جليلة وفخر الدين

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

أنهى كلامه دفن رأسه فى حضنها ..

جليلة بهمس: بحبك اوى اوى

فخر بابتسامة: وانا عديت المرحله دى يا حبيبة قلبي؛ يلا انا جايب اكل من بره تعالى ناكل فى البلكونه ؛ جهزيها على ما اغير

جليله بابتسامة: ماشى ..

ابتسم فخر حقا هى طفله تتراضى بااقل من كلمة ؛ تبكى وتتضحك فى آن واحد ؛ تحب السكاكر دون الخوف على أسنانها من التسوس ؛ تشاهد الكرتون دون ملل؛ تحب الجوارب الملونه .... ابنته وامه الهته وحبيبته

عاد إليها وجدها وضعت الطعام على الطاوله وايضا شموعه ؛ وصوت انغام ينبعث وهى تقول ..

مش عايزه منك اثباتات ومصدقاك

وفى كل حالة من الحالات هفضل معاك

مصدقه اللى عملته لي واللى لسه هتعمله

مصدقه خوفك على اللى مش بتمثله

علشان كده لو يحصل ايه مطمنه

وعارفه انى فى ايد امينه حنينه

حبيبى مهما فى يوم هشوف مستحملاك

هشيل معاك اصعب ظروفك مقوياك

حبيبى يالى كتير جرحتك

وبعيوبى قبلتنى

وكنت ياما تقل راحتك وفى عيونك تشلنى

علشان كده لو يحصل ايه مطمنه

وعارفه انى فى ايد امينه حنينه

يافرحتى ياضحكتى ياهديتى من ربنا

وكأنها اغنية من أجلهم..

امسك فخر يدها وقبلها بنعومه:هفضل شايلك فى عينى لحد أخر العمر؛ عمرى ما اسيبك لانى بقيت مجنون جليله باختصار .

ابتسمت له وقامت من كرسيها وجلست على قدمه وضمته إليها قائله: وانا راضيه باى حاجه منك يا قلب وروح جليلة يا مجنون جليله ....

انتهت روايتنا ؛ قد أثبت فخر أنه ليس بالسن؛ انما بالاخلاق والثقافة والتنوير؛ العقل والحكمة؛ بالحنان .. أثبت أنه رجل وليس كالف رجل ..؛

اتمنى تكون لطيفه وخفيفه على قلوبكم ؛ وتكونو حبيتو اسلوبى ؛ وحبتونى انا كمان هستنى رأيكم فى وفى الرواية نتقابل فى روايه اخرى ....

تمت

النهاية

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story