لاعب الجمباز ومذيعة قناة النيل

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

لا يستمر صمت ايمن الا لثوان بعد كلام عمر فيسدد له لكمة قوية و هو يقول :

** طب خد اليمين منى انا

يسقط عمر على الارض بينما تسيل الدماء من جانب فمه يساعده ايمن على النهوض ثم يخرج منديلا من جيب جاكت عمر العلوى وهو يمسح له الدماء ثم يسأله باستنكار:

** قولتلى بقا لعبة في ايد مين ؟

يسكت عمر بينما يستبد به الرعب وهو يقول :

*** انا تصورت انى جاى اتكلم مع انسان رياضى مفترض ان الرياضة اخلاق يا كابتن

يهندم ايمن ثياب عمر مرة اخرى وهو يركله بركبته في معدته ثم يضم راحتى يديه وينزل بهما على ظهره ثم يطرحه على بطنه في الأرض ، يذهب اليه مرة اخري ثم يسحبه من مؤخرة عنقه ليوقفه بينما يرفع يديه فيتراجع عمر ليقول :

*** كابتن ايمن!!!

** لا متخافش مش هضربك تانى

*** انا مش فاهم بتعمل معايا كده ليه من غير حتى ما تعرف انا جايلك فى ايه ، خد يا كابتن الفلاشة دى عليها حاجات هتعجبك

يأخذ ايمن الفلاشة ويضعها في جيبه ثم يقول :

** شوف يا اخى زى ما توقعت وساختك بالظبط المفروض بقا ان الفلاشة دى عليها فيديوهاتك انت ونادين صح!!

ينظر اليه عمر في دهشة ثم يقول :

*** ده انت عارف كل حاجة بقا

** اه انت متعرفش ان نادين مش بتخبي عنى حاجة

يقف عمر مشدوها لا يكاد يبين بينما يمسك ايمن بمجامع ثوبه وهو يقول :

** الحاجات دى بقا موجود فين الاصل بتاعها وكام واحد شافها ، ثم يحتد و يعلو صوته و هو يقول اقسم باللـه لو كدبت في كلمة لهيكون اخر عمرك النهاردة ومالكش دية عندى ..

*** انت كده قفلت باب التفاهم لما تتفرج وتشوف نبقا نتكلم ويا ريت مدام نادين تبقى حاضرة

** اسمع يا امور ، الحاجات دى مصيرها صفيحة الزبالة ولا انا هاتفرج ولا نادين هتتفرج وحاجة كمان بالمناسبة دى ، انت قولت اسمها كتير النهاردة ، بعد كده لما تتكلم عنها تبقي تقول المدام ثم يلكمه باليد اليسرى ، بينما يهرول عمر و هو يوليه ظهره ثم يقول:

*** اوك ، طالما مفيش طريقة تانية للتفاهم معاك غير دى يبقي العالم كله هيتفرج الليلة دى على الفيديوهات

ثم ينطلق ويطلق ساقيه للريح بينما يقف كابتن أيمن وهو في صدمته من تلك الجملة ثم يتنبه لما يمكن ان يفعله ذلك المتهور فيعدو خلفه مسرعا ..

يقفز عمر في اول سيارة اجرة بينما يحاول أيمن البحث عن سيارة فاذا برجل يستوقفه وهو يقول بفرحة ودهشة

= كابتن ايمن معقول ، انت هنا من امتى

** اهلا نجم ازيك ، معلش اصل انا مستعجل خد تليفونى وابقي كلمنى

= مستعجل رايح فين وانا اوصلك

** توصلنى انت معاك عربية ؟

= اه اهه تعالى ده انا يبقالى الشرف

** طيب ممكن اسوق انا!

= طبعا طبعا عربيتك يا كابتن

يقفز ايمن للسيارة ثم يضغط باقصى قوته على دافع الوقود ، ينطلق بسرعه البرق حتى يلحظ تلك السيارة التى ركبها عمر من على بعد ، يقترب حتى يكون خلفها ببضعه امتار الى ان تتوقف امام عمارة سكنية على جانب الطريق ، ينزل عمر ثم بخطى متثاقلة يتوجه الى المصعد ليدخل أيمن ثم يقف امام المصعد ليعرف فى اى دور سيتوقف عمر ، يتوقف المصعد عند الطابق الثانى عشر ليقطع تركيز أيمن أصابع نجم على كتفه وهو يقول :

= خير يا كابتن فيه ايه ؟

** لا مفيش حاجة هو انت تعرف العمارة دى الدور فيها متقسم ازاى؟

= اه يا كابتن ثلاث شقق في الدور

** تمام طيب انا هعمل تليفون بس

= لو عايز حاجة من العمارة دى يا كابتن قولى معظم اللى شغالين هنا اعرفهم و ياما خدمتهم فى السفارة ، انت عارف انى علاقات عامة بقا و سواء سيكيورتى او سيرفس كلهم يتمنوا خدمتى ، و خدمتك قبلى يا كابتن ،

** ينظر اليه ايمن وهو يبتسم ثم يساله يعنى بينك وبينهم معرفة قوية يا نجم ؟

= حتى لو مفيش يا كابتن ده انا مانعهم عنك دلوقتى بالعافية وكلهم عايزين ييجوا يسلموا عليك

ينظر أيمن تجاه غرف الأمن فيرى افرادها واقفين متزاحمين امام الابواب فيذهب اليهم وما ان يرونه حتى يقبلون عليه في لهفة ويخرج كل منهم هاتفه ليلتقط بعض الصور معه يبتسم كابتن أيمن ويذهب ليجلس معهم يسارعون في تقديم التحيات له ويعرضون عليه بعض المشروبات الا ان أيمن كان يهدف الى شيئ وحيد ، فيسألهم في هدوء :

**هو دكتور عمر حسين ساكن هنا ؟

يجيبه احدهم بامتعاض :

- اه يا كابتن في الدور ال12 شقة 121

** امال مالك متضايق ليه كده وانت بتقولى

- راجل تقيل ورذيل و من يوم ما وصل و هو كل ليله يطلع ومعاه واحدة ست وتنزل الست وهى بتلعن جدوده

** أسمك ايه

- خدامك ابو الغيط يا كابتن

** انت باين عليك شهم اوى يا ابو الغيط

- ربنا يخليك يا كابتن ده من ذوقك

** طيب تعالى انا عاوزك ، تعالى يا نجم

وينتحى بهما زواية ليسر اليهما بحديث

في غرفتها تبدو علامات الارهاق والتوتر على نادين التى منذ ان غادر أيمن وهى لم تفارقها ، يرن هاتفها لتجده رقم عمر ، تفتح الخط وترد برجفة :

* عايز ايه

*** يأتيها صوت عمر مغتاظا انا يتعمل فيا كل ده ؟ انا هفرجك انتى والكابتن بتاعك!بعد ساعتين من دلوقتى هبعتلك لينك ابقى ادخلى عليه ، واضح ان الشهرة فتحتلك دراعتها علشان تبقي نجمه لامعه في مجال جديد بس هيليق عليكى!

تنهار نادين وهى تصرخ :

* انت مجنون وسافل

لا تجد نادين أمامها بعد الانهيار الا الاتصال بأيمن الذي سرعان ما يجيبها ، و يسمع حديثها وهى منهارة و لا تدرك ان لديه فكرة جيدة عما تتحدث عنه ، يهدئ من روعها وهو يقول :

** خلاص خلاص مش هيحصل انا هتصرف اهدى وخليكى في مكانك متتحركيش

خلاص عرفت القصة يا ابو الغيط والراجل هربان من مصر بالحاجات دى معاه و الست كانت مريضة عنده بتتعالج يقوم هو يخون الأمانة كده ينفع ؟ ترضاها انت يا ابو الشهامة و النخوة ؟

- ده طلع اوسخ من فى الارض ، انا فكرته بتاع نسوان وبس انما يطلع واطى بالشكل ده يبقا مايستاهلش يعيش يوم واحد يا كابتن ، بس يا كابتن مينفعش نستعين بالشرطة ؟

= يلتقط نجم دفة الحوار وهو يقول : ايه يا ابو الغيط احنا مش رجالة ولا ايه ، ومهما كان احنا ولاد بلد واحدة ودكتور عمر مينفعش يدخل السجن! احنا نربيه شوية و ناخد منه الحاجه و خلاص بدال ما يترحل و تبقا فضايح لبلدنا و اهل بلدنا هنا!

- اه حقكم عليا معلش مكنتش فاهم دى طيب يا كابتن ايمن انا دلوقتى هعمل زى ما قلت لى ، هنزلهولك وده مفتاح الشقة بتاعته هتلاقيها في وش الاسانسير اول ما تطلع افتح ودور على كل الحاجات اللى انت عايزها و لما تنزل انا هابقا اقوله ان الشرطة بعتتله عربية عادية عشان ما يفضحوهوش ، بس يا كابتن انا باسلمك رقبتى كده و هى فداك يا كابتن

** و انا رقبتى ليك يا غالى و جميلك ده مش هانساهولك ابدا

- جميل ايه يا كابتن العفو انت تؤمرنى

يصعد ابو الغيط ثم ينزل ومعه دكتور عمر ليخبره ان هناك بلاغ ضده من احدى السيدات اللاتى يأتى بهن ضده فى قسم الشرطة ، و يريدون التحقيق معه و أخذ أقواله .. يجلسه في غرفة الامن على اساس انه ينتظر السيارة

يصعد ايمن ونجم مباشرة لشقة عمر يقوم ايمن ونجم بالتفتيش عن اى اجهزة او ادوات الكترونية داخل الشقة ويجمعون ما استطاعوا من لاب توب وهواتف وكروت ميمورى وسيديهات وفلاشات و كل ذلك يجدونه فى غرفة نومه ، ثم ينزل بهم ايمن ليتصل نجم بابو الغيط ليخبره ان يخرج دكتور عمر الى الشارع بينما يتسلل ايمن الى الخارج في هدوء دون ان يلحظه احد منتظرا في احد الشوارع الجانبية ، يتوقف نجم بالسيارة امام العمارة ثم يخرج أبو الغيط و معه عمر ، ثم يطلب منه ركوب السيارة التى ستوجهه الى قسم الشرطة فيركب عمر في سذاجة ، ثم ينطلق به نجم الى احد الشوارع الجانبية ، يتوقف نجم لحظة ليفتح ايمن الباب ويجلس بجوار عمر ويطلب من نجم الانطلاق الى حيث اتفقا ، بينما تخرس الصدمة عمر تماما ليعجز حتى عن الاستفسار عما يجرى ، يتوقف نجم امام مبنى مكون من طابقين على شاطى الخليج ، ينزل كابتن ايمن وهو يسحب عمر من عنقه بينما يتوقف نجم بالخارج ، يفتح ايمن الباب بمفتاحه و يدفع عمر الى الداخل وهو يقول :

** شوف انا اخترت المبنى ده ، بقعد فيه كل ما اجى هنا بعد ما يرتبوهولى و يروقوهولى زى ما انت شايف كده وللمصادفة ان المبنى منعزل علشان لما اقطعك حتت وارميك في الخليج محدش يحس بيك

تقاطع ايمن طرقات الباب يرد ايمن :

** ادخل يا نجم

يدخل نجم ومعه كل ما جمعوه من شقة عمر ثم يضعهم على طاولة وينصرف ، يخلع ايمن جاكته ، يفك ازرار القميص ثم يجلس امام عمر الذي ينظر اليه بطرف عينه وكانه ينتظر حكما بالاعدام يبادره ايمن :

** الحاجات دى بتاعتك صح ؟

*** يومئ عمر برأسه نعم

** طيب افتح لنا اللاب وورينا عليه ايه

يتردد عمر ثم يصمت ليرد عليه ايمن بصفعه على وجهه محتدا :

** افتح يا كلب انت هنا ميت لو منفذتش كل اللى بقولك عليه

يفتح عمر اللاب ويدخل الباسورد يجلس ايمن الى جواره وهو يقول :

** بهدوء كده ومن سكات دخلنى على الملفات الخاصة وانت فاهم انا بتكلم عن ايه

يدخل عمر تلقائيا على ملف يحمل اسم ( شهيصه ) وبضغطة يظهر اكثر من 45 مقطع يبدا ايمن في فتحها ليراه مرة في عيادته مع شقراء يميز وجهها بأنها الفنانة ( س ) ومرة يراه في صحراء ومعه امرأة ثلاثينية وكأنه يصور فيلم بورنو ، ومرة مع سمراء ومرة مع نحيفة ، الى ان يصل الى الفيديو الخاص بنادين ، يستخرج الفلاش ميمورى التى منحها له عمر في الصباح ثم يقول:

** انت كنت حاطط عليها فيديوهات نادين بس ؟ يهز عمر رأسه قائلا

*** أه

** انت بخيل اوى يا اخى ورينى بقي كنت حاطد لى ايه ؟ ليري نادين تظهر في الفيديوهات بمفردها وتبدو عليها علامات النوم فيخاطبه في لهجة حادة :

** وانت بقي كنت ناوى تنزل صورها هى وانت لا ؟ انا بقا هاكون اكرم منك مع الجمهور وانزل فيديوهاتك انت وكل الناس الحلوة اللى معاك دى ومن حسن حظك بقى ان الواى فاى هنا اسرع مما تتخيل ، ينطلق عمر في توسل :

*** لا يا كابتن مش انت اللى تعمل كده

** واشمعنى انت كنت هتعملها ؟

*** انا ابدا مكنتش هعمل كده ، انا اتوجعت من الضرب فهددت بس

** يعنى افهم من كده انك جبان وخسيس ابن كلب ؟

*** اه يا كابتن انا كل دول ودلوقتى من قلبي الف مبروك لك ولدكتورة نادين

** طيب يا عمر اللـه يبارك فيه ، الموبايل اللى معاك فين ؟

يخرج عمر موبايله وهو يعلم ما يقصد ايمن فيقول له :

*** الحاجات كلها على اللاب بس يا كابتن

** يعنى مفيش نسخ تانية معاك يا عمر يا شقي ؟ ثم يضع يده على خد عمر وهو يصفعه بهدوء صفعات خفيفة متتالية وهو يقول : عموما الاجهزة دى كلها هتفضل معايا علشان لو فكرت تتشاقي تبقي عارف هيحصل ايه ليرد عمر في لهفة وخوف :

*** لا يا كابتن مفيش شقاوة ولا اى حاجة ، ده كل اللى معايا واهى بقت معاك وانا راجع مصر بعد بكرة ولو اعرف ارجع دلوقتى كنت رجعت ، سيبنى امشي يا كابتن واوعدك مش هتسمع اسمى تانى ولو صدفة

** يا ابنى ما هو انا مينفعشي اسمع اسمك الا في حالة واحدة بس! يوم جنازتك ، فيه حاجة تعملها قبل ما تمشي

*** ايه هى يا كابتن؟

** الست اللى انت اتصلت بيها وهددتها هتتصل بيها تستسمحها وتعتذر لها

*** تحت امرك يا كابتن

يطلب ايمن رقم نادين والتى ما ان تسمع صوته تجهش بالبكاء وهى تقول :

* ايه يا أيمن الفيديوهات نزلت خلاص! الكلب نفذ تهديده ؟؟

** انا فكرتك هتتطمنى عليا تشوفينى عامل ايه ينفع كده ؟ مادام بتسألى عن الفيديوهات يبقي اسألى الكلب بنفسك وشوفيه هيقولك ايه! كلم يا عمر .. يلتقط عمر الهاتف وهو يقول :

*** دكتورة نادين انا اسف على اى ازعاج سببتهولك انتى وكابتن ايمن وحقكم عليا انتم الاتنين انا راجع مصر بعد بكرة واتمنى لكم شهر عسل سعيد

يسحب ايمن الهاتف من يده وهو يقول:

كفاية عليك كده ، ها يا نونا خلاص اتطمنتى ؟ لترد نادين بفرحة غامرة و احساس نادر

* ايوه يا حبيبي الحمد لله انا فرحانة جدا ..

** ان شاء **** دايما في افراح يا حبيبتى متنسيش الليلة دى العشا في اوضتى عايز سهرة بقي مقولكيش .. انت بتتصنت عليا و لا ايه يا عمر ما تخليك فى حالك ، قوم ياض امشى من هنا غور قبل ما ارجع فى كلامى

* انت بس تعالى ، انت وحشتنى اوى

** وانتى كمان يا قلبي

الجــــزء الســــــادس

يقوم عمر متثاقلا من مكانه ويخرج من الباب وهو يرمق أيمن الذي انشغل في ترتيب بعض الاشياء بنظرة كراهية ويغلق الباب وراءه ، يدخل نجم قائلا :

= كابتن أيمن كده تمام ؟

** تمام اوى شكرا يا نجم على وقفتك معايا

= ايه الكلام ده يا كابتن انت عارف انا اتمنى اخدمك وعمرى ما انسي جمايلك

يؤكد أيمن على نجم رقم هاتفه ويتواعدان على اللقاء في القريب ، و يمضى ايمن للرجوع على الفندق يصل أيمن ويصعد الى غرفته ، و قبل ان يفتح الباب يتجه لغرفة نادين يدق الباب مرة تلو الاخرى فلا تجيب ، يخرج هاتفه للاتصال بها يجد هاتفها مغلق يدخل غرفته وقد اعتراه القلق .. ويبدأ في تغيير ملابسه ليدق هاتف غرفته .. ويأتيه صوت نادين

* حبيبي انت وصلت بالسلامة

** و بنبرة حادة انتى فين ؟

* كنت بشترى حاجات وموبايلي فصل شحن ، مالك يا قلبي ؟

** يهدأ أيمن ثم يقول : مفيش ، هتتأخرى ؟

* لا خلاص انا وصلت الفندق اهو ادينى ساعه وابقي معاك

** ايمن مستغربا هدوء نادين : ساعه!! مش عايزة حتى تشوفى الحاجات اللى كانت مع عمر ؟

*نادين لما اجيلك نتكلم يلا بقي

** طيب سلام

* سلام يا قلبى

تصعد نادين غرفتها وتبدا في افراغ محتويات ما اشترته وتبتسم .. ثم تعاود الاتصال بايمن ..

* حبيبي!

** رجعتى!

*ممكن اطلب منك طلب ؟

** اتفضلي اكيد

* ممكن نبدل غرفنا شوية ؟

** نعممم!!

* ارجوك يا حبيبي سلفنى اوضتك هههههههه ..

ضحكة نادين تجبر أيمن على الابتسام فيجيب:

** تعبتينى اوى النهاردة كل ده مين هيدفع حسابه بقي ؟

* نادين برقة : انا هسدد كل اللى عليا بس ارجووووك تعالى اوضتى انا مش هبقي موجودة

** ايه ؟ كمان ؟ في ايه يا بنتى

* يلا 10 دقايق وتعالى على اوضتى وسيب لى اوضتك مفتوحة

تجمع نادين مشترياتها و بعض ادوات التجميل وتخرج تاركة مفتاح الغرفة خارجا ، تصل لنهاية الردهة في انتظار خروج ايمن ، وما ان نلمحه يدخل غرفتها حتى تسرع لدخول غرفته وتأخذ نفسا عميقا وتبدا في إجراء الترتيبات ، يدخل ايمن غرفة نادين ويري ملابسها مبعثرة يلتقط ملابس نومها ويستنشق عبيرها بقوة ، يستلقى على سريرها وهو يحتضن ملابسها وسرعان ما تغفو عيناه في نوم عميق ..

يستيقظ ايمن على صوت هاتف غرفة نادين ويلتقط السماعه في تثاقل ليأتيه صوت نادين مرحا

* كمان بترد على تليفونى اخدت عليا اوى!

** ايمن بصوت نائم : وانتى واخدة اوضتى و مش عايزانى حتى اخد تليفونك ؟

* تضحك نادين يلا قوم يا كسلان الساعه10 خد شاور وتعالى

** هاخد الشاور في اوضتى

* تهتف نادين لاااا انت هتدخل اوضتك مش هتقوم تعمل حاجة

** ايمن ضاحكا : هو انا بسمع كلامك ليه اصلا ها ؟

* علشان انا كيوته ،

وتضحك ويضحك ايمن ، يغلق الهاتف وياخذ حماما دافئا ، ينساب الماء على رأسه وتومض في ذهنه صورة زوجته و اولاده ، منذ جاء وقد نسيهم تماما ، يغمض عينيه ويكمل حمامه سريعا ليذهب الى غرفته ، يهم أيمن بفتح باب الغرفة حتى يتسرب الى انفه رائحة عطر شرقي يعرفه جيدا ، يخفق قلبه بشدة ، انه عطر نادين! ترى ماذا أعددت له! يطرق الباب ليأتيه صوتها :

* ادخل

يفتح ايمن الباب ليجد قدما تخطو داخل ممر من الشموع والورد المجفف المصفوف على جانبي الممر ينادى :

** نادين ، فلا تجيب ، يقابله السرير وقد ازدان بالورود وكتب حرفى اسمهما على الغطاء ، تقابل السرير طاولة صغيرة اصطف عليها انواع من الأكل البحرى الذى يحبه وشيشة ، يضحك ايمن وينادى :

** يا قمر الزمان انتى فين وايه ده كله ؟ يجلس أيمن على الاريكة امام الطاولة وهو لا يجد ردا منها ، ثم ينبعث صوت موسيقى شرقيه ، تصدح اغنية ( اما براوة ) بصوت الجسمى لتخرج نادين مرتدية حلة رقص ذهبية اللون لا تخفي الا ما جعل أيمن يقف تلقائيا مشدوها مبتسما ، تبدأ نادين بالرقص ، يجلس أيمن مرة أخرى وهو ينظر الى جسدها الفاتن وبراعتها بالرقص :

** دى مش نادين دى! يحادث نفسه وهى تتمايل ، وما إن تنتهى الأغنية حتى تذهب وتجلس تحت رجليه وهى تنظر اليه :

* وحشتنى

يرفع وجهها ويقبلها قبلة عميقة جدا ، تفلت نفسها وهى تضحك :

* ايييييه متبوظش البرنامج

** برنامج ايه مفيش برامج خلاص

* تضحك نادين : لا فيه يا بيبي ارجوك

** اتعلمتى الرقص ده فين و ايه الجو الجميل ده ؟

* مفيش اسئلة النهاردة خالص فيه مزاج وجو جميل بس ..

يسكت أيمن ثم يقول :

** طيب مش عايزة تعرفي عملت ايه مع عمر ، تطرق نادين برأسها وتقول :

* طيب نتكلم جد بس ده اخر جد الليلة دى انا حاسة معاك بأمان ، مش مهم خالص ازاى ، انا عارفة انك مش هتضيعنى

يشعر أيمن بحنان جارف بعد كلمات نادين ويهم بتقبيلها لكنها تفلت منه وتقول:

* تؤ .. مفيش ولا بوسة الا بعد العشا

وتبدأ نادين في مناولة أيمن الاكل في فمه ، يجذبها ايمن لتجلس بجانبه ، ترفض وهى تقول

* شهريار انت النهاردة وانا تحت رجليك

ينتهى ايمن من الاكل وتقوم نادين لتشعل الشيشة وتسحب نفسا عميقا وتناولها لأيمن الذي يضحك ويقول لها :

** انتى خلتينى منحرف يا نونا ، تقبله نادين ولا تجعله يتمكن منها ، تقوم لتبدأ الموسيقى وتبدا نادين بالرقص ، وأيمن ينفث دخانه وهو لا يصدق انه يعيش هذه المشاعر والاجواء .. ينظر الى جسدها وتمايلها .. متألقة متجددة لا تتوانى في اسعاده ، هى تعلم كيف تعامل الرجل وتجعل منه طفلا بين يديها ، تنتهى الموسيقى ويدعوها للجلوس بجانبه فقد استبدت به شهوته وترى نادين ذلك في عينيه ، تجذبه من يديه برفق ، يقوم معاها ويحتضنها بقوة ، تترك له نادين نفسها وتسير نحو الفراش ويتبعها ايمن ، تجعله يستلقي وتقول بدلال :

* هتنيك الرقاصة! وتضحك بميوعه يضحك ايمن ويقول:

** ايوه بقى

تصعد نادين فوقه بملابسها وتقترب من أذنه هامسة :

* تدفع كام ؟

** ينظر اليها أيمن بشهوة مستبدة و يقول بصوت هامس : ادفع عمرى

تبدأ نادين في التحرك فوقه ببطء وهى تقبل وجهه ورقبته تصل لشفتيه وتقبلهما بشدة يبدأ أيمن بمبادلتها القبلات وكانه سيلتهمها ، تشعر نادين بانتصاب قضيبه تحتها فتنزل اليه وتخلع بنطاله ليظهر قضيبه منتصبا ، تأخذه نادين وتدلكه ثم تنزل عليه بشفتيها وتبدأ بلعقه وتمرر لسانها على رأس قضيبه ثم تمصه برفق وتدغدغه بأسنانها ، يغمض أيمن عينيه وتستمر نادين بالمص وتنزل لخصيتيه وتحرك لسانها ببطء وترفع رأسها لتجد أنفاس أيمن المتلاحقة تتوقف وتصعد فوق قضيبه ببطء ليدخل فرجها الذي قد ابتل بسوائلها، وعندما تصعد يستقبلها ايمن بيديه على خصرها ، يضغط عليه و كانه يحتضنه..

تتلوى نادين و هى تقول :

* اه .. براحتك

** بيوجعك

* اه اوجعنى اوى

** كسك حلو اوى

* هههه انت اتعودت ع الكلام القبيح ، طب نيكنى جامد لبوتك تعبانة وعايزاك تريحها

**اهو يا حبيبتى بريحها بزبري

تئن نادين وتجلس على قضيب ايمن وتصعد وتهبط بسرعه ، يفتح ايمن حمالة صدرها ليطالعه ويبدأ بعصر اثدائها بيديه ..

* تئن نادين بشهوة : انا هجيب ، انت وحشتنى اوى وكسي مش قادر

**هاتى يا حبيبتى هاتيهم اوى

* هصرخ مش قادرة

**علشان خاطري وطى صوتك

* مش قادرة آه ، أحححح

وتصرخ نادين وهى تنتفض من رعشتها الاولى ، تنزل من فوق ايمن وهى تنظر له مبتسمة وتنام على ذراعه الايسر ويلتفت اليهاويضمها بين ذراعيه وهو يمسح على ظهرها بينما ينصهران في قبلة طويلة يعقبها صعود ايمن فوق نادين ويضغط بجسده على جسدها دون ادخال ، تفتح نادين ساقيها ثم تتلوى تحت ايمن لتوجه قضيبه تجاه مشافرها فيدخل قضيبه بسلاسة وسهولة مقتحما فرج نادين ولكنه اقتحام حقيقي يجعل نادين تصرخ صرخة مفاجئة وهى تضرب ايمن على كتفيه بقبضتيها قائلة :

* بالراحة ..اى ، انا مخصماك متكلمنيش تانى

بينما تتبدى على وجه ايمن علامات الاثارة بشكل اعمق عندما يستمع لكلماتها فيمطر خديها بوابل من القبلات اولا وهو يردد :

** اهون عليكى يا نونا تخاصمينى ، ثم يذهب لشفتيها بهدوء وهو يمتص رحيقهما

تضمه بقوة لصدرها وهى تنظر اليه بعينين يملؤهما الشبق والاثارة وبهما مسحة من دموع لم تخرج ثم تقول :

* حتى وجعك حلو ، كل حاجة فيك حلوة ، انت حبيبي

ليجيبها بنفس الشوق وهو يقول :

** انتى احلى طعم عرفته ودوقته وعيشته ، انتى نسمه ناعمه في ليلة صيف ، شمس دافية في يوم برد ، قمر طلع في وسط السما في غير ميعاده واكتمل بدر علشان ينور ليلي انا ، انتى طعم السعاده ومعنى الفرحة ومعاكى نسيت انى شوفت اى حزن قبل ما اقابلك ، ومعاكى سعادة تملا عمرى اللى جاى ، لتجيبه نادين بصوت يشبه الهمس وبعينين شبه مغمضتين وجبين مقطب وحاجبين معقودين في شجن ويداها ضارعتان نحو وجهه لتمسك بخديه تحتضنهما براحتيها وهى تقول:

* اوعدنى حبيبي عمرك ما هتسيبنى ، انا حياتى من غيرك تنتهى مش بس السعادة ، لأ الحياة نفسها تنتهى يا ايمن من غيرك ، ارجوك خلينى في حياتك باى صورة وباى شكل وباى صفة بس خلينى فيها ، اوعدك عمرك ما هتشوف منى الا السعادة والفرح ، سيبنى اسعدك وخليك انت كمان في حياتى لان وجودك معنى السعادة ومعنى الحياة

يضغط ايمن بقضيبه بكل قوة يحتضن رأس نادين ما بين صدره وعنقه وهو يقول :

** انا اللى من غيرك هموت ، انتى روحى وعمرى وحياتى وقلبي بيحبك ، ثم يطوف بقبلاته على كل انحاء وجهها لتبادله نادين الطواف على وجهه بالقبلات ثم تمد يديها لتبحث عن يديه، تقبلهما بحنان ونعومة ورقه ثم تضعهما فوق نهديها ، لينزل أيمن بفمه موجها قبلاته للنهدين وما حولهما في تلك الواحة البيضاء المشربة بالحمرة ، ثم يعود بشفتيه ليلتقم الحلمة اليسرى بينما يده تداعب النهد الاخر ، يوجه حلمته نحو فم نادين ليتبادلا مصها مرة هو ومرة هى ، تقبض نادين على وجه ايمن بيديها لتطبع قبلة طويلة على شفتيه لتنطلق معاها الحمم من قضيب ايمن الى داخل فرجها وهو يئن ويزوم ويلهج بأنفاسه ثم ينام على كتفها وهو لايزال فوقها لتضمه بحنان وهى تمسح على ظهره وتمشط شعره بأناملها ..يتحدث الصمت بينهما حديث الشوق وكأن قلوبهما هى التى تتحدث ، تراجعت الالسنة فقد انتهى دورها وتولت القلوب دفة الحوار ..

يرن هاتف ايمن الخلوى لينظر أيمن الى الرقم ويتغير وجهه ، تلاحظ نادين تجهمه ، يلتقط ايمن الهاتف ويقول بصوت جدى :

** الو ايوه يا شوشو ، لا يتكلم ايمن ويبدو عليه انه يستمع الى الطرف الأخر بضيق فتقوم نادين لتذهب الى الحمام لتترك له مجالا للحديث ، على الجانب الأخر ياتى صوت زوجة أيمن وهى تصيح :

# يعنى سافرت ووصلت ولا كلمتنى

** شوشو لو سمحتى وطى صوتك وانتى بتكلمينى

# وانت من امتى بتهتم صوتى عالى ولا مش عالى ، ما طول عمري بكلمك كده مبقاش عاجبك دلوقتى ليه ؟

** مالك فيكى ايه مش طايقة لى كلمة ليه؟

# لما اعرف من مرات صاحبك ان حضرتك هتقعد سنتين متنزلش مصر وانت ولا قولتلى ولا اديتنى فكرة يبقي لازم ميعجبنيش ولا اكون طايقة لك كلمة

** انتى قابلتى ماجى مرات طارق امتى ؟؟

# رد على سؤالى الاول ، لا قعدت معايا ولا اخدت رأيي ولا قولت انك هتقعد المدة دى كلها يا ترى ايه الاسباب ؟

يرتفع صوت ايمن وتتغير لهجته ويحتد ليقول :

** وانا من امتى فارق معاكى اقعد في مصر ولا بره مصر! انتى عمرك ما اهتميتى بيا ولا سالتى عنى ولا عمرك استقبلتينى على الباب حتى تقولى حمدا لله على السلامة ، شوشو! احنا اللى بينا اولاد بس مش ده كلامك ؟

# واشمعنى دى اللى انت فاكرها ؟ مش فاكر ليه اهمالك واهتماماتك كلها بمستقبلك الرياضى في الملاعب! مش فاكر ليه انى استحملتك ودفنت زهرة شبابي واسعد ايام حياتى علشان جدولك الرياضى يا كابتن وانت بتلعب كورة ؟ لو حد فينا اهمل التانى او قصر معاه يبقي انت مش انا

** ولما خلاص انتهت حياتى في الملاعب ومبقيتش النحم اللى انتى اتجوزتيه واتفرغت لك رديتى لى الطاق طاقين مش كده ؟ واستغليتى احتياجى لوجودك جنبي ف انك تتجاهلينى وتهملينى كل ما احاول اقرب منك تقوليلي تعبانة طول النهار مع الاولاد مش فاضية ، خلاص يا شوشو احنا وصلنا لطريق مسدود من زمان والفضل يرجعلك ، سيبينى لان عندى جلسة اعداد للاستوديو ، والتحويلات هتوصلك اول بأول ، مش ده كل اللى يهمك

# بضحكة سخرية ترد شوشو قائلة : ربنا يخليك لجمهورك يا كابتن ، اسفة انى سألت عنك