السقوط - 19 جزء

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

أقامنى من فوقه وجعلنى انحنى امامه ساندة على ذراع المقعد واولجه من الخلف وهو يمسك بخصرى بيديه ويضرب بقضيبه بقوة ولم ينسى صفع مؤخرتى من وقت للأخر ثم امسك بشعرى يجذبه بقوة جعلنى احنى رقبتى للوراء بشدة وهو مازال ينهال علي بضربات قضيبه الصلب حتى ارتعش أخيراً وانزل مائه فى قلب فرجى وهو يلقى بجسده فوقى وانفاسه المتلاحقة تملئ المكان ،

ظننته انتهى ولكنتى كنت واهمة فقد عاد للجلوس واعادنى لمكانى بين ساقيه واخذ يمتص شفتاى بفمه ويمتص لسانى بقوة كأنه يريد اقتلاعه من مكانه حتى ان لعابه اغرق فمى وسال على رقبتى ،

ظل يقبلنى بنهم لاكثر من عشر دقائق قبل ان يعيد قضيبه فى فمى وهو نائم امصه من جديد لكنه لم ينتصب تماماً كالمرة الأولى ، فقط نصف انتصاب ولم تأتى شهوته وازاح جسده للخارج ليبرز لى خرم مؤخرته المحاط بالشعر وجعلنى امصه له وادخل لسانى فيه وهو يمسك شعري بتلك يديه ويضع احى خصيتيه بفمى امصها كقطعة حلوة كبيرة حتى فرغ منى تماماً وقام للحمام وهو يجرنى من يدى خلفه ليأخذ حماماً فقمت بتنظيفه تماما وعندما هممت بالدخول بجواره لأس

تحم منعنى ،

لأ يا شرموطة البوابين هاتنزلى بلبنى كده

حاضر يا عمو انا خدامتك

انتهينا وارتدى ملابسة وكالعادة جعلنى انزل لشقتى وانا عارية الا من الايشارب فوق رأسى وامسك ملابسي وشنطة الصيدلية بيدى حتى ودعنى بصفعة قوية على مؤخرتى عند باب شقتى ورحل ،

بمجرد ان دخلت للشقة واغلقت الباب سمعت رنين الهاتف فتذكرت موعد حصة وليد والذى فات على ميعادها اكثر من ساعتين ،

قمت بالرد عليه وادعيت انى كنت فى مشوار لامر هام على ان اعطيه حصة اخرى عوضاً عنها فى الغد ،

طب بلاش الحصة النهاردة يا طنط ، اجيلك علشان تساعدينى

الصبى المشتعل الشهوة يريد التمتع بى هو الاخر ولا يحتمل الصبر ولكنى كنت قد انهكت بشكل كبير فلم استطع بالفعل الاستجابة لرغبته واقنعته انى سأعوضه ايضا فى الغد عن ذلك واغلقت الهاتف وجررت قدمى حتى فراشى وارتميت فوقه لأغرق فى نوم عميق.

الجزء الحادى عشر

بعد يوم أمس الحافل مع العجوز غريب الأطوار وقزم الصيدلية إستيقظت صباح الخميس أودع زوجى المغيب ووجدت إتصال من جارتى سماح التى أخذت اليوم أجازة لتجهيز بيتهم لضيوف قادمين فى الغد وطلبت منى بعض الاشياء اصنعها لها لمساعدتها وبالطبع رحبت ووافقت ولكنى ادركت

ان هذا معناه ان وليد لن يحضر هذا اليوم لوجود أمه ،

كنت أعلم بقدوم سيد هذا اليوم وانتابنى الخوف ان ادخله شقتى وسماح موجودة قد تفاجئنى بالنزول فى اى وقت لذا فضلت التضحية بمتعتى معه خوفاً من اى عواقب سيئة ،

حضر سيد فى موعده وجمع القمامة وطرق الباب وضرب الحرس ولم أجيبه حتى ادرك انى لست بالداخل ورحل وكنت اشاهده من العين السحرية وارى الحزن وخيبة الامل على وجهه ،

لم يستطع وليد النزول او يستطع سيد الدخول وقضيت يومى اتلوى من محنتى وكأنى قد أدمنت انتهاكى كل يوم ولا يمكننى الاستغناء عن ذلك ،

ممارسة مملة خاوية من اى احساس اديتها مع زوجى ليلاً ونمنا دون كلام وفى اليوم التالى يوم أجازته خرجنا لزيارة والدتى وقضينا عندها اليوم كله وقرب نهاية اليوم استأذنت امى زوجى طارق لأخرج معها فى مشوار هام ولم يكن ذلك المشوار سوى زيارة لطبيب نساء لمعرفة سبب تأخرى فى الحمل ،

شعرت بالخوف من اجد نفسي حامل ولا اعرف من يكون والد الطفل ولكنى طردت الفكرة من رأسي فليس من المعقول ان يكتشف الطبيب حملى فى نفس اسبوع حدوثه ،

كشف على الطبيب بدقة شديدة ليجلس فى النهاية خلف مكتبه متجهماً وهو يخبر والدتى ان حملى مستحيل لوجود تكيس على

المبايض قديم وشديد ولكى يحدث الحمل لابد من اجراء عملية كحت ،

لا اعرف لماذا شعرت بالفرحة مما قاله ولم يكن من الصعب اقناع والدتى ان وقت اجراء العملية الان غير مناسب ولم يستقر بنا الحال ومازالنا نعانى من بعض الديون ،

رجعت مع زوجى فى نهاية اليوم ولم يعلم شئ عن زيارة الطبيب لينتهى اليوم ويذهب فى نوم عميق ،

صباح السبت وزوجى يغادر لعمله واجلس وحيدة اعلم ان اليوم لن يأتى سيد أو العجوز الغريب ووليد تحت حصار والدته الموجودة فى المنزل ،

انه اليوم الثالث دون أن يمسسنى أحد وأشعر أن جسدى تشتعل فيه النيران من المحنة والرغبة ،

ظل رأسي يفكر ويلح على لتلبية رغبتى جسدى المحمومة حتى انتصر عهرى بالنهاية ووجدتنى ارتدى جيبة من القطن المرن الثقيل وبلوزة واسعة محتشمة دون أى ملابس داخلية وأذهب والخوف يملئنى للصيدلية لعلى أجد عند القزم المبتسم ما يطفئ النار المشتعلة بداخلى ،

كما توقعت وجدته وحده يجلس خلف مكتبه يبدو عليه الملل والكسل حتى رأنى وهب واقفاً وهو يبتسم ويرحب بقدومى ،

أهلا أهلا يا مدام نهى

ايه ده ؟!، انت لسه فاكر اسمى ؟!

انا منساش زباينى ابدا يا ست الكل

واضح انك بتحب شغلك قوى وشاطر فيه

الشطارة دى انتى ال

لى تحكمى عليها بقى ، اومال مش لابسة النضارة ليه ؟

ايه ؟!!!، اصل بلبسها اوقات اوقات ، لما اكون بعمل حاجة بس فيها قراية

اها ، وحضرتك شغالة ايه على كده

أنا مدرسة

هايل ، شغلانة لذيذة ومفيدة

ميرسي

أجيب لحضرتك ايه ؟

عايزة.... عايزة برشامة زى المرة اللى فاتت

فياجرا برضه ؟

أومأت براسي أجيبه وأنا أشعر بنوع من الخجل وهو يتفحصنى والابتسامة الخبيثة ترتسم على وجهه ،

غالى والطلب رخيص يا ست الكل ، بس أنا بقول طالما هاناخد البرشامة ناخد معاها الحقنة بالمرة ، ماهو الشئ لزوم الشئ برضه

اصطنعت الضحك على كلامه فى محاولة ليبدو الموضوع أمراً عادياً ،

أنا خايف يكون تكرار الحقن دى فيه ضرر

خالص يا مدام ، دى حاجة وقتية تدى الغرض منها وبس

طيب خلاص ، طالما مفيش ضرر ممكن اخدها

أهو ده الكلام ، اتفضلى يا ست الكل

فتح لى الباب الصغير ودخلت وحدى مسرعة للغرفة كأنى أختبئي قبل أن يرانى أحد قبل أن يلحق بي ومعه الحقنة وهو يشير لباب اخر داخل الغرفة لم يلفت انتباهى من قبل او ادرك وجوده بالاساس ،

اتفضلى فى الاوضة دى أحسن يا مدام

ايه ده ؟! اشمعنى ؟!!

انتى بقيتى زبونة الصيدلية ، دى بتاعة الناس المهمة اللى زي حضرتك لكن دى بتاعة الز

باين العادية

شعرت أنه ينوى على شئ أكثر من مداعبة مؤخرتى وفرجى ولمحنتى المشتعلة لم أعترض بل شعرت براحة أكثر ودخلت أمامه لاجدها فى نفس المساحة الصغيرة والاختلاف الوحيد ان بها كنبة فقط فيبدو انها خاصة به ينام فيها ،

دخل خلفى وهو يبتسم ودون أن يتكلم أو يطلب من فعل شئ أدارنى لأقف بظهرى أمامه ويسندنى على الحائط بجزع محنى ويرفع لى الجيبة ويرانى عارية أسفلها كالمرة السابقة ويبدو عليه التوقع فربت على مؤخرتى بيده وهو يهزها

ممتاز ، مفيش أثر خالص للحقنة اللى فاتت

البركة فى خفة ايدك يا استاذ سعد

البركة فى التدليك ، هو اللى بيعمل كده

فجأة أتى صوت من الخارج لنسمع سوياً من ينادى

يا أستاذ سعد

جف الماء فى عروقى فصاحب الصوت أو بالأصح صاحبة الصوت هى جارتى سماح ،

لا ارادياً انتفضت مفزوعة وانا انزل الجيبة وأدارى جسدى ليهدأ من روعى سعد وهو يبتسم ليخفف قلقى

ماتقلقيش دى زبونة عندى بتيجى تاخد الحقنة دى برضة

وعرفت منين ؟!!!

دى زبونة قديمة وعارف صوتها

بس دى... دى

مالك ؟!! انتى تعرفيها

اه دى سماح جارتى

ههههههه ، طب ودى حاجة تخوف ؟!!، طب علشان تعرفى غلاوتك وبالمرة تطمنى أكتر أنا هاخليكى تشوفيها وهى بتاخد الحقنة بس.

..

بس ايه ؟!!!!!!!!!!!!

بصراحة ومن غير ما اتكسف منك ، انتى باين عليكى ست فاهمة وعاقلة ، فى ستات كتير مش مرتاحة فى حياتها منهم مدام سماح

مش فاهمة!

هى بتحتاج اسلوب مخصوص شوية ، وانا مابتأخرش فى مساعدة حد ، انا لولا واثقت فيكى وحابب اطمنك ولولا انها جارتك مكنتش هعرفك واخليكى تشوفى كمان

انا بتعمل ايه بالظبط ؟

هاتشوفى كل حاجة بنفسك بس ارجوكى اوعى تحس بوجودك وسيبينى بقى أخرجلها قبل ما تمشي

هززت رأسي وانزويت خلف الباب يقتلنى الفضول لأرى سر سماح ،

لم استطع تفسير حوارهم حتى شعرت بها تأتى نحو الغرفة وتدخلها دون أن تلحظ وجودى ،

كانت ترتدى بلوزة وبنطلوناً من القماش رغم بدانتها المتوسطة ووقفت وهى تفك زرار البنطلون تستعد لإنزاله حتى دخل سعد ومعه الحقنة ،

يلا يا ست الكل

بس عايزاها بالراحة خالص النهاردة

لفت له ظهرها وهى تنزل البنطلون حتى ركبتيها ثم تُلحق به لباسها الداخلى الصغير الذى لم يكن يُخفى كثيراً من مؤخرتها الضخمة لينظر لى سعد من خلف ظهرها وهو يبتسم ويغمز لى بعينه ويشكها فقط بسن الحقنة الفارغة وتصدر منها اهة خبيثة وليست اهة ألم

اااه.... اححح

ايه يا ست الكل وجعتك ؟

اه يا سعد ، ادعكهالى بقى عشان ال

وجع يروح

أمال جسدها أكثر لأرى من مكانى خرمها وفرجها الكبير جدا وهى تفنس بيدها فوق الكرسي وسعد من خلفها يمد يديه يدعك لها فلقتيها برقة وهدوء ويمشي بأصابعه فوقها وهى لا تكف عن اصدار الآهات المشجعة

ااااه... مممممم

لم يمر وقت طويل قبل ان تتجول أصابعه بين شفرات فرجها يداعب لها بظرها وينكحها ببطء ثم بسرعة فيه ويدخل اصبعين كاملين فى خرمها وهى تتلوى بمؤخرتها للامام والخلف مع حركة أصابعه وتضم فلقتيها تعتصر أصابعه ،

كانت رأسى تدور ولا أصدق ما أرى فلم يخطر لى ببال أن أرى جارتى سماح السيدة الكبيرة المتزنة تقف عارية أمام رجل غريب وأصابعة تنتهك جسدها ،

كنت أظننى المرأة الوحيدة الساقطة فى الكون كله حتى هذه اللحظة فلم أستطع الفهم أو حتى تحديد مشاعرى ،

انتزعنى من تفكيرى صوتها الممحون وهى تطلب منه بصوت مرتعش ،

حطلى المرهم بقى يا سعد مش قادرة

لم أفهم ماذا تقصد حتى نظر الى سعد من خلفها واشار لى بيده أن اغلق الباب فهززت له رأسي بالرفض ليشير لى مرة اخرى باصبعه فوق فهمه بمعنى التزام الصمت ،

شكلك تعبانة ع الاخر النهاردة يا مدام

قوى قوى يا سعد ، مش قاااادرة

يمد سعد يده يفك سوستة بنطلونه ويخرج قضيبه الذى لم أر

ى مثله فى حياتى فقد كان عريضاً جدا جدا رغم قصر طوله ويبصق بقوة فى فرجها ويدخل قضيبه فيها ويشرع فى جماعها وهى تأن وتتأوه وهو خلفها يبدو بحجمه الضئيل وقصر قامته كأنه طفل صغير ليقفز الى ذهنى وليد وأتخيله هو من يجامع والدته ،

كان يولج قضيبه الغريب كشكله في فرجها بقوة وسرعة غريبة كأنه آلة معدنية ويدفع باصبعه فى خرمها بنفس الوقت ومن وقت لاخر يصفع مؤخرتها الكبيرة بكف يده ليدوى صوت طرقعة لحمها فى أذنى وهى تحثه على المزيد ،

اح... اح يا سعد.... جامد

طول ما انتى بتيجى مرة واحدة فى الاسبوع هاتفضلى موحوحة كده

غصب عنى... غصب عنى يا سعد

انتى محتاجة 3 حقن فى الاسبوع

ياريت يا سعد ، نفسي

تزداد حركته سرعة خلفها حتى يدفعها بجسده بقوة شديدة ويلقى بحممه بفرجها فلا تستطيع الصمود أكثر وتسقط على مؤخرتها أرضاً فور نزعه قضيبه منها ومائه يسيل وينقط أسفلها وهى تلهث بشدة وتدفن وجهها فى ذراعه المسنود على الكرسي ،

بالشفا يا مدام سماح

متشكرة... متشكرة قوى يا سعد بتعبك معايا

ماتقوليش كده يا ست الكل ، تعبك راحة احنا خدامينك

تنهض بصعوبة وتعدل ملابسها وترج من جيبها بعض الاوراق المالية تدفسها فى جيبه وهى تشكره مره ثانية

وترحل وعقلى يكاد ينفجر من هول الصدمة وجسدى ينتفض بعد أن أتت شهوتى أكثر من مرة على منظرها ،

عاد سعد مرة اخرى وهو مازال يحتفظ بهدوئه وابتسامته الغريبة ليرانى بوجهى المفعم بالدهشة والصدمة ،

مالك يا ست الكل ؟!، انا بس حبيت اطمنك ان ستات كتير بتحتاج حقن

انا مش مصدقه عينيا ومش فاهمة حاجة

ما انا شرحتلك

يعنى انتى على طول كده ؟ وازاى سماح....

يا مدام نهى هدى نفسك ، زى ما انتى شفتى بالظبط ، الست التعبانة بتيجى تاخد حقنة وترتاح

وانتى هاتعمل فيا زيها ؟

لو حبيتى ، بس فى الاول عايزك تعرفى حاجة مهمة

ايه ؟

انتى غير اى حد ، ولعلمك مفيش مخلوق دخل الاوضة دى قبلك ولا عرف موضوع الستات ده غيرك

للدرجادى واثق فيا ؟ ولا بتقول كده عشان اطمنلك ؟

انتى شوفتى بعينيكى واظن الموضوع مش محتاج شرح

هى سماح بتجيلك من امتى ؟

شكلها شغلاكى قوى ، عموما بقالها يمكن اكتر من سنة بتيجى كل اسبوع تاخد الحقنة وتمشي

طب اقف الباب

دخل واغلق باب الغرفة علينا ودون أن اتحدث أو اختبئ وراء ادعاء الحقنة جثوت امامه واخرجت له قضيبه اتفحصه وانظر له من قرب ،

أغلق عينيه وتحرك بجسده حتى جلس على حافة الكنبة وأنا مازلت أداعب له قضيبه وأشم رائحة فرج

سماح ومنيه ولم يستغرق الامر اكثر من دقيقة حتى أدخلت قضيبه النائم فى فمى أمتص ماء سماح من عليه وألعقه بشهوة ولذة حتى انتصب تماماً فى فمى واذهلنى عرضه الكبير الغريب حتى انى لم استطع ابقائه فى فمى لشدة سمكه فوقفت واسقطت جيبتى وركبت بجسدى عليه ادع قضيبه العريض التخين جدا يخترق فرجى ويسحق شفراتى وانا الف ذراعى حول رقبته واعلو واهبط عليه اعتصره وهو يفتح ازرار البلوزة ويخرج ثدى الصغير يمتصه بفمه بشدة كطفل جائع ويده الاخرى تعتصر مؤخرتى واصبعه يداعب خرمى ويسحقه ،

تأخر كثيرا قبل أن يطلق مائه فى فرجى وهو يتأوه معى وأسمع أول كلمة حب فى حياتى كلها تخرج من بين شفتيه ،

بحبك قوى يا نهى.... بحبك

قبلته وقبلته وبلعت ريقه ومصصت شفتيه وانا اضمه لصدرى كأنه حبيب غاب لسنوات وانا منتشية وغير مصدقه ان رجلاً قصير القامة غريب الملامح أشعر نحوه بكل هذا الصدق والاعجاب ،

ودعته باكثر من قبله فوق فمه ووجه وهو يقبل يدى ويعدل لى ملابسي بيده ويرجونى عدم التأخر فى القدوم إليه لأخرج عائدة للمنزل تملئنى السعادة ومشاعر اللذة ولكن الاهم من كل ذلك صورة سماح التى تطارد عقلى وتدغعنى دفعاً لمعرفة كل شئ عنها.

الجزء الثاني عشر

خرجت من الصيدلية الأفكار تعصف برأسي وتداخل في ذاكرتي كل الصور بشكل عشوائي مرعب وغريب ،

كل الوجوه تطاردني اراها تضحك ومرة اخري اراها وهي تموج بالشهوة والرغبة ،

كل بيت خلف جدرانه حكايات مخفية ، كل وجه برئ يداري خلف ابتسامته شيطان اثم يرتكب خطاياه في جنح الخفاء ،

العجوز الطيب يخبئ وجه شيطان سادي يتلذذ بإلام الاخرين ، الصبي البرئ يخبئ خلف براءته أوديب صغير تفتنه مؤخرة أمه ، القزم المبتسم يحمل في جوفه شيطان يزين المتعة ويجعلها براقة تبهر العقل ، حتي ذلك المعتوه الأحمق يسكنه شيطان الرغبة والفحولة المتقدة ، لا أبرياء من حولي الكل غارق في الاثم ويسبح في بحر الخطيئة ،

لا أعرف علي وجه الدقة أين موقعي في مدينة الفجور هذه ؟!!!!

لم أكن كما أظن الساقطة الوحيدة أو المرأة الشبقة التي أطلقت لشهوتها العنان ، الكل من حولي مدنس ونجس وهو يجلس في مقاعد القديسين الشرفاء ، لم يعد شئ يخيفني الان ، لم تعد الخطيئة حكراً لي وحدي ، بل إقتسمها معي الجميع ،

دخلت شقتي وأخذت حماماً امحو عن جسدي ماء سعد وسماح وقمت باتمام اعمالي المنزلية الاعتيادية وانا ارتب افكاري لأدخل لعالم سماح عندما يحين موعد زيارتها الاسبوع

ية لي في اخر النهار ،

بعد الرابعة مساءاً بقليل أتت سماح وهي ترتدي ترينج منزلي وجلسنا معاً في حديقتي الصغيرة ،

أومال فين وليد ؟ مانزلش معاكي ليه ؟

سيبك منه ده ولد قليل الأدب

ليه كده بس ؟!!، انتي محبكاها بس حبتين

سيبك.. سيبك بلاش وجع دماغ ، انا عارفة سن المراهقة ده وبلاويه

ههههههه يا ستي بكرة يعقل ، الدور والباقي علي الكبار اللي لسه مراهقين

كبار ومراهقين!!!! حصل ايه ؟!!

ولا حاجة ، ده موضوع هايف كده

ازاي ؟!! هاتحكيلي يعني هاتحكيلي

هههههههه.... بس بقي ماتكبريش الحكاية ، انا بتكسف

اخص عليكي يا نهي بتتكسفي مني ؟!!، احكي وبلاش دلع

ولا حاجة يا ستي ، يوم الاربع اللي فات ظهري كان مموتني من الوجع وكلمت طارق قالي اخد حقنة فولتارين

ها وبعدين ؟

روحت الصيدلية اللي في الشارع اللي ورانا لقيت راجل قصير كده وشكله غريب ، وهو بيديني الحقنة حسيته مش تمام

مش تمام ازاي يعني ؟، عمل ايه ؟

حسيته فضل يبص علي جسمي ونزلي الاندر بزيادة كده عن الطبيعي و...

وايه ؟!!

مش عارفة بس حسيته بيحسس عليا كده بطريقة مش طببعية

وعمل ايه ؟!! كملي

خلاص هو في بعد كده ؟!!!

اومال خضتيني ليه ، افتكرته عمل فيكي حاجة

هو في اكتر من كده ؟!!! كان يتجوزني بقي بالمرة ههههه

ده انتي شكلك علي نياتك خالص

يا ماما ، ماتخوفنيش بقي حرام عليكي

طب بذمتك كنتي حاسة باية ساعتها ؟

كنت مكسوفة قوي وميتة في جلدي

وبس ؟

!!! اه... وبس

يا كدابة ، باين عليكي انه مش وبس

بس بقي يا سماح ، بتكسف بجد

هههههه ، شكلك سيحتي يا بيضة

هاسيح من الراجل القزعة ده ؟!!

وهو القزعة ده مش راجل وكان شايف التوتا وبيحسس عليها

بسسسسس.... بتكسف بقي

خلاص قولي ، سيحتي ولا لأ ؟

سيحت يا ستي ، استريحتي ؟

ههههه ، ايوة كده ما تتكسفيش

ايه ده ؟!!! انتي عارفاه ولا ايه ؟!!

بصراحة ، حصلي زيك مرة برضه

معاه هو برضه ؟

اه ، وتقريبا حصل اللي حكيتيه بالحرف

يا نهار ، بس هناك فرق ، تلاقيه معاكي اتبسط اكتر

ههههه ، اشمعني يعني ؟!!

انتي يعني من غير حسد عندك توتا تملي العين ، تلاقيه مات ياعيني

ههههههههههه يا بكاشة ، ده انا مليانة ومش زيك ، انتي عندك توتا مرسومة وحلوة

سماح... هو مش احنا كده غلط ؟

بلا غلط بلا نيلة ، هو يعني احنا روحنا بعنا نفسنا ؟!!!، دي حاجات بتحصل بالصدفة

وده عادي يعني كده ؟

هو يعني كان حصل حاجة ؟!، اهي صدف بتمتعنا دقيتين و

خلاص

تفتكري ؟

افتكر ونص ، اللي يجيله الهنا لحد رجله

طب وايه العمل بقي لو الصدفة زادت عن حدها ؟

هايحصل ايه يعني ؟، انتي مخبية عليا ايه يا سهونة انتي ؟

خالص.... مفيش

مفيش!!!، لأ ده في ونص كمان ، انطقى يا بت انتي جريتي ريقي

هههههه مفيش.... دي حاجات هايفة كده

طب والنعمة لو ما حكيتيلي ودلوقتي حالاً لأكون زعلانة منك ومخصماكي

ههههه مش للدرجادي ، بصراحة مكسوفة موت وكمان خايفة تفتكريني كده ولا كده

بطلي هبل يا بت ، هو انا ليا صاحبة غيرك ؟!

كنت أشعر بداخلي أني نجحت في صنع الفخ لها لتفصح عن خباياها واسرارها ، اللمعة في عينيها وحركة جسدها المتوترة كمن يجلس فوق شوك جعلتني متيقنة من نجاحي وان الصيد دخل الشِباك ،

بصي يا ستي ، عارفة سيد بتاع الزبالة

سيد مين ؟!!، الواد الاهبل اللي بيجي يلم الزبالة ؟

ايوة هو ده

يمكن اكون يادوب شفته مرة ولا اتنين من يوم ما سكنا هنا ، بس فكراه طبعا ، ده لخمة وحاجة تفقع

هو بالظبط كده ، لخمة وحالته بالبلا

المهم عمل ايه هو كمان يا سهونة ؟

مرة كده من مدة طلبت منه ينضف الجنينة زي ما قالي طارق ، والواد دخل وقلع جلابيته وفضل يشتغل زي الطور

وبعدين ، خشي في المف

يد

شوية كده وببص عليه من بعيد لقيته واقف بيعمل حمام جنب الحيطة المتخلف

يالهوي ، وشفتي بتاعه ؟!!!

ايه ده ؟!!! بلاش كده بتكسف قلتلك

انطقي يا مكسوفة هانم ، شفتي بتاعه ؟؟

اه ، اتنيلت شفت

ها... وبعدين ، كان عامل ازاي ؟

مش عارفة اقولك ايه ؟ حاجة مش معقولة

ايه... ايه ، كبير ؟

كبير قوي قوي يا سماح ، اتخضيت قوي واترعبت من شكله

مش مهم ، المهم حصل ايه بعد كده ؟

خلاص.... محصلش حاجة

قلتها وانا اشيح بعيني عنها واصطنع الخجل كأني اخفي شيئاً ما لأثير فضولها اكثر ،

خلاص ايه خلصت روحك ، بقي بعد ماتشوفي بتاعه جاية تقوليلي خلاص ؟!!!، انطقي يا بت ما تجننيش امي

سماح.... ارجوكي خلاص

مش ممكن ، مش هاسيبك غير لما تحكيلي كل حاجة بالتفصيل

سماح.... انا بجد خايفة ومحرجة موت ومش عارفة ضحكتي عليا ازاي وجرجتيني في الكلام

يا بت يا هابلة انتي ، هو احنا ممكن نفضح بعض ؟!!!، كلنا ياما مر وعدي علينا وبيني وبينك الحاجات دي بتبقي ليها طعم كده احلي من اي حاجة

يعني انتي كمان حصلك حاجة زي كده ؟

يابنتي طبعا ، هو في واحدة ما حصلهاش ؟!!

ده انا مضايقة قوي من نفسي ومش قادرة اسامح نفسي

مش قادرة تسمحي نفسك ؟!!

!، احكيلي يا مصيبة ده انتي خليتي جسمي كله ولع

بعد ما شفته كده مقدرتش خالص ، وحسيت جسمي كله ساب ونفسي مش قادر يطلع مش عارفة انا صاحية ولا مغم عليا

عارفة... عارفة الاحساس ده

لقيته كان بهدل الرسيبشن خالص بغبائه ، قلتله يمسح مكان ما وسخ وجبتله مساحة وجردل ميه وكنت بساعده وعيني علي بتاعه وهو عمال يتهز قدامي جوه لباسه القطن الابيض اللي مش مخبي حاجة

وانتي كنتي لابسة ايه ؟

كنت لابسة جلالية برمودا قصيرة

كملي وبعدين

فضل يخبط فيا كل شوية وهو بيعدي او بيتحرك لما جسمي سخن موت ومبقتش قادرة وهاتجنن

احححح يا نهي ، ده انا اللي هاتجنن

لقيتني من غير ما احس عمالة اوطي قدامه وافلقس واخليه يشوف جسمي علشان اشوف هايتأثر ولا علشان عبيط مش هايحس بحاجة

يخربيتك موتيني ، هو انتي مكنتيش لابسة حاجة تحت الجلابية ؟!!

لأ.... قلعت مكنتش طايقة حاجة عليا

وهو عمل ايه ؟!!! خد باله ؟

خد باله وفضل متنح ورايا بيبص علي التوتا بتاعتي

توتة ايه بقي يا داهية ، انتي مجنناهم كلهم بطيازك يا سهونة

طياز ايه بس ، انا حتي طيزي صغيرة ومحندقة مش زيك

سيبك من المقاسات دلوقتي وكملي

ببص عليه لقيت بتاعه وقف قوي ع الاخر وفضلت ا

لزق واحك جسمي فيه وبتاعه عمال يغزني في طيزي

وبعدين ؟

ولا قبلين يا ختي لحد كده وخفت وخليته يمشي

يخربيتك وبيت هبلك ، تسيبيه يمشي ازاي يا مجنونة ؟!!، حد يرفص النعمة ؟!!

خفت قوي قوي يا سماح اسيب الموضوع يتطور عن كده ويفضحني وبيتي يتخرب

مش هو عبيط ؟!!، يعني مش هايفهم اصلا اللي حصل

مكنتش اعرف كده وقتها

وعرفتي بعدين ؟ ازاي ؟!!

فضلت متوترة وخايفة يكون فاهم وواعي لحد ما جه بعدها مرة واتنين وتلاته ولقيته زي الحيطة متنح ومش مركز في حاجة خالص ، حتي دخلته مرة ياخد الزبالة من المطبخ بنفسه وكنت لابسة قميص نوم علشان اتأكد أكتر ولقيته زي الدهل فضل يبص وهو مكسوف وبس

يخيبك يا هابلة ، ده كنز مايتفرطش فيه

يعني اعمل ايه يعني ؟!!، اقوله تعالي نكـ....

اه يجي ينيكك مكسوفة تقوليها ليه ياريتني انا ، في واحدة تطول واحد بالزبر ده واهبل يعني مفيش منه اي خطر وتسيبه

اهو عندك ياختي اشبعي بيه وخليه ينيكك انتي انا مستحملش حاجة بالحجم ده ابدا ده يموتني

وهو بيجى امتى الكنز ده ؟

جاى بكرة يا ختى ، اول ما يشرف هاقوله اطلع لمدام سماح عايزة تتناك هههههههه

انتى بتضحكى وتتريقى

ايه يا سماح ؟ هو انتى بتتكلمى بجد ؟!! د

ه انا فكراكى بتهزرى

لأ مابهزرش ، وبصى بقى من غير لف ودوران ومن غير ما اتكسف منك انا عايزاه بجد ، ده كنز وانتى مش عارفه قيمته

هو انتى مش مبسوطة مع جوزك يا سماح ؟

ملهاش علاقة ، انتى بنفسك قلتلى انك سيحتى وانتى بتاخدى الحقنة وقلتى جسمك ساب مع سيد وقلعتيله ولولا غبائك وخوفك كان نام معاكى

يعنى ايه ؟

انا بحب الحاجات دى وبستمتع بيها اكتر من جوزى

خلاص براحتك ، هو جاى بكرة

اولا انتى عارفة انى بروح الشغل من بدرى ، ثانيا هاعمل ايه فى الزفت اللى لازقلى فوق ده

طب اعمل ايه ؟! مش انتى اللى بتقولى عيزاه ؟!!!!

انا عندى حل ، بكرة هاخد إذن من الشغل تأخير ساعتين ، بس....

بس ايه ؟ عايزة تسربى وليد عندى ، مش كده ؟

لأ طبعا يا هابلة ، لو جوزى عرف انى خدت اذن وكنت اجازة الخميس هيسأل خدته ليه ، وكمان ما أضمنش وليد يكبس عليا وده كمان هايشغل تفكر جوزى لو عرف انى بعتلك وليد وانا فضلت فوق لوحدى

اومال اعمل ايه ، فهمينى

عايزة اعمل كده عندك ، انتى بتبقى لوحدك ومحدش بيجيلك

يا نهارك زى بعضه ، وانا هابقى فين بقى وبسلامته بينيكك

يا ستى ابقى استخبى فى اى حتة لحد ما يخلص

طب وهو ؟!!

ماله ؟!!!!

هو مش عارفك ، هايعمل ايه لما

يشوفك هنا ؟

يا بنتى مش بتقولى أهبل وعبيط ، ولا هايسأل اصلا ، ولو حتى سأل هاقول انا اختها

طب وهاتعملى ايه بقى علشان ينيكك ؟ ههههه

سيبيها بس لوقتها بس انتى وافقى الاول

موافقة يا ستى موافقة اما اشوف اخرتها معاكى ، بس المشكلة بعد ما ده يحصل يجيلى نا وينيكننى

يبقى يا بختك ، على الاقل انتى موجودة على طول

لأ يا ختى أخاف ، بتاعه يعورنى

هو حد بيتعور من النيك يا عبيطة ، عموما خليكى انتى براحتك

1...45678...11