بيشوى لسه صاحي من النوم هيخرج من اوضه و يقعد علي السفره يفطر .

بيشوى : صباح الخير .

رفعت : صباح النور ياحبيبي ، رايح فين بدري كدا ؟

بيشوى : كام مشوار كدا مع واحد صاحبي .

رفعت : صاحبك مين دا ؟

بيشوى : بطرس يونس .

رفعت : اه ، سلملي عليه كتير .

بيشوى : يوصل يحبيبي .

يبدأ بيشوى في الأكل .

سوزان بضيق : هو انا مش قولتلك بلاش بطرس و ابن عمه دا .

بيشوى بخنقة : و الله دول صحابي و مشفتش منهم اي حاجه وحشه عشان ابعد عنهم ثم دول بيقفوا جمبي في أعز محنتي .

رفعت : مالهم يسوزان يعني افهم ؟ دا كفايه أيمن صاحبي مربيهم على الصح .

سوزان بخنقه : هو انا قولت حاجه .

بيشوى بزعيق : لا واضح فعلا انك مقولتيش حاجه .

بيشوى هيقوم من مكانه .

بيشوى : انا همشي بقى عشان متأخرش .

رفعت : في رعايه الله ي بني .

بيشوى هيمشي و يسيبهم

___________________

أيه هتخلص محاضرتها و هترجع على البيت و هتنام على سرير هدى (ساجدة) و تتكلم معاها .

أيه : يااه الواحد هبط اويي انهارده .

هدى (ساجدة) : مش كان زمانك في الرحله معاهم .

أيه : اعمل اي طيب ، محاضرات جات فجأه و مكنش ينفع افوتها .

هدى (ساجدة) : يلا تتعوض بإذن الله و نكون سوا كلنا .

أيه : بإذن الله ، صحيح محدش كلمك منهم ؟

هدى (ساجدة) : لا ، فريدة كالعاده مش بترد لأنها بتبقى مشغوله ، محدش كلمك انتي ؟

أيه : رنيت على هاجر ردت قالتلي هكلمك بعدين و راحت قافله .

هدى (ساجدة) : متقلقيش اكيد هما كويسين .

أيه : يارب .

هدى (ساجدة) : قومي غيري هدومك عشان تتغدي .

أيه : عندي مشوار هعمله فـ هفضل لابسه عشان مكسلش البس تاني .

هدى (ساجدة) : اممم ، اه صحيح نسيت اقولك .

أيه : اي ؟

هدى (ساجدة) : الدكتور محمد أجل الميعاد مع ماجد و خلاه الأسبوع الجاي .

أيه : اي دا بجد ، طب الحمدلله .

هدى (ساجدة) بفرحة : اوصفيلي فرحتك بقى .

تقوم أيه و تعدل نفسها و تقعد قصاد هدى (ساجدة)

أيه : بصي انا طبعا مكنتش مقتنعه في الأول لكن لما لقيته طول الوقت بيحاول بكل الطرق و بيعافر عشاني في أقل من أسبوع وكمان كان ديما بيحاول بقدر الإمكان يحترمني و بالفعل دا اللي حصل و قدر اي حاجه انا عملتها ، فـ حقيقي مبسوطه اني فعلا لقيت الشخص الصح .

هدى (ساجدة) : ربنا يفرح قلبك يارب .

أيه : و يفرح قلبك يارب .

____________________

هديل هتدخل عليهم الاوضه .

هديل : ها ي بنات اتصل على محمد يجي عشان نتغدي؟

أية : اي دا هو الدكتور جاي و لا اي ؟

هديل : انتي متعرفيش و لا اي ؟

أيه : لا أعرف بس معرفش انو هيتغدي معانا و كدا .

هديل : اه ، طب قومي يلا ساعديني .

أيه : حاضر .

أيه هتقوم و تروح وراها علي المطبخ و تساعدها

____________________

بيشوى هيروح يعدي علي صاحبه بطرس .

____________________

بطرس يونس : عمره ٢٦ سنه ، دكتور نفساني معروف ، خاطب ، مامته عايشه برا في روسيا و والده متوفي ، بيحب مجال الطب .

مواصفاته : طويل و جسمه رياضي ، عيونه بني ، شعره اسود .

___________________

بيشوى هيقف جمب عربيته قدام بيت بطرس و هيستناه لما ينزل .

بطرس نزل بيشوى هيسلم عليه .

بيشوى : ليك وحشه يا بطرس و الله .

بطرس : و الله انت واحشني اكتر ياغالي ، وحشتني لمتنا سوا .

بيشوى : متقلقش يعم المره دي انا خلاص قاعد لكوا .

بطرس : يالا انت مش قولت مش هتقعد غير لما تتجوز ، يبقى اكيد هتتجوز .

بيشوى : يعني اهو حاجه زي كذا بس مش دلوقتي ، ورايا مهمه لازم اخلصها الأول و بعدين هشوف الموضوع دا .

بطرس : موجوده يعني ؟

بيشوى : هي مين ؟

بطرس بضحكه : هيكون مين يعني، العروسه و يغمزله .

يضحك بيشوى : اه ، موجوده يعم متقلقش بس محتاج وقت شويه .

بطرس : ربنا يسعدك يارب .

بيشوى : يارب يحبيبي ، ها طمني عامل اي مع خطيبتك ؟

بطرس بضيق : عايز افضها و الله اتغيرت معايا كدا ، و طريقتها في الكلام بقت مش زي الأول و مش عارف اعمل اي ، و حاسس طول الوقت انها وخداني لـ أجل فلوسي مش عشاني ، و كل دا و مش بحب غيرها بس اعمل اي بقى .

بيشوى بتريقه : احنا قولنا لك من الاول بلاش يبطرس ، البت دي بتاعت مصلحتها .

بيشوى هيقلد بطرس في كلامه : لا يجماعه انا بحبها و عايزها اديك لبست اهو ، يعم فكك كدا و روق مش واحده زي دي هتعكنن عليك عيشتك يعني .

بطرس : عندك حق و الله ، هحاول اديلها فرصه اخيره عشان مظلمهاش .

بيشوى : و الله انت ادرى ، خير ان شاء الله متقلقش .

بطرس : أن شاء الله، المهم تعالا هنروح نعدي على ماجد .

بيشوى : هو فين ؟

بطرس : عند واحد صاحبه .

بيشوى : مين دا ؟

بطرس : اللي اسمه آسر دا .

بيشوى : و دا من أمته و هو بيكلمه و لا من امته و هو بيطيقه اصلا .

بطرس : انا استغربت زيك كدا و سألته قالي عايرني في مصلحه .

بيشوى : مصلحه ، طب يلا .

بطرس : يلا .

هيركبوا العربيه و يمشوا .

____________________

ينتهي اليوم و بالليل يجي فريدة هتكون في شارع المعز وقتها .

فريدة هتنادي لـ هاجر

فريدة : هاجر ، تعالى .

هاجر : فيه حاجه ؟

فريدة : فيه حد محتاج اي حاجه ؟

هاجر : لا كله تمام متقلقيش .

فريدة : تمام ، حد كلمك ؟

هاجر : اه كلمت أيه من شويه .

فريدة : اي الأخبار ؟

هاجر : كويسين متقلقيش .

فريدة : الحمدلله ، روحي انتي يلا و استمتعي بوقتك .

هاجر : طب وانتي ؟

فريدة : هروح هشوف لو حد عايز حاجه و بعدين الف شويه اشتري هدايا لـ البنات .

هاجر : فكرتيني انا كمان عايزه اشتريلهم .

هاجر هتمشي تروح تجيب هدايا

____________________

فريدة هتلاقي اتنين من اللي مشتركين في الرحلة واقفين هتروحلهم .

فريدة : مالكوا واقفين محتارين كدا ليه ؟

ميرنا : مالك مزهقنا و مش عارفين نتصور منه .

فريدة : طب هاتيه .

ميرنا : شكرا يحبيبتي هنتعبك معانا .

فريدة : تعب اي بس ، هاتيه و اتصوروا انتو .

عصام (أبو مالك) : كتر خيرك و الله ، بصراحه عمري في حياتي ماطلعت رحلة بالجمال دا ، انا بعد كدا لازق في اي رحله انا و ميرنا اتفقنا .

فريدة : تنوروني و الله ، يلا هاخد مالك و هتمشي بيه شويه .

ميرنا : اوك يحبيبتي .

فريدة هتاخد مالك ابنهم و تمشي و تسيبهم يتصوروا

___________________

فاتن و هدى (ساجدة) و أيه و هديل و الدكتور محمد قاعدين سوا في الصالون .

هديل : ها يبنات تحبوا نتكلم انهارده و لا اي ؟

فاتن : الدكتور محمد هيدخل معانا و لا اي ؟

الدكتور محمد : لا ادخل في اي انا هدخل ارتاح جوا شويه لحد ما تخلصوا .

هديل : اوك ، بس متنامش .

الدكتور محمد : حاضر .

يدخل الدكتور محمد جوا في الاوضه و يسيبهم .

____________________

هدى (ساجدة) : يلا يطنط هديل و انا هسجل ريكورد لفريدة عشان تبقى تسمعه هي و هاجر .

هدى (ساجدة) هتسجل الريكورد و هديل هتبدا تتكلم

هديل : اوك ، بسم الله .

احلى حاجه حصلتلي الأسبوع دا هي مفاجأه عيد ميلادي كنت فرحانه اوي لدرجة كبيرة ، مكنتش متخيله أن كل دا يتعملي ، و حقيقي مبقتش بقعد غير في المكتبه ، بقيت بحسها جزء مني كدا ، لولا مجهود فريدة و بيشوى مكنتش هتبقى بالحلاوه دي و الله ، ديما بحمد ربنا على أنه رزقني بزوج حنين زي محمد عقبالكوا كدا يارب ، تقريبا مفيش حاجه جديده الأسبوع دا غير اني قرأت رواية واحده بس و هي العيون الخضراء ، يمكن لاني الأسبوع دا كنت مشغوله في الجمعيه شويه و ملحقتش ، بس حقيقي ببقى مبسوطه بـ أي حاجه انا بعملها ، كل واحد لازم يستمتع بيومه كل واحد لازم يعيش اللحظه بكل حاجه حلوه فيها و ميحاولش أن يفكر في اي حاجه تعكنن مزاجه .

هدى (ساجدة) : عندك حق ، و بمناسبة عيد ميلادك فـ طبعا احنا تقريبا اتاخرنا لكن حضرتك عارفه ظروفنا

تطلع هدى (ساجدة) هدايا من وراها و تقدمها لـ هديل

هدى (ساجدة) : دي هديتي و دي كمان هديه فريدة و دي بتاعت هاجر .

فاتن بضحكه : اما انا بقى شوفي جبتلك دي ؟

فاتن تقدملها هديتها .

أيه : و انا كمان جبتلك على فكره .

و تطلع هديتها و تديهالها .

هديل : اي كل دا انتو اكيد متهزروا .

و تفتح جزء من الهدايا هتلاقيها كتب

هديل : الله و كمان كتب ، انا بحبكوا اوي بجد ربنا يخليكوا ليا و ميحرمنيش منكوا ابدا يارب .

و تقوم تحضنهم كلهم .

هديل : اول عيد ميلاد ليا و انتو معايا يديمكوا ليا العمر كله يارب .

فاتن : و انتي معانا يارب .

هديل هتقعد مكانها تاني و تحط الهدايا جمبها .

هدى (ساجدة) : نكمل بقى عشان مده الريكورد .

هديل : اه يلا ، و بعدين نفتح بقيت الهدايا ، شوقتوني و الله .

فاتن : نخلص و بعدين نفتح سوا .

هديل : اوك .

فاتن : بسم الله ، حبيت الأسبوع بوجودنا و لمتنا انهارده ، الأسبوع مفيش فيه اي حاجه جديدة ، غير انكوا معايا طول الوقت ، فرحتنا انهارده كانت هتكمل بوجود فريدة و هاجر ، حقيقي اي وقت بحس ان فريدة مش موجودة فيه بحس انه ممل كدا ، بس كل اللي اقدر اقوله أن مهما حصل بيني و بين فريدة من خناق فـ هي حقيقي هتفضل في قلبي مهما كان و ياريت تيجي بقى عشان وحشتني اوي .

هدى (ساجدة) : كلها يوم و ليله و تيجي أن شاء الله .

فاتن : أن شاء الله ، سجلتي الريكورد صح ؟

هدى (ساجدة) : اه بيسجل اهو .

فاتن : اوك ، يلا الدور عليكي .

هدى (ساجدة) : مفيش حاجه هحكيها بس هقول حاجه ، لما وقعت على رجلي و حصل اللي حصل ، كنت حاسه اني بقيت تقيله عليكوا بشكل كبير و انكوا هتشتكوا من دا ، بس اللي لقيته كان العكس تماما ، اتعلمت أن ديما المواقف اللي بتحصل بتعرفنا مين اللي يستاهل و مين اللي ميستاهلش بجد شكرا ليكوا على كل حاجه عملتوها عشاني .

فاتن : شكر اي بس دا انتي اختي مش صحبتي .

هدى (ساجدة) : ربنا يخليكوا ليا يارب .

أيه : و يخليكي لينا يارب .

هديل : يارب و ترجعي احسن من الاول و الاقيكي نطالي زي القرد في كل مكان .

هدى (ساجدة) : هانت متقلقيش هقرفكوا .

يضحكوا كلهم سوا و بعدين يرجعوا يكملوا .

هديل : يلا يـ يويو .

أيه : مبسوطه اوي اني لقيت حد قدرني و متمسك بيا للدرجه دي ، وقتها عرفت ان ربنا بيعوض ديما ، كمية الاهانه اللي اتعرضتلها في العمارة التانية و صبري و تحملي ، ربنا عوضني بكل حاجه حلوه ، عوضني بيكوا و بلمتنا و قريب هتخطب يعني حاجه في منتهى الجمال ، فرحانه اويي و لازم اشاركوا رفحتي و بجد شكرا ليكوا .

فاتن : اي الشكر اللي نازل عليكوا انهارده دا ، مش معقول كدا يجماعه .

هدى (ساجدة) بضحكه : بصراحه كدا الواحد ملوش مزاج يتكلم و فريدة هنا .

فاتن : عندك حق ، طب يلا ابعتي الريكورد و انا هدخل اجيب ورق و نكتب .

هديل : اه يلا .

هدى (ساجدة) : بسرعه هاا

الفصل السادس عشر

فاتن هتدخل تجيب ورق و أقلام و كل واحد هيكتب في ورقته اللي قاله .

____________________

فريدة هتكون قاعده في شارع المعز و معاها مالك و هتفتح الموبايل في الوقت دا و تسمع الريكورد .

السواق هيروحلها .

محسن : هاا يدكتوره نمشي من هنا بقى و لا هنعمل اي .

فريدة بعدم تركيز : اي ؟

محسن : باين عليكي مشغوله .

فريدة : لحظه بس خليك معايا .

محسن : حاضر .

السواق هيقف يستناها لحد ما تخلص

هتخلص سماع الريكورد و بعدين قفل الموبايل .

فريدة : معلش ممكن تعيد تاني .

محسن : نمشي بقى كدا خلاص و لا لسه هنقعد كمان شويه ؟

فريدة : هي الساعه كام دلوقتي ؟

محسن : داخله على اتنين اهي .

فريدة : طب خلاص يلا نمشي من هنا ، حاول تجمعهم و انا برضو هقوم احاول معاك .

محسن : تمام .

محسن هيمشي و هي هتقوم وراها علي طول و هي شايلة مالك و يجمعوا الناس كلها تاني و بعدين يركبوا و يروحوا في حديقة يقعدوا فيها .

____________________

بيشوى قاعد مع بطرس و ماجد بيتعشوا في المطعم .

بيشوى : انتو مش شايفين ان الوقت اتأخر و لا اي؟

بطرس : انا بقول كدا برضو .

ماجد : طب بقولكوا اي ما تيجوا نسهر انهارده .

بيشوى : اومال احنا بنعمل اي دلوقتي .

ماجد : لا مش كدا ، احنا من زمان مقعدناش مع بعض كدا فـ اي رايك تيجي تقعد معانا في البيت و تمشي بكرا براحتك بس تيجي تروح معانا ماشي ؟

بيشوى : و الله انا معنديش اي مانع بس انا مسافر القاهره بكرا عشان عندي شغل هناك هستلمه و هرجع .

بطرس : محلوله انا رايح بكرا القاهره نروح سوا ، و مش مشكلة يعني لما نسهر متقلقش .

بيشوى : خلاص اوك تمام ، و اهو بالمره نعدي على البراند بتاع ماجد عشان اجيب شويه حاجات .

ماجد : تمام .

بيشوى : طب انا هقوم اعمل مكالمة و ارجع .

بيشوى هيقوم و بعدين ماجد هيقوم بعده

ماجد : يلا احنا هنقوم عشان نروح و لما نطلع برا ابقى اتكلم براحتك يعم .

بيشوى : ماشي يسيدي .

بطرس هيقوم هيلاقي موبايله بيرن .

بطرس : اي دا ؟ عليا بترن هسبقكوا انا بقى اشوفها عايزه اي ؟

بطرس هيرد على المكالمه و يطلع برا و ماجد هيقوم يطلب اكل و بيشوى هيكون معاه .

بيشوى : انت بتطلب اكل تاني ليه ما احنا واكلين يبني .

ماجد : لزوم السهره ، افهم .

بيشوى : طيب يرايق انجز .

ماجد : حاضر .

يخلصوا و يطلعوا برا و هيكون على مستنيهم في العربيه و باين علي وشه انو مضايق .

هيركبوا العربية.

____________________

في العربيه :

بيشوى : اي يعم مالك كدا هي قلبت عليك و لا اي ؟

بطرس بزعيق : مش وقتك هزار يبيشوى انا مش عارف و الله عملت اي في حياتي عشان اخطب واحدة زي دي .

ماجد : و يتري عملت اي المره دي ؟

بطرس : مش مهم فكك منها .

ماجد : لا هتقول .

بطرس بضيق : بتقولي انا خارجه مع صاحبي بكل بجاحه و ثقه انا مش عارف اي القرف دا .

يضحك بيشوى و ماجد هيضحك بعده .

بطرس بضيق : انتو بتضحكوا ؟

بيشوى : احنا ؟ لا ابدا .

و يكملوا ضحك بصوت عالي و بطرس هيضحك معاهم .

ماجد بضحك : يلا اطلع عشان منتاخرش برا اكتر من كدا و عمك يطردنا .

بطرس هيتحرك و يمشوا .

____________________

هدى (ساجدة) و فاتن و أيه سهرانين ، و هديل و الدكتور محمد ناموا .

هدى (ساجدة) : بقولكوا اي ؟

فاتن : اي ؟

هدى (ساجدة) : ما تيجوا نكلم فريدة فيديو كول هي و هاجر .

أيه : تفتكري حد هيرد منهم ؟

فاتن : ليه بتقفليها كدا في وشنا نجرب حظنا و نشوف .

أيه : اوك ، يلا .

و يرنوا على فريدة فيديو كول .

___________________

فريدة هتشوف المكالمع هتنادي علب هاجر

فريدة : هاجر .

هاجر : نعم .

فريدة : البنات بيرنوا فيديو كول ، اعمل اي دلوقتي ؟

هاجر : تعالى نروح هناك بعيد عن الدوشه .

و تشاورلها علي مكان فيه عربيات جمب الحديقة .

فريدة : هناك فين انتي هبله ، هيشكوا فينا و بعدين الحتة هنا مش أمان اوي للدرجة دي يعني .

هاجر : خلاص كلميهم انتي و سلميلي عليهم .

فريدة : اوك خلاص .

فريدة هتحط السماعه في ودنها و تدخل تقعد في الأتوبيس و تكلمهم .

___________________

فريدة : عاملين اي طمنوني ؟

هدى (ساجدة) : اليوم ممل اوي من غيرك .

فاتن : مش ناويه تيجي و مش مهم تكملي الرحله .

فريدة : لا طبعا مش هينفع و بعدين ليه بتحسسوني انها اول رحله اطلعها ما انتو متعودين يجماعه .

فاتن : المره دي غير اي مره برضو ، أوقات كنا بنطلع معاكي في الرحلات الطويله و كان فيه رحلة يوم واحد كانت أقل حاجه ، لكن دي يومين و احنا مش معاكي فيها .

فريدة : تتعوض بإذن الله في رحله احلى من دي و كلكوا معايا فيها .

هدى (ساجدة) بضحك : اي ناويه تودينا المالديف ؟

فريدة : يحبيبتي لما تبقى تتجوزي تبقى تروحي المالديف براحتك انا هطلعك المالديف بصفتي مين ها ؟

و يضحكوا كلهم علي طريقه كلام فريدة .

فاتن : البت دي بتحلم حتى و رجليها متجبسه .

فريدة : سبيهاا تعيش ، المهم انتي عامله اي يـيويو .

أيه : اهو تمام ، انتي عامله اي و هاجر عامله اي ؟

فريدة : بتسلم عليكوا كلكوا .

أيه : سلميلي عليها كتير اوي .

فاتن : و انا كمان ها .

فريدة : عيوني حاضر ، طب يلا انا هقفل دلوقتي ، على فكره انا و هاجر كتبنا بس طبعا مش هينفع أقول حاجة هنا فـ هعمل جروب لينا و ابعتوا ليكوا مرة واحده و خلاص اوك .

فاتن : اوك ، يلا سلام .

فريدة : سلام .

و يقفلوا الفيديو كول و فريدة تخرج برا الأتوبيس تلاقي تليفونها بيرن .

____________________

هتبص في الموبايل هتلاقيه بيشوى

فريدة : بيشوى ؟

هتفتح المكالمه و بعدين تدخل الأتوبيس تاني .

فريدة : عامل اي ؟

بيشوى : الحمدلله ، طمنيني انتي عامله اي .

فريدة : تمام الحمد لله .

بيشوى : الرحله حلوه و لا اي النظام ؟

فريدة : لا كله تمام متقلقش .

بيشوى : مش ناويه تيجي ؟

فريدة : اي السؤال دا ؟

بيشوى بتوتر : حسيت اني اتعودت على وجودك يعني طول الوقت .

فريدة بزعيق : نعم ؟

و يجي ماجد من ورا بيشوى و يقول بعلو صوته : ماشيه معاك ي حبيب القلب . و بعدين يغمزله .

بيشوى : امشي يلا و بطل غلاسه .

فريدة : هو مين دا ؟

بيشوى : دا ماجد .

تضحك فريدة : اه ، طب انا هقفل باين عليك مشغول .

بيشوى : لا دا هو اللي بيستظرف بس مش اكتر انا مش مشغول .

يجي بطرس من ورا بيشوى و بعلو صوته : اي يبيشوى مش كنت ناوي من شويه تعملنا قهوه عشان نسهر .

بيشوى هيبصلهم و هو مضايق .

بيشوى : و الله لهوريكوا .

تضحك فريدة : طب انا هقفل بقى و روح اعملهم القهوه ، باي .

و تقفل السكه في وشه .

___________________

بيشوى : اهي قفلت عجبكوا كدا ؟

يضحكوا الاتنين بصوت عالي .

بيشوى : انتو بتضحكوا طيب ، انا هوريكوا .

و يقوم يضربهم الاتنين و يجروا ورا بعض في الاوضه لحد ما ابو ماجد ( أيمن ) يدخل و يزعق .

أيمن بزعيق : اي الهبل دا ، اهدو مينفعش كدا .

بيشوى : انا مش عارف انت مستحملهم الاتنين ازاي .

أيمن : لا عادي اتعودت ، نقول هتكبروا و تعقلوا بتزيدوا هيافه .

ماجد : عيب عليك يحج دا احنا زي القمر .

أيمن : قمر اي بس ، الله يكون في عونها اللي هتتجوزك انت بالذات .

ماجد : ما احنا كنا حلوين سوا ليه القلبه دي ؟

أيمن : انت هتصاحبني يالا ، المهم اعملكوا اكل اي ؟

بيشوى : انا نفسي في اكل من ايديك بصراحه بس هتعمل الوقتي ازاي ؟

أيمن : اطلب و ملكش دعوه .

بيشوى : محشي ورق عنب مع فراخ مشويه .

بطرس : حيلك حيلك ، احنا لسع واكلين بيتزا من شويه .

بيشوى : بيتزا ايي انا عايز محشي .

أيمن : بس كدا عنيا ، قوم يالا ساعدني . و يبص لـ ماجد

ماجد : مين ؟ انا ؟

أيمن بزعيق : قوم قدامي و بلاش هيافه يلا .

ماجد : حاضر حاضر .

و يجري ماجد يروح على المطبخ و وراها أيمن .

___________________

يبدأ تاني يوم و فريدة هتكمل رحلتها و كلهم مستعدين هيفطروا الأول كلهم سوا و بعدين يكملوا الرحلة .

____________________

هديل هتقوم تحضر الفطار و يفطروا كلهم و فاتن و أيه ينزلوا يجيبوا طلبات للبيت .

____________________

بيشوى و بطرس هيقوموا يروحوا القاهرة و ماجد هيروح معاهم لأنهم قرروا يقعدوا هناك يومين و يرجعوا لحد ما بيشوى يخلص كل شغله .

____________________

اليوم هيعدي و الدكتور و هديل هيمشوا و فريدة هتكون جايه في الطريق و هتوصل على الساعه اتنين بالليل .

____________________

فريدة هتتدخل من الباب من غير صوت هي و هاجر .

فريدة بصوت عالي : وحشتونيي .

فاتن : اي دا انتو جيتو .

و تقوم فاتن من مكانها و تروح لـ فريدة و تحضنها .

فريدة : وحشتيني اوي .

فاتن : و انتي كمان وحشتيني اوي .

فريدة هتبص لـ هدى (ساجدة)

فريدة : هاا الجميل عامل اي .

هدى (ساجدة) : وحشتيني اويي .

فريدة هتقرب منها و تحضنها .

فريدة هتقعد علي السرير

فريدة : اومال أيه فين ؟

فاتن : نامت لأن عندها محاضرات بكرا .

فريدة : طب يلا سيبوني ارتاح عشان انا جايه مش قادره و عندي محاضرات بكرا و اليوم طويل اوي .

هدى (ساجدة) : مش مهم تروحي بكرا .

فريدة : لا طبعا مش هينفع لازم اروح بكرا .

فاتن : يلا انا هروح انام و بكرا بقى نبقى نتكلم تصبحوا على خير .

فريدة : و انتي من أهل الخير يحبيبتي .

تخرج فاتن تروح أوضتها و فريدة تغير هدومها و تنام .

هدى (ساجدة) هتكون لسه صاحية هتلاقي تليفون فريدة بيرن فـ هترد .

هدى (ساجدة) : الو .

بيشوى : فريدة فين ؟

هدى (ساجدة) : اطمن هي جات و كويسه الحمدلله ، بس نامت .

بيشوى : طب ممكن لما تصحى خليها تكلمني ؟

هدى (ساجدة) : اوك ، حاضر .

و تقفل المكالمة و بعدين تنام .

____________________

تاني يوم فريدة هتقوم بدري و هتمشي عشان تلحق محاضرتها بدري و أيه هتنزل معاها .

فريدة هتخلص المحاضره الأولى و هتقعد في حديقه الجامعه ، و هتلاقي تليفونها بيرن هتلاقيه بيشوى هترد .

فريدة : صباح النور .

بيشوى : صباح الخير .

فريدة : غريبه يعني ، مشفتكش انهارده .

بيشوى : لا انا مشيت امبارح روحت القاهره ، الحق اخلص شغلي بس هقعد يومين و هرجع بإذن الله و استلم مهمتي الأخيره اللي هتخليني اترقي .

فريدة : ربنا معاك يارب .

بيشوى : يارب ، انتي كويسة ؟

فريدة : اه الحمدلله .

بيشوى : شوفت صور الرحله اللي على الجروب على فكرة .

فريدة : اممم ، طب و اي رايك ؟

بيشوى : جميله جدا ماشاء الله ، الرحله الجايه لازم اطلع فيها بإذن الله اتفقنا .

فريدة : أن شاء الله ، طب انا هقفل عشان عندي عملي و هتاخر .

بيشوى : اوك ، خلي بالك من نفسك .

فريدة : و انت كمان ، سلام .

تقفل المكالمة و تقوم من مكانها و تدخل جامعتها .

____________________

هدى (ساجدة) هتصحي من النوم و فاتن هتجيبلها الفطار و تمشي تروح جامعتها ، هاجر هتمشي بعد فاتن على طول .

____________________

فاتن هتخلص اول محاضرة و بعدين تطلع برا في الحديقة هتتفاجيء بوجود نادر واقف برا مستنيها و هيقربلها .

فاتن : ازيك .

نادر : تمام و انتي ؟

فاتن : تمام ، اي اللي موقفك هنا ؟

نادر : بصراحه عايز اشوفك انهارده بالليل اتكلم معاكي في موضوع مهم .

فاتن : موضوع اي دا ؟

نادر : بخصوص حاجه مهمه بالنسبه لي .

فاتن : و انا مالي .

نادر : ما انتي الحاجه دي ؟

فاتن : ازاي ؟

نادر : لما تيجي هفهمك .

فاتن : مش فاضيه انهارده و مش جايه .

نادر : خلاص اوك ، بكرا ينفع ؟

فاتن : أن شاء الله عن اذنك .

و تمشي فاتن و تسيبه تروح الكافيه و تطلب اكل .

____________________

بيشوى هيروح شغله ، و هيستلم مهمته .

مدير مديرية أمن القاهرة : طبعا انت كدا عرفت اي مهمتك بالضبط ؟

بيشوى : ايوا كدا تمام ، بس انا هعرف الشاب دا ازاي ؟

المدير : فيه صوره ليه كانت موجوده في قضيه تحرش كانت هنا في القاهره لكن الصوره مش واضحه بس تقدر تاخد الصوره و تميزه .

بيشوى : تمام يفندم .

المدير هينادي على احد مساعديه و يطلب منه ملف قضية التحرش .

المدير : ملف القضيه بتاعت نادر الشناوي .

المساعد : حاضر يفندم .

المساعد هيجيبله ملف القضية و يطلع منها الصوره و يديها لـ بيشوى .

المدير : دي الصوره بتاعته يارب تقدر توصله و انا متأكد ان خبرتك معانا طول السنين اللي قضيتها هنا هتخليك تقدر توصله و توصل لـكل اللي معاه و كمان عشان تكون على عِلم مديرية أمن الدقهلية هتكون متواصله معانا لأنها هتكون أقرب ليك عننا فـ اي حاجه جديده هيكون فيه هناك ضابط هيساعدك بإذن الله .

بيشوى : تمام يفندم .

المدير : يلا مفيش قدامنا وقت .

بيشوى : حاضر يفندم ، عن اذنك .

المدير : ربنا معاك يبني .

يخرج بيشوى من المكتب .

____________________

بيشوى هيوصل البيت اللي ساكن فيه في القاهرة و ياخد ماجد و بطرس و بعدين يتغدوا و يرجعوا المنصوره تاني علي طول و للأسف بيشوى مش هيلحق يعمل اي حاجه لأن القضيه مهمه جدا و مينفعش يتأخر فيها اكتر من كدا .

____________________

فريدة هتخلص العملي بتاعها و تروح للدكتور محمد مكتبه ، هتخبط علي الباب و بعدين تدخل .

1...678910...22