ابن تحتمس مع حبيبته اليابانيةيوشيكو

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

كان اليوم التالي هو الاحد وهو عطلة رسمي

ة ليس فيها اي نشاط ، لم اصحو لتناول الافطار كالعادة ، صحوت في الحادية عشرة ، اخذت شورا دافئا اعاد لي نشاطي ونظفت به بعضا من متاعبي الجسدية ثم ادرت قرص الهاتف لاتصل بيوشيكو التي اجابتني بكلمات متهدجة فقد صحت من نومها على صوت الهاتف ، قالت انها ما زالت على وضعها الذي تركتها عليه ، طلبت نصف ساعة لتتجهز للخروج ، في الوقت رن هاتفي لالتقي بها في الريسبشن وناخذ طريقنا الى السوق نبحث عن مكان نتناول فيه افطارنا ، خرجنا وافطرنا في أقرب مطعم وجدناه ثم توجهنا الى الحديقة العامة نقضي بعضا من الوقت فيها ونسترجع تطورات علاقتنا ، شربنا بعض العصائر ،ثم ذهبنا الى احد الاسواق لشراء بعض الاشياء البسيطة كذكرى من هذه المدينة الجميلة التي شهدت اول نيكة لي خارج علاقتي الزوجية والتي جعلت زبي يترك له ذكرى جميلة مع فتاة شرق اسيوية مع ما هو معروف عنهن من شبق جنسي يفوق ما تتميز به نساء بلادنا ، لم اكن اعلم مالذي سيحصل معي فيما تبقى لي من ايام قليلة هي ثمانية ايام ، ولكن (يوشيكو) كانت تخبئ لي مفاجأة عندما اخبرتني مساءا انها لن تكون متاحة لخمسة او ستة ايام قادمة. ( خاص بمنتدى ليتروتيكا ، الكاتب باهر علوى )

افففففف

فففف ، يا لحظي التعيس ويا للوعتي خلال هذه الايام والتي سنكون بعدها قد عدنا من حيث اتينا الى HAYDRABAD. هل هذا هو وقت الدورة الشهرية اللعينة ؟! (يوشيكو) تقول أن زبي الكبير هو السبب ، فهو من اعاد الفاعلية لجهازها التناسلي بعد خمول دام لاكثر من شهر هههههههه ، تقول ايضا أن وصوله الليلة الماضية لمناطق عميقة في كسها قد هيجه وجعله يستعجل الدورة الشهرية ليرتاح من ضربات زبي القوية لاعماق اعماقه.فسألتها أن كانت فعلا تريد ان ترتاح منه فقالت لي انها ستجيبني عن هذا السؤال بعد أن تغادرها ضيفتها الجديدة البيريود. هههههههه.

سانهي هذا الفصل من القصة هنا على امل أن تتاح لي الفرصة أن اشارككم ما حصل في ايامي الأخيرة في شبه القارة الهندية في وقت آخر اذا سمح لي الوقت.

وتقبلوا تحياتى

محبكم : باهر علوى

الجزء الثاني

كمدخل لهذا الحزء الثاني والاخير من القصة اريد أن أؤكد أن لقائي الجنسي مع صديقتي (يوشيكو) والذي حصل بيننا لمرتين في ليلة واحدة لم يكن ممارسة للجنس بشكلها الذي قد يفهمه البعض بأن هدفه وغايته ارضاء الرغبات واشباع الشهوات فقط ، ولكنه كان لقاءا تغمره المشاعر وتحيطه عواطف الحب والعشق ،

لقاءا أعتقد أنه جرى في وقته المناسب وظرفه المناسب. وقد أعجبني رد الزميل. الذي اعتبره لقاءا علاجيا هههههه ، وهو فعلا كان كذلك ، فبعد ما حصل من المشرف MOHAMMAD KHAN كانت (يوشيكو) في حالة نفسية يرثى لها ، بينما بعد ما جرى بيننا تحولت إلى الإتجاه المعاكس تماما ، وأصبحت في غاية السعادة والطمأنينة النفسية. وقد ظهر ذلك على تصرفاتها بعد ذلك ، الأمر الذي لفت انتباه بعض الزملاء. كان لقائي بها لقاء حبيبين عاشقين ، لقاءا توج مرحلة اعجاب وتقارب لصيق دام لثلاثة أسابيع. المشكلة أن الاضطراب انتقل من صديقتي الي انا ، فبعد اكثر من شهر من الحرمان كانت مدة كافية لاعتيادي على الوضع ، جاء هذا اللقاء ليعيد لي شعوري بالرغبة والحاجة للممارسة ، الا أن مفاجأة صديقتي لي بحلول ضيفتها البيريود الشهرية حرمني من الاستمرار فبدأت مضطربا ، حساسا ، انظر اليها في كل وقت بلهفة وشوق وربما غضب من الظروف التي ما زالت تعاندنا وتقف في وجه سعادتنا ، الا أن نظرات العشق والحب التي كنت المحها في عيونها عندما انظر اليها ، ونبرات صوتها عندما أتحدث اليها ، كانت هي البلسم الذي يداوي جراح حرماني وكسر قلبي لتجعلني في كل وقت وحين انتظر

تظر بكل شوق تلك اللحظة التي أرى فيها جسدها البض الطري الجميل وقد تملكته بين جوانحي ، واحتويته بين ذراعي ، وجعلت جسدي يتوحد معه لينتجا كتلة لحمية واحدة ، تجمعها المشاعر والأحاسيس المرهفة ، ويوحدها العشق والغرام ، لينتهي الأمر باحتراقها بنيران الشهوة وذوبانها بحرارة الشبق والرغبة الجامحة.

عودة القصة :

أمضينا ليلتنا في الاسواق وكان بصحبتنا بعض الزملاء ، تناولنا العشاء وتسوقنا لبعض الوقت وقضينا بعض الوقت في مقهى ثم عدنا الحادية عشرة ليلا الى غرفنا في الفندق ، لم اتصل بها ولم تتصل بي ، آويت الى النوم ، صباحا تناولنا افطارنا في الفندق بشكل اعتيادي ثم كان ينبغي أن نحزم حقائبنا ونتوجه ظهرا الى محطة القطارات لننتقل الى مدينة اخرى ، تاخذنا الرحلة الى مدينة تبعد خمسة عشر ساعة في القطار ، سنستقل القطار عصرا لنصل في صباح اليوم التالي ، سننام هذه الليلة في القطار فهو مجهز لذلك فالمقعد الواحد طابقين لشخصين وعند النوم يتحول احدهما الى الطابق العلوي ويترك السفلي لزميله فينام الإثنان بكل سهولة وهو مقعد طويل حوالي مترين اي انه شبه سرير من طابقين ، طبعا لم يكن ممكنا مشاركة بنات مع شباالمسيـحي ب في مقعد

واحد ، ولا حتى في كابينه واحدة فللنساء كابينة مستقلة وللرجال كذلك ، كان رفيقي الأوغندي المسيـحي هو شريكي في المقعد. وصلنا في التاسعة صباحا ، افطرنا في احد المطاعم ثم انتقلنا بالحافلة في زيارات سياحية لبعض معالم هذه المدينة ، من تلك المعالم كانت الحديقه الموسيقية ، وقصر المهراجا الكبير ، وبعض المعابد الهندوسية التاريخية ، في المساء ينبغي أن ننتقل الى مدينة اخرى قريبة بواسطة بالحافلة ايضا ، وصلنا التاسعة ليلا الى فندق شبيه بذلك الذي كنا نقيم به في بانجالور BANGALOR. اننا في مدينة ساحلية اسمها مدراس MADRAS. كان ينبغي أن نقيم بها لمدة ثلاثة ايام لاحقة ثم نعود الى HAYDERABD. وهكذا كان حيث امضينا وقتا ممتعا في هذه المدينة ، زرنا الشواطئ والموانئ والمعامل ومراكز البحث فيها ومصنعا عسكريا للطائرات الصغيرة...الخ وفي نهاية البرنامج عدنا الى حيدراباد HAYDERABD. حيث وصلناها مساءا وذهب كل منا الى غرفته التي تركها منذ عشرة ايام. كان الجميع مرهقا بعد رحلات السفر المتوالية ولمدة طويلة في قطارات تفتقر لوسائل الراحة الضرورية لمثل هذا النوع من السفريات الطويلة. فلم يكن لدى الجميع اي تفكير بشئ غير الا

الاستحمام ثم تناول العشاء في مطعم المركز ثم الخلود الى النوم.

اليوم التالي ايضا كان بلا اي نشاطات ممنهجة وهو يوم حر للتسوق وكان يوم جمعه ثم يكون حفل ختام البرنامج يوم السبت وتبدأ بعدها المغادرة كل حسب الحجز الذي كان جاهزا مسبقا. بقي لي ولصديقتي ( يوشيكو) هنا ثلاثة ايام وفي الرابع سنغادر من حيث اتينا الى حيث قدمنا. يوم الجمعة قضيته برفقتها في السوق نتبضع بعض ما تبقى لدينا من مشتريات خصوصا أن المنظمين صرفوا لنا مكافآت السفرة الأخيرة بدل الطعام و الشراب فأصبح لدينا بعض النقود البسيطة ولكنها كافية لشراء بعض الاشياء الصغيرة الرخيصة التي غالبا ما تكون نادرة في بلادنا ، خصوصا ما يتعلق بالتحف والاكسسوارات النسائية الرخيصة جدا جدا ، كنت مهتما كثيرا بشراء بعض قطع اللؤلؤ الصناعي كاقراط وعقود نسائية تعلق في الرقبة او الاساور الجميلة ، كانت ( يوشيكو) معجبة جدا بذوقي في الاختيار وقدرتي على مفاوضة البائعين وتحصيل ارخص الاسعار واجمل القطع ، اشترينا لها بعض القطع الجميلة ، واهديتها عقد لؤلؤ صناعي واشتريت مثله لجيرلفريندي ، اشترينا العديد من اللوحات النحاسية المنقوشة يدويا برسومات جميلة ، ثم عدنا مساءا

ءا الى السكن ، استكملنا كل ما نحتاجه من السوق حيث كنا ننوي أن نبقى اليومين الباقيين بعد حفل نهاية البرنامج في المركز نرتاح قبل رحلة سفري التي ستكون مرهقة كرحلة القدوم ، في الطريق ونحن نستقل (الركشا) الهندية لوحدنا (والركشا هي دراجة نارية بثلاث عجلات تتسع لراكبين بالاضافة للسائق لكن في العادة بركب بها عشرة او اثنى عشر شخصا عند الضرورة بطريقة لا يتمكن غير الهنود من تطبيقها أبدا اي التوكتوك ) ، ولكن هذه المرة دفعنا اجرتها كاملة وركبنا لوحدنا.

ملاحظة معترضة

اكتب هذه التفاصيل واعلم انها ليس لها علاقة بالجانب الجنسي الذي هو محور هذه القصة ، ولكنني اتبع منهجا خاصا في الكتابة يهتم ببعض التفاصيل لغايات وضع القارئ بكل ما يدور من أحداث بالإضافة إلى بعض الجوانب الثقافية البسيطة التي اعتقددها مهمة لزيادة قيمة الأدب الايروتيكي ليكون أدبا ثقافيا فوق كونه جنسيا ، وكذلك بهدف تبادل الخبرات والمعلومات التي قد تكون مهمة للبعض.

عودة للقصة :

كان هذا اليوم الجمعة هو السادس منذ أن اخبرتني ( يوشيكو ) ان كسها لن يكون متاحا للاستخدام بسبب الدورة الشهرية التي جاءتها كزائر غير مرغوب فيه ، لذلك فقد توقعت أن ا

الدورة الشهرية قد غادرت. ما أن نزلنا من الركشا نحمل اكياس مشترياتنا الكثيرة والثقيلة نوعا ما وبدانا ناخذ خطواتنا باتجاه غرفنا ، و كان الوقت حينها ما بعد المغرب بقليل حتى سألتها عن برنامجها او برنامجنا لسهرة الليلة فقالت انها سترتب الاغراض المتناثرة في غرفتها ثم ستأخذ شورا دافئا ، وتتصل بي هاتفيا لنتفق على برنامجنا لهذه الليلة ، ثم قالت لي همسا ونحن سائرون اننا ينبغي أن لا تكون جميع لقاءاتنا انفرادية فالشكوك بدأت تساور الجميع بخصوص علاقتنا فقلت لها وماذا يهم ذلك ؟؟ فنحن بعد ايام سنفترق جميعا ولا اعتقد اننا سنجتمع بعدها سواء كنا نحن او حتى بقية الرفاق من كل الجنسيات. فقالت انها لا تشعر بالارتياح نتيجة لذلك ، وعليه فاننا الليلة يمكن أن نقضيها مع الرفاق في سهرة عامة للتحضير لحفل الختام غدا. فقلت لها : ولكن هناك ستة ايام قد مضت!! فضحكت بخجل وتغنج وقالت : لست ادري ان كانت هذه الأيام قد اخذت الضيفة معها ام ان الضيفة ما زالت مقيمة عندي ، ساعرف ذلك بعد الشاور هههههههه ، وفي كل الأحوال دعنا نحتفل غدا بتخرجنا كما ينبغي ، سيكون أفضل وساستعد بطريقة احسن وانت كذلك ستكون مستعدا كما اعتقد. كنت مجبرا

را أن اوافقها الرأي. هي غير متاكدة من انتهاء دورتها الشهرية وغير مستعدة ايضا لان تقضي معي ليلة حمراء جديدة وتفضل أن يكون ذلك غدا وليس اليوم. لا بأس ولكن ساعمل على أن تكون ليلة جميلة متميزة وان نقضيها الى الصباح بكل الوان المتعة الممكنة.

التقيت بها بعد حوالي ساعة في المطعم على العشاء ، وبعد العشاء قضينا ليلتنا مع مجموعة كبيرة من الزملاء في حديقة المركز ، كانت تجلس بجانبي طبعا ، كنا مع بقية الزملاء نتحاور حول الندوة ونتائجها وخصوصا تلك الرحلة الطويلة المرهقة ، واستعداداتنا لحفل ختام البرنامج في الغد. حضر المشرف MOHAMMAD KHAN. الينا وقدم اعتذاره الشديد مني ومن (يوشيكو) على ما سببه لنا من إزعاج ليلة الحفل في فندق بانجالور BANGALOR. شكرته صديقتي على اعتذاره وقالت له انها ستعتبر الموقف كأن لم يحصل ، وشكرته من ناحيتي على جرأته في الاعتذار وفي قلبي شكرته اكثر لأنه استطاع بخطيئته تلك أن يشعل لنا أنا وصديقتي شرارة الانطلاق لعلاقتنا الجنسية ، التي توجت علاقة اعجاب دامت أكثر من ثلاثة أسابيع ، وربما لولا ما فعله ليلتها لما حصل بيننا شئ ، ولعدنا لبلادنا لا نحمل عن بعضنا الا ذكريات مليئة بالاسى

على ضياع الفرصة. كانت جلسة رائعة مع الزملاء ، تصافت قلوبنا من بعضنا بعد علاقة استمرت أربعين يوما ، انتهت سهرتنا بعد الثانية عشرة ليلا ، ثم عدنا ادراجنا كل الى غرفته.

لم يكن حفل ختام البرنامج طويلا ، فقد اقتصر على كلمة لمدير التعاون الدولي التابع للخارجية الهندية.وكلمة للمشاركين ألقاها زميلنا البنمي ، ثم توزيع شهادات المشاركة ، وكان الختام بعد الظهر بغداء احتفالي كان متميزا عن برنامج الطعام اليومي بشكل يليق بالعدد الكبير من الضيوف ذوي المناصب العليا. اختتمنا برنامجنا الممنهج ، وبقي لنا بقية هذا اليوم السبت ، وكامل يوم الاحد ويوم الاثنين ظهرا سأغادر أنا وصديقتي المطار علما بأن البعض قد بدأ بالمغادرة منذ مساء السبت حسب برامج رحلات الطيران المتاحة لبلدانهم.

في طريق عودتنا الى المبنى الخاص بغرفنا وبجانبي (يوشيكو) قالت لي انها تريد أن تغير ملابسها وترتب غرفتها ثم تأخذ شورا وتنام الى موعد العشاء على أن نلتقي بعد العشاء ، طلبت مني أن ارتاح جيدا ونصحتني بالنوم قليلا لان ليلتنا طويلة هههههههههههه ، وصلت الرسالة يا حبيبتي!! هكذا اجبتها ، واردفت : هناك من هو مشتاق كثيرا لزيارتهم هذه الليلة

ة ، فقالت : هو مرحب به على أن يكون لطيفا وحنونا ؟؟! هههههههههههه ، فقلت لها : هو دائما لطيف واليف ولا يقسو على من يحب ، فقالت : ساكون مستعدة لاسعاده.

ذهبت الى غرفتي ، اخذت شورا ساخنا ، تخلله تنظيف عانتي من الشعر ، حلقت ذقني جيدا رغم أنني كنت قد فعلتها صباحا ، نظفت جسدي جيدا بالشامبو ، ثم تمددت على سريري ونمت حتى ما قبيل غروب الشمس ، صحوت لاعاود الشاور مرة أخرى ولكن بسرعة هذه المرة ولغايات الانتعاش. لبست بجامة رياضية كنت قد اعتدت عليها مساءا ،واتصلت بصديقتي فوجدتها على وشك الخروج للعشاء ، فاتفقنا أن نلتقي في المطعم فلا نريد أن نكون مع بعضنا دائما ، وهذا ما حصل فعلا حيث سبقتها بدقائق ، تناولنا عشاءنا سريعا ثم خرجنا نقصد حديقة المركز لقضاء بعض الوقت قبل أن نذهب الى مبنى السكن. كانت (يوشيكو) تلبس بلوزة نصف كم وبنطالا وفوقهما ما يشبه الجاكيت لكنه خفيف جدا لا لزوم له إلا لستر ذراعيها الابيضان وإضفاء مسحة من الرسمية والوقار على مظهرها ، وربما لتناسب الوان لباسها. هي ذكية في مثل هذه المواقف ، وجادة وحازمة في حديثها مع الجميع ، وتعرف كيف تخفي مشاعرها أمام الآخرين ، لا تظهر لهم شيئا مما يدور

ر في خلدها. الكثيرون مشغولون بالاستعداد للسفر هذه الليلة أو في الصباح. فبدى المركز خاويا الا من القلة. مشينا قليلا في ممرات الحديقة التي تحيطها الشجيرات الجميلة ، فسمعت نعيق الغربان ( بالمناسبة الهنود يتفاءلون بصوتها ، وبقية الشرق اسيويون لا يعيرونها اهتماما فهي عندهم كأي طائر ) فتضايقت من صوتها فاخبرتها بأننا في بلادنا نعتبر صوتها نذير شؤم. عرضت على (يوشيكو) أن نذهب الى مبنى السكن لنكمل السهرة في غرفتها أو غرفتي دون إزعاج ، الا انها كانت لها رؤية أخرى وهي أن البناية حاليا ستكون مزعجة لأن العديد من الزملاء يجهزون أنفسهم للسفر وسيكون هناك ضوضاء وحركة مبالغ فيها لن تريحنا. ( معها حق, فالمركز كان يعقد به خمسة برامج متزامنة ، انتهت جميعها اليوم و المشاركين بها حوالي مئتي شخص منهم حوالي سبعون شخصا سيغادرون الليلة أو في الصباح الباكر ) فقالت لننتظر حتى الحادية عشرة أو الثانية عشرة يكون قد قد سافر من سافر وقد نام من ينوي السفر مبكرا في الصباح. جلسنا في إحدى المربعات الخضراء ، والساعة تشير إلى ما يقرب العاشرة ، جلسنا متلاصقين ، تلاطفني والاطفها ، استرقنا عددا لم أحسبه من القبل السريعة وال

العميقة ، لم تسمح لي باكثر من ذلك فهي تخشى كل شئ رغم أن المكان هادئ ومنعزل نسبيا ، ولكنها تخشى أن أحدا يراقبنا من الطوابق العليا من البنايات العالية المحيطة بنا وهي ليست ببعيدة كثيرا. تحدثنا بوضوح عن لقاءنا الاول ، وشعرت كم هي في شوق ولهفة لتكرار المشهد مرة أخرى أو أكثر إذا سمحت الظروف ، هي تقول إن متعة النيك من قضيب طويل وسميك لا تدانيها متعة لكونه يصل إلى أماكن في قناتها المهبلية لا يصلها قضيب زوجها ، حتى أنها قالت لي أنها شعرت في المرة السابقة بأن قضيبي قد وصل إلى حدود عنق الرحم أو قريبا منه ، هذه هي طبيعة قناة مهبلها ، قصيرة وضيقة نسبيا ، وعندما سألتها عن سر ضيق مهبلها كان جوابها انها عقاقير عشبية معينة تستخدمها خصوصا بعد الولادة لإعادة وضع مهبلها الى وضعه ما قبل الولادة ، وهناك ايضا تمارين معينة تستخدمها النساء لتنشيط عضلات المهبل وتدريبها للضغط على القضيب أثناء النيك حتى تشعر هي بالمتعة وتعطي المتعة ايضا لمن ينيكها. قالت لي انها استخدمت هذه العملية وانا انيكها ، حتى انني حينها شعرت وكان كسها ينبض ويمص زبي مصا وليس مجرد دخول وخروج في قناة لزجة وساخنة. تحدثنا كثيرا في هذه الأمور و

كأننا نريد أن نحرق أنفسنا بنار شهوتنا قبل أن نصل الى الوقت الذي يمنحنا الفرصة لاشباعها واطفاء لهيبها المستعر ، كان وهج الشهوة ظاهرا على وجوهنا وتسارع انفاسنا. بل حتى على توتر حركة اطرافنا وارتجاف ايدينا التي بقيت طيلة الوقت تجوب كل منها ما تطاله من جسد الآخر حتى لو كان ذلك من فوق الثياب. عندما كنت اشبك كفي بكفها اعصره واضغط أصابعها بين أصابعي كنت أشعر كم هي ملتاعة وهائجة ، والأمر نفسه عندي كما اعتقدت ، ولا عزاء لنا الا اننا على موعد بدأ يدنو كثيرا. كنا نريده موعدا استثنائيا نخرج به كل ما اختزن في بواطننا من شوق ولهفة لنترك لاجسادنا العنان لتعبر عن نفسها وتعكس في حركاتها وسكناتها كل هذا الشوق وهذه اللـهفة في صورة حركات ، ولمسات ، وقبلات ، ومصمصات. عضعضات ، وفعصات ، كل ذلك وأكثر لن يطفئ نيران شوقنا ولا لهيب شهوتنا ، ولا نيران لوعتنا ، هكذا كنت افكر واظنها غير بعيدة مني فيما تفكر به.

تقترب الساعة من الحادية عشرة ، بل قد تجاوزتها بدقائق قليلة ، بدأت اتململ فقد ضاق صبري وفاض عن قدرتي على مزيد من الاحتمال ، وقفت اتمطى محاولا إعادة التوازن لجسدي الذي ظهرت عليه علامات ما تختزنه مشاعري ،

عرفت هي بذلك فقامت تفعل مثلي ، ثم قالت لي ضاحكة انها مستمتعة في جعلي اشتاق لها اكثر ، فقلت لها : ولكنك ستستنزفين طاقتي قبل حتى أن نبدأ ، فقالت : لا عليك ، ساعرف كيف اعيدها واجعلها تتضاعف هههههههههههه. فقلت لها : والآن ؟؟! فقالت : دعنا نخرج قليلا الى السوق المحاذي للمركز لشراء بعض الأشياء البسيطة ثم نعود إلى السكن.

انها تعذبني وتستمتع في عذابي ، بل أنها قالت اكثر من ذلك ، قالت : انها تستمتع في تعزييب نفسها في مثل هذه الحالات ، وتقول هع أن النتائج تكون دائما جيدة في مثل هذه الحالات ، فرد الفعل سيكون مساويا للفعل ومعاكسا له. هههههههههههه.

لم نضيع وقتا ، مشينا الهوينى باتجاه باب المركز حتى وصلنا الشارع ، اشترينا بعض العصائر والمياه المعدنية للشرب ، والقليل من الفاكهة ، اشتريت لنفسي علبتي سجائر ، وعدنا ادراجنا تمشي ببطء شديد الى مكان سكننا. في السكن كان كل شئ هادئا بشكل غريب ، فقد تحركت بعض السيارات خلال الساعتين الماضيتين تقل العديد من المسافرين الى المطار ، والبعض الآخر نام بانتظار دوره في السفر صباحا ، ومن سفره متأخر مثلنا أما نائما أو ما زال يسهر في الحديقة. كانت الساعة قد تجاوزت

الثانية عشرة منتصف الليل بقليل. في الطابق الثاني كانت تسكن (يوشيكو) وانا اسكن في الثالث ، على بداية الممر الواصل لغرفتها قالت لي انها ستترك لي باب غرفتها مواربا ولكن بعد نصف ساعة ، أي أن علي أن أذهب بغرفتي ثم اعود بعد نصف ساعة ، نظرت اليها نظرة استهجان ، فقالت : ان عليها أن تأخذ شورا وتستعد بدون مضايقة ، فرضخت للأمر الواقع.

في غرفتي وجدتها فرصة سانحة لاهدأ قليلا ، نظفت اسناني جيدا ، ووضعت بفمي علكة بالنعناع لتطييب رائحة فمي ، غسلت قضيبي وما حوله جيدا ورششت حوله قليلا من العطر ، تعطرت بعطري بشكل قد يكون مبالغا فيه قليلا ، أعدت لبس بجامتي الرياضية ولكن لبست تحتها شورت قصير وبلا أي ألبسة داخلية أخرى ، انتظرت الى الثانية عشرة وأربعين دقيقة ثم نزلت على الدرج الواصل للطابق الثاني، المكان هادئ تماما ولا احد في المبنى يتحرك بتاتا.في الممر الواصل لغرفتها مشيت على أطراف أصابعي فلا اريد ان تشاهدني بنت أخرى ممن يسكنون في جوارها.

كان الباب مواربا ، فتحت ظرفته واعدت إغلاقها جيدا هذه المرة دون أن انظر إلى الداخل ، نظرت الى سريرها المقابل فوجدت ما لا عين رأت. انها أشبه ما تكون بعروسة تنتظر

عريسها ليلة دخلته عليها ، ولكنها تلك العروس المحترفة ، الخبيرة في عالم الرجال وما يثيرهم ويبهجهم في الانثى ، تلك العروس المجربة التي تتوق لرؤية عريسها وقد اذهله جمالها كما اذهله حسن استقبالها. كانت (يوشيكو) تضطجع على السرير بعيناها الذابلتان ، بلمعان جسدها الابيض البلوري ، بشعرها القصير الذي ما زال مبتلا قليلا ، بفخذيها المرمريان المبرومان بشكل مخروطي ،بصدرها الناهد الممتلئ ، وبطنها الضامر ، وخصرها الأهيف ، بقميص نومها الاسود والازرق الذي فشل فشلا ذريعا في اخفاء شئ من سحر جسدها ولكنه نجح نجاحا باهرا في أن جعلني ابلع ريفي ثم اصفر صفرة بصوت منخفض واقول لها : ما هذا الجمال!! ما هذا السحر يا حبيبتي ، فنهضت من فورها تبتسم ابتسامة ساحرة تعبر فيها عن زهوها وشعورها بتسجيل هدفها الأول في مرماي في أول هجمة منظمة. هههههههههههه.

./ (/

نهضت (يوشيكو ) لتجلس على طرف سريرها وتدعوني للجلوس بجانبها حيث كانت أحضرت طبقا وضعت فيه ما احضرنا من الفاكهة وبجانبها كاسين من عصير المانجو الطازج. لم استطع الجلوس قبل أن انحني على شفتيها مقبلا بل ملتهما ، مما دعاها الى سحب يدي لاجلس بجانبها قائلة : ان

ا هنا معك طوال الليل ، دعنا نستمتع بهدوء!! أي هدوء هذا ؟؟ واذا هدأت انا ، فهل سيهدا قضيبي الذي بدأ يتوتر وينتفض ؟؟ خلعت بجامتي وبقيت بالشورت وقلت لها : انشاهدين ماذا فعلتي بهذا المسكين ؟؟ فضحكت بغنج قائلة: اجلس اجلس وساجعله راضيا مسرورا بطريقتي وليس بطريقتك المجنونة ههههه.

جلسنا نتبادل القليل من قطع الفاكهة وبعضا من الحديث المتقطع والكثير من اللمسات والمداعبات الخفيفة ، وما هو أكثر من النظرات والزفرات ، لست ادري بماذا كنا نتحدث ولا يهمني أن ادري ، فسحر الأنوثة الذي بجانبي اغلق صمامات عقلي وفتح بدلا منها صمامات قلبي ليضخ المزيد من الدم وبوتيرة بدأت بالتسارع ، كما فتح صمامات رئتي لتتسارع انفاسي ويصبح شهيقي وزفيري مرآة تعكس ما الم بي في تلك اللحظات ، كانت يدي تمتد احيانا خلف مؤخرة (يوشيكو) لاصفعها بلطف أواتلمس نعومتها من فوق قطعة الشيفون التي تغطيها. أما هي فإنها تتقن فن التمثيل جيدا ، فتشغل نفسها بتقطيع الفاكهة لتطعمني بيدها شيئا منها.

اللعنة على لغة العيون وسحرها الأخاذ ، واللعنة على اسبال الرموش على الجفون وفعلها في القلوب المتلهفة للقاء ، واللعنة على احمرار الخدود ونار جاذبيتها

المحرقة ، واللعنة ايضا على ارتجاف الشفاه القرمزية وهي تتراقص شبقا ورغبة. واللعنة مضاعفة على نعومة الأجساد وبضاضة الفخذين عندما تكون في مرمى نظر المشتاقين الى افتراسها. ولعنة اللعنات على جاذبية هذين النهدين المكورين العاريين بحلمتيهما المنتصبتين خلف هذه القطعة اللعينة من الحرير الازرق. هذا هو لسان حالي وانا اتابع ( يوشيكو) وهي تتلذذ بتعذيبي واثارتي بهذه الطريقة. ما زالت كلماتنا متقطعة وعباراتنا غير ذات معنى وانفاسنا تتلاحق ودقات قلوبنا تتسارع ، وما زالت هذه اليابانية الجميلة تدعي أنها مشغولة بتحضير الفاكهة لي ولها أو بشرب رشفة من العصير. وما زلت انا اتقلب في منتصف جمر الشهوة المستعر ، وفي أتون لهيب الشبق الحارق. لا

وسط هذه الأجواء وبعد أن ارتشفت (يوشيكو) آخر رشفة من كاس العصير ، واتبعتها بآهة طويلة عكست حقيقة ما وصل إليه حالها ، فكانت تلك هي شرارة البداية. تناولت كاسي لاشرب ما بقي فيه واعيده الى المنضدة ببعض العنف ، وابعد المنضده قليلا ، واحيط (يوشيكو) بذراعي القريب منها واجذبها الى صدري بكل عنف واهاجم شفتيها مصا ولحسا وعصرا لم يخلو من القوة. تملصت مني وضحكت ضحكة غنج ودلال قا

قائلة : انا مقدرة وضعك ههه لكن لا تكن عنيفا انا احب الرومانسية في الجنس. فقلت لها : من يحب الرومانسية لا يفعل فعلك ، انتي جعلتني احترق ، فأطفئي ناري ايتها الرومانسية. هههه ضحكت بغنج اكثر وانسحبت بجسدها الى منتصف السرير ، لترمي من عليها قميص نومها وترتمي على السرير بكامل عريها و تؤشر لي بذراعيها أن اقترب.

.

/ (/

لم اكن احتاج الى دعوة ، فخفقان قلبي واضطراب جوارحي وانتصاب قضيبي وانعقاد لساني كانت هي الدعوة المباشرة ، لاتخلص من الشورت الذي كان ما زال يستر عورتي ، ثم اقفز لاتمدد بجانبها معاودا هجومي على شفتيها ولكن هذه المرة كنت اقبض بيدي على بزازها واحدا بعد آخر اعصرها واعجن بها أو افرك حلمتيها بينما شفتانا ما زالتا ملتصقتان والالسنة تجوب ما تصل إليه كل من الآخر ، اتذوق حلاوة شهد رحيق شفتيها ولذيذ رضابها المسكر ، فعاودت المجرمة الى التخلص مني لتنهض وتجلس جانبي مشيرة لي أن اترك لها حرية التصرف لامتاعي ، وقد قالتها بصريح العبارة : اتركني امتعك على طريقتي وليس بطريقتك المجنونة :

توجهت من فورها لقضيبي تتلمسه وتداعبه ، تقبله وتلاعبه ، لم تترك عبارة إنجليزية تعرفها لمدح القضيب ا