اليتيم Ch. 01

مجهول: حاضر يا مولاي هعمل كل جهدي

شيرون: وأنا هزودك بطاقه جديده ليكي

مجهول : شكرا يا مولاي واوعدك هعطله علي قد ما اقدر شيرون سكت وبص قدامه وقال: همحيك يا ملك الوادي

..........يتبع

_______________________________________

مش كل عزوه بتنفع وكل عزوه بتكون حمايه علي كان نفسه ف العزوه ولقاها اول مره بفريقه وحسن ابن عمه وبعدين لقاها في اخواته و ولاد عمته بس حس بغربه من اخوه وجدته ومرات ابوه ال شاف كرهم ليه ف عنيهم ياتري اي ال هيحصل معاه وهيعمل ايه ما امه واي ال جاي ومين المجهول كل ده هنعرف في ال جاي كنتم مع اليتيم الجزء السادس انچوي يا جماعه اتمني تعجبكم واسف على التأخير

الجزء السابع

////////////////////////

لا تيأس إذا رجعت خطوه للوراء فلا تنس أن السهم يحتاج ان ترجعه للوراء لينطلق بقوة إلي الأمام............

////////////////////////////////

تاني يوم بعد الحفله صحيت الصبح بدري وصحيت حسن ووسيدراوطبعا فشختهم تمرين وبعدين واحنا بنريح لقيت شهاب جاي علينا شهاب: صباح الخير يا علي صباح الخير يا حسن صباح الخير يا سيدرا

كلنا: صباح الفل يا شهاب

أنا: مالك يا شهاب

شهاب: اول حاجه عايز اتمرن معاك

أنا: حاضر بس قولي في اي تاني

شهاب: أنا عايز اخرج من هنا اقضي اليوم بره

أنا: أنا رايح الدار شويه كده تعالي معايا بس ليه عايز تخرج

شهاب: اصل خالتي جايه هي وعيالها النهارده وانا مش بطيقهم وعايز اخلع منهم بأي طريقه

سيدرا: خلاص يا معلم تعالي معانا الدار وكمان نعرفك علي باقي زمايلنا كلهم

لقيت سيلين نازله وجرت عليا حضنتني وأنا كمان حضنتها

أنا: علي فكره أنا كنت سهران معاكي طول الليل

سيلين: علي فكره أنا اختك الكبيره ومن حقي اعمل أي حاجه

أنا بضحك: حقك يا روحي بقولك ايه تيجي معايا الدار

سيلين: بجد أنا من زمان نفسي اشوفها

واحنا بنتكلم كانت عمتي جت لوحدها وندهت عليا

أنا: اي يا شوشو

شيماء: علي خلي بالك من سليم هو كويس وغلبان بس امه وجدته ال مسيطرين عليه حاول تقرب منه وتفوقه و لو وقف قدامك متازيهوش

أنا: حاضر يا شوشو ومن غير ما أسأل ليه

شيماء: واعمل حسابك انك هتيجي تتعشي معايا قبل ما تسافر

وانت كمان يا حسن انت وخطيبتك العسل دي

حسن وسيدرا: من عنينا يا شوشو وبعدها بنتكلم لقينا عربيه دخلت القصر وابويا نزل منها واول ما قرب مني قالي كلمه واحده: اسمع كلام عمتك

أنا: حاضر يا بابا أنا اصلا هغير وهاخد اخواتي معايا الدار

حمزه: ماشي يا حبيبي ومشي وأنا طلعت غير وخدت اخواتي وعمي وحسن وسيدرا ومشيت روحت علي الدار وطبعا داخل الدار وسيلين ماسكه فيا واول ما إيار شافتها وشها قلب ( عارف يا صديقي انها اميره وعندها قوه بس غيره الست بتتحكم فيها في اي مكان ومهما كانت هيا مين) أنا: تعالي يا إيار اعرفك باختي الكبيره سيلين ودول باقي اخواتي

إيار: سلميت علي اخواتي وقالت لسيلين: مكنتش اعرف ان علي عنده اخت بالحلاوه دي

سيلين: انتي كمان حلوه اوي وكان يوري جاي

أنا: تعالي سلم علي اخواتي وبداء يسلم عليهم واول ما شاف ميار مكنش قادر يشيل عينه من عليها وهي كمان كانت مركزه معاه أنا: دلوقتي خدو اخواتي فرجوهم علي المكان و وروهم ساحه التدريب ومحدش يقرب من ليل فاهمين وأنا طالع فوق وجاي تاني وسيبتهم ومشيت وطلعت فوق وبعد ما مشيت

سيلين لايار: عينك هتطلع عليه للدرجه دي بتحبيه

إيار: ها لا احنا اصحاب وبس واخوكي مش بيفكر ف الحب

سيلين: انا مش صغيره وفاهمه كويس وعينك فضحاكي

إيار: ارجوكي يا سيلين نقفل الموضوع ده

وسكتو الاتنين وفضلو ماشين يتفرجو علي المكان وشهاب عاجبه المكان وميار مركزه مع المكان و يوري لحد ما مره واحده شافت الفهد بتاع يوري وقالت:جميل اوي بتاع مين

يوري: بتاعي أنا تحبي تقربي منه وتلمسيه

ميار: ممكن

يوري تعالي وخلاها تلمس الفهد ال خد عليها بسرعه وفضلت تلعب معاه ميار: هو اسمه أي

يوري:لوكي وبعدين فضلو قاعدين مع الفهد والاتنين مركزين اوي مع بعض وشكلهم كده هيحبو بعض

نروح عندي أنا طلعت فوق عند نوجا وخبطت عليها

نوجا: تعالي يا علي كنت فين كل ده

أنا: طمنيني عليكي با نوجا

نوجا: طلاما شوفتك أنا كويسه يا حبيبي

أنا: دلوقتي يا نوجا انتي لازم تتجوزي وتعيشي حياتك

نوجا: استحاله با علي

أنا: ليه

نوجا: صدقني من بعدك مش عايزه اي راجل تاني بس أنا هطلب منك طلب يا علي

أنا: عيوني ليكي يا نوجا

نوجا: عايزه مكان اعيش فيه علشان ابعت اجيب ولادي من عند خالتي واعيش معاهم وعايزه اعمل أي مشروع نعيش منه

أنا: من عنيا حاضر بس اول ما ارجع من السفر حاضر

نوجا: هتسافر فين وليه

أنا: تركيا لما ارجع هحكيلك

نوجا جيت حضنتني اوي وقالتلي: خلي بالك من نفسك كويس ابوس ايدك أنا مليش غيرك

أنا: هرجعلك متقلقيش وسبتها وخرجت حسيت أن في طيف ف المكان وسمعت عمي بيتكلم

ربيع: كده هيبقي كتير عليه

الطيف: دي الاوامر وده ال هيحقق نص النبؤه من غير ما يخليه

يحقق نصها التاني ويدمر الكل

ربيع: خايف من رد فعله زي ما إيار قالت بس حاضر وكان الطيف اختفي وأنا كل ده سامع ومصدوم من أيار وف نفس الوقت مش فاهم نبؤه اي بس كنت مخنوق من أيار اوي وروحت اوضتي ولميت هدومي وخدت شنطتي ونزلت قولت لحسن : يلا جهزت حاجتك علشان نمشي

حسن: سيدرا حضرتها هطلع اجيبها

أنا: براحتك أنا هاخد اخواتي وامشي وانت حصلني علي القصر

حسن: خلاص ماشي وروحت سلمت علي يوري وبصيت لايار وسبتها و مشيت لقيتها جايه ورايا وبتشدني شيلت ايديها

أنا: نعم يا سمو الاميره خير

إيار: مالك يا علي ف أي

أنا: مفيش يا سمو الاميره بعد اذنك وسبتها ومشيت

إيار لنفسها: غصب عني يا علي بس لازم تواجه بنفسك وتخلص العالم كله من الخطر

كنت خرجت و وريا اخواتي و ركبت العربيه واتحركنا علي القصر واول ما وصلت ونزلنا لقيت سليم داخل علينا وحسيت ان اخواتي خايفين منه اوي وأول ما قرب بص لشهاب وميار

سليم : انتو الاتنين اطلعو فوق وحسابكم معايا بعدين وبص لسيلين وانتي يا هانم هيطلع عينك ولسه رايح يمسك اديها

أنا مسكت ايده: سيبها وبعدين أنا مستازن بابا و واخدهم معايا

وهما كانوا مع اخوهم فمتزعقلهمش طول ما هما معايا

لقيته زق ايدي وبيزعق: معتش غيرك يا تربيه الملائج ال هتعلمني اعمل أي فوق لنفسك

أنا بهدوء: أنا هحترم انك اخويا الكبير ومش هرد عليك ومشيت

سليم: اهرب اهرب زي امك يا ابن الهربانه اول ما قال كده لقيت عيني اسودت من شده الغضب وجريت عليه واديته باليد سمعت صوت عضم مناخيره بيفرقع وحنفيه ددمم اتفتحت وبداءت اتكلم: لولا وجود الحيه وبنت اختها مكنتش امي مشيت ولاخر مره هتجيب سيرتها هدفنك مكانك فاهم وسيبته وخدت العربيه ومشيت نحيه الجبل وده مكاني المفضل التاني وطلعت قعدت فوق وكان فاضل 5 ساعات علي الطياره وطلعت تليفوني واتصلت بشخص أنا: لسه بقول الو

الشخص: طب اشتمك ولا اقولك اي 3سنين مسمعش صوتك

أنا: اشتم براحتك عموما أنا كنت بره مصر واكيد انت عارف

الشخص: مالك يا علي فيك أي

أنا: مفيش المهم أنا هسافر شهر وارجع عايزك تجهز بيت كويس

ويكوت تحته محلات وتفتح سوبر ماركت كبير فيه بس ف اسرع وقت ويكون ف المنصوره وتبلغني اول ما يجهز وخليك مركز وأنا بعتلك الامانه مستني فونك سلام وقفلت معاه وسرحت لقيت عدا نص الوقت نزلت من الجبل وروحت علي القصر لقيت ابويا واقف روحت نحيته لقيته لسه هيتكلم

أنا: أنا آسف علي ال حصل بس ده شرف امي وسبته ومشيت طلعت جبت شنطتي وخدت حسن ونزلت دخلت لجدي

أنا: أنا همشي يا جدو وآسف علي ال حصل

ياسين: وعلشان خاطر كلمه جدو دي مش هتكلم وسلم علينا وخرجت سلمت علي شهاب وميار وبعدين روحت لسيلين ال مكنتش عايزه تسبني ووعدتها اني هرجع بسرعه وخرجت لابويا

لقيته بصلي وحضني ودخل خدت حسن وروحت لعمتي

وسلمت عليها وع جوزها وروحت واخد احمد ف جنب

أنا: أنا عايزك تبقي تروح الدار الفتره ال هتعدها هنا تتمرن هناك

احمد: حاضر يا علي وسلمت عليه وخلاص هخرج أنا وحسن لقيت سلمي بتنادي عليا يا علي أنا: نعم يا سلمي

سلمي: ممكن كلمه

حسن : انا بره ف العربيه وخلي بالك ابوك قاعد فيها ومشي وأنا فضلت ابص لسلمي لحد ما اتكلمت : ايوا يا سلمي

سلمي: بص يا علي أنا عارفه اني عرفاك امبارح بس أنا مش ببطل تفكير فيك علشان حلمت بيك قبل ما اشوفك متستغربش انا ديما كنت بحلم بيك ومصدقتك عيني اول ما شوفتك مش عارفه ده اي وليه والاهم ده ليه دقلك وكانت بتشاور علي قلبها

أنا: وانتي زعلانه انه دقلي ولا مش عايزه

سلمي: لا لا لا طبعا أنا كان نفسي اصلا انه يوم ما يدق يدق للبحلم بيه ديما والحلم اتحقق أنا بحبك يا علي ومش عارفه ازاي بس بحبك متردش عليا دلوقتي هستناك لما ترجع ترد عليا

أنا: ولو اتاخرت عليكي

سلمي: هستناك لآخر نفس فيا

أنا: ولو اتجوزت هترضي تتجوزيني

سلمي: ولو اتجوزت 3عليا عوزاك بردو ونطت حضنتني وأنا حضنتها وبعدين سلمت عليها ومشيت واتحركنا علي المطار واول ما وصلنا سلمت علي ابويا وكان بيديني العنوان ودخلنا وطلعنا الطياره وبداءت تتحرك وكنت طول الرحله سرحان في كل ال مر عليا ف حياتي لحد ما الطياره نزلت ووصلنا وبعدين خرجنا من المطار واتحركت علي العنوان وأنا متوتر ولقيت إيار بتتخاطر معايا: متقلقش وواجهه من غير خوف

أنا: ياريت تخلي نصايحك لنفسك يا سمو الاميره وبعد اذنك متتكلميش تاني لأني مش فاضي وقطعت التخاطر معاها كنا قربنا من العنوان وحسن لاحظ التوتر بتاعي ولقيته بيحط ايده علي كتفي وبيطبط عليا وفعلا كنت محتاج لده بجد واخيرا وصلنا و كان بيت جميل وتحسه كلاسيك اوي ورنيت الجرس

وفتحت لينا الخدامه والحوار هيكون بالتركي ( اخرنا فيه لميس تعالي هون 😂😂 فيبقي بالمصري) أنا: مدام هيام موجوده

الخدامه: موجوده في معاد معاها

أنا: لا احنا ضيوف جايين لها برساله ولازم تستلمها بنفسها

الخدامه: اتفضلو وأنا هديها خبر دخلت أنا وحسن وبعد خمس دقايق نزلت ست جميله جدا وكمان فيها ملامح مني ف الوقت ده أنا كنت خفيت قوتي واسمي وبطلت افكر ف اي حاجه علشان متعرفش أنا مين واول ما قربت مننا بصت لحسن

هيام: خير يا ابن ربيع جاي ليه ولا جدتك ال بعتاك

أنا: مش جدته ال بعتاه أنا ال جايبه أنا علي حمزه الطحاوي يا أمي اول ما قولت كده لقيت ملامحها جمدت شويه مكنتش عارف ده خوف ولا صدمه فرح ولقتها قربت مني وحضنتني وأنا رميت نفسي ف حضنها بس كنت حاسيس بغربه واستغربت

بس قولت عادي يمكن بسبب ال أنا فيه وكبرت دماغي

هيام: اخيرا بقيت ف حضني يا علي

أنا: اخيرا يا امي متعرفيش كان نفسي ف حضنك اد أي

هيام: عرفت مكاني منين وازاي

أنا: من بابا هو ال عرفني مكانك ووصلني للمطار

هيام: وهو عامل أي دلوقتي

أنا: أنا سايبه كويس واكيد حضرتك عارفه اني مكنتش عايش معاه ( وبعدين فكرت ف دماغي عنيها مش زي الصوره ال شوفتها مع عمتي) لقيت امي بتقول: لابسه عدسه تحب اقلعها وتشوف بنفسك و عمتك عامله أي

أنا: لا طبعا مصدقك بس ليه حضرتك استخدمتي قوتك والعهد بيقول متستخدميهاش علي اي حد من دمك او ف نسبك

هيام: لأني مكنتش اعرف انت مين فقوتي كان شغاله عليك

المهم عمتك عامله أي

أنا: كويسه وبتسلم عليكي ونفسها ترجعي معايا

هيام: قريب هرجع بس لما تعد معايا اكبر وقت وبصت لحسن

ابوك عامل اي يا حسن واخبارك انت أي

حسن: كويس يا طنط وبيسلم علي حضرتك

هيام قومو ارتاحوا يا حبايبي شويه علشان ااكلك من ايدي يا قلب ماما أنا النهارده حاسه اني بعيش من اول وجديد

أنا: حاضر يا امي وطلعت انام أنا وحسن بس جوايا احاسيس غريبه حاسيس برهبه وخوف جوايا وحزن بسبب زعلي من إيار ال فعلا بداءت اميل ليها شويه وسلمي ال من اول ما عيني وقعت عليها وهي خطفتني بمعني الكلمه ولا اخواتي وابويا والحمل ال لقيته وياتري لسه ال جاي أي تاني نمت من كتر التفكير ومحستش بنفسي فجاءه لقيت نفسي في مكان عامل زي ارض واسعه وفيها مايه وكانت ارض جميله ولقيت قدامي واحد مديني ضهره أنا: انت مين وأنا فين

الراجل: هتعرف قريب وانت في الجنه

أنا: جنه اي هو موت ياعم

الراجل: لا بس دور ع الجنه وانت تعرف وفجاءه اختفي ولقيت نفسي صحيت وانا عرقان كانت الساعه 7 الصبح قومت وصحيت حسن ونزلنا اتمرنا زي كل يوم بس المره دي ف جنينه بيت امي ولقينا الخدامه بتناديلنا علشان نفطر وبتبلغنا ان امي راحت شغلها وكنت مستغرب من حكاوي عمتي ان امي ست عمليه بس مش لدرجه انها تسيب ابنها ال بقالها 19سنه مشفتوش وتخرج بس طنشت و فطرنا وبردو الحلم مش راضي يسبني و فاشخ دماغي تفكير

///////////////////////////////////

في الدار

إيار قاعده بتتمرن هي ويوري ومره واحده ضربته ضربه بكل قوتها لدرجه انها رمته مسافه كبيره

يوري: اااااه اي يا إيار براحه شويه

إيار: أنا اسفه يا يوري

يوري: مالك يا إيار أنا عارف انك بتحبي علي بس وهو ماشي مكنش طايقك انتي عملتيله حاجه

إيار: عملت و معملتش

يوري: إزاي يا إيار

إيار: في حاجات أنا اعرفها مطلوبه من علي انه يكتشفها ومقدرش اني اقوله عليها مع انها صعبه وهتتعبه بس مش بأيدي حتي لو هيتازي مقدرش اعمل حاجه وده غصب عني

يوري اول ما سمع اني هتازي: استحاله يتازي وأنا موجود حتي لو حياتي التمن وعينه دمعت أنا كنت تايه وحيد لحد ما قابلته وبقا اكتر من اخ ودمعه منه نزلت علي صدره العريان وحس بألم فيه شديد لقا لوكي جاي بيجري عليه وبيلحس صدره ظهر علي صدره علامه كافين ماسكين بعض زي الريست والوجع راح وحس ان قوته ذادت والنمر بتاعه حجمه زاد شويه

إيار: متستغربش متنساش انك الأمير الوفي وكل ما وفاءك يزيد قوتك هتزيد و فعلا علي محظوظ بيك

يوري: دلوقتي حاولي تهدي يا إيار وأنا واثق ان علي هيقدر انه غصب عنك بس انتي صارحيه انك متقدريش تقوليله حاجه

إيار: حاضر يا يوري هستحمل اي حاجه علشانه

بردو في الدار كان عمي طالب سيدرا عنده في اوضته

سيدرا: نعم يا عمو حضرتك طلبتني

ربيع: مش اتفقنا تقوليلي يا بابا ولا منفعش

سيدرا بابتسامه : لا طبعا انت احلا بابا ف الدنيا

ربيع: عندي خبر حلو ليكي

سيدرا أي يا بابا

ربيع: جدك هيوصل كمان 4 شهور وانتي هتمي ال21 سنه بعد3 شهور ونص وبعد يوم التنصيب هنكتب كتابك علي حسن

سيدرا بفرحه: بجد يابابا

ربيع: بجد يا حبيبتي حضنته وخرجت راحت اوضتها وهو فضل يدعيلها ويدعلنا كلنا

//////////////////////////////////////////////////////////////

في قصر الطحاوي

في اوضه المكتب حمزه: متعرفش يا بابا أنا فرحان ازاي بس ف نفس الوقت خايف من الصدام بين علي وسليم

ياسين: متخفش هيتحل بس علي طلع ناشف مع انه مستخدمش الكيان بتاعه دي قوه جسمه العاديه

حمزه: بيفكرني بحضرتك وانت بتدربني انا وربيع

ياسين: لسه فاكر ولسه زعلان علشان كنت بشد عليكم

ابويا وهو بيبوس ايد جدي: عمري يا بابا ما ازعل منك ومهما حصل مسامحك وبحبك ومليش غيرك ف الدنيا ولادي ممكن يتعوضو لكن حضرتك لا يا بابا

ياسين وهو بيطبطب عليه: وأنا كمان بحبك يا حمزه يلا علشان تروح الشركه وتعمل ال قولتلك عليه ف فرع القاهره

حمزه: حاضر يابابا بعد اذنك وبعد ما خرج قعد جدي مع نفسه وقال: ياتري هتسامحني فعلا يا حمزه طب وابنك هيسامحني

نروح لاوضه شهاب وهو بيذاكر..... وبيفتكر علي

شهاب: فاضل شهر علي الامتحانات ولازم اتفوق زي ما وعدتك يا اخويا علشان انت تستاهل اني اوفي بوعدي معاك كفايه اني اخيرا بقيت مطمن اني ليا ضهر قدام سليم وكمان علشان اقدر اقرب من سمر بقا واريح قلبي..............................

نروح لميار وهي بتذاكر برضو وبتفكر ف علي وكمان يوري ومتعرفش اي ال حصلها من وقت ما شافته وهي حاسه انه اثرها بعينه ومش بتبطل تفكر فيه بس افتكرت علي اخوها ال وعدته انها هتنجح وهتتفوق علشان يعلمها كل حاجه.........

عند سيلين ال حست بفراغ من اول ما علي مشي وكان نفسها تروح معاه لدرجه انها عيطت ونامت من كتر العياط..........

نروح لجحر الافاعي.........

كريمان لسليم: سبت اليتيم يضربك

سليم: يا تيتا أنا اتفاجاءت وحسيت اني متكتف

لمياء: وليه مستخدمتش كيانك

كريمان: كان هيتعاقب من ياسين ومني أنا كمان

سليم: ليه علشان اليتيم

كريمان: لا علشان العهد متنساش انه اخوك بس متقلقش مش هيلحق يتهني بكل ال معاه وبداءت يظهر حواليها هاله سوده

مبقاش أنا سفير ملكه الاطياف لو سبته............

/////////////////////////////////////////////////

نرجع عندي أنا بعدت ما التفكير خدني وبداءت اطبق ال اتعلمته في روسيا اكتشفت أن المكان الوحيد علي الارض ومعروف انه الجنه منطقه في جبال كاز في تركيا اسمها الجنه الخفيه وقررت اني اروح وعرفت حسن وخلاص هنخرج لقيت امي جايه

هيام: رايح فين يا حبيبي معلشي اتاخرت عليك بس كان عندي شغل كتير ف الشركه وعلي فكره الشغل ده رايح لباباك

أنا: ولا يهمك يا حبيبتي أنا هاخد حسن ونتفرج علي البلد شويه اصل اول مره نزورها

هيام: ماشي يا حبيبي متتاخرش علشان ناكل سوا

أنا: حاضر ومشيت أنا وحسن ال أول ما خرجنا

حسن: انت مقولتهاش ليه احنا رايحين فين وليه خلتني اخفي قوتي وكمان افصل عقلي

أنا: معرفش يا حسن بس حاجه جوايا قالتلي اعمل كده

حسن: انت بتشك ف امك ولا اي انت مجنون

أنا: لا طبعا بس مش عارف ف أي

حسن: طب يلا بينا وبداءنا نتحرك و وصلنا لحد المكان ال كان فعلا كأنه جنه وقربنا من شلال هناك وسمعنا صوت بيقول:

ادخل يا ملك الوادي وانتظر ايها الامير الحامي

اتفاجاءت أنا وحسن بس قررت ادخل وعديت الشلال واول ما دخلت لقيت جوه جنه احلا من ال ال بره ولقيت نفس الراجل بتاع الحلم واقف مديني ضهره أنا: انت مين والمكان ده بقا كده ازاي ومكنش في حاجه ورا الشلال

الراجل: ومين قالك انك ورا الشلال انت هنا ارض المعرفه وأنا وبداء يلفلي أنا ابقي الكاهن الأعظم جدك

أنا اتخضيت نيييك لأن كوش كان قالي أنه مش بيظهر غير في الاوقات المستحيلة حرفيا ومفيش حاجه قريبه غير يوم التنصيب بس لقيته بيبصلي وبيقولي: متخفش مفيش حاجه

أنا: هو حضرتك عايزني ف أي

الكاهن: عايزك تركز اكتر وتجهز اكتر وتمشي ورا ال جواك ديما حتي لو كان شكك ف امك

أنا: بس ازاي اشك ف امي وهي ضحت علشاني

الكاهن: وده ال بقولك اعمله انك تصدق نفسك لو امنت بنفسك كل شئ هيتغير وعايزك تعرف مش علشان انك انت المختار فهتبقي مرتاح بالعكس في شقي كتير ومتقساش علي أيار ده مش باديها وطول الشهر ال هتعده هنا تيجي المكان ده وتعد قدام الشلال انت وحسن دلوقتي تخرج وهنتقابل يوم التنصيب خرجت ورجعت دخلت تاني ملقتش نفس المكان لقيت تجويف جوه جبل وبس فرجعت لحسن ومشينا وحكيتله كل ال حصل وال قالي لازم اسمع كلامه وفعلا قررت اعمل كده ومشينا

لكن عند الكاهن بعد ما خرجت ظهر الملك شقير ومعاه واحده

شقير: تفتكر هيسمع كلامك

الكاهن: اكيد وهيوصل لكتير

الست: وتفتكر هيسامح ويقبل

الكاهن: يوم التنصيب هيبان كل ده من رده فعله وهنعرف وقتها

///////////////////////////////////////////////////////////

في بيت عمتي

سلمي قاعده في اوضتها بترسمني وعماله تبص للوحه بكل الحب ال ف الدنيا وعماله تغني فتدخل عمتي عليها

شيماء: غني كمان يا حبيبتي

سلمي بتحاول تداري الرسمه: ماما في حاجه

عمتي وهي بتاخد اللوحه: الولا علي مز ويتحب

سلمي بهيام: فعلا يا ماما ده أنا بموت فيه

شيماء: لحقتي كده من النظره الاولى

سلمي: هااا لا ده أنا بغني

شيماء: علي طيب وشاف كتير ولسه قدامه كتير بس لو مكنش هو اختيارك كنت هخترهولك أنا يا حبيبتي...سلمي فرحت بكلام عمتي اوي وحضنتها وعمتي خرجت راحت اوضتها واول ما دخلت الاوضه ظهر قدمها طيف من النور

الطيف: المقابله تمت

شيماء: ورد فعله كان اي

الطيف: حاول يشوف المكان تاني وبعدين مشي

شيماء: بس كده

الطيف: هو ده كل ال حصل واختفي

شيماء: يا تري هتسامحني يا ابن اخويا

//////////////////////////////////////////////////

نرجع عندي أنا وكان عدا اسبوع وكنت كل يوم اروح المكان وحسن كان ملاحظ ان امي عايزه تعرف أحنا بنروح فين فكنا بنضطر منطولش بره لحد ما عدا 20 يوم ولقيت جيالي مكالمة من الشخص ال كنت بكلمة... أنا: ها يا وحش عملت أي

الشخص: طيزك حمرا يلا

أنا: لا يسطا بيضه وفيها شعر

الشخص: ده انت عيل بضااااان

أنا بضحك: بجد عملت أي

الشخص: كل تمام عيب عليك كله حصل

أنا: خلاص بكره هتروح تاخدها وتوديها البيت

الشخص : تمام يلا يا بضان اقفل

أنا: يا ابن العرص ده أنا هنيكك...وطلعت رقم نوجا وكلمتها

أنا: نوجه قلبي

نوجا: علي طمني عليك وحشتني

أنا: كويس وانتي كمان وحشتيني المهم دلوقتى

نوجا: خير يا علي

أنا: ال طلبتيه جهز

نوجا: بجد يا علي

أنا: عيب أنا وعدتك وبكره هيجي واحد تبعي يخدك ويوريكي بيتك ومشروعك وكمان هخليه ينقل ورق ولادك لمدرسه هناك واول ما ارجع من السفر هجيلك وتعزميني ع الغدا

نوجا بعياط: مش عارف اقولك اي يا علي بجد

أنا: متقوليش حاجه يا نوجا انتي عارفه معزتك عندي كويس

نوجا: عارفه يا حبيبي

أنا: المهم جهزي نفسك وخلي بالك من نفسك كويس سلام

وقفلت مع نوجا ودخلت نمت من كتر التفكير وطول ما أنا نايم شايف نفسي بسلخ جلدي وذئب بيحاول ياكلني وأنا بسلم قدامه لحد ما يجي ياكلني بقسمه اتنين وبعدين كله يختفي واكمل نوم

///////////////////////////////////////////////

تاني يوم في الدار دخل واحد يسال علي نوجا وشافه يوري

يوري: مين حضرتك وعايز مدام نجلاء ف أي

الشخص: أنا جاي من طرف علي وقالي اجي اخدها

يوري: وانت تعرف علي منين واي اماره ال هو قالك كده

تظهر هنا أيار: مش بيكدب يا يوري

يوري: تمام يا إيار

إيار: هطلع اناديلك عليها

الشخص: متشكر جدا

ايار تطلع لنوجا وتخبط علي اوضتها وتفتح نوجا

نوجا: اتفضلي يا إيار

إيار بضيق منها: شكرا علي باعت الشخص ال قالك عليه تحت

نوجا: طب تعالي ادخلي عوزاكي ومن فضلك متحوليش تقراءي افكاري لو سمحتي وبعدين دخلت إيار

نوجا: أنا عارفه انك غيرانه علي علي مني بس صدقيني أنا مليش غيره وهو اكتر حد وقف جنبي وعارفه انك بتحبيه اوي

وكمان عارفه وصيه التنصيب ( من الورق ال كان سعد سرقه)

إيار: أنا اسفه بس مش بأيدي قلبي ال حركني للغيره

نوجا: وأنا حاسه بيكي لأني زيك ومش زعلانه منك بس عوزاكي تحافظي عليه وتخلي بالك منه واوعي تتسرعي معاه في قرار علي مش بيبين هو فيه اي مهما حصل فهماني ويلا امشي انا بقا

ايار وهي بتحضن نوجا: حاضر بس متزعليش مني

نوجا: علشان علي مقدرش ازعل سلام يا إيار ونزلت نوجا سلمت علي يوري وسيدرا وربيع ال شبه علي الشخص ال بعته

بس مفتكروش والشخص خد نوجا وراح جاب عيالها وسفرهم علي المكان ال خليته يجهزه..........................

نرجع عندي أنا كان عدا شهر وكان استغرابي من نحيه امي بداء يزيد اوي لحد ما جه معاد السفر وجهزت حجتي أنا وحسن

أنا: مش ناويه تيجي بردو معانا يا ماما

هيام: هحصلك بس مش دلوقتي هخلص شغل واجي

أنا: كل حاجه الشغل عموما ال حضرتك عوزاه

هيام: متزعلش يا حبيبي بس لازم اجهز نفسي لمقابله جدتك

أنا : ال حضرتك عوزاه وسلمت عليها ورفضت انها توصلني للمطار وخدت حسن ومشينا وبعد ما خرجنا من عندها عنيها نورت بالون الأسود وهي بتبص نحيتنا وكنت أنا وحسن وصلنا للمطار وطلعنا الطياره ال خدت زبين مطب جوي وكنت حاسيس انها في سراع مبين اتنين حد بيشدها لتحت و حد بيشدها لفوق لحد ما وصلنا واول ما خرجت من المطار

لقيت فوني بيرن وكان برو أنا: انت لسه فاكرني ياعم

برو: طبعا يا علي دلوقتي ركز معايا هتروح لرضوان وتخليه يأجل تعينكم لبدايه الدراسه

أنا: ليه كده

برو: هتعرف بعدين وقفل طبعا أنا استغربت بس قولت بكره كله يبان واتحركنا علي الدار وطبعا سلمنا علي الكل بما فيهم الناس ال ف الدار ( الدار مش بس للايتام في عائلات كبيره بتبعت ولادها يعيشو فيها فتره علشان يتدربو علي ال ينفعهم ف الحياه) وحسن خد سيدرا وطلع فوق بس معملش حاجه وقضوها احضان وبوس بس نيجي ليا طلعت اوضتي لقيت إيار داخله ورايا بلف ليها لقيت ال حضنتني ونامت بيا ع السرير