عدلى ويمنى

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

ملك : الحمدلله انت لازم تكلمها وتفهمها

كريم : تمام يالا انا ماشى عايزه حاجه

ملك بانشكاح : اة ي قلبى هاتلى شكولاه وانت جاى

كريم : ليه كنتى بنتى

ملك : وانت تطول

كريم : لا من ناحيت اطول فهاطول وبعدين انتى مش شايفه نفسك دا انا قاعد مع واحد صاحبى مش اختى

ملك : لا والله صاحبك

كريم : طبعا ي حبيبتى انتى بنت يعنى البسى زى البنات واتكلمى زى البنات كدا يعنى انا هفهمك يعنى

ملك : انا عجبنى نفسى كدا

كريم :انا تعبت فعلا من الكلام معاكى

ملك : خلاص متتكلمش

كريم : انتى لو فضلتى بالاسلوب دا كتير فتتعبى ومش هتلاقى واحد يتجوزك لانه ببساطه مفيش واحد بيتجوز واحد صاحبه

ملك : الى هيتجوزنى هيكون فهمنى ومتقبلنى وانا كدا وبعدين انا بحافظ على نفسى

كريم : المحافظه مش انك تعيش دور الولد وتتشبهى بيه

فهمانى بصى كدا حوليكى هتلاقى بنات كتير بتحافظ على نفسها ولا تأثرت أنوثتها بالعكس دا بيزيدها فى نظر اى حد يشوفها ويحترمها فاهمه فكرى ي موكا سلام بقى

ملك بجديه : كريم استنى انا عايزة اتكلم معاك

كريم باستغراب من لهجتها : مالك ي ملك فى ايه

ملك : شوفت مصطفى امبارح بس معرفنيش حتى لما قولت اسمى كمان معرفنيش معقوله يكون نسينى

كريم بحنيه : معلش ي حببتى مهو إلى انتى عملتيه بردو مش صح دا لحقك من مصيبه ياعلم لو حصلت كانت اية هتبقى نتيجتها عارفه لما ترجعى ملك تانى هو هعرفك بسهوله عشان انتى عارفه ليه كويس وسأبها ومشى

بعد ما مشى راحت اوضتها وفضلت تشوف نفسها فى المرايا وانى كلام كريم ومامتها صح بس هى مش قادره تنسى إلى حصلها عشان هى جميله ودا طمع فيها ناس كتير واولهم خطيبها السابق بس هى هتتغير عشان إلى يستاهلها بس وهتبدا من البيت بس واحده واحده

وتحاول تصالح مصطفى

فى مقر التدريبات

عبدالحكيم دخل متعصب ومش شايف قدامه

مصطفى : فى ايه مالك ي بنى حصل ايه

عبد الحكيم: اسكت ونبى انا على أخرى ومش طايق نفسى

مصطفى : ليه فى ايه

عبد الحكيم : خبطت فى وحده انهارده بس ايه لسانها اطول منها

مصطفى : بجد ليه مش كنت اعتذر وخلص الموضوع

عبدالحكيم : انا كنت هعتذر بس هى مدتنيش فرصه داخله زى القطر

مصطفى :ههههههههههه

عبدالحكيم :انت بضحك ي كابتن دا لولا أنها بنت انا كنت ربيتها فعلا

مصطفى : والله فكرتنى بيها نفس أسلويها

عبدالحكيم باهتمام : هى مين دى

مصطفى : جميلة اختى

عبدالحكيم : لا اكيد مش زيها تلاقى اختك طيبه زيك

مصطفى : ههههههه لا مش طيبه دا انت الى طيب

عبدالحكيم بتوهان : بس جميله جدا ياااااه لو اقبلها تانى

مصطفى سمعه : تقابلها وتدخل فيك زى القطر تانى يالا يا بنى على التدريب هنترفد لو فضلنا وراء البنات

عبد الحكيم : يالا ي خويا

فى مقر شركات الجارحى

وصل عدلى وكان مضايق جدا أنه مشفهاش

نسمه : الاجتماع بعد ربع ساعه ي فندم انا جهزت الملف لحضرتك اهو اتفضل

عدلى : نسمه ألغى الاجتماع انا معنديش خلق أحضر

نسمه : ازاى ي فندم مينفعش الوفد وصل هنا فى المقر ودول من فرنسا مينفعش أننا نتجاهلهم اسم الجارحى يتهز

عدلى : طيب اسكتى كفايا هاتيلى قهوه بسرعه عشان اركز

ودخل الاجتماع

الحوار مترجم

جون : انا سعيد مستر عدلى بالعمل معك

عدلى : انا اسعد

اسيل بدلع : انا سعيد جدا ي مستر عدلى انى هشتغل معاك من كلام بابى عليك لقيت انى انت انسب واحد هيشتغل على القريه السياحيه إلى فى شرم الشيخ

عدلى : ميرسى سيدتى بس انا لسه مقررتش

اسيل بالعربيه بإعجاب من اسلوبه : انا يعجبنى الشاب المصرى بعقليه متقدمه

عدلى باقتضاب : نرجع لشغل من فضلك

عدلى : انا اطلعت على الملف إلى فيه المشروع ودراسة الجدول وشركات الجارحى هتتولى تصميم القريه الاستلام بعد 6 شهور من انتهاء رسم التصميم

جون : واوووو هايل المعاد دا والتصميم هيكون عباره عن ايه

عدلى باختصار : القريه هتكون على الطراز الفرعونى ودا بيجذب الأجانب للحضارات القديمه جدا وطبعا هيكون فيه تدخل للملوك وتماثيل تمثل الحضاره

جون : هايل انا بيعجبنى الحضاره القديمه جدا

عدلى : اوك اتفقنا اهو امضتنى اتفضل

جون : اوك تهانينا مستر عدلى

عدلى :ولك أيضا مستر جون

وتصافحه

اسيل : مبروك مستر عدلى

عدلى : عفوا وصافحها ومشى

اسيل بتكلم نفسها : واضح أنه محترم بس على مين انا اسيل اى راجل بيعجبنى بياجى راكع بس انا بردو بحب التقيل وقريب هياجى

وخرج من غرفه الاجتماعات وراح على مكتبه

وغمض عينه من الارهاق

شافها راكبة مورجيحه ومبسوطه وبتضحك

يلا ي عدلى مرجحنى

عدلى : اهو ي حبيبتى

هى بتضحك وسعيده : بحبك ي عدلى

عدلى فضل يضحك :بس ي مجنونه

وحبل المرجيحه اتقطع ووقعت وهو صرخ يمنى

وصحى وقلبه بقى بيخفق كتير

ايه الحلم دا انا ازاى نمت والبنت إلى بشوفها فى احلامى ازاى اسمها يمنى ويمنى انا شوفتها فى الواقع مش شكلها خالص بس نفس صوتها

بتعب: اااااااه ياربى ارحمنى

عند يمنى كانت شغاله ومندمجه وفجأه قلبها خفق مره وحده وقالت عدلى وغمضت عينها بقوه

حسن : يمنى يمنى

يمنى بخضه : اية فى ايه

حسن : مالك فى ايه

يمنى بارتباك : لا مفيش

حسن : مفيش ازاى وانتى مش قادره تاخدى نفسك وبترتعشى هبعت اجبلك عصير يهدى اعصابك

يمنى : لا شكرا انا كويسه بقيت

حسن : متاكده

يمنى : ايوة شكرا لحضرتك

حسن : العفو انا بس حبيت اخدم

يمنى : تسلم كتر خيرك

وسرحت هو ايه الى حصل دا مال قلبى بقى كدا ومين عدلى دا انا تعب بقى مش عارفه اوصل لحل للى بيحصلى يارب ريحنى بقى انا تعب

فى غرفه التدريبات

كريم : اية ازيك

ايه عملت نفسه مش سامعه

كريم : انتى ليه مش عايزة تكلمينى

ايه عملت نفسها مش واخده بالها وكملت رسم تصميمها

كريم : طيب على الأقل ادينى فرصه اشرحلك الرساله كانت اية

ايه بمقاطعه : ميهمنيش انا اسفه فتحتها من غير ما اعرف انه تلفونك

كريم :بس انا فى نظرك واحد خاين وانا مش عايز اكون كدا

ايه : انت اصلا متهمنيش عشان تكون فى نظرى حاجه

انت مجرد صاحب اخويا ورئيس مش اكتر

كريم اتحكم فى نفسه أنه ميتعصبش : كله بريك ربع ساعه

والكل خرج

ايه جات عشان تخرج

كريم مسك أيدها : مش هتخرجى غير لما تسمعينى

ايه بعصبيه شدت ايدها : انت اتجننتى انت ازاى تمسك ايدى انا ماشيه وسيبهالك وهقول لعدلى على اللى حصل دا كله

كريم منعها من الخروج وقفل الباب

ايه : افتح الباب

كريم : مش هفتحه غير لما تفهمى وقرب منها لحد ما حصرها فى الحيطه وهى وقفت زى الصنم معرفتش تتحرك ولا تقول حاجه وتاهت فى عنيه ومن قربه إلى خلى ضربات قلبها سريعه جدا

كريم بصدق وحنين : الرساله كانت من ملك بنت عمى واختى فى الرضاعه لو كنت استنيتى كنت هقولك ومش هخبى عليكى صدقينى انا مش بتاع الحاجات دى

وبتنهيده : ولا راضى انك تكون واقفه قدامى ومحاصرك كدا غير لما تبقى حبيبتى وقريب جدا هتبقى ليا يا اية

كريم : انا مقدرش اعيش من غير ي أيه انا طلبتك من عدلى وهستنى رده وبعد عنه

ايه بعد ما فاقت واستعادت تركيزها

ايه : وانا مش موافقه

كريم : انا مش مستنى ردك انا بس بقولك بالى هيحصل يوم عيد ميلادك هيكون معاد خطوبتنا وسابها ومشى

ايه : مش هيحصل ي كريم استنى انا بكلمك ووقفت مصدومه معقوله يعنى طلع بيحبنى خلاص كمان كلها شهر وهيخطبنى طيب اعمل ايه ياااه دا كلم عدلى كمان

عدلى انتشلها من تفكيرها

عدلى : مالك واقفه متصنمه كدا حصل ايه

ايه : لا ابدا مفيش انا عايزة اروح ينفع

عدلى : طبعا ي حبيبتى تحبى اوصلك

ايه : لا حروح مع السواق

عدلى : طيب ي حبيبتى

ايه: تمام سلام

عدلى بغموض : ايه مش عايزة تقوليلى حاجه

ايه بارتباك : لا ممفيش حاجه عن اذنك

عدلى : خلى بالك من نفسك كويس

ايه : حاضر سلام

عدلى سلام

عدلى كان بيدور على كريم وسأل عليه وعرفه أنه فى غرفه التدريبات وراحله وسمع كلام كريم مع أيه وضايق جدا وكان هيتصرف تصرف غلط بس اتحكم فى نفسه واستنا لحد ما كلامه خلص وعرف أنه صاحبه كلامه صادق وهو إلى هيقدر يحمى أخته ويحبها وقرر فعلا ينفذ رغبة كريم

وبعد قبل ما كريم يشوفه ودخل شافها سرحانه والتأكد أنها بتبادله نفس المشاعر وأنه مش متردد ابدا فى تنفيذ كلام كريم

الفصل الرابع 4

فى مساء يوم جديد

فى بيت عبدالحكيم

عمر المصرى والد عبد الحكيم

عمر : يابنى دى 7 عروسه اجبهالك وانت رافض

عبدالحكيم : عشان انا مش هجوز بالطريق دى

عمر : ليه ي بنى

عبدالحكيم: عشان إلى هتجوزها لازم اكون بحبها وفاهمها كويس مش ادبس وخلاص عشان فرحة كام يوم البس انا طول العمر

عمر : اية إلى انت بتقوله دا

عبدالحكيم : معلش ي بابا سبنى على راحتى وانا قريب هفرحك باذن الله

عمر: امتى يعنى

عبدالحكيم بملل : معرفش ربنا يسهل

ودخل البلكونه افتكر خطيبته إلى ماتت ف حادثه بسبب شغله هو جاب حقها بس دا مبردش النار إلى فى قلبه عشان حبها كتير وكانت اقرب وحده ليه وافضل صديقه

لحد ما تعب ودخل نام

عند كريم فى الجنينه بيشتغل على اللاب توب وقام عشان يعمل قهوه

وشاف ملك لابسه وخارجه

كريم باستغراب : ملك رايحه فين دلوقتى

ملك : هخرج اشم شويه هواء مخنوقه

كريم : طيب هلبس واجى معاكى استنى وبتحذير ومتمشيش فاهمه وطلع يلبس وهى مشيت علطول

فضلت تلف كتير لحد ما راحت على النيل وفتكرت اعز صديق ليها إلى خسرته بغبأها

فلاش باك

مصطفى : بس ياستى اتجوزت بس زعلت انك مجتيش الفرح

ملك : معلش والله انا اسفه ما انت عارف كان عندى امتحان ومقدرتش أخرج

مصطفى : حصل خير المهم اهو الامتحانات خلصت الحمدلله

ملك : ايوة وقاعدالك 4 شهور بحالها

مصطفى : طيب كويس يختى يعنى هتقرفينى

ملك : ايه اقرفك دى اسمها قاعده على قلبك ي كبير

مصطفى : كبير دا كويس انى محدش معانا كان برستيجى ضاع

ملك : هههههههههه لحد ما فاقت ودمعها نزلت من غير ما توقف

وجم اتنين بيعكسوها عشان هى كانت لابسه الفستان إلى جبهولها مصطفى فى عيد ميلادها الاخير وتخنقت عشان إلى عملته معاه ونزل من غير ما تاخد بالها هى لابس ايه

عند مصطفى

خلص شغل وراح عشان يشم هواء على النيل المكان إلى جمعه معاها دايما وفتكر كلمهم وضحكتها إلى بتنسيه هم الكليه وبعدين الشغل لحياته كان بيفصل من الدنيا كلها معاه واتصدم لما شافها فى غرفه الاجتماعات معاهم وتصدم من شكلها ومن أنها تقرب للؤاء خالد بس مش عارفه ليه قلبت نفسها كدا ايوة عرفها ميعرفهاش ازاى هى صحبته وحببته كمان ايوه حببته الى اكتشفه قبل عيد ميلادها وقرار يعملها مفأجه وبخطبها لكن هى فجأته انها بتحب واحد تانى وهتتخطباه وفتكر الى كان حيحصلها وفاق على صوت اتنين بيضايقوا واحده وبتحاول تبعدهم عنها دمه غلى فى عروقه لما شاف الموقف دا ورحلهم فضل يضرب فيهم لحد ما فلتوا وجريوا منه

مصطفى وهو بيلف ليها بعصبيه : انتى مجنونه ازاى تنزلى فى الوقت دا

هما الاتنين اتصدموا اوى وف وقت وأحد

مصطفى : ملك

ملك : مصطفى

فضلوا يبصوا لبعض كتير

كريم وصل للمكان إلى هى بتقعد فيه على النيل عشان عارف أنها مش هتستنا

كريم : ملك انتى ازاى تمشى مش قولتلك استنى ولف لما حس أنه فى حد وراه وبصدمه : مصطفى

ايوة كريم صاحب مصطفى بس مشفهوش من يوم الى حصل مع ملك

كريم بصدمه : انتوا جيتوا مع بعض

مصطفى : لا انا بس ساعدتها خلى بالك منها عن اذنكم ومشى علطول من غير ما يسمع حاجه

كريم لف لملك الى واقفه مصدومه ومش مستوعبه لحد دلوقتى أنها شفته تانى وعرفها

كريم : ملك ملك فوقى

ملك بدموع : روحنى

كريم متحملش دموعها واخدها فى حضنه

كريم : أهدى هنروح يالا واخدها وركبها العربيه وركب هو كمان وروحوا

مصطفى كان واقف بعيد شافهم وشافها وهى بتعيط وكريم حضنها ودموعها وجعته اوى بس هى كمان جرحته

بس دا ميمنعش أنه غار جدا عليها لما كريم حضنها هو عارف أنه كريم اخوها فى الرضاعه بس بردو بيغير عليها

فى قصر الجارحى

عدلى بعد تفكير عميق قرار يعرف أيه قراره وبعت حد من الخدم ينادى عليها

كريمه : انا هروح افاتح أيه فى موضوع جوازها من كريم

عدلى : لا يا ماما بعد اذن حضرتك انا الى حابب افاتحها

كريمه : وليه يا بنى مش انا انا امها وفهمها لكن هى تتكسف تقولك

عدلى بغموض : متقلقيش ي ماما انا عارف مصحتها فين

كريمه : طيب يا بنى

عدلى : بس من فضلك مفتحيش الموضوع دا مع أيه نهائى

وانا بنفسى هبلغك قرارها

كريمه : انت اخوها وعارف مصلحتها كويس

فى جناح أيه قاعدة وسرحانه فى كل الى حصل مع كريم وزاى فكرت فيه كدا بالسوء دا وازاى وصلت بيها أنها تظن فيه وعترفت بخطئها انه حتى لو مضايقه منه متعملش كدا وقررت انها هتعتذرله بكره

وفتكرت أنه قالها طلبها من عدلى وهيتجوزها بعد شهر بس ازاى ومن غير ما ياخد رأيها وفاقت على صوت الباب

دادى نعمه : أيه ي بنتى عدلى عايزك تحت انزليله

ايه بارتباك : ايه عدلى عايزنى طيب مقلكش فى ايه

دادى نعمه : معرفش والله ي بنتى انزليله هو فى المكتب

ايه : حاضر ورحلتها

فى المكتب

عدلى: تعالى ي أيه وقفلى الباب

ايه : نعم ي أبيه

عدلى : أيه تعالى نتكلم بصراحه ووضح

ايه بارتباك : وانا من امتى مش صريحه معاك

عدلى : انا من فتره حاسك متغيره فى حاجه ي ايه

ايه اتعودت أنها متخبش على عدلى حاجه وأنها مش بس اخوها الكبير لا دا ابوها وصديقها وهى عايزة تتكلم عايزة تفهم اللخبطه إلى فيها عايزه ترتاح من التوتر إلى جواها

ايه : ايوة ي أبيه بس هتكلم معاك على انك صحبى مش اخويا

عدلى : وانا جاهز اسمعك فى اى وقت وصدقينى عمرى ما هاجى عليكى احكيلى يالا

ايه بصراحه : انا من صغرى وانا حاسه أنه فى حاجه حاسها اتجاه كريم ببقى مبسوطه وانا معاه حتى لو انتوا موجودين بحب اسمعه وبحب شخصيته وأدبه واحترامه وتدينه وثقته بحب تفكيره وكل ما اقول انه دا غلط بلاقى نفسى مشدوده ليه اكتر مش عارفه اعمل ايه مش قادره أبعده من تفكيري ومن قلبى انا فعلا بحبه وبتمنه انه يكون ليا

عدلى بعد فترة من الصمت طالت ذاده ارتباك ايه

عدلى : انتى شايفة انه دا صح ي ايه

ايه : لا بس انا ضعيفه ي عدلى مش بقوه غير لما اقول لنفسى انتى بتحبيه متهربيش من قلبك

عدلى : بتحبيه اوى كدا

ايه بدموع : انا بموت فيه وبموت كل يوم من غيره

عدلى متحملش دموعها وقام وحضنها : أهدى طيب

ايه بعدت عن حضنه وبالدموع : هو قالى واعترفلى أنه بيحبنى وطلبنى منك يعنى حلمى اتحقق ي عدلى ارجوك عشان خاطرى وافق ماتقفش قدام سعادتى

عدلى بغموض : طيب سيبنى افكر شويه وهقولك قرارى يالا امسحى دموعك وتعالى ناكل وتأكدى انى انى عمرى ماهقف قدام سعادتك

فى بيت د.عبدالحميد

صفاء بضحك : لا كفايا مش قادره انا هدخل انام احسن تصبحوا على خير

يمنى : وانتى من أهله الخير ي طنط

جميلة : بس بزمتكم مش بعرف اضحك الاطفال بعد ما كان العيط واصل لآخر الشارع

أزهار : ونبى خليه معاكى دا حسن مش بيعرف ينام من صراخه خالص

جميلة : عشان كدا قاعده عندينا علطول مهو مش طايقكم

يمنى : بس خلاص اسكتى ي جميلة

عارفه ي ازهار لو عاملتيه بحنيه هيهدى معاكى مش بعصبيه حرام الاطفال احباب الله وانتى هتهدى وهو هيهدى

أزهار بتنهيده: عندك حق والله بس بردو انا لو سمعت كلام بابا كان زمانى أخدت الدكتوراه وبعدين اتجوزت

جميلة : مهو انتى الى بتمشى وراء كلام ماما ومش بتسمعى كلامى

يمنى : قولى الحمدلله كل دا خير ومكتوب

أزهار : الحمدلله

مصطفى دخل مهموم ومضايق

مصطفى : انتوا لسه صاحين ليه لحد دلوقتى

جميلة : بنحكى ي مصطفى مش شايف

مصطفى : مش معاكم شغل

جميلة : معانا ها اجهزلك العشاء

مصطفى : لا ي حبيبتى انا هنام تصبحوا على خير

الجميع : وانت من أهله

يمنى بوهن وتمنى : يارتنى كان عندى اخ كويس زى مصطفى بيعامل اخواته كويس مش بشر زى اخويا

يمنى : هطلع انام ي بنات خلاص فصلت

أزهار : ليه خليكى بنتكلم اهو

يمنى : مش قادره يالا سلام

وطلعت اوضتها

معرفتش تنام فضلت تعيط على أنها وحيده رغم وجودها مع عيله د.عبد الحميد

بس من جواها وحيده وبتصعب عليها نفسها من وجود الاب والام وعطفهم وحنيتهم على ولادهم واخ يعاملهم باحترام واخوات بيعوضوا بعض هى عمراها ما شافت ولا هاشوف عيله بالحنيه والاحترام إلى هما فيه

وقالت بتنهيده يارتنى يكون عند عيله زى دى

وجاءت تغمض عينها فشافته علطول شافت عينه العسليه

وتاهت فيها وتمنت أنه ياجى تانى وتحس بالامانه تانى بس هو بعد مره وحده وفتحت عينها مره وحده وقالت عدلى ماتبعدش ارجوك

ايه دا الى انا بقوله دا انا نمت وحلمت بيه بسرعه دى هو ليه انا بحس بكدا مين عدلى دا انا عايزة اعرفه عايزة اشوفه ليه عايزة وجود الشخص إلى هجم عليها امبارح ودماغها وجعتها اوى من التفكير وغمضت عينها وحضنت نفسها بقوة وفضلت تعيط لحد ما راحت فى النوم

عندى عدلى فى جناحه كان بيفكر ازاى يجمع كريم وأيه مع بعض لحد ما حس أنه فى حد بينادى عليه قريب منه جدا صوت بس مفيش حد فى جناحه

وتنهد تنهيده عميقه وغمض عينه وبعدين معاكى ي جنيه وبعدين معاكى ي يمنى وفتح عينه يمنى انا نفسى اشوفها وفعلا قام لبس ونزل وراح عند العماره وطلع لاوضتها ودخل براحه شافها نايمه حاضنه نفسها وبتعيط وتنهد بعمق وقرب منها انتى ليه بتعيطى فى حد زعلك انا عندى استعداد اهد الدنيا عشان بس متجيش على نفسك كدا ومسح دموعها ومسك أيدها وبعدها عن بعض لحد ما أعصابها اترخت ونامت طبيعى وقرب من شعرها وشمه بعمق وقام ومشى فضل يلف كتير بالعربيه ويفكر هو ليه راح عندها وايه الكلام الى بقوله والى وصله دا وفضل يدعى كتير انى ربنا يريحه ويريح تفكيره لحد ما فتح عينيه لقى واحد لابس ابيض قاعد قدامه

الراجل : مالك ي بنى مهموم ليه

عدلى بتنهيده : تايه ي حج جدا حياتى فجإه اتلخبطت فى حلم بحلمه دايما مش مفرقنى من 14 سنه فى واحده بتستنجد بيا بس انا مش عارفها مين مقابلتش واحده فى شكلها ابدا ودخلت حياتى واحده حزينه جدا وانا قلبى بيوجعنى عليها اوى حاسسها قريبه منى جدا بقيت اغمض عينى اشوفها فى خطر وافتحها انادى عليها وبسمع حد بينادينى قريب منى جدا بس مش بيكون حد حوليا

الراجل : الحلم ممكن يكون ي بنى حد هتقابله فى حياتك بعدين عايز مساعدتك فمتبخلش عليه

والبنت إلى دخلت حياتك دى ممكن يكون عطف أو شفقه أو حب وممكن تكون روحك بتحس بيها يعنى روحك مرتبطه بيها هى قرب منها هتكون حبيبة ليك

ومش بعيد يكون فى ترابط بين الحلم والبنت دى المهم حافظ عليها

عدلى واقف فى مكانه ومغمص عينه ومركز فى كل كلمه بيقولها الراجل وانه وصل لحل للى هو فيه ايوة وصل

هو بيحب يمنى وفتح عينه ملقيش الراجل قدامه وفضل يدور عليه عشان يشكره بس ملقهوش ورجع بيته

فى قصر ادهم المنشاوي

ادهم بزعيق وغضب : ضربها بالقلم

انا ليا ساعه بسألك عن نقطه ضعف عدلى الحارجى

صافى بألم : صدقنى يا ادهم معرفش معرفش

ادهم : يعنى عايزة تفهمينى انك خطيبته ليكى سنه ومتعرفيش انتى بتضحكى على عيل صغير فوقى انا ادهم المنشاوى إلى مفيش وحده قدرت تخدعه ولا تضحك عليه وبتهديد انتى عارفانى كويس وعارفه انى زعلى وحش وانا مش عايزك تجربيه

صافى بخوف ورعب : لا خلاص اهدى انا هقولك مفيش غير أخته أية

ادهم بخبث : اة أخته أية

اممممم تعالى بقى ي حبيبتى ورينى خدك

صافى بألم : لا أبعد مش عايزاك تشوفه

ادهم : الله ما انتى الى بتعصبينى تعالى بقى انتى وحشتنى اوى

صافى بدلع : هو انا اقدر ازعلك بردو

ادهم : بكره هتسافرى شرم الشيخ

صافى : لا مش قادره اسافر

ادهم شدها من شعرها وبزعيق : مش بمزاجك انا الى أقوله يتنفذ فاهمه

صافى بخوف : طيب طيب فاهمه هعمل ايه هناك

ادهم : هروح الجونه انا بجهز كل حاجه هتقابلى هناك واحد اجنبى اسمه جون

صافى : تمام وهعمل معاه ايه

ادهم بخبث : هتوقعيه

صافى : ازاى أوقعه

ادهم :شغل دماغك معايا انتى سكرتى ولا ايه

صافى : مشغلها بس قولى اعمل ايه بالظبط

ادهم : الى بتعمليه كل مره ببعتك فيها لواحد يعنى مش جديده عليكى

صافى بغمزه : اعتبره حصل يا باشا

ادهم : تعجبينى

ادهم بغموض : إنما اسيل دى مهمتها عليا انا

صافى بتسأل : اسيل مين

ادهم بتهديد : مش شغلك خليكى فى حالك احسن

صافى بدلع : طيب تعالى بقى انت وحشتنى اوى

ادهم : يالا ي حبيبتى

وخدها لجناجه خدها لعالم من المتعة والشهوة

مره بقى اسبوع والكل مشغول فى حياته

أيه بتروح الشركه تدرب وترجع علطول من دون ما تتكلم مع كريم

كريم محبش يكلمها ويسبها ع راحتها ويحاول يشوف طريقه يكلم بيها عدلى

مصطفى مشغول فى شغله باستمرار وبعد ما يخلص يروح النيل يريح أعصابه ويروح عشان معندهش طاقه بتعامل مع حد بعد ما رجع شاف ملك عصبيته زادت

ملك أخدت اجازه يومين عشان متتخلطش معاه عشان لسه مش مستعده أنها تتكلم معاه

عبدالحكيم ولده مش راحمه عايز يخليه يتجوز باى طريقه

بس هو بيهرب دايما باستمرار فى شغله ويرجع متأخر يكون ولده نام

جميلة مبسوطه فى شغلها جدا ولسه بتحاول تقنع والدها أنها تسيب شغل الكليه

يمنى بقيت تضغط نفسها كل يوم فى شغل عشان ترجع هلكانه وتنام وماتفكرش فى عدلى ولا الشخص إلى بتحس معا بالامان لانى من وجهت نظرها أنها مجرد تهيأت من الوحده مش اكتر رغم الامان إلى بتحسه كل يوم وهى نايمه والأحلام الى بتصحى مبسوطه منها

عدلى بقى كل يوم يعدى على شركه ادهم المنشاوى عشان يشوفها ويروح شغله بعدين بقى مبعرفش ينام غير وهى فى حضنه ويصحى قبل ما هى تصحى ويمشى تفكيره كله بقى معاها طول الوقت حتى شغله بقيت تخطفه منه

فى مكتب اللؤاء خالد

اللؤاء خالد: طبعا كل واحد عارف هيعمل ادهم لازم يتقبض عليه باى طريقه فاهمين

الجميع : فاهمين ي فندم

اللؤاء خالد : عبدالحكيم انت التأمين بتاعك هيكون الشمال ومصطفى الغرب والنسر الجنوب وانا هكون ناحيته الشرق لازم نأمن من جميع الجهات عشان ميعرفوش يهربوا

عبدالحكيم : ليه ي فندم حضرتك هتنزل معانا

اللؤاء خالد: دا أمر ولازم يتنفذ فاهمين

الجميع : امرك ي فندم

اللواء خالد : طيب اتفضلوا انتوا دلوقتى ونتجمع فى الوقت الى اتفقنا عليه

مصطفى : تمام ى فندم هبلغ النسر

اللؤاء خالد : لا انا هبلغه اتفضلوا انتوا

الجميع : امرك ي فندم

وبعد ما خرجوا

عبدالحكيم : انا هجيب قهوه مصدع جدا اجبلك معايا

مصطفى : اه جبلة انا المكتب متتأخرش

عبدالحكيم : طيب

مصطفى وهو فى طريقه لمكتبه جه عشان يلف خبط فى حد جامد شافها من آثار الخبطه كانت هتقع فحال بينها وبين الأرض وشدها لحضنه وتاه فى عينها الى وحشته كتير بقاله كتير ماشافش عينها وخصوصا لمعانها وهى بتضحك

ملك نبضات قلبها فضلت تعالى اوى لدرجت انه سمعها فبعدها عنه علطول

مصطفى : انا اسف ماكنش قصدى انتى كويسه

ملك : ولا يهمك ايوه

مصطفى : تمام عن إذنك

ملك بتردد : مصطفى

مصطفى اتجمد مكانه بقاله كتير مسمعش اسمه إلى بيحسه لحن طالع منها

ومن غير ما يلف

مصطفى : نعم

ملك : ممكن اتكلم معاك ي مصطفى فى كلام كتير عايزة أقوله ليك

مصطفى : مفيش بنا كلام

تركها ورحل تركها محطمه تزف ندمها للمره الثانيه على خسارته وطريق صعب الوصل له

الفصل الخامس 5

اسدلت السماء لونها الكاحل لتعلن مفاجأه لأدهم المنشاوى ليعلن انتقامه فى العلن

عند يمنى بعد ما خلصت شغلها مروحتش

ظلت تمشى لا تعرف اى وجهتها بالتحديد سوء انا ما بداخلها يإخذها الى نقطه لا تعرف منتهاها ولا بدايتها

ساعات طويله اخذتها الى النيل تنهدت بعمق لعله الهواء يهداء ما بداخلها

عند عدي بعد ما خرج من الشركة جاله تلفون مهم

المتصل : ماتنساش المعاد

عدلى : لا مش ناسى هاجى فى الوقت المحدد

المتصل : لازم ننهئ لانى لو متنهاش أبواب كتير هتتفتح علينا ومش هنقدر نقفلها

عدلى بغموض : انا كافيل انى اقفلها

وفضل يلف كتير بعربيته لحد ما وصل للنيل

عدلى باستغراب : انا ايه الى جابتى لطريق النيل غيرت طريق ازاى امممم مش مهم المهم انى محتاج اشم هواء ونزل من عربيته فضل يمشى افتكر يمنى وتنهد اااااه يا يمنى لو اعرف طلعتيلى منين ولفت واحده مره واحده كانت هتقع فلحقها اتصدم جدا لما شافها وأنه لما ناده عليها لما نطق اسمها فلبت ندائه