ابن تحتمس مع حبيبته اليابانيةيوشيكو

Story Info
ابن تحتمس الحكيم الروح نور الظلام مع حبيبته اليابانية يوشيكو
15.7k words
0
6
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

عشق وجنس عابر للمحيطات. من مذكرات ابن تحتمس الحكيم الروح نور الظلام مع حبيبته اليابانية يوشيكو

الزمان ؛ اواخر عام 2023.

المكان : شبه القارة الهندية

الشخوص : متعددو الجنسيات والاعراق والانتماءات والمعتقدات والايديولوجيات

بداية تعريفية بالقصة :

( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى )

هذه القصة هي جزء من مذكراتي الشخصية ، بمعنى أن احداثها وشخوصها حقيقيين وقد حصلت فعلا. ولكن ذلك لا يعني انها الحقيقة الكاملة ، فهناك بعض التوابل اضيفت اليها لغايات مختلفة ، وهناك بعض المواقف لم اتطرق اليها ايضا لغايات مختلفة. وبالمناسبة هي المرة الأولى التي اكتب هنا جزءا من مذكراتي.

تم نشر هذا الجزء الأول منها سابقا في القسم العام ضمن الموضوع الشهري (كتاب ليتروتيكا ) لزميلتي الغالية،التي استميحها عذرا لنشر القصة هنا مرة أخرى ، و على اعتبار أنه ليس كل هواة القصص من متابعي القسم العام, وحتى لا أحرم المتابعين ل من قراءة هذه االقصة. احببت ان اشارككم بها هنا في قسم القصص ، وسيلحق هذا الحزء جزء ثاني وأخير ثم تنتهي الحكاية.

مقدمة لازمة :

فكرة هذه القصة تقول : أن الحب والعشق اذا غزا قلب احد او اجتمع

ع في قلبين متقابلين فانه لا يعترف بالوقت المناسب ، ولا المكان المناسب ،( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى ) وهو ايضا لا يميز بين صواب نتيجة هذا الحب من خطأها. كما انه لا يعترف بالحدود الجغرافية والسياسية ولا باستقلال الدول وسيادتها ، ولا يؤمن بالمسافات ولا تمنعه العوائق الطبوغرافية ، جبالا كانت ام سهولا بحارا ام محيطات ، انهارا ام هضابا ، فكل ذلك لا معنى له عندما يقول الحب كلمته الفصل بل قراره النهائي الذي لا يألو جهدا لتنفيذ مضمونه ووضعه حيز التنفيذ الفوري في المكان والزمان الذي يختارهما دون مشورة لاحد.فالحب لا يحتاج لتأشيرة دخول الى القلوب العاشقة ، والحب يا اعزائي الليتروتيكاية و لسمو مكانته واعتزازه بنفسه وثقته بقوته وجبروته ، فانه لا يستأذن أحدا وليس له مستشارين ولا معاونين ومساعدين.

احاول في هذه القصة أن انقل الى اعضاء وزوار ليتروتيكا احدى تجاربي في خضم هذه الحياة المتشابكة بين القلب والعقل ، بين الفضيلة والرذيلة ، بين الخطأ والصواب ، بين الايجابية والسلبية. فلطالما كنت مؤمنا بان هناك خيطا رفيعا يفصل بين هذه المتناقضات ، وليس الجميع يقدر على استشعار شكل هذا الخيط وتحسس

موقعه وتمييزه جيدا ، ففي هذه الحكاية الكثير من العبر الانسانية السامية والقليل من الجنس ولكنه من النوع المثير الممتع والذي لا يتكرر كثيرا ، ارجو في النهاية أن تروق لكم..

عذرا لهذه المقدمة التي اختصرت منها الكثير مما جال في نفسي الضعيفة عندما استذكرت أحداثها قبل أن ادونها وانقل مكانها من عقلي الباطن او ذاكرتي الخاملة لتتحول الى احرف وكلمات يقراها اناس اعزاء وأصدقاء اعتبرهم مستودع اسراري الشخصية ، ولكنها بلا شك ستساعدني على ايصال ما اريد من خلال حكايتي هذه.

*****. *******

البداية. لننطلق الآن :

برنامج رحلتي يمر عبر الخليج الفارسي ، فمن القاهرة الى دبي ثم كان علي أن اعبر المحيط الهندي وصولا الى مومباي التي كانت تسمى بومباي في الهند ومنها الى مدينة حيدراباد hAYDERABD. الهندية الواقعة في منتصف جنوب الهند. ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى ) ستستغرق الرحلة اكثر من اربع وعشرين ساعة بما فيها فترات انتظار الترانزيت المملة في المطارات ، هي رحلة مرهقة على ثلاث مراحل بالطائرة ، والمشكلة انها المرة الاولى التي استقل بها طائرة. كان ذلك في اوائل نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2023 ، عندما

دما قررت الهيئة الحكومية التي اعمل بها ايفادي للمشاركة في ورشة عمل تعقد في مدينة حيدراباد hAYDERABD الهندية.

بمقدار فرحي بسفرتي الاولى خارج حدود بلدي كانت مخاوفي وهواجسي ، فلم يمضي على ارتباطي بجيرلفريندي المصرية ارتباط بويفريند جيرلفريند مهبلي كامل سوى سنتان وانا شاب في بداية الاربعينيات من عمري وجيرلفريندي المصرية مثلي تقتلها الغيرة علي ، متضايقة من هذا السفر الذي لن يكون لها منها نصيب. سوى هدايا بسيطة لا تساوي في مجملها متعة ايام رومانسية وانسانية اعتدنا أن نقضيها معا بشكل شبه يومي ، فهي بالتأكيد ستخسر كثيرا ، وانا كذلك ، ولكن لا بد مما ليس منه بد ، فظروف العمل تقتضي ذلك ، علاوة على المردود المادي للسفرية التي ستستغرق ستة اسابيع كاملة.

اختصارا للوقت ، لن ادخل في تفاصيل السفر وظروف الوصول والاستقبال ، ولكن بعد اسبوع من الوصول وبدء اعمال ورشة العمل ، بدأت بالتعرف على الزملاء والزميلات المشاركين : اربعون شخصا من خمسة وعشرين جنسية مختلفة ، لا شك أن اجتماعهم لفترة أربعين يوما يعتبر تجربة فريدة ومفيدة على الاقل ثقافيا ، نعمل سويا يوميا من الثامنة حتى الرابعة ،يتخللها ساعة للغداء ، مح

محاضرات وندوات وزيارات عمل لمصانع ومراكز ابحاث واوراق نقاشية ، كان في جعبتي واحدة منها تخص بلدي وتجربته في الموضوع مدار البحث. حوارات بين الجميع وتعارف شخصي جرت مراسيمه منذ اليوم الاول ، من الدول العربية كان معي فتاة من اليمن ، واخرى من السودان ، وشابين من سوريا. حوالي النصف من افريقيا منهم خمسة من اوغندا احدهم كان هو الاقرب لي شاب رياضي بطل بلادة في الملاكمة. (هههههههه سينفعني كثيرا للحماية الشخصية ). ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى ) البعض من شرق آسيا اليابان ، فيتنام وتايلاند ، الفلبين والصين، والبعض الآخر من امريكا اللاتينية، الارجنتين ، بنما ، الاوروغواي ، باراغواي ، كوبا ، البرازيل, المكسيك وغيرها. رغم التعارف السريع في اليوم الاول ، الا أن صداقات وعلاقات خاصة بدأت تبرز بين المشاركين ، وهذا امر طبيعي جدا.

بطلة قصتي هي احدى زميلاتنا ، شابة ثلاثينية من اليابان ، اسمها ،( يوشيكو تناكا yoshiko tanaka ) ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى ) كنت اناديها (يوشيكو) وهو اسمها الاول. عمرها مقارب لعمري ، زوجة وام لولد واحد ، جمالها فوق المتوسط ، طولها حوالي 170. سم ، وزن

ها بحدود 65. كغم. بيضاء البشرة ، صدرها ومؤخرتها بارزتان بشكل ملفت ، رغم حجمهما المتوسط ، نهديها متوسطا الحجم ولكنهما نافران بشكل مميز ، تلبس الملابس المحتشمة بنطلون وقميص او بلوزة بكم كامل واحيانا نصف كم ،اذا كان الجو حارا. لا تلبس الضيق الذي يجسم جسدها ولكن امكاناتها الجمالية ظاهرة بوضوح. شعرها الكستنائي قصير جدا ، عيناها رغم عدم اتساعهما لكن فيهما سواد وسحر خاص ، هي الاجمل بين الفتيات المشاركات ، ولا تنافسها سوى الفتاة المهندسة اليمنية التي كانت ايضا صديقة مقربة لي ولكن بعد ايام وصل زوجها ليرافقها ، فاصبحت علاقتنا مقتصرة على جانب المجاملات ومرافقة بعضنا عند التسوق او الجلوس على طاولة مشتركة للطعام...الخ.

الصورة تقريبية فيها ما يزيد عن 80% من الشبه

.

.

.

لست ادري ماذا حصل لاجد (يوشيكو ) تقترب مني في كل مناسبة تتاح لنا ، تكلمني دائما في اي موضوع ، عرفت عملها وبعض ظروف اسرتها ، و عند انتهاء ساعات العمل كانت تسألني يوميا أن كنت سأنزل الى السوق اليوم ام لا ، وفي كل مرة انزل الى السوق كانت ترافقني وتبقى تسير بجانبي وتحدثني وتمازحني طيلة الوقت حتى لو كان معنا رفقاء آخرين ، ابناء

ء يعرب المرافقين لنا بدأوا يتشككون في علاقتي بها ، وقد حدثوني بذلك فأكدت لهم انها مجرد علاقة زمالة بريئة ليس لها اي مظاهر اخرى. ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى )

بعد اسبوعين من الاقامة في حيدراباد HAYDERABD. كانت جلستي الاولى معها على انفراد ، وفي مكان منزوي في حديقة المركز الذي نقيم به

_( بالمناسبة كانت اقامتنا في مركز الابحاث الذي يستقبل الورشة ، فهو يحتوي على ما يشبه الفندق بخدمات كاملة ، وملحق به حديقة واسعة جدا وفي طرفها غابة كبيرة. والكثير من الساحات والمربعات الخضراء التي كنا نقضي فيها معظم وقتنا أن لم نذهب الى الاسواق, وطبعا هناك نظام وجبات طعام كاملة ومشروبات ساخنة وباردة في اي وقت )_.( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى )

اخذنا كوبين من النسكافيه وذهبنا لنجلس في مكان منزوي من الحديقة ،على العشب الاخضر الرطب ، حدثتني عن ظروفها ، زوجها الذي تحبه وتفتقده حاليا. ابنها الذي تحمل صورا له وهي متعلقة به كثيرا. بيئتها الاجتماعية القريبة جدا من مجتمعنا العربي من حيث الترابط الاسري والاجتماعي ، حدثتها عن جيرلفريندي المصرية. حدثتها عن عملي وحدثتني عن عملها ، لم

افكر فيها جنسيا ولا اعتقد انها قد فكرت بذلك ايضا. وذلك لا يعني انها لم تجذبني اليها والى سحر أنوثتها المتفجر ، كان الوقت ليلا والهواء المنعش يرطب الاجواء ، شاركتني بتدخين سيجارة واحدة ، شعرت انها انثى من نوع مختلف عما عرفته من نساء قبل ذلك.

- ( لا يخفى عليكم أن لغة الحوار كانت دائما الإنجليزية ، وكلانا لا يتقنها تماما فقد كنت وقتها بمستوي متوسط في اللغة علما بان الامر تغير بعد ذلك ، ولكن كنا دائما نجد الوسيلة لايصال افكارنا ،كنا نستخدم لغة الجسد او الإشارة عندما تصعب المسالة ) _. ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى )

قمنا نقصد الالتحاق ببعض الزملاء الآخرين الذين يلعبون الورق في مكان آخر ، فتعثرت باحد الحواجز فسارعت فورا لالتقاطها قبل أن تقع. احطت صدرها بذراعي وامسكت يدها باليد الاخرى وانهضتها ، تلمست نهديها واحسست بصلابتهما وعرفت حجمهما ، اعجبني كثيرا حجم نهديها ، لم تبدي رد فعل سلبي بل شكرتني واجزلت في شكري. التحقنا بالزملاء ولكنها بقيت مرتبكة قليلا حتى غادرت للنوم. كان هذا هو لقائي الاول بها بشكل منفرد ، ولكنه لم يكن الاخير فقد تعلقت (يوشيكو) بي بطريقة غريبة ، تجلس دائما

بجانبي ، تحتك بي بسبب وبدون سبب ، ولا تخرج لاي مكان الا اذا كنت برفقتها، نخرج لنشرب شراب جوز الهند الطبيعي ، او بعضا من الحلوى الهندية ، ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى ) او حتى للتسوق وشراء الهدايا ، ثم نعود لنتعشى ونكمل بقية السهرة في الحديقة. تعددت لقاءاتنا ليلا ونهارا ولكنها لقاءات بريئة من الجنس ومشاعره الا انها لم تخلو من الانجذاب الذكوري الانثوي الذي اصبح ظاهرا علينا قبل أن تثبت التهمة علينا من قبل الزملاء وحتى مشرف البرنامج الهندي الذي ادلى بدلوه وحدثني عنها بلهجة الحسد والغيرة مما احظى به في صحبتي مع جميلة جميلات المجموعة (يوشيكو).

المشرف الميال لباكستان وافغانستان والسعودية وميال لاردوغان وللاخوان والسلفيين بليبيا وسوريا واليمن ولخمينية ايران والعراق ( Mohammad Khan ) كان جافا جدا في علاقته معنا ، الجميع لا يحبه ، يثقل من الشرب بمناسبة وبلا مناسبة ، وسرعان ما يفقد السيطره على سلوكه والفاظه بسبب السكر فياخذه مساعده الى غرفته لينهي الموقف ، تكرر ذلك كثيرا ، اخوانوسلفي متعصب كثيرا ، حصل بيني وبينه تلاسن في احدى المناسبات حيث كنا في زيارة لاحد المراكز الديـنية وعلى خ

خلفية عقائدية واراد أن يتهجم علي باسلوب جاف وفظ ، فانبرى له صديقي الملاكم الاوغندي المسيـحي ليهدده بشكل قوي ومباشر واخبره بكلام مباشر أن يبتعد عن هذه القضايا في حواراته معنا ، فتراجع فورا خوفا وجزعا ، اكد علي صديقي أن اضعه في صورة اي تصرف غير لائق من هذا المشرف وسيتكفل هو بالباقي ليجعله يندم على تعصبه الاعمى. اصبحت علاقتي بالمشرف متوترة ، الا انني ولشعوري بالدعم القوي من صديقي اصبحت اكثر جراة في طرح افكاري والدفاع عنها بقوة صديقي الاوغندي الجسدية وبقوة حجتي وقدرتي الثقافية. رسخت علاقتي بالاوغندي المسيـحي حتى ابقى دائما تحت ظل حمايته التي تمنع عني اي خطر. ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى )

تعددت لقاءاتي الانفرادية بصديقتي (يوشيكو) حتى اصبحت يومية ، اصبحنا لا نفترق الا بعد الغداء للنوم قليلا ثم نصحو لنخرج في مشوار تسوق ، نشرب شيئا ، نتسوق ، نشتري بعض الهدايا البسيطة ثم نعود للعشاء ونكمل سهرتنا في احضان الطبيعه في الحديقة التابعة للمركز. الى ان نذهب الى النوم ، كان يشاركنا بقية الرفاق في بعض الأحيان ولكن في كل الأحيان اينما وجدت (يوشيكو) وجدت انا ، واينما وجدت انا وجدت هي ، ف

فانا من اختار لها هداياها التي تشتريها لزوجها او حتى لابنها ووالدها وامها وغير ذلك ، مشتريات خاصة بمنزلها من التحف كنت انا من انتقيها لها ، تختار لي ما يخص مشترياتي لزوحتي ، نجلس يوميا في الحديقة نتحدث في كل شئ ، ولكن لم يخطر ببالي ان احتك بها جنسيا أبدا ، ورغم كثرة الإيماءات او الحركات المثيرة ، الا اننا لم نفكر في بدء علاقة جنسية مشتركة رغم ان كل الظروف مهيأة لها. تحدثنا في موضوع الزواج والجنس كثيرا ، ومن ضمن ذلك كان لنا حديث حول حجم وطول القضيب واثره على متعة المرأة ، قالت في هذا الموضوع أن الشرق اسيويين عموما ازبارهم قصيرة فعشرة سنتمترات يعتبر طبيعيا و اثنى عشرة سنتمتر او اكثر يعتبر كبيرا ، وفي المقابل فان مهبل المرأة قناته قصيره والزبر الذي يفوق ذلك قد يؤذيها ، تكلمنا في العادات ، في التقاليد هنا وهناك اقصد العربية او اليابانية ، تحدثنا بما يرضي المرأة اثناء الممارسة ، تحدثنا باهمية المداعبة واثارة المرأة قبل الممارسة ، تكلمنا ببعض الاوضاع التي يفضلها كل واحد منا ، وعندما سالتني عن طول زبري واخبرتها انه بحدود 17-18. سم استغربت ذلك وقالت انه قد يناسب جيرلفريندك لكنه لا يناسب الشرق

اسيويات هههههههه ، كل ذلك تحدثنا به ولكن بعبارات ومفردات انجليزية يشوبها الطابع الرسمي ، ولم تاتي أحدا منا الجرأة للمبادرة. لا شك انها علاقة غريبة فعلا!! ، كنت جازما انها ملتبسة وغير طبيعية ، تغلب عليها العفة رغم الانفتاح والفضيلة رغم الحاجة الماسة للجنس فكلانا مبتعد عن شريكه الحنسي لفترة قاربت على الشهر.فالحرمان سمة مشتركة ولكن.....يبدو اننا بانتظار أحدا ما ليشعل شرارة البداية وذلك ما لم يحصل لتلك اللحظة. ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى )

في الاسبوعين الاخيرين للبرنامج كان يحب أن نرتحل الى مدن هندية اخرى في رحلة طويلة لعشرة ايام نمر بها على ثلاث مدن منها مدينة بانجالور. BANGALOR. وهي مدينة ذات طبيعة جذابة ومتنوعة وتسمى مدينة السينما الهنديه حيث يتم تصوير الكثير من الافلام في طبيعتها الغناء وغاباتها وحدائقها الجميلة ، هي المدينة الاولى التي ارتحلنا اليها ، سنقيم فيها خمسة ايام ، في فندق اربع نجوم كل شخص في غرفة منفردا. يقدم الفندق وجبة الافطار وعلينا أن نتدبر وجباتنا الاخرى بانفسنا.

البرنامج هنا مختلف : نخرج صباحا في الحافلة لزيارة علمية تتعلق بموضوعنا تنتهي ظهرا ، نت

نتوجه بعدها الى احد المواقع السياحية للترفيه والتسلية نتناول الغداء كمجموعة في مطعم يختاره لنا المشرفون ثم نعود عصرا الى الفندق ، نرتاح قليلا وربما ننام لبعض الوقت ثم نقضي المساء في الاسواق او في احدى الحدائق الكثيرة في هذه المدينة ، نتناول عشاءا في احد المطاعم ونعود الى الفندق. الفترة المسائية كانت (يوشيكو )ايضا رفيقتي في كل ما افعل حتى العشاء كانت تشاركني به وتختار هي ما آكل لعلمها الاكثر بطبيعة الطعام الهندي ، كان هذا ليومان.

في اليوم الثالث صباحا فاجأنا المشرفون باخبارنا بان البرنامج يتضمن حفلا في احدى قاعات الفندق ، حفلا ترفيهيا خاصا تنظمه الجهة المشرفة. نحظره نحن المشاركين في البرنامج فقط بالاضافة لمدير عام المركز الذي التحق بنا هو و حاشيته ومشرفي ورشة العمل. ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى ) تتضمن فقرات الحفل على بوفيه مفتوح كوجبة عشاء ومشروبات مفتوحة ايضا بما فيها الكحولية ، وبرامج ترفيهية هندية مثل الرقص والغناء. وفقرة خاصة بالمشاركين. هكذا اخبرنا المشرف ،

عدنا من برنامج زياراتنا بعد العصر لنستعد للحفل ، في السادسة مساءا سيبدا حسب البرنامج الموضوع مسبقا. وبدأ

الحفل......

كان الجميع يلبس الملابس الرسمية الخاصة بالحفلات ، اخترت أن البس بدلة داكنة اللون وربطة عنق حمراء واخترت وردة حمراء وضعتها على قبة الجاكيت ، والبقية مثلي تقريبا رغم اصرار ( يوشيكو ) على انني اكثر الحضور اناقة وجاذبية هههههههه ، ( يوشيكو) كانت تلبس فستانا تقول انه فلكلوري ياباني ، مفتوح من الامام على شكل v. يظهر منه جزءا من نهديها مع ذلك الشق الفاصل بينهما ،يغطي الظهر كاملا وله من الخلف ما يشبه السوار يحيط رقبتها ، فستان سواريه طويل بنصف كم ، مصنوع من الحرير الطبيعي كما اخبرتني لاحقا ، وما يميزه اكثر انه مطرز بشكل ملفت وغريب وعندما سألتها قالت انها تطريزات فلكلورية يابانية ، وقد احضرته معها من هناك تحسبا لمثل هكذا موقف ، كانت قد وضعت مكياج خفيف بما في ذلك احمر الشفاه. وكحل ومسكارا لعيونها مع القليل من الحومرة لخدودها ، ظهرت (يوشيكو ) حينها كملكة متوجة لجميلات هذا الحفل و بشكل لفت انتباه الحضور جميعا ، واصبحت الطاولة التي تجلس عليها بجانبي محط انظار الجميع بما في ذلك منظمي الحفل ، ومشرف البرنامج صديقي اللدود محمد خان. بعد العشاء الذي تناولناه على طاولة مشتركة متلاصقين ، اخ

اخترنا بعضا من الحلويات الهندية. ثم ابتدات الفقرات الفنية ،( فتيات يرقصن على انغام الموسيقى الهندية الصاخبة ، مطرب هندي هاوي يغني أغنية بالانجليزية لم افهم منها شيئا ، ثم طلب المنظمون أن نقوم بازالة الطاولات مع الابقاء على الكراسي ثم وضعوا الكراسي على شكل حلقة واسعة ، وضعوا امامنا مناضد صغيرة للمشروبات ومطافئ السجائر وبعض الحلويات الخفيفة لمن يرغب ، وطلبوا منا أن نجلس على هذا الشكل ليكون التفاعل اكثر فيما بيننا ، ثم قاموا باعلامنا انهم قسمونا كمجموعات : الافارقة ، العرب ، الشرق اسيويين ، ثم اللاتينيين ، والمطلوب أن تقوم كل مجموعة بتقديم شئ من فلكلور او غناء او رقص بلادهم امام الجميع. بدا الشرق اسيويون بالغناء وقامت ( يوشيكو ) تشاركهم بصفتها منهم ، لا ادري ماذا يقولون ولكنهم يرقصون جيدا خصوصا صديقتي (يوشيكو) ، محمد خان. المشرف قام يشاركهم وبدأ فورا بمعاكسة (يوشيكو ) اقترب منها كثيرا محاولا أن يضمها لصدره ويراقصها فهربت منه ، عاد ليلحق بها محاولا الامساك بيدها فتجنبته بغضب ظاهر ، بقي على هذه الحالة يلاحقها وهي تهرب منه متذمرة وانا اراقب الموقف ، كان سكرانا لدرجة الثمالة ، يبدو انه يتصرف

بلا وعي ، حتى تركته وجاءت لتجلس بجانبي ، وتخبرني بانه ضايقها جدا واسمعها عبارات خادشة لم يرق لها سماعها ، انهت المجموعة فقرتها، فقمت الى مساعده لاطلب منه التدخل ومنعه من هكذا سلوك فالعلاقة مع فتاة كهذه لا تكون غصبا على اقل تقدير ، ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى ) وعدني بالتدخل ، ثم جاء دور العرب قمنا نحن بني يعرب نغني الاغاني الشامية خصوصا لصباح فخري وفيروز ودينا حايك والين خلف وباسكال مشعلاني والمصرية لمحمد عبد الوهاب وام كلثوم وفريد الاطرش ووردة ونجاة الصغيرة وعبد الحليم حافظ ومحمد فوزي وصباح وفايزة احمد ومحمد رشدي وعمرو دياب ومحمد منير واحمد منيب الخ ، فاستغل MOHAMMAD KHAN. فرصة ابتعادي وانشغالي مع المجموعة ليقترب من (يوشيكو ) محاولا تقبيلها بطريقة فجة ومزعجة جدا ، رغم انشغالي بالغناء مع الزملاء فقد كنت اراقب الموقف ، اشرت لها أن تاتي لترافقنا في الغناء والرقص فجاءت وبدأت اراقصها واضمها لصدري ممسكا يدها محيطا خصرها الضامر الجميل بذراعي فاشعل ذلك غيرة MOHAMMAD KHAN. فجاء الينا يشاركنا الغناء محاولا سحبها من بين يدي ، اصابني نوع من الغضب وربما الجنون فاخذت (يوشيكو) وعدنا لت

لتجلس على المقاعد ، فلحقنا هذا المجنون محاولا دعوتها لمرافقته في الرقص مقتربا بوجهه من شفتيها ليقبلها وهي تتهرب ، الامر الذي دعى صديقي الاوغندي المسـيحي للتدخل والاقتراب ليمسكه بيده ويبعده بعيدا ، الا أنه ايضا ما زال يحاول العودة ومساعده يمسكه ليمنعه ، يبدو أن الرجل قد اصابه الجنون ولم يعد بوسعه منع نفسه عنها فهي فعلا جميلة ومثيرة وجذابة جدا جدا ، وكل من في الحفل يلاحظون ذلك ، ولكن لا احد استطاع أن يحصل منها على مجرد ابتسامة اعجاب ، جاء مساعد المشرف الى عندي و(يوشيكو) بجانبي ليخبرنا بان الامر فوق استطاعتهم لمنعه عنها فهو ثمل جدا وانهم لن يتكمنون من السيطرة والتحكم بتصرفاته واخبرني بان مدير عام المركز الذي كان فعلا يتابع الموقف يرجو ( يوشيكو) أن تغادر الحفل وتعود لغرفتها ، كوسيلة وحيدة لانهاء هذا الاشكال ، وافقه على ذلك بقية الزملاء الذين كانوا يجلسون بجانبنا. الملفت ايضا أن مساعد المشرف طلب مني شخصيا أن اكلم الشاب الاوغندي المـسيحي الذي كان يغلي قريبا منا ينتظر مني الإشارة لتأديب هذا المعتوه فرجاني المساعد أن اتدخل وامنعه من اثارة اي مشكلة فهو يعلم علاقتي به ويعلم انه قادر على تخريب كل

شئ بحركة منه فهو بطل ملاكمة وصاحب قوة جسدية غير عادية على اقل تقدير ولا احد بإستطاعته أن يقف بوجهه اذا قصد اثارة المشاكل ، نظرت الى (يوشيكو) فاشارت لي بالموافقة الا انها همست لي بانها متوترة جدا وطلبت مني مرافقتها حتى اوصلها لغرفتها.نهضنا ننوي مغادرة المكان. بعد أن تكلمت مع صديقي الملاكم أن يعتبر الموضوع قد انتهى ، فلم يعترض رغم انني اعتقد انه لم يكن راضيا ، فعيناه تقدح شررا ،.

قمت متأبطا ذراعها ، احاول التخفيف عنها جراء هذا الموقف المحرج. لم اقصد اثارة احد ولكن قصدت التخفيف من توترها الذي ظهر فعلا على ملامح وجهها ، وكأنها مرعوبة خائفة الى اشد درجة فهي تعتبر أ نه ابن البلد ولن ينصفها احد هنا اذا كان الطرف المقابل ابن بلدهم ، هكذا هي تعتقد اما انا فلم اكن اعتقد ذلك ، وصلنا الى باب غرفتها فدعتني للدخول قليلا ، فدخلت وجلسنا متجاورين على سريرها الذي تفاجات بان ملابسها التي كانت تلبسها قبل الحفلة متناثرة عليه بما فيها البستها الداخلية السوتيان والكلوت، اعتذرت مني عن المشهد الذي رايته في غرفتها فتحايلت على الموضوع بان سألتها اذا كانت تحب ان تشرب شيئا الآن حتى ترتاح فقالت انها فكرة طيبة

على أن تبقى معي نشرب سويا وطلبت كوبا من النسكافيه ، فغادرتها لكي احضر القهوة من البوفية التي ما زالت مفتوحة في القاعة حيث ذهبت واحضرت كوبين من القهوة وعدت بسرعة اليها لاجدها قد ازالت ما تناثر من ملابسها واخفتها وجلست تنتظرني.

توقعت أن تكون(يوشيكو) قد بدلت ملابسها الرسمية بملابس اخرى تريحها اكثر ولكنها لم تفعل ، جلست بجانبها وشربت رشفة من فنجاني ، ثم تناولت الوردة الحمراء التي ما زالت معلقة على قبة جاكيتي وقدمتها لها ( لست ادري ما الذي دعاني للتصرف بهذه الطريقة ؟! ) قد يكون هو الموقف ، وقد يكون حافزا لاشعوريا او شيئا ما تحرك في داخلي دفعني لفعل ذلك او ربما لاعتقادي أن تصرفا كهذا يمكن أن أن يعيد اليها الهدوء النفسي بعد هذا التوتر والرعب الذي لحق بها قبل قليل. ابتسمت ابتسامة ما رأيتها على محياها قبل ذلك ، امسكت الوردة باصابعها ووجهتها فورا لانفها تشتم رائحتها واصدرت بعدها آهة طويلة اووووووه ،وقالت : أخيرا شعرت بي!! Finaly you feel me!! ، ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى ) وضعت الورده بين نهديها في شقهما وتحت زاوية حرف ال v في فستانها وامتدت يداها نحوي تحتضنني وتعانقني ، قبلت

خدها المتورد وقبلت خدي ثم تحركت الشفاه لتلتقي مع بعضها في قبلة هي الاشهى في حياتي ، ما زلت من حينها لم أتذوق قبلة كتلك القبلة التي دامت لفترة طويلة لا ادري كم من الوقت ولكن ما أن تتعب الشفاه وما أن تقطع الانفاس ، فتبتعد الشفاه للحظة قصيرة تلتقط شيئا من الانفاس شهيقا وزفيرا حتى تشتاق الشفة للشفة واللسان للسان فتلتقي لزمن جديد وملاعبات متجددة ، خمسة وثلاثين يوما من الانتظار والقهر والحرمان والانتظار والشوق والعشق والرغبة ، نريد أن نعوضها في قبلة واحدة!!؟؟ ،. ذراعاي تجوب ظهرها وذراعاها تجوب ظهري ، اتحسس كل نقطة ، كل مللمتر مما تطوله يدي من ظهرها حتى وصلت لرقبتها وما تحت اذنها ، امسكت وجهها وابعدت وجهي اتأمل وجهها الذي رايته ملائكيا حالما ، اتأمل عيناها الصغيرتان المغلقتان على الكثير من العشق والشوق. قربت وجهها وقبلت رقبتها واذنيها ثم تحول التقبيل الى لحس ومصمصة في بعض الأحيان حتى انني عندما ابعدت شفتي عن رقبتها كانت بقع الدم متفشية في رقبتها ولكنها لفرط اندماجها في الموقف لم تشعر بذلك ، الا انني لفت انتباهها فسحبت وجهي باتجاه الجانب الآخر من رقبتها فكان له ما كان لسابقه ، استمر هذا ال