وتشاء الآلهة

Story Info
And the gods will.
90.5k words
0
27
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

وتشاء الآلهة السلسلة الاولى

الفصل الأول

مع إشراقة شمس يوم جديد ، فتاة من العمر العشرين تجلس أمام شرفة الغرفة ، و تتناول الفطور مع كوب من الشاي ، في تمام الساعه العاشره صباحا .

______________________

فريدة محمد ناصر : بطلة حكايتنا ، قرآنية من اتباع الاستاذ احمد صبحى منصور وتؤمن بجواز زواج المسلمة بالكتابى وتخيير اولادهما بين الدينين بكل حرية، عندها ٢٠ سنه ، في تانية جامعة ، بتدرس في طب بشرى جامعة المنصورة ، بتحب الجامعة و متفوقة جدا و الكل بيحبها ، اشتغلت قبل كدا في براند ملابس معروف في المنصورة لكن مرتحتش من أول شهر و بالفعل سابت الشغل و بدأت تدور على أفكار جديدة لحد ما جاتلها فكرة انها تعمل جروب على الفيس بوك و تعلن فيه عن رحلات هتقوم بيها بنفسها و تصور كل مكان راحته و تعرضها على الجروب ، و بالفعل كل الناس حبت الفكرة دي جدا و بقى بيطلع معاها ناس من كل ناحية في مصر مش المنصورة بس و الكل كان بيستمتع بيها و كانت آمنه جدا ليهم ، فالكل بدأ يطلع معاها ، دكاترة الجامعة معجبين بطريقة تفكيرها و تفوقها الممتاز و إنها قدرت تكون الأولى على الدفعة في أول سنة ليها رغم أن كان من المستحيل أن حد يكون عنده كم من كل الضغوطات اللي هي كانت بتمر بيها و في نفس الوقت يثبت نجاحه بالسهولة دي ، بتحب أهلها جدا ، لكن لما بدأت جامعتها و هي مش بتشوفهم غير في الإجازات و معندهاش غير أختين واحدة " شروق " والتانية اسمها "فاتن" وفاتن بتعتبر نفسها صاحبة فريدة وبس مش اختها بحكم انهم انفصلوا فترة طويلة عن بعض فطول القصة بيتعاملوا كاصحاب وبس مش اخوات، وأخ اسمه "أحمد" هو واحد من التلاميذ التلاتة فى ثانوى بتوع قصة التلاميذ التلاتة وشراميط المدرسة هو واصحابه محمد وعبده ناكوا مدرساتهم التسعة من ضمنهم مارلين مرات بيشوى اللى هيطلق مارلين ويتجوز فريدة بطلة حكايتنا، و بالنسبة لـ أصحابها فـهي هتكون ليهم زي الأم و بناتها ، و هي أكبر واحدة فيهم ، و بتحب السفر جدا ، مواصفاتها : محجبة ، لكن هتتخلص منه بعدين، عيونها بني ، بشرتها بيضاء ، متوسطة في الحجم ، طولها مناسب مع وزنها ، شعرها لونه بني و متوسط الطول . فريدة تشبه مريم فخر الدين فى فيلم البرنس جدا.. هتتجوز بيشوى (ويمكن تتنصر) وتحبل وتخلف منه .. وتصبح (ربما مسيحية) علمانية غربية حرياتية بورنوجرافية ايروتيكية

______________________

تنتهي فريدة من تناول فطورها و تتجه نحو المطبخ و تقوم بغسل الأطباق الذي تناولت بها و تعود إلى الغرفة مرة أخرى و تجلس أمام الكمبيوتر " لاب توب " .

نجد خلفها فتاة تستيقظ من النوم .

______________________

هدى (ساجدة لانها بتحب وضع الدوجي ستايل زي عينيها فسموها ساجدة) : قرآنية وعلمانية، عندها ٢٠ سنه ، تانيه جامعه ، بتدرس في صحافة و اعلام بالمنصورة ، من الشرقيه ، والدها متوفي ، صديقة فريدة من حوالي سنه اتعرفوا على بعض في كافيه في المنصوره بدأ يدير بينهم حوار و اخدو أرقام بعض و اتكلموا لحد ما عرفوا بعض اكتر ، اقترحت على فريدة فكرة إنهم يعيشوا سوا في شقة بما ان المواصلات متعبة عليهم و بالفعل فريدة وافقت و فعلا دوروا على شقة كويسة و مناسبة ليهم و قعدوا فيها و العلاقة ما بينهم بدأت تكبر و بقوا أكتر من أخوات ، بتحب تكتب عن الشخصيات المهمة اللي موجودة في مجتمعنا و نجحت جدا في تجميع معلومات عنهم صحفي شاطر ميقدرش يجمع زيها ، و قبل أي معلومة بتكتبها لازم تتأكد منها قبل أي حاجه . لها اخ اسمه محمد هو احد التلاميذ التلاتة فى قصة التلاميذ التلاتة وشراميط المدرسة محمد وعبده واحمد اللى ناكوا مدرساتهم التسعة .. هتحب وتتجوز بولس اخو اميرة المدرسة اللى ناكها اخوها محمد و(يمكن تتنصر) وتحبل وتخلف منه

مواصفاتها : محجبة لكن هتتخلص منه بعدين، عيونها لونها أسود ، قصيرة ، متوسطة في الحجم ، قمحية ، شعرها أسود . هدى تشبه سهير زكى وبترقص بريمو زيها.

______________________

تقوم هدى (ساجدة) و تقول : صباح النور يـفريدةا .

فريدة : صباح النور يحبيبتي.

هدى (ساجدة) : هي الساعة كام دلوقتي؟

فريدة : ١٠ و نص .

هدى (ساجدة) : اي دا هو انا نمت كتير اوي كدا ؟

فريدة : اه يستي نمتي كتير فضلت اصحى فيكي و انتي اي مفيش اي استجابه خالص .

هدى (ساجدة) : اممم... هو انهارده اي صحيح ؟

فريدة : يبنتي قومي اغسلي وشك و صلى و بطلي أسئلة دا احنا لسه يدوب بنسمي .

هدى (ساجدة) : ايوا برضو انهارده اي ؟

فريدة : السبت يـهدى (ساجدة) .

هدى (ساجدة) : طيب.

في الوقت دا هدى (ساجدة) هتقوم تتوضي و تصلي و هتقعد على سريرها و تقرأ صفحتين من كتاب اصل الانسان لتشارلز داروين ، تدخل بنت من باب الأوضة و تقول : صباح النور يـبنات .

هدى (ساجدة) و فريدة : صباح النور يـتوت .

فاتن : فيه فطار و لا اي زي كل يوم .

فريدة : زي كل يوم ؟ علي أساس مش بعملكوا كل يوم .

فاتن : احنا آسفين يعم .

و تذهب فاتن إلى المطبخ و خلفها هدى (ساجدة) و يقوموا بتحضير الفطور .

_______________________

فاتن : عندها ٢٠ سنه ، بتدرس في معهد هندسة خاص بالمنصورة ، في تانيه جامعه، صديقه هدى (ساجدة) من على السوشيال ميديا من حوالي ٣ سنين اتعرفوا على بعض من جروب خاص بدراستهم وقت ما كانوا في ثانوي و هي كمان هدى (ساجدة) اقترحت عليها إنها تسكن معاها هي و فريدة و فعلا هتسكن معاهم بدل ما كانت قاعده لواحدها و التلاتة فعلا قربوا لبعض جدا و ديما هتحصل مشاجرات بينهم بهزار طبعا ، من القاهرة ، هي الوحيدة اللي في صحابها مش محجبة ، بتحب مجال الهندسة، متفوقة .

مواصفاتها : عيونها لونها رصاصي فاتح ، طويلة ، رفيعة ، شعرها لونه بني فاتح . فاتن تشبه ناهد يسرى فى فيلم البرنس. هتحب بطرس ابن اميرة المدرسة فى قصة التلاميذ التلاتة وشراميط المدرسة وتتنصر وتتجوزه وتحبل وتخلف منه. مسلمة سابقة ومسيحية علمانية غربية حرياتية فرعونية بورنوجرافية ايروتيكية حالية.

__________________

يدق جرس الباب تقوم فريدة لفتح الباب.

عم سعيد : صباح الخير يـبنتي.

فريدة : صباح النور يعم سعيد النسخة الجديدة جات و لا اي .

عم سعيد : ايوا يبنتي اهي و ياريت بق تحافظوا على النسخة دي بدل اللي ضاعت منكوا.

فريدة بضحكة : متقلقش يعم سعيد اطمن .

عم سعيد : استأذن انا بق يبنتي في رعاية الله .

فريدة : مع السلامه يعم سعيد .

________________________

عم سعيد : عنده ٦٠ سنه ، بواب العمارة اللي البنات ساكنين فيها و بيحبهم زي بناته و اكتر و بيخاف عليهم جدا لأن هما تقريبا مفيش غيرهم في العماره كلها عايشين لواحدهم ، متزوج و عنده ٣ شباب و بنت و متزوجين كلهم و ماشاء الله عنده أحفاد زي القمر .

_________________________

تهتف هدى (ساجدة) بصوت عالي : مين اللي كان بيرن الجرس يـفريدةا.

فريدة : دا عم سعيد يختي جايب نسخة مفتاح جديدة مكان اللي حضرتك ضيعتيها .

هدى (ساجدة) : طاب يستي متزقيش بس .

و بعدين فاتن و هدى (ساجدة) يخرجوا من المطبخ أول ما يخلصوا الفطار و يروحوا الاوضه لـ فريدة

فاتن : ها يبنات هتعملوا اي في يومكوا انهارده.

هدى (ساجدة) : هروح لـ الدكتور محمد عبد الغفار اعمل معاه حوار صحفي عشان مطلوب مني اكتب عنه لأنه شخصية مهمة و الكل عارفه بما ان الدكتوره بتاعتنا مش راضيه تقولي و لا معلومه عنه و تبص على فريدة و تضحك لها.

فريدة : يعني صحافية شاطرة زيك كدا و عيزاها تاخد المعلومة مني على الجاهز كدا افرض فيه حاجة طلعت غلط وقتها شكلك يبقى عامل ازاي هاا.

فاتن و هي تضحك : عند حق يـفريدةا فعلا.

هدى (ساجده) و هي تشاجر فاتن : نتي مالك يست حد قالك احشري نفسك في الكلام.

فاتن بصريخ : ااااه، سيبي شعري يبت هيقع.

فريدة : عيب يبنات مينفعش

و تبعد هدى (ساجدة) عن فاتن و تقوم بحضنها.

فاتن : هاا و نتي يـفريدةا هتعملي اي في يومك؟

فريدة : هنزل اتمشى شوية و بعدين هروح اشتري شويه خضار عشان احضرلكم الغدا و هاجي على طول .

هدى (ساجده) : و انتي بق يست هتروحي فين ؟

فاتن : هروح اسحب فلوس من البنك و هاجي على طول بإذن الله بس يارب ميكونش زحمه

هدى (ساجده) و فريدة : يارب.

فريدة قاعده علي اللاب توب و مشغوله

هدى (ساجده) : انتي مشغولة في أي كدا يـفريدةا.

فاتن : ايوا صحيح مشغولة في أي كدا غيرنا يعم و تغمز لها.

فريدة : ابدا في ناس كتير معلقة و عايزيني اعمل معسكر في سيوة الرحلة الجايه و المشكله ان دي محتاجه شباب بس و فيه ناس كتير تانيه عايزه تطلع و انا محدده معاهم و مش عارفه اعمل اي و دراستي يدوب هتبدا بكرا و انا مش هلاحق ل اي حاجه دلوقتي و بحاول اوصل لحل معاهم.

فاتن : لا ربنا يعينك بق دا انتي موضوعك طويل و مش بيخلص.

فريدة : على رأيك.

ثم تقوم هدى (ساجدة) و فاتن و يحضنوا فريدة و يقولوا : ربنا يخليكي لينا يارب و يديمك في حياتنا يارب.

فريدة : يارب يحبايبي و لا يحرمني من وجودكوا ابدا يارب.

_____________________

و بعدها يقوموا التلاتة و كل واحدة تحضر نفسها و تنزل .

نجد فريدة تتمشى على كورنيش النيل و تتجه نحو سوق الخضار و تقوم بشراء بعض الأغراض اللازمة لـ الغداء و تعود إلى المنزل في تمام الساعة ١٢ ظهرا .

_________________________

في بيت الدكتور محمد عبد الغفار ، تجلس هدى (ساجدة) مع الدكتور محمد و تنهي الحوار معه و تقول : شكرا جدا يدكتور فريدةتي الغالي استأذن انا بقى الوقتي فريدةا طابخه آكل يجنن و انا اكلها وحشني اوي.

يضحك الدكتور محمد و يقول : سلميلي عليها كتير ، معرفش البت دي بتجيب وقت منين لكل دا يلا ربنا يعينها و يعينا يارب.

هدى (ساجدة) : يارب يدوك.

تأتي سيدة من المطبخ .

هديل : اي دا القمر منورنا من بدري على كدا بق.

هدى (ساجدة) : ابدا يطنط قولنا نيجي نعمل جولة كدا و نمشي.

هديل بضحك : جولة برضو و تغمز لها.

هدى (ساجده) : طبعا و تغمز لها ، يلا استأذن انا بقي .

هديل : اقعدي اتغدي معانا طيب.

هدى (ساجده) : الوقتي فريدة طابخه متقلقيش بس دا ميمنعش أن احنا مش هناكل لا بإذن الله هنيجي ندوق اكلك يقمر يلا مع السلامه.

الدكتور محمد و هديل : بالسلامه يبنتي.

__________________

الدكتور محمد عبد الغفار : عنده ٥٠ سنه ، علمانى تنويرى لادينى ربوبى تعددى كمتى هيلينى حرياتى ورافض للافكار الاخوانوسلفية الازهرية الداعشية القاعدية الطالبانية التكفيرية والتحريمية والدموية ، دكتور في جامعه المنصوره و بيحب طلاب جامعته جدا و بيتعامل مع الكل زي أولاده و اكتر و ديما بيسمعلهم و بيحب يتكلم معاهم و خصوصا فريدة لأنها بتفوقها الكبير رغم أن هي طول الوقت مشغوله قدر يحبب فيها كل دكاتره الجامعة.

مواصفاته : عيونه لونها أزرق ، شعره أبيض ، متوسط في الحجم ، قمحي .

هديل : عندها ٤٥ سنه ، زوجة الدكتور محمد و بتحب البنات جدا زي بناتها و اكتر مع العلم ان هي و الدكتور مش عندهم اولاد ، لكن هي كانت ديما طول الوقت متقربه ليهم و كانت ديما بتبادلهم زيارات طول وقت الدراسه و أوقات كانت بتروح تعملهم اكل بنفسها لو فريدة مش موجوده أو مشغوله و ايام الامتحانات برضو كذلك.

مواصفاتها : عيونها بني ، شعرها طويل ومسترسل مش محجبة ، بشرتها لونها أبيض ، طويله و رفيعة .

_____________________

في المطبخ تقوم فريدة بتحضير الطعام و معاها فاتن التي تقوم بتقطيع السلطة.

فاتن : مش هتخرجي انهارده تاني يـفريدةا و لا خلاص كدا؟

فريدة : لا شكلي هخرج انهارده لقيت في حاجات نقصاني لسه مجبتهاش لزوم الجامعه بكرا فـ شكلي هضطر انزل تاني

فاتن : خلاص اوك هنزل معاكي انا كمان عايزه اجيب شويه حاجات كدا.

فريدة : خلاص اوك نبقى ننزل سوا و نشوف هدى (ساجده) هترضي تيجي و لا لا.

فاتن : اوك .

تأتي هدى (ساجده) من الخارج و تدخل إلى المطبخ.

هدى (ساجده) : هاي يبنات هاا عملتوا اي انهارده.. الله فراخ كان نفسي فيها من ايديك و الله يـفريدةا اي كميه الحب اللي نزلت فجأة انهارده دي.

فريدة : و هو من امته يختي و احنا مش بنحبك.

هدى (ساجده) : لا يقمر انت بتدينا كميه حب قد كدا في اليوم و تبوسها على خدها.

فاتن : و انا مليش واحده من دي و لا اي.

هدى (ساجده) : الله بس كدا خد يعم واحده اهي و تبوسها.

تذهب هدى (ساجدة) لتغيير ملابسها ثم يتناولوا الغداء معا .

فاتن : ياه وحشتني اللمه بتاعتنا دي من زمان.

فريدة : يبنتي انتي اللي قاعده في اوضه لواحدك اقولك تعالى معانا تقولي لا مرتاحه في الاوضه لواحدي نعملك اي بق.

فاتن : ما هو انا بحب اقعد لواحدي و انتي عارفه دا كويس.

هدى (ساجده) : خلاص تاكلي و انتي ساكته.

فاتن : بالراحه طيب.

و يضحكوا التلاتة و يكملوا اكل.

_________________________

تنتهي وجبة الغداء في تمام الساعة الثالثة و تقوم هدى (ساجدة) بغسل الأطباق و ترتب فاتن المطبخ و تذهب فريدة إلى الغرفة و تقوم بكتابة بوست على جروبها الخاص بالرحلات و المعسكرات على الفيس بوك و تكتب : سأقوم بتنظيم رحلة إلى القاهرة و مدتها يومان ستكون نهاية الأسبوع القادم يوم الخميس و الجمعة و بإذن الله نزور بعض الأماكن و إذا لم تكتفي المدة في زيارة الأماكن سنكملها الأسبوع التالي بإذن الله.

عدد المشتركين : ٥٠ مشترك فقط، الحجز مفتوح ليكو في أي وقت ان شاء الله.

طبعا زي ما انتو عارفين في كل رحلة أن انا مقدرش احدد اشتراك الرحلة غير لما اشوف كل حاجه بالضبط و بإذن الله في أقرب وقت هقولكم السعر ، استودعكم الله .

___________________________

تدخل هدى (ساجدة) و تليها فاتن

فاتن : ها يـفريدةا قررتي خلاص.

فريدة : اه خلاص قررت بإذن الله الاسبوع الجاي و هتكون القاهرة بما اني لسه مروحتهاش بس شكلي هطلعها مرتين ورا بعض.

هدى (ساجدة) : ليه؟

فريدة : بصي يستي انا لما عملت سيرش على كل الأماكن اللي هناك لقتها كتير و حلوة اوي مش هنحس بمتعت المكان لو قعدنا فيه مثلا ساعه هتحسي انك مستمتعيش بالوقت فيها و انا عامله الرحلات عشان نستمتع بكل دقيقة بتمر فيها فهمتوني؟

هدى (ساجدة) : طبعا و تضحك هدى (ساجدة) و فاتن.

فريدة : انا قولت كدا برضو و يضحكوا التلاته، و يحضنوا بعض

القدر الفصل الثاني

قاعدين التلاته سوا و هيبدؤا يتكلموا

فريدة : ها يهدى (ساجدة) تيجي معانا كام مشوار كدا و لا اي نظامك.

هدى (ساجدة) : لا لا ربنا معاكو اتعب حيلي انهارده اكتر من كدا كفايه اوي الحوار اللي عملته مع الدكتور دا بالنسبه لي إنجاز كبير طبعا و انتو فاهمين.

فاتن : قضى حياتك كلها نوم و حوار صحفي كل يوم مع واحد شكل.

فريدة : يلا يبنتي سيبك منها و روحي جهزي نفسك و انا كمان اجهز نفسي.

فاتن : اوك .

تقوم فاتن تروح اوضتها و تجهز نفسها .

هدى (ساجدة) : و انتي جايه يـفريدةا متنسيش تجبيلي حزام اسود يليق على طقمي بتاع بكرا مكان اللي فاتن اخدته.

فريدة : يبنتي انتي حتى مكسله تنزلي تجيبي حاجه ليكي.

هدى (ساجدة) : يـفريدةا يسكر انتي عارفه بق انا جايه تعبانه و هبطانه و عايزه انام متنسيش أهم حاجه يلا تصبحي على خير و تبوسها علي خدها و تنام.

فريدة : مجنونه البت دي و لا اي.

ثم تقوم بـارتداء ملابسها و تخرج خارج الغرفة لترتدي حزائها و تجلس لانتظار فاتن.

_____________________

فاتن : يلا انا جاهزه

فريدة : ساعه بتجهزي الساعة بقت 5 هنتاخر يلا.

فاتن : يلا اهو خلصت.

يخرجوا الاتنين و ياخدوا الطريق كامل مشي و يوصلوا لـ المحل اللي بيتعاملوا معاه و يجيبوا كل حاجه و يخلصوا الساعه ٧ و نص و يروحوا محل الأحزمة و يجيبوا حزام اسود لـهدى (ساجدة) و بعدين يقعدوا في كافية و يشربوا عصير و يمشوا و هيوصلوا البيت الساعة ٩ مساءا.

________________________

اول ما يوصلوا باب العماره عم سعيد ينادي عليهم.

عم سعيد : يبنات مينفعش التأخير دا و انتو لواحدكوا برا الواحد بيبقى قاعد خايف عليكوا.

فريدة : اسفين يعم سعيد بس قولنا ناخد الطريق مشي دا اللي اخرنا و متقلقش احنا بميت راجل برضو.

عم سعيد : ربنا يحميكوا يارب و يبارك فيكوا و يبعد عنكوا كل شر يارب.

فريدة و فاتن : امين يارب.

فريدة : يلا تصبح علي خير

عم سعيد : و انتي من اهل الخير ي بنتي

_____________________

يطلعوا الشقة اللي ساكنين فيها و يدخلوا يلاقوا هدى (ساجدة) لسه نايمه.

هيصحوها بعد تعب و هتصحي زي المجنونه لما تلاقي الحزام الأسود و كمان اللي كان نفسها فيه و هتفضل تحضن في فريدة، فاتن هتكون دخلت أوضتها ارتاحت و هتنام عشان جامعتها الصبح.

فريدة هتقوم تحضر كل أغراضها و بعدين هتنام و هدى (ساجدة) هتكون قامت و للأسف مش هتعرف تنام تاني و هتفضل سهرانه علي موبايلها.

____________________________

صباح فجر يوم جديد يهتف منبه فريدة في الساعة الخامسة صباحا.

تقوم فريدة عشان تصلي الفجر، تلاقي هدى (ساجدة) نايمه و فوقها الموبايل تشيله و تعدلها و تخرج تتوضي و ترجع تصلي و بعدين تقرأ قرآن و تلبس عشان عندها محاضرات الساعه ٧.

هتفطر و تخلص نفسها على ٦ و نص و بعدين تصحى فاتن عشان محاضرتها الساعه ٩ و تسيب هدى (ساجدة) لأن معندهاش محاضرات انهارده و تحضر لهم الفطار و تنزل جامعتها.

تصبح على عم سعيد و تروح جامعتها .

_______________________

تدخل المدرج و الابتسامة على وشها.

فريدة : صباح الخير يبنات ، عام دراسي سعيد علينا يارب.

رغدة : يارب ، و يرضوا عننا السنة دي .

كلهم يهتفوا في صوت واحد : يارب.

يدخل الدكتور محمد المحاضرة و يلقي عليهم السلام و يبدأ محاضرته.

______________________

نعود لـفاتن نجدها تتناول الفطور و ذاهبة إلى جامعتها في تمام الساعة الثامنة صباحا .

تنتهي محاضرتهم و يذهبوا إلى مطعم لكي يتناولوا وجبة الغداء و تكون هدى (ساجدة) في انتظارهم .

تدخل فريدة و خلفها فاتن المطعم و يجلسوا على الطاولة التي تجلس هدى (ساجدة) عليها.

_________________________

فريدة : اهلا يست هدى (ساجدة) اي المكان الحلو اللي انتي جيبانا فيه دا.

هدى (ساجدة) : عدوا الجمايل ، عشان مش هكررها تاني هاا.

فاتن : طب يختي هتاكلينا بق على ذوقك و لا نختار براحتنا.

هدى (ساجدة) : لا يستي على ذوقي اومال.

فريدة : ربنا يسترها علينا انهارده بق.

تضحك فاتن : يخوفي تختار أكله من اكلاتها الغريبة.

هدى (ساجدة) : لا لا انا متوصيه بيكو انهارده متقلقوش هنتغدي سمك.

فريدة : لا بتفكري

فاتن : اول مره تفكر صح في حياتها الحمدلله.

تمسك هدى (ساجدة) الزينه اللي موجوده علي الطربيزه و هي فازه فيها ورد

هدى (ساجدة) : عارفه لو كنا في البيت كنت حدفتك بالبتاع دا هو اي دا اصلا؟

فريدة : زينة لـ الطربيزه و سبيها بق كدا عيب.

ثم تأخذها من يد هدى (ساجدة) و تضعها في مكانها.

________________________

يأتي الجرسون و يطلبوا الأكل و في انتظارهم للطعام تدخل فتاة من باب المطعم تبكي و تجلس بمفردها ، يتسالوا البنات بعضهم عن حالها و لكن ستقوم هدى (ساجدة) متجه إليها و تسألها عن السبب

-------------------------------------------

تجلس هدى (ساجدة) بجانبها .

هدى (ساجدة) : بتعيطي ليه ؟ فيه حاجه؟ حد قربلك طيب؟

تستمر في البكاء بشدة.

هدى (ساجدة) : خلاص خلاص اهدي بس و بعدين احكي مالك.

__________________________

هاجر : عندها ١٩ سنه ، أولى جامعه ، تجارة انجليزي جامعة المنصورة ، والدتها و والدها اتوفوا في حادث ، كانت عايشه مع عمها لكن اول ما بدأت جامعة عاشت في سكن لوحدها بعيد عنهم ، متفوقه في دراستها لكن بسبب ظروفها مجبتش مجموع عالي ، بتحب السفر و المغامره .

مواصفاتها : محجبة ، عيونها لونها أخضر غامق ، قمحية ، طولها مناسب مع حجمها .

____________________

اول ما تهدا هتبدا تتكلم

هاجر : اول يوم انهارده ليا في الجامعة و أنا مليش حد هنا و لواحدي حتى زمايلي اللي في الجامعة مش متقبلين وجودي من اول يوم.

هدى (ساجدة) : خلاص روقي كدا و اهدي و نشوف هنحل الموضوع ازاي اتفقنا.

هاجر : اتفقنا.

_________________________

هدى (ساجدة) هتفضل ساكته شويه لحد ما تهدا و تخلص عياط خالص و هي وخداها في حضنها

هدى (ساجدة) : ها هديتي خلاص.

هاجر : ايوا

هدى (ساجدة) : طب يلا تعالي اقعدي اتغدي معانا.

هاجر : أنا اسفه ممكن وجودي يضايقكوا.

هدى (ساجدة) : ابدا خالص و الله قومي يلا.

تقوم هاجر مع هدى (ساجدة) و تنادي على الجرسون عشان يجيب لها وجبه زيادة و هيتناقشوا مع بعض شويه ، و بعدين هيخلصوا الاكل و هيفضلوا قاعدين يتكلموا شويه.

فريدة : الحمدلله ، شكرا يست هدى (ساجدة) على الاكل الحلو دا

تبدأ هدى (ساجدة) ترفع رأسها و كأنها فخوره بنفسها .

فاتن : شوفتي بتعمل ازاي و كأنها هي اللي طابخه الاكل و عملت إنجاز قوليها شكرا على المكان الحلو شكرا علي العزومه دي اللي بتحصل مره كل قرن كدا يعني

هدى (ساجدة) : انتي مالك انتي ي بت يحشرية ، حسابك معايا لما نروح كبر هاا.

و تجيب هدى (ساجدة) الزينة اللي موجودة على الطربيزة و تمسكها و تشاجر فاتن بيها و يضحكوا مع بعض.

____________________

اتعرفوا علي هاجر و كانوا طول الوقت قاعدين بيضحكوا معاها .

فريدة : قوليلي يهاجر انتي قاعدة في سكن لواحدك و لا بتروحي بلدك؟

هاجر : لا انا قاعدة في سكن لواحدي.

هدى (ساجدة) : طب بقولك، اي رايك ما تيجي تقعدي معانا.

فريدة : اه ياريت تيجي تقعدي معانا و اهو تسلي فاتن بدل ما هي قاعده في الاوضه لواحدها زي الست الأرملة.

فاتن : راعوا شعوري ياجماعه من فضلكم .

تضحك هاجر : و الله ي جماعة انا متشكرة ليكوا جدا و الله و حقيقي قدرتوا تفرحوني في المدة الصغيرة اللي قعدتها معاكوا بس اوك هفكر و بإذن الله هرد عليكو.

فاتن : و تفكري ليه يبنتي قومي يلا هاتي حاجاتك و هتيجي معانا من غير تفكير متقلقيش مش هتندمي.

هاجر : بما انكو مصممين فـ اوك تمام.

____________________

و يقوموا و فريدة و هدى (ساجدة) يتمشوا شويه و بعدين يروحوا الساعة ٧ مساءا ، و هتكون فاتن راحت مع هاجر سكنها و هتساعدها في تحضير شنطها و هيروحوا البيت الساعة ٧ و نص بعد ما هدى (ساجدة) و فريدة غيروا هدومهم و كل واحدة قاعدة مشغولة بحاجة تدخل فاتن و معاها هاجر.

___________________________

فاتن : انا جيت اهو و هاجر كمان جات متأخرناش زي ما انتي قولتي يـفريدةا اهو.

فريدة : ماشي يستي متشكرين.

فاتن : انا هدخل بق أرتب الحاجات مع هاجر و افهمها كل حاجه.

هدى (ساجدة) : انتي ناوية تطفشيها من الاول كدا.

هاجر هتضحك علي كلام هدى (ساجدة)

فريدة : ربنا يستر ، لو عوزتي اي حاجه يجوجو انا موجودة متتكسفيش .

هاجر : مش عارفه اقولكوا اي بجد .

فريدة : و لا اي حاجه يلا ادخلي ريحي

هاجر : حاضر

____________________

بعدها تدخل فاتن الاوضه و معاها هاجر و ترتب معاها كل حاجه و تقعد تحكي لها شوية تفاصيل.

هاجر : كدا خلصنا كل حاجه مفضلش غير الصور بتاعتي مش مشكله هعينها

فاتن : و تعنيها ليه يبنتي حطيها علي السرير من فوق هيكون شكلها حلو اوي.

هاجر : تصدقي فكره برضو.

فاتن : يلا اعمليهم و تعالى احكيلك شوية حاجات كدا.

هاجر : اوك

__________________

هاجر هتعلق الصور علي السرير و بعدين هتقعد جمب فاتن

فاتن : بصي يستي احنا هنا أهل و مفيش فرق بينا نهائي و كل حاجه هنا بتاعتنا كلنا و بنشارك بعض كل حاجه و كل واحده فينا بتحكي اللي جواها من غير اي احراج و انا و هدى (ساجدة) بنميل اكتر ل فريدةا هي اللي ديما بتسمعنا و ديما بتحللنا كل مشاكلنا و لو حصل اي خناق بينا ديما تقولنا انسوا اللي حصل من شوية احنا ملناش غير بعض حتى احنا من نفسنا لما كنا نتخانق في لحظه تلاقينا قاعدين بنهزر علاقتنا ببعض اكتر من أخوات و انتي لو مكسوفه تحكي حاجه قدامنا أو مش هتأمني لحد فينا انصحك انك تتكلمي مع فريدةا هي بتفهمنا بسرعه و مش بحكي لحد غيرها استحملت مننا كتير السنه اللي فاتت و عمرها ما كانت بتشتكي هي بتحب أن الكل يحكي لها و بتحب أن الكل يتكلم معاها و عمرها ما خذلت حد حتى في وقت عصبيتها و لما كانت تبقى متوتره و لا مخنوقة بتلجأ لينا على طول حقيقي و تقولنا عاملوني كـ اختكم الصغيرة في وقت خنقتي زي ما انا بعاملكوا اخواتي و بناتي و فعلا بنعمل اي حاجه عشانها و بتفرح تلقائي لو حد مننا فرحان أو حصله موقف يفرحه و بنشارك كل اللحظات سوا سواء حلوه أو وحشه فـ من دلوقتي بق انتي بقيتي جزء مننا و أي حاجه انتي محتجاها احنا موجودين اتفقنا.