لاعب الجمباز ومذيعة قناة النيل

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

* عايزة كل الناس تعرف انك بتنيكنى وتمتع كسي

** انتى ناعمة اوى

* ههههههههه اسمها انتى لبوة اوى

يستمتع أيمن بجرأة نادين و يكتشف من جديد أن تلك الألفاظ يحق استخدامها فى هذا المقام ، فيبادلها الكلمات بمثلها و أقوى ..

** لبوة بس! وشرموطتى الحلوة كمان

* شرموطة زبرك وحشها نيكك اوى يا حبيبي من امبارح لدلوقتى ، حتى و انا نايمة فى حضنك كنت مشتاقاله

** انا بانيكك اوى وبفتح كسك وهانزل فيه لبنى

نادين تدفع بايمن بعيدا عنها قليلا ليفهم انها تريد ان يلتقم اشفار فرجها كما فعل الليلة الماضية وهى تقول بدلال :

* انت لسه مصبحتش عليه .

ينزل ايمن لفرج نادين وهو يقبل كل ما تقع عليه عيناه من اجزاء جسدها البض تتأوه نادين وتتمايل تحته وهى تدفعه تارة وتجذبه تارة تراقصه وكانها تعلم ما تريده منه جيدا لا يملك أيمن سوى ان بلبي رغبات تحركاتها الشبقة ويلتهم بظرها بشدة يقطع الصمت تأوه نادين :

* اح بالراحة وجعتنى

** اسف .. ويحاول النهوض لتدفعه مرة اخرى بين فخذيها وهى تقول :

* اوعى تسيبه الا لما يقبل اعتذارك

** يسألها أيمن : هيقبله ازاى

* هتعرف انه قبل اعتذارك لما يدوقك عسله

أيمن تستبد به الشهوة فينقض لاعقا فرج نادين من بظرها الى نهاية مهبلها ، ترفع نادين خصرها قليلا ليفهم ايمن ان رحلة لسانه لن تتوقف عند مهبلها ، تدفعه نادين قليلا ليفسح لها مجالا فتستدير مستلقية على بطنها يحتار ايمن ولا يدرى الى اين تقوده حركات نادين ينام منسدحا على ظهرها مقبلا رقبتها وترفع خصرها ليستقر قضيبه بين فلقتى مؤخرتها ينتفض قضيب أيمن ، إنها المرة الاولى التى سيزور فيها هذا المكان في جسد أمراة ، انها ليست اى امراة ، انها شهية خفيفة تقطر شهدا وتدفعه دفعا للجنون ، يفهم ايمن رسالتها الصامتة وتمد يدها لتكمل ما بداه صمتها وتدفع بقضيبه لفتحة مؤخرتها التى قد ابتلت لسوائل فرجها لينزلق قضيبه بسلاسة داخل الفتحة تخالط نادين احاسيس من الشهوة والألم وتمد يدها لتأخذ بيد ايمن الى بظرها وتحركها واليد الاخري تمسك بها صعودا لنهدها ، يتعلم ايمن فنا لم يمارسه قبلا ، ولم يتخيل أن تكون ممارسته الاولى تلك مع فينوس ، تتحرك نادين ببطء تحت ايمن ليفيق من افكاره ويبدا في تحريك قضيبه بخفة داخل مؤخرتها تعلو اهات نادين وهى تقول بشهوة :

* نيك طيزى اوى

** انا بحبك

* وانا بحبك اوى وبحب رجولتك اللى اسرتنى من اول يوم شوفتك فيه

كلام نادين كان بمثابة منشط قوي دفع بقضيب ايمن لدك حصون مؤخرتها وقد شارف على الانزال ، شعرت نادين بسخونة قضيب ايمن وارخت عضلاتها حتى تسمح لقضيب ايمن ان يدخل بكامله ، كانت تريد ان تلتهم رجولته وتنصهر تحته فهى المرة الاولى التى تمارس فيها بمشاعر عاشقة ، لا تملك نادين نفسها ويفيض فرجها بسائل دافئ يحفز قضيب ايمن للانزال وهى تصرخ:

* انا بجيب ااااه بجيب

** انا كمان يا حبيبتى انزلهم فين ؟

* نزلهم في طيزى اوعى تخلى نقطة تنزل بره

يندفع منى ايمن بداخلها وهو يكتب نهاية جولتهما الصباحية وبداية عهد جديد بينهما لايعرف سوى السعادة ، ثم ينام فى حضنها و هى تداعب شعره و تطبق بشفتيها على شفتيه تستنشق عبير أنفاسه لتدخله إلى صدرها و كانها تستنشق نسمة الفجر الصافية ، يضمها أيمن لصدره بينما تطوف يداه على ظهرها لتنزل عند مؤخرتها فينظر لوجه نادين ليراها مبتسمة و هى تسأله :

* عجبتك طيزى ؟

** أوى ، ما تتصوريش أنا مش لاقى وصف للمتعة اللى كنت حاسس بيها دى

* حبيبى أنا كلى ملكك تعمل فيا اللى انت عاوزه

** انتى حبيبتى و روحى و قلبى و مهما قلت كلام مش هايكفيكى يا عمرى

* إيه رايح فين ؟

** هاروح اوضتى بقا اخد شاور بقا و استناكى عشان ننزل نفطر

* و بعد الفطار ؟

** هانخرج نروح مول ......... عشان عاوز اشترى هدية لحد بحبه اوى

* امممممم طيب ما تتاخرش

** عشر دقايق و تلاقينى قدام باب اوضتك

* أوك حبيبى هتلاقينى منتظراك

و بعد الإفطار ينطلق أيمن مع نادين إلى المول بينما تشابكت يده فى يدها و هما يتفقدان المحلات و واجهاتها داخل المول ، و امام محل للمشغولات الفضية يفاجأ أيمن بنادين تسحب يدها من يده و تتوقف فى مكانها و كان على رأسها الطير بينما عيناها مثبتة على أحد الأشخاص كان قادما نحوهما ..

*** أهلا أهلا دكتورة نادين إزيك ؟

* أهلا دكتور عمر ازيك انت ، أيمن دكتور عمر زميل و صديق قديم ، الكابتن ...........

*** الكابتن أيمن طبعا غنى عن التعريف انا لى الشرف انى قابلتك يا كابتن

** أهلا بحضرتك دكتور عمر

*** اسمحولى اعزمكم على حاجة ساقعة

** لا شكرا يا دكتور مفيش داعى

*** لا مفيش داعى ازاى ده ضرورى جدا اتفضلوا اتفضلوا ، اتفضلى يا دكتورة

توافق نادين على مضض بينما يتوجهون جميعا إلى احد الكافيهات داخل المول ثم يجلسون على طاولة قريبة من الباب ، ينظر عمر فى وجه نادين و أيمن ثم يقول :

*** يا ترى إيه اللى جاب الجمباز للنيل الثقافية ؟

** الحقيقة كل المجالات بتصب فى مجرى واحد و هو امتاع الجماهير و تقديم ما يفيد ليهم و بعدين احنا بالصدفة نازلين فى اوتيل واحد و بنشتغل تقريبا فى مكان واحد و انا الوحيد المصرى اللى هنا فأكيد كان لازم اكون جنب دكتورة نادين ما اسيبهاش لوحدها احنا ولاد بلد برضه يا دكتور ..

*** ههههههه تحيا مصر يا عم

* ميرسى ليك يا دكتور عمر على الدعوة و اسمحلنا نستأذنك

*** آه أكيد طبعا بس انا هانتظر منك مكالمة النهارده ضرورى يا دكتورة

* آه آه حاضر هايحصل اكيد

*** اكيد لسة محتفظة برقمى المصرى طبعا بس احنا هنا مش فى مصر فخدى الرقم ده اهه و كلمينى هاستناكى

* آه أوك بعد إذنك

** اتشرفت بيك يا دكتور بعد إذنك

كانت تبدو على وجه أيمن علامات الحيرة و الصدمة حينما رأى دكتورة نادين تتجنب النظر فى عينى دكتور عمر ، بينما كانت عينا عمر مثبتة على وجهها و على ملامحه ابتسامة تشبه السخرية إلى حد ما ، و عندما انصرف عمر و ابتعد قليلا حاولت نادين أن تمسك بيد أيمن لكنه وجد يدها على وشك التجمد من البرودة و وجد جسدها ينتفض حتى كان على وشك أن يستمع لدقات قلبها لو هدأت الأصوات حولهما ، و هنا سكت أيمن قليلا فلم تنطق نادين و لو بكلمة واحدة ثم توقف و نظر إلى وجهها و علامات الحيرة و الحزن على وجهه فقالت :

* مالك يا أيمن ؟

** لا أبدا بس افتكرت موعد بعد الظهر و مضطر أمشى

* تمشى ازاى ؟ انت قلت لى معندكش شغل اليومين دول

** لا ما هو انا كنت ناسى انى لازم ارتب لشوية حاجات مع الاستوديو

* يعنى هاتمشى و تسيبنى يا أيمن ؟

** تحبى اوصلك الأوتيل ؟

* لا مفيش داعى انا هنا شوية

** خلاص أوك أستأذنك انا!

* آه اوك اتفضل

ثم ينطلق أيمن إلى الأوتيل بينما تلتقط نادين هاتفها لتطلب رقم الدكتور عمر فتقول :

* ألو ، اسمع يا عمر لما أقولك!

*** معقولة نادين! ماكنتش متصور انك هاتتصلى بالسرعة دى

* انت عاوز منى إيه يا عمر ؟

*انتى عارفة كويس يا دكتورة ، و قلتلهالك قبل كده كتير

* نجوم السما أقرب لك

*** أوك بس كنت عاوز أفكرك ان معايه حاجات كتير تخصك فياريت تبقى تجيبى الكابتن و تيجى تاخديها عشان لازم يحضر معانا حفلة زى دى ، و لا إيه رأيك ؟

* انت أحقر إنسان قابلته فى حياتى

*** ههههههه بعض ما عندكم يا دكتورة ، فكرى فى كلامى كويس قبل ما تاخدى اى قرار

تغلق نادين هاتفها و تكاد أن تسقط مغشيا عليها ثم على الفور تتجه الى الأوتيل و تصعد الغرفة بينما يجلس أيمن فى غرفته و إلى جواره علبة سجائره و قد اوشكت على الانتهاء ، انها ثانى علبة يدخنها منذ قدومه من المول ، بينما تسقط نادين فى غرفتها على سريرها و هى تجهش بالبكاء حتى النحيب ، ثم تقوم لتبدل ملابسها و ترتدى ملابس فضفاضة شفافة و تتصل بغرفة أيمن ليجيبها :

** ألو ، نادين!

* إيه يا أيمن انت ماخرجتش ليه عشان معادك ؟

** لا ، انا يمكن اخرج بعد شوية كنتى عاوزة حاجه ؟

* طيب لو عندك وقت ممكن اتكلم معاك شوية ؟

** فيه حاجه مهمة يعنى ؟

* أكيد يا أيمن

** طيب اوك هانزل استناكى فى اللوبى

* ياريت بلاش اللوبى لو ممكن عندى او عندك!

** خلاص أوك انا هاجيلك

ثم يذهب أيمن إلى غرفتها لتستقبله بضمتها لصدره بينما هو واقف متجمد فى مكانه لا يتحرك ، أما هى فكانت تطوف على وجهه بالقبلات لعله يستجيب ، لكنه لم يكن فى حالة تسمح له بمبادلتها أية مشاعر ، فقال لها :

** نادين قلتى انك عاوزانى يا ترى فيه ايه

* طيب تعالى اقعد الأول يا أيمن

** يا نادين قولى فيه ايه انا عاوز امشى

* طب ارجوك تقعد

** حاضر أدينى قعدت

* قولى مالك من ساعة ما شوفنا عمر و انت مش فى حالتك ، مش انت أيمن اللى كان نايم فى حضنى الصبح ، ايه اللى غيرك يا أيمن صارحنى

** أصارحك بإيه ؟ مين عمر ده عشان ترتبكى لما تشوفيه و جسمك يبقا متلج بالشكل اللى كنتى عليه ؟ يبقالك ايه عشان يكلمك بالشكل السخيف ده ؟

* أيمن سيبك منه ده فعلا انسان سخيف ، مفيش حاجه صدقنى

** نادين لو فضلتى مصممة على طريقتك دى يبقا هامشى

* حاضر حاضر هقولك كل حاجه بس ارجوك ، اوعدنى مهما قلتلك مش هاتتغير من ناحيتى

** ما اقدرش اوعد بحاجه فى علم الغيب لكن اللى اوعد بيه انك لو ما قلتيش فمش هاتشوفى وشى تانى

* لا ارجوك خلاص هاحكى لك و انا واثقة فى عقلك و تفهمك لظروفى يا ايمن

** اتفضلى احكى لى .

الجــــزء الــرابع

جلست نادين بين يدى أيمن تملأ الدموع عينيها ويكاد قلبها ان ينفطر وهى تبدأ القصة بصوت مرتجف و يد مرتعشة ، كاد أيمن أن يسكتها ويأخذها في حضنه لكن غيرته وحيرته كانت اقوى من حنانه ..

* انت عارف انا اتجوزت روؤف لمدة خمس سنين ومن يوم ما اتجوزته وهو خيانات مستمرة واهانات لحد ما اكتئبت ويئست وقررت الانفصال ، وقتها ظهر عمر كان صديق مخلص وكان بيقف جنبي وقت ازماتى ، معرفش الامور اتطورت ازاى وحصل بينا علاقة ..

توقفت نادين عن الكلام وهى تنظر لأيمن الذي شعر أن الدنيا بأسرها تتحداه لتسرق لحظات السعادة التى أصر ان يقتنصها رغم الحزن ، لم يستطع أيمن أن يكتم غضبه ، ما أن توقفت نادين عن الكلام حتى نهض من مقعده ومشي بخطى متثاقلة وكأن قدميه ترفضان التحرك ، تعلقت نادين بذراعه

* أيمن أرجوك ماتسبنيش انا عارفة انى غلطت

بينما أيمن لا ينظر اليها حتى يزداد تعلق نادين بذراعه وهى تبكى :

* ارجوك ترد عليا قول اى كلام حتى لو هتشتمنى انا موافقة ،انت مش عارف انا كانت الضغوط حواليا ازاى ؛ ارجوك تكلمنى

يفلت أيمن ذراعه من يديها بقوة ويخرج ويغلق الباب بقوة لتنهار نادين ارضا باكية.. يذهب أيمن لغرفته وهو يشعر بأنه ينهزم للمرة الثانية أمام القدر ، يسقط على سريره وهو يضع يديه على وجهه ، يكاد يبكى حبه الضائع ، يتوقف عقله عن التفكير وتعتريه مشاعر غاضبة كلما تخيل نادين بين أحضان عمر تفعل معه ما كانت تفعله مع أيمن .. ينهض ايمن ليشعل سيجارة تلو الاخرى ؛ على الجانب الآخر تنتحب نادين بشدة و هى لازالت منطرحة ارضا وهى لا تصدق انها قد اضاعت أيمن للأبد ، لا تعرف كيف تستعيده وتكفر عن ذنبها ، تمسح دموعها وتنهض وتقرر انها ستحاول بكل قوة ان تستعيد أيمن ، ترتدى ملابسها وتذهب لغرفته لا تدرى ان كان موجودا ام لا ، هى محاولة يائسة لتتكلم معه ، تطرق الباب يأتيها صوته بالداخل لحظة ، تحبس انفاسها ما أن يفتح الباب ويراها حتى يهتف بحزن :

** نادين!! خير

* أيمن أرجوك ممكن اتكلم معاك

** اتفضلي ..

يفسح لها مجالا لتمر ويغلق الباب ليكمل حديثه

** مكنتش اقدر اسيبك واقفة على الباب بس خلاص مفيش كلام يتقال

* نادين في توسل : اى حاجة حصلت قبلك كانت يأس وتخبط

** أنا هسألك سؤال وجاوبي بدون كدب لو سمحتى

* نادين تهز له رأسها بالموافقة

** أنتى عملتى معاه علاقة وانتى متجوزة رؤوف وعلى ذمته ولا كنتم انفصلتم

نادين تفهم مغزى السؤال تطرق برأسها لحظات وتجيب

* كنت على ذمته

** وانتى شايفة انك كنتى كده بتنتقمى من رؤوف وخيانته ليكى ، مش قادر أتخيل أن حبيبتى اللى عشت سبع سنين في حلم معاها بدون حتى ما احاول اوصلها تبقى ساقطة في مستنقع بالشكل ده ، ويا ترى كنتى بتقولى له بحبك بردو

* أبدا انا كنت صريحة معاه ومعرفاه حقيقة مشاعرى ناحيته وان العلاقة دى بعتبرها نزوة هو اللى مش قادر يفهم، صديته كتير لكنى ماكنتش متصورة ان ملاحقته و مطارداته ليا هاتستمر لحد هنا

** مطلوب منى ايه مش فاهم

* ارجوك سامحنى ، الماضى قبلك كأنه لم يكن ، انا ابتديت حياتى وقت ما اتقابلنا في الطيارة

** أيمن بسخرية : اااه فكرتينى ويا ترى كنتى مرتبة مقابلة عمر ازاى

تستقبل نادين تلميحاته بصمت وانكسار تدرك انها قد خسرت أيمن ربما للأبد ، تنهض من مكانها وقد شعرت ان البرودة تتسرب الى انحاء جسدها وان الهواء ما عاد يكفيها ، ترى ضبابا ينتشر أمام عينيها ، بخطى متثاقلة تبحث عن طريق الخروج من غرفة أيمن مقاومة شعورها بالدوار ، و لكن سرعان ما يحيط الظلام بها لتسقط مغشيا عليها .. يسارع أيمن ليمسك بها قبل أن تسقط ويتحول جموده لنداءات متلهفة محاولا افاقتها ، يحملها الى السرير وقد استبد به القلق ، يسرع لجلب بعض العطر ويحاول ان يجعلها تستنشقه ، يبسط عليها الغطاء ويوسدها به جيدا وهو يفرك يديها ، تئن نادين في خفوت وتفتح عينيها بتثاقل تلتقط أنفاسها ببطء ثم تجهش ببكاء هستيري ، يحتضنها أيمن برقة هاتفا

** نادين فوقى حبيبتى ، انا اسف ارجوكى نادين انا واللــه بحبك ومعنديش استعداد اخسرك

تدفن نادين رأسها في صدره وتنتحب بشدة ، يمرر يده على ظهرها محاولا طمئنتها حتى تهدأ ، تحتضنه بشدة وتقبل صدره قائلة بصوت رقيق

* انا مستعده لأى ترضية تقبلها بس متسبنيش

يحاول أيمن التحرر من يديها ويذهب ليجلب لها العصير ، تبتعد بلطف وترفض ، يصر أيمن ان ترتشف بعض قطرات من العصير لتستعيد حيويتها

** لازم تشربي علشان خاطري

تستجيب نادين له ويبدأ جسدها في استعادة حرارته ، تعود لأحضان ايمن وتتحرك في حضنه حركات اعتادها أيمن منها معلنة انها تريده ، يقول أيمن بصوت حنون

**خضتينى حرام عليكى

لكن نادين لا تبتسم كعادتها و تناجيه بصوت هامس

* ايمن انت حبيبى ماتخلينيش اتصور انك هاتضيع منى لانى من غيرك هاضيع ، ايمن حبيبى ارجوك اعتبر ان مقابلتى معاك فى الطيارة كانت يوم ميلادى و حاسبنى على اى هفوة بعدها ، سامحنى على اى حاجه عملتها قبل اليوم ده ، انسى اى حاجه تعكر صفو حبنا ارجوك ، بس ما تبعدش عنى ماتسيبنيش يا ايمن ارجوك

ليجيب ايمن فى هدوء:

** نادين تفتكرى ان ضيقى كان بسبب ايه ؟ انا عز عليا انك تسلمى نفسك لكلب زى ده ، لكن انا حبيتك زى ما انتى بكل ما فيكى ، كونى زى ما تكونى قبل لقانا ، بحبك ، عمرى ما هافكر ابعد عنك او اسيبك انا عمرى بدأ لحظة لقانا من زمان من سبع سنين ،و اكتملت فرحتى بلقانا فى الطيارة ، انا جنبك و اى حد هيحاول او يفكر انه يهدم قصور السعادة اللى بنيناها سواهايكون مصيره الموت ، فاهمانى يا نادين ، انتى توهتى منى مرةو مش هاسمح للدنيا بحالها تتوهنا تانى عن بعض .. بحبك

تغمض نادين عينيها وتأخذ نفسا عميقا وتعود لتدفن رأسها بصدر أيمن الذي بدوره يضمها لصدره بقوة ، يميل عليها ليقبل جبينها ، ترفع نادين راسها لتستقبل قبلاته بشفتيها ، وينزل أيمن بجسده ليصبح ملاصقا لها ، تهمس نادين برقة

* وحشتنى اوى ، وحشنى حضنك وحشنى ايمن حبيبي اوى

** انتى كمان وحشتينى .. نونا تعالى في حضنى

تقترب نادين اكثر واكثر لتذوب باحضان أيمن ، تفسح مجالا لقضيبه الذي بدا منتصبا صلبا يصرخ ليلاقي توأمه ، ينزع أيمن ملابسها ببطء وهو يقبل كل ما يتكشف من جسدها ، وينزع ملابسه ليتحرر قضيبه ويدخل بين فخذى نادين التى تتقلب لتعتلى أيمن بنشوة وسعادة ، تقبل وجهه ورقبته وصدره بشوق ، يحتضنها وقضيبه بداخلها ، تتحرك نادين حركات دائرية بطيئة يحبها أيمن وهى تهمس

* وحشتنى اوى وحشنى زبرك وهو بينكنى

يرد أيمن في خفوت

** كنا لسه سوا الصبح

* احنا دلوقتى اتنين تانيين ، متخاصمين وبنتصالح وانا لازم اصالحك بضمير وتطلق ضحكاتها في نعومة

يضغط أيمن خصرها نحوه ليدخل قضيبه اقصي ما يستطيع بلوغه تئن نادين

* بالراحة بتوجع اوى

يبلغ ايمن منتهاه وهو يقول :

** انتى لسه شوفتى حاجة

يحركها لتنام على ظهرها ويعتليها ويأخذ رجليها فوق اكتافه مباعدا بينهما ليدخل قضيبه بقوةثم يهبط على شفتيها بانقضاض الصقر على حمامة ضلت طريقها فى صحراء ليفرغ على فمها ما به من ثورة و عنفوان ، يلتقم شفاهها واحدة بعد الاخرى و هو يزوم و يئن أنين رضيع عانق الصدر بفمه بعد وحشة ، تمسك نادين برأسه و هى تبادله ثورة بثورةو كانها جعلت من شفتيها مع شفتيه جبهة قتال ثم يستمر حوارهما الفج ..

* نيكنى اوى ، دخله فيا اكتر يا حبيبي

** انا هاقطعك ، النهارده طول النهار و الليل هيفضل زبرى جوه كسك مش هاخرجه ابدا

* انا بحبك اوى

** و انا باعشقك ، انا بموت فيكى يا نونا ، انتى الروح اللى رجعت لجسمى الميت انتى حياتى اللى رجعتلى ، انا بعشقك مش متصور انى فى لحظة ممكن تغيبى عنى

* تعالى في حضنى نيكنى وانت في حضنى

** احضنينى انتى جامد ، احضنينى بايدك و رجلك ، عاوز احس ان جسمنا بقا واحد من الاحضان ، ادخلى جوايا عشان تشوفى ان كل حتة فى جسمى بتعشقك ، عشان تعرفى ان كل نقطة فى دمى بتناديكى ، اسكنينى

* نيك يا قلبي

انطلق ايمن يدك حصون كسها بقوة و ثورة حتى صرخت نادين من وقع الرعشة و هى تقول

* بجيبهم ، آه ، بجيب خلاص

** لا استنى هاتيهم فى بوقى ، هانزل عند كسك اشربهم ، انا اولى بيهم

* لا ارجوك متخرجهوش ، ارجوكخليك كده ، عايزة اجيب في حضنك

** حاضر يا عمرى بس انا لازم انزل لكسك عشان اعيش معاه و اناجيه و يناجينى ، احضنينى اووووى ، خلينى احس بالأمان من الدنيا و غدرها

تنتفض نادين من الشهوة وهى تعتصر أيمن بين أحضانها ، يشعر أيمن بدفء سوائلها ويقرب قضيبه على الانزال ، تبتعد نادين ليفهم انها تريد ان تأخذ منيه بفمها ، فيخاطبها برقة و يقول:

** تعالى حبيبتى

تمسك بقضيبه وتلعقه وتدخله بفمها مرات و مراتحتى يفرغ أيمن كامل منيه داخل فمها

وهى تبتلعه بشهوةبينما يمسك ايمن بشعرهاو يجذبها لتصعد فوقهبينما هو نائم على ظهرهو هو يقول :

** من النهارده مش هانتكلم مع بعض فى اى موضوع غير و احنا كده ، تبقى فوقى او انا فوقك

و احنا عريانين علشان نكون على طبيعتنا فى كل شئ ، مفيش بيننا اى حواجز

تضحك نادين بدلال وهى تقول :

*مش كنت تقول من الاول

وتقبله بنعومة ، تريح رأسها على صدره ، بينما تعبث أنامله بظهرها حتى يصل لمؤخرتها ثم يمسح على جبينها و شعرها و خديها و هو ينظر فى عينيها بكل حب و شوق و شغف و يقول :

** وحشتنى اوى طيزك

* انت كمان وحشتها

** طب ايه بقا

* مش لما تصالحها!

** انا ما اقدرش اخاصمها ابدا ، دى حبيبتى

*هى اللى مخصماك شوف بقى هتصالحها ازاى

** يبقا تسيبينى اصالحها بقا و احنا احرار مع بعض ، انا هعرف لوحدى انها صالحتنى

ينزل ايمن الى مؤخرتها بينما نادين نائمة على بطنها ، ترفع نادين خصرها قليلا لتبرز فتحه مؤخرتها ، يقبل ظهرها من اعلى الكتفين الى كعب قدمها ثم ينتقل فى خفة و سرعة نحو فلقتيها

يلمسهما براحة يديه ، ثم يهزهما هزا خفيفا ، يهبط بشفتيه على فلقتيها ، و يشبعهما قبلات ، يجلس على فخذيها ثم يفتح الفلقتين حتى تتبدى له فتحتها ، ثم ينزل مرة اخرىليدخل لسانه فى جوانب الفتحة يطوف عليها بشكل دائرى ، ثم يدخل لسانه الى الاعمق ، يسحب من سوائل نادين القليل ليضعه فى فتحتها ، بينما قضيبه لم يكن ليحتاج اى مرطبات ، تئن نادين

* دخله ارجوك ،

فيضع رأس قضيبه على الفتحة ثم يضغط ايمن على الراس لينزلق قضيبه داخل مؤخرتها حتى تدخل و معها يهبط بجسده دافعا قضيبه الى الداخل و حينها تشتعل ثورة نادين فتدفع بخصرها للاعلى لكنه يفاجئها بدفعة قوية لقضيبه بداخلها تصرخ نادين

* اااه بالراحة

بينما يضغط ايمن قضيبه بكل قوة ، يظل يدفع قضيبه و يخرجه كما لوكان يتعامل مع فرجها..

يقطع تناغمهما رنين الهاتف يحاول أيمن أن يتجاهله مرة تلو المرة ولكن الرنين لا ينقطع . تحثه نادين على اجابة الهاتف يلتقط السماعه في ضجر لتتغير ملامح وجهه قليلا وتفتر شهوته تلاحظ نادين ذلك يتحرك من فوقها ليجلس على طرف السرير بينما لايزال يستمع الى الطرف الآخر ولا يتكلم ، تعتدل نادين لتجلس وهى تبحث عن ملابسها فملامح أيمن لا تبشر بخير ، يتمتم أيمن بكلمات ثم ينهى المكالمة في حدة

** خلاص هقابلك ،

يغلق الهاتف وينظر لنادين بضيق و هو يقول :

** عمر حاول يتصل عليكى وتليفون غرفتك مبيردش ولا موبايلك فاتصل زى ما يكون عارف انك هنا لتقاطعه نادين

* أيمن أنا واللــــه ... يقاطع ايمن حديثها بحدة

** فيه حاجة تانية غير اللى قولتيها ، انا نازل اقابل الكلب ده ومش عايز اى صدمات ارجوكى

تهم نادين بأخباره عن تهديدات عمر تتراجع ثم تفكر مرة أخرى تخشى ان تفقد أيمن يلاحظ ايمن ما هى فيه من ارتباك يصرخ في حدة

** انطقى بقى

* ترتجف نادين هو كان بيهددنى ان معاه حاجات تخصنى بس انا مش عارفة ايه اللى معاه ولا يقصد ايه

**مصورك يعنى ولا حاجات ايه

* معرفش يا أيمن ارجوك اهدى عليا

يتراجع أيمن عن حدته ويشعر ان نادين لا حيلة لها ويقول

** آسف الكلب ده لما بسمع اسمه او صوته بتعصب

تخفض نادين رأسها ليكمل أيمن كلامه انا هالبس واروح اشوفه عايز ايه

الجــــــزء الخـــامس

يرتدى أيمن ملابسه بعصبية ويختلس النظر الى نادين التى تجلس على طرف السرير في استسلام ويهتف بها في عصبية :

** قومى البسي لو سمحتى

* ممكن بلاش تروحله وانا هتفاهم معاه

** اسكتى لو سمحتى والبسي ممكن ، كفاية تصرفات غبية ، انا هتصرف ، بس يا ريت ميبقاش فيه اى صدمات تانية لانى وقتها مش هرحمك انتى نفسك

تستغرب نادين كلام أيمن وطريقته الحادة وينكشف لها وجه لم تعتاده من أيمن وعلى الرغم من خوفها إلا أنها تشعر انه سوف يحميها ولن يتخلى عنها ، ترتدى نادين ملابسها وتحاول مرافقة ايمن في موعده ..

** انتى رايحة فين

*هاجى معاك

** تيجى فين انتى ؟ ايه وحشك ونفسك تشوفيه ؟

تسكت نادين ويشعر ايمن انه قد تمادى لكنه لا يستطيع ان يطيب خاطرها فغضبه من الموقف اقوى ..

** اقعدى في اوضتك لو سمحتى متخرجيش ، مرجعش الاقي مصيبة تانية

تنصاع نادين لكلام أيمن وتذهب لغرفتها وهى لا تعلم ماذا ينتظرها ، ينزل أيمن سلالم الفندق مشمرا عن ساعديه وكأنه يتأهب لمعركة ، يتجه لمرسي اليخوت ليجد عمر بانتظاره ، يستقبله بابتسامة سخرية تستفز أيمن ليبادره عمر قائلا :

*** صباحية مباركة ولا الصباحية دى كانت من يومين

** اسمع لما اقولك انت يمكن مشوفتنيش الا في الملاعب ومتعرفنيش ، حظك بقى الحلو انك لغاية دلوقتى مشوفتش وش ايمن الحقيقي ، بس بيتهيألى ان حظك الحلو اخره النهاردة

*** اهدى بس يا كابتن ، انت عارف بتدافع كده ومحموق على مين

** اسمع انا حذرتك مرة ومبحذرش مرتين ، ممكن اطلب منك طلب يا عمر ، ويمد ايمن يديه على طرفي جاكت عمر وكأنه يهندمه له ثم يقول بينما يربت على كتفه ممكن نتكلم في مكان تانى بعيد عن المكان اللطيف الظريف ده فيقول عمر في سخرية :

*** مش لما تعرف الاول هنتكلم فى ايه ، مش يمكن الكلام اللى هقوله محتاج مكان هادى زى اللى احنا فيه ده ، يرد ايمن بثقة :

** لا ما هو ايا كان الكلام فى ايه او عن مين ، النتيحة واحدة بالنسبة لى ، قوم يا راجل تعالى معايا ولا خايف ؟ ينهض عمر متثاقلا بينما تستبد به الحيرة ويسأل أيمن باستفزاز :

*** هى المدام مش هتحضر القعدة دى ؟

** انا حريمى ما بتنكشفش على رجالة

*** حريمك!!

** اه حريمى ، مش بتقول الصباحية ، ده انا فكرتك جاى تباركلى ولا انت مبتفهمش في الاصول ؟ ثم ينطلق به بين الشوارع الرئيسية عبورا حتى يصل لشارع جانبي ويتوقف أيمن وقبل ان ينطق عمر يستدير له ايمن ثم يقول :

** عارف المكان ده يا عمر ؟ ده بقى الشارع الوحيد اللى مفيهوش كاميرات يعنى هيتقتل فيه القتيل ومحدش يحس بيه ، قولت انت عايزنى ف ايه بقا ، و قصر وهات من الاخر علشان أعصابي مبتتحملش ، ينظر له عمر بارتباك وهو يقول :

*** امسك اعصابك يا كابتن انا جاى لمصلحتك علشان مهانش عليا ان كابتن ايمن اللى مكسر الدنيا في الملاعب يبقي لعبة بتتسلى بيها واحدة شمال!!