عدلى ويمنى

Story Info
Adly and Yomna.
13.4k words
0
21
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

رواية عدلى ويمنى

الفصل الأول 1

صباح يوم جديد

ارتدى عدلى بدلته بعد أن اغتسل ووضع البرفيوم الخاص بيه واجمع على طاوله الطعام مع والدته واخته

عدلى: مقبلا يدى والدته صباح الخير ي ماما

كريمه : صباح النور ي حبيبى ازيك انهارده

عدلى: بخير ي ماما الحمدلله طمنينى عليكى

كريمه : انا بخير طول ما انت بخير ي حبيبى

ايه باعتراض : ايه دا انا بغير ع فكر وبعدين المفروض تسأل عليا انا عشان انا مطحونه مذاكره وامتحانات وانت سيادتك مفكرتش حتى تقولى ازيك او تعالى اوصلك ي حبيبتى

عدلى : اسأل واوصلك وحبيبتى كمان لا انا أتأخر سلام ي ماما

كريمه : مع السلامه ي حبيبى ترجع بالسلامه

ايه : طبعا ما هو ابننك وانا مش مهم

كريمه : ههههههه بطلى بكش واطلعى البسى عشان امتحانك

عدلى ايه ي ابنى ايه الى رجعك تانى

عدلى : نسيت ورق الصفقه ي ماما جيت اخده

كريمه : كنت بعدت حد من الحارس

عدلى : هو انتى مش عايزة تشوفينى ي ست الكل

كريمه : أشوفك بس دا انا يدعى ليل نهار انك تتجوز عشان تفضل شويه ف القصر بدل ما حياتك كلها شغل وتفرحنى بعيل شبهك انت وواد كريم

عدلى : لما ربنا بإذن ي ماما

ايه : ايه دا انت رجعت كويس عشان توصلنى دا انا ماما دعيالى فساعه فجريه

عدلى : امرى لله يالا قدامى

فى العربيه

ايه : عدلى ممكن اطلب منك طلب بس وحياتى عندك توافق

عدلى : اطلبى اتفضلى

ايه : عايزة ادرب عندك ف الاجازه

عدلى بعد تفكير : هشوف يالا عشان وصلتى ومتبعديش عن الحارس فاهمه

ايه : اممممم فاهمه

عدلى بغضب : اااايه

ايه بخوف : حاضر ى أبيه

عند يمنى استيقظت على صوت والدتها الغاضب

هاله : انتى لسه نايمه ي هانم مش كنتى اتنيلتى تنزلى تشتغليلك ساعتين قبل امتحانك

انا مش عارفه ايه لازمه التعليم وتضيعى الفلوس مش احنا اوله بيها

يمنى بتعب. انا الى بصرف ع نفسى فملكيش دعوه بيا

هاله بغضب : انتى كمان بتبجحى فيا صحيح مطمرش فيكى ربايه

يمنى : خلصتى

هاله : يارب صبرنى على قله الادب دى

ذهبت يمنى إلى جامعتها وأدت امتحانها

محمد بغضب : انا مش كنت بنادى عليكى ف الامتحان ليه مرضتيش

يمنى : معلش المراقب كان جنبى معرفتش اديك حاجه

ياسمين بغضب : انتى هبله ي بنتى اهو ضيعتينا

يمنى : ع فكره الامتحان كان ساهل المفروض كنتوا ذاكرتوا ف المرجع الى ادتهولكم

سبوها ومشيوا وهى كمان مشيت وكانت زعلانه لأنها كانت عايزة تساعدهم عشان هى صحبتها وهو اخو صحبتها بس هما مشفوش مساعدتها دى ولا قدرتها طول السنين الدراسه

ونسيت وراحت ع شغلها ع امل أنها تجيب تقدير وتشتغل ف الكليه أو شركه من الشركات الكويسه هى الحاجه الوحيده الى هتنقله لحياه جديده مفيهاش لا زول ولا اهانه ولا تعب

ف مقر شركات الجارحى

مر عدلى ع الموظفين ف طريقه الى مكتبه كانوا يتطلعوا له بخوف واعجاب

نسمه السكرتيرة

نسمه : اهلا ي فندم

عدلى : فين كريم

كريم : انا اهو

عدلى بغموض : عملت الى قولتلك عليه

كريم : طبعا المناقصه رسيت علينا و ادهم المنشاوى لبسها

عدلى بغموض : هو لسه شاف حاجه

كريم بخوف : هتعمل ايه ي عدلى

عدلى وهو ينهض متجها للخروج هعرفه مين هو عدلى الجارحى

وبتذكر نسيت اقولك ايه هتدرب هنا ف الاجازه مع الجروب الى هياجى من الكليه وسيادتك إلى هتقوم بالمهمه دى

كريم : ياااه اخيرا هشوفها واقضى معاها وقت

استغفر لله ايه الى بفكر فيه دا مش من حقى هى اخت صحبى بس انا نفسى اعرف هى مشاعرها ايه من نحيتى

عدلى : انت ي بنى فينك

كريم : ها اهو معاك

عدلى : طيب خلص شغلك وتعالى ع القصر عشان ماما عزماك

كريم : اوك

غادر عدلى المقر

وهو يقود سيارته فتاه مرت من أمامه كادا يدهسها

يمنى بالم : مش تحاسب

عدلى : هو ف حد بيعدى مكان فى عربيه وهو سرحان

يمنى : انا مش سرحانه انا مركزه كويس بدام مش بتعرف تركب عربيه بتسوقها ليه

عدلى :. انتى اتجننتى

احمد كبير الحارس

احمد : عدلى بيه انا هتصرف ارجع للعربيه حضرتك

يمنى : تتصرف ايه هتضربنى مثلا ما انتوا زى الضورف

روحوا لحالكم بقى

كبت احمد ضحكته بصعوبه على اسلوبها

عدلى كبت غضبه بصعبه لأنها ف النهايه فتاة : المهم انتى كويسه

يمنى شعر ولاول مره حد يسأل عن حالها ودات لو بكت فى هذه اللحظه وأخرجت ما بها

الحمدلله شكرا وذهبت

عدلى: لمحه دموعا عالقه بعينها فغض بصره ع الفور

تألمت واصدرت انينا

عدلى : استنى ي انسه انتى لازمه تروحى مستشفى

لكن لما تسمع ندائه ورحلت المها ليس قدمها بل روحها التى تتألم ولم تجد ما يواسيها

لم تستطيع العمل فكانت تعمل ف مطعم تغسل الاطباق باليوميه تحملت ع قدميها وأكملت مده العمل ورحلت لعملها الآخر فتعمل أيضا خياطه فى مشغل عملت ورحلت لبيتها

يوسف اخوها 28 سنه يعيش عاله عليها ويضربها دأئما إذا رفضت تعطيه نقود

يوسف بقرف :ايه ي هانم كنت فين لنص الليل

يمنى بتعب وملل : نص الليل ايه دا لسه مجاتش 10

يوسف بزعيق : هو كدا متأخر

يمنى : خد اهو الفلوس وحل عنى عايزة انام

هاله : ايه مش هتاكلى

يمنى : لا هنام

ف قصر الجارحى عملا حتى 10

كريم بتعب : لا خلاص مش قادر أنا تعبت وعايز انام

عدلى : نخلص وبعدين اعمل الى انت عايز

كريم بزعيق : اخلص ايه هو انت شايفنى عدلى الجارحى ايه ي بنى ما ترحمه

عدلى كبت غضبه : عالى صوتك تانى وانا هعلقك ع باب القصر

كريم بخوف : لا وعلى ايه الطيب احسن

بس قولى انت روحت فين بعد ما خرجت

عدلى : عملت حادثه وخبطت وحده

كريم : وهى كويسه

عدلى : معرفش

كريم : ازاى متعرفش يعنى سبتها ومشيت

عدلى : لا هى الى مشيت وسبتنى وبتوهان أول مرة حد يكلمنى بالطريقة دى واسكت

كريم بعدم فهم : طريقه ايه

عدلى : ها ولا حاجه يالا قوم روح انت عشان متتأخرش

كريم : اوك

وخرج وقابل ايه

ايه : ايه دا كل دا بتشتغل مع عدلى

كريم بكوميديه : اة شوفتى اخوكى بيعمل فيا ايه ي بنتى دا أنا بجرى على يتامى

ايه : ههههههه

كريم تاه فضحكتها وكان نفسه يضمها

كريم : افرحى هتدربى عندينا ف الشركه

ايه بفرحه : هاااااااى وأخيرا

انت متعرفش أنا بحلم باليوم دا ازاى

كريم : ان شاء الله هيتحقق يالا أنا همشى عشان اتأخر

سلامه عليكم

ايه : وعليكم السلام

فضلت تبص عليه لحد ما اختفى من قدمها كان نفسها تحضنه من فرحتها لما عرفت انى عدلى وافق انها تشتغل معاهم نفسها يحس بيها ويعرف انه حب الطفولة وكل يوم بيكبر معاها

عدلى : ايه سرحانه فى ايه

ايه : أية لا ولا حاجه بس مبسوطه انى وفقت أنك تخلينى اشتغل معاكم

عدلى : ايوة وفقت هو أنا عندى كام أية

ايه بفرحه وحضنه : ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنش منك ابدا ي ابيه

بس تعرف انت لو مش اخيه أنا كنت اتجوزتك

عدلى : ههههههه اشمعنا

أية : علشان أنت قمر وحلو وبتوافق ع اى حاجه أنا بطلبها منك ياااابخت الى هتكون مراتك

عدلى : والله

أية : اة

عدلى : طيب كويس انى اخوكى ومتخديش ع كدا

ايه : ههههههههه هفكر

عدلى : طيب يالا ننام الوقت اتأخر

ايه : اوك بس بشرط

عدلى : أية هو

ايه : شيلنى

عدلى : ليه كنتى اتشليتى

ايه : لا بس عايزاك تشيلنى

عدلى : أنا معنديش طاقة ليكى سلام

ايه بدمع : اوك سلام وجلست أرضا تبكى

تعلم أن نقطة ضعف عدلى دمعاها

لذا انحنى وشالها

ايه : هااااااااااى

عدلى : مبسوطه

ايه : جدا

ونايمه وراح لجناحه معرفش ينام واكانى النوم اتسرق من عينه هو ازاى سمحلها تعلى صوتها عليه ومن غير ما يوقفها عند حدها وحس بوجع عشان مسعدهاش وهى رجلها تعبها

وبعد مرور شهر

يمنى راحت تستلم نتيجتها ولقيت نفسها جايبه تقديرات حلو وفرحت كتير أنا خلاص قريب هطلع من المستنقع الى هى فيه

د.عبد الحميد : ازيك ي بنتى

يمنى : اهلا بحضرتك ي دكتور

د.عبد الحميد : اهو خلاص اتخرجتى متنسناش بقى

يمنى : ي خبر انسى حضرتك ازاى دا كفايا تعب حضرتك تعبت معايا كتير

د.عبد الحميد : والله ي بنتى انتى تستاهلى كل خير

يمنى : ربنا يخليك ي دكتور عن اذنك عشان اتأخرت

د.عبدالحميد : اتفضلى

وهى وماشيه ومبسوطه ياسمين واخوها محمد

طبعا مرحامهاش ما انتى نجحتى وجبتى تقديرات واحنا شيلنا السنه عشانك

يمنى بزعل : ليه عشانى ما أنا اديتكم ملازم تذاكره منها وكنت هساعدكم بس أنتوا شوفتوا اللجنه كانت صعبه ازاى

وبعدين المفروض تفرحولى بس ان شاء الله تعوضوا فى الى جاى سلام عشان عندى شغل

محمد بكره : والله ياربيها البنت دى وهخليها تترفد من شغلها

ياسمين : هتعمل ايه

محمد بشر : هقولك بعدين سلام بقى

رحلت يمنى ودمعها لا تفارقها كان نفسها حد يفرح لفرحها بس ملقيتش

عدلى وهو رايح لشركه

لمح البنت الى خبطها من بعيد وقف عربيته عشان يسال عن حالها بي الاشاره مانعته ملحقهاش عشان الاشاره فتحت ولازم يمشى

يمنى وصلت المطعم بس صاحب المطعم طردها عشان عرف انها سرقته صاحب المطعم الى كانت تشتغل فيه قبل ما تشتغل عنده

وراحت المشغل عشان تشتغل فيه فترتين فكمان صاحبه المشغل طردتها عشان عرفت انها حرميه

ذهبت ف طريقها لم تعلم ماذا تفعل لماذا طردت او لما تتهم بالسرقه نسبوا لها جريمه لم تفعلها وحكم عليها

لم يفكروا بها او يناقشوها إذا فعلت هذا ام لا فضلت تمشى لحد ماالليل ما ليل ودموعها مش بتوقف ماشيه بروح ممزقه لما تعلم ماذا تفعل وصلت للبيت وقتها فاقت انها مجبتش فلوس

يوسف فضل يضرب فيها لحد ما جسمها كله اتكسر وجاب دم ورماها بره الشقه

حتى الأم لم تدافع عن ابنتها طمع المال عماها عن دورها كام

الجيران اخدتها وودها المستشفى وسبوها ومشيوا

وفضلت فى غيبوبه لمده 4 ايام مبتصحاش دموعها مش بتوقف وحلمت انى ف ايد ممددلها وهى مش قادره تقوم وطولها الدنيا كلها سواد وناحيه الايد نور ولم ركزت شافت واحد بس معرفتش تشوف ملامحه كويس بس كان بتسمعه بيقولها أنا امانك ي يمنى وهحميكى

وفاقت وخرجت من المستشفى ورجعت بيتها بس امها طردتها قالتها مش عايزة اشوفك غير وانتى معاكى فلوس

معرفتش تروح فين لفت كتير لحد ما تعبت فراحت عند ياسمين صحبتها

ياسمين : ازيك فينك غايبه ليه

يمنى : تعبانه اوى ماما طردتنى وملقيش غيرك اجيله

ياسمين : أه تنورى اهلى مسفرين ما انتى عارفه لسه مش راجعين دلوقتى واهو شايفه محمد مش بيرجع غير بليل

يمنى : اة عارفه بس هما كام يوم وهمشى اكون شوفت مكان وشغل

ياسمين : الى انتى اطردتى لية

يمنى : معلش ي ياسمين مش قادره اتكلم

ياسمين : اة ي حببتى براحتك ادخلى ارتاحى

ف مقر الشركات

عدلى : هاتيلى باقى الملفات

نسمه : امرك ي فندم

نسمه ف مكتبها

شاهى فريد بتعتبر نفسها صديقته عدلى والدها كان صديق مقرب لوالد عدلى

شاهى : عدلى موجود

نسمه : حضرتك مين ي فندم

شاهى بزعيق : هو تحقيق ما تردى موجود ولا لا

عدلى سمع صوت عالى بره وخرج

عدلى : فيه ايه

عدلى بتفاجأه : شاهى

شاهى : شوف المتخلفه بتحقق معايا وتقولى انتى مين

عدلى : دا شغلها وهى عرفاه اتفضلى

شاهى بدلع : وحشتنى اوى ي عدلى

عدلى : خير أية الى جابك

شاهى بدلع : الله ي حبيبى فى

بتراه باقى كلامها

عدلى بغضب: اتكلمى بأحترام وطول اما انتى هنا انتى فاهمه ولخصى وقولى عايزة ايه عشان مش فاضى

شاهى بخوف من لهجته : شغلنى معاك

عدلى : نعم وانتى تفهمى ف ايه عشان اشغلك معايا

بصى عايزة تشتغلى اشغلك عند اى حد غير هنا

شاهى : اشمعنا مش هنا

عدلى : لانى المكان دا محترم وانا مسمحلكيش تاجى بالمسخره دى

أنا لوله الوعد الى التزمت بيه مع والدك أنا كنت نهيتك على الى عملتيه واتفضلى يالا عشان مش فاضى

شاهى بغضب ومشيت بسرعه

وعدلى معرفش يكمل شغل ومشى فضل يلف بالعربيه كتير لحد ما شافها تانى بس اختفت فجأه منه

يمنى تعبت من اللف والدوران ع مكان شغل وروحت

كانت ياسمين لسه هتخرج

ياسمين : انتى جيتى عملتى ايه

يمنى بيأس: لفيت كتير ملقيتش

ياسمين : طيب أنا هروح شغلى بقى سلام

الزفته دى مش ناويه تمشى بقى أنا قرفت من قاعده عاله علينا

ياسمين مشيت بس مكنتش تعرف انى يمنى سمعتها وزعلت اوى ودموعها نزلت من غير ما توقف وقررت انها تمشى وهى بتفتح الباب شافت محمد وخافت منه جدا عشان كان شارب

محمد : مالك زعلانه عشان مش لاقيه شغل طيب اهدى أنا عندى ليكى شغلانه هتأكلك الشهد

يمنى بفرح : أية هى

محمد :هقولك بس انتى مش حلوه بس المكياج هيحليكى

يمنى : هى ايه

محمد : بنت ليل

يمنى بعدم فهم : يعنى مش فاهمه

محمد : هبسطهالك يعنى اوديكى عند واحد تقضى معاه ليله وتقبضى انتى تاخدى النص وانا النص

يمنى : بعد ما فهمه قصده ضربته بالقلم

فهو قرر يعاقبه بانه يعتدى عليها

وهى حاولت تدافع عن نفسها بكل قوتها بس راحت قوتها قدام عنفه واغتصبها بلا رحمه كانت كالجثه الهامده بين يديه بلا نفس بلا حياه وياسمين جات وشافتهم

ياسمين : انت عملت ايه فيها

محمد: اخرسى خالص خلينى افكر ف المصيبه دى

ياسمين : اخرس ايه انت مش شايف كل حته ف جسمها بتنزف

محمد بتفكير : بصى لبسيها ونرميها ف اى مكان

عند عدلى انقبض قلبه بقوه وكان روحه طعنت بخنجر لا يعلم لما ضيق النفس الذى اتاه فجاه وكانه شخصا ما يستنجد بيه لا يعلم اين هو من هو

وكمل لف بالعربيه لعل انقباضه يذهب

ياسمين ومحمد شالوها ووقف تاكسى

نزلوا ف مكان بعيد عن المنطقه

وشالوها ورموها ومشيوا نسوا انها صديقتهم يامه وقفت جنبهم وساعدتها قلوبهم تمزقت من الرحمه لم يعلموا عقاب الدنيا قبل الاخره

عدلى قلبه مهديش من الخفقان وفضل ماشى لحد ما شاف واحد ووحده بيرمه حاجه كبير بس مافكرش فيها وكان هيمشى بس حاجه من جوه قالتله روح شوف ايه الى هناك وفعلا راح وشافها قلبه كان هينخلع من مكانه ومنظرها صعب وهزيله

مكنش عارف يشيلها ازاى بس مش هيسيبها كدا وقال من باب الإنسانية وشالها فعلا وراح ع قرب مستشفى واول ما دخل فضل يزعق ف الكل لحد ما جه دكتور

وفحصها الطبيب

الدكتور : أنا هبلغ البوليس

عدلى : ليه

الدكتور بقرف : حضرتك بتسأل ليه ما أنتوا تعمله العمله وتهربوا

عدلى بزعيق : فيه ايه اتكلم عدل

الدكتور : فيه انى جايه اغتصاب

عدلى وكانه ربطه الم روحه بيها ف لحظه

الدكتور : انت تبقالها أية

عدلى بتوهان :جوزها

الدكتور: جوزها مش عارف مالها منك لله ياخى تقدر تاخدها وتمشى

الدكتور وهو ماشي : حسبى الله ونعمه الوكيل فى كل واحد يعتدى على وحده تحت بند الزوجه

ونسي انها كائن رقيق محتاج يتعامل بحنيه ورحمه وموده

الفصل الثاني 2

رحل بها عدلى لسيارته لا يعلم ماذا يفعل آفاق على صوت انينها تطلع لها بقلب ممزق على الحاله التى وصلت إليها وتذكر ما قاله أنها زوجته

أسأله كثير دارت فى رأسه

لماذا اطلق عليه زوجته ؟!

لماذا هى ؟!

ولما هى ؟!

ومن هى ؟!

لماذا قلبى يؤلمنى إلى هذا الحد ؟!

لما اساعده هى بذاتها ؟!

لماذا اتطلع لها وكأنها تحل لى ؟!

اتعبه عقله من كثر التفكر ورحل بها إلى قصر من قصور عائلته

وضعها ع الفراش ببطئ وكأنها قطعه من الماس يخاف فقدها وجاء ليرحل فأمسكت يده بشده بيده المرتعشه

تجمد محله لا يعلم ماذا يفعل

يمنى بانين وصوت خافت : ب.......با.....بابا ........مت....سبنيش انا خايف......ه

سا.....عدنى

عدلى لا يعلم ماذا ايبقى معاها ام يرحل

العقل ولاول مره يعجز عن فهم ما يدور حوله

لكن فى النهايه لبه نداء داخله بأن يبقى معاها

وجلس جوارها يرتل لها القران بصوته العذب لعلها تهداء من رجفتها وداخله أيضا يهداء

كان يستمع لصوت بكاءها بقلب ممزق لا يعلم بان هى دائما منذ موت والدها وهى وحيده بكائها هو ونس لها على ما مرت به فحياتها عباره عن حزن وتعب ودموع ليس لها حدود

ومر اسبوع على يمنى وهى مش بتصحى ودا قلقك عدلى جدا وبعت جاب دكاتره كتير وكلهم أثبتوا انى دى حاله نفسيه اكيد اتعرضت لحاجه عصبيه من زمان ودا إلى باين من الخوف والغيبوبه والعياط وضمها لنفسها بالقوة دى بس مش هانعرف ايه هى غير لما تفوق وتحكى

عدلى استنتج أنه نتيجة الاعتداء الى حصلها

وعدا يومين وعدلى مش بيسيبها غير لما يروح القصر يطمن ع أمه واخته وساب الشغل كله على كريم

يمنى ابتدت تفوق وافتكرت الى حصل وفضلت تعيط كتير وصوتها ابتدأ يعلى وواصل لمسمع عدلى ورحلها

عدلى بخوف : فى ايه ايه الى حصل مالك انتى اخيرا فوقتى

يمنى برعب : انت مين وبصت حوليها وقالت أنا فين انا اية إلى جابنى هنا انا لازم امشى وتحاملت على نفسها وقامت هتمشى

عدلى وقف قدامها

عدلى : مينفعش انك تمشى انتى تعبانه

يمنى : ملكش دعوه انا لازم امشى انت عايز منى ايه انت كمان

عدلى بيحاول يتمالك غضبه : اهدى بس

يمنى بتذاكر : هو انت تانى انت جبتنى هنا ازاى أو انا جيت هنا ازاى

عدلى محبش يفكرها بالى حصل وميحرجهاش

عدلى : انا بس لقيتك مغمى عليكى من اسبوع وجبتك هنا والدكتور قال اتعرضتى لحاله عصبيه بس مش اكتر ومن وقتها انتى نايمه

يمنى بتوهان : معقول اسبوع يارتنى مت وارتحت

عدلى سمعها وقلبه وجعه عليها

يمنى : كتر خيرك شكرا على الى انت عملته معايا عن اذنك

عدلى : استنى هتروح فين

يمنى : لازم امشى

عدلى بتردد : هو مين عمل فيكى كدا

يمنى بألم : مفيش انا لازم امشى عن اذنك

عدلى : انا ممكن اساعدك واجبلك حقك

يمنى ببكاء : كتر خيرك عن اذنك

ونسيت كل تعبها وجريت لانى متحملتش صوته لما قالها وافتكرتها شفقه

بس من ناحيه عدلى فكان عايز يساعدها فعلا

أو يحاول يرضى ضميره

بس دا إلى كان بيحاول يقنع بيه نفسه

بس الى جوه مشاعر متلخبط مش عارف يسميها اية

ووصلت عن الباب الرئيسي للقصر بس الحرس مناعوها

عدلى: افتح الباب

مشيت يمنى مش عارفه تروح فين مشيت بروح ممزقه ودموع تغزو وجهها بغزاره

عدلى مكنش عارف يعمل اية واخد عربيته ومشى وراها عدلى : كل دا مشى دى بقالها اكتر من 5 ساعات ماشيه

ماشيه تايها معقوله متعبتش هى ايه حكايتها انا لازم اعرفها

يمنى وصلت الهاويه وقفت وافتكرت كل حياتها وفتكرت أنها ادبحت على ايد شخص عديم الرحمه

فى جريمه يعاقب عليها القانون والإنسانية

عدلى شافها رأيحه فى اتجاه الهاويه خاف عليها ونزل علطول فضل يقرب منها لحد ما كانت هترمى نفسها

سحبها وحضنها بقوه وكانى روحه كان هتطلع فضل يحضن فيها لحد ما حس بنفسه وبعدها عنه كان اغمى عليها شافها كانت عابره كان جثه هامدة فاقده للحياه على الى مرت بيه

عدلى شالها ووداها العربيه وفهم قد ايه هى تعبت فى حياتها وعانت والى حصلها واليأس إلى فى ملامحها يخليها عايزة تنتحر واقسم أنه هيجبلها حقها ويعرف عنها كل حاجه

ورجعوا القصر

عدلى فى مكتبه لأحمد

عدلى : احمد هاتلى كل المعلومات عنها فاهمه

احمد : امرك ي عدلى بيه

كريم اتصل على عدلى

كريم : ايه فينك انا هموت لوحدى حرام عليك ارحمنى

عدلى : هاجى بكره

كريم : فى ايه ي عدلى مالك

عدلى : مفيش انا كويس سلام

وقفل قبل ما يسمع ردوه

وفضل يفكر فيها كتير وراح يطمن عليها

عدلى : عامله اية دلوقتى

الممرضه : هى كويسه بس نايمه من مفعول المهدئات

عدلى : خلى بالك منها

الممرضه: حاضر

رحل ليفكر جيدا فيما خطر على باله وتنفيذه

سطعت شمس يوم جديد ملى بفرح وحزن

ف مقر شركات الجارحى

كريم : نسمه ابعتلى الملفات

نسمه : حاضر ي فندم

ايه وصلت الشركه

ايه : كريم

كريم بتفأجا : ايه دا ايه ازيك

ايه : بخير الحمدلله وانت

كريم : الحمدلله ايه خلاص هتبتدى تدريب انهارده مع الجروب

ايه : ايوة طبعا انا متحمسه جدا

كريم : اوك دا حاجه كويس بس انا فى شغل معرفش قرايب زيك زى اى حد ف التعامل

ايه بصوت خافت : انت لو بس تعرف انك اقرب حد ليا وعايش جوايا ماكنتش قلت كدا

كريم :. بتقولى حاجه يا اية

اية : ها لا ابدا اوك وانا موافقه

كريم : طيب يالا اتفضلى عشان هنبدا

اية : اوك

حوله طاوله الاجتماعات يلتف حولها جميع الطلاب المتخرجين لتقديرات عاليه وكفاءه

كريم : انا كريم المنشاوى المهندس الى هيدربكم

ونظام الشغل هنا مش ف اى مكان مش هقبل باى استهتار والى هيستهان فيتفضل يمشى من دلوقتى احسن نبدا

وشرح المشروع إلى هيتعمل بطريق مبهره عجبتهم وايه سرحت ف كلامه ووقفته مشيته وحركاته

وكريم لاحظ أنها سرحانه وناده عليه

كريم : ايه فينك

ايه بخضه :ها انا اهو

كريم ماحبش يحرجه ويسألها فى حاجه من إلى قاله واكتفه بركزى معايا

ايه. : حاضر

وخلص الاجتماع وطلب من كل واحد يرسم مشروعه وهيتسلم فى مده معينه

وفعلا ابتدوا

خالد : ايه دا اية ازيك

ايه : اهلا خالد ازيك

خالد : انتى بتدربى هنا ف مجموعتى

ايه : من حسن حظى

كريم شافهم بيتكلم وغار جدا عليها كان نفسه يضربه ويبعده عنها مش عايز راجل غيره يكلمها

كريم بعصبيه : ما كل واحد يركز فى مشروعه يا استاذ انت والانسه

خالد باحراج : حاضر ي فندم

ايه زعلت ودموعه اتجمعت ف عينها ولفت تكمل تصميمها بس مكنتش مركزه

وكريم زعل من نفسه جدا أنه شاف دموع فى عنيها وافتكر أنها مش بتحب حد يزعقلها وقرر بعد ما يخلصوا يصالحها

والكل مشى بعد ما خلص المطلوب منهم

وايه هى ماشيه كريم نده عليها

كريم :اية استنى

ايه من غير ما تلف

ايه : نعم ي فندم

كريم : انا كريم مش فندم

ايه : احنا فى الشركه يبقى فندم

كريم : والدوم خلص يعنى تقوليلى كريم

ايه: عن اذنك انا أتأخر

كريم : استنى عايز اتكلم معاكى

ايه : مفيش بنا كلام

وسابته ومشيت وهو زعل من كلامها واتعصب وقرر أنه يحصلها

ولحقها هى ف الاسنسير

كريم بعصبيه : انتى ازاى تسبينى وتمشى وانا بكلمك

ايه بعصبيه : انت ازاى اتكلمنى بالطريقه دى ياريت تلزم حدودك

سابها ومشى وهى مش مستوعبه كلامه ورجع كمل شغله وهى روحت

عند يمنى صحيت من النوم وافتكرت إلى حصل كان لازم تنهى حياتها بس الشخص دا ازاى طلعلها تانى وانقذها تانى وقالت حتى كمان الموت كارهنى زى ما الحياه كرهانى وقالت انها لازم تمشى تشوف حياتها وتسيبها على الله وزى ما تاجى تاجى وتحاملت على نفسها ونزلت

عدلى : رايحه فين

يمنى : همشى

عدلى : مش لما اعرف انتى مين الاول وعايزه تنتحرى ليه عايزة تموتى انتى ازاى تعملى كدا

يمنى : وتعرف ليه دى حاجه ترجعلى وياريت توفر كلامك

عدلى : تمام بس انتى فى قصرى وكمان ساعدتك

يمنى : كتر خيرك تعبت نفسك بس انت الى جبتنى مش انا الى جيت

عدلى : مهو انت ماكنتيش فى وعيك

يمنى : كنت سبتنى فى مكانى وماكنتش تعبت نفسك

عدلى : عايزة تنتحرى ليه

يمنى : حاجه ترجعلى

عدلى : عشان الى حصل

يمنى بألم : مفيش حاجه حصلت ولو سمحت انسى انك شوفتنى أو تعرفنى

عدلى بغموض : موافق بس انا عايز تمن إلى قعدت بيه هنا ودكاتره

يمنى : اوك بس انا دلوقتى مش معايا اول ما اشتغل هرجعلك كل حاجه

عدلى : وانا ايه الى يضمنلى انك ترجعلى حقى

يمنى : معنديش ضمانات

عدلى : بغموض :يبقى تمضيلى على الورقه دى عشان يثبتلى حقى وانك لو هربتى اعرف الاقيكى

يمنى : اوك هاتها

ومضت علطول

عدلى : مش هتقريها الاول

يمنى : لا عن اذنك

مشيت ولقيت نفسها رايحه الجامعه ف مكتب عبد الحميد

د عبد الحميد: ازيك ي بنتى

يمنى : الحمدلله وحضرتك

د عبد الحميد : بخير الحمدلله

يمنى باحراج : كنت طالبه من حضرتك طلب

د عبد الحميد : اتفضلى ي بنتى

يمنى : كنت عايزة شغل ومكان اعيش فيه

د عبد الحميد: شغل ايه هو انت مستلمتيش الشغل فى شركات ادهم المنشاوى

يمنى : لا لسه مجليش قبول

د عبد الحميد : لا ازاى اهو الجواب بتاعك جه من اسبوع وانا استلمته

يمنى بفرحه : بجد ي دكتور الحمدلله يارب والله ربنا عالم بحالى

د عبد الحميد: اهو الشغل اتحل نجى للسكن فى اوضه عندى على السطوح الناس إلى فيها سبوها امبارح ايه رايك تسكنى فيها

يمنى بسعاده : طبعا ي دكتور

بس انا مامعيش فلوس ادفعها

د عبد الحميد : متقلقيش انا هكلمك الراجل وتاجى تسكنى

انا خلصلت شغل يالا نروح

وراحوا العماره والراجل وافق تاخد الاوضه على ضمان دكتور عبد الحميد