انا واختى متعة وواقعية

Story Info
My sister and me.. a real story full of pleasure.
27.7k words
0
24
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

انا واختى متعة وواقعية

الجزء الأول..

في البداية اود ان اخبركم ان تلك هي البداية لفكرة برأسي وانتظر رأيكم ما ان كنت استمر او لا سواء هنا او عن طريق الرسائل وشكراً

——————-

هل تعتقد ان الحياة تسير في خط مستقيم؟ هل ما مضى حقاً هو أمر لا يمكن تغييره؟ لأنه في هذه الحالة فانا واقع في مصيبة ليس لها مخرج.

جلست انظر من النافذة الضيقة ذات السلك الشائك اراقب القمر كم هو جميل وبعيد ومضئ. القمر هو الحرية على عكس تماماً الزنزانة التي اقبع بداخلها على الأرض المتسخة منذ ساعات لا افهم ماذا سيحدث لي. لا اتذكر كيف بدأ كل ذلك.. ربما هو خط تم رسمه لي منذ ولدت وربما هو خطأ وقعت فيه ولكن على اي حال يبدو اني سأقضي ساعات اخرى هنا ولا مانع لدي من ان احكي لك قصتك وادعك تحكم بنفسك..

لقد ولدت منذ 25 عاماً بالتمام والكمال في اسرة متوسطة الحال الاب مثل اغلب آباء تلك الفترة كان يعمل في الخارج ويرسل بالأموال للأم لتقوم بتدبير حياتنا انا واختي.

لم نكن الاغنى ولكن كانت الأيام تمر والاموال اكثر من المطلوبة.. دخلت كلية الطب وبعدي بعامين دخلت اختي أميرة نفس الكلية وباتت الأمور تسير في مسارها الرائع والطبيعي

كدت تغلق القصة بالطبع.. لماذا ستقرأ قصة بطلها بذاته يخبرك انه عادي لا يوجد في حياته شئ شيق. حسناً سأقفز للجزء الشيق. حين اتممت عامي ال25. يوم 1 يناير من هذا العام.

كان ابي بالاتفاق مع امي قد اعدوا لي مفاجئة وهي ان ابي قد قرر القدوم لمصر والاستقرار معنا......

——————————————

استيقظت يوم 1 يناير مثل كل عام متحمس لعيد ميلادي. "بت يا أميرة انجزي الحمام النهاردة عيد ميلادي متأخرنيش" اخذت اردد بصوت عالي امام باب الحمام المشترك بين حجرتها وحجرتي

"ماشي يا عم هفوتها لك عشان عيد ميلادك" قالتها أميرة وهي تخرج من الحمام بفوطة طويلة تلتف تغطي جسدها القصير وفوطة اخرى تلم بها شعرها.

"تعالي هنا يا بت مين اللي هيمسح الحمام ده" قلتها وانا انظر للماء على ارض الحمام، ثم عليها لأجدها تجري في اتجاه حجرتها

"انت يا birthday boy” قالتها واغلقت الباب سريعاً خلفها

ضحكت ودخلت الحمام اخذت شاور ساخن وخرجت لاجد امي واختي مرتديين ملابس الخروج وجاهزين للنزول فنظرت للساعة لأجدها ال12 ظهراً "على فين بدري كدة!"

"مفاجئة عيد ميلادك يا حبيبي.. يلا يا أميرة عشان مانتأخرش"

قالتها امي واخذت اختي ونزلت وتركوني في المنزل في انتظار قدومهم للاحتفال بعيد ميلادي..

مرت ساعة والاخرى والاخرى حتى صارت الساعة ال5 بعد المغرب فبدأت اقلق واتصلت بهم

"ايه يا ماما كل ده!"

"مستعجل على ايه يا دكتور" جاء صوت من التليفون لكنه لم يكن صوت امي كان صوت ابي

"بابا؟"

"ايوة يا عم انا المفاجئة ورجعت لك! تستناني بقى ولا لا؟"

"ده انا استناك واستناك واستناك يا خبر ابيض"

"انا قلت برضو.. وحشتني ياض يا سيف احنا في الدقي وداخلين عليك" قالها والدي وهو يضحك قبل ان اسمع صوت فرامل سيارة وابي يصرخ "خلي بالك خلي بالك.. المقطورااااا.." ثم لا صوت. اخذت اصرخ في الهاتف على امل ان يجيب احدهم او افهم ما حدث ولكن بلا امل..

لبست حذائي دون ان اغير ما كنت ارتديه ونزلت ركبت سيارتي واتجهت مسرعاً الى الدقي التي تبعد عن بيتنا في المهندسين تقريباً نصف ساعة واتجهت لاشهر مستشفى هناك فلم اجد احد قد سمع عنهم..

اخذت سيارتي واتجهت لمستشفى اخرى ولم اجدهم ايضاً. في تلك اللحظة وقفت كأني *** تاه من أمه في السوق. لا اعرف ماذا افعل.

وقفت شاب في الخامس والعشرين من عمري في آخر سنة طب لا استطيع ان اسعف أهلي.

في تلك اللحظات يلجأ عقلي لخدعة. يجعلني اترك جسدي وانظر من الخارج كأني مخرج لفيلم انا بطله او كاتب لرواية انا بطلها. لقد كان هذا المشهد هو الأقسى.. ضوء المستشفى الخافت صوت الأقلام على الورق وشاب طوله 2 متر يبدو على جسده انه رياضي يسقط على ركبته وشعره الطويل الذي يصل لكتفه يطير مع سقوطه مشهد سينيمائي رائع عايشته بالتصوير البطئ قبل ان يفتح باب المستشفى على مصراعيه ويدخل منه 3 سرائر يجري حولهم مجموعة من المسعفين يزيحون الناس من الطريق الى غرفة العمليات.

مر السرير الأول قبل ان استوعب ما يحدث ومر التالي وانا احاول ان انظر من بين الناس الوقفين في صفين بجانب الحائط فاتحين طريق للسرائر والأطباء، ثم لمحت السرير الثالث وأميرة نائمة فوقه فاقدة للوعي وطبيب يجري بجانبها وبيده جهاز تنفس يضعه على وجهها

لم استوعب نفسي الا وانا اصرخ "اختي.. دي اختي" واجري خلف السراير حتى وصلت لباب غرفة العمليات حيث اوقفني دكتور دون اي كلمة فقط دفعني في صدري واغلق الباب. اعلم جيداً ان ما فعله صحيح لكن ربما لو عرف ما كنت سأخسره يومها لكان عاملني بشكل الطف..

جلست على باب غرفة العمليات احاول ان ابكي وترفض الدموع الخروج. انظر من النافذة الصغيرة المستديرة بالباب لا ارى الا مجموعة من الأطباء تجري في كل مكان..

مرت ساعة والأخرى ولا اعلم كم ساعة اخرى مرت حتى خرج لي طبيب من الداخل في عمر ال60

"البقية في حياتك" قالها بنبرة من اعتاد ان ينقل خبر الموت حتى فقد رهبته من قلبه ثم اكمل "الحاج والحاجة تعيش انت. اختك حالتها مستقرة بس ماننصحش تشوفها دلوقتي"

"انا عايز اشوف اختي"

"الممرضات هتغير لها بس و..."

قاطعته "انا عايز اشوف اختي" ودفعته لأدخل الغرفة خلفه لكنه امسك بي بقوة وقال بصوته الهادئ الخبير "اختك مش جوة اختك حالتها استقرت واتنقلت أوضة 300"

لم اسمع كلمة اخرى وجريت اراقب ارقم الغرف 307 .. 306 ..303 .. 300


فتحت باب الغرفة لأجد اثنين ممرضات واقفين على جانبي السرير ممسكين بفوط بيدهم وأمامهم أطباق ماء يبلون منها الفوط ويمسحون الدم عن جسد اختي العاري

"اطلع برة يا استاذ دي آنسة اللي نايمة" قالتها الممرضة

"دي اختي"

"ولو يا استاذ" قالتها وهي تقف امامي حتى لا ارى اختي العارية

"انا دكتور واخوها وبقولك وسعي اشوف حالتها" قلتها وانا ادفعها بعيداً واقف بجانب السرير

نظرت الى اختي وهي نائمة في حالة مستقرة على ضهرها وقد علقوا لها مجموعة من المحاليل في يدها.

شعر أختي الطويل شديد السواد الكيرلي (ملولو) منثور تحتها وعينيها مغلقة تداري عيون واسعة سوداء لم استطع يوماً ان ارفض لهم طلباً ثم فم صغير بشفايف مكتظة وانف مدبب يغطيه النمش..

ثم رقبة اختي وكتفها النحيف.

تذكرت طفولتنا حين كنا نستحم معاً وانا انظر لجسدها الصغير ذو ال160 سم العاري أمامي. لقد تغير جسدها.. صار صدرها اكبر كثيراً. كان صدر أميرة اختي أمامي على هيئة كرتين كبيرتين مشدودين بارزين أمامها وحلمتيها ورديتين اللون يزينوهما.

ثم وسطها الرفيع يتخذ منحنى منحوت حتى يصل لوسطها العريض قليلاً مقارنة بباقي جسمها وفخذين مرسومين كتمثال من تماثيل ليوناردو دافينشي لمحت للحظة بينهم كس اختي مغطى ببعض الشعر الاسود القصير قبل ان ابعد عيني وانظر للوحة المعلقة فوق السرير..

اخذت اقرأ ما عليها حتى قاطعني صوت الممرضة "اتطمنت يا دكتور؟ ممكن تسيبنا نحميها من الدم ونلبسها بقى؟" كان بالفعل ما على الورقة مطمئن يبدو انها ستحتاج يوم راحة فقط وتستطيع ان تغادر المستشفى. خرجت جاراً قدمي على ارض الغرفة وانا استوعب اني خسرت اسرتي الا اختي وقد خسرت كل شئ الاي وحينها وقعت مغمي علي على باب الغرفة..

في البداية شكراً على كل التعليقات الكويسة اللي جت لي سواء هنا او في الرسائل. احب ااكد عليكم ان الرسايل والتشجيع هو الدافع الرئيسي لي للاستمرار. انا هدفي ان القصة تكون مثبتة وده هيتم بمساعدتكم وتشجيعكم.

في انتظار تشجيعكم ورسايلكم الجميلة وشكراً..

——————————————

"الجزء التاني"

استيقظت في اليوم التالي لاجد نفسي نائم بنفس ملابسي على سرير المستشفى ورفعت عيني لاجد أميرة نائمة على السرير المقابل لسريري وقد ارتدت بدلة المستشفى زرقاء اللون المعروفة.

لم تمر ساعة الا واستيقظت اميرة ونظرت الي لدقيقة ثم بدأت بالبكاء.. قمت مسرعاً ووضعت يدي حولها وطمئنتها "كل حاجة هتعدي وهتبقى تمام متخافيش"

"اهلنا ماتوا يا سيف احنا مالناش حد" قالتها اميرة وهي تبكي في حضني

"مالناش غير بعض!" قلتها وانا احضنها بقوة "احنا في ضهر بعض وهنعدي كل حاجة"

مر الاسبوع التالي بصعوبة شديدة حيث بدء بتلقي التعازي ثم العزاء الرسمي الذي حضره مجموعة من الأهل والأصدقاء ووعدونا بوعود مليئة بالطيبة في حالة ما احتاجنا لهم قبل ان يرحلوا ويتركونا..

بعدها بضعة ايام في الإجرائات القانونية وتخليص الورث وغيره ولم تكن العملية معقدة نظراً لأن ابي كان بالفعل قد حول كل ممتلكاته لأموال ليستقر في مصر وقد ترك لنا ما يكفي من المال كي لا نحتاج لشئ.

———————-

"انا مش هكمل كلية" قالتها اميرة وهي تجلس امامي وبيننا مصاريف الكلية التي قد سحبتها لها من البنك يومها.

"يعني ايه مش هتكملي كليه! ايه المرقعة دي"

"يعني مش هكمل كلية يا سيف!"

كنا نجلس على الطاولة في الصالة على كرسيين متقابلين. "معنديش حاجة اسمها مش هكمل كلية انا!" قلتها وانا انظر اليها لا اعرف لماذا تتعامل بهذه الطفولة على الرغم من انها من المفروض ان تكون مسؤولة وعاقلة

"انا قلت اللي عندي" قالتها ورجعت بضهرها في الكرسي.

جلست انظر اليها لا افهم ماذا حل بها. كانت تجلس أمامي مرتدية تيشيرت أبيض كت "بلا ذراعات" وبنطلون قطن "سويت بانتس" اسود وقد تركت شعرها حراً. بينما كنت اجلس امامها رابطاً شعري في هيئة ديل حصان مرتدياً تيشيرت شورت اسود ولا شئ من فوق كما اجلس في البيت دائماً

"يعني ايه قلتي اللي عندك! وانا مش موافق" قلتها وانا احاول ان اتمالك اعصابي فلا يوجد عندي خلق لمشاكل طفولية يكفي ما انا فيه

"ماتوافقش انت حر!" قالتها بتمرد

"انا حر وانت هتسمعي كلامي يا اميرة! وماتخليش صوتي يعلى عشان الجيران!"

"يعلى على مين يا سيف! انت مين عشان تزعق لي اساساً" كان هذا هو القشة التي قصمت ظهر البعير. قمت مندفعاً من الكرسي مما تسبب في سقوطه "انا مين؟"

"اه! انت مين؟" قالتها وهي تقف امامي وقد بان في صوتها قلق بسيط دارته بالعصبية وهي تكمل "انت مين عشان تقولي اعمل ايه وماعملش ايه!"

اخذت خطوتين في اتجاهها حتى صرت اقف على بعد سنتيميترات منها وقلت لها "انا اخوكي يا اميرة!" اقتربت حتى كادت اجسادنا تلمس بعضها "اخوكي الكبير.. وهتسمعي كلامي"

"لا" قالتها وهي تنظر من اسفل نظراً لفرق الطول وعينيها في عيني

"مفيش حاجة اسمها لا! خدي المصاريف" كنت اتحدث وعيني مثبتة على عينها

"وانا بقول لا"

لم ادر ماذا افعل الا وانا اجد نفسي ممسكاً بقوة بشعرها "قلت ماتقوليش لا دي" قلتها بعصبية

"اااااااه.. سيب شعري انت اتجننت!" قالتها وهي تحاول ان تفلت فقط لامسك به اكثر وانا اقول "لا انا ماتجننتش انت اللي نسيتي يعني ايه حد مسؤول نسمع كلامه" قلتها وانا ممسك بقوة بشعرها واشدها منه

"انا هصوت وهلم عليك العمارة" قالتها بصوت عالي وقبل ان تنهي الجملة كان كف يدي على خدها بقلم مدوي "انت اتجننتي؟"

"اااااه" صرخت اميرة ليقع قلم اخر هلى خدها "قلت مش عايز نفس!" فسكتت تماماً

"مش انت مش عايزة تكبري وعايزة تعيشي زي ******* انا هوريكي ******* بيتعاملوا ازاي" قلتها وانا اشدها من شعرها وهي لا تتحرك حيث وقفت تنظر الي بتعجب غير مستوعبة ما يحدث

في لحظة كنت قد دفعتها من شعرها على الطاولة امامنا حتى صار نصف جسدها العلوي على الطاولة وانا اثبته بيدي على رأسها وقدميها تقف على الأرض حينها فقط بدأت تنطق "سيف! انت بتعمل ايه!"

دون ان ارد رفعت يدي الأخرى ونزلت بها بقوة على طيزها "مش انتى طفلة ومش عايزة تشوفي مستقبلك انا هعاملك معاملة الأطفال" قلتها وانا ارفع يدي مرة اخرى وانزل بها على طيزها وهي ما زالت ترتدي البنطلون القطن فكنت لا اشعر ان الضربة تصل اليها ودون تردد قمت بدفع بنطلونها للأسفل لتنكشف امامي طيز اميرة لا يغطيها الا الكيلوت.

كانت طيز أميرة مثل كرتين منفوختين (bubble butt) وبها إنحنائه رائعة. كانت اختي ترتدي كيلوت لونه كموني واستغرق منها الأمر ثواني لتستوعب ما حدث بعدها بدأت تتكلم بصوت حاد لكن منخفض كمن يحاول ان يداري فضيحة عن الجيران "لا لا سيف بس! سيف غلط كدة"

"ما هو عشان غلط انا هصلحه" كنت اتحدث بصوت ثابت وهادي وانا ارفع يدي وانزل بها على طيز اختي لترتج وتخرج من بين شفتيها "اااااااه"

"لا صوتك! مش عايزين الجيران ينزلوا يلاقوني بضربك على طيزك زي العيال ولا ايه!" قلتها وانا ارفع يدي واهوي بها مرة اخرى على طيزها

"سيف غلط كدة يا سيف انت اخويا وانا كبيرة .. اااه.. يا سيف"

"مش باين انك كبيرة يا اميرة" قلتها وانا ارفع يدي واهوى بها على طيزها بقوة وهذه المرة لم افلت يدي بل امسكت بفردة طيزها بقبضة يدي "في واحدة كبيرة مش عايزة تكمل تعليمها؟" ثم افلت يدي لضرب طيزها مرة اخرى بقوة لتخرج من فمها "اااااااه. مش قادرة يا سيف بس" بصوت عالي. وفي تلك اللحظة يدق باب الشقة

نظرت انا واميرة لبعضنا البعض في صمت وتركتها فقامت وارتدت بنطلونها وذهبنا معاً لنفتح الباب "مين؟" قلتها وانا خلف الباب

"انا ميادة يا سيف" كانت ميادة جارتنا في الشقة التي امامنا. متزوجة من رجل اعمال مشهور بالبلد ودائماً ما يسافر.

فتحت الباب واميرة تقف خلفي تداري وجهها خلف كتفي حتى لا تلمح ميادة رسمة اصابعي مكان ما ضربتها بالقلم "ايوة يا مدام ميادة خير"

"انا سمعت صوت من عندكم خفت يكون في حاجة بس"

"ههه لا يا ميادة ده كنا بنلعب بلايستيشن!" قالت اميرة من خلفي واكملت انا "اسفين لو ازعجناكي"

"لا ازاي بس! لو احتاجتوا اي حاجة انا في الشقة قدامكم"

"شكراً جداً" قلتها واغلقت الباب ثم التفتت لاميرة وبقينا ننظر لبعض لثواني قبل ان تستدير وتتجه لغرفتها.

جلست على الكنبة في الصالة افكر فيما حدث قبل ان اتجه لحجرة اميرة واخبط على الباب "اخش؟"

لم يرد احد فدخلت كانت اميرة تجلس على السرير في كيلوتها فقط مربعة قدميها امامها ويبدو ان حتى ارتداء البنطلون كان مؤلم من اثار الضرب فاغلقت الباب مرة اخرى وذهبت لحجرتي احضرت مرهم مرطب كان عندي.

ذهبت لغرفتها مرة اخرى وبخطوات بطيئة جلست بجانبها على طرف السرير "ماتزعليش"

"ماشي" قالتها دون ان تنظر لي فوضعت يدي حولها وشدتها في حضني "ما يا اميرة يعني ايه مش عايزة اكمل تعليمي!"

"عشان انا مش هدخل مستشفيات تاني يا سيف" يا لغبائي!! كيف لم افكر في انها لا تريد ان تكمل طب لهذا السبب. بالتأكيد ستكره اميرة الطب الذي خذلها وقت ما احتاجته وستكره المستشفيات حيث فقدت ابويها..

"خلاص نقدم في كلية تانية!"

"انا عايزة فنون جميلة" كانت بالفعل اميرة ترغب في دخول فنون جميلة منذ البداية لكن اهلي رفضوا رفض قاطع لانها كلية بلا مستقبل مهني

"وانا موافق. نروح بكرة نقدم؟" قلتها وانا احضنها بقوة

"ماشي"

"هاتي بوسة عشان خدك يخف بقى" رفعت اميرة خدها واخفضت شفايفي التي لمست خدها حيث ضربتها واعطيتها قبلة

"ومكان ما ضربتني تاني؟" قالتها وهي تضحك

"لا مش هبوس طيزك انا" قلتها وانا اضحك وبان على وجهها الخجول من كلمة طيز لكنها ضحكت ثم قالت "وجعاني حرام عليك"

"اتقلبي طيب ادهن لك كريم"

"يابني اسمها اتعدلي! انا اختك يابني اتقلبي ايه بس" قالتها وهي تجلس على ركبتيها وضهرها مفرود لتكشف لي طيزها المغطاه بالكيلوت الكموني..

وضعت المرهم على يدي ثم وضعت يدي على طيز اختي المشدودة المستديرة الكبيرة وبدأت ادعكها لتخرج من بين شفايفها تنهيدة "اوووووه.. عارف يا سيف"

"ايه؟" سألتها ويدي ترسم دوائر لتنشر الكريم على طيزها وبين كل حين والآخر اقفش فردة طيزها بيدي

"انا ماتضايقتش انك ضربتني! ده حقك انت اخويا الكبير وخايف على مصلحتي.. عارف لو ضربتني في حاجة تستاهل ماشي.." كنت مستمر في دعك طيز اختي التي كانت تشع حرارة في يدي "بس انت اتعصبت مرة واحدة"

"معلش دي غلطتي" قلتها وانا ابوس رأسها

"ولا يهمك.. انا بس بعرفك اني عارفة انك مسؤول عني وحقك تعمل اللي انت عايزه" قالتها اميرة ثم اضافت "حطيت الكريم؟ كفاية نقفيش في حاجاتي بقى" قالتها وهي تضحك

فاعطيتها ضربة خفيفة على طيزها وقلت لها "اتنيلي"

ثم قمت وخرجت متجهاً لغرفتي

في البداية اود اشكر كل من شجعني سواء عن طريق التعليقات او الرسائل او الإعجاب واؤكد لكم ان التشجيع هو الوقود الذي يدفعني للكتابة ويشجعني عليها..

شكراً للإقتراحات التي قدمت عن طريق الرسائل أيضاً وشكراً لكم..

وشكراً للمسؤول واعده بالاستمرارية والافضل قادم

———————————

الجزء الثالث

استيقظت في صباح اليوم التالي على رائحة اكل فقمت غسلت وجهي ونظرت لنفسي في المرآه ملامحي الدقيقة وذقني التي بدأت تطول اكثر مما تعودت عليه. شعري المتناثر فوق رأسي وعضلات صدري المنحوتة.

خرجت من الحمام متجهاً للمطبخ حيث وجدت أميرة واقف مرتدية قميص ابيض طويل بالكاد يغطي طيزها ولا يظهر ماذا ترتدي تحته..

"صباح الخير"

"صباح النور.. انا بدأت البس بعدين قلت لازم احضر لك فطار بعدين اكمل" قالتها اميرة وهي تربط شعرها الطويل الناعم في هيئة كحكة فوق رأسها ثم اكملت "روح انت البس وتعالى"

نظرت لجسدها الصغير امامي وهي واقفة في المطبخ. لقد كبرت اختي ما زلت اتذكرها ونحن ***** نلعب معاً حول هذه الشقة. اتذكر حين كسرت شاشة التليفزيون وكذبت قائلاً اني من كسرتها حتى ااخذ العقاب بدلاً منها..

"يلا روح!" ايقظتني اميرة من تفكيري "البس"

"ماشي" قلتها وذهبت لغرفتي حيث ارتديت بنطلون چينز اسود وحذاء ابيض وقميص ابيض وربطت شعري. استغرق الأمر مني تقريباً نصف ساعة ثم خرجت من الغرفة لالمح حركة في غرفة اميرة ففتحت الباب.

وجدت اميرة تجلس امام المرآه مرتدية بنطلون چينز ازرق فاتح وسنتيان اسود ابرز بزيها المكتظين.. "يابني خبط يابني انا بنت!"

"اسف" قلتها وكدت اخرج حين قالت "خلاص خليك ما انت دخلت!"

"انت مش كنتي ... مش كنتي لبستي قميص يا بنتي" قلتها وعيني مثبتة على صدر اختي اميرة.

"ايوة ما قلعته عشان الماسكارا ماتقعش عليه وهلبسه تاني"

قالتها وهي تضع اللمسات الأخيرة على حد فهمي للميك اب ثم قامت وبدأت ترتدي القميص.

"قمصان بيضا زي بعض.. شياكة" قالتها وهي تضحك وتقف بجانبي وتنظر على المرآه.. "يلا نفطر قبل ما ساندويتشات الجبنة الرومي تبرد"

"الجبنة تبرد اه.. روحي يا بت" قلتها وانا اعطيها ضربة خفيفة على طيزها بتهريج

"اوعى ايدك تلمسها تاني" قالتها وهي تبعد عني "مسلخة من امبارح يخرب بيتك"

"هي ايه دي" قلتها بتهريج ونحن داخلين على الصالة

"أشيائي" قالتها وخدودها تكتسب لون احمر

"طيزك يعني" قلتها وانا امسك الساندويتش وكوب القهوة واضحك

"بس يلا" قالتها وهي تحدفني بالمناديل امامها

فطرنا ثم نزلنا واتجهنا الى الجامعة الالمانية كلية الفنون التطبيقية واميرة تحمل في يدها ملف فيه كل اوراقها. استغرق الامر تقريباً ساعتين بين اوراق ومصاريف استلموها واوراق في انتظار سحبها من كلية الطب لاكمال تحويلها..

"تمام كدة.. انا اعرف حد هيخلص قصة تحويل الورق مالكيش دعوة انتى كدة تفكري بس في الكلية وازاي تبقي اشطر واحدة" قلتها وانا اركب السيارة وهي تركب في الكرسي بجانبي

مالت اميرة واعطتني قبلة على خدي "شكراً يا عم" كانت شفايفها مبلولة قليلاً فشعرت بشعور دافئ يسري في جسدي..

"هنعمل ايه؟" قالت اميرة

"هروحك واروح انا العيادة" كانت عيانة من المفترض اني اتدرب فيها مقابل مبلغ مالي قليل لكن في واقع الامر كانوا يعاملوني كدكتور كامل وكان كلانا مستفيد انا بالتدريب وهم بتوفير الاموال التي كانوا سيدفعونها لطبيب متخرج.

"طب ما اجي معاك العيادة!" قالت اميرة

"تيجي تعملي ايه يا بنت انتى مش سيبتي طب خلاص؟"

"بس بقى! هاجي اسليك عادي.. هو انت بتكشف على ايه؟"

"طوارئ" اجبتها

"بتاع كله يعني" قالتها وهي تضحك

"بتاع كله اه" قلتها وانا اضحك واتجهت للعيادة

دخلنا من باب العيادة لاجد فريدة السكرتيرة والتي كانت ممرضة ايضاً منتظراني على المكتب. "صباح الخير يا دكتور"

"صباح النور يا فريدة"

"وجايب لنا اميرة معاك كمان ده المكان نور" نظرت فريدة لي بتعجب عن كيف عرفتها السكرتيرة

فقلت لها "من صورتك اللى على المكتب ماتتخضيش" فضحكت اميرة ونظرت لفريدة وقالت لها "ده نورك"

"عندنا ايه انهاردة!" سألت فريدة

"لا خفيف خفيف لحد دلوقتي.. 2 وواحد مدمن"

نظرت اميرة لي بتعجب فقلت لها "هتشوفي"

دخلنا انا واميرة كانت الغرفة عبارة عن مكتب امامه كرسيين وامامه في الجانب الاخر من الغرفة سرير للكشف

"تعالي جنبي" قلتها وانا اشير لها على كرسي بجانب كرسي المكتب ثم ضغطت على الجرس لتدخل سيدة كبيرة جلست على الكرسي المقابل لنا وبدأت تشكي من صداع نصفي ملازم لها فكتبت لها بعض الادوية وغيره ثم دخل مريض في الثلاثينات من عمره عرفت وقتها انه المدمن فنظرت لاميرة وغمزت

دخل المريض وبدء يحكي لي عن اعراض آلام تأتيه من اللاشئ وكيف انه لا يستطيع ان يتحمل وغيره وغيره وبين كل جملة والأخرى يصرخ كأنه يتألم واميرة تنظر لي وله لترى ما سيحدث

"تمام لا ده انت محتاج مسكن كدة" قلتها وانا اخرج الروشتة

"اه جداً يا دكتور قالها وعينه بدأت تلمع.. الترامادول كان كويس جداً معايا"

"الترامادول اه.. بس ده ممنوع انت عارف" قلتها له وانا اكتب له مسكن غير ممنوع تداوله "خد ده كويس"

"لا لا.. انا عايز ترامادول" قالها المريض وبدأ الاحباط والرجاء يجري في عينه لانه استوعب اني فهمته

"اسمع مني المسكن ده حلو عشان المسكن التاني ده ممكن الدكتور يبلغ عنك وتتسجن"

اخذ المريض الروشتة وخرج وهو يتلفظ بألفاظ بذيئة

كانت المريضة الثالثة فتاة عندها 19 سنة نحيفة وقصيرة لكن صدرها كان ممتلئ بعد الشئ وطيزها مستديرة قليلاً دخلت وقد بدا انها غير مرتاحة "هو .. مفيش دكتورة؟" سألت المريضة

قلت لها "لا للاسف. بس انا بروفيشنال يعني لو اقدر اساعدك"

جلست المريضة على طرف الكرسي وهي تضم قدميها كانت ترتدي فستان اسود يصل تحت ركبتها "هي.. مش دكتورة؟ قالت وهي تنظر لأميرة"

"لا هي دكتورة بس بتتدرب ماينفعش تشتغل" اجبتها

"طيب ممكن ماتخرجش من الاوضة!" قالت المريضة وهي تنظر لاميرة باستعطاف

فاجابتها اميرة "حاضر .. اكيد.. متخافيش"

انتظرت ثواني حتى تبدأ المريضة في الحديث "انا منة"

"عاملة ايه يا منة.. ايه المشكلة" اجبتها

"في .. حاجة مضايقاني.. واجعاني" قالت منة وهي تنظر في الأرض. كان وجهها شديد البياض وشعرها لونه اصفر وقصير بالكاد يصل لكتفها

"ايه واجعك يا منة؟" قلتها وانا منتظر الرد

"تحت" قالت منة

"قدام ولا ورا يا منة طيب" تدخلت اميرة في محاولة للمساعدة"

"ورا" قالت منة وقد بدت مرتاحة اكثر للحديث مع اميرة

"طيب قومي نامي على السرير لو سمحتي" قلتها لها وانا احاول ان ابدو بروفيشنال قدر الامكان.

قامت منة بالفعل ونامت على ظهرها على السرير فقلت لها "على بطنك لو سمحتي يا منة" تقلبت منة لتصير نائمة على بطنها "وارفعي الفستان معلش" نظرت منة لاميرة بخجل ووجهها محمر ثم رفعت الفستان لتظهر طيزها مغطاه بكيلوت ازرق" كانت طيزها على عكس طيز اميرة اختي غير ممتلئة لكنها كانت طرية غير مشدودة بها بعض التجاعيد. اقتربت من السرير وقلت لها "ايه اللي واجعك"

"ال.. ال.. خرم كدة في حاجة" قالت منة بصوت بالكاد تستطيع سماعه

"طيب معلش يا منة قومي على ركبك وهي راسك لسة على السرير ونزلي الپانتي وافتحي الفردتين بأيدك الاتنين" دون كلام وفي صمت لا بتخلله الا انفاسنا نحن الثلاثة نفذت منة الأمر وبدأت في انزال الكيلوت وفتح فردتي طيزها بيديها ليظهر امامي انا واميرة خرم طيزها. كان خرم طيزها ملتهباً ومتسع قليلاً. وضعت يدي على خرم طيزها وانا ارتدي القفازات الطبية ونظرت نحو اميرة التي بدا على وجهها بعض الغضب والاهتمام

123456...8